هواء في شبك

[قصي المحمود]

هواء في شبك
توعد أمام عائلته أن يقتص من قاتل أبيه، عطش وهو في طريقه إليه، أستقبله وبيده كأس، شرب حتى ثمل

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هواء في شبك
توعد أمام عائلته أن يقتص من قاتل أبيه، عطش وهو في طريقه إليه، أستقبله وبيده كأس، شرب حتى ثمل

هواء في شبك
عنوان بقدر الومضة
بصياغة أنيقة تليق بموضمون النص
فالانتقام لم يتجذ مجراه
فقط ليس لأن الآخر استقبله بكأس
لكن لأنه هو كذلك غير مقتنع بالفكرة

الأستاذ قصي المحمود
وومضة قالت الانسان والقيم الأخلاقية بجدارة
فكانت لتميط اللثام عن عادات الثار والانتقام بالمجتمعات العربية
وكيف يكون هذا الصراع الداخلي عند المعني بالأمر مابين متقبل ورافض له
شكرا لك
وأتمنى أن اكون قد وفقت في قراءة النص
تقديري
وكل عام وأنتم بألف خير

[جمال عمران]

مرحبا الاستاذ قصي

❤❤❤كل***عام***وانتم***بخير❤❤❤

تكرار ضمير الهاء فتح التفاسير عن صاحب الضمير.وجعل للومضة اتجاهات على حسب رؤية على من تعود الضمائر.
مودتى

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هواء في شبك
توعد أمام عائلته أن يقتص من قاتل أبيه، عطش وهو في طريقه إليه، أستقبله وبيده كأس، شرب حتى ثمل

العنوان، وهو مثل شعبي عراقي (على ما أظن)، كشف فكرة النص،
لكني أرى أن استخدامه لم يخل بالمعنى بوجه كبير، بل أيده وعززه..
(هواءٌ في شبك)..
وأما الصياغة فرأيتها متينة،
متسلسلة الحدث،
منطقية النتيجة، ربطا بالحكاية، وشخصيته التي ظهرت ملامحها، وربطا بالعنوان،
وكم التخاذل الذي يصفه لنا النص في شخصية هذا المهتز، غير المبالي بدم عائلته المهرق على عتبة خذلانه، وأنانيته..
،
رأيته نصا بليغا، قال الحكاية بسلاسة، رابطا إياها بالحكي الشعبي الشائع..

وعن نفسي،
قد أبتعد بالتأويل إلى نوافذ أخرى، تطل على القومية بدء من القبيلة والطائفة، انتهاء إلى الأمة بكاملها وما نراه من خذلان عربي محزن، وصولا إلى صور التطبيع المتلاحقة مؤخرا، لترسم لنا لوحة مخزية للواقع العربي..
وقد أكون ابتعدت جدا،
لكن كل نص ناجح يستطيع أن يصنع لنفسه آفاق متعددة في بلاد التأويل المتاحة والممكنة..
تظل الكلمات حمالة أوجه،
طوبى لراسم الكلمات الطيبة، شكرا للكتابة حين تفتح لنا أبواب الكلام

شكرا للأديب القدير قصي المحمود
على نص وصّف الكثيرين وحالهم، ولم يكن مجرد (هواء في شبك)

تقبل مروري وتقديري

[أحلام المصري]

ولجودة الفكرة، وأهميتها..

يثبت النص

مع التقدير

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

هواء في شبك
عنوان بقدر الومضة
بصياغة أنيقة تليق بموضمون النص
فالانتقام لم يتجذ مجراه
فقط ليس لأن الآخر استقبله بكأس
لكن لأنه هو كذلك غير مقتنع بالفكرة

الأستاذ قصي المحمود
وومضة قالت الانسان والقيم الأخلاقية بجدارة
فكانت لتميط اللثام عن عادات الثار والانتقام بالمجتمعات العربية
وكيف يكون هذا الصراع الداخلي عند المعني بالأمر مابين متقبل ورافض له
شكرا لك
وأتمنى أن اكون قد وفقت في قراءة النص
تقديري
وكل عام وأنتم بألف خير

الأناقة في مروركم الحاتمي أديبتنا الفاضلة
روعة القصة القصيرة جدا إنها حمّالة أوجه
ومتى ما كان النص يمتلك التأويل فهو جواز مرور له
وهو يعطي مساحة لذهن القاريء لينسج النص برؤياه
وهذه القراءة أحد الأوجه لهذا النص
كل التقدير والامتنان لكم لهذا المرور العذّب

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا الاستاذ قصي

❤❤❤كل***عام***وانتم***بخير❤❤❤

تكرار ضمير الهاء فتح التفاسير عن صاحب الضمير.وجعل للومضة اتجاهات على حسب رؤية على من تعود الضمائر.
مودتى

اهلا بسي جمال الرائع
تترك للقاريء وهذه متعة القصة القصيرة جدا
تحياتي لكم ومودتي وتقديري

[عبير محمد]

مرور اول بغرض الترحيب بعودتك اديبنا القدير
والتهنئة بشهر رمضان الكريم
كل عام وانت وكل احبابك بخير وصحة وسعادة وراحة بال
كل الود والتقدير والاحترام

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هواء في شبك
توعد أمام عائلته أن يقتص من قاتل أبيه، عطش وهو في طريقه إليه، أستقبله وبيده كأس، شرب حتى ثمل

مرحبا أستاذي محمود قصي.

"اليوم خمر وغداً أمر"

صاحبنا جزع، فأكد لعائلته عزمه على الثأر من قاتل أبيه ، وكأنه يقول لهم بحماسة: أنا الأولى، والمرشح الطبيعي، للقيام بهذه العملية. فقط انتظروا الخبر السار، ولا تحاولوا! فهذه قضيتي.

في طريقه إليه، "عطش!؟"

عطش! هي بؤرة النص، ولها دلالات عدة، لكني أرجح أنه أخذ "مالا كثيرا" من قاتل أبيه، فعاش حياة البذخ، ونسي الوعد، والقضية
.
فمثله كمثل أي فئة، سواء العلماء، أم المثقفين الذين اشترو الحياة الدنيا بالتنازل عن قضية ما

مودتي

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

العنوان، وهو مثل شعبي عراقي (على ما أظن)، كشف فكرة النص،
لكني أرى أن استخدامه لم يخل بالمعنى بوجه كبير، بل أيده وعززه..
(هواءٌ في شبك)..
وأما الصياغة فرأيتها متينة،
متسلسلة الحدث،
منطقية النتيجة، ربطا بالحكاية، وشخصيته التي ظهرت ملامحها، وربطا بالعنوان،
وكم التخاذل الذي يصفه لنا النص في شخصية هذا المهتز، غير المبالي بدم عائلته المهرق على عتبة خذلانه، وأنانيته..
،
رأيته نصا بليغا، قال الحكاية بسلاسة، رابطا إياها بالحكي الشعبي الشائع..

وعن نفسي،
قد أبتعد بالتأويل إلى نوافذ أخرى، تطل على القومية بدء من القبيلة والطائفة، انتهاء إلى الأمة بكاملها وما نراه من خذلان عربي محزن، وصولا إلى صور التطبيع المتلاحقة مؤخرا، لترسم لنا لوحة مخزية للواقع العربي..
وقد أكون ابتعدت جدا،
لكن كل نص ناجح يستطيع أن يصنع لنفسه آفاق متعددة في بلاد التأويل المتاحة والممكنة..
تظل الكلمات حمالة أوجه،
طوبى لراسم الكلمات الطيبة، شكرا للكتابة حين تفتح لنا أبواب الكلام

شكرا للأديب القدير قصي المحمود
على نص وصّف الكثيرين وحالهم، ولم يكن مجرد (هواء في شبك)

تقبل مروري وتقديري

ما يثلج صدر الكاتب هو القراءة العميقة للنص فما بالكم إذا ما جاءت القراءة من قارئة تمتلك فطرة ومهارة تفكيك النص وأديبة متمكنة
القراءة الأولى كنت فيها محقة وما دفعني حينها لكتابة هذا النص حينما شاهدت على التلفاز أحد النواب الفائزين في الدورة الانتخابية الأخيرة وهو نجل قائد عسكري كبير والذي اعتقلته القوات الأمريكية بعد غزو العراق وسجنته حكومة الاحتلال ورفضت الافراج عنه الحكومات المتعاقبة منذ 203 حتى توفى في المعتقل العام الماضي وهو يجلس مع أحد فرسان الاحتلال والنظام الجديد الذي أقامه الاحتلال ويدخل ضمن خيمتهم السياسية وكان من أشد الرافضين لاطلاق سراح والده، وما كان هذا النائب ليفوز لولا أرث أبيه الذي كان من قادة الدفاع عن العراق العظيم ضد الغزو الامريكي وكان يرجون منه خيرا
أما القراءة الثانية فوجدنها مطابقة للنص وبهذا نجح النص وبفضل هذه القراءة بالتأويل الصحيح
لكم شكري وامتناني

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

ولجودة الفكرة، وأهميتها..

يثبت النص

مع التقدير

جزيل شكري وامتناني وتقديري لكم لهذا الكرم الحاتمي

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

مرور اول بغرض الترحيب بعودتك اديبنا القدير
والتهنئة بشهر رمضان الكريم
كل عام وانت وكل احبابك بخير وصحة وسعادة وراحة بال
كل الود والتقدير والاحترام

أهلا وسهلا بالاديبة الراقية الوديعة
كل عام وانتم بخير وصحة وسلامة وراحة البال ورمضان مبارك
كل الود والتقدير والامتنان والاحترام

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

مرحبا أستاذي محمود قصي.

"اليوم خمر وغداً أمر"

صاحبنا جزع، فأكد لعائلته عزمه على الثأر من قاتل أبيه ، وكأنه يقول لهم بحماسة: أنا الأولى، والمرشح الطبيعي، للقيام بهذه العملية. فقط انتظروا الخبر السار، ولا تحاولوا! فهذه قضيتي.

في طريقه إليه، "عطش!؟"

عطش! هي بؤرة النص، ولها دلالات عدة، لكني أرجح أنه أخذ "مالا كثيرا" من قاتل أبيه، فعاش حياة البذخ، ونسي الوعد، والقضية
.
فمثله كمثل أي فئة، سواء العلماء، أم المثقفين الذين اشترو الحياة الدنيا بالتنازل عن قضية ما

مودتي

أهلا بشاعرنا الأنيق أ. منير
قراءة موفقة أديبنا الفاضل
لكم تحياتي وتقديري وامتناني