لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-07-2020, 01:52 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سهاد
سهاد
لم يخطر ببالهما أنهما سيكونان على موعد مع التاريخ. فحين استدارت بغتة اصطدم رأسها بغابة صدره ففغمت أنفها رائحته المتوحشة...أفاقت براكينها الخامدة. أما فهو، فحين أمسك بذراعيها يحميها من السقوط أدرك من طراوتهما أنه أمسك بطريدته التي دوخت لياليه.. |
|||
29-07-2020, 04:51 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: سهاد
القدير وارف ال ق.ق.ج و صاحبها
مرور للتحية...و عودة لاحقة لا أخفيك أستاذنا النص مغلق حتى الآن... أقرأ و أحاول أن أستقرئه لتتفتح الأبواب تحية و تقدير
|
||||
30-07-2020, 09:45 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: سهاد
سلام الله
وتحية تليق في حاشية رائعتكم : سهاد نذكركم برائعتكم : سراج وما كان من امر الزملاء عليها http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=51827 وكامل الود |
||||
30-07-2020, 11:53 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
لقد تم وصف الحالة بتمكن وحِرَفيّة الصياد من فريسته . وما البراكين الخامدة وطراوة ذراع الطريدة سوى لقطة لمشهد سينمائي عبّر عنه كاتب هذا النص بتلقائية وبسلاسة . تبقى رؤيتي للقصة ولن تكتمل سوى بفك لغز العنوان " سهاد " أخي عبد الرحيم التدلاوي تحياتي لك فوزي بيترو |
||||
30-07-2020, 05:27 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: سهاد
حسب ما وصل لي المقصود بالسهاد هذه العبارة :"أنه أمسك بطريدته التي دوخت لياليه.." .
بالنسبة للنص هيَ وجدت الحب وهو وجد الطريدة التي كان يفكر بمواصفاتها ووجدها بــــ " هيَ".. ربما يكون مقصده حلال وربما لا لأنه اعتبرها طريدة وليست أميرة قلبه .. دام بريق ابداعك
|
||||
05-08-2020, 12:27 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
إطلالتك كافية، فإن عدت سثرى النص ويزداد جمالا. شكرا لك مودتي |
||||
05-08-2020, 12:31 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
أحاول شكرا لك |
||||
05-08-2020, 12:33 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
سعيد بقراءتك الضافية والتي وقفت عند مفاصل النص. وعن العنوان، فلكل تقديره. بوركت والمودة. |
||||
05-08-2020, 12:34 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
شكرا لك على الإضاءة القيمة. بوركت. تقديري. |
||||
05-08-2020, 12:35 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
كل قراءة تصب في مصلحة النص، تغذيه وتثريه. بوركت. تحياتي. |
||||
05-08-2020, 05:17 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
قد نتصور أنها لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها.. وأن السهد والأرق ربما نتيجة تمضية الوقت في التخطيط لمثل هذا المشهد بحيث يكون سقوطها يبدو كصدفة ويظهره بشكل البطل الذي يحميها لكن السطر الأول لم يخطر ببالهما أنهما سيكونان على موعد مع التاريخ يخبرنا أنهما لم يخططا لموعد وتاريخ ولقاء .. وربما هذا ينطبق عليها بأنها لم تخطط لشيء من كل هذا الأمر يؤيد ذلك العبارة (فحين استدارت بغتة) واثرها الذي ترك عقلها في حالة غير واعية أو مدركة أما هو وإن كان السطر الأول من النص قد أسقط عنه فكرة التخيطط لحدوث هذا الأمر كما أشرنا سابقاً .. إلا أنه لم يسقط عنه فكرة التخطيط بصفة عامة بعيدة عن (الطريدة الحاضرة في النص) .. هو لديه نموذج محدد عن الطرائد التي يتربص بها في لحظة سقوط موجود في رأسه .. وهي يبدو أنها حققت نسبة نجاح كبيرة من هذا النموذج فكانت طريدته ليومها وفي الغد لا نستبعد وجود أخرى وأخرى مبدعنا القدير التدلاوي تمسك بالحرف فلا يفلت منك قيد أنملة تعرف كيف تصوب سهمه فيصيب بنجاح حرفك المدهش تصويرا وابداعا وأسلوبا واكتمالا لعناصره كل التقدير لروحك الراقية كل البهاء في حرف نسعد كثيراً بالقراءة فيه ونشكرك على سماحك بالتجوال بين ربوعه وإن ابتعدت الرؤية أو اقتربت فالمتعة في قراءة حرفك حاضرة بقوة كل تقديري ومودتي عايده |
|||||
06-08-2020, 12:07 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: سهاد
اقتباس:
شكرا لك أختي عايده. تقديري. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|