لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: أشجار رضوى (آخر رد :خالد يوسف أبو طماعه)       :: فدائي..//فاتي الزروالي (آخر رد :خالد يوسف أبو طماعه)       :: إليكِ ... (آخر رد :علي البابلي*)       :: أنا درزي فلسطيني (آخر رد :هادي زاهر)       :: أبو نوّاس الأمريكيّ والحكّام العرب (آخر رد :هادي زاهر)       :: شَـــــــمـــــــــسُ الـــــمُـــــلَــــثَّــــم (آخر رد :زاهر حبيب)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :رضوى المغازي)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: أظافر (آخر رد :رضوى المغازي)       :: منازل (آخر رد :رضوى المغازي)       :: الصوت كالدر (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: ياغزة .. (آخر رد :أحلام المصري)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: اخلع نعليك! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: اَلطُّوفَان . . ✌️🇵🇸 (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2023, 07:51 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محمد شهيد
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد شهيد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نَسْلّ لِذي عُقُمِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
نَسْلّ لِذي عُقُمِ

أقْبَل صَباحاً مُكْفهِرّ الوَجْهِ، بِمِزاجٍ عَابِس و مُزاحٍ بائس:

”أتَيْتُ اليَوْمَ لِأُحَدّثَكُم عَنْ فُنونِ التّواصُل”.

أُطْلِقَ سَراحُ رهائن المحبسين مساءً فخَرجوا إلى الطّرقاتِ يَتواصَلون، رشْقاً بالحِجارة، مع كُل مُبتَسمٍ و مُبْتَسمة.

.......................................


بداية اهلا و مرحبا بك أستاذ / محمد شهيد

في رحاب أكاديمية الفينيق مبدعا و أخا كريما


بالنسبة للنص قرأته منذ الأمس، العنوان لفتني " نسل لذي عقم "
و مذ قرأته و بعد اطلاعي على النصّ خطر لي لم لا يكون " عقم لذي نسل "
خاصة و أن الغاية هي إبراز المفارقة و وضعها في الصدارة عزز تحقيق الهدف

الصيغة المقترحة سلبية بينما صيغة العنوان كما تفضلت به لا تخلو من ملمح إيجابي
هذا يبقى مجرد اقتراح و تبليغ لفكرة عابرة

بالنسبة للموضوع، تم تقديمه بشكل مميز، للأسف بين القول و الفعل مسافات ضوئية
و الأسوأ عندما يكون المرء ذو مسؤولية و تأثيره قابل للانتشار

مهما أعطى من دروس و محاضرات لن يكون لها معنى أمام تعاطيه على أرض الواقع


أخيرا أجدد الترحيب بحضرتك
مع تحياتي و كل الاحترام
أختي الأستاذة إيمان، تغمرني الفرحة و أنا أتلقى منك الترحيب غداة التحاقي بالأكاديمية، فشكرا بحجم أناقة شخصك النبيل.

أثار دهشتي عنوانك المقترح (عقم لذي نسل) فوضعته أعلاه إلى جانب عنوان القصة الأصلي حتى ينال حظه من التأمل و المدارسة. هو حقا عنوان في ظاهره ساخر و في باطنه صائب. خاصة و أن المغزى من الحكاية (كما أشرت إليه في مداخلتك) هو تعزيز المفارقة بين ظاهر القول و باطن التصرف. المفارقة التي بلغت حد الاستحالة عند البوصيري في لفظ العنوان المقتبس من شعره، لكن مهما يكن فمتلازمة الاستحالة بهذا المفهوم يبقى لها طابع منطقي يطابق بها القول و الفعل على منظار المعقول و قياسا عليه. أما عنوانك (عقم لدي نسل) فإن المبنى يضيف على متلازمة الاستحالة خاصية فلسلفية نقتبسها من فلسفة Albert Camus و ما يسمى فلسفيا ب the paradox of the absurd/ le paradoxe de l’absurde (و هو مفهوم لا يفي بحقه المفهوم العربي للتهكم و السخرية بل يتعداه إلى أعمق و أبشع ههه).


ممتن لك و أشكرك على مداخلتك المفيدة.

مودتي

م.ش.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-10-2023, 08:43 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد شهيد
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد شهيد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نَسْلّ لِذي عُقُمِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا بالأستاذ شهيد، وبعودته الراقية،
أشكر صبرك واستفاضتك
وكذلك حرصك على التوضيح،

بخصوص المعري، وعلى حسب ما قرأت مرة، هو من أسمى نفسه برهين المحبسين
لأنه وكما تفضلت اعتزل الناس (سخطا لا محبة)،

بالنسبة للقراءة عندي، إذا شغلني نص ما ونال اهتمامي لا أقرأ التعليقات فيه قبل أن أرد، لأحتفظ بالخط الواضح بيني وبين الفكرة دون تشويش جانبي قد يعطل التفاعل الحاصل بيني وبين النص

ثم أقرأ كل شيء بعد ذلك
شكرا على سعة صدرك، وعلى ما تفضلت به

كل التقدير
أجدد الترحاب بك الأستاذة القديرة أحلام،

لو كان للكاتب فضل أو بعض فضل على القاريء لأمكن اختصاره في إدراج معرفة أو حصول نشوة؛ أما فضل القاريء على الكاتب فإنه فضل “ ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم “.

فلا يسعني سوى أن أعترف لك بالفضل علي من حيث كونك قارئة جيدة تحلو برفقة تجربة الكتابة/القراءة. فلولا التفاعل لما أضحى للنص معنى و لا أمسى للكتابة طائل.

كوني كما أنت، حيثما كنت.

مودتي و الود

م.ش.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط