|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-2017, 07:37 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شَيءٌ مِنْ مَهْما*سلطان الزيادنة
شَيءٌ مِنْ مَهْما
وأنا.. ألعنُ ما يكتُبني والحَرفُ مَسيحٌ في مَذبحِنا يقطِرُ دَمّا رَمَقتني تِلك النَظرةُ بالمِلحِ النازفِ مِنْ موجَتِها قالَت ومَعاجِمُ عَينَيها تُشعِلُ في شَكوى تَعَبي الحُمّى: لي قَلبٌ بَدَويُّ النَبَضاتِ يُراكمُِ هَمّا أوغَلَ بالحبِّ تَليداً فغَدا مِنْ ضَجَّةِ صَمتِهِ للصَّمتِ المُفزِعِ جِسما فتَعالَ وخُذْ مِنْ روحي القَمحَةَ والقَهوةَ والقَلْبَ ولا تنظُرْ لِشِفاهي فمَساحَةُ صَوتي قَهرٌ.. وضَياعٌ .. وبُكاءٌ أعمى.. عُمري ..يا أنا صَيّادٌ يَنصِبُ أشراكاً لِطيورِ الحُلْمِ كتابٌ أُحكِمَ حُزنُه لَنْ تَقرأ في أنحائهِ للفَرحَةِ رَسما أتَساءلُ.. هَلْ تجهَلُ بابَ البرءِ جِراحي أمْ أنَّ رِياحي لا تُتقِنُ إلّا.. عَزفَ الناياتِ عَلى شُرفتِها سُقْما؟! إيهٍ يا أنتِ كأنتِ أنا واللهِ لكنْ رَغمَ أسايَ تُجَندِلُني الأشواقُ فأُسعِفُ أوراقَ القَلبِ بحبرِ النَّبضِ فيَنفخُ فيها العَزما فأروحُ أُراودُ قافَ اللُقيا بسَماءٍ أدعو أنْ تُمطِرَني إيّاكِ وَلو حُلْما وليعَلمْ قَلبُكِ أنَّه حينَ يَغوصُ اليأسُ عَميقاً بينَ ضُلوعِ العتمةْ حَتّى القِنديلَ الصاحي سيُقررُ موتَه حَتما إلّاهُ قِنديلي فسيَبقى مُشتَعِلاً لعيونكِ أقسمُ مَهما. فَعِلُن الخبب |
||||
|
|
|