لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-02-2007, 11:28 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الغرفة
غرفةٌ مُستلقية الغرفةُ التي انتظرتها نازفةً
كمثلِ شظايا الحكاياتِ تقبعُ في قعرِ الأسطورةِ يحرسُها الليلُ الشبقيُّ رطبةً حيثُ اللعنةُ تفورُ في الشرايينْ سانزعُ عنها هيئتها الرتيبةَ وارنو إلى سرّتها لاحتسي حلمها المُعتَّقْ الغرفةُ التي همستْ بحديثٍ بلا مغزى استلقتْ في تهجدِ العُري وحيدةً ، سامنحُها الرغبةَ المختلطةَ بظلالها حيثُ المسافةُ مُكلّلةٌ بالوجعْ |
|||
09-02-2007, 05:27 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
الغرفة تتشح برائحة الوحدة،
والكرز. تنتفخ في زواياها حكايات العشق، والرطوبة. الغرفة صدرها وشاية الموت، بسيطة كالهذيان، ترنو لرعشة البابونج، تندلق منها المياه. الغرفة باردة، كرأسه. تزمهر بريح المسافة، لتسكن على خدها، رجفة الحنين. الغرفة تستحم في اصابعه، ليخرج جسدها طاهراً ، إلا من دموعه. . .
|
||||
09-02-2007, 07:49 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
حيثُ اللعنةُ تفورُ في الشرايينْ
نعم ان ملء ما شاهدته لعنة اعرفها ياصديقي جميل زاهر |
|||
09-02-2007, 09:27 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
حنا العزيز
دائما مائز تركتني طويلا هنا كن بخير |
|||
09-02-2007, 10:48 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
سامنحُها الرغبةَ المختلطةَ بظلالها
حيثُ المسافةُ مُكلّلةٌ بالوجعْ علها تفث وجعيكما حنا تختار من الكلم اعمقه فتنثر الاثراء ود يليق |
|||
10-02-2007, 10:24 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الغرفةُ تستحمُ في أصابعِهِ لينهضَ جسدُها طاهراً إلاَّ من دموعِهْ لبنى ، عبورُكِ المختلفُ ، هذه المرَّة ،
أشبهُ برعشةِ البابونجْ مُنتصبةٌ أنتِ في حقلِ الرغبة . |
|||
10-02-2007, 03:18 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
غرفة كستنائية الغرفة تمتلئ بالذنوب، تصعد من أنفه، خالية من الهـدوء. تسير من زاوية لمدينة، من ذنبٍ لـ / وريد ، يفيضُ في الاحشاء. الغرفة تحتوي على بعض الموسيقى، والبعض الآخر ، فراغٌ شديد مطلي بالغبار. الغرفة الكستنائية ، غافلة عن كمية الفقاع، الآتية من إصبعها الصغير.
|
||||
11-02-2007, 08:37 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
زاهر ، وماذا سنفعلُ ، يا صاحبي ،
غير أنْ ننتظرَ طرقتهُ على البابِ ليعبرَ إلينا ؟ انتظرُكَ دائماً |
|||
11-02-2007, 04:45 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
سلطان ، هل تركتكَ هناكَ طويلاً ؟ نجمةٌ تصحو بين يديكْ وحدكَ مشغولٌ برفيفِ الأجنحةْ |
|||
12-02-2007, 08:29 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
زياد ، سامنحكَ الوجعَ أبيضَ
يجوزُ في عمقِ روحي حتى تومضَ الطعنةُ بالغفرانْ كمثلِ طائرٍ يرجعُ دوماً إلى فضائهْ |
|||
14-02-2007, 09:01 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
عبد القادر ، إحساسُكَ بهذا البوحِ يُحرّرُ الروحَ من لغتها العتيقةْ
المعاني المجنَّحةُ مُلقاةٌ الآنَ في شبكتكَ |
|||
15-02-2007, 08:00 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
تتشحُ برائحةِ الوحدةِ والكرزْ تكشطُ عنها إثمها المصقولْ
تصاعدَ نحيلاً من جرحٍ مُدببٍ حيثُ جسدُها مُشرَّعٌ على ذعرٍ مبلولْ الغرفةُ الباردةُ تنزفُ وحشتها الطريةْ ! |
|||
16-02-2007, 01:56 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
الغرفة تتألم الزاوية الكثيفة بقص الرغبة ،
باردة. كشهقة عالية ، تمارس القلق ، فوق محطات الوقت. الغرفة تتألم ، حين يحتسيها صوته القادم من رخام الحزن. تهبها الندى وبعض اوتار الألق، فيتشكل طيفه ، كضوء باهت .. يعزف الدفء. الغرفة المليئة بصوت الناي، قلبها يعزف شهوة الفراشات. أما قلبه ،،، يُقلم التعب. الغرفة تتألم أكثر، حين يحتفي جسدها بالظلمة، فتتوهج برشوة الإنتظار. شعرها الطويل يدخل في تفاصيله، فتنتفخ أّذنيها برائحة الأنوثة. الغرفة تفرك فمها، بالعنب ورمل الطريق.
|
||||
16-02-2007, 07:28 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
الغرفةُ مُشتعلةُ بصوتِ الناي
حيثُ قلبُها يعزفُ شهوةَ الفراشاتِ أما قلبُهُ فيُقلمُ التعبْ |
|||
17-02-2007, 10:23 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ساحتدمُ بوحشتها المُلتهبةِ
بأنينٍ ينسلُّ من نفسِهِ فارغاً يُؤجّجُ الوجعَ السارحَ في الركنِ الجريحِ حيثُ الرعشةُ مُوثَّقةٌ بصدى أثرٍ شهيّ ! |
|||
19-02-2007, 08:26 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
سمّيتُ كلَّ غرفةٍ
بعبثها وغادرتُها ! |
|||
19-02-2007, 08:28 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
لا غرفةَ تقيها شرَّ الغُرفْ ! رياض ، عبورُكَ من الغرفةِ اختزلَ
بلا تكلّفٍ كثيفها الضائعْ |
|||
22-07-2009, 12:32 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: الغرفة
اتخذت القصيدة حلة الغموض تارة و حلة الهدوء تارة اخرى...النزعة للهدوء كانت واضحة ولكن كان يتخللها بعض الثورات الفجائية التي تزين موسيقى القصيدة...لتكتمل ملامح الابداع في هذه السطور...دمت بود...
انتظر الاجمل القادم |
|||
19-02-2007, 10:45 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
غرفة تتراقص جدرانها من برد النهار المعتم
وليل يتوجه بياض اللحظات... غادرتها إلى أين حنا....... ربما لغرفة اكثر بردا دائما رائع لك تحياتي والسلام.. |
|||
19-02-2007, 04:16 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رانيا ، استوقفتني طويلاً أطواقُ الغرفةِ وخلاخيلُها
هل كنتُ اشتهي مشهدَها الصعبَ في مغزى العبورْ ؟ لكِ ما للغرفةِ من شجنْ |
|||
21-02-2007, 04:23 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
تُكفِّرُ بالرعشةِ الأُولى
عن وحشتها وفي العتمةِ يُتوِّجُها البوحْ ! |
|||
21-02-2007, 09:30 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
غرفةٌ نارية /
الغربة المندلقة من بين أصابعها، تحترق. النهر القلق ، المبعوث تحت عيناها ، ينزلق بدفء. الغرفة تندلع حُزناً ، كلما فتحت نوافذها، المشرعة نحو البحر. جسدها مرعوبٌ ، يفتش وراء المرآة، عن نقش وجهها. تستعيد انفاسها، في الديمومة. الغرفة تندلع بزرقتها، كلما تسربت، تحت الملاءات، رائحة المطر.
|
||||
22-02-2007, 08:28 AM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
الغربةُ المندلقةُ من بين أصابعِها
تحترقْ النهرُ القلقْ المبعوثُ تحت عينيها بهياً ينزلقْ |
|||
23-02-2007, 10:57 AM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
لا تتشابهُ الغرفُ
نشقُّ رحمَها يُفضي إلى وجعٍ ناحبٍ ونزفٍ تخثَّرَ على جدرانِها حيثُ الوقتُ أملسُ للنجاةْ ! |
|||
23-02-2007, 12:04 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
غُرفٌ تَسكُنها
جَنائِن الخُلق أصابِعُ اليَاسمين تُداعِبُها حينَ يَأتي زَوْرَق البَوح شُروق شاعرنا حنّا حزبون أطلق فَراشات اللغة في حقول الغرفة نلاحقها شقاوة لا تنتهي لك الودّ والاحترام |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|