قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد* - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رمضان أبرق:: شعر:: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-2014, 07:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
Arrow قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد*

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف


مزيج من الرومانسية التي تبقى عالقة في الذهن ونسمة العواطف كغريزة لبداية تستبيح التواصل في نسيج الكتابة وفيض العاطفة الذي انجلى بقوة والبحث في أغوار اللغة ليصحو هذا التماسك في وقع جديد.
هذا الابتهال حمل أوج العاطفة في طقوسها꞉بلون الأسطورة, الحنين الحب والشوق.
السحر يحمل طقوس السكون/ موطن الخلق والانبعاث
ومضة آسرة التحم فيها الشعر بالأسطوري
توازن بين سكون اللحظة وبهاء الوصف
تتسع الأضواء وتبحر في ساعة السحر
فضاء أيضا متماسك
في العاطفة تتماسك كل الأشياء وتصب هذا الاندفاع يحيله القاموس اللغوي من نكسة الشعور لتصب الكلمة بريق الأنفاس.
ما بين النخيل والضوء أنين الذكرى الذي يغمر المحيا تحت ظلال الحب والمنفى. لِيُسكب الأسى في الضباب وتبحث اللغة على عشب التصدي وتصعد المناجاة في رحلة تلثم الواقع ,فالواقع حي لا يموت مترسب في دهاليز القلب ووشم الذاكرة,

يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-01-2015, 09:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد*

هذه الرحلة مع المطر
وليدة اليأس
وليدة الإقطاع
وليدة الحزن والجوع
وليدة الفرح
وفي أقصى حد وليدة الموت
ينصهر المطر جوعا ويتآكل على صدر الحقول
يتقاطر دموعا على المقل التي ترتشف الضياع ونزيفا في حوض المشاعر اليائسة حين تحمل حلم الموت
يتدحرج المطر تائها بين الخصب الذي هو أصله وأصل المفردة والكلمة(كأصل الحياة)
وبين الموت
مرآة مجتمع بائس
قد تحل الذكرى كومضة رائعة تعانق مفردة النشيد كعنوان للشمس
والمطر يبقى دائما وأبدا فرحة الأشقياء
غير أن سحابة المتناقضات من وحي الشعور الذي يبحث عن مخرج
وهذا الشوط المغمور أثناء بناء القصيد
ينفصل بذاته كسحابة
لا يعكس الفردوس
بقدر ما يبحث عن معنى للحياة
بعد أن البس الشاعر للسيل
كل التناقضات
يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-01-2015, 11:44 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد*

تنبض الذاكرة في الذات ترافق الحميم الذي يستحيل استئصاله
وحضور الموت يكتسي صبغة خاصة
بين الماء/ الطفولة سيلان الحنين على أوتار العزلة
يحتسي الشعور من فنجان الحزن
والانا الجريح في تفقد دائم لهذه الصلة
يعود الوقع إلى الواقع
رقصة الروح في استقطاب
الموج الذي ينفضه المطر
فانين الخليج
الغرقى
والجوع
ليصبح الشيء يحمل ضده
هذا التكامل الفلسفي بين الشيء ونقيضه
أقصى المأساة
في بعدها الاجتماعي
وجدلية الذات
المطر والعشب لا يطهران العراق من الجوع
إن حمل المطر حلم الحقول
لا يستوفي فرحة الذات المستأصلة
التي لا تحيا حياتها
في صراع مع الهوية
يصبح هو نصلا
والانا في صراع مع نفسها
المطر الحنين الأول
ويصبح سليل الموت
في الغربة والمنأى والقهر
يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2015, 05:12 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد*

بالنسبة للسياب خاصة إذا أردنا نقد قصائده فليس بمنأى عن السيكولوجية
والدارس المتتبع يتبن له هذا الاصطدام
بين الحياة الاجتماعية
المنفى وروح الحزن المستوطنة في خلايا العاطفة
يبقى للذاكرة الشمولية القصوى الترسبات الذهنية والعاطفية كمنحى
مهما بلغ الوعي والرشد السياسي

حينما نأخذ المطر
هذا الرمز
الذي يحمل في طياته كل التناقضات
الموت/ الخصب
الحزن/الفرحة

في تمحيص الذكرى
مند الصبا
لكن مسيرة التاريخ
في موطنها تغلغلت
روح الكلمة
لتوحي
أيضا بالبؤس والشقاء
هناك صور كثيرة تدل على ذلك
هذه القصيدة كبداية للشعر الحديث
إن أخذت المطر كرمز
كينبوع في مجرى سيل الكلمات والإحساس
ترسم بوتيكا الواقع المباشر
أي لا تحمل تلك الطقوس
المستمرة للانزياحات
والدهشة والغموض
يكبح ذلك رجة الواقع
الذي يسيل مع الومض
بطبيعة الحال
فالأسلوب يعكس القراءة الشيقة
ومتعة الرحيل مع الكلمة
تراكمت فيها عدة أشياء
الحاضر/الماضي
الأمل
البؤس
ونعش الذكرى المسترسل جليا كشعاع
بين الأزقة المكبوتة بريح الظلام
وكآبة الوجع في غمرة الإقطاع
ترتج وهاد النفس كأرجوحة
فالخليج في الذات العربية
ينبض في كياننا
بالنسبة للسياب موطن الغربة كذلك
يتقاطر سيل الحنين
من صحراء الوحشة
والمدن الضريرة
فالمطر غيم
في صراع مع الانجراف
حلة قشيبة
تزيد الجوع جوعا
وتنصهر الفرحة فيه بحزن مظلم
لكن هناك تماسك ذاتي قوي
من روح العزيمة
فالمواقف السياسية والانتماء يقوي ذلك
لكن القصيدة الحديثة في أوجها تعالج متاهة الأشياء
تبحت عن معنى في فضاء التفسخ
يبقى نضج التنظير
ليستوي مع خفقان الذات
التي تعاني من نكبة التاريخ المتواصلة
والعقل ليس في جمود
يعاني
يتولد الانصهار الكلي فينا
نحمل ما نحمله
في وقت راهن
ما نحمله كلنا
لكل كاتب عالمه
مرآته
في وقتنا الحاضر
كيف نعبر عن الخلل
عن التناقضات
على الرصيف نطرح السؤال
لهذا يصبح للكتابة
صدر آخر
تبني عليه ممارستها
تنحت في رواق الأنين
عرسها المخصي
كتمرد
وانتفاضة
لتشيد سوالف اللغة من جديد
من جرح لا يندمل

فنرجسية الواقع مفروضة من هذا التبني
نشيد الاتساع/ الانفصال على أساطيل مجروحة
يستبيح الأنا أولوية الخروج ليبيح الفراغ
لا نكتب شيئا بقدر ما نسعى للبديل بكشف الواقع المزري من خيام الصمت من جلاء وعينا
لهذا كل الكتابات تتسم بالرفض وجذر الحنان في مسعى وراء يرقة الشمس
ورؤيا لتغيير العالم تنبثق من حلة مكنونة في ذاتنا

الواقع المكشوف في أنشودة المطر
واقع يرسم الشوق والحنين وغربة بطعم أشياء لم تعد كما كانت عليه
والهم العربي في الإنسان الذي تعتصر حلمه أنياب الضجر والجوع والقهر
يسيل الزمان منهمرا يحمل الرحيل والدموع ولكمة الجوع وشذرات من الذكريات الخجولة واجترار المسافات التي تشق الضلوع
تنغمس الرؤيا كرعشة ماء للتواصل تنعكس في المحنة
زفير الأمكنة بطقوسها سيلان منهمر
النخيل كأصل حين يشرب المطر يرمز إلى الظمأ الجفاف في ذروته القصوى
وكثافة الجوع
يبقى الرحيل فقد ابتعد المطر عن ولاية الخصب
و الأمل حلم متمرد في الجفون الكسيحة
يضمه التاريخ
ليعود المطر برمز الخصب
لا بد من فجر جديد

يتبع






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-02-2015, 04:05 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: قراءة جديدة لقصيدة *أنشودة المطر* * ذ بياض احمد*

هذا العزف الايقوني للمطر
لتماسك النص في موسيقى أو سيمفونية
لالتحام المقاطع في أسطول موحد
والذي يستوحي أيضا العزف الطبيعي لقطرات المطر
وسيل الزمان بين الرفات المخصية ووميض الاشراق
وصيحة الوجدان المترامية
من النقيض إلى النقيض
فالمشاعر تطفو
كاستمرارية لحلم ابدي
كرعشة الطفولة
كإقصاء
كانبعاث
ويلوح التضاد
المسكون بالهوس والانتظار
في رحى الأمل المتشعب في طقوس الحياة
المطر بروح تموز
المطر بمحيا الحبيبة
المطر كموت حين يُكسّر أحضان الأرض
المطر كنبوءة حلم منفرد على أعين طفل
يعكس مجاعة أُمة
حزن الفراق
وليمة المأساة والمعاناة
ويبقى رمز الخصوبة كبداية
لكن مع صيرورة الحياة
فالإقصاء
والتمرد
يكسو هذا الرمز جملة من الأشياء
تتباعد عن قرص البداية
ومحطات الرحيل
الملتهبة
تترجم طقوسه
في أبعادها
المتناثرة في حوض الحياة
يتبع






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط