في هذا العيد..

[عادل ابراهيم حجاج]

في هذا العيد..
قلتِ لن نلتقي
بَعثرْتَنِي.. مزقْتَنِي
أتحبُني!!
قلتُ: إني أُحبكِ
ضممتُكِ ....بين َذراعيَّ
وقلبي الذي
إن رآك ِ يثور
أكتبُ من ندى كفيكِ
فأذوبُ صبابةً
بين السطور
اقتربي
ماكان أمر العشقِ
بيدي
وحدُكِ غايتي
سجادتي للصلاةِ
راحتي في غفوتي
الآه من صدرك
أسمعها تئنُ
في خافقي
فأدسُّ تميمةً
بباب ِالمسجدِ
وأدعو الله
أن يجمعني بكِ
في محرابِ تعبدي
أين أنتِ !!
حين ابتعدتِ قتلتِني
سأبني لكِ
موطناً للعشقِ في المقلِ
ضميني إليكِ
لا تترددي
خدُك ِالمحمرُ خجلاً
دعيه يذوب
على شفتي
ثم تناولي حبات َعنب ٍ
واصنعي منها
عِطراً لفمي
فما خَمركِ إلا
دواء لي من السقم
ألا ترين إني أُحبكِ..!!
وأُريدُكِ مسكني
سكنتِني
فلا ... لا تقولي
هذا العيد
لن نلتقي ...
.......
عادل إبراهيم.....حجاج