أرض الخراب ت.س.اليوت = ذ بياض احمد= - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: كلما أجدبت الارض ناديت ملح امي! (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2015, 03:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
Post أرض الخراب ت.س.اليوت = ذ بياض احمد=

أرض الضياع
ارض الخراب
ارض اليباب


ثورة شعرية
ت.س.اليوت

دفن الموتى

ابريل أشد شهور العام قسوة
يخرج زهور الليلاك من بطن الأرض الميتة
يمزج الذكرى با لرغبة الحية

يسري بأمطار الربيع في الجذور الخامدة فتنبض
أحاطنا الشتاء بمعطف الدفء
وافترش الأرض بجليد النسيان
وأطعم الحياة القصيرة درنات جافة
جاءنا الصيف على غرة ، عابرا بحيرة شتار نبرجرسي
بوابل من أمطاره ، فلزمنا وقفتنا آسفل رواق الأعمدة
ثم التحفنا با لشمس فعدنا الى المسير بين مروج الهو فجارتن
واحتسينا قهوة ، وثرثرنا ساعة من الزمن
لا .. لست روسية اطلاقا ، فآ نا آلمانية الأصل من ليتوانيا
وعندما كنا أطفالا نقيم في منزل الدوق الكبير
ابن عمي ، اصطحبني على زحافة
وركبني الذعر . فقال : ماري
ماري ، تشبثي بي . ثم انحدرنا
في أحضان الجبال حيث تتنسم هواء الحرية
اعتدت المطالعة معظم الليل ، و الرحيل جنوبا كل شتاء


ما الجذور التي تتشابك ، وآية أغصان تنمو
من هذه القمامة المتحجرة ؟ يا بن الانسان
أيها العاجز عن الكلام ، أو التخمين ، أنت لا تعرف سوى
كومة من الخيالات المشوشة ، حيث ترسل الشمس ضرباتها
والشجرة الميتة لا تفيىء ظلا ، و صرصر ا لليل يبدد الارتياح
و الحجر الأصم لا يوحي بمجرد خرير للمياه

أما الظل فلا يمتد سوى أسفل هذه الصخرة الحمراء
( فلتسرع الى ظل هذه الصخرة الحمراء )
و سأريك شيئا لا يتطابق
مع ظلك في الصباح حين يغز المسير خلفك
و لا مع ظلك في المساء حين ينهض للقائك
سأ ريك الخوف في حفنة تراب

هبت الرياح المنعشة
من أرض الوطن
يا فتاتي الايرلندية
أين تتعثر خطواتك ؟

أنت منحتني الزنابق أول مرة منذ عام
حتى أسموني فتاة الزنبقة
لكن عندما عدنا في ساعة متأخرة من حديقة الزنابق
ذراعاك مملوءتان ، وجدائل شعرك مبتلة ، عجزت
عن الكلام ، وعن رفع جفوني ، لم أك
حيا أو ميتا ، ولم أعلم شيئا
و أنا أشق بعيني قلب الضياء ، و السكون
و البحر خواء مترامي الأطراف

مدام سوزوستريس ، العرافة الشهيرة
ألمت بها نزلة برد شديدة ، و مع هذا
فهى معروفة بحكمتها التي بزت بها كل نساء أوروبا
برزمة خبيثة من ورق ا للعب . قالت
هنا ورقتك ، ورقة البحار الفينيقي الغريق
( تلك اللآ ليء كانت عينيه . أنظر )
هنا ست الحسن و الجمال ، سيدة الصخور
سيدة المواقف
هنا الرجل ذو الأشرطة الثلاثة ، و هنا العجلة
و هنا التاجر الأعور ، و هذه الورقة
ذات الصفحة البيضاء ، شيء ما يحمله على ظهره
شيء منعت من رؤيته . لا أرى
الرجل المعلق . اياك و الموت غرقا
أرى حشودا من الناس ، تدور في حلقة
شكرا لك . اذا لمحت عزيزتي مسز اكويتون
بلغها أن كتاب التنجيم معي أنا شخصيا
فلا بد أن يحتاط الانسان لنسفه هذه الأيام

يا مدينة الوهم
تحت الضباب الداكن فجر شتاء
تدفق حشد فوق جسر لندن ، حشد غفير
لم أتصور أن الموت قد طوى كل هؤلاء
زفير التنهدات كان قصيرا ، متقطعا
حين ثبت كل واحد عينيه على موطىء قدميه
صعودا ، على الربوة و هبوطا في شارع الملك ويليام
حيث كنيسة القديسة ماري وولنوث بدقات ساعاتها
وبرنين مكتوم تعلن آخر دقات الساعة التاسعة
هناك لمحت شخصا كنت أعرفه ، استوقفته صائحا
( ستيتسون )
يا من كنت معي على ظهر السفينة في مايلاى
ذلك الجثمان الذي غرسته في حديقتك العام الماضي
هل بدأ ينبت ؟ هل سيزهر هذا العام ؟
أم أن الصقيع المفاجىء قلب حوضه رأسا على عقب ؟
أوه ! فلتبعد الكلب عن هذا المكان ، انه صديق البشر
والا سيظل ينبش بأظافره حتى يخرجه
أنت أيها القاريء المرائي ! – يا قريني ، - يا أخي
مباراة شطرنج
المقعد الذي استوت عليه مثل عرش متألق
توهج على الرخام ، حيث المرآة
المثبتة على قوائم قدت من عناقيد كروم
من خلالها أختلس كيوبيد ذهبي نظرات
( وآخر أخفى عينيه خلف جناحه )
عكست لهيب الشمعدان بفروعه السبعة
و الضياء على المنضدة
في حين هرع وميض جواهرها للقائه
متدفقا عن علب الحرير الأطلسي في ثراء باذخ
ومن قوارير العاج والزجاج الملون
وقد فتحت أفواهها ، تضوع أريج عطورها الغريبة
مرهمية ، مسحوقة أو سائلة – مشوشة ، حائرة
فأغرقت الحواس في عبقها المضطرب بين طيات الهواء
المتجددة من النافذة والمصاعدة
لاطعام لهيب الشموع ذات العمر الممتد
فتكاتف دخانها بين أرجاء السقف المنحوت
لتدب الحياة في صوره المتجسدة
صور أعشاب بحرية كثيفة مطعمة بنحاس أحمر
متوهجة بالخضرة ولون البرتقال ، في اطار من الحجر الملون
حيث سبح درفيل منحوت في ضوئه الشجن
وأعلى المدفأة العتيقة برزت لوحة
بدت كنافذة أطلت على مشهد مروج
يحكي اغتصاب فيلوميل على يدى الملك الهمجي
في قحة مقيتة ، ومع ذلك ظل العندليب
مغردا يملأ أرجاء الصحراء بصوت لا يكل
و لا تزال تصرخ نائحة ، ولا يزال العالم يتابع المشهد
جاج جاج ) لتصادف آذانا سدها العفن )
ونفايات زمن جفت ذ بولا
سجلتها الجدران لترويها في أشكال محملقة
برزت مائلة لتطبق على الحجرة بسكون موحش
تثاقلت أقدام على درجات السلم
وفي وهج المدفأة ، تحت لمسات الفرشاة
تناثرت جدائلها في رءوس نارية
تألقت في كلمات ثم افترسها السكون المطبق

أعصابي أصابها التلف الليلة . نعم تالفة . أيمكث
معي
تحدث معي . لماذا لا تفتح فمك بكلمة
فيم تفكر ؟ أي نوع من التفكير ؟ أي نوع ؟
لم يدر بخلدي أبدا فيم تفكر . فلتفكر
أظن أننا في زقاق للجرذان
حيث فقد الرجال الموتى عظامهم

ما هذه الضجه؟
الريح اسفل الباب
ما هذه الضجة الآن؟ ما الذي تفعله الريح ؟
لاشئ مرة أخرى لاشئ
ألا
تعلم شيئا؟ ألا ترى شيئا ؟ ألا تزكر شيئا ؟
انني اذكر
تلك لآلئ كانت عينيه
هل انت حى أم ميت ؟
ألا يحيط رأسك بشئ؟

اوه اوه اوه اوه ذلك الجاز الشكسبيري الصاخب
انه لرشيق هكذا
ويشع ذكاء
ماذا سافعل الان؟ ماذا سافعل؟
سأنطلق خارجا كما أنا هكذا أزرع الطرقات
بشعر متهدل هكذا ماذا سنفعل غدا؟
الماء الساخن في العاشره
واذا أمطرت فسياره مغلقه في الرابعة
وسنتبارى في الشطرنج
مغلقين عيونا بلا جفون مترقبين طرقة على الباب

لما سرحوا جوز" ليل" م الجيش قلت لها
من غير كسوف ولا خشا قلت لها بنفسي
أسرعوا من فضلكم فقد حان الوقت
وأهو البرت راجع دلوقت وضبي نفسك شويه
مصيره يعرف عملتي ايه بالفلوس اللي ادهالك
لزوم تركيب شويه سنان ده اداكي الفلوس قدامي
قال لك" ياليل" اخلعي سنانك كلها وركبي طقم حلو
وبالأمارة قال : احلفلك بايه مش قادر ابص لك
وقلت لها انا كمان ما اقدرش خلى بالك من البرت الغلبان
ده اتزنق في الجيش اربع سنين وعاوز يفك عن نفسه
ان ما كنتيش تقدري تفكي عنه فيه اللي تقدر زدت وعدت
قالت لي : مين ديه اللي تقدر قلت لها : من الصنف ده فيه
قلت لي: أنا بقى عارفه مين اللي حا اشكرها على خد متها
وزغرلتلى حته زغره
أسرعوا من فضلكم فقد حان الوقت
قلت لها :اذا كان كلامى مش نازلك من زور خليكي علي
الحال ده
غيرك يقدر يستلقط ويلهف اذا كنتي كاتعة
لكن اذا البرت خلع منك ما تلطميش وتقولي ما حدش قالي
وقلت لها: ما انتش مكسوفة من روحك وانتي شكلك مهكع
سنها يدوبك واحد وتلاتين سنه بس
قالت :مش بايدي ومطت بوزها
و قالت: الحبوب اللى ياخدها هي السبب عشان اخلص م
اللي في بطني أول باول
عندها خمس عيال د لوقت وكانت حاتفطس لما جالها
الطلق في الواد جورج الصغير
الصيدلى قالي حاتبقى عال العال لكن عمري ما رجعت لصحتي

وكمان قلت لها : واذا البرت ما رضيش يعتقك ايه العمل
ايه اللى خلاكي تتجوزى اذا ماكنتيش عاوزة خلفة ؟
"أسرعوا من فضلكم فقد حان الوقت"
اللى حصل أن ألبرت يوم الحد اياه روح ، وكانوا عاملين
فخدة خنزير ملهلبة
وعزمونى ع العشا معاهم عشان ألحقها وهى سخنة لذيذه
"أسرعوا من فضلكم فقد حان الوقت"
"أسرعوا من فضلكم فقد حان الوقت"
تصبح على خير يا بيل ... تصبحوا على خير يا لو... تصبحى على خير
يا ماى... تصبحوا على خير كلكم
تاتا تصبحى على خير... تصبحى على خير
طاب مساؤكن ايتها السيدات، طاب مساؤكن ايتها السيدات
اللطيفات

العظة النارية

انهارت الخيمة على ضفة النهر ، والتصقت آخر أصابع
ورقة الشجر با لضفة المبتلة ثم غاصت فيها
والريح تعبر الأرض القاتمة في سكون مطبق
والحوريات ترحل
أيها التيمز العذب ، تمهل حتى أنهى موالي
صفحة النهر لا زجاجات فارغة
أو أغلفة الساندوتش
أو مناديل الحرير
أو علب الورق المقوي
أو أعقاب السجائر
أو غير ذلك من بقايا ليالي الصيف . فقد رحلت الحوريات
وأيضا رفاقهن ، الورثة المتسكعون لسادة المدينة
رحلوا دون أن يتركوا عنوانا
على ضفاف بحيرة ليمان جلست وبكيت
أيها التيمز العذب ، تمهل حتى أنهى موالي
أيها التيمز العذب ، تمهل فأنا لا أرفع عقيرتي ولا أطيل
لكن خلف ظهري مع لفحة هواء بارد تصطك أذناي
بخشخشة العظام ، وضحكة مكتومة تتردد من أذن لأذن
تسلل جرذ زاحفا بين فجوات الزرع
يجر بطنه المخاطية على الضفة
وأنا ألقي بشصي في القناة الآسنة
في مساء شتوي خلف مستودع الغاز
وخواطري تحوم حول حطام سفينة أخي الملك
وحول موت أبي الملك من قبله
أجساد بيضاء عارية على الأرض الرطبة الواطئة
وعظام متناثرة في غرفة أعلى البيت ، مهجورة
متربة ، ضيقة ، واطئة
لا تصطك الا با قدام الجرذ من عام لآخر
لكن خلف ظهري من وقت لآخر تصطك أذناي
بضجة الأبواق والسيارات التي ستقل
سويني الى مسز بورتر في الربيع
يا للبدر الساطع على محيا مسز بورتر
وأيضا على ابنتها
وهما تغسلان أقدامها في مياه الصودا
وها هى أصوات الأطفال تنشد في أرجاء القبة
تويت تويت تويت
جاج جاج جاج جاج جاج جاج
اغتصبت عنوة
تريوس




1
نبذة عن الشعلة
روح الانكسار






ارض اليباب او ارض الخراب
سبات مظلم تتفكك شظاياه من طقوس الحرب وانعكاساتها تحت زئير الموت الذي لا ينفصل عن الحياة المصلوبة
رحيل على صورة العادي المبتور والمتأزم وحوض الأسطورة الجريح
البحث في الحياة المنفصلة عن ثدي الفصول
محنة الموت الذي يترجاه هواء السنين
يبقى البحث عن الكأس الأخيرة لتكتب الحياة صورتها البهيجة
نعي الاستحالة
لهذا فالكتابة خالية من الوزن ليس هناك منظومة للاستقرار

موت انبعاث لحظة شائبة
لحظة نسيان حين ارتجت الأرض برعشة الفصول الملغومة تحت استيطان الردى

نحمل أنين الماء على لجة الحجر
يبقى سماد التراب يحمل النكسة النهائية
لنكون
فكيف نذيب قضبان المسالك في الأعراس المخيمة في الخراب
ارض في عالم يحتضر
قد يرى البصير سقوط الوجود فينا
وبذرة الانشقاق في حوض الظلام
ما لا نراه نحن
من أوتار الليل الفناء المتأصل
وصيحة الوجود المهترئ
تحمل الجثث سحابة المحيا
وفي مدينة الضباب تنتعش
رهائن النفس
يبقى للحب حوض النهاية
يستحم الصبا
في حوض متأزم
وللعبة شيء أخر
على صدر النحاس
يبقى للفعل طقوس منعدمة
تعبث شظايا الموت بالذكرى
عبارات خالدة
عبارات يتيمة
لا تحمل حلم روضة الخلود
على أوصال ورود اللغة
تفسخ على جناح ريشه يسبح في أوطان منعدمة
تزهو العاطفة في نشوة الضياع
اللقاءات والمواعيد
ترتج في الغسق
حلم سحابة مستمر
في انفاق الوجود
تلوح لندن
مدينة الضباب
عليها عرائس الموت
تكسو الثرثرة رعشة الحياة المهزومة
المفقودة
سحابة الأمل
حلم ابدي
ينفطر
تحث ولاية الكسوف
ما بعد الخراب
لا يمكن استثمار الوجود
غير فابل للتلقيح
تعكس شذرات المألوف
العادي الانفصال
حتى العبارات الخالدة
تقصى عن سمو المعرفة
والأسطورة ككيان لغزو الظمأ
المنبثق من المستحيل
وتنعشنا بمراسيم الخلود
تنغمس في الغسق
تبقى الذكرى على خريطة الوجود
في بحر يستهويه حلم الغرقى
والريح طريق الرحلة
لأشرعة ممزقة
والصراع لا يقتصر في عمق الذات
الصراع
أيضا ما بين العالم و الكون
في التفكير
لا يمكننا معالجة الأشياء
حينما نكون عرضة للضياع
نحمل طقوس الخراب
في كينونة منفصلة
حتى مع التوازن مع طبيعة الأشياء
الأمكنة التي تنعش صورة البقاء فينا
لا يمكننا إعادة تركيبها المحنط
في المنفى
غربة شظاياها
على مرآة الغيم
يتغذى الزمن
بنبرات النهاية
تتراقص الصور
هدير
حطب متماسك
في مد وجزر
من أيقونة
نبض
ضريرة الوجدان
نحيب
الأشواق
ولذة الاعتصام
تسبح العاطفة
في سيل غمامة
ازدواجية نشيد التضاد
في أقصاه
(يتبع)






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-02-2015, 03:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: أرض الخراب ت.س.اليوت = ذ بياض احمد=

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
لم أفهم..!!
هل تقوم بنقدها على طريقتك أخي بياض؟
سلمت وغنمت
تقديري

نبذة عن الشعلة
درسنا فيها القصيدة بصورة عامة
سنعود
كيانها من منظور آخر
بالتحليل
بوركت أخي العزيز
تحيتي
ومودتي
ومحبتي
جزاك الله خيرا
ودمت بالف الف خير اخي






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2015, 03:46 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: أرض الخراب ت.س.اليوت = ذ بياض احمد=

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
نعم نعم
بوركت وأقترح مقارنتها بإنشودة المطر للسياب..
وأتابعك
سلمت وغنمت
تقديري


سيأتي ذلك بعون الله
بوركت أخي العزيز
تحيتي
ومودتي أخي
لأشير
كثيرا من الشعراء والكتاب
كانت لهم مرآتهم
على هذا النموذج الأدبي
وبصفة عامة
ما جاءت به
كتابات ت.س.اليوت
وبطبيعة الحال
لكل كاتب رؤياه
وأبعادها

الشيء الأساسي
ليس هناك نفس القيم
ونفس المبادئ
تبقى بنية الشكل
هي الرافد الأساسي
والنموذج
الذي ارتوى منه السياب وغيره
وبطبيعة الحال الأزمة
كشيء موضوعي
ويفرض نفسه
بوركت اخي
أسعدتني الإطلالة
والتفاعل
مودتي
ومحبتي أخي












  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2015, 04:07 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: أرض الخراب ت.س.اليوت = ذ بياض احمد=

2البُعد الفكري
الرؤيا العقيمة


يفتقر هذا العمل إلى أي انتقال منطقي واضح‚ وهيكل متماسك∙
وهذا أمر طبيعي وبديهي فالخراب هدم واستئصال لإعادة التماسك على الأنقاض∙
توضح القصيدة موقع الإنسان ومصيره الغامض∙
أرض مقفرة
أرض البرد والشتاء
ارض متجمدة تجميد دائم في دورة الحياة
فهيكل الأسطورة يفقد التناغم والتماسك في سيل التنبؤات على صدر التصدع∙
استعارة تقدم نموذجا طبيعي، رمزي
وأنثروبولوجي
للظروف التاريخية الأكثر تنوعا. وإن كانت مختلفة، هي نفس الدورة
صالحة كمرجح:
الموت / الولادة
الجفاف / المطر.
وهكذا، فإن ارض الخراب
تحتضن جحيم دانتي،
نفور مدينة بودلير،
صحراء الكتاب المقدس، أرض بور الملك الصياد في أسطورة
الكأس،
وبؤس برودة فصل الشتاء و جفاف الصيف ∙

هذا المفهوم الدوري هو موضوع متكرر في السنوات الأولى من القرن العشرين
. من هذا المنظور فالطريقة الأسطورية هي فلسفة
أكثر من منهج أو عمل أدبي تعيد ترتيب دلالة الرمز على وسام الفكرة .
وتغيير المواضيع في هذه المنظومة كسيمفونية موسيقية تسعى إلى التآلف في نغمة واحدة تعكس أزمة العالم بروح مشاعر ظلال السقوط المزمن لحضارة على الأنقاض∙
هناك رفض وهدم للنصوص السابقة في انبعاث موضوعي يعانق روح العصر من وعاء الاستقلالية تعكس مرآة انعدمت سابقا وتنفرد في الوجود العقيم المبني على الرفض والانحلال∙

فضاء منفرد قراءة للحياة في أبعادها على سيل الأنقاض والزمن المفطوم من اللحظات المشرقة∙
رحيل في عتمة الوجود∙
تكشف الرّؤيا عن المستقبل الغامض يبقى للرمز هذا المجال بين الشك واليقين لمعانقة المنأى الغائب
" والرّؤيا بطبيعتها، قفزة خارج المفاهيم القائمة، هي إذن، تغيير في نظام الأشياء ونظام النظر إليها ".
أدونيس
لكن ما لم يلاحظ هو شيء أساسي:
حين تنمحي الرؤيا أمام أبواب الحضيض حيث تصبح رهينة رعشتها المملوكة∙
كل ما تراه في غزارة التصدع والانشقاق هو موت الحلم ∙ إذن ستحمل نموذجها الخاص الفاقد للتطلع واشراقة المخيلة∙
فالواقع واقعا ينصهر فينا نرى الأشياء في بؤسها / بؤسنا∙
تمتحن الأشواق الحلم المنعدم∙
فهلال الرؤيا في منفاه
نفور الذات كملحمة لتمرد النشيد في منتهاه∙
فالتناص فقد روحه المتماسكة أصبح عقيما مبتورا والواقع سخرية واستهزاء∙
ويأتي طعم الموت في سيل المأساة ليس هناك غذاء للأمل والذي تقتصر اشراقته على رعشات منفصلة
طفولة وصبا ‚ولحظات يومية كدمية فارغة تتقاذفها الأنفس للتسلي وإنعاش ذكرى من رماد الضياع∙
عنفوان الثقافة المتشرد
(يتبع)






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط