لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-2018, 01:08 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
(و تأكـلـنا العــفاريــــــتُ)
تقول أنا القصيدةُ لا تدعنى
أنا وجهُ الحقيقةِ و السرابُ ** فأصرخُ قد مللتُ اليوم فعلى فمالكِ ليس يثنيكِ العتابُ ابنتَ الغىّ عندى الفُ بنتٍ يناوشنَ الفؤادَ و لا يصابُ يموتُ الشاعرُ البدوىُّ منذُ ربيعه المشؤومِ يقظانا فلا زمنٌ يقرّ به و لا أهلٌ و لم يتركْ لنا فى الحىِّ عنوانا و كنّا ننفخ الأوداجَ من تيهٍ و من فخرٍ إذا غنّى بليلٍ غير ذى قمرٍ و جرّبَ فى أغانيه - برغمِ رداءةِ الاسلوبِ – أوزانا ** تقولُ اليومَ يختلفُ الكلامُ و تنكسرُ الثوابتُ و الصوابُ ** دعينى يابنةَ الأحزانِ أمضى يصاحبنى على سقمى الضبابُ فزادى من فراغِ الأمسياتِ و مائى كلُّ ما هطلَ السرابُ تظلُّ القصةُ المعروفةُ العنوانِ و الأبطالِ و الأحداثِ تُروى فوق مخدعِنا و تخدعُنا بأنّ هناكَ عفريتٌ على بوابةِ النهرِ و عفريتٌ على بوابةِ البحرِ و عفريتٌ على بوابةِ البرِّ و صنديدٌ يدافعُ عن حضارتنا و عزتنا و هيبتنا الخْ .. الخِّ حتى آخرِ الـ (أتنا ) و نحنُ عشائرُ الأنعامِ من خوفٍ نصدّقهم لأجلِ عيونهم نخضع فمِن دونِه تغيبُ الشمسُ لا تطلع و مَن دونَه يعيدُ العشبَ و المرعى و نحنُ عشائرُ الأنعامِ تسكننا الخرافاتُ و تفضحنا التوابيتُ و عند الليلِ نرقدُ رقدةَ القردِ و تأكلنا العفاريتُ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|