لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-03-2019, 11:16 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شمم
حَالَمَا ارْتَقَى رَأْسُهُ إِلَى طَوْقِ الْمِشْنَقَةِ أضْحَى لِلسَّمَاءِ أَقْرَبَ ، وَبَدَا جَلَّادُهُ تَحْتَ نَعْلَيْهِ!
|
|||
19-03-2019, 02:06 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: شمم
الشَّمُّ حِسُّ الأنْفِ شَمِمْتُه أشَمُّه وشَمَمْتُه أشُمُّه شَمّاً وشَميماً وشِمِّيمَى عن الزَّمَخْشَرِيّ وتَشَمَّمْتُه واشْتَمَمْتُه وشَمَّيْتُه شَمَّامٍ بِطِّيخٌ كحَنْظَلَةٍ صَغيرَةٍ مُخَطَّطٌ بحُمْرَةٍ وخُضْرةٍ وصُفْرَةٍ فارِسِيَّتُه : الدَّسْتَنْبويَه رائحَتُه بارِدَةٌ طَيِّبَةٌ مُلَيِّنَةٌ جالِبَةٌ للنَّوْمِ وأكْلُه ملَيِّنٌ للبَطْنِ الشَّمَّاماتُ ما يُتَشَمَّمُ من الأرْواحِ الطَّيِّبَةِ شامِمْهُ أي انْظُرْ ما عنْدَهُ وقارِبْهُ وادْنُ منه . أشَمَّ مَرَّ رافِعاً رأسَه وعَدَلَ عن الشيء أشَمَّ الحُروفَ أذَاقَها الضَّمَّةَ أو الكَسْرَةَ بحيثُ لا تُسْمَعُ ولا يُعْتَدُّ بها ولا تَكْسِرُ وَزْناً أشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ وأشَمَّ الخافِضَةُ البَظْرَ إذا أخَذَا منهما قليلاً والشَّميمُ ذاك الشيء المُرْتَفِعُ المَشْمومُ لهو المِسْك الشَّمَمُ كذلك القُرْبُ والبُعْدُ ضِدٌّ ويقالُ دارُهُ شَمَمٌ بالمَعْنَيَينِ ارْتِفاعٌ في الجَبَلِ وارْتِفاعُ قَصَبةِ الأنْفِ وحُسْنُها واسْتِواءُ أعلاها وانْتِصاب الأرْنَبَةِ أو وُرودُ الأرْنَبَةِ في حُسْنِ اسْتِواءِ القَصَبَةِ وارْتِفاعِها أشَدَّ من ارْتِفاعِ الذَّلَفِ أو أن يَطولَ الأنْفُ ويَدِقَّ وتَسيلَ رَوْثَتُهُ فهو أشَمُّ الأشَمُّ السَّيِّدُ ذو الأنَفَةِ والمَنْكِبُ المُرْتَفِعُ المُشاشَةِ شَمَّ أفادت هنا تَكَبَّرَ واخْتُبِرَ شَمامٍ جَبَلٌ وبُرْقَةُ شَمَّاءَ جَبَلٌ معروف . الشُّماشِمُ ما يَبْقَى على الكُباسَةِ من الرُّطَبِ اشْمومُ بلَدانِ بِمِصْرَ الشمّمات تبعد عن سيدي بنور بنصف فرسخ شمّ الرَّجلُ إذا ترفَّع وتكبَّر كما من شمّ عن المعاصي تَشَمَّمْتُ الشيءَ إذ شَمِمْتُه في مَهْلَةٍ والمُشامَّة مُفاعَلة منه والتَّشامُّ التَّفاعُل وأَشْمِميني يَدَك أُقَبِّلْها وهو أَحسن من قولك ناوِليني يَدَك يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العبيرِ بها كأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ قيل يعني المِسْكَ وقيل أَراد أَن رائحتها باقية في الأَنف أَخْرُج إِليه فأُشامُّه قبل اللِّقاء أَي أَخْتَبِرُه وأَنْظُرُ ما عنده يقال شامَمْتُ فلاناً إِذا قارَبْتَه وتَعَرَّفْتَ على ما عنده بالاخْتبار والكشف وهي مُفاعَلة من الشَّمّ كأَنك تَشُمُّ ما عنده ويَشُمُّ ما عِنْدَك لتَعْمَلا بمقتَضى ذلك ومنه قولهم ها شامَمْناهُمْ فلنناوشهُمْ الحين والإِشْمامُ رَوْمُ الحَرْفِ الساكن بحركة خفية لا يُعتدّ بها ولا تَكْسِرُ وزْناً ألا ترى أَن سيبويه حين أَنشد مَتَى أَنامُ لا يُؤَرّقْنِي الكَرِي مجزومَ القاف قال بعد ذلك وسمعت بعض العرب يُشِمُّها الرفْع كأَنه قال متى أَنامُ غَيْرَ مُؤَرَّقٍ التهذيب والإِشمام أَن يُشَمَّ الحرفُ الساكنُ حَرْفاً كقولك في الضمة هذا العمل وتسكت فتَجِدُ في فيك إِشماماً للاَّم لم يبلغ أَن يكون واواً ولا تحريكاً يُعتدّ به ولكن شَمَّةٌ من ضمَّة خفيفة ويجوز ذلك في الكسر والفتح أَيضاً . والحرف الذي فيه الإِشمام ساكن أَو كالساكن مثل قول الشاعر متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليلاً ولا أَسْمَعُ أَجْراسَ المَطِ العرب تُشِمُّ القاف شيئاً من الضمة ولو اعتددت بحركة الإِشمام لانكسر البيت وصار تقطيع رِقُني الكَري متفاعلن ولا يكون ذلك إِلاَّ في الكامل وهذا البيت من الرجز وأَشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ والخافضةُ البَظْرَ حيث أَخذا منهما قليلاً فِي كَفِّه خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِق فِي كَفِّ أَرْوَعَ فِي عِرْنِينِه شَمَمُ مُعَنَّز الْوَجْهِ فِي عِرْنِينِه شَمم ... كأَنما لِيطَ ناباهُ بِزِرْنِيق وَذَا شَصَائِبَ فِي أَحْنائِهِ شَمَمٌ ... رِخْوَ المِلاطِ رَبِيطاً فَوقَ صُرْصورِ هذاما جاء به عنوان هذه الحدّوثة البارقة الجد متقنة وما قصة إبراهيم والنمرود ببعيدة عن فهم كأني أرى المسيح مصلوبا مثال رماة سهم وكأني أشاهد سقراط يتجرع بكلتا يديه كوب السم ذا الحلاج يبتسم في وجه معدميه قبل الحسم إندفاع نحو ثقب أسود مجهول رسم بكل عزم قَدْ بَغَّضَ الْإِعْدَامُ كُلَّ أَحَبَّتِي إِلَيَّ وَلَيْسُوا مُسْتَحِقِّينَ لِلْبُغْضِ والدهرُ إِعدامٌ ويسرٌ وإِبرامٌ ونقضٌ ونهارٌ وليل ويتبعُ العسرُ يسرا الإعْدامِ عُقوبَةُ الْمَوْتِ رَمْياً بِالرَّصاصِ أو شَنْقاً أَوْ صَعْقاً بِواسِطَةِ الكُرْسِيِّ الكَهْرَبائِيِّ أو بلإختناق بمادة كيماوية شديدة فتك كَما تُطالِبُ مُنَظَّماتُ حُقوقِ الإِنْسانِ بِإِلْغاءِ عُقوبَةِ الإِعْدامِ كتائب الإعدام مجموعات من الجنود مهمَّتهم قتل الفارّين من مواجهة العدُوّ لا أعدُّ الإقتارَ عدماً ولكنْ فقدُ منْ قدْ رزئته الإعدام وَلَرُبَّ سُبْرُوتٍ أَفَادَتْهُ غِنًى وَأَخِي غِنًى صَبَّحْنَ بِالْإِعْدَامِ ويزري بالفتى الإِعدامُ حتى متى يصيبِ المقالَ يقلْ أياءَ تَنازَعَها لَوْنانِ وَرْدٌ وجُؤْوةٌ تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فِيهَا تَحَدُّرا .................................. .......................... ................................... |
|||
19-03-2019, 11:06 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: شمم
اقتباس:
بحرفية بالغة استطعت توصيل رسالتك الحكيمة نبيلة الغرض ومضة عميقة المضمون متقنة السبك كل التقدير أ. محمد وتحياتي |
||||
20-03-2019, 05:44 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: شمم
سلام الله
مرور أول بغية تثمين منجزكم ولنا عودة لتناول وليدات حروفكم كثير ود |
||||
20-03-2019, 06:21 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: شمم
في هذه اللحظة ينسى كل العذاب الذي ذاقه، عند أول هبة من نسمات سماوية علوية
أما جلاّده فسيبقى شقيا في دناءة نفسه وظلم قلبه ومضة جميلة بوركت ودمت طيب العطاء تقديري |
||||
20-03-2019, 09:28 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: شمم
صدقت .. هو كبرياء الشهادة
و ألق الموت حين يعانق الجنان فالعزة للأحرار و الهوان للظلام .. سلم إبداعك و جميل الومض |
|||
23-03-2019, 10:19 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: شمم
شامخة..قوية
انتصار للبطولة بفنية وإحتراف سلمت مبدعنا |
|||
23-03-2019, 12:43 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: شمم
كل مظلوم جلاد ه تحت نعليه .. أحدهم يرتقي الى العلياء والآخر تدوسه النظرات واللعنات والدعوات تحت الأقدام ..
ومضة عميقة تحياتي والتقدير الأستاذ محمد .. |
||||
28-03-2019, 02:11 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: شمم
اقتباس:
جميل هذا النقش تحياتي
|
|||||
30-03-2019, 01:38 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: شمم
جد رائعة
و شامخة |
||||
23-04-2019, 11:50 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: شمم
اقتباس:
لم يوجد ذاك الطوق لأمثاله و لكن هي شريعة الطغاة و المستبدين يبنون امجادهم على جثث الشرفاء .. و في النهاية يعيش الشرفاء و لا يبقى لهؤلاء سوى السراب تحياتي و تقديري مبدعنا الفاضل محمد عبد الغفار بوركتم و نبض حرفكم الراقي و الهادف .. |
||||
02-05-2019, 07:49 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: شمم
ومضة رائعة معبرة
بوركتم |
|||
31-01-2020, 05:09 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: شمم
اقتباس:
يفصل بين الحياة و الموت حدّ الكرامة .. فقط تحياتي و خالص التقدير لكم الأديب المبدع ا.محمد عبد الغفار |
||||
01-02-2020, 06:01 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: شمم
اقتباس:
شـــمم
نعم صار أقرب للسماء ولشم رائحة الشهادة المخضبة بالرياحين ونسائم ياسمين باردة .. ولا شك ان جلاده الذي صار تحت نعليه سيشم هو الآخر رائحة النعل التي ستكون سيئة بكل الأحوال. صورة رائعة التقطت بإحساس كبير وبراعة فائقة لمشهد الجلاد الذي يتقزم كلما دققت فيه ..وارتقاء الشهيد وكل عين صادقة تتمنى لو أنها تفتديه .. أديبنا المكرم عبد الغفار صيام بوركتم وبوركت روحكم الناصعة محلقة احترامي وتقديري
|
|||||
05-02-2020, 12:06 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: شمم
اقتباس:
وبموته عادت كل الأمور إلى نصابها، وبعض الرؤوس إلى مكانها الطبيعي..تحت النعل لقطة معبرة بلغة بليغة تحمل من الحكمة ما تحمل.. دام لك الإبداع أخي الكريم محمد صيام، ولعلك بخير أخي؟ تقديري |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|