لا حتمية بعد اليوم

[منير مسعودي]

بين طفل و طفل أصغر، جدار طويل عالي البناء. صراخ "الأصغر" جعل "الأكبر" يتصوره جائعا، بل سيموت جوعا. أخرج كيس الحلوى من محفظته، ثم شرع يرمي حلوة تلو الحلوة...سمع صوت أستاذ القرية يقول بنبرة ساخرة: الحلوة تصطدم بالجدار وأراك تحاول، هل أنت عاقل... حين أفرغ الكيس من محتواه، وجد نفسه محاطا بعدد كبير من حبات الحلوى، لكن الأستاذ ذهل إذ توقف صراخ الطفل الأصغر.

[نوال البردويل]

مررت بالومضة مرات عدة والآن فقط تشجعت للرد على ما جاء بها
كما فهمت من العنوان بأن كل مفهوم قابل للتغيير تحت
ظرف معين وليس هناك ثوابت إلا ما نلمسه ونراه
وما نتوقعه كنتيجة حتمية اعتدناها قد يتغير حسب المؤثرات الخارجية
هذا ما استطعت تأويله من خلال النص
تقديري أ. منير
وتحياتي

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

مررت بالومضة مرات عدة والآن فقط تشجعت للرد على ما جاء بها
كما فهمت من العنوان بأن كل مفهوم قابل للتغيير تحت
ظرف معين وليس هناك ثوابت إلا ما نلمسه ونراه
وما نتوقعه كنتيجة حتمية اعتدناها قد يتغير حسب المؤثرات الخارجية
هذا ما استطعت تأويله من خلال النص
تقديري أ. منير
وتحياتي

قراءة واعية ثم بعد ذلك جادة، فشكرا أختي نوال على تفاعلك الرائع.
مودتي

[قصي المحمود]

فيها التأويل على اشده ,كتبت بلغة رمزية ذات روح فلسفية
ما يراه البعض وهم قد نراه حقيقة من خلال حلم وخيال ومحاولة
تتزامن الرؤيا ويتزامن التطابق رغم وهمية الفعل ظاهريا
قراءة من وحي فلسفتها
تحياتي وتقديري

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
ومضة جميلة و معبرة.. القفلة رائعة و مدهشة
لي عودة ؛ فثمة ما يقال...
مودتي ومحبتي

مرحبا أستاذي عوض، سأنتظر قراءتك...لأنها تهمني كثيرا.
محبتي

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

بين طفل و طفل أصغر، جدار طويل عالي البناء. صراخ "الأصغر" جعل "الأكبر" يتصوره جائعا، بل سيموت جوعا. أخرج كيس الحلوى من محفظته، ثم شرع يرمي حلوة تلو الحلوة...سمع صوت أستاذ القرية يقول بنبرة ساخرة: الحلوة تصطدم بالجدار وأراك تحاول، هل أنت عاقل... حين أفرغ الكيس من محتواه، وجد نفسه محاطا بعدد كبير من حبات الحلوى، لكن الأستاذ ذهل إذ توقف صراخ الطفل الأصغر.

...............ربما يرضينا أن نتساوى ،،،حتى في الفقر ! يا منير

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

فيها التأويل على اشده ,كتبت بلغة رمزية ذات روح فلسفية
ما يراه البعض وهم قد نراه حقيقة من خلال حلم وخيال ومحاولة
تتزامن الرؤيا ويتزامن التطابق رغم وهمية الفعل ظاهريا
قراءة من وحي فلسفتها
تحياتي وتقديري

أستاذي قصي المحمود، تواجدكم في متصفحي شرف لي وتحفيز على العطاء. فشكرا على عمق التحليل .
محبتي

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

...............ربما يرضينا أن نتساوى ،،،حتى في الفقر ! يا منير

أخي عبد الحليم، لا أحبذ مقولة: "إذا عمت هانت" لكن المطلوب من -من لاحول له و لا قوة له- أن يتسلح بأضعف الإيمان... كي نحافظ على البقية المتبقية من "الحب" فيما بين الشعوب الإسلامية.

مودتي

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله وود ،
نعم ليس أمامه من خيار إلا أن يذهل الأستاذ...أغرق الناص في الرمزية ، وحرص على ذلك في شبكة العلاقات الداخلية ...غير أنه - وبحرفنة الكبار - ترك مفاتيح للنص مفتوحة على التأويل :
1- فالجدار قد يرمز به إلى الحاجز النفسي ؛ بين الصغير والكبير ، واختيار بطلي النص أطفالا ليتحرك الناص ويعبر عن هذه المشكلة التي هي في الحقيقة بين الكبار ؛ لمجرد تحرك أحد الساسة الكبار - الذي افترض سبب الصراخ الجوع - لآخر أصغر ويعاني ما يعاني منه ، فكان أن رضي عن نفسه ، وقد عبر الناص عن ذلك بقوله : " حين أفرغ الكيس من محتواه، وجد نفسه محاطا بعدد كبير من حبات الحلوى،" وسط ذهول الأستاذ الذي يرمز به في هذا التأويل إلى دولة عظمى ليس من مصلحتها مثل هذا الوفاق والتعاطف بين العرب...!!
2- ولأنه لا حتمية بعد اليوم ؛ الناص يستشعر فشل الجدار العازل بين المحتل الغاصب والشعب الفلسطيني ، فقد زادهم تمسكا وتعاطفا وحلوى ...
تنويه : قول الناص " وجد نفسه محاطا بعدد كبير من حبات الحلوى " ترمز إلى كل ود وحب ووئام..الخ فالإحاطة الحلوانية : 3- ترمز إلى الجانب الديني الروحاني في المسلك العام والخاص ، ومن يقدم الحلوى ، يجد حلوى لا ريب..وهنا دعوة ورسالة خفية للتعاضد والتكافل رغم أنف الأستاذ( الصهيونية وأعوانها..
ثم
4- إنه باستثناء هذا الموقف الذي رواه الناص :كأني به يقول ( العدل ) العدل الوحيد الذي يشترك به السواد الأعظم من العالم العربي هو : الجوع والقهر والمعاناة ...الخ !!
ثم
ثمة ما يقال...
ثم
مودتي و محبتي

قراءة يتمناها أي أديب، فما بالك بمبتدئ مثلي هو أحوج ما يكون إلى التوجيه والنصيحة. فشكرا أستاذي عوض بديوي على دعمك المتواصل واللا محدود .

محبتي