نأتك سارة أم مادتك أميال

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

نأتك سارة أم مادتك أميال
أم بتّ نسياً ولم يُشغلْ لها بال

أم اعترتك بما عزّت طِبابته
وصدّ عن صاعه في السوق شيّال

أم حوّمتك بحومانٍ ومهمهةٍ
فهمت طيفاً وما أدناك جمّال

ما بال سارة قد أغضى تذكّرها
وعيل حيل ولم يسعفك حيّال

ما بال سارة قد عزّت مقالتها
أغضت وصدّت فلا حكي ولا قال

ولا وما لك من تلقائها حجلٌ
ولا هفا لقطاة الشعر خلخال

ولا رنا لك من شبّاكها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيف ولا شال

ولا وشت بطلوع البدر (نجمته)
ولا أسال سليل الريم (سيّال)

يا بال سارة طول الطول غفلته
يزهو بسهوٍ وبالنسيان يختال

نسيان سارة لا كيل يكيّله
ولا صواع وما وفّاه كيّال

وسهو سارة لا ذكرى تذكّره
أو خاطر في الضحى زجّاه مرسال

يا بال سارة لو تصغي لقافيتي
لجاء منك إلى الحيّين سآل

فدع شكايتها واسمع لسكتتها
يا بال سارة إنّ الصمت قوّال

يا بال سارة قل للنّسي إنّ لها
في الربع آلاً وقيساً ما له آل

وفي القصائد معنى أكحلاً طرباً
له ببادية التوباد أخوال

وعرس لاميّة أعليتها قدحاً
نخباً يحوّجه بالنزف موّال

وما يليق بها من صوغ شاعرها
ومثله إن حجَتْ بالمثل أمثال

وقِيل شاعرها إن فات هودجها
بظعن حاديه إذ ناداه ترحال

يا حادي النوق بلّغني مرابعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا

وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إن شاقتك أطلال

يا حادي النوق إنّ القلب مرتحلٌ
في إثر سارة بالشعرين زجّال

موّاله مذ هذى بالنزف (يا وَدَعي)
إذ صار ذبحاً له في نصلها فال







(البسيط)

.
.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

^


ما بين الأقواس
:
النجمة : وشم عبارة عن نقاط على الجبين
السيّال : خطّ وشم من منتصف الشفة السفلي حتّى أسفل الذقن
يا وَدَعي : عاميّة وتقال للتعجّب سواء التعجب والإعجاب بغرابة حدث معين ، أو للكثرة
(تصاحبها حركة بالكفّين هكذا.. ههه)



ويا ودعي



.
.

[أحلام المصري]

أسجل حضورا أول،
وأتخذ لي ركنا هناك، ناظرة إليها،
متأملة فيها قارئة..
لعل (سارة) تخبرني عنها،
فلا يطول بي وقت التأمل،

الراقي أ/ ياسر الحرزني

قصيدٌ يحتاج قراءتين ليفتح بابه،
ثم قراءاتٍ لمنح أعنابه..
،
وها أنا قد بدأت..


تقبل مروري وتقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

أسجل حضورا أول،
وأتخذ لي ركنا هناك، ناظرة إليها،
متأملة فيها قارئة..
لعل (سارة) تخبرني عنها،
فلا يطول بي وقت التأمل،

الراقي أ/ ياسر الحرزني

قصيدٌ يحتاج قراءتين ليفتح بابه،
ثم قراءاتٍ لمنح أعنابه..
،
وها أنا قد بدأت..


تقبل مروري وتقديري

وها أنا قد سُررت وشكرت


بل لك صدر مجلسها وقطوف داليتها

كثرت القصيدة وصاحبها بمرورك الكريم
وستكثر أكثر بقراءتك ، وبتكرار حضورك المضيء

وسلام على سارة وأحلام في النابهين

شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة أحلام المصري
وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

شاعرنا الفاضل الياسر
هل تتفضل علي أخي بتشكيل النص رجاء
حتى أفهم المعنى وأستطيع قراءة صحيحة
تقديري بلا ضفاف

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

شاعرنا الفاضل الياسر
هل تتفضل علي أخي بتشكيل النص رجاء
حتى أفهم المعنى وأستطيع قراءة صحيحة
تقديري بلا ضفاف

حيّ الله أستاذتنا الفيلاليّة

أمّا انا فقد فهمت المقصود من مشاركتك بدون تشكيل
(دعابة)
هههه


سأفعل إن شاء الله
فطلبات الزهراء أوامر
(وعلى الراس والعين)

شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة الزهراء

وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

حيّ الله أستاذتنا الفيلاليّة

أمّا انا فقد فهمت المقصود من مشاركتك بدون تشكيل
(دعابة)
هههه


سأفعل إن شاء الله
فطلبات الزهراء أوامر
(وعلى الراس والعين)

شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة الزهراء

وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

الله يطول عمرك شاعرنا
بارك الله فيك
بعض المفردات حتى لا أعذبك مثلا البداية
ثم وبكل صدق
استمعت واستمتعت بإلقائك لقصيدة المعنى الاكحل
كنت رائعا في الإلقاء وقويا
وانا مهووسة بالإلقاء وخصوصا حين يكون رائعا

[احمد المعطي]

أغْضى لكَ الشّعْرُ واستهْوَتْهُ أحْوالُ
........................وَسالَ في الحرْفِ فاستجْداهُ مَوّالُ
فأجْهَشَ الحِبْرُ إذْ جاشَتْ مَشاعِرُهُ
.......................فَلاذَ بالدَّمْعِ في القِرْطاسِ ينثالُ
أقبَلْتُ مِنْ بعْدِ صَمْتٍ مَلَّ دَهْشتَهُ
..................لأسألَ الظَّعْنَ عَمَّن عنْكَ قدْ مالوا
يا ظعْنَ سارَةَ لو شافَهْتَ شاعِرَنا
.................لأسْفرَتْ عن شُجون النّأيِ أقوالُ!

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

الله يطول عمرك شاعرنا
بارك الله فيك
بعض المفردات حتى لا أعذبك مثلا البداية
ثم وبكل صدق
استمعت واستمتعت بإلقائك لقصيدة المعنى الاكحل
كنت رائعا في الإلقاء وقويا
وانا مهووسة بالإلقاء وخصوصا حين يكون رائعا

وعمر من قالت ، ومن يقرأ طويل إن شاء الله
بوركت يا فاطمة

أعتزّ بشهادتك كثيراً ، وأسعدني أنّ إلقاء صوتي (النذل) قد راق لك وأعجبك
مشكورة

وهذه القصيدة بعد التشكيل ، وأرجو أن تصوّبي مشكورة أيّ خطأ فيها
وأرجو المعذرة لتأخرّي

وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

:

نأتكَ سارةُ أم مادتكَ أميالُ
أمْ بتَّ نسياً ولمْ يُشغلْ لها بالُ
أم اعترتكَ بما عزّتْ طِبابتُه
وصدَّ عن صاعِهِ في السوقِ شيّالُ
أمْ حوّمتكَ بحومانٍ ومهمهةٍ
فهمتَ طيفاً ومّا أدناكَ جمّالُ
ما بالُ سارةَ قد أغضى تذكّرُها
وعيلَ حِيلٌ ولمْ يسعفكَ حيّالُ
ما بالُ سارةَ قد عزّتْ مقالتُها
أغضتْ وصدّتْ فلا حكيٌ ولا قالُ
ولا ومَا لك من تلقائِها حجلٌ
ولا رَمتْ لقطاةِ الشعرِ خِلخالُ
ولا رَنا لك من شبّاكِها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيفٌ ولا شالُ
ولا وشتْ بطلوعِ البدرِ (نجمتُه)
ولا أسالَ سليلَ الريمِ (سيّالُ)
يا بالَ سارةَ طولَ الطولِ غفلتُه
يزهو بسهوٍ وبالنسيانِ يختالُ
نسيانُ سارةَ لا كيلٌ يكيّلُه
ولا صواعٌ وما وفّاهُ مكيالُ
وسهو سارةَ لا ذكرى تذكّرُه
أو خاطرٌ في الضحى زجّاهُ مرسالُ
يا بالَ سارةَ لو تصغي لقافيتي
لجاءَ منكَ إلى الحيّينِ سآلُ
فدعْ شكايتَها واسمع لسكتتِها
يا بالَ سارةَ إنّ الصمتَ قوّالُ
يا بالَ سارةََ قل للنسي أنّ لها
في بالِ منسيّها عرسٌ وموّالُ
وما يليقُ بها من صوغِ شاعرِها
ومثلِه إن حَجَتْ بالمثلِ أمثالُ
وقِيلُ شاعرِها إن فاتَ هودجُها
بظعنِ حاديه إذ ناداه ترحالُ
يا حادي النوقِ عرّجْ بمربعِها
وملْ بركبي فأهلُ الظعنِ قد مالوا
وجاوبِ االنوقَ إن أبكتكَ حنّتُها
وجوّدِ الحدوَ إذا شاقتكَ أطلالُ
يا حادي النوقِ إنّ القلبَ مرتحلٌ
في إثرِ سارةَ بالشعرينِ زجّالُ
موّالُه مذ هذى بالنزفِ (يا وَدَعي)
إذ صارَ ذبحاً له في نصلِها فالُ


.
.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

أغْضى لكَ الشّعْرُ واستهْوَتْهُ أحْوالُ
........................وَسالَ في الحرْفِ فاستجْداهُ مَوّالُ
فأجْهَشَ الحِبْرُ إذْ جاشَتْ مَشاعِرُهُ
.......................فَلاذَ بالدَّمْعِ في القِرْطاسِ ينثالُ
أقبَلْتُ مِنْ بعْدِ صَمْتٍ مَلَّ دَهْشتَهُ
..................لأسألَ الظَّعْنَ عَمَّن عنْكَ قدْ مالوا
يا ظعْنَ سارَةَ لو شافَهْتَ شاعِرَنا
.................لأسْفرَتْ عن شُجون النّأيِ أقوالُ!

مرحباً ألف بشاعرنا المبدع أحمد المعطي

وأشكر لكم كرمكم الّذي عودّتنا عليه ، وتفاعلكم الرائع الّذي ولطالما أسعدتّني وأكرمتني به

لا عدمناكم

محبّتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني

وعمر من قالت ، ومن يقرأ طويل إن شاء الله
بوركت يا فاطمة

أعتزّ بشهادتك كثيراً ، وأسعدني أنّ إلقاء صوتي (النذل) قد راق لك وأعجبك
مشكورة

وهذه القصيدة بعد التشكيل ، وأرجو أن تصوّبي مشكورة أيّ خطأ فيها
وأرجو المعذرة لتأخرّي

وتقبّلي تحيّاتي وتقديري

:

نأتكَ سارةُ أم مادتكَ أميالُ
أمْ بتَّ نسياً ولمْ يُشغلْ لها بالُ
أم اعترتكَ بما عزّتْ طِبابتُه
وصدَّ عن صاعِهِ في السوقِ شيّالُ
أمْ حوّمتكَ بحومانٍ ومهمهةٍ
فهمتَ طيفاً ومّا أدناكَ جمّالُ
ما بالُ سارةَ قد أغضى تذكّرُها
وعيلَ حِيلٌ ولمْ يسعفكَ حيّالُ
ما بالُ سارةَ قد عزّتْ مقالتُها
أغضتْ وصدّتْ فلا حكيٌ ولا قالُ
ولا ومَا لك من تلقائِها حجلٌ
ولا رَمتْ لقطاةِ الشعرِ خِلخالُ
ولا رَنا لك من شبّاكِها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيفٌ ولا شالُ
ولا وشتْ بطلوعِ البدرِ (نجمتُه)
ولا أسالَ سليلَ الريمِ (سيّالُ)
يا بالَ سارةَ طولَ الطولِ غفلتُه
يزهو بسهوٍ وبالنسيانِ يختالُ
نسيانُ سارةَ لا كيلٌ يكيّلُه
ولا صواعٌ وما وفّاهُ مكيالُ
وسهو سارةَ لا ذكرى تذكّرُه
أو خاطرٌ في الضحى زجّاهُ مرسالُ
يا بالَ سارةُ لو تصغي لقافيتي
لجاءَ منكَ إلى الحيّينِ سآلُ
فدعْ شكايتَها واسمع لسكتتِها
يا بالَ سارةَ إنّ الصمتَ قوّالُ
يا بالَ سارةَ قل للنسي أنّ لها
في بالِ منسيّها عرسٌ وموّالُ
وما يليقُ بها من صوغِ شاعرِها
ومثلِه إن حَجَتْ بالمثلِ أمثالُ
وقِيلُ شاعرِها إن فاتَ هودجُها
بظعنِ حاديه إذ ناداه ترحالُ
يا حادي النوقِ عرّجْ بمربعِها
وملْ بركبي فأهلُ الظعنِ قد مالوا
وراددِ االنوقَ إن أبكتكَ حنّتُها
وجوّدِ الحدوَ إذا شاقتكَ أطلالُ
يا حادي النوقِ إنّ القلبَ مرتحلٌ
في إثرِ سارةَ بالشعرينِ زجّالُ
موّالُه مذ هذى بالنزفِ (يا وَدَعي)
إذ صارَ ذبحاً له في نصلِها فالُ


.
.

استحضرني هذا البيت الخنساوي
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ

ربما الموقفان يختلفان من خنساء أضاعت أخا ومن سارة القصيدة / المرتحل / في أثرها / زجال /
لكن استدعاني البيت عبر / بعاد / وغياب / لمستهما من القلب المرتحل وهذه الوشيجة الغزلية الماطرة حزنا رقيقا
هل يمكن أن يكون الحزن رقيقا؟؟ربما ..
لغة شعرية إيحائية قلقة ، تسائل وتتحرك في صوت البعد وصوت السؤال وصوت الانتماء
انتماء إلى الفكرة حتى درب الوصل / والذي عبرت عنه ضربة الختام ب/ النزيف / والنزيف استذكار لما كان واستمرار في السؤال والبحث المستمر وعدم تغييب / ها / من قاموس الحياة

عفوا إن نشزت قراءتي وحادت عن معنى القصيدة ، فهكذا جاءتني هذه الغزلية بيائها الحزينة المخفية في قلب السؤال

وثم إنه
نبيل أنت شاعرنا حين تقول لي بأن أصحح لك
ونبيل أكثر حين جعلتني أبتسم بل قهقت والله وأنت تصف صوتك بصفة لا صلة لها بالصوت لا من بعيد ولا من قريب
فقط لأن أصواتنا الجميلة نحن الرائعون نكرهها
//هههههه //

لك المجد / خويا العزيز /

وإلى سارة القصيدة أهدي هذي الأغنية الجزائرية الرائعة/ بصوت السي عبد الحكيم بوعزيز
راني نحبك يا سارة

[غلام الله بن صالح]

لا فض فوك شاعرنا الرائع المتميز
مودتي وإعجابي

[زياد السعودي]

يا حادي النوق عرّج بمربعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا

يا حادي الفرادة
يا سادن ناموس الشعر
ويا ...
تتقن ان تجعل الوجع لذيذا
وقفتَ على اطلالك
كما لم يقف رحّال
واستنطقت الوداع
بوداعية شعرها مخيالُ

وارفنا المُوجَع
كنت موجِعا
فأبدعت بنا

القرم الصميدع الحرزني
جوّدتَ فأجدْتَ

كامل الود

[زياد السعودي]

تثبيت ميداني فرضه جوع الذائقة لما يثري الذهن

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

يا سلام

بخِ بخِ يا عيّي الكلام

من قال بأنّ الأجنحة لا تُهدى ؟!


(مين قدّي والهاشمي عقال راسي ومحزمي)



(حرّرت المشاركة ، وبيدي لا بيد عمرو هههه)

[صبري الصبري]

شاعرنا الكبير ياسر نص باهر الجمال والروعة
بارك اللهم فيكم وحفظكم
تحياتي وتقديري ومحبتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

استحضرني هذا البيت الخنساوي
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ

ربما الموقفان يختلفان من خنساء أضاعت أخا ومن سارة القصيدة / المرتحل / في أثرها / زجال /
لكن استدعاني البيت عبر / بعاد / وغياب / لمستهما من القلب المرتحل وهذه الوشيجة الغزلية الماطرة حزنا رقيقا
هل يمكن أن يكون الحزن رقيقا؟؟ربما ..
لغة شعرية إيحائية قلقة ، تسائل وتتحرك في صوت البعد وصوت السؤال وصوت الانتماء
انتماء إلى الفكرة حتى درب الوصل / والذي عبرت عنه ضربة الختام ب/ النزيف / والنزيف استذكار لما كان واستمرار في السؤال والبحث المستمر وعدم تغييب / ها / من قاموس الحياة

عفوا إن نشزت قراءتي وحادت عن معنى القصيدة ، فهكذا جاءتني هذه الغزلية بيائها الحزينة المخفية في قلب السؤال

وثم إنه
نبيل أنت شاعرنا حين تقول لي بأن أصحح لك
ونبيل أكثر حين جعلتني أبتسم بل قهقت والله وأنت تصف صوتك بصفة لا صلة لها بالصوت لا من بعيد ولا من قريب
فقط لأن أصواتنا الجميلة نحن الرائعون نكرهها
//هههههه //

لك المجد / خويا العزيز /

وإلى سارة القصيدة أهدي هذي الأغنية الجزائرية الرائعة/ بصوت السي عبد الحكيم بوعزيز
راني نحبك يا سارة

تكثر القصيدة وتزدان باشتباك أستاذتنا الفيلاليّة معها

الحزن على مذهب صاحبه ونهجه يا فاطمة
والنبلاء حين يتكرّمون عليك بحزن ، فحزنهم لا يكون إلا نبيلاً مثلهم ويشبههم

أمّا شقّ صوتي وخيبته فهما أكبر من الرقعة الجميلة الّتي رميتها عليهما

بوركت يا فاطمة
وشكر الله سعيك وسعي السي عبدالحكيم بوعزيز ههه



شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة فاطمة الزهراء العلوي
تحيّاتي واحترامي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

لا فض فوك شاعرنا الرائع المتميز
مودتي وإعجابي

يشهد الله أنّني أفرح وأتفاءل بمرورك وتوقيعك في قصائدي المتواضعة

بوركت شاعرنا المبدع غلام الله بن صالح

ولك محبّتي
واحترامي وتقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

يا حادي الفرادة
يا سادن ناموس الشعر
ويا ...
تتقن ان تجعل الوجع لذيذا
وقفتَ على اطلالك
كما لم يقف رحّال
واستنطقت الوداع
بوداعية شعرها مخيالُ

وارفنا المُوجَع
كنت موجِعا
فأبدعت بنا

القرم الصميدع الحرزني
جوّدتَ فأجدْتَ

كامل الود

ويكأنّي ألفيت كلّ هذيل بخيلها ورجلها فوق رأسي
ويكأنّ الهاشمي رمي إليّ بسيفٍ لذي يزن..

مرحى مرحى يا صديقي
ويعلم الله أنّني أقل بكثير من هذا الّذي أنت أكثر منه بكثيرين وأكثر
وأكثر..


ولكنّ الهاشمي آثر مكرمة ، وأبى إلا أن يزيد


شكراً جزيلاً أخي وأستاذي الفاضل زياد السعودي

حفظكم الله بحفظه
ولك محبّتي وتقديري

[محمد تمار]

نأتك سارة أم مادتك أميال
أم بتّ نسياً ولم يُشغلْ لها بال

استهلال كبار ولا غرابة في ذلك فأنت منهم
وثلث جمال الشّعر في حسن الاستهلال

نأتك سارة / النَّأْي يأتي بمعنى البعد أو المُفارقة وفي الأخيرة قال الحطيئة:
وَهِندٌ أَتى مِن دونِها النَأيُ وَالبُعدُ

ويحلو لي أن أفسّر مراد شاعرنا هنا بالمفارقة لأنّ البعد تضمّنه آخر الصّدر
وأحسب أنّ شاعرنا وُفّق ابتداء وجانبه التّوفيق انتهاء ففِعلُ مادَ فضلا
عن أنّه يتعدّى بالباء فإنّ معناه لا يحقّق ما قصده الشّاعر فالميدُ التحرّك والاضطراب
وهو يقصد أنّ أميالا تفصل بينه وبين محبوبته وتبعده عنها

فلو قال شاعرنا /
نأتك سارة أم أنأتك أميال

لتحقّق مراده المتمثّل في تساؤله أفارقتك سارة أم أبعدتك عنها أميال ؟
ثمّ إنّي أجد اجتناب الاستفهام في عجز البيت وربطه بصدره أولى /
فبتّ نسيًا ولم يُشغل لها بالُ


أم اعترتك بما عزّت طِبابته
وصدّ عن صاعه في السوق شيّال

أم حوّمتك بحومانٍ ومهمهةٍ
فهمت طيفاً وما أدناك جمّال

ما بال سارة قد أغضى تذكّرها
وعيل حيل ولم يسعفك حيّال

ما بال سارة قد عزّت مقالتها
أغضت وصدّت فلا حكي ولا قال
توجّع وشكوى يعكسان حجم معاناة الشّاعر ولظى جواه
ويضفيان على القصيدة جمالا لا يخفى عن ذي نظر ..

ولا وما لك من تلقائها حجلٌ
ولا رمت لقطاة الشعر خلخال
لو ربطت الإيماء بالزّاجل لكان أنسب من الحجل
ولا وما لك منها زاجل....
ثمّ ما إعراب خلخال ؟

ولا رنا لك من شبّاكها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيف ولا شال
أمّا تدلّي الشّال فمعلوم لكن ماذا عن تدلّي الطّيف؟


نسيان سارة لا كيل يكيّله
ولا صواع وما وفّاه مكيال
هذا البيت عابه التّكرار في قولك " لا كيل يكيّله " و " وما وفّاه مكيال "..
حبّذا تعديله

وسهو سارة لا ذكرى تذكّره
أو خاطر في الضحى زجّاه مرسال
قرأت الصّدر /
وسهو سارة لا ذكرى ستنفعه


يا بال سارة قل للنسي أنّ لها
في بال منسيّها عرس وموّال
إنّ لها بالكسر لأنّها جاءت محكية بالقول ثمّ إنّ " عرسا "
اسمها و" موّالا " معطوفا عليه...


يا حادي النوق عرّج بمربعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا
صدر البيت ناقص أقترح عليك/
يا حادي النوق عرّج بي بمربعها

وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إذا شاقتك أطلال
إذا أخلّت بالعجز أبدلها ب إن


موّاله مذ هذى بالنزف (يا وَدَعي)
إذ صار ذبحاً له في نصلها فال
وجدت قد بدل إذ أنسب هنا فما رأيك ؟
ثمّ إنّ في نفسي شيئا من في...

بوركت وبورك قلمك
خالص المودّة

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

شاعرنا الكبير ياسر نص باهر الجمال والروعة
بارك اللهم فيكم وحفظكم
تحياتي وتقديري ومحبتي

حيهلا بشاعرنا المبدع صبري الصبري

بل الجمال والروعة في حضورك يا صديقي

شكراً جزيلاً لما تفضّلت به على قصيدتي المتواضعة

محبّتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

نأتك سارة أم مادتك أميال
أم بتّ نسياً ولم يُشغلْ لها بال

استهلال كبار ولا غرابة في ذلك فأنت منهم
وثلث جمال الشّعر في حسن الاستهلال

نأتك سارة / النَّأْي يأتي بمعنى البعد أو المُفارقة وفي الأخيرة قال الحطيئة:
وَهِندٌ أَتى مِن دونِها النَأيُ وَالبُعدُ

ويحلو لي أن أفسّر مراد شاعرنا هنا بالمفارقة لأنّ البعد تضمّنه آخر الصّدر
وأحسب أنّ شاعرنا وُفّق ابتداء وجانبه التّوفيق انتهاء ففِعلُ مادَ فضلا
عن أنّه يتعدّى بالباء فإنّ معناه لا يحقّق ما قصده الشّاعر فالميدُ التحرّك والاضطراب
وهو يقصد أنّ أميالا تفصل بينه وبين محبوبته وتبعده عنها

فلو قال شاعرنا /
نأتك سارة أم أنأتك أميال

لتحقّق مراده المتمثّل في تساؤله أفارقتك سارة أم أبعدتك عنها أميال ؟
ثمّ إنّي أجد اجتناب الاستفهام في عجز البيت وربطه بصدره أولى /
فبتّ نسيًا ولم يُشغل لها بالُ


أم اعترتك بما عزّت طِبابته
وصدّ عن صاعه في السوق شيّال

أم حوّمتك بحومانٍ ومهمهةٍ
فهمت طيفاً وما أدناك جمّال

ما بال سارة قد أغضى تذكّرها
وعيل حيل ولم يسعفك حيّال

ما بال سارة قد عزّت مقالتها
أغضت وصدّت فلا حكي ولا قال
توجّع وشكوى يعكسان حجم معاناة الشّاعر ولظى جواه
ويضفيان على القصيدة جمالا لا يخفى عن ذي نظر ..

ولا وما لك من تلقائها حجلٌ
ولا رمت لقطاة الشعر خلخال
لو ربطت الإيماء بالزّاجل لكان أنسب من الحجل
ولا وما لك منها زاجل....
ثمّ ما إعراب خلخال ؟

ولا رنا لك من شبّاكها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيف ولا شال
أمّا تدلّي الشّال فمعلوم لكن ماذا عن تدلّي الطّيف؟


نسيان سارة لا كيل يكيّله
ولا صواع وما وفّاه مكيال
هذا البيت عابه التّكرار في قولك " لا كيل يكيّله " و " وما وفّاه مكيال "..
حبّذا تعديله

وسهو سارة لا ذكرى تذكّره
أو خاطر في الضحى زجّاه مرسال
قرأت الصّدر /
وسهو سارة لا ذكرى ستنفعه


يا بال سارة قل للنسي أنّ لها
في بال منسيّها عرس وموّال
إنّ لها بالكسر لأنّها جاءت محكية بالقول ثمّ إنّ " عرسا "
اسمها و" موّالا " معطوفا عليه...


يا حادي النوق عرّج بمربعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا
صدر البيت ناقص أقترح عليك/
يا حادي النوق عرّج بي بمربعها

وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إذا شاقتك أطلال
إذا أخلّت بالعجز أبدلها ب إن


موّاله مذ هذى بالنزف (يا وَدَعي)
إذ صار ذبحاً له في نصلها فال
وجدت قد بدل إذ أنسب هنا فما رأيك ؟
ثمّ إنّ في نفسي شيئا من في...

بوركت وبورك قلمك
خالص المودّة

رأيتك غائباً (من غير شر) فانتهزتها فرصة ونشرت قصيدتي
هههه

مرحباً ألف بأخي ومعلّمي الفاضل الشاعر محمّد تمّار

أشكرلك ما تفضّلت به عليّ وعلى قصيدتي المتواضعة

قصدت ب "مادتك أميال" جارتك أو واكبتك ، والفعل من "مادى" أي جارى

((ولا وما لك من تلقائها حجلٌ
ولا رمت لقطاة الشعر خلخال
لو ربطت الإيماء بالزّاجل لكان أنسب من الحجل
ولا وما لك منها زاجل....
ثمّ ما إعراب خلخال ؟))

خلخال هنا مفعول به ، ومردّ هذا الخطأ قلة دراية بالإضافة إلا أنّني قمت بتعديل في البيت ونسيت حركة خلخال
أمّا "وما" فأعتقد أنّه لا بأس في أن يومئ االحجل بلفتة أو بنقلة
أصلحت البيت:
ولا وما لك من تلقائها حجلٌ
ولا هفا لقطاة الشعر خلخال
ما رأي أستاذي ؟


((ولا رنا لك من شبّاكها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيف ولا شال
أمّا تدلّي الشّال فمعلوم لكن ماذا عن تدلّي الطّيف؟
ولا رنا لك من شبّاكها قمرٌ
ولا تدلّى لها طيف ولا شال
أمّا تدلّي الشّال فمعلوم لكن ماذا عن تدلّي الطّيف؟))

ألا تتدلّى الطيوف تدلّي أصحابها من شبابيكهم ؟


(( نسيان سارة لا كيل يكيّله
ولا صواع وما وفّاه مكيال
هذا البيت عابه التّكرار في قولك " لا كيل يكيّله " و " وما وفّاه مكيال "..
حبّذا تعديله))

حسناً ، ما رأي أستاذي لو قلت :
نسيان سارة لا كيل يكيّله
ولا صواع وما وفّاه كيّال


((وسهو سارة لا ذكرى تذكّره
أو خاطر في الضحى زجّاه مرسال
قرأت الصّدر /
وسهو سارة لا ذكرى ستنفعه))

ولكنّي أريده أن يتذكّر فقط أمّا المنفعة فالله ينفعه وينفعني


((يا بال سارة قل للنسي أنّ لها
في بال منسيّها عرس وموّال
إنّ لها بالكسر لأنّها جاءت محكية بالقول ثمّ إنّ " عرسا "
اسمها و" موّالا " معطوفا عليه...))

صحيح ولكن ألا يجوز من باب ما يجوز للشاعر أن أستخدم أنّ بدلاً عن إنّ علماً أنّها لا تخلّ كثيراً بالمعنى ؟


((يا حادي النوق عرّج بمربعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا
صدر البيت ناقص أقترح عليك/
يا حادي النوق عرّج بي بمربعها))

أتّفق مع أستاذي وهذه هفوة منّي
ما رأيك لو قلت ؟ :
يا حادي النوق بلّغني مرابعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا


((وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إذا شاقتك أطلال
إذا أخلّت بالعجز أبدلها ب إن))

وهذا كذلك الأمر :
وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إن شاقتك أطلال


((موّاله مذ هذى بالنزف (يا وَدَعي)
إذ صار ذبحاً له في نصلها فال
وجدت قد بدل إذ أنسب هنا فما رأيك ؟
ثمّ إنّ في نفسي شيئا من في...))

أعتقد أنّ "إذ" أو "إن" أنسب لكي تبرر مقولتي : (يا ودعي) أي يا عجبي إن صار قلبه ذبحاً يتفائل في نصلها
ما رأي أستاذي ؟



وهذه قبلة على جبين أستاذي ومعلّمي الفاضل حفظه الله

محبّتي

[أحمد علي]

يا بال سارة لو تصغي لقافيتي
لجاء منك إلى الحيّين سآل

فدع شكايتها واسمع لسكتتها
يا بال سارة إنّ الصمت قوّال

يا بال سارة قل للنسي أنّ لها
في بال منسيّها عرس وموّال

وما يليق بها من صوغ شاعرها
ومثله إن حجَتْ بالمثل أمثال

وقِيل شاعرها إن فات هودجها
بظعن حاديه إذ ناداه ترحال

يا حادي النوق عرّج بمربعها
وملْ بركبي فأهل الظعن قد مالوا

وجاوب االنوق إن أبكتك حنّتها
وجوّد الحدو إذا شاقتك أطلال

يا حادي النوق إنّ القلب مرتحلٌ
في إثر سارة بالشعرين زجّال

موّاله مذ هذى بالنزف (يا وَدَعي)
إذ صار ذبحاً له في نصلها فال

............
ما بال سارة وعذوبة الشعر الذي يتدفق بسلاسة وجمال ،
وكأن سارة وهريرة على حافة وداع أسطوري ..
أبدعت شاعرنا القدير ياسر أبو سويلم
محبتي واحترامي

[محمد تمار]

ياسر ابو سويلم الحرزني : قصدت ب "مادتك أميال" جارتك أو واكبتك ، والفعل من "مادى" أي جارى

جميل لكن وجب نصب أميال حينئذ واختلّ التّصريع بذلك ..

ياسر ابو سويلم الحرزني : صحيح ولكن ألا يجوز من باب ما يجوز للشاعر أن أستخدم أنّ بدلاً عن إنّ علماً أنّها لا تخلّ كثيراً بالمعنى ؟

لا يجوز وما الدّاعي لذلك وهي أختها ولا تخلّ بالوزن لكن يبقى الإشكال في إعراب عرس وموّال فهما منصوبان كما بيّنت لك..
خالص المودّة

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

جميل لكن وجب نصب أميال حينئذ واختلّ التّصريع بذلك ..


لا يجوز وما الدّاعي لذلك وهي أختها ولا تخلّ بالوزن لكن يبقى الإشكال في إعراب عرس وموّال فهما منصوبان كما بيّنت لك..
خالص المودّة

فاعل الفعل "مادى" الأميال وليست سارة ، وحقّها الرفع ولا تخلّ بالتصريع ، ما رأي أستاذي ؟

بخصوص "عرس و موّال" سأعالجها إن شاء الله

وأرجو أن تعذرني إن تأخرت في الردّ على ما ستتفضّل به لأنّني على أهبة سفر
وسأوافي أستاذي بعد حين إن شاء الله


محبّتي