![]() |
|
![]() |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3376 | |||||
|
![]() اقتباس:
وصدى حيرة.. بين روح ونفسها.. علها تصدق المرايا التي فينا! جميل جدا يا غالية ما قرأت هنا شكرا خديجة.. ليتك تكثرين من قوافي الجمال محبتي وتقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3377 | |||||
|
![]() اقتباس:
سلمت حبيبتي وسلم حضورك الجميل دمت بفرح يليق ببهاء روحك محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3378 | ||||
|
![]()
ضرب من التيه والضياع، أن نبحث عن الهدوء في زمن الصّخب والجنون!
ضرب من العبث أن يردد لسان حالنا لدنيانا: أميطي ستر قحط ولتُبيني .. رياض السّعد في أرض العناء فما قُلع شوك بغير يد صاحبه، وما "حكّ جلدك مثل ظفرك"، وما كان لعناء أن يركب صهوة اللا عودة إلا إن رأى سيف حقّنا ثائرا مندفعا بلا رحمة تبقي له شيئًا من حياة نكثر اللوم والتباكي، ونلوك تذمرنا صبح مساء دون أن نشعر بأنه يكاد يصرخ بنا أن نعتقه ونلفظه نسير في نفقنا دون نبراس أو أدنى سراج ثم نسبّ الظلام نلقي أنفسنا في بحار تخبّطنا دون سترة نجاة ثم نلوم قاعا مخيفا جذبنا وأطاح بنا نغزل واقعنا من خيوط عنكبوت ثم نتباكى على انتقاضه نطالب بنصرنا وما نَصَرْنا ثم نسنتبطئ الخلاص! فماذا بعد الكلام والملام؟ وماذا بعد وحشة الطريق واندفاعنا الساذج نحو كل سراب وبريق؟ أما آن الأوان؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3379 | ||||
|
![]()
انكسرت مرآة اشتياقي
و ضاعت هناك في بعثراتها حقائقٌ عديدة و تبقى حقيقةٌ وحيدة صرت اليوم في بُعدك صرت الآن بَعدك صرت أنا الوحيدة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3380 | |||||
|
![]() اقتباس:
دام بهاء الحضور غاليتي أحلام محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3381 | |||
|
![]()
هذا الحرف لي وطن
برمال بيضاء وفيوض من أمواج بحر لازودي ربابة بيضاء وغيث طاهر شفاف قلب ييمم وجهه شطر الشمس يقطف من سناها فكرة يعبىء من نورها المداد الحرف وطن أقيم على أسواره أشاغبه أعانقه أفتعل معه الشجار ولا يفتأ يبتسم لي أستريح في عينيه برهة ولا ألبث أن أغيب فيهما لا ينشدني أحد من عالمي فأتوه في غيبوبتي ولا أعود .. تشدني هناك غابة الأحلام والرؤى لا ينشدني أحد من عالمي لا يكسر إليّ بالحنين قيدا لا يقطع بالاشتياق حبلا ظل يجرني .. هكذا أتلاشى من ههنا وأهطل مطرا هناك .. أهطل دمعا لم ينشد عنه شوق أو حنين .. الغالية / خديجة طبت ونعمت وسلمت زاوية ناصعة شفافة كجمال روحك .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3382 | |||
|
![]()
عندما يغلفنا الصمت
ونغوص كالحوت في أعماق أنفسنا .. نفر كالغزلان في غابة الشرود .. يسقمنا شعور القبض على مكمن الألم .. الألم الذي تقيأناه عنبرا أثقَلَنا ؛ فقذفناه مسكا .. ماكان من قبل سوى شعور مرهق .. بعض ملامحه يذكرنا كيف تشكل .. بعض الشجن فينا لا يتعبنا كونه أشجان .. بقدر ما يتعبنا منشؤه ساعة الغوص العميق إبحارا نحو الأمس .. لنتبين بداية تشكله في ملامح شخصياتنا .. هي أحداث نتذكرها فيقفز الشعور المر ذاته الذي ظنناه عابرا وعبثا ما ظننا بل كان عميقا عميقا جدا إلى الحد الذي شكلنا من جديد وظل ينقر نوافذ الحاضر بكل قوة يقرع أبواب قلوبنا ما أن نتذكره نتشظى ، نتمزق إربا نعتصر نقطر سلافنا في كأس الحرف .. نعرف سر المعاناة ونتمنى أن كنا لا نعرف سرها فمعرفة الأسرار أحيانا معاناة تفوق أصل المعاناة .. -------------------------------- العنبر : قيء الحوت لذلك جاءت استخدامي لمفردة ( قيء ) وإن لم تكن مستساغة .. صباح الخير لأستاذتي العزيزة / خديجة قاسم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3383 | |||||
|
![]() اقتباس:
سلمت وهذا الحضور الباذخ الجميل دمت وهذا البهاء محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3384 | |||||
|
![]() اقتباس:
محبتي والورد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3385 | ||||
|
![]()
مشهد تلو الآخر، ونفس تتوزع أشلاء في مدارج الألم..
نستطيع، أم لا نستطيع، سؤال يسير وجواب يمخر عباب القدرة بسهولة ولكن؟ في رمشة عين تتبدل الأوراق بيد سفيهة تخفي مخالبها الشرسة في قفاز الوهم والخداع. نستطيع ولكن، أنفاس المخاتلة والخور تنفث دخانها لتبتلع به أملا ما فقد يوما بريقه ووهجه رغم عشرات العقود المريرة التي قطعت أيامها على عكاز نخره السوس وأبلاه.. نستطيع ولكن، تلك الجدران التي نسجها عنكبوت الطمع واللامبالاة لم يبق فيها موضع يسند ظهورنا التي ناءت بأحمالها وما عادت قادرة على زفرة من ارتياح تسرقها في عتمة الليل الكؤود .. نستطيع ولكن.. أسلاكنا الشائكة تحتضن أطماعا تشحذ أنيابها في شراهة لا تعرف الشبع ولا تعترف به ما دامت لحومنا هي الهدف.. في أي أجزاء من الليل نحن ؟ في أي سرداب من سراديبه التي تردد صدى آهاتنا وشهقاتنا نسير؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3386 | ||||
|
![]()
ما زال سلاحهم همهمة حروفها مبهمة ، وثرثرة ما عاد يخفى زيفها وخُلّب سحابها
وبعد سكوت دهر تُؤذى أسماعنا بفحيح كفر ليتهم يعودون لنومهم ملتحفين ذلّ صمتهم وخذلانهم الكل يلعن اليهود أما قلبي ولساني فيبدآن بأولئك أولًا ثم اليهود ثانيا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3387 | ||||
|
![]()
داء العجز، هو أقسى ما يعانيه الحرّ في عالم الفوضى والجنون والظلم الشنيع
قلب واجف، وروح مرتعشة، ونفس ناءت بأحمال ما من سبيل لإلقائها والتخفف من أعبائها لسان صامت أخرس، كلما همّ بالكلام، شعر بخيبة الحروف وعجزها عن التعبير بما يناسب هول المرّ الذي نتجرعه قلب مضطرب حار في نبضاته الثائرة كيف يحتويها ويربّت على كربها عقل مشتت ما عاد قادرا على استيعاب كمّ هائل من الخزي والذل والعار... مشكلتنا الأولى ليست مع ذلك المجرم الذي يقصف قلوبنا فتهوي مدائن اصطبارنا بكل ما فيها من حقوق مستباحة وأحلام محرّمة في شريعة الغاب الأبشع في تاريخ البشرية، بل هي مع تلك اليد التي وضعتنا بين سندان أطماعها ومطرقة عدوّ تسنده بيدها الأخرى تشدّ معه على مطرقته الغاشمة وهي تهز أكتاف لا مبالاتها في وجوهنا دونما أي استتار سقط القناع، وزالت الأصباغ، وتهتّكت أستار ما عاد يخفى على عاقل ما وراءها.. ماكان رجاؤنا يومًا من الأيام في حبال واهية ضعيفة نسجها عنكبوت تفصلنا عنه مفاوز وبحار وأنهار، لكن كنا نطمع أن تحترم هذه الحبال إنسانيتنا وتتظاهر بالسكون أمام رياح القسوة الجامحة، لا أن ترقص طربا على آهات قلوبنا وأنّات أرواحنا. يا الله، عجّل الفرج وداوِ قلوبنا وكن لأهلنا خير منقذ ومعين.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3388 | |||||
|
![]() اقتباس:
لها الله معك ومعكم قلبا وقالبا اللهم نصرك الذي وعدت
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3389 | |||||
|
![]() اقتباس:
بوركت غاليتي فاطمة ودمت بخير محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3390 | ||||
|
![]()
..........
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3391 | ||||
|
![]()
سياط العجز تلهبني .. متى يا سيف تشفيني
*** هل تنطق الأهوال لكن لا صدى .. من أسكت البتّار بالتّدليس؟!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3392 | ||||
|
![]()
في أذن الصبح همست.. أن أهلا بنسائم الضياء،
ووجه الخير لكن وجه الصبح اكفهر.. وعرفت أنه ليس بخير.. تماما كأنا!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3393 | ||||
|
![]()
حروفنا أحاديث الليل
والليل نقية أنفاسه لا يتسخ مهما اشتدت حلكة التآويل حوله .. ! أستاذتي المكرمة/ خديجة قاسم طبت حيث كنت ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3394 | ||||
|
![]()
وفي داخلنا الكثير من الألوان
تدرجات الحزن .. انثيالات الدمع. إشراقات الفرح .. مباهج النور سبحان من خلق النون من عدم وأودع في كل حرف نغم .. نسحب بالنون من مساحة الألوان الممتدة في أرواحنا خيوطا انعقدت نورا أو عتمة .. نسحب لا ندري ما لونها / ما تدرجاتها / ولا لأي المساحات انتماؤها نحن لا نغزل خيوطنا ، هي من تغزلنا ، هي من تشي عن ألوان دواخلنا .. ترسمنا ، ونرسم بها إلى خلجات الروح ألف باب وباب .. نرحل بها إلى متاهات الحلم وتسردنا حكاية بدء .. يتناسل لنا منها أطفال أخذوا منا لون أعين نرى به الوجود .. تحكي عن عتمات دروبنا عن صباحاتنا الماطرة الماطرة بصخب حتى إغفاءة الكون في حضن الصحو حتى التماعات الصمت في محراب قوس المطر ..
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|