الدين افيون الشعوب

[محمد الجندي]

الدين افيون الشعوب كم سادت هذه المقولةفي الابديولوجيا الماركسية بعد ماركس وكم تغنى بها اتباع الاحزاب الشيوعية في العالم وحتى بعض الاحزاب القومية او التي تدعي العلمانية
وفي التدقيق لاتعدو ان تكون شديدة الشبه بعبارة : لاتقربو الصلاة ، دون اتمام الاية التي تقول وانتم سكارى .
ماوردت عبارة ماركس ،بدافع الاستهزاء او التعالي على الاديان كما فعل مريدوه لاحقا ،
" ان القنوط الديني هو التعبير عن القنوط الحقيقي،وعن احتجاج على القنوط ، فالدين هو تنهيدة المخلوق المظلوم ، عن قلب عالم بلا قلب وروح عالم بلا روح ،...انه افيون الشعوب "
وفي راي ماركس حسب /اختلالات العالم/ يجب الغاء هذه السعادة الوهمية هذه التنهيدة المريحة والمثبطة في آن التي يقدمها الدين ،كي يعمل الناس على بناء سعادة حقيقية .ومع استمرار القهر والظلم واستعباد الطغاة للضعفاء افرادا وشعوبا لن يكون الدين تنهيدة فقط ،بل انتماء وتفجرا مدمرا في وجه البشرية , وعلي وعلى اعدائي يارب