هسهسةُ خاطر

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري
....
وكم راقني الإبحار في سيل شاعر
أبدعت لتخطفي القلب وتأخذيه إلى حيث أردت
إلى ضفة الحزن وعين ناظرة إلى زمان لا يلين لثائر
ويبقى لنا الفجر الذي يوقظ الضمائر
سعدت بخمائلك

الله عليك أديبتنا الشاعرة الراقية
أ.الزهراء صعيدي
على هذا الإحساس وهذه المشاعر التي تنزّ من قلمك الرشيق، وهي تتدحرج نحو الفضاء وتحلّق بحرية من تلك الضغوطات التي ما زالت ترهن حراكنا وأصواتنا ونحن نقلّب جوانب الزمن بكل اتجاه، كي يعتق الأنفاس من حديث الحزن وهي تلتهب على مرايا الحروف دون أن تجيد استغلال الفصول بكامل وحدتها، لتسقي الروح من لحن الصباح، وتعزف على الريح دروب الصبر وهي تدسّ زفراتها في جيوب الحظ وتلملم حبات الضوء في كفوف القصائد، و في ذاكرة الأحلام...
لحروفك نكهة الورد وعبق الزهر
دمت بحضورك الراقي
وهطولك العذب
رعاك الله وأسعدك

[عمر مصلح]

من فجر المشاعر تشع أضواءٌ من مجاهدة الحرف جهاد، ومن عتمة الليل يطل نور اسمه نص باذخ الأهمية، له ثراء ليلة عيد في سوق البدور.
لذا استمتعت كثيراً بقراءة هذه الهسهسة، ونشأت فكرة ظلال الضوء وضلالة النور بكتابة مايليق بشاعرة وناقدة برتبة مقدرة كبرى اسمها جهاد بدران.
وما تأخر كتابتي عن تكاسل أو عدم اهتمام، بل شاغل حياتي اسمه همّ.
لذا أرجو وألتمس المعذرة من شاعرتي الرقيقة وزميلتي الناقدة الأنيقة ألأستاذة جهاد، ولي عودة نقدية بقراءة أسأل الله أن تفي بعض حق بيت من شعرها السامي.
تحية حب واحترام كبير.

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاد ابراهيم

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ
،،
،
سلام ٌ على بدران وحرفها

وألف سلام وأعظم تحية تليق للكبير الراقي وللأديب الفذ
أ.جاد ابراهيم
تشرفت الحروف بهذا الهطول الثري، وعزفت ألحان الوجود على قيثارة الزمان،
كي تعلن للصباح شروق هذا القلم البارع، على وجوه الكلمات، ليمحو عنها غبار الركود..
أهلا بكم أيها الراقي وبقلمكم المختلف والمميز..
لكم باقات شكر عطرية لهذا المرور الراقي..
تحية لكم من أهل فلسطين مكللة بالثناء والعرفان والامتنان
رعاكم المولى

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

يا سلام!!
ارتفع منسوب الشعر والشاعرية هنا بشكل ملفت ..
هنيئا للوهج بحضورك الفخم..
تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارَها في الضّمائِرِ
هنا قصر اتكاءً على النفي مع إلا ..
وفي هذه الحالة وجب رفع المقصور عليه( نارُ)
لا سيفَ إلا ذو الفقار ولا عادلَ إلا الفاروقُ
مع التقدير أستاذة جهاد

وأية شهادة هذه التي نطق بها ضوء قلمكم، وأية حفاوة لمثل هذا الهطول المشرق، سأراود الرد وأعلقه قلائد من عقيق على جبين الثريا كي تبقى منارة القلم ويبقى الأخير مدادا لاتنتهي أبحره..امتنانًا واعتزازًا وتقديرًا لهذا الشاعر الكبير الراقي الأصيل..
أ.عبد الرشيد غربال
أتمنى أن أكون بحجم ثنائكم، مطر رحمة وهطول شهد كي نغرس في كل مكان فسائل ما طاب وما لذ من الحروف كالسابقين من قبل..
شهادتكم هذه قنديل دعم وتشجيع واعتزاز.. إذ كانت نخيل فرح يساقط تراتيل ضياء على وجه القلم..
جزاكم الله كل خير على هذا التقدير الفاخر الذي أعتز به..
وشكرًا لعيون نقدكم وملاحظتكم القيمة وقد تم التغيير..
وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن من الجميع
وفقكم الله وأسعدكم سعادة لا يخفت نورها أبدا
ورفع الله قدركم وقلمكم وزادكم بسطة من العلم والخير الكثير

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةٌ
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارُها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

..................................................................

السلامة لقلبك أيتها الحرة

ولكل الحرائر في هذا العالم الذي أثقل كاهل الإنسانية بظلمه.

سلمتِ من أكدار الخنا الذي يسبغ أجيالاً وأمة بكاملها وهي عن كل هذا بأخلاقها غنيَّة.

لاأصابك الله ماأصاب الملايين التي تجرعت كأس مرارة الخذلان بسبب ما أدلى به الحكام.

وتضرعنا لله موصول بالأسباب ربما يرزقنا حسن المآب.

تحية عربية إسلامية لكل شريف في عالمنا المغلوب والذي ينتظر الفرج القريب.

نبضك جهاد .وصبرك رشاد. ونعم القلم .

الأخت الفاضلة لك الإحترام والتقدير والعرفان

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

هسهسةُ خاطر

ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ

ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي

إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ

فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري

فما بال شِعري لا يناجي قصيدَهُ
فيعصي لصوتِ البيتِ طيفَ مؤازرِ

فتبْدو الأماني ثغرُها في سَحابةٍ
وقدْ نَزّها قلبي شُواظًا لناظِري

لأغفو بلا ماضٍ كأنّي شريدةٌ
وعينُ زماني في مهبِّ الدّياجرِ

فما الّليلُ يُجْلي عن عيوني ظلامَهُ
ولا الشّمسُ تُغري الّليلَ كشْفَ السّتائرِ

أُنقّبُ عنّي بيْن أُهزوجةِ الجَوى
وظِلّي مرايا قيدهِ كيد غابرِ

تراءى لأَجْفانِ الّليالي أنينها
ولا ضوءَ إلّا نارُها في الضّمائِرِ

ألوكُ النّدى بالفجرِ ظمآنةً بهِ
ونيسان يُخفي كلّ زهرٍ وطائرِ

وأوراق بُلداني يئنُّ اخضرارها
ويبكي حمامُ الشّامِ نزْفًا لِناضرِ

وأغصان عمري قدْ تهاوتْ مرارةً
فأخشى اِحْتضاري بين حينٍ وآخرِ

فكم وخزةٍ قدْ قدّتِ الثّوبَ بالأسى
وكم زَفْرةٍ عاثتْ بروحِ البشائرِ

وكمْ مِنْ نزيفٍ أرهقَ النَّفسَ حَسْرةً
وكم ليل ظُلمٍ مُسْتخِفِّ البصائِرِ

أيا ماضيَ المخلوع كُرهًا لحاضرٍ
تخطّى الليالي دونَ قصْمِ المنابرِ

خَنى الدّهرِ يسري في دمائي معاوِلًا
يُجاري الدُّجى يأْبى خُنوعًا لِثائِرِ

كفاكَ مِراءً بالهُدى ليس في الهُدى
ركابٌ لباغٍ أو سبيلٌ لغادرِ

بحر الطويل
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الغالية الشاعرة جهاد
هسهسة من روح الجمال
تالقت ذررا
لتكون عقدا جميلا
يزين جيد الألق
ومحبتي

[عبد الحق بنسالم]

أسجل مروري و إعجابي بروعة حرفك الزاهي
تحية تليق مع التقدير و الإكبار

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح

من فجر المشاعر تشع أضواءٌ من مجاهدة الحرف جهاد، ومن عتمة الليل يطل نور اسمه نص باذخ الأهمية، له ثراء ليلة عيد في سوق البدور.
لذا استمتعت كثيراً بقراءة هذه الهسهسة، ونشأت فكرة ظلال الضوء وضلالة النور بكتابة مايليق بشاعرة وناقدة برتبة مقدرة كبرى اسمها جهاد بدران.
وما تأخر كتابتي عن تكاسل أو عدم اهتمام، بل شاغل حياتي اسمه همّ.
لذا أرجو وألتمس المعذرة من شاعرتي الرقيقة وزميلتي الناقدة الأنيقة ألأستاذة جهاد، ولي عودة نقدية بقراءة أسأل الله أن تفي بعض حق بيت من شعرها السامي.
تحية حب واحترام كبير.

أزال الله همّكم وكتب لكم السعادة وراحة البال.. بوركتم وهذا الهطول بين قراءة الحروف
والوقوف بين ظلالها التي تنحني لقلم باذخ يحمل أسرار الإبداع بين أنامل قلمه الفذ..
تمجيد وشكر وتقدير واعتزاز بحجم قلمكم الكبير
أستاذنا الكبير الشاعر المبدع
أ.عمر مصلح
قراءتكم لحروفي زيادة ضياء وعلو وسمو في إدارة الحرف وترتيبه
على عزف سمفونيات أبجدية ترتقي عند كل مرور..
منحتم القصيدة رقياً وجلالاً وشرفاً بتوقيعكم الفاخر..
بوركتم وبصمة قلمكم الخالدة على جبين القلم
وفقكم الله ورعاكم أستاذنا الكبير الذي نفخر بقلمه الفاخر..
وننتظر قراءتكم العميقة للقصيدة بفارغ الصبر..
حفظكم الله ورعاكم

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ابراهيم الحموية

..................................................................

السلامة لقلبك أيتها الحرة

ولكل الحرائر في هذا العالم الذي أثقل كاهل الإنسانية بظلمه.

سلمتِ من أكدار الخنا الذي يسبغ أجيالاً وأمة بكاملها وهي عن كل هذا بأخلاقها غنيَّة.

لاأصابك الله ماأصاب الملايين التي تجرعت كأس مرارة الخذلان بسبب ما أدلى به الحكام.

وتضرعنا لله موصول بالأسباب ربما يرزقنا حسن المآب.

تحية عربية إسلامية لكل شريف في عالمنا المغلوب والذي ينتظر الفرج القريب.

نبضك جهاد .وصبرك رشاد. ونعم القلم .

الأخت الفاضلة لك الإحترام والتقدير والعرفان

والسلامة وكل السلامة وكل التحايا النبيلة من أرض الرباط لقامة فخمة ولشاعر كبير يعرف كيف يغزل حرفه بمغزل من نور...
ويعجز القلم عن شكركم شاعرنا الراقي
أ.عبد العزيز إبراهيم الحموية
حفظكم الله ورعاكم ودمتم نبراسا للحرف وشعلة في الأدب..
حفظكم الله ورعاكم وجزاكم كل الخير

[محمد ذيب سليمان]

شاعرة متميزة في النسج والرسم والتصوير
وهبت حروفها ما تحمل من طافة عالية حيث اثثت للمعاني الدالة
طاقة كبيرة والق في استعراض الحالة التي حملتها الحروف
لله دررك ما اشعرك
دمت بالق