|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-05-2017, 08:37 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
أيقونتي يا دُرَّةَ التاجِ استعيدي فجرَكِ الوضَّاءَ من جُزُرِ الظلامِ تشبَّثي وتحَيَّني دِفْءَ العِناقْ يا قدسُ أنتِ حبيبتي أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟ هي غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقفتْ على أفقِ اللقاءْ سَيُزيحُها عَصفُ الرياحِ الثائراتِ؛ كُفوفُها: مَسَحَتْ على شعرِ السَّنابلِ فانحنَتْ؛ لِتُعيدَ للوادي تباشيرَ النَّماءْ تلك اندياحاتُ الحنينْ هل تبسُطينَ على المرافئِ صحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛ خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟ هل تُنشِدينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟ أوَ صُمَّتِ الآذانُ وانخسفَ الصّدى والحقُّ تبلعُهُ الحُفَرْ؟ يا سِندِيانةَ صبرِنا هيَّا استعِدِّي للسفرْ *** تلك التُّخومُ على مشارِفِها تراءى الحُلْمُ أقربَ والبَنَفْسَجُ بات معقودًا على جِيدِ الصِّغارِ المُغرمينَ بوشوشاتِ العُشْبِ في صَخَبِ الطريقِ وتمتماتِ النَّوْرَسِ المقهورِ حين يُغادرُ الوطنَ الحبيبَ إلى المَهاجرِ والبِحارُ تُزيدُهُ وجعًا على وجعٍ تُعبّئُ صدرَهُ بروائحِ الليمونِ والزّيتونِ.. عِطرِ البرتقالِ، دُعاءِ نَرجسةٍ بفكِّ الكرْبِ.. يفتحُ جَفْنَهُ الحنُّونُ يرقُبُ ما يدورُ ويشهقُ الدُّورِيُّ؛ كيف يُوافِقُ الصَّاري على سيرِ السَّفائنِ نحو شَطِّ الغُربةِ المَمْهورِ: بالوجعِ المُسافرِ في شرايينِ النَّوارسِ وارتعاشِ الضوءِ في الميناءِ فوق حقائبِ الألمِ المُضرَّجِ بالحنينِ وها هي الأرقامُ تُمسي أبجديّاتِ التعارفِ: فوق أرصفةِ المواني.. بين أروقةِ المُخيَّمِ .. وانطفا وَهَجُ الزنابقِ في الخُدودِ و أنَّ مَوَّالُ الرَّحيلِ ونَايُهُ الباكي الحزينُ وسالتِ الذكرى: نخيلًا دونَ طَلْعٍ في أخاديدِ الدموعِ، وعَبْهراتٍ في الهوادِجِ، والمُهورُ هي الشَّهادةُ بعدما انزلقَتْ على أرضِ التفاوضِ قِمَّةُ المُتهاونينَ ومَرَّغتْ في الوحلِ صَحوَ عمائمِ المُتظاهرينَ بأنهم مِن أجلِ عُثمانَ استشاطوا غاضبينَ ولم يُراعوا الصِّدقَ فيما يرتدونَ فعافَهم: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ. *** 15/5/2013 مُتْفَاعِلُن وجوازاتُها حول التفريط في حقِّ العودة وأحلامِها؛ نُدندِنُ..إخوةَ الوجعِ الواحد |
|||
15-05-2017, 09:18 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
وسالتِ الذكرى: نخيلًا وخُزامَى في أخاديدِ الدموعِ،
في هذا السطر توجَد: مُتْفَعِلُنْ... والسؤال للمُحيطينَ عِلْمًا بالعَروض: أرجو الإفادة: هل هي من الجوازات في الكامِل أم في الرَّجَزِ فقط؟ وأرجو الرِّفقَ في الإجابة؛ لَمْ أدرِسِ العَروضَ أكاديميًّا |
|||
15-05-2017, 10:53 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
لله درّك ودرّ حرف نقي يستمدّ مداده من قلب تشبّع بالعزّة والكبرياء التي تتوهج قناديل شموخ رغم ليل الخانعين والمستسلمين
بورك حرفك الجميل وطاب عطاؤك شاعرتنا العذبة ثريا لقلبك الفرح، ولروحك تراتيل السلام محبتي وكل تقديري |
||||
15-05-2017, 12:01 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
الله الله ما أروع هذا التدفق البهي الذي حمل المعنى كطفل رضيع على أرجوحة الوزن في موكب إيقاعي يكاد يتوحد في نفس واحد .. فكان التماهي مع الأفكار وما يتوالى من قطوف الغيب في سياقات وعبارات أنصفت الفكرة من خلال دقة الإشارة ورقة العبارة التي ما انفكت عن الصهيل كخيول المساء حين يدركها الرحيل ولا تجد الماء..
الرائعة الشاعرة ثريا نبوي بورك هذا الهديل والصهيل وبورك قلبك الذي يحترف البكاء بلغة البهاء وبورك ما توالى من ظلال أيقظت ما نام من هيام الديار ملاحظة / بالنسبة لموضوع جواز التفعيلة الذي ذكرته لم يمر علي من قبل ولا أجده ينصف التدفق الإيقاعي ويفتح شرفة الغناء أمام أسراب الكلام . لهذا أنصح أن ترفعي مفردة الخزامى من العبارة المذكورة وبالتالي يسلم الإيقاع ولا يؤثر على ثورة الروح وسالتِ الذكرى: نخيلًا وخُزامَى في أخاديدِ الدموعِ، هكذا وسالتِ الذكرى: نخيلًا في أخاديدِ الدموعِ، بوركت شاعرتنا ودمت مسرحا للجمال في كل مجال |
|||
15-05-2017, 12:25 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
ما عادَ للقمْصانِ حاجَةْ بعدَ أن كشفوا الوُجوهَ وأدمنوا عنقَ الزجاجةْ والتجارةُ أصبْحتْ وطناً وأصبحَ بالدولارِ البيعُ في زمَن الفَجاجَةْ ما عادت الأدياكُ في الفجر الذّبيحِ تُشنِّفُ الآذانَ توقظُ للصلاةِ وتفتحُ الذكرى على دمهِ المُراقْ في الشامِ واليمن "السعيد" وفي العراقْ ما انفكَ.. في الوطن السليبِ له انعتاقْ وسفائن التهجيرِ تلفظُ حملها في البحر والتوطين في مدُن الفراقْ. أسُّ البلاءِ تجارةُ القمصانِ من عثمانَ حتى كربلاءْ فالكلُّ يا عثمان يبغي من دِماكَ الإرتِواءْ وقميصُكَ المرْفوعُ محضُ غوايةٍ ما زال رافعهُ يُزوّرُ منطقَ التاريخِ أو يغتالُ في الوطن العريقِ الإنتسابَ إلى السماءْ لكنّها عكّا العصيّةْ .. دُرَّةُ البحرِ السّنيّةْ أسوارُها قدَرٌ وغضْبتُها مَنيّةْ لا تنحني لن تنحني وستستردُّ حِجارة الأسوار بعثرَها الزمانُ وتستعيدُ بها القضية ستعيدُ للشطآنِ موجتَها وتكتبُ بـ"المشيئةِ" ما تشاءْ |
|||
15-05-2017, 03:22 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
فقد بقيتِ تُحاوِرينَ القمرَ حتى نافستِهِ في سَكبِ لُجَيْنِهِ على فضاءاتِنا وأرواحِنا وحروفِنا دُمتِ سابحةً في النورِ فيّاضةً به.. ودامَ ألقُ الحُضور في القلبِ وبين السطور مودَّتي وقوافِلُ ياسَمين |
||||
15-05-2017, 03:46 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
ودَعني أعترفُ في حضرتِكَ بأنَّ ما كتبتُ للقُدسِ؛ جاء تلبيةً لِطُغيانِ الإعجابِ بِـ " خواطرِ خيطٍ من الضوء" وكانتْ هذه أولَ مرةٍ أقرأُ فيها قصيدةً وأكتشِفُ في نهايتِها أنني لَمْ أُعاوِدِ التقاطَ أنفاسي إلا مع آخرِ كلمةٍ فيها... وما كنتُ أدري كُنْهَ ذلك السحرِ الذي عرفتُ فيما بعدُ أنهُ "التدوير" وظَّفتُ التدويرَ إذًا؛ وبقيتْ شاعريَّتُكَ الباذِخةُ المُحلِّقةُ حُلمًا شاهقًا بعيدَ المنال. شُكرًا بحجمِ ما رسمتَ في القلبِ مِن فرح، وما ألقيتَ فيهِ من ورودِ التواصُلِ النبيل وشُكرًا على الإفادةِ المُستفيضةِ الفيَّاضةِ كرمًا.. وقد أبعدتُ "الخُزامَى" كما اقترحتَ دُمتَ أُستاذًا أينما حللت..وتراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد |
||||
15-05-2017, 04:08 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
تلهثُ اليراعةُ لِتُسطِّرَ هطولَكَ الشاعريَّ في كل مكان؛ وبهذا الإبهارِ بديعِ الإدراكِ والثقافةِ والبيان فهنيئًا لنا حُضورُكَ الأخضرُ على الشُّطآن مُؤازِرًا للشعراءِ والأوطان ولقلبِكَ المُرهف: حدائقُ مِن زنابقَ وسِلالٌ من الزعفران ولا يسعُني إلا الهُتافُ معكَ وبكل الحماس: لكنّها عكّا العصيّةْ .. دُرَّةُ البحرِ السّنيّةْ أسوارُها قدَرٌ وغضْبتُها مَنيّةْ لا تنحني لن تنحني وستستردُّ حِجارة الأسوار بعثرَها الزمانُ وتستعيدُ بها القضية ستعيدُ للشطآنِ موجتَها وتكتبُ بـ"المشيئةِ" ما تشاءْ |
||||
15-05-2017, 05:08 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
قصيدة كامنة برؤى جمالية، بفنية إشراقية ساحرة،
تعكس دفق المشاعر الإنسانية والثورية تجاه وطن / أمّة/ حمّلوها وزر نوايا سيئة؛ كانت من دسائس تاريخ أدمن تشويه أياديها البيضاء. ما أجملكِ . |
|||
16-05-2017, 01:28 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
في اللغة ..وجميل الضاد ..يبطل تيممنا ..عند الثريا
لي عودة لهذا النص الباذخ في جمله الصورية وبلاغته في البنيان ... الظروف قاسية ..ومن خلال اطلاعي على قلم الثريا ..يحتاج لوقفة تأمل وتحت الضوء ..ولكنها تمنعنا أن نوفي حق اللغة والأدب ومبدعيها ومع هذا فهو مشروع تحت اليد ... سلامي للثريا الثريا ..مع فائق تقديري |
||||
16-05-2017, 01:42 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
انزلقَتْ على أرضِ التفاوضِ قِمَّةُ المُتهاونينَ
........ وإن باعوا فالوطن والحقوق لا تباع ولا تشرى الامة تعرف ادواءها وعليها البحث عن الدواء المحكم رائع هذا النبض المضمخ بالحزن وبالرفض
|
||||
16-05-2017, 03:17 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
وياااا كمْ شوَّهوا التاريخَ أيتُها العارفة وبمُساعدةِ بعضِ المارقينَ من الأبناء إبعادًا وتحطيمًا وحصدًا لمكاسِبَ دنيئة..هو مَوروثُ العِمالةِ والعلقميةِ بلا موعظة أسعدتني ثقافتُكِ الشاسعة ولُغتُكِ الآسِرة |
||||
16-05-2017, 03:23 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ أخي وأستاذي القُصيّ على هذا التكريم الموصول ولا أراكَ إلا مُتوضِّئًا بمِدادِ الرفضِ الهادرِ دومًا؛ وعزفُكَ المُنفرِدُ على البحرِ الميّتِ خيرُ دليل وكلُّ مَنْ يُصلي للرفضِ والثورة .. هو دائمًا على وضوءٍ ووضاءةٍ ونقاءٍ بِلا حدود مودةٌ لا تعرِفُ النّضوب |
||||
16-05-2017, 03:32 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
حدَّ الصَّدِّ والذَّوْدِ وحَدَّ الفتوحاتِ وصناعةِ الحضاراتِ الشامخاتِ .. ولكن.. ولأنها ابتعدتْ كثيرًا عن الطريق؛ ولأنها لا تُريدُ العودة؛ باتَ من الصعبِ الرجوع.. وبِتنا كالأيتام على موائدِ اللئام مساؤكَ قصيدةٌ على بحرِ الثورة |
||||
16-05-2017, 04:11 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
وتتقن الثريا كالعادة حقن الأمل في عيونٍ هدَّها الغياب
وأرقها الرحيل بحرفها المشرق ومشاعرها التي تبث التوهج في القصيد تحلم وتتفاءل باستعادة القدس وعودة المهجرين رغم سوداوية الأجواء وما حدث ويحدث من خذلان وخيانات فاقت الحد وأربكت شرفاء الوطن في محاولة لإعاقة حركتهم عن مواصلة مسيرة الجهاد والتحرير ولكن وبرغم ذلك فإننا لن نفقد الأمل ولن نتخلى عن حلم حلمنا به منذ سنين باستعادة فلسطين من أيدي الصهاينة المغتصبين ومهما طال الزمن ستعود إلى أصحابها الشرعيين أصحاب الحق وسيواصل أبناؤها الكفاح مهما كلفهم من دم دمتِ ودامت مشاعركِ الوطنية المحلقة في سماء الوطن مودتي أديبتنا الفاضلة شاعرتنا الثريا ولقلبك أزاهير فرح وود |
|||
16-05-2017, 04:21 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
فلقراءتِكِ عندي طقوسٌ أوَّلُها الدموع .. لأن نوال بنت فلسطين عُدتُ لأقول: يبقى حُلْمُ العودةِ أكسيرَ حياتِنا؛ نتنفّسُهُ ويتغلغلُ في مَسامّاتِنا وَيُمازِجُ نبضَنا إلى أنْ يتقافزَ على أرضِ الواقِعِ سَنونَواتٍ وقُبَّراتٍ فَرِحاتٍ وتعودَ النوارِسُ من الغياب وقد طوتْ مسافاتِ البحارِ تَوقًا إلى الشواطئِ وإلى الأقصى وصلاةٍ فيه؛ وإلى جمالِ هذه الأرضِ التي عشقتُها وإنْ لَمْ أرَها سيفرحُ معكم ومعنا كلُّ حُرٍّ؛ لَمْ تتلوَّثْ جيناتُهُ بالخيانةِ والخديعةِ والأنانية "ويقولونَ متى هو قُلْ عسى أنْ يكونَ قريبا" |
||||
16-05-2017, 09:34 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
شاعرتنا الراقية روحا وحرفا ثريا تمضين بالكلمات عرسًا للأفقْ .. والشِّعرُ أرخى راحتيه على الورقْ والبوحُ عانق بالحنين مصليًا .. ملأ الحنينُ ضفافه حتى شَهَقْ على دربكم نحاول أن ننصف النصوص فكوني جدولا من نور في كل الدهور أدام الله عليك العطاء والبهاء |
||||
16-05-2017, 08:33 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
يا قدسُ أنتِ حبيبتي أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟
هي غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقفتْ على أفقِ اللقاءْ والريحُ تمسحُ كَفُّها شعرَ السَّنابلِ؛ تنحني وتُعيدُ للوادي تباشيرَ النَّماءْ تلك اندياحاتُ الحنينْ هل تبسُطينَ على المرافئِ صحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛ خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟ هل تُنشِدينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟ أوَ صُمَّتِ الآذانُ وانخسفَ الصّدى والحقُّ تبلعُهُ الحُفَرْ؟ يا سِندِيانةَ صبرِنا هيَّا استعِدِّي للسفرْ الله على هذا البوح الــ يهتز في محرابه الكيان والروح انطلق من عمق الوجع في قصيد أبي سامق الاحساس والنبض ثورة اندلعت هنا من بين السطور من اجل القدس والارض والوطن سلم النبض والمداد شاعرتنا السامقة وحسّك الوطني الفاره ولروحك الود والورد
|
||||
17-05-2017, 01:05 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
لقد أنصفتَ النَّصَّ وكاتبتَهُ واللهِ وزِيادة وأشرقتَ شمسًا أسعدني إشراقُها في آفاقي جزاكَ اللهُ عنّي وعن الشعرِ خيرَ الجزاءِ وأوفاه |
||||
17-05-2017, 09:05 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
رائعة مشرقة بالحلم والأمل رغم الجو المظلم
دمت بكل ألق تقديري |
|||
17-05-2017, 07:45 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
تتقاطرينَ وطنيّةً حتى وأنتِ تقرئينَ وتختارينَ المقاطعَ المشحونةَ بالتَّوقِ والحنين سلِمتِ وغنِمتِ ودُمتِ عبيرًا في آفاقي وبينَ الجوانحِ يُقيم شُكرًا قوافلَ رُبما تليق.. ومِن الورودِ بساتين |
||||
17-05-2017, 08:03 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
وتدميرِ المدائنِ وتهجيرِ مَنْ بقيَ حيًّا مِن الخلائقِ ونهبِ الثرواتِ والحضاراتِ والآثار؛ لَسافَرتْ شهقاتُنا ولَمْ تعُدْ إلى صدورِنا.. وتبقى الثقةُ باللهِ القادر: أنْ يرُدَّنا إليهِ ردًّا جميلًا لِنُصبِحَ جميعًا على وطن لِحُضورِكَ المُشرِّفِ شاعرَنا الكبير: تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وَرد |
||||
20-05-2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
حماها الله وحمى أهلها الأوفياء وصانهم وأبعد عنهم مكائد الأشرار والأدعياء هطلت فأبدعت أختي الفاضلة أ.ثريا حول استفسارك عروضياً يجوز لـ (متفاعلن ) في الحشو أن تحول الى ( متْفعلن ) ،حيث يصيب متفاعلن مايسمى بالخزل والخزل هو تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن . دمت بود وإخاء كل التحايا والتقدير |
||||
20-05-2017, 05:56 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
حمى اللهُ كل أوطانِنا وقد استعنَّا بالولائجِ فبِتنا كالأيتام على موائدِ اللئام شكرًا قبائلَ وقوافلَ ياسمين على المؤازرةِ والشرحِ المُستفيضِ (الرفيقِ) الجميل ونلتقي على الخيرِ دومًا |
||||
19-06-2017, 01:08 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
تدخلنا في وضع خريطة رافقت النص في فضاءات أخرى
وحريّ بها ان ترافقه هنا بجانب الزخم الفني لشعر التفعيلة الذي طوعته الشاعرة ليقول نبيل غرضها ثمة تقنية عالية في ابراز المضامين الوحدوية المعنوية العميقة والنص ابدا لم يقع في مطب المنبرية وقال دفقته الشعورية الشاعرية باقتدار تحية تليق بالمبدعة الثريا ودمتم فارقا وود |
||||
|
|
|