|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-11-2018, 10:30 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
رِسَالَةٌ إلى صَاحِبِ الضَّرِيْحِ
رِسَالَةٌ إلى صَاحِبِ الضَّرِيْحِ
رَسُوْلَ اللهِ يَا مَسْرَىً بِرُوْحِي وَيَا نُوْرَاً تعانقهُ سُفوحي يَـقُوْلُ المُرْجِفُونَ بِـأنَّ شِــعْرِي نُعُوْشٌ لا تَسِيْرُ إلى الــضَّرِيْـــحِ فَقَدْ هَوَتِ القَصِيْدَةُ في مَــسِيْرِي وَقَدْ خَلَتِ القَصِيْدَةُ مِنْ مَـدِيْـحِي فَـلا تَذْهَـبْ لِمَـمْــدُوْحٍ بِــشَكْـوَى وَلا تُسْرِفْ مِــنَ الألَمِ الــصَّرِيْحِ فَقُـلْتُ لَـهُمْ ذَهَـبْتُ إلـى حَــبِيْبِي بِجُرْحِ القُدْسِ في جُرْحِ المَسِيْحِ لأشْـكُوَ ضَـعْفَنَــا وَأقُـوْلُ عُـذْرِي إذَا احْـتَـاجَ المُـقَــصِّرُ للوُضُـوْحِ رَسُــوْلَ اللهِ مِــنْ مَسْرَاكَ طَـافَتْ لَطائِفُ بَلْسمٍ تُشفي قُروحي يَسِـيْــلُ الـدَّمْـعُ وَالأحْـدَاقُ قُدْـسٌ تُــجَـدِّدُ فِــيَّ أحْــزَانَ الــــنُّــزُوْحِ أتَـى الغُرَبَـاءُ يَــوْمَ رَحَلْتُ عَنْــهَا وَعاثُوْا في الدِّيَارِ وَفي الصُّرُوْحِ رَسُــوْلَ اللهِ عَــفْـــوَكَ يَـا حَـبِيْبَـاً أنَارَ الـقُدْسَ فـي مَسْرَى الفُتُوْحِ فَــلِــي قَـــدَمٌ مُـقَــدَّسَـــةٌ وَرِيْــحٌ هُنَاكَ يَزُوْرُهَا جَسَدِي بِــرِيْحِــي حَـنَــانُكَ لـم يَـــزَلْ فِـيْـهَا نَبِــيَّــاً وَإسْــمُ مُـحَمَّـدٍ طِـبُّ الجُـــرُوْح تُــنَـادِيْــكَ الــمَــآذِنُ كُـــلَّ يَـــوْمٍ لِتُنْقِذَهَا مِـنْ الــوَجْــهِ الـــقَبِيْــحِ يُـنَــادِيْــكَ الــجَمَـاـدُ وَقَــدْ أذَتْـــهُ يَهُــوْدُ الأرْضِ فـي طِفْـلٍ ذَبِــيْــحِ وَتَنْعِى الأرْضُ في العَرَبِ التَّرَدِّى لِـنُـوْرِ اللهِ 000 لـلـوَجْـهِ المَـلِيْحِ وَعُـــذْرَاً يَــا رَسُــوْلَ اللهِ عُـــذْرَاً إذا حَمَلَتْ حُرُوْفُ الشِّعْرِ نَوْحِـي ~~~~~~~~~~~~~~ الوافر ديوان عادياتٌ لا تنام محمد خالد النبالي |
||||
|
|
|