|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-2020, 01:50 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فرحـ...ـزن
فرحـ...ـزن
حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل .. أشعل شمعةً، وضعها على حاملها فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين. ثرثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية مملوءةً بالبرودة ..!
|
||||
21-12-2020, 02:01 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
يحتفل وحيدا..! فرحٌ حزين.. و له كل الشفقة! . . نص مؤلم يقول الكثير..و أجدني لا أتمكن من الثرثرة في حضرة الحزن / فله وقار! . . شكرا لك المبدع الراقي أ،/ عدي بلال وافق هذا النص بعضا من روحي تقديري الكبير
|
|||||
21-12-2020, 10:28 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
الحقيقة أن هذه الخلطة تسكر حتى الثمالة . تحياتي أخي عدي فوزي بيترو |
||||
22-12-2020, 11:29 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
رائعة وقوية
وفي حزنها أناقة الكأس الفارغة قفلة متخمة بالحدث حد الإشباع العتبة مفسرة لكنها تضعف أمام قوة الختمة ، فنتجاوز تفسيرها من بين جميلات الركن أحييك أستاذ عدي
|
||||
22-12-2020, 06:52 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أختي أحلام المصري في تلك اللحظة، اجتمع النقيضان .. فولدت ( فرحـ ... زن ) ممتنٌ لتفاعلكِ مع النصيص كل التحية
|
|||||
22-12-2020, 06:55 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أهلاً بزعيم الغلابة ممتنٌ لك تفاعلك مع النصيص أخي جمال أما سؤالك .. فهو خلف باب التأويل، ولكل له رؤيته. محبتي التي تعرفها
|
|||||
22-12-2020, 06:57 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أ. فوزي بيترو سعيد برأيك في هذه القصجة وسعيدٌ أكثر لرؤية اسمك في متصفحي أخي فوزي كل التحية
|
|||||
22-12-2020, 07:03 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أختي فاطمة الزهراء دائماً تعقيباتك مميزة، فأنتِ قارئة متمكنة .. وأشهد هو نص صريح، غير مرمز .. اجتماع الفرح والحزن من خلال هذا المشهد. ممتنٌ لتعقيبكِ الذي لا غنى عنه .. أبداً وسعيدٌ بأنه قد نال استحسانكِ أ. فاطمة كل التحية
|
|||||
22-12-2020, 09:11 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
جمال هذا النص في مباشرته وانغلاقه وجمال القصيصات في انفتاحها جمال هذا النص في تفصيله و إسهابه و جمال القصيصات في اقتصاديتها واختزالها..\ عشنا كثيرا مثل هذه الحالة الشعورية فهو كسير اختزال و إهمال... ليته قرأ بعض صفحات من القرآن ليؤنس وحشته و يجبر خاطره فهو جبار للخواطر الكسيرة |
||||
23-12-2020, 01:35 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
والذي كان من المفترض أن يكون / تكون معه في هذا الاحتفال ومضة جميلة سبكا ومضمونا تحياتي أ. عدي |
||||
27-12-2020, 01:18 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
( الجميل بن علي ) ..!؟ لا أعرفه حقيقةً هذا الشخص، وتحياتي له . راق لي تعقيبك، ودعوتك لبطل الشخصية أن يأنس بالقرآن الكريم، عوضاً عن كأس الخمر .. ففيه دعوة للتعبير عن الفرح بطريقة سليمة. وممتنٌ لهطولكم الرائع قديرنا طارق المأمون كل التحية .. عدي بلال
|
|||||
27-12-2020, 01:19 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
القديرة نوال البردويل أصبتِ فكرة النصيص في تعقيبكِ أختي .. هناك من يرى بأن النجاح له ضريبة، ولا نختلف معه، ولكن حجم الضريبة/ الثمن هو الفارق. إننا قد نحصد النجاح، ولكن بكل تأكيد ستموت هذه الفرحة حين لا نجد من يشاطرنا إياها .. يُقال أ. نوال بأن الفرحة تتضاعف إذا شاركناها مع من نحب، بعكس الحزن الذي يقل إذا ما شاركناه. ممتنٌ لهطولكِ الجميل أ. نوال لا حرمكِ الله البهاء
|
|||||
27-12-2020, 01:20 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
القدير والحبيب محمد داود سرني تفاعلك مع النصيص، وأشكرك على جميل ردك وترحابك الصادق. لك من الود وافره ..
|
|||||
27-12-2020, 01:23 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
القدير ابراهيم شحدة سأحاول أن اختصر ما أود قوله أخي قد الاستطاعة .. ما تفضلت به أخي من تغيير واختزال، أقدره كثيراً والله .. ولكنه يهدم فكرة النصيص التي اعتمدها الناص. الفكرة التي بُني عليها النصيص هي ( ما جدوى الفرحة إن كانت الوحدة رفيقتها ..؟! ) من جهة ومن جهة أخرى أخي ( ضريبة النجاح التي أدت إلى الوحدة ) .. وهذه أتركها لخيال القارىء . ولأن لكل فرحة مصدرها، فقد خصصت هنا فرحة النجاح. ما اقترحته أخي ابراهيم ( بحذف البداية ) لا يُظهر للقارىء سبب المشهد، وبكل تأكيد العنوان هو آخر ما يفعله الكاتب، وليس العكس كما أشرت في تعقيبك ( لتبرير العنوان ). كل مفردة في هذه القصجة منتقاه بعناية فائقة جداً أخي أبراهيم، ( جرجر ) ( مملوءة ) وانتهاءً بالعنوان الذي وصفه كثير من النقاد بأنه ( ذكي جداً ). سأكتفي بهذا الرد على التعقيب، وممتنٌ لك رأيك الذي أتشرف به والله أخي الحبيب إبراهيم واحترمه جداً. كل التحية ..
|
|||||
01-01-2021, 04:48 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
فليس هناك فرح والمكان تملؤه الوحدة فالحزن ينقض على صاحبه ليمسحه بلمسة الراقي عدي لقطة محزنة شكرا لك تقديري |
|||||
07-01-2021, 12:31 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
القدير ابراهيم شحدة يا أهلاً وسهلاً .. العنوان فرح/ حزن بشقين متوازنين ومتناقضين أيضاً .. أليس كذلك ..! نعم العنوان بشقين ( فرح وحزن ) / متوازنين ومتناقضين .. صدقت ولا تضع علامة تعجب بعد ( كذلك ) بل ضع علامة استفهام. نكمل التعقيب .. وقد مر الفرح هنا مروراً سريعاً / كبارق ثغرها اللماح .. بلا وزن أو اثر فيما الحزن مخيم ومستمر كذلك مع كأسه الموحشة الباردة ! في نفس تعقيبك لاحقاً كتبت ناصحاً لي هذه الجملة ( اكتب يا عدي، وخل عنك المسطرة والفرجار ) في بداية تعقيبك تخبرني أن لا توازن بين الفرح والحزن ، ثم بعد سطور قليلة تطلب مني أن أكتب و ( خل عنك المشطرة والفرجار ) ..! ركز يا ابراهيم الله يرضى عليا وعليك .. ههه نكمل رحلة تعقيبك .. ( نتاج قصة من رحم التضاد أمر ليس هيناً أبداً ، لأنه يحتاج حكاية صلبة تجمعهما صدقني .. حكاية صغيرة لا تخشى في التفاصيل لومة لائم ) والله بدون كلمة ( صدقني ) انا مصدقك جداً ، وهذه المعلومة البسيطة موجودة عندي من سنوات كثيرة، منذ البدايات، وأشكرك على توضيحها. نكمل رحلة التعقيب .. ( ما كتبت كان مشهداً ميلودراميا واحداً يقطر الحزن، ويصف المسرح ، مبتعداً عن الحكاية ) هذا رأيك الذي أحترمه بكل تاكيد .. صحيح أين هي الحكاية والمصائر المتأولة ..؟ لا يوجد صح ؟ الجواب : خطأ وليس صح . لا تسأل سؤال وتجاوب عليه، وتؤكد إجابتك في ذات السطر .. هذا خطأ .. تعال لأحكي لك الحكاية .. التي لم تجدها في القصة القصيرة جداً ( فرحزن ) يا إبراهيم استرخي على الكرسي .. استرخي خالص .. غمض عيونك .. تمام ( هذا يا ابراهيم بيحكي لك القاص عدي بأنه كان في واحد ( حصد نجاحه وقرر أن يحتفل ) ليش القاص ما حكى شو نوع النجاح ، لأنه بيعرف بأنه أحد أساسيات القصجة هو ( التأويل ) . قام هذا القاص يا ابراهيم بترك الخيال للقارىء، حرية اختيار النجاح ( وظيفة/ مشروع / رواية / حلم تحقق له ) يلا نكمل الحكاية يا ابراهيم .. يلا بينا .. في القصة القصيرة جداً يا ابراهيم في أحد أساسياتها هو الاختزال، وقرر القاص عدي أن ( ما يحسبها كم سنتيمتر كتب عن الفرح وكم سنتيمتر كتب في الحزن ) عشان القاص شاطر ما بيحسب بالمسطرة والفرجار ، ولكنه مؤمن بأن الاساسيات شي رئيسي، وهو ضد الابتداع والتأليف والتجربة .. من المدرسة القديمة يعني هو يا ابراهيم .. وبعدين قرر الكاتب أن يصور المشهد ، ولانه بيعرف بأن القصة القصيرة جداً ممكن تكون بضع كلمات وممكن تصل إلى عشرة سطور، فقرر بأنه يصور المشهد لتعميق التأثير عند القارىء، وتحقيق المفارقة اللي هي من اساسيات القصة القصيرة ، والمفارقة هي نشوة الفرح ولو ببضع كلمات، وطقوس فرح حزينة ، وركز لي عليها كثير هاي الجملة .. وحقق هذا المناخ في وصف جلوسه، ثرثرته ، شربه .. جو احتفال رائع .. والمفروض بانه في حدا قدامه لأنه ( صب الشراب في كأسين ) .. ولأن القاص بيعرف بأن الخاتمة لازم تكون صادمة ومؤثرة.. وسع عدسته ، وقال ( وترك الكأس الثانية مملوءة بالبرودة ) .. الايحاء استخدمه القاص .. في جملة ( مملوءة بالبرودة ) تعبير عن الوحدة التي وأدت ال ( فرحــ ) وحل محلها ( ـــزن )، وكتب بعدها العنوان الذي اختاره القاص، تتويجاً لـ ( حكايته ) التي لم تراها .. وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. أما عن النقاد فهم محل تقدير ولا يمكن عدم الالتفات لهم، والناقد أخي إبراهيم هو شخص يعرف معالم الطريق جيداً، وربما لا يحسن القيادة، ولكنه يعلم الأساسيات. أما عن الارتجال فأنا لا أؤمن به .. ولكن أحترم رأي كل مرتجل .. محبتي لك
|
|||||
07-01-2021, 12:41 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
القديرة فاتي الزروالي سرني تفاعلكِ مع النصيص، وممتنٌ لكِ تعقيبكِ ورأيكِ كل التحية
|
|||||
07-01-2021, 04:20 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
قلت لي ( لم تعجبك طريقتي في الرد ) وأسألك .. هل يعني هذا بأن المضمون قد أعجبك واقتنعت به بعد كل هذا الشرح المفصل ، وإسقاط جميع أساسيات القصجة على مفاصل النصيص ..؟ المناهدة بلغتك ماذا تعني بها .؟ النقاش الأدبي ..؟ يا أهلاً وسهلاً بها ، حباً وكرامة والله .. فإن كانت تعني غثاء الكلام، فبكل تأكيد أنا لست مستعداً لها .. فلا أتقنها . ( وحياتك ) خطأ شائع ، والصحيح الحلفان بالله تعالى للمسلمين، وأحسبك منهم. سياق كلمة ( وحياتك ) بها نبرة تحدي، أقرب للتهديد .. وهذا الامر أستوضحه منك من حيث معناها عندك . التعجب إن سألنا سؤالاً مضمونه التعجيب، فإننا نضع علامة التعجب مقرونة بالاستفهام، لأن بداية الكلام كان سؤال ( أليس كذلك !؟ ) جملة ( بعيداً عن الواحدة ونص ) غير مفهومة في التعقيب، يرجى التوضيح عن معناها. المعلومات التي لدي عن سياق هذه الجملة ( الوحدة ونص ) تقال للراقصات، وهنا نص أدبي. عدت إلى تعقيبك مرة واحدة ، وهي كافية بالمناسبة ، وخرجت لك بتعقيب واضح جلي الأمر في كل فقرة من النصيص، فلا داعي للرجوع إليها . ختاماً .. أخي إبراهيم إن لم تعجبك طريقتي في الرد، فهي لم تتجاوز حدود الادب، وكانت خالية من ( وحياتك ) العنترية، و ( وحدة ونص ) التي سأتجاوز معناها السيء بمحض إرادتي، ولأنني ما زلت أكن لك بعضاَ من المحبة. إن أردت النقاش الادبي البحت، فأهلاً وسهلاً بك .. ولا مناهدة هنا .. تحية وكفى
|
|||||
09-01-2021, 01:55 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
احتفل بشقه الأول وهو تحقيق نصف الحلم وكلل الشق الآخر بذكرى مؤلمة لم ينسىه النجاح رغم حلاوته من الممكن أن يكون قد حقق أمرا كان سببا في عدم موافقة أهل من كان يريدها ك شهادة او وضع اجتماعي من مال ومسكن وغيرها وهذا ما جعله يجتهد حتى حقق هدفه بالتمام وعند النجاح عادت به ذاكرته لأسباب كل هذا النجاح نص فيه رمزية وجميل المبنى ملاحظة: شرح النص يفسد فكرته وحلاوته كل الود أخي عدي
|
|||||
10-01-2021, 08:14 AM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
مع البرودة لا شئ سوى الوحدة القاسية
ومع الوحدة يندلق الحزن من زوايا الذاكرة العامرة بالحنين والشوق والخيبات... الفرح بعد حصاد النجاح، قصير اللحظات ولا بد للحزن ان يخيم على هذا المشهد من الألف إلى الياء..وبإمكاننا ملامسة الحزن وسطوته منذ اللحظة الأولى بدليل .. {{ وصب الشراب في كأسين.}} لماذا وهو لوحده.! ثم بدأ يتجرع كاسات الحزن حتى الثمالة وثرثر كثيرا وكأن من يفتقده في هذه اللحظات يقابله..ثم {{جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية مملوءةً بالبرودة ..!}} برودة نابعة من الكأس لأن ما فيه لا يشرب إلا باردا، وبرودة الوحدة التي غمرت لحظة مهمة في حياته.. كنت أتمنى لو ان هذا النص حظي بعنوان مختلف ولا أظن ان هذا سيكون عسيرا على قلمكم .. المبدع عدي بلال مشهد طافح بالحزن أما حصاد النجاح مع حالة الفقد فلم تزده إلا الحزن والوجع الذي يقطر من الذكريات والأمنيات التي لم تتحقق..تصوير بارع ومتقن للمشهد. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
05-12-2021, 12:29 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أ. خالد يوسف سعيدٌ بهذه القراءة، والتي تناولت النصيص من زوايا مختلفة عن سبب اختلاط الفرح بالحزن في ليلةٍ واحدة. وسرني استحسانك لبناء النص. وأما عن ملاحظتك أخي، فهي في محلها .. صدقت ولكن لا بأس ففي شرحي لها إفادة لأساسيات القصجة، قد يأجرني الله عليه في علمٍ أهديته إلى زميلٍ لي بكل شفافية ووضوح، ولكنني سألتزم بنصيحتك في القادم إن شاء الله. ممتنٌ لك أخي لك من الود وافره.
|
|||||
05-12-2021, 12:30 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أ. محمد خالد البديوي قبل كل شيء .. أوحشتني والله يا أخي . مباشرةً لتعقيبك الثري .. أقتبس من تعقيبك ( لماذا صب الشراب في كأسين وهو وحده ..؟ ) أخي محمد .. عدسة القاص هي من تتحكم في رؤيتنا للمشهد .. صحيح هب أنك تجلس أمام التلفاز، ورأيت رجلاً يشعل شمعة ويضعها على حاملها، ويصب الشراب في كأسين . تمام .. العدسة حين تنطلق من القريب إلى البعيد، بمعنى اتساع زاوية الرؤيا للمشهد .. فإنك كمشاهد لن ترى إلاّ ما يريدك القاص أن تراه. ( الرجل – الطاولة – الشراب – الكأسين ) كل هذه المظاهر هي مظاهر فرح .. فتعتقد ضمنياً بأن هناك شخص آخر مقابله، والشاهد ( كأسين ) صحيح. لم يوسع المخرج ( القاص ) العدسة لترى المشهد كاملاً ( ترك الكأس الثانية مملوءةً بالبرودة ) إلاّ في ضربة الختام. لو أن المخرج ( القاص ) بدأ تصويره للمشهد من عدسة واسعة إلى ضيقة .. فإنه بذلك يهدم المشهد برمته، فلا يحدث أي أثر على المشاهد/ القارىء. نقطة أخرى .. في تعقيبك ( برودة نابعة من الكأس لأن ما فيه لا يشرب إلاّ بارداً، وببرودة الوحدة التي غمرت لحظة مهمة في حياته ) كُنت قد اخترت ( ممتلئ ) بدلاً من ( مملوء ) فأخبرني من هو أعلم مني، بأن مملوء صيغة مبالغة، وهي أنسب .. فالمراد هو بأن الوحدة/ مصدر البرودة .. هي من أثرت على الكأس، وليست البرودة نابعة من الكأس. نأتي للعنوان .. أغلب النقاد أشادوا بابتكار تلك المفردة، والمأخذ الوحيد عليها ( العنوان ) هو أنها مستحدثة. ومع جل احترامي لك، والذي تعرفه جيداً .. فإنني أرى بأن العنوان مناسب جداً للقصجة من وجهة نظري. أود ان أعتذر عن تأخري في الرد الحبيب محمد لا حرمك الله البهاء كل التحية
|
|||||
29-06-2023, 10:44 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
أولًا صباحك كل الخير
لا اعلم لم حين قرأتها شعرت انه كان ينتظر حضور حبيبته او زوجته من السفر ولكنها لسبب ما لم تستطع الحضور ،والدلالة انه جهز بانتظارها امسية رومانسية شمعة بما معناه انه أطفأ النور..كان سعيدا للغاية لانها ستكون فرحة حضور الحبيبة وأيضًا فرحة نجاحه التي تركتها انت لنا لنتوقعها ربما ترقية وربما نجح في امتحان التقدم لوظيفة والله أعلم . أنتظرها مطولًا وحين لم تات احس ببرودة تسري في قلبه وبحزن عميق ويبدو انه احتسى الكثير من الخمر مع انكساره بعدم حضورها لهذا اصبح هناك اكثر من عامل لترنحه وسيره نحو سريره مهدودا ..ما اصعب الاحباط والشعور بالخذلان والانكسار! استمتعت بقراءتها دام ابداعك
|
||||
01-07-2023, 01:02 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: فرحـ...ـزن
اقتباس:
أ. عبير هلال أحببت رؤيتكِ للمشهد، وزاوية انتظار الشريك الذي لم يأتِ .. كان تفاعلكِ مع النصيص قصصياً متناغماً مع السردِ، ومعايشة للحدث رائعة . امتناني لهذا الهطول المميز لا حرمكِ الله البهاء كل التحية
|
|||||
02-07-2023, 02:41 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: فرحـ...ـزن
تعجبني مثل هذه النصوص في القصة القصيرة جدا
فهي تشرك القاريء في نسج القصة نص مبهر حقا |
||||
|
|
|