لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-08-2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: لولا الحب..
الحب دوماً يغدق من ينابيعه النقية على رياض السلام ،والحقد والتفرقة آفة تنشر السم في جسد الوئام
عزفت حرفاً ماتعاً ندياً موشى بالألق أخي الغالي أ.محمد صالح الجزائري دمت شاعرا يرتشف قلمه من حبر الإبداع ليرسم دلالات الخيال ومواطن الجمال أعطر التحايا |
|||
27-08-2016, 02:24 AM | رقم المشاركة : 27 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
29-08-2016, 02:49 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: لولا الحب..
لولا الحب....
لفتة رائعة جداً وقيمة من تثبيت القصيدة تحت هذا العنوان الفخم... الذي لو وقفنا بين ظلاله لاغترفنا الحكم الكثيرة وكان بحد ذاته مدرسة تُدرِّس علوم التواصل البشري تحت أجنحة الحب الذي يعمل المعجزات إذا ما تساوت النيات في محراب الله تعالى.. والحب النقي الصادق لله يعتبر منبع العلاقات الإجتماعية المتينة ومنبع التواصل والرحمة.. ومدرسة لطرد العنف المستشري في المجتمع والأمة العربية والإسلامية.. والذي أصبح عدوى في كل مكان وفي كل بيت.. فالعنف امتدت أنيابه وغرزت في أجساد أبناء الوطن الواحد.. لأنهم فقدوا وأضاعوا بوصلة الحب والإيمان في جُبّ مطامعهم ونزواتهم الذاتية للحفاظ على كراسي الحكم لامعة في عيون الغرب... والنتيجة الحتمية من ضياع الحب والرحمة ..هو العنف بكل أشكاله.. إن كان عنف جسدي.. أو فكري.. أو لفظي.. وأصبح عنوانه على جبين حكامنا وشماً لا ينفك أبداً إلا إذا عادوا لحضن رسالة السماء ودين الله وشريعته الغراء.. وقول الشاعر في مستهلّ قصيدته يؤكد هذا القول الذي أصبح وصمة عار في وطننا كله.. يبدأ الشاعر قوله بفيض الدمع إذ يعجز اللسان عن قول الحق أمام مردة الظلم .. يبوحُ الدّمعُ إنْ عزّ الكــــــــلامُ بما تقــــــــــــــضي الضرورةُ والمَقامُ أَبِاسم الدّينِ تُزهــــق كلّ روح وبِاسمِ الدّين تُنتهــــــــــــــكُ الذِّمامُ ودينُ الله من هذا بَــــــــــــــــــــــراءٌ ودين الله جــــــــــــــــــــــوهره السّلامُ إذا ما الشعبُ ساوره انعتاقٌ تحاصـــــــــــــــره الطوائف والنّظامُ فيغدو في لظى فتنٍ وعــــنفٍ يؤجّجها التـــــــــــــــطرّف والظّلامُ تسود الغَربَ فلسفةُ اتّحادٍ وجســــــــمُ العُرب ينخره انفصامُ الدمع تلك الوسيلة التي باتت ملتصقة بنا بشكل عفوي على ما آلت إليه أوضاع بلادنا المحزنة من فساد وقتل للأبرياء وغارات وهدم وقصف وتجويع وتنكيل بحرمة الإنسان التي هي أعظم عند الله من بيته المعظم... استخدم الشاعر كلمة "يبوح" للدمع.. وهو كناية عن هول المصائب والإجرام البغيض بحق الإنسانية... الدمع أصبح الناطق الرسمي لكل عربي..إذ ما نراه من عظمة المصائب كفيلٌ أن تنطق به الأعين... وأصبح الأفراد يتخذون باسم الدين متنفساً لهم ولحقدهم للقتل والذبح من أبناء جلدتهم.. هم منساقون لأوامر غربية حتى يتم السيطرة على الشرق وتُنفذ خطط الصهاينة في تملّك الأراضي الفلسطينية والسيطرة على الأقصى في وقت انشغال العرب بأزمتهم والصراع فيما بينهم... مخطط غربي بحت ونحن الأداة الحادة للتتنفيذ.. فمن قال أن الدين الذي أنزل من سماء الرحمة هو يؤيد مثل هذه الأفعال الإجرامية.. فوالله الدين بريء من مثل هذا القتل والذبح.. هو دين الرحمة والألفة والحب والمحبة والتواصل الآمن.. شريعة الله شريعة سمحة تزرع الهدى والأمن والأمان بين طبقات المجتمع لتصبح طبقة واحدة أساسها الرحمة .. فهذه الفرق والمذاهب والطوائف التي تتدعي العنف باسم الدين ..هي طوائف ظالمة لا تخشى الله ذرة واحدة والله والإسلام بريء من هذه التهم التي يلصقونها به.. الخطأ والإجرام من تلك الشخصيات الطينية التي تنفذ مآربها تحت مسمات متنوعة من الدين... فتسفك الدماء وتبطش بالأرواح ليؤججها التطرف والظلام.. والغرب وجبهات الظلم بسهولة تتحد وتتعاضد تسود الغَربَ فلسفةُ اتّحادٍ وجســــــــمُ العُرب ينخره انفصامُ وتكوّن اتحاد متين بهدف قمع الإنسان العربي والمسلم وكسر شوكته التي تنخر حلوقهم.. وهم يدركون تماماً قدرة الإنسان المؤمن حين يقوى بعقيدته وإيمانه.. فإنه يعمل المعجزات.. هذه هي فلسفة الغرب الذين يبنونها وفق دراسة عميقة فقط لهدم الكيان العربي والإسلامي... الشاعر هنا جسد الواقع بأسلوب فني رائع مستخدماً الصور البلاغية والألفاظ الغنية بالتفكر والتأمل وعالج الخيال أن يبسط أجنحته وفق منظومة مدروسة تساهم في فرد هذه الأجنحة للتعمق بهالات الحروف المبدعة وكأنه يحمل عدسة التصوير بحرفية متقنة رائعة الوصف يغوص بقعر الحدث بمهارة عالية .. وهذا يعكس قدراته في توظيف كل حرف وفق الهدف والترابط بين الحروف والفكرة التي تم توصيلها للمتلقي... يكمل الشاعر لوحته المباركة هذه التي تفرز أفكاراً حية للوعي والإلتزام بقوانين الله لا بقوانين البشر الوضعية.. يقول: وقولُ الحقّ نحفظه جميعا بغير الحـــــــبل ليس لنا اعتصامُ يُكفّرُ بعضُنا بعـــــــــــضًا جُزافًا فصار الفقهُ مبـــــــــــــــــــدؤه انتقامُ ويُرمَى الفـــكرُ بالإلحاد زورا كأنّ الفـــــــــــــــــــكرَ بِدْعٌ أو حرامُ تفشّى الحقدُ والبغضاء فينا فضـــاع العرف واشتدّ الخصامُ في هذه الأبيات العظيمة يصور الشاعر حال الأمة اليوم ويضع منهاج يضيء بالتمسك بحبل الله المتين وبغيره ينقطع التواصل الإجتماعي مع المذاهب الحاقدة لدين الله التي تنتقم من أبنائها وفق سلسلة الإنتقامات البشرية في كل مكان.. فاشتد الخصام وضاع العرف وأضاعوا دينهم في حقبة الظلم التي يرتدونها .. وخرجوا من دائرة العمل الصالح ودائرة الحق والعدل والحرية... وثمار الحق والعدل لا تتحقق إلا بزرع بذور الحب ..كقول الشاعر: ولولا الحب ما صحّ اعتقاد ولولا الحـب ما انتشر السّلامُ ولولا الحب ما خفقتْ قلوب يُترجـــــــم سرّ رعشتها ابتسامُ إذا ما عن أخـــــــــوّتنا عـــــــــمينا فعيــــــــــــــــــــن الله دومـــــــا لا تنامُ والحب نحصده من ميراث الأخلاق والعمل الصالح والعقيدة المتينة التي ورثناها من الصحابة عليهم رضوان الله وتعلمناها في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.. وتبقى الأمة بخير طالما نجد فيها "من يؤمن بالله حقاً ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر" .. و هذه الركائز الثلاث هي ثمار الرسالة الحقة نحو تكليفنا للعمل على هذه الأرض.. والصالحون فيها ما زالوا يقاومون بحدود الله والخير فيهم ليوم القيامة.. الخير ما زال موجوداً في قلوب المخلصين وكلنا أمل أن تنهض هذه الأمة على أيديهم البيضاء.. فلا نريد اختلال بالفكر والإنتماء والسلوك.. ولن يحصل ذلك إذا تمسّكنا بحبل الله المتين والحب والتعاطف والرأفة والألفة بيننا.. ...... الشاعر الكبير المبدع محمد الصالح الجزائري كان لنا وقفة عميقة بين ظلال وارفتكم الوارقة ولوحتكم المجيدة هذه وأنتم ترسمون للجمال بهجته ونضارته وقوته من خلال ما نسجتم من أحرف متينة في قصيدة ساحرة.. بورك القلم المضيء وبورك حرفكم الراقي وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير جهاد بدران |
|||
29-08-2016, 05:37 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
ديننا دين يسر ومحبة وضياء ومهما فعلوا فسوادهم سيرتد اليهم شاعرنا الفاضل الصالح شكرا كبيرة على النحت الهادف
|
||||||||||||||
29-08-2016, 08:42 PM | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رد: لولا الحب..
نسأل الله أن يلم شتات الأمة وأن يجمع شملها ويوحد كلمتها
نص قال الواقع في قالب شعري متقن بوركت وبورك حرفك الجاد والهادف لك ودي وتقديري |
|||
30-08-2016, 02:38 AM | رقم المشاركة : 31 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
30-08-2016, 02:40 AM | رقم المشاركة : 32 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
31-08-2016, 02:00 AM | رقم المشاركة : 33 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
01-09-2016, 04:03 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
04-09-2016, 02:01 AM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: لولا الحب..
ألشاعر ألصناج ألمبدع الأخ ألموقر - أ. محمد الصالح الجزائري بوركت حرفا و روحاً و إبداع جمال و فكرة لقد أعتصرت خلاصة لواعج ضمير الأمة في لوحة باهرة هي لافتة عمق و صدق .. تحياتي و باقة ورد نضر عطر .. ألقيسي أحمد |
|||
04-09-2016, 07:30 AM | رقم المشاركة : 36 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
04-09-2016, 02:30 PM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
رد: لولا الحب..
الأخ ألمكــرم ألأستاذ ألشاعر محمـد ألصـالح ألجـزائري ألموقر لقد انسابت حروفك موسقة و معانٍ و شاعرية كسلسل عذب من كواثر الإبداع طبت روح ابداع و رقة شاعرية ألقيسي أحمــد |
|||
05-09-2016, 04:04 AM | رقم المشاركة : 38 | |||||||||||||||||||||||
|
رد: لولا الحب..
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|