لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-2018, 12:02 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الورد
الوردُ
إذا كنتَ يا وردُ منتشياً بِبَوْحِك في عَبَقٍ تَطْمَعُ وكان النَّدى غارقاً في الكؤوسْ بِطَيّاتِ ثَوْبِكَ يَسْتَطْلِعُ فَذاكَ لأنَّكَ قدْ أَذْهَلَتْ سماتُكَ في الحسنِ من أبدعوا سأَلْتُكَ فيمنْ حباكَ الجمالَ فطابَ لكَ الماءُ والمربعُ أَلِلعِشقِ آثارُهُ في هواكَ فغُصنُكَ في الحبِّ لا يهجعُ فقالَ : لجذري عناقُ الرضيعِ لغرينِ دجلةَ لا يشبعُ ومذ داعبتْ نورُ كُمّي اللفيفْ تَبَدّى الندى بارقاً يلمعُ فأَثنَيتُها كي تشمَّ التويجَ وأسكرَني نَفَسٌ مُتْرَعُ ولامَسَني جيْبُها الشاعريُّ إلى أنْ تناهى بيَ المصرعُ مُنايَ إذا ما الهوى طارَ بي بُعَيد ذبولي بما يصفعُ يعودُ نثاري إلى دجلةٍ بأعماقِهِ ينتهي المرجع محفوظ فرج |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|