على الجرح أن يكمل

[نجلاء وسوف]

على الجرح أن يكمل
-----------------------
حين تجرح الحقيقة بخنجر البهتان
وتهتك القراصنة عذرية النرجس
وزّع قسائم العذاب أيها الباغي
فالظل سيحترق قبل أن يتم دورانه
حول ترائب المكان
القلب طير لا يبحث عن أغصان مفتعلة
يحمل الأرقام المستحيلة
والدمع حكاية تهزأ بالوقت
شتان بين ميتٍ تحت الثرى
وحيٍّ يناقش رسالة الموت قهراً
في وطن السنديان الغيم غريق
اللؤم والعذاب بالمرصاد
الوفاء حلو المذاق
قبل الضياع
أصارع النفس تحت القلب
لتمرير خدعة العشق
العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة
أيها المترنح بين كراريس الملح
يبكي الصخر حين تزدريه
والحبر يجفل من النقطة
وحسنك المرابي
ينزف الولْسَ...
~~~~~~~~~~~~~

[خديجة قاسم]

حين تغيب العدالة بمفهوما الإنساني المتكامل، لا بد لجروح القلب والنفس أن تنزف، وقد لا تجد من بضمدّها
سلم مدادك ودام نديّا أنيقا
لقلبك الفرح ولروحك العذبة أجمل الأمنيات
محبتي

[أحمد الشيخ]

مرحى ليراعك الذي خطّ هذا النص العميق
والذي ترجم نقاء الروح التواقة للعدل المفقود
لغة راقية في نسج الفكرة وترجمتها
دمت بكل الخير وكل الألق
تقديري

[نوال البردويل]

هو القهر والحقوق المسلوبة قسراً
تضيع الأوطان في زحام الأنانية والتطرف
ولكن لا بد للحقيقة أن تظهر مهما حاولوا إخفاءها
بوح عميق وحرف راقي
كل التقدير ومودتي

[نوال البردويل]

لعمقه وسمو غرضه يرفع النص للـ
تثبيت

[محمد خالد النبالي]

على الجرح أن يكمل مواجهة ومكاشفة الجرح :

هي مواجهة الواقع بهذا النص النثري وحالة انفعالية للشاعرة , حالة من التوحد مع النص نثري والمشهد مزدحم بالعتاب وعدم الرضى وضيق الأرض , عميق برمزيته وغموض محبب للولوج بخبايا فكر الكاتبة فكان النص يشع بالضوء جميل بصوره الشعرية جاء بحالة ثورة مع النفس وثورة النبض وكشف الواقع المحيط وما هو إلا نتيجة احتقان بداخل الشاعرة لواقع نعيشه جميعاً وأهمه الظلم الإجتماعي للمرأة وفقدان العدالة والمساواة , فأحبت أن تفيض به فقد بلغ السيل الزبى ..! واظنه نص موجه لأكثر من فرد أو مجموعة وحتى للمجتمع بكامله وخاصة الرجل وما وصل اليه ,انه حالة من التمرد على الواقع المؤلم والمؤرق لذهن الكاتبة حتى يخترق القلب ويترك فيه بعض الدمامل ,
مواجهة مع الواقع : هي الحياة مجموعة من المتناقضات الكثيرة والسلوكيات المتشابكة من بني البشر حتى بتنا لا نعرف عيون الصدق من المخادعة وماذا يخفي الانسان وخاصة اننا نعيش بزمن تطبق فيه قاعدة الغاية تبرر الوسيلة فكم من الناس تعيش بالغش والخداع والنفاق وكثير من الاقنعة والوجوه الملونة , ومن شدة احترافية الكذب والكاذب بتنا لا ندري وعشنا بصراع ذهني كما هو الحال مع الوارفة الاديبة نجلاء فهي تنظر للكون المحيط وتقع بحيرة دائمة حتى بات الانسان الطيب يعيش بصعوبة في هذا المحيط الملوث ,
وبات الظل ينكر صاحبه وهنا التعبير لشدة الألم ان الانسان ينكره ظله , من شدة العذاب الذي يتعرض له الانسان السوي وبكل هذا مقارنة شتان ما بين الموت الفعلي والتمني للموت هنا مؤلم ومن يملك هذا الاحساس يشعر بأنه مظلوم في هذه الحياة , حتى بات الوفاء حلو المذاق انه عملة نادرة في زماننا , نعم فأين الوفاء وأين الإخلاص مفردة ذهبت من القواميس وحياة البشر كنا نختم الرسائل بأخوك المخلص وذهبت العبارة وكأن الإنسان اصبح نفسه يشعر بأنه منافق لو كتبها أو قالها
وتصارع النفس تحت القلب بمعنى تحاول ان تصدق وكأنها تضحك على نفسها والعطر سجين فكيف للعطر ان يأتي في ظل هذا التحطم النفسي وفي ظل فقدان متعة الحياة وبعد ذلك توجه رسالة وكأن الشاعرة تعرف وتقول (لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة ) لا تدعي الحب ولا تدعي الصدق فالنهاية قريبا سوف تظهر ويذوب الثلج وتظهر العورات والجمرة سريعا ما ينطفيء. أيها المترنح بين ضفاف الوجع فأنت تبكي الصخر فكيف لي أنا وأنا من بشر وهذا البكاء من ظلمك فقد طغى وتجبر والحبر يجفل يخاف من الحقيقة وقولها وحسنك المرابي هنا مواجهة شبهت الوجه وطيب الكلام والحسن بالمرابي وهو من سينال العذاب الاكبر وهو المرابي الذي يبتزها في ابتزاز المشاعر وابتزاز الحياة ابتزاز المرابي للمدين
( وينزف الولس ) وتستمر الخديعة والخيانة
, نعم وما زال وأعود لبداية النص وعلى الجرح ان يكمل اي اكمل طعنك واغرس خنجرك اكثر وهذا جاء متوالف مع القفلة نزف الولس وهنا يدل على ابداع الشاعرة ان يترابط العنوان مع القفلة ,
كأنها تقول هيا استمر بالخداع والغش واغرس خنجرك بخاصرتي أيها الزمن وايها الرجل والمجتمع الظالم , تقديري واحترامي – محمد خالد النبالي[

[محمود قباجة]

العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة

هو الجرح غائر والألم لم يندمل
نهرب من الموت فيلاقينا طيفه مكتظا بالشرود والعذاب

نثرية ترصد الواقع وتغوص في ابعاده في قالب غني بالصور الشعرية وعمق بلاغته وترابط معانيه



تقديري واحترامي للشاعرة القديري

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

حين تغيب العدالة بمفهوما الإنساني المتكامل، لا بد لجروح القلب والنفس أن تنزف، وقد لا تجد من بضمدّها
سلم مدادك ودام نديّا أنيقا
لقلبك الفرح ولروحك العذبة أجمل الأمنيات
محبتي

-------------------------------
لعمق قراءتك
أحني حروفي شكُراً وتقديرا لقامتك
كل الود

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

مرحى ليراعك الذي خطّ هذا النص العميق
والذي ترجم نقاء الروح التواقة للعدل المفقود
لغة راقية في نسج الفكرة وترجمتها
دمت بكل الخير وكل الألق
تقديري

----------------------
دام شروقك المبهر في هذا المكان
شكرا لك
كل الود والاحترام

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

هو القهر والحقوق المسلوبة قسراً
تضيع الأوطان في زحام الأنانية والتطرف
ولكن لا بد للحقيقة أن تظهر مهما حاولوا إخفاءها
بوح عميق وحرف راقي
كل التقدير ومودتي

-----------------------
نعم سيدتي أصبت الرد والقراءة العميقة
شكرا لك قامة مثقفة واعية
كل الود والتقدير لك

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لعمقه وسمو غرضه يرفع النص للـ
تثبيت

-----------------
كلك ذوق
سلمت ودمت

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

على الجرح أن يكمل مواجهة ومكاشفة الجرح :

هي مواجهة الواقع بهذا النص النثري وحالة انفعالية للشاعرة , حالة من التوحد مع النص نثري والمشهد مزدحم بالعتاب وعدم الرضى وضيق الأرض , عميق برمزيته وغموض محبب للولوج بخبايا فكر الكاتبة فكان النص يشع بالضوء جميل بصوره الشعرية جاء بحالة ثورة مع النفس وثورة النبض وكشف الواقع المحيط وما هو إلا نتيجة احتقان بداخل الشاعرة لواقع نعيشه جميعاً وأهمه الظلم الإجتماعي للمرأة وفقدان العدالة والمساواة , فأحبت أن تفيض به فقد بلغ السيل الزبى ..! واظنه نص موجه لأكثر من فرد أو مجموعة وحتى للمجتمع بكامله وخاصة الرجل وما وصل اليه ,انه حالة من التمرد على الواقع المؤلم والمؤرق لذهن الكاتبة حتى يخترق القلب ويترك فيه بعض الدمامل ,
مواجهة مع الواقع : هي الحياة مجموعة من المتناقضات الكثيرة والسلوكيات المتشابكة من بني البشر حتى بتنا لا نعرف عيون الصدق من المخادعة وماذا يخفي الانسان وخاصة اننا نعيش بزمن تطبق فيه قاعدة الغاية تبرر الوسيلة فكم من الناس تعيش بالغش والخداع والنفاق وكثير من الاقنعة والوجوه الملونة , ومن شدة احترافية الكذب والكاذب بتنا لا ندري وعشنا بصراع ذهني كما هو الحال مع الوارفة الاديبة نجلاء فهي تنظر للكون المحيط وتقع بحيرة دائمة حتى بات الانسان الطيب يعيش بصعوبة في هذا المحيط الملوث ,
وبات الظل ينكر صاحبه وهنا التعبير لشدة الألم ان الانسان ينكره ظله , من شدة العذاب الذي يتعرض له الانسان السوي وبكل هذا مقارنة شتان ما بين الموت الفعلي والتمني للموت هنا مؤلم ومن يملك هذا الاحساس يشعر بأنه مظلوم في هذه الحياة , حتى بات الوفاء حلو المذاق انه عملة نادرة في زماننا , نعم فأين الوفاء وأين الإخلاص مفردة ذهبت من القواميس وحياة البشر كنا نختم الرسائل بأخوك المخلص وذهبت العبارة وكأن الإنسان اصبح نفسه يشعر بأنه منافق لو كتبها أو قالها
وتصارع النفس تحت القلب بمعنى تحاول ان تصدق وكأنها تضحك على نفسها والعطر سجين فكيف للعطر ان يأتي في ظل هذا التحطم النفسي وفي ظل فقدان متعة الحياة وبعد ذلك توجه رسالة وكأن الشاعرة تعرف وتقول (لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة ) لا تدعي الحب ولا تدعي الصدق فالنهاية قريبا سوف تظهر ويذوب الثلج وتظهر العورات والجمرة سريعا ما ينطفيء. أيها المترنح بين ضفاف الوجع فأنت تبكي الصخر فكيف لي أنا وأنا من بشر وهذا البكاء من ظلمك فقد طغى وتجبر والحبر يجفل يخاف من الحقيقة وقولها وحسنك المرابي هنا مواجهة شبهت الوجه وطيب الكلام والحسن بالمرابي وهو من سينال العذاب الاكبر وهو المرابي الذي يبتزها في ابتزاز المشاعر وابتزاز الحياة ابتزاز المرابي للمدين
( وينزف الولس ) وتستمر الخديعة والخيانة
, نعم وما زال وأعود لبداية النص وعلى الجرح ان يكمل اي اكمل طعنك واغرس خنجرك اكثر وهذا جاء متوالف مع القفلة نزف الولس وهنا يدل على ابداع الشاعرة ان يترابط العنوان مع القفلة ,
كأنها تقول هيا استمر بالخداع والغش واغرس خنجرك بخاصرتي أيها الزمن وايها الرجل والمجتمع الظالم , تقديري واحترامي – محمد خالد النبالي[

----------------------------
لهذا الرد العميق والقراءة المجدية يلزمني تأني وحضور آخر
سأعود ياسيد محمد
لك كل الاحترام والتقدير

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

على الجرح أن يكمل
-----------------------
حين تجرح الحقيقة بخنجر البهتان
وتهتك القراصنة عذرية النرجس
وزّع قسائم العذاب أيها الباغي
فالظل سيحترق قبل أن يتم دورانه
حول ترائب المكان
القلب طير لا يبحث عن أغصان مفتعلة
يحمل الأرقام المستحيلة
والدمع حكاية تهزأ بالوقت
شتان بين ميتٍ تحت الثرى
وحيٍّ يناقش رسالة الموت قهراً
في وطن السنديان الغيم غريق
اللؤم والعذاب بالمرصاد
الوفاء حلو المذاق
قبل الضياع
أصارع النفس تحت القلب
لتمرير خدعة العشق
العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة
أيها المترنح بين كراريس الملح
يبكي الصخر حين تزدريه
والحبر يجفل من النقطة
وحسنك المرابي
ينزف الولْسَ...
~~~~~~~~~~~~~

(شتان بين ميتٍ تحت الثرى
وحيٍّ يناقش رسالة الموت قهراً )
حروف حفرت أخاديد القهر في الروح
خناجر البهتان في (غياب العدل) خلفت
الجروح .. والنهاية على بعد جمرة!

أديبتنا القديرة نجلاء وسوف
أبدعت وأوجعت
دمتم ودامت الروح محلقة
احترامي وتقديري

[عبير محمد]

أصارع النفس تحت القلب
لتمرير خدعة العشق
العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة
أيها المترنح بين كراريس الملح

باحساس مرير ترسمين لوحتك الفارهة بكل مافيها من وجعٍ
ينبض بعمق بين سطور البوح
وينزف دمعا حارقا على وجنات من نور.
نص غاية في العمق
وقلم يبدع دائما في تجسيد صور ناطقة من الواقع
في كلمات ذهبية أنيقة
سلمتِ وسلم نبضك غاليتي نجلاء
وبدّد حزنك بأمل وسعادة وفرح
محبة لقلبك لاتبور

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

----------------------------
لهذا الرد العميق والقراءة المجدية يلزمني تأني وحضور آخر
سأعود ياسيد محمد
لك كل الاحترام والتقدير

---------------------------------
ماذا أقول بعد أن برق نصي بهذه القراءة والدراسة التي توجت كلامي حيث انك الشاعر الذي فكر وفكّ رموز صوري وكشفت عن الكلام غطائه ليصير أكثر وضوحا ثم أظهرت موقفك حيال الكذب والخيانة بطريقة جزلة واسلوب رصين ومتقن

فهنيئا للنص بهذه القراءة وأنعم وأكرم بك شاعرا

دمت أستاذ محمد خالد النبالي بكل الخير
مودتي وتقديري

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة

هو الجرح غائر والألم لم يندمل
نهرب من الموت فيلاقينا طيفه مكتظا بالشرود والعذاب

نثرية ترصد الواقع وتغوص في ابعاده في قالب غني بالصور الشعرية وعمق بلاغته وترابط معانيه



تقديري واحترامي للشاعرة القديري

------------------
نعم الجرح غائر والألم لم ولن يندمل
طالما الخيانة والغدر والقهر يتنفسون
شكرا لك وكل التقدير
أثريت نصي بحضورك

[الشاعر حسن رحيم الخرساني]

دام إبداعكم

[محمود مليكة]

ضربت جذور الحرف في أعماق المعنى فصدق البوح و سما .

بوركت راقيتنا نجلاء و سلمت و دام لك جميل حرفك و الألق .

مودّتي و الأخوّة .

[خديجة بن عادل]

الحقيقة...
لن تشوهها الصور
و لا الأصباغ
ولن تفشل يوما
في لمعانها
حتى ..
وان قل وميضها
العطر سيظل عطرا
مهما سجن
والقلب يشفى وان طال
الأمد
وعلى حكايا الجرج
أن تكتمل
وللنجلاء جمال حرف
وشموخ أنثى لن ينعدم
مررت فراق لي البوح
وصاحبته ذات الإحساس
فوجبت التحية
محبتي واكاليل البنفسج لروحك

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

(شتان بين ميتٍ تحت الثرى
وحيٍّ يناقش رسالة الموت قهراً )
حروف حفرت أخاديد القهر في الروح
خناجر البهتان في (غياب العدل) خلفت
الجروح .. والنهاية على بعد جمرة!

أديبتنا القديرة نجلاء وسوف
أبدعت وأوجعت
دمتم ودامت الروح محلقة
احترامي وتقديري

---------------------
بعيد الوجع عنك والهم
مرورك أتحف نصي
شكرا لك وكل الاحترام أخي الكريم
بوركت

[نجلاء وسوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

القلب طير لا يبحث عن أغصان مفتعلة

جملة قالت الكثير
اختزال وتكثيف يحسب لك
جميل ومدهش ما قرات
لك الخير

-----------------------
الجمال ظهر حين مررت بنصي
تحية تقدير واحترام لك
وشكرا لك

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف

على الجرح أن يكمل
-----------------------
حين تجرح الحقيقة بخنجر البهتان
وتهتك القراصنة عذرية النرجس
وزّع قسائم العذاب أيها الباغي
فالظل سيحترق قبل أن يتم دورانه
حول ترائب المكان
القلب طير لا يبحث عن أغصان مفتعلة
يحمل الأرقام المستحيلة
والدمع حكاية تهزأ بالوقت
شتان بين ميتٍ تحت الثرى
وحيٍّ يناقش رسالة الموت قهراً
في وطن السنديان الغيم غريق
اللؤم والعذاب بالمرصاد
الوفاء حلو المذاق
قبل الضياع
أصارع النفس تحت القلب
لتمرير خدعة العشق
العطر سجين والشوق جلاد
لا تدّعي الهوى فالنهاية على بعد جمرة
أيها المترنح بين كراريس الملح
يبكي الصخر حين تزدريه
والحبر يجفل من النقطة
وحسنك المرابي
ينزف الولْسَ...
~~~~~~~~~~~~~

نــجــلاء
مساؤك الياسمين
تستحقين قلادة من نجوم السماء
هذا نص يثمل ذائقة الروح
أمتعـني وأخذ بنواصي أحاسيسي إليه
دام ضياؤك
وسلمت أناملك العـطر
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

[جوتيار تمر]

النص اعتمد على البناء المتنامي وضمن وحدة عضوية مترابطة ومتشابكة في آن واحد، شبكية هيكل القصيدة تاتي من خلال نسيجها الدلالي والايقاعي الذي استعاضت بها الشاعرة عن الوزنية وذلك لبروز الايقاع الموسيقي الداخلي في النص، وهذه الشبكية تعمل على مطابقة الدوال بالمدلولات لان الدال يحمل مسؤولية دلالية في الحفاظ على ديميومة الخطاب والفعالية وانتظام الدوال في المنظومة النصية هو الكفيل بتمثيل المعنى ويبقى المدلول رهين التأويلات المكونة للدلالة على تصفيف الدوال.. ما اعاق حركية النص هو المدخل حيث اللغة كانت مباشرة وسردية ، ولكن بالطبع ذلك لم يمنع من الشاعرة من استعادة سيطرتها على النص واعادته الى حضن الشعر النثري الجميل.

محبتي
جوتيار

[أمل عبدالرحمن]

ما اقبح جلادين العصر الذين يفتكون بالنرجس ويهزؤن بدم الطفولة ما أقبحهم حين يلبسون وجه المُخلص في حين أنهم الإجرام نفسه !
ودمت ودام نقاؤك وجمال حرفك
أختي الأستاذة الاديبة القديرة نجلاء ..

[أحمد العربي]

أيها المترنح بين كراريس الملح
يبكي الصخر حين تزدريه
وكم المسافة بين الملح والجرح ..وكم تكون بين الصخر والبحر والجلاد
حتى يسقط النرجس مضرجا بعطره