العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > 🌿 عَمّــــــــون ⋘

🌿 عَمّــــــــون ⋘ مكتبة الفينيق ...... لآل فينيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-2022, 11:23 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي مرّن عضلات إرادتك // محمد علي الأديمي

مرّن عضلات إرادتك // محمد علي الأديمي

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...8%AA%D9%83-pdf






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2022, 11:26 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: مرّن عضلات إرادتك // محمد علي الأديمي

منذ الوجود الأول للإنسان على هذه الأرض، كان لابد عليه من فعل السعي والحركة، اقترنت الحركة بالحاجة، وبقدر هذه الحاجة كانت درجة الفعل، ابتداءً من أبسط انتقال في محيطه الأقرب، وصولاً إلى الهجرات بحثاً عن أسباب الحياة والبقاء، ولم يكن ذلك الفعل عرضيّ الحدوث، بل إن ثمة محركاً دافعاً وضامناً للاستمرارية، إنها الإرادة.

ولأن عالم اليوم وصل إلى ذروة التعقيد، مقروناً بمحدودية الموارد، فإن الإرادة لم تعد مجرد وقود داخلي، بل إنها المحدد الأساس لعجلة الديمومة، والقداحة الحيوية التي تمكننا من الولوج إلى هذا الزحام البشري الذي تضيق به الأرض.

هذا في ظل الظروف الاعتيادية، فكيف بظروف هذا القرن القائم على مفاجآت الركود، وحروب البقاء والتنافس الذي لا يرحم؟!
يمكننا القول، كخلاصة لازمة: إن كانت الإدارة فن اتخاذ القرار، فإن الإرادة هي بوابة الدخول إلى إدارة كل شيء، بدءاً بإدارة الكلمة وليس انتهاء بإدارة شؤون العالم الموعود في الفضاء...!

يقول أرسطو« فاقد الإرادة هو أشقى البشر»
في عالم اليوم ومع التكنولوجيا الضخمة ظهرت اختراعات عظيمة وملهمة للبشر؛ هذه الإنجازات كان لا بد لها من محركات ضرورية
لتشغيلها وتحقيق الاستفادة المرجوة منها؛ وبعيدا عن تلك المنجزات العظيمة؛ إذا تأملنا الطبيعة من حولنا نجد أن القشة في البحر يحركها التيار، والغصن على الشجرة تحركه الرياح، والإنسان هو الذي تحركه الإرادة!
تلك المنجزات البشرية أساسها الإنسان الذي تحركه الإرادة؛
ولما للإرادة من أهمية كبيرة وعظيمة للبشرية باعتبارها النواة المحركة لتحقيق أي نجاحات عظيمة؛ ولأن أي نجاح يرتبط بوجود الإرادة بشكل أساسي؛
نجد أن هذا الكتاب تعامل مع الإرادة كأي عضلة من عضلات الجسم من حيث حاجتها إلى تمارين تزيدها قوّةً؛
30 تمرين ضروري لبقاء هذه العضلة مشدودة وقوية.
فالإرادة تُشبه عضلات جسم الإنسان، فيمكن أن يُمارس الفرد تمارين وسلوكيّات لتقويتها، وقد يُضعفها بالخمول والإهمال. كما تزيد قوّة عضلات الجسم عند المداومة على التمارين الرياضيّة، كذلك الإرادة، تشبه إلى حد كبير عضلات الجسم، كلما استخدمتها أكثر أصبحت أكثر قوة.
عليك بممارسة تلك التمارين لتجد نفسك صاحب إرادة قوية تنفع بها نفسك وأمتك وتكون محركاً من محركات النهوض ببلدك وأمتك في وقت نحن بأمس الحاجة إليك...

إذا وجدت إرادتك واهنة ووجدت أنك عالقاً في مكانك دون تقدم ملحوظ؛ سيساعدك الكتاب على تقوية عضلة إرادتك وستنعكس أدواته بوضوح على حياتك لتجد سند في زمن لا يرحم المتقاعسين وضعيفي الإرادة.

يقول فيكتور هوغو
« الناس لا تفتقر إلى القوة، وإنما تفتقر للإرادة”






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط