العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2013, 01:05 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

العلوي .. السني ...النظام ... الجيش الحر الفلول ... الاخواني ... البعثي
كل ينظرللاشياء من وجهة نظره
ومحال ان يقنع اي منهم الاخر
والغلبة لمن سينصره الله

فلندع الله يحسم






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-07-2013, 01:23 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي
العلوي .. السني ...النظام ... الجيش الحر الفلول ... الاخواني ... البعثي
كل ينظرللاشياء من وجهة نظره
ومحال ان يقنع اي منهم الاخر
والغلبة لمن سينصره الله

فلندع الله يحسم



العميد زياد سلامات

الله لايتدخل بالسياسة ولا الاقتصاد...الخ

خلق الله الانسان حر بذاته....
مسير بموضوعه الاجتماعي ،،

تسيره المصالح المادية ...
لذلك كل طرف من هؤلاء له موقف حسب مصالحه وارتباطاته الخارجية والداخلية ... ومنهم من عنده المشروع التحرري .

لذلك الحسم يأتي من توازن القوى المتصارعة بالمجتمع...
والحسم يكون للاقوى على الارض بين الجماهير ؟!

البابلي






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-07-2013, 08:34 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

يا اخي زياد اقرأ هنا عن شريعة الغاب والقوي الذي يفعل ما يشاء ::


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مجلس حقوق الإنسان يجرم سلطة العراق

والسلطة تشرع قانوناً لـ(تجريم البعث).!!

شبكة البصرة

د. أبا الحكم

المقدمة:

أي مفارقة غريبة تعكسها الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة، وفي الوقت ذاته تعكسها حكومة المالكي المدانة دولياً.. والصمت المريب يغطي على القرار الدولي.. لماذا؟!

قبل أكثر من ثلاث سنوات، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة/مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة عشرة قراراً تحت رقم(A/HRC/13/37/Add.1 on : 18 February 2010) استناداً إلى التوصيات المشتركة المرفوعة إلى المجلس من المقررين الخاصين في الأمم المتحدة يوم 19- أيلول سبتمبر 2009 ومنهم :

1- المقرر الخاص بالتعذيب.

2- والمقرر الخاص بالاعتقال التعسفي.

3- والمقرر الخاص بالاختفاء القسري.

4- والمقرر الخاص بمكافحة الإرهاب.



حيث أدرك الجميع بالتوثيق والأدلة، وأكدوا تورط (نوري المالكي) وأركان حكومته بجرائم ضد الإنسانية :

أولاً- حصول التعذيب القاسي والمعاملة غير الإنسانية، التي تعرض لها المواطنين العراقيين.

ثانياً- الاعتقال في أماكن سرية ولفترات طويلة جداً.

ثالثاً- تعرضهم إلى أبشع أنواع التعذيب، كالصعق بالكهرباء والضرب بالكيبلات والخنق بوضع أكياس سوداء في رؤوسهم لساعات من الوقت.

رابعاً- ربطهم في سقوف البنايات بطريقة الرأس إلى الأسفل ولعدة أيام.

خامساً- وضع العصي البلاستيكية في الأماكن الحساسة.

سادساً- الاغتصاب الجنسي لانتزاع الاعتراف.

سابعاً- انتزاع الاعتراف بطريقة التعذيب والإكراه، وإرغامهم على التوقيع على محاضر اعترافات أعدت مسبقاً.

وقد صنفت هذه الأعمال والتصرفات على أساس جرائم الإبادة ضد الإنسانية، استناداً إلى المواد، على وجه الخصوص (9 و14) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعراق طرف في هذا العهد :

http://www2.ohchr.org/english/bodies...-HRC-13-31.pdf



http://www2.ohchr.org/english/bodies...7-Add1_EFS.pdf



ويتضح مما تقدم أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أجمع على تجريم حكومة بغداد الصفوية منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن قرار الإدانة المثبتة صورة منه في أدناه، لم يأخذ طريقه للتنفيذ صوب المحكمة الجنائية الدولية، في ضوء السوابق الجنائية التي نظرت فيها المحكمة، سواء كان أحد الخصمين قد وقَعَ على ميثاق المحكمة أم لم يوقع، كما تتشدق حكومة المجرمين في بغداد.. إذ يمكن أن يأخذ هذه القرار طريقة إلى المحكمة لتوفر أركان الجرائم المرتكبة في العراق على وفق المادة (7) من نظامها الأساسي.



ما الذي يجري فعلاً؟ هل أن السياسة والنفوذ والقوة قد جمد القوانين وعطل المواثيق وترك الإنسان وحقوقه عرضة لضباع السياسة المتوحشة في عصر قد دوخ العالم كله بمفردات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وتقرير المصير؟!

إن الحقوق الفردية للإنسان، تتمثل في الحقوق اللصيقة بالذات الإنسانية، وهي حقوق ظهرت لأول مرة، كما هو معروف، في الإعلان الأمريكي ثم الإعلان الفرنسي عام 1787، ومن هذين الإعلانين ثم من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، وكذلك العهدين الدوليين الخاصين بالأمم المتحدة لسنة 1966، كلها يؤكد على ((الحرية والعدالة للجميع، المدنية والسياسية، التي تتمثل في حق الحياة والسلامة الشخصية، وتحريم التعذيب، وضمان الأمن الفردي، والحق في الدفاع الشرعي في المحاكم العادلة، كما تشمل حرية الرأي والعقيدة والفكر والتنقل والاجتماع والانضمام للجمعيات والأحزاب والتمتع بالجنسية والمشاركة في الحياة السياسية، وإدارة الشؤون العامة، وحق التصويت والحق في الترشح والحق في تقلد الوظائف العامة..إلخ)).

إذن.. هذا هو جزء من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المستلهم من الإعلان الأمريكي والإعلان الفرنسي لعام 1787، والمصادق عليه من لدن أعضاء الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم أمريكا وفرنسا وبقية الأعضاء الأوربيين.. ومع ذلك، يصدر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتاريخ 18/شباط 2010 يدين فيه حكومة ترتكب أعمال التطهير المذهبي والعرقي، وجرائم ضد الإنسانية، ولم يحرك هذا القرار الساكن الأمريكي والفرنسي والأوربي والعالمي، حتى والعربي، لمأساة شعب العراق الذي تطحنه جرائم الحرب منذ الاحتلال عام 2003 وحتى الوقت الحاضر، الذي يشهد قمة البشاعة الإجرامية على يد سلطات بغداد الطائفية.؟!

والغريب في الأمر، أن الإعلام السياسي للسلطة المجرمة تعلن إحصائيات تحت مسميات العنف في العراق لتضع نفسها في حلٍ من المسئولية كما تنأى بنفسها عن صراعاتها على السلطة والثروة والنفوذ، وترمي بكل ذلك على القاعدة والقوى المناهضة للاحتلال، والأغرب من كل هذا تبرير الأجهزة الأمنية للسلطة القمعية، بأن مُنَفذْ هذا العنف قاتل (مكبسل)، أي أنه مختل تحت تأثير المخدرات.!!

فهل تنطلي هذه الفذلكات الغبية المستهلكة على الشعب العراقي، وعلى الذي يتابعون ما يجري من جرائم ضد الإنساني على أرض العراق؟

مليشيات الأحزاب التي تحكم العملية السياسية الميتة سريرياً، يتقاتلون ويفجرون وينسفون ويفخخون وينهبون المال العام، ويملئون السجون والمعتقلات، السرية والعلنية بالأبرياء - كل حزب له سجونه الخاصة - هؤلاء هم الذين يمارسون العنف لفرض سياسة الأمر الواقع على بعضهم البعض من جهة، وعلى الشعب العراقي من جهة ثانية في ضوء أجندة إيرانية صارخة. فسلطات الحكومة الدموية ترتكب المجازر المروعة في (الحويجة وديالى وطوسخرماتو وكركوك والموصل والفلوجة والرمادي وبغداد والرحمانية وتل أعفر والبصرة والعمارة وكربلاء والنجف والناصرية، بالقتل والتهديد وتشريد العائلات العراقية من بيوتها وتهجيرها تحت مسمى التطهير العرقي والطائفي (تجريم البعث)، والبعث منتشر في كل بيت من بيوت العراقيين من شماله حتى جنوبه.!!



اجتثاث البعث، ثم المسائلة والعدالة، ثم تجريم البعث.. هذه السلسلة من التشريعات والقوانين تنطوي على جرائم ضد الإنسانية.. فالبعثي ليس مجرماً حتى يجرم، والبعثي وطني لا يمد يده للأجنبي ولا يتعامل معه ولا يتعاطى بأي شكل من الأشكال بغير الوطنية والاعتداد القومي والإيمان بالدين الإسلامي الحنيف غير المسيس منهجاً وطريقاً.. البعثي يريد أن يحرر بلده ويعزز استقلاله وسيادته، ويبني الوطن للجميع ومع الجميع بدون وصاية أو منة.. البعثي لا يفرق بين المواطنين أخوته لا في القومية ولا في الديانة، لا في اللون ولا في الجنس، وقانونه هو حكم الشعب ولا أحد يفرض نفسه وصياً على الشعب.. البعثي ضد العنف وضد الإرهاب وضد المغالات والمغالين من أي شريحة اجتماعية، وضد منهج تكفير الآخر.. فهو مع الحوار الحضاري ومع الديمقراطية الشعبية ومع التداول السلمي للسلطة ومع البناء والتنمية وازدهار الشعب.. هذا هو البعث.. فكيف يجرم؟!، ومن له الحق في تجريمه؟ ومن خوله انتهاج سلوك التجريم.؟



وعليه.. وفي ضوء هذا القرار يتوجب على كافة سلطات العالم القضائية والتشريعية، التي تحترم مواثيقها وقوانينها ودساتيرها، أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بإلقاء القبض على رأس السلطة في العراق وزمرته المدانين بجرائم ضد الإنسانية، وعلى أساس أحكام القوانين المرعية في بلدانها، حين يغادر حدود العراق إلى أي مكان.. لأن في ذلك إحقاق للحق وإقرار للعدالة، ريثما يرغم على الامتثال أمام محكمة الجنايات الدولية على أساس مجرم حرب، حيث كان يمارس دور الإرهاب ممثلاً بالقتل والتفجير في العراق، قبل الاحتلال باعتراف منه، وأثناءه وبقرارات منه ولحد الآن.. كما ونهيب بمنظمة حقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية وإتحاد المحامين العرب، واتحاد الحقوقيين العرب، وكافة منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم، أن تتخذ إجراءات إلقاء القبض بمذكرات رسمية من أجل حث سلطاتها على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مجرم ما يزال طليقاً تتستر عليه السياسة، سياسة الأمريكيين وغيرهم.. إلا أن المجرم ومهما تستر فلن يفلت من العقاب أبداً.!!

21/7/2013



General Assembly

Human Rights Council

GE.10-



10935

Human Rights Council

Thirteenth session

Agenda item 3

Promotion and protection of all human rights, civil,

political, economic, social and cultural rights,

including the right to development

Report of the Special Rapporteur on the promotion and

protection of human rights and fundamental freedoms while

countering terrorism, Martin Scheinin

*

Addendum

Communications to and from Governments

*

The present report is being circulated in the languages of submission only.

United Nations

A

/HRC/13/37/Add.1

General Assembly

Distr.: General

18 February 2010

English/French/Spanish only

A/HRC/13/37/Add.1

2

Contents

Paragraphs Page

Introduc

tion............................................................................................................. 1–4

3

Communications transmitted, replies received and statements

made to the pr

Iraq.................................................................................................................. 19–22

7



Introduction

1. The present report of the Special Rapporteur on the promotion and protection of

human rights and fundamental freedoms while countering terrorism contains summaries of

communications transmitted to Governments as

well as replies received between 1 January

and 31 December 2009. In

addition, the report covers pr

ess releases issued in 2009.

2. During the period under review th

e Special Rapporteur

corresponded with

Governments, either separately or jointly with other Special Procedures mandate-holders, in

19 communications and he issued one press rel

ease, relating to a total of 15 countries.

3. During the course of 2009, the Special

Rapporteur received eleven replies from ten

Governments in response to communications sent in 2009 and 2008 (the latter are reflected

in the previous report, A/HRC/10/3/Add.1). Most of the Governments offered detailed

substantive information on the allegations received. The Special Rapporteur underlines that

it is crucial that Governments share their information and views with him on the allegations

received. The Special Rapporte

ur encourages cooperation fr

om those Governments which

have not yet provided replie

s to his communications. Replies received after 31 December

2009 will be reflected in a future

report to the Human Rights Council.

4. The Special Rapporteur acted upon in

formation received from reliable sources

concerning individual cases of alleged breaches of human rights and fundamental freedoms

in the context of countering terrorism. In addition, he also took action with respect to

legislative developments and proposals undertaken by a number of Member States. The

Special Rapporteur recognizes that problems concerning human rights and fundamental

freedoms in the context of countering terrorism are not only confined to the countries

mentioned.

Communications transmitted, replies received and

statements made to the press

Iraq

A. Communication sent to the Government

19. On 1 December 2009, the Special Rapp

orteur, jointly with

the Chairperson-

Rapporteur of the Working Group on Arbitrary Detention and the Special Rapporteur on

torture and other cruel, inhuman or degrading treatment or punishment, sent a

communication regarding a group of persons arrested and held in secret detention for

prolonged periods in connection with accusati

ons against Mr. Al-Dainy, a former member

of Parliament, namely

Omar Ibrahim Jasem

, aged 20;

Ryad Ibrahim Jasem

, aged 31;

Alaa Khayr Allah Al-Maliki

; nine individuals arrested on 22 February 2009 and still in

detention:

Abbas Kazem Khami

s;

Rahman Ahmed Kareem

;

Wissam Ibrahim Jasem

;

Farkad Jamal Taha Yassine

;

Ali Adel Taha Yassine

;

Shaker Al Bayati; Haytham

Khaled Barbooty

;

Mahmoud Maksoud

; and

Mohamed Hussein Ghadban

. According to

the information received:

Mr Ryad Ibrahim Jasem was arrested on 11 February 2009, at around 9 a.m.,

not far from his home by a group of Iraqi armed soldiers. Upon arrest, he was

violently handcuffed and blind-folded. The soldiers then searched his house,

destroyed all the furniture and took a considerable sum of money. Mr Alaa Khayr

Allah Al-Maliki was arrested on 17 Februa

ry 2009. Whereas th

eir whereabouts are

unknown, unofficial source

s indicate that they have been held in the Baghdad

Brigade prison in the Green Zone, where they were subjected to ill-treatment and

threats against them and their families.

In the morning of 22 February 2009, officers from the 2nd Battalion of the

54th Brigade, linked to the Baghdad Brigade surrounded Mr Al-Dainy’s office and

arrested the above listed nine individuals, and Messrs Mahmoud Kareem Farhan,

Ahmed Majeed Kachkoul, and Hashem Kareem Ibrahim, aged 27, who were later

released. They asked for the identity cards

of everybody present at the office. Mr

Khamis collected all the cards and passed th

em over to the Colonel, who refused to

explain why he had asked for them. The responsible Colonel then went back to his

car, where he remained for ove

r an hour. Following this, a force of 40 men from the

Baghdad Brigade attacked the office. They

tied the hands of the eleven individuals

present in the office, blindfolded and beat

them. When the eleven requested to see

the arrest warrants, the officers stated that

they did not need such orders, as they

were subordinate to the Prime Minister’s

Office. The responsible Colonel called the

official television channel (Al Iraqiya), whic

h came to record the

event. The soldiers

then collected all the documents in the office including the petitions from alleged

victims, as well as the licensed weapons. Subsequently, the group was taken to a

place it did not know, but which was later id

entified as Al-Muthana Airport, where

the base of the Baghdad Brigade is located

. The individuals were put in single cells.

In the early hours of 23 February 2009, they were transferred to another Baghdad

Brigade location in the Green Zone. Upon a

rrival there, the group was informed of

the accusations against the individuals: su

pporting the insurgen

ts and providing

them with weapons; transferring explos

ives; bombing cars; and killing and evicting

people from their homes; and participating in the bombing of Parliament in 2007.

Mr Omar Ibrahim Jasem was arrested on 25 February 2009, together with Mr

Odey Hassan Mansoor, aged 28, and Mr Hossein Gattouf Mansoor, aged 38, who

A/HRC/13/37/Add.1

8

have subsequently been released. Following their arrests, the three men were taken

to the Anti-Terrorism Directory in Al-Masbah

District under the Ministry of Interior,

headed by General Rahman, where they were not interrogated, but were subjected to

ill-treatment. On 10 March 2009, the smal

l group was transferred to the Baghdad

Brigade Prison, located in the Green Zone. Two months later, in May 2009,

interrogations started. Mr Odey Mansoor and Mr Hossein Mansoor learned that they

were suspected of having put on fire a co

mmercial centre in Al-S

horja Bazaar and of

killing 53 people in Diyala Governorate.

All the persons arrested in connection with Mr Al-Dainy were held in

incommunicado detention at Baghdad Brigade prison in the Green Zone, without

notification of their families or their location, at least until May 2009, but the

location of some others is still not known. They were severely ill-treated, including

by beating with cables, suspension from the ceiling with either the feet or hands

upwards for up to two days, or electroshocks. Some had black bags put over their

heads and were suffocated for several mi

nutes until the bodies became blue several

times in a row. Also, some had plastic sticks introduced in the anus. They were also

threatened with the rape of members of their families. They were forced to sign and

fingerprint pre-prepared confessions, which were collected on 24 February 2009. As

a result of the ill-treatment, several of them had visible injuries on several parts of

their bodies. Many have lost considerable weight. Mr Ryad Ibrahim Jasem suffers

from liver failure as a result of the torture sustained.

Several names of those alleged responsible for the torture are known to the

Special Rapporteur.

On several instances, when human rights commissions or prosecutors came

to inquire about the torture allegations, the Commander of the Brigade threatened to

kill them if they raised any allegations and refrain from complaining. A medical

doctor who visited them, also beat them an

d forcibly put cream on their injuries.

When some of the detainees were in May brought before an investigating

judge, he ignored the allegations of torture and sent them back for further

interrogations. In mid-June, after having been threatened again, the Al-Dainy guards

were gathered and taken to a caravan one after the other in front of a man wearing a

mask, who they however immediately recognized as the investigator. They had to sit

down in front of the camera and were aske

d about their treatment. They all answered

that they had not been tortured, that they had been well treated and that the food was

perfect.

On 4 May 2009, Mr Kachkoul was transferred from the military camp. He

was then transferred to Atasfirat Prison

near the Al-Shaab stadium in the Green

Zone and allowed to meet with a lawyer on 12 May. On 3 June 2009, he was taken

to Al-Baladeyat Prison and released on

15 July 2009, without ever having been put

on trial for the offences of which he had been accused. Mr Mahmoud Kareem

Farhan was released on 22 June 2009. The whereabouts of the remaining nine

individuals arrested on 22

February 2009 (Abbas K

azem Khamis; Rahman Ahmed

Kareem; Wissam Ibrahim Jasem; Farkad Jamal Taha Yassine; Ali Adel Taha

Yassine; Shaker Al Bayati; Haytham Khaled Barbooty; Mahmoud Maksoud and

Mohamed Hussein Ghadban) are still unknown.

They are presumed to be detained in

Baghdad Brigade Prison and in Al-Tasferat Prison in the Green Zone.

Mr Ibrahim was released on 18 May, Mr Odey Mansoor on 16 July, and Mr

Hossein Mansoor on 17 September 2009. Furthermore, Mr Omar Jasem was

transferred on 30 September 2009 to a detention facility for minors, the Al-Ahdath

A/HRC/13/37/Add.1

9

Prison in the Al-Eskan/Tobchi area. He

was able to meet with his parents on 4

October 2009.

20. With a view to the long-term secret and incommunicado detention of the above

named individuals and the serious allegations of torture and ill-treatment, the mandate

holders expressed concern for the physical and mental integrity of the twelve individuals

who remain in detention, and in particular of those whose whereabouts are not known.

They further recalled the obligation of each State to protect the right to physical and mental

integrity of all persons, in particular paragraph 7.c of Human Rights Council Resolution 8/8

of 18 June 2008, which reminds all States that “Prolonged incommunicado detention or

detention in secret places may facilitate the pe

rpetration of torture an

d other cruel, inhuman

or degrading treatment or punishment and can in itself constitute a form of such treatment,

and urges all States to respect the safeguards

concerning the liberty, security and the dignity

of the person;” and articles 9 and 14 of the International Covenant on Civil and Political

Rights.

21. They requested clarification regarding results of any investigations, medical

examinations, and judicial or other inquiries carried out in relation to the above mentioned

persons and the legal basis for the arrest and continued detention of Mr Omar Ibrahim

Jasem; Mr Ryad Ibrahim Jasem; Mr Al

aa Khayr Allah Al-Maliki; Mr Abbas Kazem

Khamis; Mr Rahman Ahmed Kareem; Mr Wissa

m Ibrahim Jasem; Mr Farkad Jamal Taha

Yassine; Mr Ali Adel Taha Yassine; Mr Shak

er Al Bayati; Mr Haytham Khaled Barbooty;

Mr Mahmoud Maksoud; and Mr Mohamed Hussein Ghadban.

B. Reply from the Government

22. As of 31 December 2009, there had been

no response to the Special Rapporteur’s

شبكة البصرة


http://www.albasrah.net/ar_articles_...akm_210713.htm
الاحد 12 رمضان 1434 / 21 تموز 2013






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-08-2014, 09:34 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

ان لم نعمل بقانون التطور ....
والعقل هو المرجع الاعلى لكل شرع وقانون ....
سنبقى عبيد للامريكان والغرب ؟!

البابلي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2015, 04:03 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

سيس الدين ينافي الايمان وليس من العقائد ( الحلقة الاخيرة )








شبكة ذي قـار
زامــل عبــد




ثبت من خلال النص القرأني والسنة النبوية الشريفة أن أي اجتهاد أو فتوى لاسند لهما يعتبران باطلان وبحكم الانحراف والارتداد وصولا" الى الكفر ومن هنا فان الموقف الشرعي من فكر الاخوان وما خرج عنه من احزاب او تيارات او حركات تدعي الاسلام ومنها الايديولوجية الخمينية { ولاية الفقيه } وحزب الدعوة العميل والذي هو نتاج الاخوان المسلمين وحزب التحرير لان ابرز دعاته كانوا ضمن تلك التكوينات الدينية السياسية وكما ذكرت في الحلقتين الثانية والثالثة ان ولاية الفقيه ماهي الا مفهوم الحاكمية التي امن بها وعمل بموجبها السيد قطن وحسن البنا وغيرهم من الدعاة والمشايخ الذين سبقوهم او مابعد رحيلهم ، هو مانص عليه القرأن الكريم والحديث النبوي الشريف والتي تمت الاشارة اليها في الحلقات الثلاث مضافا" الى ماورد عن الصحابة ، ولكن لما موقف جماعة الاخوان المسلمين من كتاب { الوقفات } الذي اشرت اليه في الحلقة الثالثة لمحمد بن سيف العجمي وهو خلاصة لبطون كتب الإخوان وكتيبات الدعاة والتي تشير الى الغيرة على التوحيد وألغيرة على الدعوة وأن يتبناها من هو غارق في الشركيات والبدع ويغتر الناس به ، نظن ظناً يشبه اليقين أن هذه هي الدوافع إلى ما كتب وبدلاً من أن يشكره هؤلاء الموحدون ويثنوا عليه بعمله العظيم وجهده المضني من أجل بيان الحق كي يفيق من غفلتهم المضللين والمهوسين ، فبدلاً من ذلك تنكروا له وأبغضوا حتى من وزع كتابه وإن كان له عليهم حق الأستاذية والمربي فحسبنا الله ونعم الوكيل ومع أن أخطاء هؤلاء في العقيدة بتكفير من يستغيث بالنبي صل الله عليه وأله وسلم ، سبحان الله النبي الكريم وخاتم الرسل أفضل الخلق عند الله وأقربهم إليه وسيلة وأعلاهم عنده مقاماً يضرب يوم أحد على رأسه فتغوص حلقتا المغفر في وجنتيه فســــال الدم وقال كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم فأنزل الله عزوجل * ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون * أما أصحاب الطريقة الصوفية والفلسفية فلا يضرهم من ألامر شيء وهنا السؤال الذي يوجب الاجابة عليه من قبل المدعين انهم دعاة اسلاميون مصلحون ان كانوا في المساجد أو الحسينيات - أهذا منطق داعية ومؤلف ومنظر أو منطق شيطان مضل يريد أن يضل الناس يفضل أصحاب الطرق المنحرفة على رسول الله صل الله عليه وأله وسلم ؟ ،
فأقول أين الغيرة على التوحيد من هؤلاء الذين درسوه منذ نعومة أظفارهم وأين الولاء والبراء الذي هو من أسس الإيمان وقواعده حتى نفي الله عز وجل الإيمان عمن يوالي أعداءه ويوادهم ، وأتوقع أن الذين يعتنقون المنهج الإخواني سيقولون أن الذين نتولاهم من خيرة المسلمين ، والذين اعتقدوا ان خميني وخامنئي اماما" فقد بذلوا جهداً مضنياً في الدعوة إلى الله فوقفوا في وجه المد الشيوعي والقومي رغم ما لاقوه من تعذيب وقتل وتشريد ، وأقول إن أي دعوة لا تكون مبنية على الأسس والقواعد التي سنها الرسول صل الله عليه وأله وسلم فهي غير مرضية عند الله عزوجل حسب ما علمنا من شرعه المطهر الذي جاءت به المصادر الشرعية من كتاب وسنة ، وقد قال عز وجل منوهاً بذلك في كتابه الكريم * قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني * فالضمير في { قل } يعود على النبي صل الله عليه وأله وسلم ،
أي قل يا محمد هذه سبيلي هذه طريقي فالإشارة إلى ما كان يسير عليه في دعوته وهي طريقته التي مشى عليها في دعوته حيث دعا إلى نبذ جميع الآلهة التي تعبد مع الله عزوجل ، قال ابن جرير في تفسير هذه الآية {{ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم { قل } يا محمد { هذه } الدعوة التي أدعوا إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له دون الآلهة والأوثان والانتهاء إلى طاعـته وترك معصيته { سبيلي } وطريقتي ودعوتي { أدعوا إلى الله } وحده لا شـــريك له { على بصيرة } بذلك ويقين علم مني { أنا } يدعوا إليه على بصيرة أيضاً { من اتبعني } وصدقني وآمن بي }} فتبين من هذا أن الإشارة إلى الطريقة التي سار عليها في دعوته صل الله عليه وأله وسلم من نبذ جميع الآلهة التي تعبد مع الله عزوجل فمن اتخذ لنفسه طريقاً غير طريقة النبي صل الله عليه وأله وسلم فهو في حكم الشبهة والخروج لإن أول شئ يجب أن يطاع فيه هي طريقة الدعوة إلى الله وكم في القرآن من آيات عالجت الشرك وفندت مزاعم المشركين وبينت بطلانها وإن ثناء المؤسس للمنهج الإخواني على المرغني وهو أحد أقطاب الصوفية القائلين بوحدة الوجود لأعظم دليل على أن دعوته بعيدة كل البعد عن نهج النبي صل الله عليه وأله وسلم بل يجب أن نقول إنها مناقضة لها لأن الله لا يقبل من أعمال العباد إلا ما كان خالصاً له صواباً على طريقة نبيه صل الله عليه وأله وسلم ، قال تعالى * فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً * وبالمقابل فمن يبدي وجهة نظر بشأن ما افتى به خميني وأصر عليه لاستمرار الحرب بالرغم من ما تلحقه بارواح واموال المسلمين يعد كافرا" توجب عليه التوبة ، فهل فهم هؤلاء أنهم قد أعطوا قيادهم لمن لا يجوز أن يعطوه له ، وإذا كان التحزب الديني الطائفي والمذهبي سبباً للفرقة والفرقة أول معول يضرب في وحدة الأمة وتماسكها فإن تعدد الأحزاب السياسية الدينية سبب في تعدد مناهجها الفكرية وتعدد المناهج الفكرية سبب في اضطراب الأحزاب ذاتها ، والاضطراب سبب في الهزائم التي تحل بالمسلمين اليوم ، وهل يمكن لأمة منقسمة على نفسها أن تصمد أمام العدو ؟ ،
ومن مضار التحزب الديني أن أداء الشعائر التعبدية المأمور بها شرعاً يتحول الأداء فيها من واجب تعبدي إلى واجب حزبي فيخدش الإخلاص إن لم يهدمه ويكون الملاحظ في الأداء هو إرضاء الحزب والقائمين عليه لا إرضاء الله وهنا لابد من الوقوف امام التصرف الغير شرعي بالمال العام من خلال صرف ملايين الدنانير الى اعضاء مجالس المحافظات لاقامة المواكب الحسينية خداعا" وتضليلا" للرأي العام وهي اساليب تتعارض وقيم ومبادىء الامام الحسين عليه السلام ، أنه إذا أمر قائد الحزب بالحرص على أي عمل مستحب وأكد عليه بالغ التابعون حتى يحولوه إلى واجب فيصير المستحب واجباً عند المتحزبين فيه وبذلك يكونون قد جعلوا له حكماً غير الحكم الشرعي الذي وضعه الله ورسوله ومن مساوئ التحزب الديني الإنقسام ، فربما انقسم الحزب إلى حزبين أو أحزاباً كما يقال عن الجرثومة أنها تنشطر ثم الشطر ينشطر وهكذا ، فأصبحوا أداة للفرقة والتمزق والضعف القاتل في جسد الامة ومن هنا انهم ليس من اهل الايمان والعقائد التي تكون للحياة الاخرى مكان فاعل لتجنبهم الضلاله والانحراف
ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-08-2019, 05:58 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


زحل بن شمسين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ام معاركنا وام معاركهم

شبكة البصرة
صلاح المختار

تلقيت اكثر من رسالة منذ عين سفراء جدد للعراق مؤخرا يتساءل مرسلوها: لماذا تم اختيار سفراء للعراق يتميزون بافتقارهم الشديد للحد الادنى من شروط السفير خصوصا الكفاءة والاخلاق والنزاهة وحب الوطن رغم وجود كثير من ذوي الكفاءة والنزاهة والاخلاص؟ دعونا نحلل هذه الظاهرة:

1- اول ما يلفت النظر هو ان اختيار سفراء جهلة وفاسدين وفاقدي الوطنية لم يكن خطوة منفردة بل خطوة في اطار خطة شاملة على طريق معبد بوضوح وصلابة بدايته كانت تشكيل مجلس الحكم بعد غزو العراق، فمجلس الحكم والوزارات التي اعقبته ضمت افرادا من الذين وصفناهم في اعلاه ومن قام بذلك ليس بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق -كما يروج للتضليل- لانه كان منفذا لاوامر صدرت له من وشنطن فالغزو كان فتح لبوابات لتدخل منها كافة اشكال تدمير الدولة ثم المجتمع ثم العائلة ثم الافراد.

ومجلس الحكم تشكل من قادة ادوات الاحتلال والمحرضين عليه قبل الغزو فتميز غالبيتهم بغياب الانتماء الوطني وبالتفاهة والتدهور الاخلاقي وتخلف الوعي وعبوديتهم للجنس او لعقد نفسية جعلتهم يفقدون البوصلة الطبيعية التي تحدد لهم ما هو وطني وما هو خيانة وما هو اخلاقي وماهو مناف له، لذلك اختير من بينهم اشخاص لتولي المسؤوليات الرئيسة وابعد من كان يحمل شهادة عليا من المنتمين للمعارضة وسبب ابعادهم رغم انحطاطهم الوطني هو انهم تكنوقراط يستطيعون البناء والاعمار.



2- عندما تقدم لضبع شديد الجوع لحمة صغيرة وهو الشره ماذا يفعل؟ بالتأكيد سوف يهجم عليك ليأكلك بعد ان يأكل اللحمة فهو ليس جائعا فقط ويحتاج لكمية اكبر من الطعام بل لانه ايضا وقبل هذا جشع وعدواني ولايعرف معنى الوفاء كالكلب، لهذا يلتهم كل شيء يجده. أسأل نفسك: ماذا يحصل عندما تسلم الحكم لجوعى للطعام وللوجاهة والشرف وهم بلا قيم عليا وتربوا في بيئة فاسدة؟ الجواب هو مانراه الان في العراق من خراب وانهيارات شاملة، وهذا لم تكن امريكا تجهله وهي اختارتهم عمدا لانهم بهذه المواصفات التي لخصتها مادلين اولبرايت وهي وزيرة خارجية امريكا، بقولها بان (المعارضة العراقية اشخاص تافهون لاهم لهم الا ارتداء ساعات الرولكس ومطاردة العاهرات في فنادق رخيصة). فعندما يكون شخص ما مشخص طبيا بانه مختل نفسيا او منحرف اخلاقيا ومحترف كذب او انه لص وفاسد او مستعد ليكون كذلك لاتتوقعوا من هؤلاء غير التفاهات والنهب بلا حدود وتجميع امثالهم في وزارتهم من المصابين بعاهات نفسية او بانحرافات اجتماعية واخلاقية وشذوذ جنسي.



3- عندما تجبر الانسان السوي على اللجوء لحلول تضمن له البقاء في عالم يحترق وتقترب النار التي لاترحم منه ومن من تبقى من اسرته كي ينجو منه حتى لو خرج عاريا كما خلقه الله اي متجردا من القيم العليا ما هو رد فعله الغريزي؟ بالطبع منع موته جوعا او قتله عشوائيا وبكافة الطرق ايضا، فغزو العراق لم يكن هدفه الحقيقي اسقاط النظام الوطني رغم انه هدف جوهري لكنه تمهيدي لهدف اخطر بكثير وهو تفتيت الدولة والمجتمع وصولا لافقاد الانسان قيمه العليا وهويته الوطنية وثقافته القومية وتركه عاريا في عالم متوحش بتطرف يأكل لحمه ولحم اطفاله.



4- اذا، وكي تفتت الدولة، عليك اختيار الفاسدين وانصاف الاميين حكاما لها لانهم يجهلون كيفية ادارتها وتهيمن عليهم نزوات ونزعات شاذة او غريزية فيتصرفون في الدولة ومصالحها كما لو انها غنيمة جاءت بعد انتظار طويل وهذا النوع ينظر للغنيمة على انها قد تختفي بعد ساعة فيزداد اسراعا في النهب، ويصبح همهم الاول نهب المال ويؤسسون العصابات المتخصصة، فيتلاشى القانون وينعدم الامن والامان...الخ. وهذه البيئة التي يخلقها تولي من وصفناه المسؤولية هي البيئة المثالية المطلوبة لانهاء القيم العليا او اضعافها وهو ما ينهي الانضباط الاخلاقي والقانوني في المجتمع. اليس هذا ما حصل في العراق بصورة انموذجية بسبب تنصيب الحثالات المنحرفة حكاما؟ انه يقينا عمل مخابراتي مخطط مسبقا بدليل تلك التصفيات الجماعية لذوي الخبرة والثقافة، وتهجير اكثر من 15 مليون عربي من العراق وسوريا من وطنهم...الخ، هذه التحولات ليست عمل عصابة ولا فرد فاسد بل هي جزء من تخطيط شامل وضعه من شكل تلك العصابة ويوجهها سواء كانت حزبا او ميليشيا.



5- هل هذه ظاهرة جديدة في العالم؟ كلا فهو اسلوب امريكا والغرب عموما ومعهما الموساد والحرس الثوري الايراني المستخدم في تهديم الدول تمهيدا لتفكيك مجتمعات الامم ومحو الهويات الوطنية كممهد لابد منه للسيطرة الدائمة على بقايا اي شعب، ولعل اشهر قضايا الاختراق المخابراتي قضية نائب الرئيس اليوغسلافي تيتو الذي اعتقلته المخابرات اليوغسلافية رغم انه كان الشخص الثاني في رابطة الشيوعيين اليوغسلاف بعد تيتو بتهمة العمالة للمخابرات الامريكية فلم يصدق تيتو واعتبر ذلك ضغائن المخابرات الداخلية فاستدعاه شخصيا واعطاه الامان كي يقول الحقيقة فتأكد انه جاسوس.

صدم تيتو وسأله: قل لي كيف صرت جاسوسا وانت الشخص الثاني؟ فاخبره بانه التقى ثلاثة مرات بممثل امريكا في المؤتمر الذي يحضره سنويا خارج يوغوسلافيا وكان في كل مرة يطلب منه ان يصبح عميلا فيرفض ولكنه في السنة الثالثة قال له: انا لا اريد منك ان تصبح جاسوسا يكتب لنا التقارير الدورية ولن نتصل بك على الاطلاق، فسأله: اذا ماذا تطلب مني مقابل الملايين التي تعرضها علي؟ فقال له ما يلي: انت مسؤول عن التعيينات في الدولة والحزب الحاكم وواجبك توزيع الاختصاصات وكل ما نطلبه منك هو ان تعين المهندس محل الطبيب والطبيب محل العالم النووي والخالي الخبرة في وظيفة تحتاج للخبرة العتيقة، وان تسلم موقعا قياديا في الحزب لمن لايتمتع باي كفاءة او تاريخ، وان تضطهد ذوي الكفاءات وتقرب اليك كل فاسد ومفسد وبلا كفاءة، ومقابل ذلك نضع المال لك في بنك خارج يوغسلافيا ولن نتصل بك ولن يجد احدا اي دليل على خدمتك لنا، بعد هذا التوضيح قبلت ان اكون جاسوسا.

ماذا تلاحظون في هذه القضية؟ منع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لكفاءته وتعيين غيره الجاهل او عديم الخبرة محله يؤدي الى الفوضى والفشل وتراجع الانتاجية وتنامي الشعور بالغبن واندلاع صراعات بينية، فتضعف ثقة الناس بالدولة وتفتح ثغرات فيها ليتسرب الفساد واللامبالاة ويصبحان المعول الذي يهدمها تدريجيا الدولة...الخ. عندما تتهدم ضوابط الدولة وتنهار تدريجيا تبدأ عمليات تفكيك المجتمع حتما لانها حاميته ومديمة لحمته الوطنية (الهوياتية) في العالم الثالث.



6- من يديهيات كل مجتمع انساني ان القوة الابداعية للانسان هي منبع الحضارة والتقدم والنبع الرئيس لهذه القوة هو القيم العليا التي تحكم الانسان فهي الرافعة التي تزيح عن وعي الانسان عوامل الكبح وتطلق عناصر القوة الكامنة في البشر عندما يتحرر من الانانية والعزلة فتصبح المصدر الاساس لانسانية الانسان وعقلانيته ومصدر الهامه وتقدم الدول ورقيها، وبهذا المعنى فان القيم العليا هي صانع لحمة المجتمع الطبيعية الممسكة بوحدة المشاعر والمعتقدات لانها تمثل الارث المشترك، والتي بدونها يصبح المجتمع حتى لو كانت الدولة هي الاقوى في العالم –كامريكا- مفككا وتسخر قدرة تلك الدولة لابقاء اللاصق الاصطناعي لمنع تفتق مجتمعها، لغياب او ضعف منظومة القيم العليا، في مجتمع مهاجرين لاتربطهم قيم مشتركة. تذكروا واحدا من اهم دروس التاريخ: كافة الامبراطوريات اختفت بعد تداعي قيمها العليا وكافة الافراد العظماء ماتوا وهم احياء عندما تهدمت في دواخلهم منظومات القيم العليا.

ولئن قامت امبراطورية بالقوة فانها لن تدوم الابقدر الزخم الابتدائي لقيامها وهو يتبدد بسرعة وبحتمية لامفر منها، وهذه امريكا امامكم لم تكد تكمل 300 عام على قيامها كدولة حتى اخذت تواجه عملية احتضار شاملة بعد ان دخلت مرحلة الازمة البنيوية رغم انها من اغنى بلدان العالم ورغم انها تفوقت على كافة الدول الاخرى في تقدمها العلمي والتكنولوجي، لكنها بصفتها دولة مهاجرين تفتقر للعوامل النفسية والثقافية المشتركة وسنامها القيم العليا، ففقدت اللحمة الحقيقية وهي ثغرة تتسرب منها عوامل تفوقها فجعلت من الغزو والنهب وسيلة تعويض لتأخير انهيارها او غرفة بحجم العالم كانعاش لها.



7- ما هي القيم العليا؟ ببساطة انها الاسس التي تقوم عليها تربية الناس في المجتمع والتي تتبلور عبر الاف السنين ومنها تنبثق القوانين والدستور والتقاليد وبها يضمن المجتمع تماسكة وصلاته الودية او التوافقية فتجعل النظام العام حاكما ومتحكما بالانانية الفردية او الفئوية، فيحل الامن والامان ويجري العمل في بيئة سلمية نسبيا وتستقر حياة الناس لقرون، وتبدأ في بيئة الاستقرار الطاقات البشرية الخلاقة بالتفتح والازدهار وتنمو قدرات بناء حضارة.

ومن بين مداميك التربية اعتماد الصدق في التعهد والالتزام في تنفيذ الوعود، لان الكذب يجر الى عدم تنفيذ الوعود فتظهر حالة الاضطراب وتنحدر العلاقات الاجتماعية نحو واد تزداد خطورته كلما تسارع انحداره، وهو ما يسمح ببروز اكثر من جاسوس (يوغسلافي) يمتهن الكذب عند التعيين في الدولة وعند اختيار قادة المجتمع فنرى المؤسسات التي يقودها الفاسد او المتخلف ينخرها الخداع والفساد، وعندما تصل الامور الى هذه الحدود تبدأ الدولة بالانهيار والتفكك وتجر معها المجتمع.

وهنا يفقد المجتمع مصدر قوته الابداعية وهي قيمه العليا ونصبح في حالة صراع حياة او موت. تعلم المستعمر الغربي والصهيوني والفارسي بان الغزو لايحقق اهدافة الكاملة والحقيقية وهي انهاء الامة العربية وهويتها القومية الا بتدمير القيم العليا وزرع الكذب او تنميته وسقي فسائل الفساد كي تصبح مزارع صخمة وترسيخ التخلف وتصفية العلماء ونشر الجوع وتلويث حيوات الناس بكافة اشكال التلوث، خصوصا البيئي والاخلاقي وهذا كله رهن بالقضاء على الانظمة الوطنية والتقدمية كتمهيد لتدمير الدولة ثم المجتمع ثم الفرد.



ما هي الاستنتاجات الرئيسة من كل ما تقدم؟ ان احد اهم الاسباب الرئيسة لانهيار الامبراطوريات والدول العظيمة هو تسليم مناصبها القيادية لانصاف الاميين والفاسدين ومحترفي الكذب، فما ان يسقط المرء اخلاقيا حتى يضع القدم الاولى على طريق الخيانة الوطنية، والانحراف الاخلاقي نبعه الاهم الكذب على النفس اولا واقناعها بما هو مدان وتسويق كذبه للاخرين او فرضه عليهم فيحل الخراب الشامل، من هنا فان ام معارك الغرب والصهيونية والقومية الفارسية هدفها تدمير قيمنا العليا لان تحقيق ذلك يهدم مجتمعاتنا بعد تفكيك الدولة وضبطها للمجتمع فنصبح عاجزين عن المقاومة، ولكي نقاوم بفعالية فان هدف ام معاركنا هو المحافظة على مصدر قوة تلاحمنا: قيمنا العليا اولا وقبل كل شيء.

[email protected]

31-7-2019

شبكة البصرة

الاربعاء 28 ذو القعدة 1440 / 31 تموز 2019

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط