لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
29-11-2018, 11:12 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
أرجُوكِ لا تبكي؛ فَيَنكَسِرُ القَمَرْ أخشَى على وَجْهِ السَّمَاءِ، إذا انْكَسَرْ لمْ تَتْرُكِ الأيَّامُ ليْ قَلْبَاً، سِوَى خَيْطٍ يذُوبُ معَ الدُّمُوعِ بِلا أَثَرْ ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي! لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ! مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟ أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ الكامل
|
||||
29-11-2018, 11:17 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ! و على الكامل يكتمل عقدها الفريد لله درك من شاعر حكيم ومبدع |
|||
30-11-2018, 04:10 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
من بعض ماعندك أخي وليد وأنت الشاعر الملهم أعتز بك وبجضورك البهي وقلمك المبدع. تخية ترقى لتليق بذوقك الرفيع
|
|||||
06-12-2018, 05:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
عجيب هذا الجمال الأخاذ رائع أيها المبدع
|
|||
27-12-2018, 05:22 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
من بعض ماعندك أخي عبد الرحمن
السعادة بحضورك الأنيق لها نكهة منعشة فتحية المودة والتقدير
|
||||
29-11-2018, 11:43 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
اتى جراء التقاطة خبير ابداع دمتم وكامل الود |
|||||
30-11-2018, 05:13 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
أشكرك أستاذ زياد على رعايتكم الكريمة واهتمامكم. حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به فتحية المودة والتقدير مع جزيل شكري وامتناني
|
|||||
30-11-2018, 02:42 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
أخي الحبيب
القراءة لكم دخلت مرحلة الإدمان لا نستيطع أن نغفل عنكم تفديكم الروح ثم إنه ما هذا الجمال هنا أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ أما هنا مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟ سيعتب عليك أصحاب علم الكلام وسيصفق لك الشعراء ، فما الحل (: جمعة مباركة أخي الحبيب |
|||
01-12-2018, 11:17 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
الأخب إلى القلب كياسة وحضورا وذوقا وشعرا أكرمتني على قدر إنسانك النبيل وتواضعك الأنيق الجميل حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به فهنيئا لي بقلمك المبدع رفيقا للدرب ومعينا ومعينا أمينا. تحيتي ومحبتي
|
|||||
30-11-2018, 03:12 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
جميلة رغم مسحة الحزن والتشاؤم
دام الحرف الجميل ودمت بخير وعافية شاعرنا رائد كل التقدير |
||||
01-12-2018, 11:26 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
هي الحياة أستاذة خديجة وأحزانها ومآسيها دائما حاضرة بكامل حلة الذوق واللطف فتحية المودة والتقدير على كريم المتابعة والاهتمام
|
|||||
30-11-2018, 03:47 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
تدوير جميل ..
لا ادري ما اقول لو كان نصك الف بيت ما مللت منه رائع انت في رسم الصورة الشعرية المحلقة التي تستولي على المتابع ومنحها الحياة لتستمر متوهجة شكرا كبيرة ايها الشعر المحلق مودتي |
|||
03-12-2018, 12:35 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
من بعض ماعندك صديقي الحبيب والشاعر الرائع محمد ذيب سليمان أعتز بحضور قلم بحجم قلمك المبدع فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر
|
|||||
01-12-2018, 02:35 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
لا يزال الشاعرالمبدع المتألق رائد حسين عيد يبث القارئ في شعره بعض رسائله الفلسفية التي تثير الانتباه ومن ثمَّ التأمل ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ ما أثار اهتمامي أكثر في هذا البيت اللامع في فكرته، وفي صياغته اللغوية ، هو لفظة ( تبَّاً). فهي تعبر عن امتعاض الشاعر من كونه لا يمتلك معجزات الأنبياء التي امتلكها النبي يوسف -عليه السلام-وأعاد بها لزليخا التي عشقته صباها ، كي يتزوجها على الرغم من أنف الزمن. والتي امتلكها المسيح -عليه السلام - وأعاد بها الحياة لمن كان ميتاً. هذه ال( تبَّاً) تصرِح بالعجز عن تغيير المصير . وكثيراً ما يرددها الشاعر حسب توقعاتنا التي يوحي بها البيت تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي! لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ! فخذلان الأحبة المتكرر بسبب سوء الحظ وعدم مشيئة الله في القدر ، ترك في النفس امتعاضاً وضيقاً وصل إلى حد أن يدعو الشاعر على نفسه ( تبَّت يدي ). ومن الاستسلام لمشيئة القدر وحكمه النافذ يخلص الشاعر إلى ما يشابه مقولة الفلسفة القدرية التي تقول : إن الإنسان مسيَّر لا مخيِّر، ولا فائدة من بذل الجهد في الاختيار . مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟ الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى وقفات مراجعة وتأمل وحوار طويل قد لا يأتي بما يشفي غليل المعرفة . وربما جاء النهي عن الخوض فيه لضمان استمرار صفاء الإيمان ونقائه . والجميل في القصيدة أنها بترت التساؤل وبثَّت التفاؤل بشاعرية ذات مناخ رومانسي . أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ تحيتي لإبداعكم والقصيدة للتثبيت لتميُّزها |
|||||
01-12-2018, 06:21 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
|
||||
06-12-2018, 01:22 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
لكما أرق وأصدق التحايا مع شكري الجزيل أعتز بقلميكما الرائعين فشكرا من أعماق القلب
|
|||||
04-12-2018, 03:13 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
كيف لي أن أشكرك أستاذة ثناء على هذه القراءة التي أحاطت بكل ذكاء وحنكة بكل زاوية من زوايا التص. توقفت كثيرا وأعجزني الرد. فكلمات الشكر صغيرة أمام قلمك الذهبي الذي استطاع بكل حرفية تحريك مياه الحزن الراكدة في النص واستخرج منها زلال المعاني. الشاعر أستاذتي كتلة من المتناقظات معقدة جدا ومهمة القراءة هي حلحلة هذه الخيوط وإعادة نسجها. كم أنا سعيد وفخور بمواكبتي قلم مبدع شعرا ونقدا كقلمك الأنيق فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر والامتنان
|
|||||
01-12-2018, 06:19 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
رووعة و أكثر
ألقت تعابير الأسى أبكت قمر و تمايلت بالحب تمسح عن حبيبتك القهر سلم إبداعك أستاذنا الراقي |
|||
06-12-2018, 01:17 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
من بعض ماعندك أستادة زهراء حضور مشرف للنص وصاحبه فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر
|
|||||
01-12-2018, 09:45 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
مرور اول
ولي عودة بإذن الله لهذا الجمال المنثور هنا تحية تليق وكل الود والورد لشاعرنا القدير
|
||||
06-12-2018, 01:24 AM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
تغدقين مداما بكل إطلالة أستاذة عبير كم أنا فخور بكريم الرعاية وجزيل الاهتمام محبتي وتقديري
|
|||||
02-12-2018, 03:17 AM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
أي تعليق يليق في حضرة هذا الجمال والتألق منقطع النظير !
لا شك بأن صدق مشاعرك وعمقها هو ما يضفي هذا التميز والاختلاف في كل قصائدك دون تحيز لأي منها رائعة... دام الإبداع والتألق كل التقدير وتحياتي |
|||
06-12-2018, 01:27 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
قلم مميز ومبدع أعتز بحضوره بكل هذا الكرم والذوق الرفيع حضورك وشهادتك وسام فخر فتحية المودة والتقدير مع شكري الجزيل
|
|||||
02-12-2018, 09:08 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟ أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ الله قصيد استوقفني كثيرا لما يحمله من جمال . في كل بيت قصيدة مغزولة برقي وتألق. اثريت الذائقة وانتشى الروح من هذه اللوحة الشعرية الغاية في العمق. سعدت كثيرا بالمكوث هنا بين اروقة نبضك الــ تفيض عذوبة وألقا شاعرنا القدير بوركت والمداد وكل الود والورد
|
||||
06-12-2018, 01:10 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
اقتباس:
أنت أنت أستاذة عبير تحضرين فيحضر كل الجمال والذوق الرفيع كم أنا سعيد بكريم رعايتك واهتمامك فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|