هسهسةُ خاطر

[جهاد بدران]

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةٌ
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارُها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

[أحلام المصري]

كعادة الجهاد الرائعة،
شعرٌ عظيم، ينهمرُ ببساطةٍ كأنه المطر،
بوركت أيتها الشاعرة،
و بورك مدادك الطيب
تقبلي مروري و تقديري

[رافت ابو زنيمة]

هسهسة خاطر تصرجُ في
أُذن الاحساس قصيدًا
يغازلُ روح المعنى..
أستاذتي الفاضلة جهاد
دمتم وهذا الإبداع الجميل
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري

[سائد ريان]

الله الله الله

ذكرتني بالجواهري - (أجب أيها القلب)

كأنها نفس البحر .. والعذر العذر إن لم أكن مصيبا .. فلست خبيرا في الشعر
و لكني أحبه و أحلق عاليا في روعته

الأستاذة جهاد بدران ،، فلسطينية

لي عودة

تحاياي

[يحيى صمايري]

عذبٌ هوَ هذا النَّزْف،
سعدتُ بالقراءة

تحياتي

[احمد المعطي]

مكثتُ طويلاً أستفزُّ خواطري
........................وأبحثُ عنّي قي مُتون دفاتري
ورُحتُ أحثُّ الحرفَ عَلَّ صهيلَه
.......................يُشقُّ سُكونَ الليلِ شَقَّةَ قادرِ
بأيِّ حروف الضّادِ أقمعُ دمْعَتي
..................وكلُّ حروفَ القهرِ تحتلّ خاطري؟
جميلٌ تهادى فالمَحاسِنُ ثرَّةٌ
.................وحَرْفي هَتونٌ فالمُزونُ مَشاعري
فهذا هزيم الرَّعْدِ قي النبْضِ ماثلٌ
..................وهذا وَميضُ البرْق شعلة ثائِر
تميطُ عن الحرف الغشاوة والقذى
.....................وتفتحُ آفاقاً لأهل البَصائرِ
دَعيني أجوبُ الفكرَ جوْبَ تبصُّرٍ
..........لأترَعَ كأسي من "خَميرَة" شاعرِ

[محمد تمار]

مرحى بشاعرتنا وناقدتنا الكبيرة جهاد وعيدك مبارك وكل عام وأنت وأهلك بخير..
قصيد فخم على سيّد البحور فخامة فلسطين الحبيبة بارك الله فيك وفي قلمك..

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرَ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ
أليست دهر فاعلا لأوجع؟

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةً
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ
شريدةٌ..

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ
الفعل أغرى بهذا المعنى يتعدّى بالباء أم هل عند شاعرتنا شاهد بهذا؟

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٍ لباغٍ أو سبيلٍ لغادرِ
ركابٌ.. سبيلٌ..

شكرا تليق بشاعرتنا
خالص المودّة

[عبد الإله اغتامي]

قصيدة سامقة على البحر الطويل من نظم شاعرة القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية الأستاذة جهاد بدران . بقدر ما تألمت لحالنا وبقدر ما استمتعت بهذا البيان الرائع . شكرا على الإبداع الراقي وبورك هذا النبض الجميل أستاذة جهاد بدران . مودتي وتقديري...تحياتي...

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرَ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةً
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارَها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٍ لباغٍ أو سبيلٍ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

ما ارقى لوحتك الشعرية الناطقة
وهذا ديدنك شاعرتنا الغالية جهاد
لحرفك نكهة خاصة
وعمق يجعلنا نصفق بحرارة على اعتاب نبضك
دمتِ بعمق البوح والمداد
وكل الحب لقلبك غاليتي

[خديجة قاسم]

طوبى لخاطر جاد بحروف بديعة سامية
الغالية جهاد بوركت وهذا الشعر الجميل
دمت بأطيب عطاء
محبتي

[نفيسة التريكي]

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ
جهاد بدران عميق تحياتي لفلسطين ولك وللقصيدة بشعرها المعثكل الطويل ذا البحر المتموج بأنفاس المعاني الهادرة الجليلة حب عشق ارض حزن صمود وأنت جهاد في رنة اسمك المقاومة
طوبى لك فلسطينية وشاعرة متميّزة

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةً
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ
*****
كأني بك الخنساء ترثي لصخرها
فيحمل سطر الشعر فيض المشاعر
جميل وبليغ ما قرات بوح شفيف ومعان عميقة وبحر الطويل كلها اجتمعت لتكون هذه الخريدة
المملوءة بالشعر واللغة والاحساس من اجمل ما قرأت
بورك الفكر والقلم وتثبيت للشعر الفخم

وماذا أقول بحضرة شاعر عملاق وكبير وقامة أدبية لها وزنها وثقلها في الشعر..
هذه الشهادة هي محل اعتزاز وفخر، وأن تكون من شاعر كأنتم لهذا أعظم تقدير يحمل الضوء بين السطور..
شاعرنا الكبير المبدع
أ.عدنان حماد
أن تكونوا أول المستقبلين لحرفي بعد غياب طويل أثقلته الظروف، لهي افتتاحية خير وبركة ونور وشروق، وهذه سعادة بتوقيعكم القصيدة وترك بصمتكم المضيئة الخالدة على جبينها، أعظم ذخيرة وأعظم توقيع وتثببت، ثبتكم الله على الحق والصراط المستقيم.
شكرًا لهذا التحليق في سماوات الشعر، وهذا الحضور المفعم بالرقي والروعة
وشكرًا لاستقبالكم حرفي المتواضع
بارككم المولى ووفقكم لرضاه

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

كعادة الجهاد الرائعة،
شعرٌ عظيم، ينهمرُ ببساطةٍ كأنه المطر،
بوركت أيتها الشاعرة،
و بورك مدادك الطيب
تقبلي مروري و تقديري

ومرورك العبق والرياحين بين السطور لتمتلئ عطرًا من عطر حروفك المفعمة بالروعة والجمال..
الراقية الأديبة البارعة في رسم الكلمات
أ.أحلام المصري
كنت هنا فتوهجت الحروف بجمال ما سطرت من رحيق وضياء
شكرًا لهذا الهطول الماطر وتمرير ضوئك على الحروف لتزهر بحضورك الراقي..
تقديري ووابل من الاحترام، لهذا الحضور المكلل بالروعة..
رعاك الله وأحسن إليك
ودمت بألف خير

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

هسهسة خاطر تصرجُ في
أُذن الاحساس قصيدًا
يغازلُ روح المعنى..
أستاذتي الفاضلة جهاد
دمتم وهذا الإبداع الجميل
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري

وما قواعد الإبداع إلا من معين حرفكم الراقي
وذائقتكم الأدبية الفذة...إذ تتقنون غزل الحروف في حوضٍ جمالي متقن وتجيدون غزل أنسجة الثناء من عمق قراءتكم الفذة..
فكان شرفاً لي أن حلّقتم بيمامة حرفكم في سماء قلمي الغض
ونسجتم السلام والمسرة بين عيون الحرف
لله دركم أستاذنا الكبير الراقي المبدع
أ.رأفت أبو زنيمة
على تشريفكم المضيء بين جنبات النص ليزداد علوًا وشموخًا وفخرًا بهذا الهطول النقي بين أروقة حرفي المتواضع
باقات شكر وامتنان لهذا الحضور المشرق
شكراً لكم لما منحتم للحرف حق الفرح والتباهي بشروقكم..
جزاكم الله كل الخير
ومنحكم الصحة والعافية والمسرة

[د. نديم حسين]

العزيزة جهاد بدران ،
أبحرتِ على الطويلِ فعانقتِ شاطئ الأمان ..
قصيدة جميلةٌ معنًى ومبنى ..

سلمت يدك .

[سائد ريان]

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=77996

[زياد السعودي]

ما كان لقريض البدران ان يحتجب
وها هي البدران
تقود ايائل الابداع
الى مضارب بوحها
من خلال خريدة
طويل بحرها
وشاهق بناؤها
مرحى بكم
وبجديد قوافيكم

وكامل الود

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد ريان

الله الله الله

ذكرتني بالجواهري - (أجب أيها القلب)

كأنها نفس البحر .. والعذر العذر إن لم أكن مصيبا .. فلست خبيرا في الشعر
و لكني أحبه و أحلق عاليا في روعته

الأستاذة جهاد بدران ،، فلسطينية

لي عودة

تحاياي

الله عليك أيها الفنان البارع الراقي
أ.سائد ريان
وأنت تذكر في هذا المكان الذي تدفقت به قصيدتي وجعًا، قصيدة وجع عظمى للجواهري، بعنوان/ أجب أيها القلب/ والتي كانت مناسبتها وفاة شريكة حياته الأولى وهي في ربيع شبابها، لتكون القصيدة بروّيها العين المكسورة، والتي لاءم كسر القافية فيها عظمة الحدث المؤلم..
ولمجرد أن تذكرك قصيدتي بقصيدة الجواهري، هذا لعمري فخر واعتزاز لي بأن أحظى بالخجل أمام عملاق شعر الجواهري، وتواضع حرفي في هذه القصيدة.. ومع ذلك تذكيركم للقصيدة شرف ووسام أعلقه على صدر القصيدة..
والفنان الكبير البارع سائد ريان، له أذن شعرية بارعة يترجمها ترجمة متقنة بريشته الماسية وألوانه الزاهية المزركشة، لأن الأذن الشعرية توصل بمسامعها غرفات القلب لتتجسد ترجمة صادقة للمشاعر..
وهنا مع الفنان الراقي الكبير السائد
كان هطوله محملًا بالمطر وبألوان الطيف السبعة، تعبيرًا عن تذوقه الشعر باختلافه، وترجمته حرفًا يليق بقراءة النص بمعانيه..
جزاكم الله كل الخير
وبوركت ريشتكم النقية الماسية
بانتظار عودتكم الميمونة في كل أين...

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صمايري

عذبٌ هوَ هذا النَّزْف،
سعدتُ بالقراءة

تحياتي

وما أسعدني بهذا الهطول الراقي بين أوراق القصيدة، من لدن شاعر راقي
شاعرنا الراقي
أ.يحيى صمايري المبجل
شكرا لأناقة الحضور وذائقتكم الراقية وأنتم تضعون بصمتكم الندية على جبين القصيدة..
وأهلا بكم بأول هطول ماطر لكم في نصوصي، ليثمر الفرح ويزهر المكان
جزاكم الله كل الخير
وبورك حضوركم العبق
رعاكم الله وأسعدكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

مكثتُ طويلاً أستفزُّ خواطري
........................وأبحثُ عنّي قي مُتون دفاتري
ورُحتُ أحثُّ الحرفَ عَلَّ صهيلَه
.......................يُشقُّ سُكونَ الليلِ شَقَّةَ قادرِ
بأيِّ حروف الضّادِ أقمعُ دمْعَتي
..................وكلُّ حروفَ القهرِ تحتلّ خاطري؟
جميلٌ تهادى فالمَحاسِنُ ثرَّةٌ
.................وحَرْفي هَتونٌ فالمُزونُ مَشاعري
فهذا هزيم الرَّعْدِ قي النبْضِ ماثلٌ
..................وهذا وَميضُ البرْق شعلة ثائِر
تميطُ عن الحرف الغشاوة والقذى
.....................وتفتحُ آفاقاً لأهل البَصائرِ
دَعيني أجوبُ الفكرَ جوْبَ تبصُّرٍ
..........لأترَعَ كأسي من "خَميرَة" شاعرِ

وماذا أقول في حضرة هذا الجمال من نظم هذه الأبيات الشعرية التي مهّدت للشروق نحو البلاغة والفصاحة..
وكيف أعبّر عن شكري وامتناني وتقديري إزاء هذا الحرف الذي لا يقدر بثمن أبدا..
فمهما فتحت الأسفار كي ألقي بقلمي لاقتناص ما تحوي من جماليات تسند ظهر قلمي أمام نهر ونبع حرفكم البارع ومهارة تنسيقكم لزهور الحرف في ديباجة هذه اللوحة العظيمة، فلن أفيكم حق متانة وقوة تراكيب هذه اللوحة البارعة..
شاعرنا الكبير عملاق الحرف البارع
أ.أحمد المعطي
لقد انحنت قبعة كلماتي أمام عرش شعركم المتفرد الراقي..
باقات شكر من رحيق خيوط الشمس لضوء كلماتكم التي لن نصل عبرها لقمة الشكر وأفقه الواسع..
تحياتي وامتناني لكم ولهذه اللوحة النقية..
حفظكم الله ودمتم برعاية الله ونوره ورضاه

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

الله الله
يا شاعرة


بحر طويل
وشاعرة مايسترو
مايسترو وعصاها مجداف قدّ من جذع قزح
وفراش القصيدة لم يملك من أمره إلا أن يكون على أهبة الضوء

مخرت عباب الطويل بكلّ روعة واقتدار ، فانبجس ماء القصيدة عذباً فراتاً
لذّة للقارئين
وسقيا للشاربين


قصيدة أكثر من رائعة
وشاعرة كثيرة


بوركت وبوركت الروح الشاعرة


تحيّاتي واحترامي
لشاعرتنا المبدعة جهاد بدران

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

ما رأي شاعرتنا المبدعة أن تستبدل "نفسي" بـ "ليلي"
كي نعطي قيمة معنويّة أكبر لقدوم الفجر في البيت الثاني ؟

اجتهدت واستبدلت :
"نفسي" بـ "ليلي"
"بخاطري" بـ "بشاعر"
"شاعر" بـ "ساهر"
فوجدت البيت الثاني أكثر إشراقاً وأقوى

أحجمت عن نشر البيت الّذي ارتجلته كي لا أضيّق على شاعرتنا خياراتها
ولن أنشره إلا بعد أن تأذني لي


وأرجو المعذرة إن كنت مخطئاً


تحيّاتي واحترامي

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

مرحى بشاعرتنا وناقدتنا الكبيرة جهاد وعيدك مبارك وكل عام وأنت وأهلك بخير..
قصيد فخم على سيّد البحور فخامة فلسطين الحبيبة بارك الله فيك وفي قلمك..

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرَ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ
أليست دهر فاعلا لأوجع؟

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةً
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ
شريدةٌ..

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ
الفعل أغرى بهذا المعنى يتعدّى بالباء أم هل عند شاعرتنا شاهد بهذا؟

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٍ لباغٍ أو سبيلٍ لغادرِ
ركابٌ.. سبيلٌ..

شكرا تليق بشاعرتنا
خالص المودّة

...
هو قلمكم العبق الذي يعطر الكلمات من عبق نقدكم المتين، والتي تحتاجها النصوص كي تخرج من دائرة السهو للخروج نحو الانتباه من أخطاء الكيبورد وما يتعلق بعدم الانتباه..
شاعرنا الكبير الراقي البارع الناقد
أ.محمد تمار المبجل
شكرًا لكم وللعين الثاقبة التي تنظر من زاوية نقدية، لهذا التنويه ولفت الانتباه للسهو الغير مقصود..
فقد تم التعديل، فأنا ممن لا يشكل نصوصه عادة إلا أنني قمت بإصلاحها ومراجعة باقي القصيدة لأي تشكيل أو خطأ عابر آخر.

أما بخصوص الفعل أغرى، والذي يتعدى بالباء، فهذا صحيح كما قلتم، لكن ما أردت من المعنى هو الغاية وليس الوسيلة، وكان بإمكاني أن أستعمل كلمة /خلف/ بدل كلمة/كشف/لكنني أردت المعنى الأقوى والأعمق..

فمسألة الفعل أغرى فهو يجوز في الحالين ويحسم الأمر المعنى المراد ... سأضرب مثلا لتوضيح الأمر ... نقول مثلا:
فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

نقول مثلا:
أغرت الشمس الليل بالضوء ... هنا الضوء الذي لحقت به الباء وسيلة لتحقيق المعنى وليس غايته. ويمكن القول مثلا أغرت الشمس الليل كشف الستائر .... هنا الكشف غاية وليس وسيلة وتكون بدون باء.

وفي هذا البيت الذي ذكرته، سياق المعنى يقبل كلا المعنيين كل حسب فهمه وتأويله ولذا ليس ثمة خلل فيها لأن المعنى هو الحاكم على ذلك ... والمعنى هنا يتسع لمثل هذا التركيب.
فليس في الأمر شيء متى كان سياق المعنى يجعل من جملة "كشف الستائر" غاية وليس وسيلة ... ولكن أنتم اخترتم فهم البيت في سياق يجعل الجملة وسيلة وليس غاية ... وأنا عدت لأقترح عليك كلمة خلف ليس إلا كمقترح إضافي وابتعاد عن جدل قد يحدث لقصور فهم المحاور...
وسأشرح لك كيف تحل كلمة خلف المشكلة. هنا بظرف المكان هذا، بحيث حررت المعنى أكثر وجعلته أكثر انفتاحًا بحيث أننا لسنا ملزمين هنا بالبحث حتى على السياق وهل هو وسيلة أو غاية ... كلمة خلف حلت المشكلة بانفتاح المعنى والسياق كما في هذا البيت ... أغرت الشمس الليل خلف الستائر ... هنا ليس واضحًا كيف أغرته أو لماذا أغرته فالجملة صحيحة ولكنها منفتحة وليست مثقلة أغرت الشمس الليل بكشف الستائر أو أغرت الشمس الليل كشف الستائر، وطبعا جملة أغرت الشمس الليل خلف الستائر، لا تختلف عن جملة أغرت الشمس الليل إلا في تحديد المكان.

شكرًا لكم شاعرنا الكبير الراقي المبدع
أ.محمد تمار
وفقكم الله ورعاكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله اغتامي

قصيدة سامقة على البحر الطويل من نظم شاعرة القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية الأستاذة جهاد بدران . بقدر ما تألمت لحالنا وبقدر ما استمتعت بهذا البيان الرائع . شكرا على الإبداع الراقي وبورك هذا النبض الجميل أستاذة جهاد بدران . مودتي وتقديري...تحياتي...

أهلا أهلا بكم وهطولكم بين فسائل القلم..
الشاعر الراقي المبدع
أ.عبد الإله اغتامي
دام مطر هطولكم العبق ودمتم بكل خير
أهلاً بكم على الدوام بين جدائل كل نص...
هطول حرفكم على سماء القصيدة غسلها من ضباب الوجع الذي يسكن بين أوراقها وهي تنزّ كل الألم من جذور الوطن..
كحّلتم أكفّ القلم بخضاب من نور وغرستم نخيل الفرح بين أروقته..
فانساب العبق يرسم المطر على وجه الحرف
رعاكم الله لنوره ورضاه

[الشاعر عبدالهادي القادود]

قصيدة فخمة ، اختلط فيها الخاص بالعام

والعام بالخاص ، فكانت خلطة من وجع الواقع

كيف لا والشاعر ما زال لسان الحال

يعض على عباراته كي تأتي طائعة في حضرة الشجن

وما تقتضيه الفكرة من مناخات بيانية تليق بطقوس النفس

وفق سياقات أنصفت ما غرسته الشاعرة من أشتال الخيال

بين ضفاف نص تجلت في جوانبه كل مقومات الجمال

كيف لا والشاعرة ابنة الوطن الجريح

ورسولة ما يلوح بين أهداب وثياب الأقطار الشقيقة من أوجاع

حيث يظل الواجب الإبداعي نخاع الفكرة في معمل الدهشة

وما تقتضيه الأناقة واللباقة اللفظية من أكاليل الدلالات

التي تتلاءم مع واقع الحال وما جال في مخيلة وخاطر الشاعرة من أشكال

حيث يظل الإبحار في عرض القصيدة رحلة فريدة

تودع فيها الشاعرة ما يحتويه ويحتويها من آلام وآمال

وهنا كان للشاعرة ما أرادت

حبث فاض نهرها بما يضمن لها النمو في كل المخيلات

دون إفلات خيوط الخيال أو الملل من إيصال الرؤى إلى كل الجهات

الشاعرة الرائعة جهاد بدران

دمت مدهشة الحروف في كل الظروف

لا عدمناك