|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-01-2013, 02:11 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
اختلاط ...........!
اختلاط
سارت عبر الرواق الطويل إلى مؤخرة الطائرة الضخمة، تسحب حقيبة سفر صغيرة وتبحث عن مقعدها بالنظر إلى الأرقام المثبتة أعلى المقاعد. وجدته في المؤخّرة بالوسط بين مقعدين مشغولين، يشغل المقعد الذي قرب النافذة رجل ملتح وعلى الطرف الآخر رجل نحيل. حاولت توسيع مكان لوضع حقيبتها مع الحقائب الموضوعة بعشوائيّة على الرف العلويّ لكن لثقلها لم تستطع زحزحتها، وجهّت للرجلين نظرة استغاثة، فهبّا من فورهما لمساعدتها، دون تلكؤ أمام سحر أنوثتها الطاغية، ثمّ بادلاها ابتسامات عذبة فغمرها دفء الطمأنينة، في أوّل رحلة جوية لها بمفردها بين القارات. استقرّت في مقعدها، فبادرها الملتحي بلغة لم تفهم منها شيئا، فعاد يخاطبها بالإنجليزية المكسّرة: - ما رأيك في مبادلتنا الحديث اختصارا لملل الرحلة الطويلة؟! قال متودّدا. أشرقت ابتسامتها: - نعم، لم لا؟ اسمي "غزالة" من الأردن بلد الشمس المشرقة والسماء الزرقاء. - أهلا بك، هل من الصحيح أنّكم تربون الجِمال داخل منازلكم؟ رنّت ضحكتها باستغراب: - لم أرَ الجِمال إلاّ في الأماكن السياحيّة كالبتراء مثلا، المدينة الورديّة المحفورة بالصخر، وأنصحك بزيارتها فتضرب عصفورين بحجر ترى الآثار والجمال، وتطلّع على المعاصرة والحضارة في بلدي. - شجّعتني فعلا على أن أزوره، اسمي "مارك" من هولندة بلد الحريّات، وتشتهر بالثروة الحيوانية والأجبان، وأيضا السهوب الخضراء والزهور الملوّنة، الطّبيعة فيها خلّابة وساحرة. سكت برهة وأردف موضّحا: - أنا بحّار أعمل في سفينة كبيرة للصيد، تعوّدنا أن نمضي ست شهور متواصلة في البحر. ومن ثمّ يتبدّل الطاقم دوريّا، انتهت مناوبتنا وفي طريقنا لقضاء إجازتنا السنويّة في بلدنا، أضاف: - يعني من يشغلون الصفوف الخلفيّة زملائي البحّارة. صفّقت بيديها ضاحكة: - أوّل مرة أسمع عن بحّارة باخرة يمخرون عباب الجو. مضيفة: - عليّ الانتظار عدّة ساعات في مطار بلدكم، حتى يحين موعد الرحلة التالية، أنا في طريقي لزيارة أخي المغترب في أمريكا. تدخّل الرجل النحيل الجالس إلى يسارها في الحديث قائلا: - ما أنعم صوتك وما أجمل ضحكتك كصوت الموسيقى، يحملق فيها بنظرات تكاد تلتهمها. - أعذريه، في الحقيقة لم نشاهد أنثى مذ ركبنا البحر زمان. علّق مارك موضحا. أكمل النحيل: - اقتربي مني يا جميلتي، ملامسا يدها وبعض أجزاء من جسدها. شرع رجل آخر أصلع من خلفها يداعب شعرها البني ّالطويل المعقوص ذيل فرس ويشدّها منه، واضح أن الخمرة قد لعبت برأسيهما. أمّا مارك فاكتفى بنظرات الإعجاب مفتونا بجمالها الشرقيّ؛ عيناها العسليتان الدعجاوتان، لونها النحاسيّ وقد لوّحته شمس بلادها الحارة، فمها المكتنز المصبوغ بالأحمر يشابه حبّة فراولة شهية. هرعت إلى المضيف الأجنبيّ، وعلامات الضّيق بادية على محيّاها، ترجوه نقلها إلى المقاعد الأماميّة، فالبحارة حولها سكارى ويقومون بمضايقتها. - لا أستطيع فالطائرة ملأى بالركّاب ولا توجد مقاعد شاغرة، عودي إلى مكانك حالا نحن بصدد تقديم الطعام، أجابها آمرا يرمقها بنظرة دونيّة كأنّها مخلوق فضائيّ عجيب. "يا الله ما العمل؟ إنهم يرعبونني، لا أطيق لمساتهم وتمسّحهم بي." فكّرت قلقة وقفلت عائدة إلى مكانها. غفا الرجل النحيل على كتفها صاحت به مشمئزّة: - يا رجل استيقظ وابتعد عني لست وسادة لك. وفكّرت بينها وبين نفسها " أفٍّ يا لأنفاسه، هذه أوّل مرة أشمّ رائحة الخمرة الكريهة." نعم هي ما زالت يانعة أوّل تفتّحها ( ما باس تمّها غير أمها. *) حمدت الله على أنها ترتدي بنطالا من (الجينز) السميك، أمسكت يد النحيل المتسلّلة اليها تتحسّس فخذها تمنعه بقوّة، أشارت لمارك تنبّهه عمّا يفعل متفهمّا لها تدخلّ، وتجاوب الرجل مع أوامره مبتعدا عنها، على الأرجح هو قائده. قطّبت جبينها مواصلة التفكير: "صحيح أنه يحتسي الخمرة أيضا، لكنّه لم يفقد السيطرة على نفسه، ربما لأنّه ملتزم مع عائلته الّتي أطلعني على صورها. مهما يكن من الأفضل أن ألتزم الصمت إلى حين الوصول." لمّا أعلن الكابتن عن قرب وصولهم، غمرها شعور بالارتياح إذ لا مزيد من الاستفزازات: "الحمد لله، سأحرص على البقاء بين الناس، هؤلاء البحارة لا يؤتمن جانبهم." بعد انتهاء معاملات الجمرك، تقدّم مارك نحوها منبسط الأسارير: - أهلا غزالتي الشرقيّة ما زال الوقت كافيا لرحلتك التالية، أنا معجب بك فلنذهب إلى البار سويّا لاحتساء الخمرة، ثمّ غمز بعينه مردفا: -أعرف مكانا خاليا من النّاس، سأعلّمك فيه فنون الحب. " حتّى أنت؟! " منعت نفسها بصعوبة من أن تنهال عليه بالشتائم مكتفية بالرفض القاطع، ثم مضت في طريقها رافعة رأسها بكبرياء، تابعها مشدوه النظرات فتلك أوّل فتاة ترفض عرضه السخيّ، بعكس بقيّة النساء اللواتي لم يقاومن رجولته الطاغية. أسرعت نحو رقم بوّابة المغادرة، جلست تضمّ ساقيها مدة خمس ساعات أخرى، وتنتظر. أخيرا وصلت بأمان عند أخيها واستقرّت عنده. في أحد الأسواق الكبرى التقيا صديقا أمريكيّا له، حيّاه قائلا: "هاي جوزيف" وأضاف يعرّفها: - هذه أختي الجميلة "غزالة" قدمت لزيارتي، ولا مانع لديّ من دعوتها للخروج معك، إنّها متوفّرة! ________________ * بالعامية: باس = قبّل. تمّها = فمها. مع تحية: ريما ريماوي. |
|||
19-01-2013, 03:03 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
الأديبة الرائعة ريما كتبت لك أمس ردا يليق بروعة هذه القصة، كما أشرت أنها تستحق التثبيت لولا تقصيرك في المشاركة في نصوص زملائك، لكن ما راعني إلا والنتي بتلع ردي ويشير أنه انقطع فيا لخيبة المسعى، وأدعو الله ألا يطول انقطاعه هذه المرة وإذن فقد خرجت اليوم في هذا الجو القارس إلى أقرب فضاء اعلامي لأعقب على قصتك الجميلة جدا لا يهم التثبيت جبيبتي المهم أن قصّك مائز ثابري تقديري وحبي الكبير أختك روضة |
||||
20-01-2013, 07:13 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
كما أسعدتني بكرم الحضور والرد الآثر القيم... كن بخير وصحة وعافية ... خالص مودتي وتقديري واحترامي. تحيتي. |
||||
20-01-2013, 07:54 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
الأخت ريما الريماوي الفاضلة:
اختلاط أتى على شكل قصة قصيرة افتقدت للهدف !! الحبكة الحكائية الروائية جميلة ترابط الأفكار رائع اللغة التي كتبت بها قوية ولكن أختاه هنا فعلاً وجدت نفسي في النهاية أمام مشهد لايوحي بشيء حتى عندما نريد أن نترك الفرصة لفكر المتلقي ونترك باب النهاية مفتوحاً فليس بهذا الشكل هنا القاص وهو أنت سيدتي الكريمة ماذا تريدين القول للمتلقي الذي هو أنا الآن؟ كل ماقلتِهِ واضح وصحيح على لسان غزالة أو البحارة أو المضيف أو صديق البحار في المطار ولكن سؤالي المشروع ماهو الهدف وإلى أين تريدين الوصول؟ شكرا لسعة صدرك أخت ريما الفاضلة كوني بخير وسلام أيمن أبوراس
|
||||
24-01-2013, 03:03 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
وأقدره كثيرا، ولقد أسعدتني حقا به وبإعجابك. كوني بخير وصحة وعافية... تحيتي وتقديري. |
||||
25-01-2013, 12:38 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
الاخت ريما
القصة بها معاني تعبر عن تفكير الغرب المنحل وطريقة تصرفة مع النساء وهم يدعون الحرية لنرى من يكرم النساء الشرق الاسلامي الذي يحترم النساء ام الغرب المنحل تحياتي لك
|
||||
26-01-2013, 12:02 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
اهلا بك ومرحبا الأستاذ أيمن ابو راس... شكرا لإعجابك .. أستغرب أنك لم تجد أي هدف لقصتي... على الأقل المفارقة في القفلة.. عادة لما أكتب يكون نصب عيني أن تحتوي قصتي الهاءات الثلاثة "هادئة، هادفة، وهادية" ومتأكدة أن قصتي هذه تنطبق عليها هذه الصفات.. اسمح لي أضع هذا الاقتباس من مشرف قام بتثبيتها في أحد المنتديات الأدبية المهمة... اقتباس:
تحيتي واحترامي. |
|||||
26-01-2013, 01:00 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
قصة رائعة وقلم يستوقف
لما يحمله من اناقة في سرد الاحداث وتميّز في الاسلوب دمتِ مبدعة غاليتي ودام نبض قلمك الوارف بالبهاء محبتي واكثر
|
||||
28-01-2013, 12:22 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
وشكرا كبيرة لردك الجميل واستقصاء العبرة من القص. كن بخير وصحة وعافية... تحيتي وتقديري. |
||||
28-01-2013, 12:26 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
الأستاذة المبدعة عبير محمد... لكم اسعدني وأثلج صدري حضورك الوارف ... كوني بخير وصحة وعافية... محبتي واحترامي وتقديري. تحيتي. |
||||
31-01-2013, 08:43 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
فعلا..!
الحمد لله أننا من بلاد الشرق ، من بلاد الطُهر والعفّة والفضيلة.. أعجبني اشارتكِ الى أخيكِ والتي تشير الى تأثير الغرب على عقول أبنائنا في الخارج هم يمحقون فضيلتهم وهم يتغنّون بفقدها. ريما... قاصّة أنتِ بامتياز..
|
||||
01-02-2013, 03:33 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: اختلاط ...........!
شكرا جزيلا د. سمر ...
لكم اسعدني حضورك الاثر ورايك الجميل. كوني بخير وصحة وعافية... لك كل الاحترام والمودة والتقدير. تحيتي. |
|||
07-02-2013, 01:42 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
مع خالص الشكر والتقدير لحضرته. |
||||
07-02-2013, 02:58 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
أجـدهــا..عـميـقـة فـي الـطـرح .سـردهـا جـمـيـل ،أسـلـوبهـا شـائـق مـع بـراعـة فـي الـتـصـويـر .
خالص الـتـحـيـة لـك
|
||||
20-02-2013, 04:02 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: اختلاط ...........!
الله يسعدك الاستاذ خالد عمر...
اسعدتني بحسن الرد والتقييم الإيجابي للنص. كن بخير وصحة وعافية... تحيتي وتقديري. |
|||
21-02-2013, 10:39 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
القفلة صادمة جدا
موجعة جدا لقد * تفرنس * بمعنى صار اجنبيا الاخ وأنهى أصوله وعراقته وكبرياء العرب وشموخهم لعنة الغربة ؟ ام اللاإرادة التي تذيب الجذور شكرا اختي ريما همسة حين كان الوصف ياخذ الرجل الثاني النحيف بدت لي الصورة مبالغ فيها ثم ادركت بان هي السبب ضحكاتها واقبالها على الكلام معهما والثمالة كانت الأسباب التي شجعت يد ذلك الرجل الغربي على ملامسة الجسد شكرا على الرسالة الهادفة من هذه القصة الجميلة جدا صياغة ... الموجعة جدا فكرة خصوصا في القفلة * ضربة الختام* لاننا كمتلقي انتظرنا احتواء الاخ لاخته بينما كان يبيعها ريما العزيزة شكرا لك
|
||||
22-02-2013, 12:04 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: اختلاط ...........!
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]قصة وفائدة
بوركتِ ودام قلمك بكل جميل [/align][/cell][/tabletext][/align] |
|||
25-02-2013, 01:58 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
وصدقيني هؤلاء المحرومين السكارى ممكن يعملوا اكثر من هذا... الله يسعدك ويحفظك، كما أسعدتني بتحليلك الجميل، وحتى همستك أحببتها ومعك حق، لربما حديثها معهم شجعهم. سأنقل رد حضرتك إلى منتدياتي الأخرى مع خالص محبتي. تحيتي واحترامي وتقديري. |
||||
25-02-2013, 02:04 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
الله يبارك فيك ... ويحفظك ويسعدك الأستاذ علي بن مجدوع آل علي... لكم أسعدني حضورك في متصفحي وإعجابك بنصي. كن بخير وصحة وعافية. تحيتي وتقديري. |
||||
24-08-2013, 10:06 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
إعادة تدوير
لزيادة مساحة المشاركة بين الكاتب والمتلقي لمقام ذائقتكم
|
||||
25-02-2018, 10:15 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
أعمل الآن في تنقيح نصوصي، بعد علاج ضعف إبصاري. كل المودة والتقدير.
|
|||||
27-02-2018, 03:08 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: اختلاط ...........!
بداية : أرجو لك سلامة البصر فقد أصبح عاثقا لي
في الكتابة والقراءة أيضا. قرأت القصة وتقريبا جميع الردود التي كان أغلبها يحمل الثناء والإشادة بالنص. إلا ردا واحد قال: أنه قرأ وفهم كل أحداث النص. وأظلق في آخر حديثه سؤالا هذا نصه.. {{ ولكن سؤالي المشروع ماهو الهدف وإلى أين تريدين الوصول؟}} وكان ردك مقتبسا من موقع آخر قام بنشر نفس القصة وكان الرد : {{سرد جميل ، براعة في التصوير ، و أسلوب شائق في الحكي . عمق في الطرح . مفارقة عميقة بقدر ما كانت تتحصن و تنأى بنفسها عن عربدة البحارة السكارى بقدر ما كان أخوها ينسلخ من آخرمعاني الشرف .}} ما فهمته أنك تعنين هذه المفارقة وعملت عليها لتكون دقيقة. والحقيقة أنها مفارقة عميقة فعلا وتحتاج إلى تسليط الضوء. وكان بودي لو أنها كانت إجابتك للسائل لأن الفكرة فكرتك وهي مرادك وما نسجته بأصابعك. السرد جميل ومشوق هذا صحيح .. لكن النص يحتاج إلى حبكة أكثر متانة.. وإذا سمحت لي أنظري إلى ملاحظات أديبتنا فاطمة الزهراء العلوي: فقد بدأ تعليقها (بالقفلة) وكأنها تريد أن تقول هذه هي القصة أو هذا هو النص.. لكنها وجهت بعض انتقاداتها بهمس لطيف مع إصرار على قيمة النص الرفيعة فقالت: {{ شكرا على الرسالة الهادفة من هذه القصة الجميلة جدا صياغة ... الموجعة جدا فكرة خصوصا في القفلة * ضربة الختام* لاننا كمتلقي انتظرنا احتواء الاخ لاخته بينما كان يبيعها ريما العزيزة شكرا لك}} وهناك ردودا طويلة لا يمكن مناقشتها فما طرحته فيه الكثير من التناقض. أعتذر عن الإطالة .. وأرجو أن يتسع صدركم النص كقصة قصيرة نجح إلى حد بعيد وكل ما يحتاجه إعادة صياغة والعمل على الحبكة لتكون متينة أكثر من خلال حذف أجزاء بسيطة وإضافة ما تحتاجه لجعل المتلقي وكأنه يعيش أجواء حقيقية ..لينفعل مع الحدث وتطوراته ثم استدراجه للقفلة التي كادت أن تتكشف.. وكما تعلمين وأنت أستاذة في هذا الفن كم هي ضرورية ضربة الختام ..أو القفلة الصادمة. أديبتنا ريما ريماوي ببراعة وإتقان كنت تقودينني إالى قفلة تمنيت لو أنني قبلها قفزت من الطائرة فهي أشد قسوة من كل ما سبق .. لأن كل ما سبق القفلة يحدث أيضا في يلادنا وقد تمادى البعض كثيرا بعشوائيتهم وعبثهم. أما أن (يتفرنس الأخ ) وهي لا تعلم فهذه الطامة الكبرى. بوركتم وبوركت روحكم النقية محلقة احترامس وتقديري
|
||||
27-02-2018, 08:08 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
بالبداية ألف سلامة لك وحاول علاج نظرك، انا صبرت كثيرا ونادمة الآن على الوقت الذي ضاع مني. بما يخص الردود التي تناولت النص هي تمثل رؤيتهم، ألا يقولون ان النص يصبح ملك القارئ يفسره كما يشاء، وعلى الكاتب أن يصمت، ولهذا كان ردّي باحتواء رد قارئ آخر وليس شرطا أن يمثل هدفي تماما، لكن بطبيعتي أحاول أن تحمل نصوصي العبرة بالإضافة إلى التسلية. أما رد الأستاذة الزهراء من الردود التي أعجبتني وقمت بنقلها إلى بقية المنتديات، حتى همساتها فتحت المدى لتساؤلات منطقية ولربما إجابات عن السبب الذي عرض بطلتنا لهذا الموقف. القفلة المباغتة المفاجئة هدفي، يمكن لم يعجبك التسطير، سأحاول دراستها لدمجها بالنص نفسه. إن كان هنالك اقتراح من عندك فكلي سمع.. علما عدت الآن إلى النص وعدلّت عليه قليلا أرجو أن ينال قبولك. شكرا على حضورك ونقدك، وتفريغك من وقتك للنصّ. تقديري واحترامي.
|
|||||
27-02-2018, 10:00 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
بداية أعتذر إن تسببت بإزعاجكم وغضبكم.
المكرمة ريما ريماوي أستاذتي ..نعم الردود لأصحابها ولم أقصد غير ذلك. إلا أنني غضبت لأجلك فألسؤال المطروح تمتلكين إجابته بدليل أنني قلت: {{ وكان بودي لو أنها كانت إجابتك للسائل لأن الفكرة فكرتك وهي مرادك وما نسجته بأصابعك.}} أنها رأته أفضل ما في النص وهذه حقيقة النص وقفلته فعلا.. مع الهمس بملاحظات يراد منها التصويب. وربما لم تنتبهي بإشادتي بالقصة عموما ورسالتها العميقة، والقفلة التي حففت الدهشة والذهول والصدمة.بعد رحلة قاسية. رأيي في النص بشكل عام كان التقدير والإعجاب .. فقط أشرت إلى الحبكة التي تحتاج إالى بعض الإشتغال لنكون القصة قوية في كل مواطنها. وكوني على ثقة لولا الفائدة من قراءتكم وقراءة التعليقات والآراء، من أجل تطوير كتابتي ما قرأت ولا علقت.. ولن أكترث بهذا النقاش الذي يصقل الكاتب ويطور أدواته .. يعني .. أخيرا أنا تلميذكم النجيب وأي رأي يصدر عني .. أو أي نص أنشره .. هي مجرد محاولات تحتاج إلى قراءتكم وتصويبكم وملاحظاتكم. شكرا جزيلا لكم على تفاعلكم الإيجابي أستاذتنا ريما ريماوي بوركتم وبورك عطاؤكم احترامي وتقديري
|
|||||
28-02-2018, 01:13 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: اختلاط ...........!
اقتباس:
لكن لم افهم اين الضعف بالحبكة؟ شكرا لك، تقديري.
|
|||||
|
|
|