|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2015, 10:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ثوبك منديلي
ثوبـُكِ منديلي وتعالي لا أحتاجُ اللحظة َإلآ أنْ تقفي مثلَ الألفِ المَمْدودةِ وأمامَكِ أجثو مثلَ الدالْ أقدَسُ ما في كلِّ مَواقفِ عشقي أنْ تجثو الدالْ وتـُصلـّي لتـُكوِّنَ والألـفَ الممْدودة أروع تمثالْ للقبلةِ عندي عاداتٌ وطقوسٌ أعظمُها أنْ أضعَ الشـفتينْ في أيِّ مكان ٍفوقَ الألفِ المَمشوقةِ يُمكنُ أن يَهويَ رأسُ الدال ِعليهِ لا اُخفيكِ السرَّ أنا مشلولُ القدمينْ ومَساماتُ الانثى تـَتساوى في قانون نيوتنَ للجَذبِ فالألـَقُ المُبحرُ في العينينْ يتساوى والعسلَ الممزوجَ معَ الخمرةِ في الشفتينْ يتساوى وهجومَ الرمّان ِالمتوَحِّش ِفي النهدينْ يتساوى والترفَ المصقولَ على القدمينْ * * * عفواً، لا تنسَي عندَ مَجيئكِ في الموعدِ لو خـَضـَّبْتِ الشـَعْرَ بحنـّاءْ كانتْ اُمّي في ِليل هلال العيدْ تـَصْبغُ كـَفـَّيَ حينَ أنامُ بها ، تـُمْطرُني قـُبَلا ًودُعاءْ تـُسْمِعُني بالصوتِ العَذبِ غِناءْ (يا الأولادْ يا الأولادْ راحَوا تجّار لبغدادْ جابَوا رمّان مكسَّرْ خلـّي العدو يتحسَّرْ)* وأنا مُذ كنـْتُ صغيرا ًاعْشقـُها كنـْتُ اُقبِّلُ كفَّ الحنـّاء المطبوع على بابِ الِمسجدِ في حارتِنا وأرى في ذلكَ دفعَ بَلاءْ واُحسُّ بأنَّ بها رائحة َاللهِ وألمسُ فيها جدرانَ سماءْ لا تـَنسَي رائحة َالحنـّاءْ أشواقي تـَتـَناسَخُ فيها ، يَتجَلـّى العقلُ الباطنُ في أسمى لحظاتِ حلولْ وأنا لسْتُ اُفرِّقُ بينَ رشاقةِ مِئـْذنةٍ ورشاقةِ اُنثى هيفاءْ فمَناسِكُ روحي دائخة ٌبينـَهما وتراتيلي صَمتٌ وذهولْ وصلاتي رقصٌ وبكاءْ ودعائي عَزفٌ في ناي ٍ مقتولْ وتعالي فمنارة ُشوقي مُنـْتصبهْ وأنا عودٌ مِنْ كبريتٍ قدْ اُشـْعِلُ أو اُشـْعَلُ ، لا فرْقَ فكلُّ مَساماتي مًلتهبهْ وتعالي ساًقدّمً لكِ أطيبَ حلوى ، مَنـَّا ًمِمّا خـَلـَقَ الله وسَلوى ملعونٌ مَنْ قـَسَّمَ عشـْقَ الإنسانِ إلى قسمينْ : عذريٍّ وإباحيٍّ إنَّ الأحلى حينَ نكونُ مَعا ًأنْ نـُلـْغيَ هذين ِالاثنينْ * * * شـَعْري أبيضُ؟! لا أقدرُ أنْ اُخفيَهُ عنكِ كما تبغـَينْ لكنْ اُقسِمُ قدْ كانَ ومُذ ْ سنواتٍ عشرينْ أسودَ أسودَ يُشـْبهُ لافتة َالنـَعـْي اللابُدَّ ستـُنشـَرُ في يوم ٍما في إحدى ساحاتِ مَحلـَّتِنا تـَنعى فيَّ العمرَ المِسكينْ أسناني ناقصة ٌ؟! لا حولَ ولا قوّةَ إلآ!!........ هلْ عَيْبٌ في ذلكَ ؟! فلـْتثقي اثنين ِ لقدْ كانتْ وثلاثينْ اثنين ِلقدْ كانتْ وثلاثينْ وتعالي نـَسمعُ فيروزَ مَعا ًونطيرْ نـَبْحثُ معَها عنْ (شادي) مُذ ْ سنواتٍ خمسينَ لقدْ ضاعَ وما زالَ صغيرْ نبْحثُ عنه فرُبَّتـَما نلقاهُ يُسابقُ فرّاراتِ وَرَقْ ويُغنـّي فـَرَحا ً وألـَقْ ويصادقُ وردا ًوعصافيرْ لكنْ أخشى أنْ يَغتالَ الصوتَ الفبروزيَّ القادمَ مِنْ مَلكوت اللهِ حزامٌ ناسفْ أو عبوة ُتفجيرْ * * * عَفـْواً أخشى أنْ يَتزامَنَ مَوعدُنا معْ تـَيّار ِالكهْربةِ المقطوعْ وأنا أعشقُ في الانثى عَسَلا ًيُرشـَفُ والعطرُ يَضوعْ وأنا مُرتفعٌ عندي الضغطـُ فكيفَ يُسَوَّغُ أنْ أشربَ مِنْ خدّيكِ المطرَ المالحَ واشمَّ بجيدكِ رائحة ًتـَجعلُ مِنْ غزلي فيكِ أكاذيبْ إنـّي أبحثُ في المرأةِ عن اِضمامةِ وردٍ ، عن قارورةِ طيبْ أبحثُ فيها عن أنفاسِ التفـّاح ِوعن موسم تين ٍوزبيبْ لـُطـْفاً ، أعرفُ انـّكِ قدْ أدْمنـْتِ قراءاتٍ في كتبِ الدين ِ فأجيبيني : في الجنـّةِ أديسونْ أمْ في النارْ ؟؟ إنْ كانَ سيُحْشـَرُ في نار فلـَرُبَّتـَما يُنـْشِىءُ فيها أحْدثَ أجهزةِ التكييفْ وتعالي فالعُمْرُ خريفْ والمجهولُ القادمُ يُرعبُني والجوُّ مُخيفْ والعقلُ الباطنُ يَصرخُ في رأسي: يا اُمّي: (الطنطلُ)* في هذي الظلمةِ مَنْ يقتلُ هذا الطنطلْ؟ والكابوسُ المُزمنُ يُرعبُني يَخنقُ صوتي ، يَجْثمُ فوقَ الصدر ولا يَرحلْ وتعالي زخـّي فوقي أمطارَ الدهشةِ فسنينُ العُمْر ِصحارى وصَدى والاُفقُ تـَقـَلـَّصَ فيه مَدى وتعالي وقِفي كالألِفِ المَمشوقةِ إنـّي مثلَ الدال ِسأجثو يا أجملَ قنديلْ وطقوسُ الأحزانِ تـُطالبُني أنْ أجعلَ منْ ثوبك منديلْ إنـّي وطنٌ تسكنـُني ملياراتُ النـَسماتِ مِنَ الدمع ِ وهيَ تـُطالِبُ مَجلسَ أمن ِالامم ِالمُتـّحدَهْ أنْ يَمْنحَني حَقـّي في تقرير ِ مصير ِالأحزانِ لأبكي وأنا لسْتُ اُؤرخ عُمري بالتقويم ِالميلاديِّ ولا الهجْريِّ ولكنْ بالتقويم ِالمُحْزن ِوالمُبْكي سَنـَة ُالأحزانِ مُكـَوَّنـَةٌ عندي مِنْ آلافِ الأشهرِ والليلُ بها مُرٌّ وطويلْ فيها للحجِّ مواسمُ تسعى عينايَ بها ما بينَ تضاريس ِالشـَفـَةِ المعْسولةِ والشعرِ الحائر ِ والنهْدِ الثائر ِيُوشكُ تمزيقَ الثوبِ النافر ِ فافيضُ ذهولا ًوعويلْ واُهرْولُ والجسمُ نحيلْ واُردِّدُ لغـْوا ًوتراتيلْ فتعالي كيْ أجعلَ مِنْ ثوبكِ مِنديلْ واُمارسُ حقـّي في أنْ أبكي إنَّ الحزنَ ثقيلْ وتعالي يا مثلَ الألِفِ المَمْشوقةِ إنـّي مثلَ الدال ِسأجثو واُطيلْ فتعالي أفديكِ تعالي فالعُمْرُ تـَنادى لرحيلْ وصيفات تفعيلة (فاعلن) * هذه ترقيصة تؤديها الامهات العراقيات لصغارهنّ .
* الطنطل: كائن خرافي في الميثولوجيا الشعبية العراقية يسكن في الظلام يخيف الاطفال. |
|||
07-06-2015, 03:34 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
قصيدة قالت شعرها بدهشة واقتدار ميمون حراككم داخل اشياء الكلام كل الود |
||||||
07-06-2015, 03:07 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
جميل مانثرتم
وشهادتي بكَ مجروحة ما أجودك كُنت هُنـــا تقبل مروري مع ودي ووردي
|
||||
07-06-2015, 09:41 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
وأنا لسْتُ اُفرِّقُ بينَ رشاقةِ مِئـْذنةٍ ورشاقةِ اُنثى هيفاءْ
خيال خصب أستاذي الخالد دمت بروعة الحروف إنْ كانَ سيُحْشـَرُ في نار فلـَرُبَّتـَما يُنـْشِىءُ فيها أحْدثَ أجهزةِ التكييفْ سؤال إنزياحي مميز رغم إنه تسلق سوار الشعر محبتي أستاذي الغالي |
||||
07-06-2015, 10:12 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
لو كان العالم صلصالا ً
يتشكل كما نريد لتجاوزت كل القوانين في الكون وإليك أتيت الرائع سيدي خالد صديق الحرف والنبض يتدلى الفكر جدائل أمنيات مستوحاة من الهمس المصقول بشفافية كلماتك وروعة حروفك كنت عذبا ًومنعشاً بهكذا حرف سيدي تقطف كلماتك من بساتين الكرز لتطيب الروح بعذب المذاق والعطر وتغرق بشدو عندليب الصباح حروفك تناثرت كالدرر فملأت الروح فرح لاتحرمنا هكذا نبض عريق انيق استمتعت حقا في رحابك اليوم مودتي وتقديري |
||||
08-06-2015, 12:00 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
شعر رائع يفيض حيوية جمالا ومتعة
دمت شاعرا راقيا مودتي وتقديري |
|||
08-06-2015, 12:45 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
شعر يتزيى باطياف التراث...
ويتلوّن بألوان طيف ثقافي.. ويتسامى إلى مراقٍ تعبيرية تجمع كل الأذواق أبدعت أستاذي.. لك التحية والتقدير |
|||
08-06-2015, 09:06 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
ازدهى الشعر بهذا النص الفاخر
غني هذا النص جدير بالواجهة رائع أنت شاعرنا القدير |
|||
09-06-2015, 03:19 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
وأنا لسْتُ اُفرِّقُ بينَ رشاقةِ مِئـْذنةٍ ورشاقةِ اُنثى هيفاءْ
****** إنْ كانَ سيُحْشـَرُ في نار فلـَرُبَّتـَما يُنـْشِىءُ فيها أحْدثَ أجهزةِ التكييفْ كثير شعر هنا ويلفت بال المتلقي يتفكر فيها طويلا ولكنها ربما تثير بعض الحساسية في خواطر القراء شكرا لك شاعرنا المبدع صبر وهذه الرائعة |
|||
19-06-2015, 04:44 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
كل ما فيها يستوقف ..
وقراءة واحدة لا تطفي هذا المطولة الجميلة التي لا يأتيها الا مكن ملك الحرف والفكر والفكرة الناضجة كثير شعر ونضوج شاعرية جاءت في جمل تاخذ المتابع لها ليرتقي معها شكرا لك كل هذا الجماتل |
|||
28-06-2015, 02:30 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
وكثير من العبير نفحت به كلماتك الجميلة شكرا لك على هذه الاشراقة الشذية دمت بكل خير محبتي واحترامي |
||||
28-06-2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
امتزج الذوق والفن والتجربة والتمكن في ذاكرة التراث
فأنتج رائعة من رائع كل الود والحب لك شاعرنا خالد صبر سالم ومبارك عليكم حلول رمضان وكل عام وأنتم بخير |
|||
24-07-2015, 11:43 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
شاعرتنا الجميلة الدكتورة انجي
اسعدتني باطلالتك الثرية البهاء على هذه القصيدة شكرا لشهادتك العطرة دمت بكل خير خالص احترامي ومودتي |
||||
25-07-2015, 05:41 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
الاخ ابو الوليد
هذا نص ماتع باذخ نص اكتملت فيه شروط النص الناجح كلها ففيه من الهواجس الكثير الكثير والتي قمت بتوظيفها بشكل جميل ومتمكن ورغم طول النص إلا أنني أكملت قراءته حتى النهاية وودت لو انه يطول اكثر ( فالنصوص الطويله التي اتابعها هنا وهناك تجعلني لا أصل إلى منتصفها حتى ينتابني شعور بالتقيوء لما فيها من كلام فارغ وحشو وإسفاف) اما نصك الجميل هذا فهو نص رائع بكل معنى الكلمه اشد على يدك إعجابا مع محبتي وتقديري |
|||
09-08-2015, 11:51 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
شاعرنا الجميل الاستاذ بلال
وانت ذهبت مع الخيال لتكسبه تحليلا جميلا وفهما عميقا شكرا لمرورك الكريم على هذا النص دمت بكل خير محبتي واحترامي |
|||
12-08-2015, 02:59 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
عندما أقول : (أيها الشعر ما أجملك!) فإن هذا الشعر هو المقصود بقولي ذاك. أخي خالد، هل يحسبون أنك تتغزل؟ ما أظنك قد فعلت، بل كنت ترتل بعض الأحزان الجميلة. هل يوجد حزن جميل؟ نعم! أنا أظن أنه يوجد. قصيدة رائعة، أمتعتني بها بحق. شكراً لك هذا الجمال. محبتي
|
||||
15-08-2015, 03:46 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
وتعالي زخـّي فوقي أمطارَ الدهشةِ فسنينُ العُمْر ِصحارى وصَدى
والاُفقُ تـَقـَلـَّصَ فيه مَدى وتعالي وقِفي كالألِفِ المَمشوقةِ إنـّي مثلَ الدال ِسأجثو يا أجملَ قنديلْ وطقوسُ الأحزانِ تـُطالبُني أنْ أجعلَ منْ ثوبك منديلْ إنـّي وطنٌ تسكنـُني ملياراتُ النـَسماتِ مِنَ الدمع ِ وهيَ تـُطالِبُ مَجلسَ أمن ِالامم ِالمُتـّحدَهْ أنْ يَمْنحَني حَقـّي في تقرير ِ مصير ِالأحزانِ لأبكي وأنا لسْتُ اُؤرخ عُمري بالتقويم ِالميلاديِّ ولا الهجْريِّ ولكنْ بالتقويم ِالمُحْزن ِوالمُبْكي مكثت طويلا هنا اقرأ وأُعيد القراءة من جديد ولاأكتفي من ارتشاف هذا الشهد المعتّق من كؤوس بوحك الليلكي الأنيق رائع واكثر شاعرنا القدير تحية تليق بهذه الخريدة الفارهة الإحساس والنبض والمعنى مع كل الود والورد
|
||||
09-09-2015, 01:11 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
[overline] مهلا مهلا يا سيدتي لم اعد اتنفس من كثافة العطر
انك هنا تنثرين الكلمات التي تفوح بعبير الذوق الاميري المترف كيف اعبر عن سعادتي باطلالتك البهية على هذا النص ولكن لا املك ان اقول لك الف شكر لك على هذا الحضور المتميز دمت بفرح وجمال مع عميق احترامي وعبق مودتي[/overline] |
||||
22-09-2015, 12:37 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
اخي شاعرنا الجميل الاستاذ غلام الله
شكرا لك على كلماتك الرائعة دمت بكل خير محبتي واحترامي |
||||
17-10-2015, 11:47 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
كتبت كلمات تفوح بجمال الذوق وشفيف الاحساس المرهف شكرا لمرورك الرائع دمت بكل خير محبتي واحترامي |
||||
06-11-2015, 11:34 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
اخي الغالي الاستاذ ناظم
شكرا لمشاعرك الكريمة وكلماتك الرائعة دمت بكل خير تحيتي ومحبتي |
||||
07-11-2015, 04:39 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
حين قرأتُ السطر الأول
تناثر في السطر الثاني فرط حناني ومكثت أسترسل أقرأ .. فتسامى حزنٌ من عمق الشعر أبكاني أحزنني حزنك يا ابن الأم يا ابن العم وانفطرت روحي ووجداني عذراً شاعرنا الجميل لخربشة انثالت رغماً عني مبدع كما دوماً أحسنت مودتي وتقديري |
|||
09-11-2015, 12:50 AM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: ثوبك منديلي
فتعالي كيْ أجعلَ مِنْ ثوبكِ مِنديلْ
واُمارسُ حقـّي في أنْ أبكي إنَّ الحزنَ ثقيلْ وتعالي يا مثلَ الألِفِ المَمْشوقةِ إنـّي مثلَ الدال ِسأجثو واُطيلْ فتعالي أفديكِ تعالي فالعُمْرُ تـَنادى لرحيلْ الله الله ما أجمل هذا الحزن الذي حمل معه الذكريات وصور لنا هذا الإبداع ونقل لنا هذه المشاعر الرقيقة والرف الراق رائع بكل معنى الكلمة تحياتي لك الفاضل خالد وتقديري |
|||
23-11-2015, 11:05 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
شاعرنا الجميل الاستاذ صقر
اعتقد انك معي في اعتقادي ان الشعر واجبه ان يثير الحساسية ولا يخشى من من هذه الاثارة شكرا لك على قراءتك المتبصرة لهذا النص دمت بكل خير محبتي وتحيتي |
||||
03-01-2016, 10:32 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: ثوبك منديلي
اقتباس:
شاعرنا القدير الاستاذ محمد هذه شهادة افتخر بها واعتز لانها جاءت من شاعر قدير صاحب ذةق شفيف شكرا لك على هذا الكرم كل عام وانت بكل خير احترامي ومحبتي |
||||
|
|
|