جدارية غراب .... ... و سوأة المتاعين

[فرج عمر الأزرق]

جدارية غراب.... ...و سوأة المتاعين

تصدير : "من يكتب لمن لا يجتهد في القراءة لن يكتب أسلوب حياة
و كل الأقلام في أجود الحالات تكتب تحت خط الممكن كيلا يطالها الاشتباه" ف ع الأزرق



كنت أمشي مرتديا عباءة القول
-أنك مررت من هنا يوما-
كنت أسوي قبلات الريح كأن ترقن دمعة
قد تشرف على صفد الخيول...
كانت الساعة تقضم نسيج العشبة المجرورة على أعقاب الليل النحيف
...كنت تمشي إذن..
متثائبا يستجير الكورس لحظة الرمل أن...
..تسع غرابا شفيف السواد
و أن تصهر في حوصلته حرائق الدم الغاز
.... ....
...من عباب البحر تيقظ الخذروف أشكال حرف
تنزوي كالشالات في عنق الغراب
..إلى البحر تنزع أزرار القميص...
لسان الغراب يفرغ سوأة المتاعين في غيبات العبور
هذا كتاب تنسرب من حامله نفخة
تخيط سوائل الموجات غريبين أسلما الروح لبعضهما البعض
وسع فراتات الضوء تتعدد فينا آلهة الظل إذ كنا نمشي معا
هل كنت وحدي ...
الكورس كان مشدود الحناجر
يلتقط التحايا...
تصاوير تقمصت بياضها أصابع المغادرين
الراقصات تناوبن على سهل الوسائد مبكى
و كان دفق الجدار راويا مقضيا
(ليت قطر الوردة ما أتسع لرئتينا
ليت الأب ما كان واحدا)
الفراغ دوائر نصف مغلقة تلعب في حواس الساعة
يئيض الآن طور التماثيل الباردة
هذي.. كؤوس.. تعج بلفح الشفاه
تعكس التحام وجهينا بمجازات النمل
غبار جرس قديم آخر ما يدل على أن العربة المهملة على حاشية الطريق
كانت تغص بمن بلغن قرة اليأس الحالمة أصابعهن بخاتم الأمير
لا يهم إن كان مطاردا أو دون إمارة و بلا حاشية

لوازم ركحية محل مناقصة لقلب الحجر على ظهر الحكاية

الراعي مكافأته المثلى هي أن تستمسك الخراف بما يبسمل ...
كان يدلي بأسباب الفضيلة
... مذ كنا نمشي معا...
نعصر أطراف النمل
يخطرنا التماع لم نمسس مجراه:
كوثر اللؤلؤ ما تشربان
وردة الشاطئ تفتح حزنها على القارعة
من يبطل إعياء الخوض في سوأه المتاعين
وقد كنأ نمشي معا
نشحذ برتقالة المجهول
نكعب الماء بيوتا آمنة
لكنه الغراب يفشي همهمات السوء على مرمى الجسد
يستأنف دفق الجدار و العطايا...
يسترد الراوي الجرس من البعيد
يقطر ألقه في فم الغراب
حمى الصقيع عطبت لسان الغراب هنيهة
الصقيع ينثال من ضغط الكفين على حدي العنق
و أنفاس الساعة لا تزال ترزح تحت أقدام المكهوفين بعري الصباح
و يجيئني الصوت على تعب:. ..
ولدي...
اقفل جيدا صدر الجبل كي لا تصدق رؤياي
يستفحل دم القميص سجالا على اللؤلؤتين
قلت.. أبتي
أوثق بطنك خمسا وثلاثين موجة
صلي متيمما نبض الحصى
تلك كواكب ساعيات إلى بطون المراكب
هو الحرف في ثناياه الأولى
تسلمت دوني عهدته
كذا كنا نمشي معا
خارجا كنت عن رحم الضوء مبتور الأقباس
وأراه يسترعي إطباق الليل على خطاي
و كأسرار الصمت
تزأر دفقات الروح هناك معنية بالقيام

تفرج شقوق الجدار عن احتياطي المعنى :
هذا ما كان قبل القيام!
الآن قفني ...
الجوع يطبع ما شاء على أبواب المدينة
مذ خرجنا للبحر امتهن الحوت عنا صخب العويل
قال أخي .
هذه ثمرة لو فككت تربتها
كأنك تستند إلى نذر اللغات
قلت: قلموا شعر جواده
أو اقتلوه
و أنت أبي.
قم في المرآة بشيرا كي تراني
أصفف متاع البحر الوجيز
أفتش مدثرا راحة الليل عن قماشة تليق بما لممت من شعر أخي
قم كي أراك في أخاديد قهوتي
تضحك باتجاه بحر أبتهل محياه
و أنت الأب
يحين أن تذرف دمعة..
قد لا تشرف على صفد الخيول

.....
كي لا نظل نمشي معا







فرج عمر الأزرق

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

جدارية غراب.... ...و سوأة المتاعين

تصدير : "من يكتب لمن لا يجتهد في القراءة لن يكتب أسلوب حياة
و كل الأقلام في أجود الحالات تكتب تحت خط الممكن كيلا يطالها الاشتباه" ف ع الأزرق



كنت أمشي مرتديا عباءة القول
-أنك مررت من هنا يوما-
كنت أسوي قبلات الريح كأن ترقن دمعة
قد تشرف على صفد الخيول...
كانت الساعة تقضم نسيج العشبة المجرورة على أعقاب الليل النحيف
...كنت تمشي إذن..
متثائبا يستجير الكورس لحظة الرمل أن...
..تسع غرابا شفيف السواد
و أن تصهر في حوصلته حرائق الدم الغاز
.... ....
...من عباب البحر تيقظ الخذروف أشكال حرف
تنزوي كالشالات في عنق الغراب
..إلى البحر تنزع أزرار القميص...
لسان الغراب يفرغ سوأة المتاعين في غيبات العبور
هذا كتاب تنسرب من حامله نفخة
تخيط سوائل الموجات غريبين أسلما الروح لبعضهما البعض
وسع فراتات الضوء تتعدد فينا آلهة الظل إذ كنا نمشي معا
هل كنت وحدي ...
الكورس كان مشدود الحناجر
يلتقط التحايا...
تصاوير تقمصت بياضها أصابع المغادرين
الراقصات تناوبن على سهل الوسائد مبكى
و كان دفق الجدار راويا مقضيا
(ليت قطر الوردة ما أتسع لرئتينا
ليت الأب ما كان واحدا)
الفراغ دوائر نصف مغلقة تلعب في حواس الساعة
يئيض الآن طور التماثيل الباردة
هذي.. كؤوس.. تعج بلفح الشفاه
تعكس التحام وجهينا بمجازات النمل
غبار جرس قديم آخر ما يدل على أن العربة المهملة على حاشية الطريق
كانت تغص بمن بلغن قرة اليأس الحالمة أصابعهن بخاتم الأمير
لا يهم إن كان مطاردا أو دون إمارة و بلا حاشية

لوازم ركحية محل مناقصة لقلب الحجر على ظهر الحكاية

الراعي مكافأته المثلى هي أن تستمسك الخراف بما يبسمل ...
كان يدلي بأسباب الفضيلة
... مذ كنا نمشي معا...
نعصر أطراف النمل
يخطرنا التماع لم نمسس مجراه:
كوثر اللؤلؤ ما تشربان
وردة الشاطئ تفتح حزنها على القارعة
من يبطل إعياء الخوض في سوأه المتاعين
وقد كنأ نمشي معا
نشحذ برتقالة المجهول
نكعب الماء بيوتا آمنة
لكنه الغراب يفشي همهمات السوء على مرمى الجسد
يستأنف دفق الجدار و العطايا...
يسترد الراوي الجرس من البعيد
يقطر ألقه في فم الغراب
حمى الصقيع عطبت لسان الغراب هنيهة
الصقيع ينثال من ضغط الكفين على حدي العنق
و أنفاس الساعة لا تزال ترزح تحت أقدام المكهوفين بعري الصباح
و يجيئني الصوت على تعب:. ..
ولدي...
اقفل جيدا صدر الجبل كي لا تصدق رؤياي
يستفحل دم القميص سجالا على اللؤلؤتين
قلت.. أبتي
أوثق بطنك خمسا وثلاثين موجة
صلي متيمما نبض الحصى
تلك كواكب ساعيات إلى بطون المراكب
هو الحرف في ثناياه الأولى
تسلمت دوني عهدته
كذا كنا نمشي معا
خارجا كنت عن رحم الضوء مبتور الأقباس
وأراه يسترعي إطباق الليل على خطاي
و كأسرار الصمت
تزأر دفقات الروح هناك معنية بالقيام

تفرج شقوق الجدار عن احتياطي المعنى :
هذا ما كان قبل القيام!
الآن قفني ...
الجوع يطبع ما شاء على أبواب المدينة
مذ خرجنا للبحر امتهن الحوت عنا صخب العويل
قال أخي .
هذه ثمرة لو فككت تربتها
كأنك تستند إلى نذر اللغات
قلت: قلموا شعر جواده
أو اقتلوه
و أنت أبي.
قم في المرآة بشيرا كي تراني
أصفف متاع البحر الوجيز
أفتش مدثرا راحة الليل عن قماشة تليق بما لممت من شعر أخي
قم كي أراك في أخاديد قهوتي
تضحك باتجاه بحر أبتهل محياه
و أنت الأب
يحين أن تذرف دمعة..
قد لا تشرف على صفد الخيول

.....
كي لا نظل نمشي معا







فرج عمر الأزرق

نظل نمشي ونمشي
والخيول المصفدة هناك
لا تصهل ولا تتحرر
وأنفاس الساعة لاترحم
ليرمي الغراب
همهمات الجسد الجريح
لنظل على عهد الحرف الأول
مدثرا براحة الليل
تضحك باتجاه الريح
لعل وعسى
من ذرف الدمع نستريح

الشاعر الراقي فرج عمر الأزرق
نص عميق وجميل بكل معاني الجمال
نغرق بين سطوره
فننهل من رؤى مفعمة بفليفة راقية
وكأني بالقصيد جدارية
تتلاعب بها الألوان
مابين حوار ذاتي ووقوف أمام مرآة الذات
إلى مؤاخذة الأب والأخ في صورة الأرض والوطن
في حمى ملتهبة من أحاسيس
متداخلة راقية

شاعرنا شكرا لك تقبل قراءتي
وكل الود

[فاتي الزروالي]

تثبيت للجدارية
مع كل التقدير
وأمل راقي برؤية تعليقك على مواضيع الأعضاء
كل الود

[أحلام المصري]

صباح الشعر المتأمل في جداريات الحياة

قرأتها أمس وانشغلت فلم أكتب ردا،
واليوم أحجز لي مقعدا في الصف الاول،
حتى أعود إليها


تحية للشاعر فرج عمر الأزرق

حتى عودة

[أحلام المصري]

الفاضل أ/ فرج

لفت انتباهي الآن،
اختلاف بين العنوان الخارجي،
والعنوان في متن النص
(وسوأة المتعين/ وسوأة المتاعين)
فأيهما أصح؟

ثم، نقف عند المعنى بعدها


تقديري

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

نظل نمشي ونمشي
والخيول المصفدة هناك
لا تصهل ولا تتحرر
وأنفاس الساعة لاترحم
ليرمي الغراب
همهمات الجسد الجريح
لنظل على عهد الحرف الأول
مدثرا براحة الليل
تضحك باتجاه الريح
لعل وعسى
من ذرف الدمع نستريح

الشاعر الراقي فرج عمر الأزرق
نص عميق وجميل بكل معاني الجمال
نغرق بين سطوره
فننهل من رؤى مفعمة بفليفة راقية
وكأني بالقصيد جدارية
تتلاعب بها الألوان
مابين حوار ذاتي ووقوف أمام مرآة الذات
إلى مؤاخذة الأب والأخ في صورة الأرض والوطن
في حمى ملتهبة من أحاسيس
متداخلة راقية

شاعرنا شكرا لك تقبل قراءتي
وكل الود

......


االراقية أستاذة فاتي
تأملك المقروء دائما ما يكسبه توهجا آخر
و يشد على خاطر متحامقه
بوركت و ما خالفك النور
ودي و التقدير
و سلسبيل ورد

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

تثبيت للجدارية
مع كل التقدير
وأمل راقي برؤية تعليقك على مواضيع الأعضاء
كل الود

....


كبير الامتنان لسخاء التثبيت
أملك أملنا قطعا
قريبا يسر خاطركم بما تأملون و لا فضل للأزرق متى نضج التفاعل حيال ابداعات الأصدقاء
القراءة للآخر تكليف نتدرب على نبله و يبقى شرفا هيهات ندعيه
ودي الدؤوب

و احترامي الدائم

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

صباح الشعر المتأمل في جداريات الحياة

قرأتها أمس وانشغلت فلم أكتب ردا،
واليوم أحجز لي مقعدا في الصف الاول،
حتى أعود إليها


تحية للشاعر فرج عمر الأزرق

حتى عودة

...


المبدعة المتأملة أ. أحلام
النص يثمر أبعاده خارج معقله بفضل صبر أمثالكم على صخبه
دفي انتظار سعيد لعودة قطعا أسعد
ودي مع سابقية الامتنان

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الفاضل أ/ فرج

لفت انتباهي الآن،
اختلاف بين العنوان الخارجي،
والعنوان في متن النص
(وسوأة المتعين/ وسوأة المتاعين)
فأيهما أصح؟

ثم، نقف عند المعنى بعدها


تقديري

....
أهلا سيدتي الفاضلة
الأصح ما هو مدرج بمتن النص
و استعنت بتقنية تعديل العنوان الخارجي و ملاحظتك نبهتني إلى أن فحوى التعديل لم يمر
فشكرا لاهتمامكم
و مثله الشكر لمن له أحقية التصحيح
و إن تجمع مجمل الشكر عندك فلا بأس و لا حرج على الشاكر و المشكور هههه

[أحلام المصري]

تم التعديل الآن، حسب ما قررتم

على الرحب والسعة
وكامل التقدير

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

جدارية غراب.... ...و سوأة المتاعين

تصدير : "من يكتب لمن لا يجتهد في القراءة لن يكتب أسلوب حياة
و كل الأقلام في أجود الحالات تكتب تحت خط الممكن كيلا يطالها الاشتباه" ف ع الأزرق



كنت أمشي مرتديا عباءة القول / تقول
-أنك مررت من هنا يوما-
كنت أسوي قبلات الريح كأن ترقن دمعة
قد تشرف على صفد الخيول...
كانت الساعة تقضم نسيج العشبة المجرورة على أعقاب الليل النحيف
...كنت تمشي إذن..
متثائبا يستجير الكورس لحظة الرمل أن...
..تسع غرابا شفيف السواد
و أن تصهر في حوصلته حرائق الدم الغاز
.... ....
...من عباب البحر تيقظ ؟ الخذروف أشكال حرف
تنزوي كالشالات في عنق الغراب
..إلى البحر تنزع أزرار القميص...
لسان الغراب يفرغ سوأة المتاعين في غيبات العبور
هذا كتاب تنسرب من حامله نفخة
تخيط سوائل الموجات غريبين أسلما الروح لبعضهما البعض
وسع فراتات الضوء تتعدد فينا آلهة الظل إذ كنا نمشي معا
هل كنت وحدي ...
الكورس كان مشدود الحناجر
يلتقط التحايا...
تصاوير تقمصت بياضها أصابع المغادرين
الراقصات تناوبن على سهل الوسائد مبكى
و كان دفق الجدار راويا مقضيا
(ليت قطر الوردة ما أتسع لرئتينا
ليت الأب ما كان واحدا)
الفراغ دوائر نصف مغلقة تلعب في حواس الساعة
يئيض الآن طور التماثيل الباردة
هذي.. كؤوس.. تعج بلفح الشفاه
تعكس التحام وجهينا بمجازات النمل
غبار جرس قديم آخر ما يدل على أن العربة المهملة على حاشية الطريق
كانت تغص بمن بلغن قرة اليأس الحالمة أصابعهن بخاتم الأمير
لا يهم إن كان مطاردا أو دون إمارة و بلا حاشية

لوازم ركحية محل مناقصة لقلب الحجر على ظهر الحكاية

الراعي مكافأته المثلى هي أن تستمسك الخراف بما يبسمل ...
كان يدلي بأسباب الفضيلة
... مذ كنا نمشي معا...
نعصر أطراف النمل
يخطرنا التماع لم نمسس مجراه:
كوثر اللؤلؤ ما تشربان
وردة الشاطئ تفتح حزنها على القارعة
من يبطل إعياء الخوض في سوأه المتاعين
وقد كنأ نمشي معا
نشحذ برتقالة المجهول
نكعب الماء بيوتا آمنة
لكنه الغراب يفشي همهمات السوء على مرمى الجسد
يستأنف دفق الجدار و العطايا...
يسترد الراوي الجرس من البعيد
يقطر ألقه في فم الغراب
حمى الصقيع عطبت لسان الغراب هنيهة
الصقيع ينثال من ضغط الكفين على حدي العنق
و أنفاس الساعة لا تزال ترزح تحت أقدام المكهوفين بعري الصباح
و يجيئني الصوت على تعب:. ..
ولدي...
اقفل جيدا صدر الجبل كي لا تصدق رؤياي
يستفحل دم القميص سجالا على اللؤلؤتين
قلت.. أبتي
أوثق بطنك خمسا وثلاثين موجة
صلي متيمما نبض الحصى
تلك كواكب ساعيات إلى بطون المراكب
هو الحرف في ثناياه الأولى
تسلمت دوني عهدته
كذا كنا نمشي معا
خارجا كنت عن رحم الضوء مبتور الأقباس
وأراه يسترعي إطباق الليل على خطاي
و كأسرار الصمت
تزأر دفقات الروح هناك معنية بالقيام

تفرج شقوق الجدار عن احتياطي المعنى :
هذا ما كان قبل القيام!
الآن قفني ...
الجوع يطبع ما شاء على أبواب المدينة
مذ خرجنا للبحر امتهن الحوت عنا صخب العويل
قال أخي .
هذه ثمرة لو فككت تربتها
كأنك تستند إلى نذر اللغات
قلت: قلموا شعر جواده
أو اقتلوه
و أنت أبي.
قم في المرآة بشيرا كي تراني
أصفف متاع البحر الوجيز
أفتش مدثرا راحة الليل عن قماشة تليق بما لممت من شعر أخي
قم كي أراك في أخاديد قهوتي
تضحك باتجاه بحر أبتهل محياه
و أنت الأب
يحين أن تذرف دمعة..
قد لا تشرف على صفد الخيول

.....
كي لا نظل نمشي معا







فرج عمر الأزرق

مرحبا اخي الجميل فرح ..
هذا النص غارق في الابهام .. لا بسبب من رمزيته العالية او دقة صنعته اللغوية .. غارق في الابهام بسبب خلل عميق في التعبير
وفي تركيب جمله الامر الذي سياخذ القراءة الى جهة معاكسة للجهة التي قصدتها ككاتب / العبارة الاولى في تصديرك مثال على ذلك .. او انه سيجبر القراءة على التوقف تائهة لعدم تحصلها على معنى معقول / و مجمل النص مثال على ذلك ..
هذا نص بكر لم يخرج بعد من توهمات خيالك ، ولم يستطع نسج طريق تجمع الكتابة والقراءة بالحلال على مخدة واحدة من المعنى المريح.. انصحك باعادة تقطيعه وتصفبفه من جديد .. انصحك بالتخلص من التركيبات الوصفية المعقدة التي تفسد شكل العبارة ولا تخلق جمالا .. الجمال الذي في اصله قائم على البساطة ....
محبتي لك .. راجيا ان تتحمل ثقالة دمي .

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

تم التعديل الآن، حسب ما قررتم

على الرحب والسعة
وكامل التقدير

....

سلمت صديقتنا البهية
خالص الاحترام

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي الجميل فرح ..
هذا النص غارق في الابهام .. لا بسبب من رمزيته العالية او دقة صنعته اللغوية .. غارق في الابهام بسبب خلل عميق في التعبير
وفي تركيب جمله الامر الذي سياخذ القراءة الى جهة معاكسة للجهة التي قصدتها ككاتب / العبارة الاولى في تصديرك مثال على ذلك .. او انه سيجبر القراءة على التوقف تائهة لعدم تحصلها على معنى معقول / و مجمل النص مثال على ذلك ..
هذا نص بكر لم يخرج بعد من توهمات خيالك ، ولم يستطع نسج طريق تجمع الكتابة والقراءة بالحلال على مخدة واحدة من المعنى المريح.. انصحك باعادة تقطيعه وتصفبفه من جديد .. انصحك بالتخلص من التركيبات الوصفية المعقدة التي تفسد شكل العبارة ولا تخلق جمالا .. الجمال الذي في اصله قائم على البساطة ....
محبتي لك .. راجيا ان تتحمل ثقالة دمي .

....

نورت أخي إبراهيم
و لا يهمك تثاقل على راحتك
من دواعي سروري تفاعلك الشرس و الشرير هههه
النص بعد خروجه من سلطة ناصه يرزح تحت سلطة قارئه
فلا مأخذ عليه بخصوص مآخذه عليه
محبة بألف
مع سابقية الامتنان و التقدير

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

....

نورت أخي إبراهيم
و لا يهمك تثاقل على راحتك
من دواعي سروري تفاعلك الشرس و الشرير هههه
النص بعد خروجه من سلطة ناصه يرزح تحت سلطة قارئه
فلا مأخذ عليه بخصوص مآخذه عليه
محبة بألف
مع سابقية الامتنان و التقدير

بعد خروج النص من عصمة كاتبه الى عصمة قارئه .. تعلق مسؤولية الفهم في عنق القراءة .. وهذا فيه ظلم كبير .. ظلم يضعني امام صورتين مرتين..
الاولى صواريخ اطلق وانس / اصابت هدفها او ما اصابت .. انفجرت او ما انفجرت مش مشكلتي .. الثانية زوج بنتك وانس / ارتاحت او ما ارتاحت كمان مش مشكلتي هههه .. طيب هي مشكلة مين بالضبط ؟.. على الكاتب ان يراقب فعل نصوصه جيدا " ان كان فعلا لديه ما يقوله" .. ان كان مهتما اساسا بوصول ما يقوله الى المتلقي .. و الا فان الامور ستتشابه على الناس حتى ليصبح كل من امسك قلما ممن هب و دب اديبا وشاعرا وصاحب فكر ونظر .. وهذا للاسف الشديد مطابق بالحرف للحال الذي نحن فيه فعلا من هبوط حاد في مستوى الابداع والتفكير ...
* كيف اقرأ العبارة الملونة اخي فرح وهي عبارة غير مكتملة لم استطع تبين قصدك المحدد منها كما اردته ان يصلني .. ام تريدني مثلا ان أتأول مرادك هنا ايضا هههه .
* بخصوص الشراسة / صدقني انها مصحوبة بالحب الصافي والرغبة في الإفادة والاستفادة .. وقد كان اسهل علي ان لا ازعلك ..فاحييك منذ البداية .. مشيدا بنصك الجميل قبل ان أرفعه عن الارض و ابوسه لأضعه مكرما على سور النسيان بكل رفق ومحبة وحنان .

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

بعد خروج النص من عصمة كاتبه الى عصمة قارئه .. تعلق مسؤولية الفهم في عنق القراءة .. وهذا فيه ظلم كبير .. ظلم يضعني امام صورتين مرتين..
الاولى صواريخ اطلق وانس / اصابت هدفها او ما اصابت .. انفجرت او ما انفجرت مش مشكلتي .. الثانية زوج بنتك وانس / ارتاحت او ما ارتاحت كمان مش مشكلتي هههه .. طيب هي مشكلة مين بالضبط ؟.. على الكاتب ان يراقب فعل نصوصه جيدا " ان كان فعلا لديه ما يقوله" .. ان كان مهتما اساسا بوصول ما يقوله الى المتلقي .. و الا فان الامور ستتشابه على الناس حتى ليصبح كل من امسك قلما ممن هب و دب اديبا وشاعرا وصاحب فكر ونظر .. وهذا للاسف الشديد مطابق بالحرف للحال الذي نحن فيه فعلا من هبوط حاد في مستوى الابداع والتفكير ...
* كيف اقرأ العبارة الملونة اخي فرح وهي عبارة غير مكتملة لم استطع تبين قصدك المحدد منها كما اردته ان يصلني .. ام تريدني مثلا ان أتأول مرادك هنا ايضا هههه .
* بخصوص الشراسة / صدقني انها مصحوبة بالحب الصافي والرغبة في الإفادة والاستفادة .. وقد كان اسهل علي ان لا ازعلك ..فاحييك منذ البداية .. مشيدا بنصك الجميل قبل ان أرفعه عن الارض و ابوسه لأضعه مكرما على سور النسيان بكل رفق ومحبة وحنان .

.....


صباح الود و الريحان أخي "هيما " جميل الروح و التفاعل
و أين المشكلة متى عجز الناص عن تشخيص مراده يتأوله القارئ
الكتابة و القراءة فعلان متفاعلان الى درجة التلازم بوعي أو بدونه
و يطول الشرح هنا
وصفت مرورك بالشرس و الشرير على سبيل المداعبة و المزاح لا أكثر
و أشد على نسيانك الرؤوف
دمت مكلل النور و بارع الفهم
سلام محب و شارة تقدير تسبق ما ذكر أعلاه

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

.....


صباح الود و الريحان أخي "هيما " جميل الروح و التفاعل
و أين المشكلة متى عجز الناص عن تشخيص مراده يتأوله القارئ
الكتابة و القراءة فعلان متفاعلان الى درجة التلازم بوعي أو بدونه
و يطول الشرح هنا
وصفت مرورك بالشرس و الشرير على سبيل المداعبة و المزاح لا أكثر
و أشد على نسيانك الرؤوف
دمت مكلل النور و بارع الفهم
سلام محب و شارة تقدير تسبق ما ذكر أعلاه

صباح الخير والفرح والسرور .. صباح العسل المهراق والزهر المنثور .. حبيبنا فرح
* سيختلف الامر حينها وفقا لطبيعة القارئ ومستواه الفكري .. .. فقد يحدث ان يكتب "كليب ما " رسالة موضوعها "لا تصالح " .. فيقرؤها "عدي ما" متأولا / ارجوك لا تكاوح " .. هل يجوز هذا ... من عند الله ومن عندي طبعا لا يجوز ؟ ... هههههه
اعترف لك بما يسمى متلازمة الكتابة والقراءة / الشبيهة بمتلازمة داون ههه .. شرط امتلاك الكتابة القدرة على قول ما تريده في المستوى البسيط من القراءة ..مع توفرها على امكانات بلاغية تتيح لها الانطلاق بعيدا خارج منطوقها الاول ..
عن الشراسة / لا تقلق فقد فهمتها في مقامها الذي اردته من البداية ... كما اني اشكرك على منحي لقب هيمة .. الاسم المعتق بالحب وبالقرب .. المفرود بطيبة ويسر على بساط سهل احمدي .

[عادل ابراهيم حجاج]

أجدت الرسم في الفضاء الأزرق ....... ماتع النص متين

[منتصر عبد الله]

.
.

شاعرنا البهي / فرج عمر الأزرق

بذلت الجهد للولوج والتعمق في ذوات النص ،
وسأصدقك القول بأني قد فشلت ، فـ الأشياء المبهرة / عصية الإدراك ،
غالبًا ما تورثنا الصمت الجميل ..
لكني سأحتفظ بحقي في العودة ، للغوص في أعماقه أكثر ..
كونه من النصوص النادرة المستفزة / رمزيته عالية التركيز ،
إذا ما أردت ان اقتبس منها شيئاً ، وجدتها تصلح كلها للاقتباس !..

ثم شكراً .. أدونها لك بـ إعجاب شديد ..

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

صباح الخير والفرح والسرور .. صباح العسل المهراق والزهر المنثور .. حبيبنا فرح
* سيختلف الامر حينها وفقا لطبيعة القارئ ومستواه الفكري .. .. فقد يحدث ان يكتب "كليب ما " رسالة موضوعها "لا تصالح " .. فيقرؤها "عدي ما" متأولا / ارجوك لا تكاوح " .. هل يجوز هذا ... من عند الله ومن عندي طبعا لا يجوز ؟ ... هههههه
اعترف لك بما يسمى متلازمة الكتابة والقراءة / الشبيهة بمتلازمة داون ههه .. شرط امتلاك الكتابة القدرة على قول ما تريده في المستوى البسيط من القراءة ..مع توفرها على امكانات بلاغية تتيح لها الانطلاق بعيدا خارج منطوقها الاول ..
عن الشراسة / لا تقلق فقد فهمتها في مقامها الذي اردته من البداية ... كما اني اشكرك على منحي لقب هيمة .. الاسم المعتق بالحب وبالقرب .. المفرود بطيبة ويسر على بساط سهل احمدي .

.... هيمة يا هيمة ...
يا أخي الحبيب
بين ما يجوز و لا يجوز الود سيار
دمت
و أسعد خاطرك

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

أجدت الرسم في الفضاء الأزرق ....... ماتع النص متين

... مرحبا أ عادل
وقفتك محل اعتزاز و اكبار
سلمت أيها البهي
ودي
و تقديري

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.
.

شاعرنا البهي / فرج عمر الأزرق

بذلت الجهد للولوج والتعمق في ذوات النص ،
وسأصدقك القول بأني قد فشلت ، فـ الأشياء المبهرة / عصية الإدراك ،
غالبًا ما تورثنا الصمت الجميل ..
لكني سأحتفظ بحقي في العودة ، للغوص في أعماقه أكثر ..
كونه من النصوص النادرة المستفزة / رمزيته عالية التركيز ،
إذا ما أردت ان اقتبس منها شيئاً ، وجدتها تصلح كلها للاقتباس !..

ثم شكراً .. أدونها لك بـ إعجاب شديد ..

..... الراقي مبدعنا منتصر
ما يستحيل على الناص في انتظار تأمل قارئه
و أنتم لها
عودة ميمونة
مودتي
و اعتباري