لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-2017, 05:54 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
البَغْيُ أرصِفةٌ تُمَدُّ إلى الغِوايةْ والفَقْدُ يوغِلُ في تفاصيلِ الحِكايةْ نمضي يُدَحرِجُنا الطريقُ إلى النِّهايةْ فنَصُبُّ لوعَتَنا على وجْهِ السنينْ تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ وصهيلُ أسئلةٍ يُزمجِرُ: كيف هانتْ قصةُ الحبِّ البَهيِّ لأرضِ بابلْ؟ -أرضِ الحضارةِ والنّضارةِ والسّنابلْ- وغَدَتْ يُطرِّزُها الشَّجَنْ بخيوطِ أهواءِ الوثنْ ودموعِ أزهارِ البنفسَجِ حين يَحتدِمُ العتابْ! *** يا كُحلَ أعيُنِنا ومِرودَها إذا جَنَّت غُلالاتُ الغَسَقْ القلبُ في نارِ الشّناشيلِ احترقْ والآن يُشعِلُنا الحنينُ مراكبًا ومرافئًا.. شجرًا خريفيًّا تُساكنُهُ حَساسينُ الهَوَى ونبيتُ تجلِدُنا تباريحُ الجَوَى: بغدادُ مِن كأسِ الخيانةِ أُشرِبَتْ حتى تَخثَّرَ في دماها الكَرْمُ وانبثقتْ عناقيدُ النَّوَى بغدادُ تنزِفُ مِن مآقيها النّخيلَ بل الحصونَ بل الدِّما والوَأْدَ ما عادتْ تَرى زُمَرُ التّتارِ مُحرَّما! بغدادُ والفيحاءُ.. جُوريٌّ يُهالُ على مَدامعِهِ التّرابْ! *** مِن أيّ نافذةٍ تُداهِمُنا السِّهامُ؛ نغوصُ في الجُرحِ المُلَبَّدِ بالحَسَكْ؟ وجَراءةُ الأطماعِ حَطَّمَتِ المَرايا في خِضَمِّ المُعتَرَكْ ورَذاذُها ينثالُ في عينِ الصبايا في غيابٍ للفَلَكْ ربَّاهُ واتَّشحت بألوانِ الغروبِ قُدودُهُنَّ.. وأمنياتٌ تُرتَهَنْ ومَواسمُ التّغريبِ تلفحُ بالعذابِ خُدودَهُنَّ مُضرَّجاتٍ بالوطنْ بغدادُ والجولانُ والقدسُ... انكساراتُ الضياءِ على مداراتِ الوهَنْ وعلى كفوفِ الليلِ تَنتصبُ المِحَنْ والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ! *** حُلْماهُ يا شمسَ العراقِ لِمَشرِقٍ عُودي... فإنَّ الشمسَ في وطنِ العروبةِ يبتدي إشراقُها... إنْ فَتَّحَت أجفانَها بغدادُ وابتسمَ الرَّشيدْ . عُودي؛ ففيكِ تُرتِّلُ الأهدابُ أورادَ الهَوَى؛ بعد انشطارِ الليلِ عن فجرٍ وليدْ . ويُرَدِّدُ القلبُ النشيدْ: بوَّابَةَ الشرقِ استعيدي مَجدَكِ الماضي التليدْ.. تَشْدُ العصافيرُ الجميلةُ بين أغصانِ الإيابْ! *** بغدادُ إنَّ القادسيةَ في الطريقِ إلى عيونِكِ-في تَحَدٍّ- ترتَقِبْ قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ وبيارِقَ النصرِ المُبينِ تشُقُّ أفئدةَ السحابْ ! 9/4/2012 الذكرى التاسعة لِغيابِ بغداد في التاسع من أبريل/2003 الشناشيل: كلمة تنحدر من أصل فارسي أو تركي، وهي مُكونة من مقطعينِ معناهما معًا: مقصورةُ الملِك؛ وهي الواجهة العليا من البيت، وتطل علي الخارج.. لِبدر شاكر السيّاب قصيدةٌ بعنوان: شناشيل ابنةِ الجَلبي فيحاء: اسمٌ من أسماء دمشق / الجُوريُّ: وردتُها الشهيرة . . مُتَفاعِلُن/مُتْفاعِلُن |
|||
09-04-2017, 06:08 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
وما زلت سيدتي الجميلة الراقية تنشدين لأوجاع الوطن العربي
المصاب في فؤاده المصلوب على خشبة الغياب ومذابح الضياع نص ثري موجع حتى امتد بأوجاعه الى كل قلب حر شارك بغداد ودمشق أوجاعها شكرا على بهاء الحرف والرسم والتصوير شكرا لأن الحرف لديك أمانة خالص الود |
|||
09-04-2017, 07:29 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
حُلْماهُ يا شمسَ العراقِ لِمَشرِقٍ عُودي...
فإنَّ الشمسَ في وطنِ العروبةِ يبتدي إشراقُها... إنْ فَتَّحَت أجفانَها بغدادُ وابتسمَ الرَّشيدْ . عُودي؛ ففيكِ تُرتِّلُ الأهدابُ أورادَ الهَوَى؛ بعد انشطارِ الليلِ عن فجرٍ وليدْ . ويُرَدِّدُ القلبُ النشيدْ: بوَّابَةَ الشرقِ استعيدي مَجدَكِ الماضي التليدْ.. تَشْدُ العصافيرُ الجميلةُ بين أغصانِ الإيابْ! قصيد فاره الوجع عميق النبض سامق الاحساس والبوح قال اوجاع الوطن وجسّدها في كلمات ذهبية أنيقة سيعود للعراق وسوريا وكل اوطاننا المقهورة المجد من جديد وستنهض الاوطان باذن الله ويعم اراضيها الامن والسلام. سلمتِ شاعرتنا القديرة وحسّك الوطني الفاره محبتي والورد
|
||||
09-04-2017, 09:12 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
بورك حرفك الوضيء ودام عطاؤك ساميا أنيقا
ودمت بخير وعافية وفرح شاعرتنا الرائعة ثريا بوركت وبورك قلبك حامل أوجاع الأمة وهمومها لروحك العذبة ترانيم المحبة والسلام |
||||
09-04-2017, 09:50 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
عُودي...
فإنَّ الشمسَ في وطنِ العروبةِ يبتدي إشراقُها... إنْ فَتَّحَت أجفانَها بغدادُ وابتسمَ الرَّشيدْ . لله درّك ما أروعك اليوم بإمكاني القول إنّي ارتويت من جميل الشّعر وشربت حتّى الثمالة .. حين تصدق العاطفة وتصفو الأحاسيس ترفل الكلمات في معان من نور .. سطران بديوان .. بارك الله فيك شاعرتنا الكبيرة ودام ألقك .. خالص مودّتي
|
||||
09-04-2017, 11:32 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
المدن لا تموت
بغداد البصرة فيحاء العراق ودمشق الفيحاء وحتى المحمرة الموغلة في الاحتلال ستشرق الشمس ويكون فجر بطعم الانتصار طوبى لبغداد الرشيد ولكل المدن المكلومة طوبى لك شاعرتنا ولكل من في قلبه آلام الوطن
|
||||
09-04-2017, 11:34 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
بغدادُ إنَّ القادسيةَ في الطريقِ إلى عيونِكِ-في تَحَدٍّ- ترتَقِبْ
قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ وبيارِقَ النصرِ المُبينِ تشُقُّ أفئدةَ السحابْ ! تستوقفني حروفك دائماً لأجدني عاجزة عن الرد بما يليق بهذه الوطنية والمشاعر العالية التي تفيض وجعاً ودمعاً على ما آل إليه حال بلادنا من تشتت فتت الأرواح وأدمى القلوب عراقنا دمشقنا طرابلسنا صنعاؤنا والقدس كلها تنتظر الفجر وإشراق شمس الحرية في سمائها سلم النبض أديبتنا الغالية الثريا ودمتِ بخير سعدت بما قرأت من صدق العاطفة ونقاء الروح مودتي وبساتين فرح وورد |
|||
10-04-2017, 01:03 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
لقد جسدت الواقع الأليم بمبضع جراح مقتدر،ألتقطت فأحسنت التصوير ،وسبكت حرفا ً نابضا ً بالألم والأمل
ستبقى بغداد عصية على الطغاة والظلاميين ما دام في الزند عرق ينبض قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ وبيارِقَ النصرِ المُبينِ تشُقُّ أفئدةَ السحابْ ! تمنيت أن تكون القفلة (تشق أفئدة السحب ) علماً أن جمع سحابة هي سحب وسحاب تقديري لهذه المشاعر وهذا الإبداع وعاطر التحايا |
|||
10-04-2017, 05:44 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وبَهاءِ فِكرِكَ واهتماماتِكَ ونُبْلِ تواصُلِك دُمتَ وارِفًا مِعطاءً |
||||
10-04-2017, 05:52 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ما بقيتِ الأوطانُ: مُصابةً مَصلوبةً مذبوحةً كما فاضَ مِدادُكَ وأبكاني زلزلتني كلماتُكَ المكتوبةُ بيراعةٍ سَنَّتْها الأوجاع طوبى لِكلِّ مَن شَغَلَ الهمُّ الوطنيُّ لُبَّه..وَسَكنَ دواتَهُ وقلبَه مودتي بِلا شُطآن |
||||
10-04-2017, 06:02 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وتبقى انتقاءاتُكِ دومًا أقربَ ما نزفتُ إلى قلبي وكأنكِ كنتِ معي تَشهدين شُكرًا باعِثةَ الأملِ في آتٍ يرُشُّ علينا الغَدَا محبَّتي بِاتِّساعِ الكون |
||||
10-04-2017, 06:08 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
هو الوجعُ الوطنيّ وقَدَرُنا أن يَسكُنَنا ونقتَسِمَهُ ويكتُبَنا ونكتُبَه إلى أن نُصبِحَ جميعًا على وطنٍ بِلا وَجع (ويقولونَ مَتى هو قُلْ عسى أنْ يكونَ قريبا) تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وَرد |
||||
10-04-2017, 06:28 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
عُودي...
فإنَّ الشمسَ في وطنِ العروبةِ يبتدي إشراقُها... إنْ فَتَّحَت أجفانَها بغدادُ وابتسمَ الرَّشيدْ . لله درّك ما أروعك اليوم بإمكاني القول إنّي ارتويت من جميل الشّعر وشربت حتّى الثمالة .. حين تصدق العاطفة وتصفو الأحاسيس ترفل الكلمات في معان من نور .. سطران بديوان .. بارك الله فيك شاعرتنا الكبيرة ودام ألقك .. خالص مودّتي أُحييكَ أخي وأستاذي الفاضل: محمد تمّار على روعاتِ الحُضورِ فأقول: واليومَ مُنِحتُ وِسامَ شرفٍ كبيرٍ مِن عِملاقِ الشعرِ والبلاغةِ القدير بُورِكتَ ودُمتَ سامِقًا مِعطاءً حاتميَّ الكرم |
|||
10-04-2017, 12:28 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
يااااه ما اجمل هذا العشق !!!!
عشق الاوطان ينبت احاسيسا ارق وأسمى من اي عشق على هذا الكون وعشق بغداد هو عشق ازلي... ابدعت جدا جدا .. حرفك نبيل ومؤثر .. حس عال .. مرهف ... شعر ينم عن بلاغة وفطنة .. رااااق لي ما قرأت هنا .. وعدت أكثر من مرة لأستمتع واتوجع ... بورك القلم وصاحبته
|
|||||
10-04-2017, 05:30 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ويأبَى إنسانُهُ الرَّاقي إلَّا أنْ يُواسينا حاملًا بِشارةَ النصرِ والإشراق بعد العَتمة أيُّ نُبلٍ عبقريِّ القَسَمات؟! ويتلعثَمُ القلمُ في حَضرةِ قلبٍ وَسِعَ الوطن والشعرَ والجمال |
||||
10-04-2017, 07:53 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وتَشُدُّ وَثاقي إليها وتأسِرُني أحلامُكِ الوطنيةُ وقد ارتدتْها قصائدُكِ بل معزوفاتُكِ السيمفونيةُ الراااائعة، على أوتارٍ مشدودةٍ حَدَّ الوجع وحدَّ المَسِّ بالكهرباء.. فلا أُغادِرُ إلا مع البُكاء رائعٌ هو اختيارُكِ القمرَ العراقيّ الذي أُقْتَلُ تَوقًا إلى عودتِه؛ راصِدًا لاستعادةِ المَجدِ الذي كان لِبوّابةِ الشرق وآهِ لو تَدرينَ ما يمورُ بهِ قلبي ومَدامِعي الآن وأنا أكتُبُ هذه الأُمنية دُمتِ لي وللوطنِ نغمةً أُحبُّها وتُلامِسُ الوجعَ المُقيم وُدِّي وَوَردي |
||||
10-04-2017, 08:21 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
فسوف يُعادُ الدفاعُ عن العَرين؛ مهما تَمطّى الليلُ وتمدَّدَتِ السنين وفي أوردتي.. ما زالتْ .. وستبقى تَسبَحُ بغداد راائعٌ أن تكونَ هُنا على ضِفافِ قصيدةٍ تضِجُّ بالوجعِ لِغيابِها وما أكثرَ ما كتبتُ لها: حُبًّا ووجعًا .. حتى ديوانُها عندي باسم: "على نايِ حُزني" وهو عنوانُ قصيدةِ الذكرى الثالثةِ لِغيابِها ردَّها اللهُ وكلَّ مَدائِنِنا الغوالي عن مُلاحظتِكَ الفنيّةِ الجميلةِ أقول: بالفعلِ: هي كانت كذلك أولَ انسكابِ الوجع؛ ثُمَّ انتبهتُ إلى: أنَّ قفلاتِ الفقراتِ السابقة كلها جاءتْ: العِتاب/ التراب/ الغِياب/ الإياب/ وبقيتْ(السُّحُب) داعِمةً لجاراتِها ولكنها فَصَلَتِ الفقرةَ عمَّا سبقَها مِن فقرات.. فكتبتُها: السحاب شُكرًا لأنكَ هُنا تقرأُ وتُضفي على السطورِ البهاء مَودَّتي بِلا نَفاد |
||||
11-04-2017, 05:57 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ولا عجبَ فأنتِ مُرهفةُ الإحساسِ نبيلةُ المشاعر كما قرأتُكِ بين سطورِ إبداعِك وقد قرأتُ مُناجاتَكِ لقلمِكِ وأنتِ عائدةٌ إليهِ من الغياب كم كُنتِ رقيقةً رائعة؛ تتقاطرينَ رَهَفًا وعُذوبةً؛ غيرَ أنني لم أستطِعِ التعليقَ لأُحييكِ بُستانُ وردٍ لروحِكِ الآسِرة |
||||
11-04-2017, 11:47 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
نص عميق ينضح حزنا و وجعا
ينز دمعا و ألما على واقعنا المرير و خيباتنا المتتالية و جراحنا النازفة. دمت صديقتي و دام لك الألق و الإبداع. |
|||
11-04-2017, 01:08 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
نصٌّ آثر أن لا يكتفي بالمنبرية
التي تواكب نصوص الاوطان عادة فانطلق يحصد الدهشة والاختلاف من خلال تراكيب شعرية متينة السبك قوية البيان وبليغة التكوين اللغة مؤثرة صوتا وصورة وحركة نص شعري قال نبيل غرضه بتفنين ميمون منجزكم وكل الود |
||||
11-04-2017, 02:48 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
ألشرقُ داهَمَه الغروبُ كما أرادَ له الغراب؟
أم إنّه الغرْبالُ غالَبَهُ النَّزقْ! فتفتَّقتْ فيه الثقوبُ فأسْفرتْ هذا الشَّفقْ هيَ غيمَةٌ عمْياءُ أعياها السّوادُ فأجهَضتْ في الصيْفِِ.. فصْلُ الشمس فيه الشرقُ مُمتدُّ إلى بعدَ الأفقْ ما بالُ بغدادَ في زمنَ التتارِ، ترْكن للأرق؟ ما بالُ جُلَّقَ.. والعواصمُ للمَََغول تودّدَتْْ ما بال مقدسنا في عتمةِ الأهواءِ يسرِقُها النَّفقْ ويدورُ حول لَهيبها الأقزامُ والشُّذّاذُ والسُّرّاقُ والأوثانُ ترقصُ لانفعالات الطبولِ وشمسنا بينَ الغرابيل احتَواها الرَّبابْ وعاثَ في الضوء السرابْ فطغى الذُّبابْ |
|||
11-04-2017, 03:01 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
حتى تَخثَّرَ في دماها الكَرْمُ وانبثقتْ عناقيدُ النَّوَى
بغدادُ تنزِفُ مِن مآقيها النّخيلَ بل الحصونَ بل الدِّما والوَأْدَ ما عادتْ تَرى زُمَرُ التّتارِ مُحرَّما! بغدادُ والفيحاءُ.. جُوريٌّ يُهالُ على مَدامعِهِ التّرابْ! *** ما هذا الوجع أثَّرت بي عميقا هذي المشاعر لله درك من مرهفة أستاذتي العزيزة ثريا نبوي الشكر لو كان يعبر عن الامتنان فالشكر جزيل |
||||
12-04-2017, 05:46 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وتبقى الجراحُ ثائرةً والخيباتُ مُحاصِرةً ما بقِينا في غَفلتِنا إلى أن يرُدَّنا اللهُ إليهِ ردًّا جميلا؛ فقد اتَّسعَ الفتقُ على الرَّاتِق وتوالى سُقوطُ المدائن؛ غِرناطةً إثْرَ أُخرى؛ ونحنُ في الغَيّ سادِرون مُروجٌ من البنفسَجِ لنقاءِ قلبِك |
||||
12-04-2017, 09:43 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
. صباحك شهد (( ثريا نبوي )) كم سرني ردك الجميل على تعليقي .. لست الا تلميذة ألتقط الورد من بستان الفينيق .. واشتم عبق رياحينكم .. واتلذذ بأطايب موائدكم .. فهنيئا لي بكم وبروحكم العالية التي تلقي بنسيمها العذب على قلوبنا .. وكلي محبة وود لآل الفينيق ولك التوليب انحنى ... وغرد لعينيك البلبل ..
|
||||||
12-04-2017, 08:21 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
تَشُدُّ أزرَ الحروف، وتضعُ بتوقيعِكَ اللؤلؤيِّ هذا وِسامًا على صدرِها شُكرًا لأنكَ على ضِفافِ الشعر ترعاهُ بِلا كلل؛ وأنتَ مَن أنتَ: في عالَمِ الشعرِ والفِكرِ والأدب: فارِسًا لا يُشَقُّ لهُ غُبار. ولِمَن لا يعرِفُ: اتَّجِهْ فورًا إلى رُكنِ (مِداد) واقرأ (صحراوي) لِتُزهِرَ وتُثمِرَ الضحكات مِدادُها العسلُ المُرّ.. وخلفيَّاتُها مَنقوعُ المَرارات؛ في دِنانِ الخَيْبات؛ العربيّةِ العربيّةِ والِانتِكاسات مُروجٌ من التوليب لِحُضوركَ المَهيب |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|