أسير ولا يصل

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

.... ولم يزلْ
وحينها أدركت انّي سوف أبقى ههنا بدونه
عرفت أنّي لن أصلْ .
عرفت أنّي لم أزلْ !

أذكر أنّي كنت في بعيده ولم أزلْ ، وأنّني :

نازلته بفضّة من قمر القرى بنيّة الرجوع
ما نزلْ
واطنته ظلال خيمتي ، فما استظلّ
أو سكنْ
ولم يظلْ
أمهرته الغناء والحداء ، ما امتهرْ
ناهرته بماء عيني ، ما انتهرْ
ولا انتهرْ
وظلّ في ضبابه ، فلا يبين ، أو يحين ، أو يطلْ
ناصرته ، فما انتصرْ
ولا انكسرْ
سايرته ، فلم يسر
ولم يصلْ
كتبته ما انكتبا
رسمته ، فراغ ثمّ احتجبا
فلا طريقي تعجبه
ولا حدائي يطربه
ولم يزلْ ...
ولم أزلْ ...
ناديته باسمي ، فلم يردّه ،
وضاع صوتي في صداهْ
بايعته على الإياب ، ما اشترى
وشفّ في الضباب ثمّ رفّ في سداهْ
أريته كل الذي أراه ، لم ير
وما اهتدى لعينه ، وضلّ في هداهْ
ناصيته الطريق والبريق ، ما انتصى
فصار للحريق واحتسى ملح الغريق
ثمّ غاص في مداهْ
كاشفته الحجاب والسراب ، فانكشف
وراغ للفراغ ثمّ لاذ بالفرار نقلة
وقام للغبار فارتداهْ



حالفته باسم التي تراه .....









.
.





(مستفعلن)

[د. نديم حسين]

الأخ الشاعر ياسر أبو سويلم الحرزني ،

أنا أحب طريقة بنائك للنصِّ ..
دائما تستعين بالحوار أو الحوار مع الذات ، بأسلوب لغوي عالٍ يشي بروح شاعر موهوب !
أجمل ما فيك أنك لا تشبه أحدا ..
فمفرداتك وأغراضك وطريقة معالجتها متميزة وجميلة ومباغتة !!
وأعتقد أنك في مناجاتك هذه ، إنما تناجي ذاتك .. و" أناكَ " ..
وأعتقد أنك كنت رائعا !

أثبتها لتميزها وقوة سبكها وفتحها لأبواب التأويل على مصارعها كلها .

لك القلبُ دائما .

[عبدالرشيد غربال]

تتوسل بأدوات الشعر لتمرر فلسفة أناك بأريحية فيها غزير شاعريه
وكم طاوعتك ( مستفعلن ) بكل تحولاتها

ويسكنك قاموس فصيح ينم عن موسوعيه

واطنته ظلال خيمتي ، فما استظلّ أو سكنْ ، ولم يظلْ

أو سكنْ..
( ما اخال يجيز التفعيلي ، وليد العمودي الشرعي ، الوقف بالتسكين في حشو السطر الشعري )والأفضل - تفاديا لاي لبس - العودة إلى سطر جديد للوقف على روي اللام : ...........او سكنْ،
ولم يظل
راقني هذا الاعتراف

[عبير محمد]

ناديته باسمي ، فلم يردّه ، وضاع صوتي في صداهْ
بايعته على الإياب ، ما اشترى ، وشفّ في الضباب ثمّ رفّ في سداهْ
أريته كل الذي أراه ، لم ير ، وما اهتدى لعينه ، وضلّ في هداهْ
ناصيته الطريق والبريق ، ما انتصى
وصار للحريق واحتسى
ملح الغريق ، ثمّ غاص في مداهْ
كاشفته الحجاب والسراب وانكشف ، فراغ للفراغ
ثمّ لاذ بالفرار نقلة ، وقام للغبار فارتداهْ


لك اسلوب مدهش في تتويج الفكرة
بكلمات فضية أنيقة
راقية الاحساس والبوح
سعدت كثيرا بالمكوث بين اروقة نبضك شاعرنا القدير
بوركت وبورك المداد
تحية تليق
مع كل الود والورد

[محمد ذيب سليمان]

هل هو تمرد الذات عليك ام مداعتك اياها
اظنني ساقول ما قال د. نديم حسين
فلك لغتك الخاصة اللجميلة الموحية الشاردة
من حولك فلا تبتعد لكنها تناور
مودتي

[نوال البردويل]

حديث العقل للعاطفة
عناد مع الذات ولوم واستحلاف بالله
لكن لا تراجع عن فكرة راسخة في الجوف
دائماً مختلف (كما وصفتك من قبل في كل نصوصك)..
في أسلوبك تنتهج منهج خاص بك
رائع كالعادة
تحياتي وتقديري

[صالح أحمد (كناعنه)]

قرأت هنا مزيجا من فلسفة الذات..

وفلسفة التوجد في المنشود المنظور حسا.. والمطلوب يقينا..

طرّز بحروف متناسقة من الفكرة..

متحدة من التوجه الفكر والوجداني..

أبدعت أخي..
لك التحية والتقدير

[نزار عوني اللبدي]

نصّبتُ منه سيداً
فما استجاب،
وجابَ في أرجاء روحي متعباً،
وما استطاب،
قلتُ له: يا سيدَ الكلامِ بالله عليكْ
ارجع إلى ما كنتَهُ وارفع يديكْ
عن مهجتي،
قد هاجني الشوقُ إلى ما كنتُهُ،
فراعني منه العتابْ،


***

أخي ياسر،،

تستفز بقصيدك الذي يبحث عن الشعر،
حين يجده متوهجاً في ما تبدع،،

محبتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

الأخ الشاعر ياسر أبو سويلم الحرزني ،

أنا أحب طريقة بنائك للنصِّ ..
دائما تستعين بالحوار أو الحوار مع الذات ، بأسلوب لغوي عالٍ يشي بروح شاعر موهوب !
أجمل ما فيك أنك لا تشبه أحدا ..
فمفرداتك وأغراضك وطريقة معالجتها متميزة وجميلة ومباغتة !!
وأعتقد أنك في مناجاتك هذه ، إنما تناجي ذاتك .. و" أناكَ " ..
وأعتقد أنك كنت رائعا !

أثبتها لتميزها وقوة سبكها وفتحها لأبواب التأويل على مصارعها كلها .

لك القلبُ دائما .

وأنا أزهو بك.

أهلاً بأخي الدكتور نديم
نديم طيء الذي لا أعود منه إلا و ملؤ قلبي فرح ومسرّة.

شكراً جزيلاً لثنائك على كتابتي ، وأنا يا أستاذي ما زلت أتهجى طريقي وما زلت بحاجة لتعلّم الكثير منك ومن الأفاضل الأخوات والأخوة هنا.

لك كلّ المحبّة والتقدير.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

تتوسل بأدوات الشعر لتمرر فلسفة أناك بأريحية فيها غزير شاعريه
وكم طاوعتك ( مستفعلن ) بكل تحولاتها

ويسكنك قاموس فصيح ينم عن موسوعيه

واطنته ظلال خيمتي ، فما استظلّ أو سكنْ ، ولم يظلْ

أو سكنْ..
( ما اخال يجيز التفعيلي ، وليد العمودي الشرعي ، الوقف بالتسكين في حشو السطر الشعري )والأفضل - تفاديا لاي لبس - العودة إلى سطر جديد للوقف على روي اللام : ...........او سكنْ،
ولم يظل
راقني هذا الاعتراف

بها وبكل تعبير يليق بربّ العالمين أتوسل الرحمّة والمغفرة ، وأدعو لك بالخير والرضا أخي الفاضل عبدالرشيد.

شكراً لما تكرّمت به عليّ.
نعم التسكين ينهي السطر الشعري التفعيلي ، ولكنّي اجتهدت بأنّه ينهيه صوتاً ولا بأس في طريقة رسم ما يليها على السطر طالما أنّي بدأت بتفعيلة جديد ، ولكن يبدو أنّ اجتهادي لم يكن صائباً ، وأنت أخبر ، وسأقوم بإعادة ترتيب السطر.

وتقبّل محبّتي واحترامي.

[احمد المعطي]

تابعتُ حرْفكَ فالحروفُ لها صَدى
سايرْتهُ على الطريقِ وما أبى
لكنهُ يَسيرُ منفردا ولا يُطيقْ الرَّفيقْ
يمشي ومشيتهُ على هُدى
هو واحدٌ في مِشيََتينْ
وصَدى الخُطى من خطوَتينْ
فتراه يَمْشي ولا يمْشي فيَسبِقُه المَدى
ويروغُ عن قدم الطريقَ إلى السُّدى
من حيث يلبسُهُ الغبارْ
فإذا رأيتَ على الطريق غبارَه
فاعلمْ بأنه وَصلْ

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الشاعر ياسر أبو سويلم الحرزني

أقف عند كل كلمة تعبر فيها عن عمق الذات الشاعرة المتفردة بما تكتب
كما تفضل من سبقني من الأساتذة لك لغة شاعرية خاصة بك وكأنك تغرف من نبعك الزلال
فتسقينا شعورا لذيذا بلغة الضاد

خالص تقديري

دائماً يأتي وتسبقه هداياه ، ويسوق لحريق ظهيرتي قافلة الظل ، وألف ماء !

محبّتي واحترامي لك أخي عمر.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ناديته باسمي ، فلم يردّه ، وضاع صوتي في صداهْ
بايعته على الإياب ، ما اشترى ، وشفّ في الضباب ثمّ رفّ في سداهْ
أريته كل الذي أراه ، لم ير ، وما اهتدى لعينه ، وضلّ في هداهْ
ناصيته الطريق والبريق ، ما انتصى
وصار للحريق واحتسى
ملح الغريق ، ثمّ غاص في مداهْ
كاشفته الحجاب والسراب وانكشف ، فراغ للفراغ
ثمّ لاذ بالفرار نقلة ، وقام للغبار فارتداهْ


لك اسلوب مدهش في تتويج الفكرة
بكلمات فضية أنيقة
راقية الاحساس والبوح
سعدت كثيرا بالمكوث بين اروقة نبضك شاعرنا القدير
بوركت وبورك المداد
تحية تليق
مع كل الود والورد

وتحيّة تليق بالذهب حين يتمّ نصابه بأربع وعشرين ، وحين يمرّ ويلقي التحيّة.

شكراً جزيلاً أختي عبير.
وتقبّلي تحيّتي واحترامي.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

هل هو تمرد الذات عليك ام مداعتك اياها
اظنني ساقول ما قال د. نديم حسين
فلك لغتك الخاصة اللجميلة الموحية الشاردة
من حولك فلا تبتعد لكنها تناور
مودتي

لعلّه ما قلت ، وما أسرّت لك به القصيدة.
ولعل لغتي الركيكة تسعف صوتي لأشكر لك مرورك الجميل الذي أسعدني كثيراً.

شكراً جزيلاً أخي محمّد
محبّتي واحترامي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

حديث العقل للعاطفة
عناد مع الذات ولوم واستحلاف بالله
لكن لا تراجع عن فكرة راسخة في الجوف
دائماً مختلف (كما وصفتك من قبل في كل نصوصك)..
في أسلوبك تنتهج منهج خاص بك
رائع كالعادة
تحياتي وتقديري

صباح الخير اختي نوال
دائماً تمرين تطيّبين خاطر المعنى ، وتتركين في الكتابة طاقة ضوء وفراشة.

شكراً جزيلاً وتقبّلي تحياتي واحترامي.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد (كناعنه)

قرأت هنا مزيجا من فلسفة الذات..

وفلسفة التوجد في المنشود المنظور حسا.. والمطلوب يقينا..

طرّز بحروف متناسقة من الفكرة..

متحدة من التوجه الفكر والوجداني..

أبدعت أخي..
لك التحية والتقدير

صباح خير يليق بك ، وبعينك التي عادت للتو من حلمها.

شكراً جزيلاً أخي صالح
وتقبّل تحياتي واحترامي.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عوني اللبدي

نصّبتُ منه سيداً
فما استجاب،
وجابَ في أرجاء روحي متعباً،
وما استطاب،
قلتُ له: يا سيدَ الكلامِ بالله عليكْ
ارجع إلى ما كنتَهُ وارفع يديكْ
عن مهجتي،
قد هاجني الشوقُ إلى ما كنتُهُ،
فراعني منه العتابْ،


***

أخي ياسر،،

تستفز بقصيدك الذي يبحث عن الشعر،
حين يجده متوهجاً في ما تبدع،،

محبتي

//
ماديته المدى فصال في مداهْ
وجال في بعيده ، ونازل الغبار عن ظلّي
وقام فافتداهْ
ناديته الندى فسال في نداه
وعتّق الجرار يسقي عطشي ، ثمّ استوى ،
ثمّ انتدى في منتداهْ
قاربته الأبواب فاقترب
ناخبته الأنخاب بالشراب فانتخب
وقام بالأبواب يحدو بجواب صيحتي
ولوّحت يداهْ
//


لعلّي رضيت عنه وصالحته هذا الصباح بحضورك الوارف أخي نزار.

لك خالص محبّتي وتقديري يا شاعرنا الكريم.
تحيّاتي.

[نبيلة حمد]

نازلته بفضّة من قمر القرى بنيّة الرجوع ، ما نزلْ
واطنته ظلال خيمتي ، فما استظلّ أو سكنْ

جمال البيان وسعة خيال وجمال تعبير

رائع ما كتبت هنا

تقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

تابعتُ حرْفكَ فالحروفُ لها صَدى
سايرْتهُ على الطريقِ وما أبى
لكنهُ يَسيرُ منفردا ولا يُطيقْ الرَّفيقْ
يمشي ومشيتهُ على هُدى
هو واحدٌ في مِشيََتينْ
وصَدى الخُطى من خطوَتينْ
فتراه يَمْشي ولا يمْشي فيَسبِقُه المَدى
ويروغُ عن قدم الطريقَ إلى السُّدى
من حيث يلبسُهُ الغبارْ
فإذا رأيتَ على الطريق غبارَه
فاعلمْ بأنه وَصلْ

يختانني الظلّ إذ تعبر بناحيتي // يقوم خلفك يقضي فيك نافلتي

شكراً جزيلاً لمرورك أخي احمد ، وللوقت الذي منحته لقصيدتي ، ولمحاكاتك الفخمة لها والتي جعلتها ممكنة.

وتقبّل محبّتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهاب غبريني

نصّ يستحقّ أكثر من قراءة و أكثر من تأويل
الشّاعر يحاور حالة مستعصية لا تتجاوب و لا تتفاعل
و في الختام يصارحنا أنّ الطّرف الآخر تافه تفاهة الفراغ و السراب
نصّ بلغته الجزلة يشدّ القارئ لآخر نقطة كمن يقرأ الرواية ليعرف النّهاية المشوّقة
سرّني ما وقفت عليه هنا من شلالات الأدب.
تحيّتي أخي ياسر

ما أسعدني بك أخي وهاب
لو أيقنت النفس حقيقة السراب واللا شيء الذي ينطوي عليه ، لكفت نفسها عناء السفر والإرتحال إليه.

شكراً جزيلاً ، ولك خالص محبّتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

...عندما يتأمل الشاعر بأدوات قنص الذات وخباياها فلسفةً :
يتناثر الجمال في :
تكنيك رائع
لغة طيبة
نص أكثر من رائع
نص فيه شغل ورسالة نبيلة..
رائع أنت..

مبارك منجزكم ميمون
سلمت وغنمت
تقديري

سلمت ، وسلمت فرس الكلام التي ناورت الدرب وأقلت عثرتها ، وأنا سلمت وأنت تجيرها.

شكراً جزيلاً أخي عوض.
طبت وطاب معاشك.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة حمد

نازلته بفضّة من قمر القرى بنيّة الرجوع ، ما نزلْ
واطنته ظلال خيمتي ، فما استظلّ أو سكنْ

جمال البيان وسعة خيال وجمال تعبير

رائع ما كتبت هنا

تقديري

وأنا لله لو قمت تعدّين حدّائي ، ولحاقي بغبار القوافل ، وتقتفين أثري في الرمال لما أحصيت إلا أثراً واحداً وصديين لسكتة واحدة ، وعثرتين.


شكراً جزيلاً أختي نبيلة
وتقبّلي خالص احترامي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

جميل متماسك عميق مفتوح للتاويل والقراءة متعة
نص مكتوب بحبر الكبار
تقديري شاعرنا القدير الكبير

فرحت وعدت فرس الكلام إلى أقصاها ، ولم أزل ، ولم تزل !
كيف لا وهذا الشاعر الشاعر ينثر حنطته لحمام القصيدة ، ويهدي لصاحبها جناح سَداه حرير ومداه سماء !

شكراُ جزيلاً أخي عدنان
ولك محبّتي وتقديري.

[زياد السعودي]

تفنين الحرزني
في مضارب التفعيلة
بائن بينونة عظمى
ثمة فكر ثمة فلسفة
ثمة عمق بين دوال ومدلولات
ثمة شعور لدي ان النص ما انتهى
ثمة محبتي

[الشاعر عبدالهادي القادود]

ناديته باسمي ، فلم يردّه ،
وضاع صوتي في صداهْ
بايعته على الإياب ، ما اشترى
وشفّ في الضباب ثمّ رفّ في سداهْ
أريته كل الذي أراه ، لم ير
وما اهتدى لعينه ، وضلّ في هداهْ
ناصيته الطريق والبريق ، ما انتصى
فصار للحريق واحتسى ملح الغريق
ثمّ غاص في مداهْ
كاشفته الحجاب والسراب ، فانكشف
وراغ للفراغ ثمّ لاذ بالفرار نقلة
وقام للغبار فارتداهْ


هكذا تفتح العبارات المرنة أحضانها للتأويل

وتطلق العنان للبيان كي يقطف المزيد من تلك الرؤى

الشاعر الجميل ياسر

دام نبضكم فريدا

لا عدمتك