ذكرى خراب الهيكل - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-2016, 01:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي ذكرى خراب الهيكل

ذكرى خراب الهيكل
جرى بالأمس ذكرى ما يسمى خراب الهيكل لدى الشعب اليهودي، ومن المعروف بان اسرائيل تزعم بان المسجد الاقصى أقيم على انقاض الهيكل وعلى هذا الأساس جرى ويجري يوميا الاعتداء على المسجد وعلى المصلين، وقد زعمت اسرائيل ان حائط البراق هو الحائط الشرقي المتبقى من الهيكل، ولكن لاحقا تجلت الحقيقة بكل وضوح، حيث صرح عالم الاثار الاسرائيلي المشرف على الحفريات تحت المسجد البروفيسور يسرائيل لفكنشنك قائلًا
" بحشنا تحت المسجد إلى الشمال والجنوب وإلى الشرق والغرب وإلى العمق ولم نجد اي اثار للهيكل" ولكن بالرغم من ذلك اسرائيل مستمرة في ادعاءاتها بان حائط البراق هو الحائط المتبقي من الهيكل ولا باس ان تبقي الشعب اليهودي متجمعا حول كذبة؟! وما زالت الاعتداءات على المسجد والمصلين تجري بشكل مستمر ويومي ولا حياة لمن تنادي.. العالم يغط في سبات عميق.. وماذا مع عالمنا العربي.. اسرائيل بالت على المبادرة العربية التي اعدتها السعودية وماذا كانت النتيجة.. آل سعود يقيمون علاقات مع اسرائيل و"العشقي" رئيس المخابرات السابق في السعودية يدافع عن اسرائيل






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-08-2016, 02:24 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

منذ سنتين تقريبا قرأنا تقرير لعلماء الاثار بالكيان الصهيوني ....
يقولون بالحرف الواحد لم نجد شيء يدل على وجود اسرائيل بفلسطين ،، خلال التنقيب عن الاثار لمدة 60 سنة مضت ... انتهى خبر التقرير.

واما قصة النبي داوود والنبي سليمان ,,,, هما ملكان صالحان للامبراطورية الاشورية التي كانت عاصمتها نينوى بمرحلتها الاخيرة التي دامت الحوالي 60 سنة بقيادة هؤلاء الملكين ::

الملك ادد الثالث والملك شلمنصّار الثالث ....
وبما ان اليهود هم جزء من تاريخنا وكناية عن ..؟..
قبائل بدوية متنقلة ببلاد الرافدين (مثل قبائل الجزيرة العربية،)،، وراء الماء والكلاء ما بين اور و صحراء النقب .... ومصر المحروسة،،
فنسخوا هذا التاريخ ووضعوه بالتوراة عند اسرهم الى بابل ،، على يد نبوخذ نصار ، للمشاكل التي يحدثوها للكنعانيين بفلسطين .... لان بابل كانت بصراع مميت مع نينوي بالشمال ... بذلك الوقت وهوسبب انهيا ر الفريقين امام قبائل الفرس الآرية بقيادة المسمى كوروش ..
والله اعلم بما حدث ...؟!

البابلي يقرؤكم السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-08-2016, 07:45 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

وسيستمر العبث الصهيوني حول المسجد الأقصى
ومن تحته وعن شماله ويمينه ما دام الصمت العربي هو السيد
والمسير لمواقفهم المتخاذلة في الدفاع عن مقدساتهم
دمت بكل الخير أ. هادي
وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-08-2016, 11:06 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

شكرًا أخي زحل على الاضافة






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-08-2016, 03:08 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هتلر مؤسس إسرائيل
شبكة البصرة
د. غازي حسين
كشف الكاتب الألماني هينيكي كاردل في كتابه «هتلر مؤسس إسرائيل» ظاهرة اليهود الصهاينة الذين شاركوا عملياً في تكوين نظام الأكثر عداءً لليهود المندمجين بالشعوب الأوروبية في التاريخ. وقرر بعد أن سمع يهودية معادية للصهيونية تصرخ بغضب «بن غوريون هذا هتلر ثان» التنقيب عن أصل هتلر غير الواضح تماماً وبين إنشاء دولة إسرائيل، والتي قامت بعد ثلاثة أعوام من موت هتلر.
وكانت جدة هتلر النمساوية آنا شيكلغروبر قد اعترفت لهتلر وهي على فراش الموت أن ابنها الويس (والد هتلر) وُلد جراء علاقتها باليهودي فرانكنبيرغر. ومن الثابت للمؤلف كاردل أن فرانكنبيرغر أنفق على ابنه (غير الشرعي) الويس طوال 14 عاماً.
ويرجع المؤلف سلوك هتلر (ذو الأصل اليهودي - ربع يهودي) بأنه مبني على كراهية اليهود، ولن يتمكن المرء من فهم سلوك هتلر إذا لم يأخذ بعين الاعتبار كرهه غير المحدود لليهود وبشكل خاص يهود أوروبا الشرقية.
كان الويس والد هتلر سكيراً، وكان هتلر يضطر إلى إخراجه من الخمارات المعتمة والمليئة بالدخان.
ويعتقد كاردل أن والد هتلر غير المحبوب من ابنه وجدَّه اليهودي فرانكنبيرغر الذي أقام علاقة غير شرعية مع جدته شيكلغروبر هما الشخصيتان الرئيسيتان اللتان صبغتا ممارسات هتلر فيما بعد.
وبرأي المؤلف أنه لولا تدمير الوجود اليهودي في ألمانيا لما تحقق الحلم القديم بإنشاء وطن للشعب اليهودي كله في فلسطين.
عيَّن هتلر راينهاردهايدريش (نصف اليهودي) رئيساً للجستابو والذي قال عنه زعيم فرق الاس إس أنه تغلب على اليهودي في ذاته، وعهد إليه بتنفيذ قرار مؤتمر فان سي النازي في برلين حول الحل النهائي للمسألة اليهودية بتنظيف ألمانيا وأوروبا من اليهود وإرسالهم فقط إلى فلسطين، كحل للمسألة اليهودية.
من الصعب جداً أو حتى من شبه المستحيل بعد مرور سنوات عديدة البرهنة بشكل قاطع على أن جد هتلر من جهة جدته النمساوية كان اليهودي فرانكنبيرغر. ولكن من المؤكد برأي كاردل أن الخوف من أن يكون جده يهودياً لم يفارقه طوال حياته. وترك أثراً بدرجة كبيرة على كل نشاطاته.
وأشار المؤلف إلى أن ألمانيا النازية قد أتلفت الكثير من الوثائق المدنية والاستخباراتية والرسمية بعد عام 1933 (أي بعد استلام هتلر للحكم في ألمانيا)، وأتلف آخرون أي الحلفاء بعد عام 1945 بعضها، وأن الكثير قد أخفي أو زُيِّف.
وبحسب ما ورد في كتاب «هتلر مؤسس إسرائيل» قيل وكتب صراحة عن الأصل اليهودي المفترض لهتلر حتى عام 1933، وكانت علاقاته مع النساء اليهوديات موضوعاً للانتقاد الساخر، وأنه لم يبد أي من المنتصرين رغبة في ذكر ولو كلمة عن مشاركة اليهود الصهاينة في التسبب ببؤس يهود ألمانيا الاندماجيين (أي غير الصهاينة). جرى ويجري حتى الوقت الحاضر طمس مشاركة اليهود الصهاينة في تجسيد الهدف الصهيوني وهدف هتلر في تنظيف ألمانيا وأوروبا من اليهود بتهجيرهم إلى «الصحراء العربية» وإقامة إسرائيل في فلسطين كما كان ينادي ويعمل. وكان هذا الهدف هو القاسم المشترك الذي قاد إلى التعاون بين النازية والصهيونية، ودعم هتلر للهجرة اليهودية إلى فلسطين العربية لإقامة إسرائيل فيها للتخلص من اليهود ومكائدهم وشرورهم في ألمانيا وأوروبا.
ولد هتلر في 20 نيسان 1889 في مدينة براوناو النمساوية على نهر إن. وانتحر في برلين عندما دخلها الجيش السوفييتي عام 1945، وكان خليطاً من شعبين آمنا بأنهما شعب الله المختار ومن نظريتين من أخطر النظريات العرقية التي ظهرت في تاريخ البشرية.
أدت فوبيا الكراهية الشخصية التي عانى منها هتلر إبان صغره ومعاناته من فترة حكم المجالس الثورية في ميونيخ والتي لعب فيها الشيوعيون اليهود الألمان دوراً كبيراً إلى صياغة الاشتراكية القومية الألمانية أي الأيديولوجية النازية، واتخاذها طابعاً منحطاً وحقيراً من الأيديولوجيات العرقية وأخطرها على الإطلاق.
أكد الكاتب الألماني كاردل والذي أهداني نسخة من كتابه بالألمانية في بداية السبعينيات من القرن الماضي وأرسلها بالبريد على عنواني بدمشق، وأكد لي في رسالتين كتبهما لي على أوجه التشابه بيني وبينه حول موقفنا من التشابه والتعاون بين النازية والصهيونية، وأكد عند بحث قضية اضطهاد وتعذيب اليهود وتهجيرهم إلى فلسطين أنه من الصعب العثور على أشخاص من المتنفذين ليسوا من أصل يهودي.
ويورد في كتابه أنه يكفي ذكر هتلر وهايدريش وفرانك وروزنبيرغ (فيلسوف النازية) وايخمان وأصولهم اليهودية والذين ساهموا جميعاً شاؤوا ذلك أم أبوا إلى أقصى حد في قيام دولة إسرائيل كحل للمسألة اليهودية في أوروبا وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ويستشهد المؤلف كاردل بكتاب المحاضر الأكاديمي اليهودي الألماني ديتريخ بروندر حيث جاء فيه:
«كان الأشخاص التالون من أصل يهودي أو أقارب لأسر يهودية: مستثار الرايخ هتلر ونوابه، وزير الرايخ رودلف هيس، ومارشال الرايخ هيرمان غورينغ، وغريغورشتراسر، وحوزيف غوبلز، والفرد روزنبيرغ، وهانس فرانك، وهاينرش هملر والوزير فون ريبنتروب الذي شرب مرة كأس الإخوة مع حاييم وايزمان الذي أصبح فيما بعد أول رئيس لإسرائيل».
وكشف هانس فرانك (نصف اليهودي) محامي هتلر قبل عام 1933 والحاكم العام لبولندا والذي أعدم في محاكمات نورنبيرغ في اعترافاته الكثير من التفاصيل حول يهودية هتلر.
كان هتلر إبان شبابه يزور دار الأوبرا في فيينا، ولم يفوِّت أي عرض لأوبرا فاجنر، لا سيما بعد أن سمع ما أفشاه (كشفه) الموسيقار فاجنر للفيلسوف فريدريش نيتشه من أنه ولد غير شرعي من والده الممثل اليهودي لودفيغ غابر. ويعلّق كاردل على ذلك ويقول: «إذاً فاجنر مبدع أسطورة الآريين ذو أصول يهودية. نعم أراد هتلر مثل فاجنر مكافحة اليهودي في داخله والتغلب عليه. أما فيلسوفه الفرد روزنبيرغ فهو سليل مهاجر يهودي استقر في السويد والمتحوِّل إلى آري خلال مكوثه في منطقة البلطيق. وانتسب هتلر في فيينا إلى اتحاد اللا ساميين المعادي لليهود. وكان يقرأ كراسات أوسترا المعادية لليهود، وسعى للاجتماع بالعنصري جوزيف لانس الذي نادى بعلم جديد عن العرق، وأصبح هتلر لا سامياً حقيقياً على أيدي لانس. وبلور آرائه في جملة واحدة: «نحن أعداء الثورة نعترف لليهود بحق إقامة دولتهم الخاصة في فلسطين، وقام برنامجه على أن «شعب واحد رايخ واحد».
تأثر هتلر في سن العشرين باثنين من الأعداء البارزين لليهود: ريتر فون شوينرر والدكتور لويغر الذي أصبح عمدة فيينا. وكان هتلر يلتهم مؤلفاتهما ونداءاتهما كما فعل بكراسات أوسترا العرقية، وأكد كاردل أن كليهما اختار أقرب مساعديه من بين اليهود أو الأشخاص ذوي الدم اليهودي المختلط. ووصل هتلر في نهاية أيار 1913 إلى مدينة ميونيخ بعد أن حصل على النقود من أجل الرحلة من السيدة اليهودية د. ليفي التي كانت تسكن في شوتنرنغ بفيينا.
بلور هتلر قناعاته الأيديولوجية من خلال مخالطته لليهود الشرقيين وأنصاف اليهود والمتعصبين العنصريين وصغار التجار وأصحاب الملاهي ودور الترفيه. وميَّز بين يهود أوروبا الغربية والشرقية واعتبر الغربيين أفضل تعلماً من اليهود القادمين من الشرق، وأن بينهم فوارق وعداوة مستمرة.
وتلخصت بمعاداته لليهود وطردهم من ألمانيا أولاً ومن أوروبا ثانياً إلى فلسطين لإقامة دولتهم الموعودة فيها.
وطالب بفصل التحالف بين النمسا والمجر. واستنتج أن اليهود في حكومة النمسا والمجر المذنبون الرئيسيون لأنه الأفضل للشعب الألماني وللألمان في النمسا ومن أجل إنقاذ الشعب الألماني من اليهودية العالمية تحقيق الفصل بين البلدين.
وكان هتلر مؤمناً في نقطة واحدة وهي أن اليهودية الأوروبية هي في المكان الخطأ، وعلى اليهود جميع اليهود العودة إلى الصحراء (أي فلسطين) وكرر في خطبه بعد الحرب العالمية الأولى في مدينة ميونيخ أن اليهود مذنبون، ووصفت صحيفة مونشنر بوست أن خطبه تمليها عليه الكراهية العرقية.
ووضع هتلر في 24 شباط 1920 برنامج حزب العمال القومي الاشتراكي (الحزب النازي) المؤلف من 25 نقطة، 13 نقطة منها موجهة ضد اليهود ووجوب طردهم من ألمانيا. وصمم هتلر راية الحركة النازية والرمز الحزبي وعليهما الصليب المعكوف. وأنشأ وحدة العاصفة لمقاومة الإرهاب لحماية الاجتماعات والخطباء ونشطاء الحزب النازي. وتضمن نشيد فرق العاصفة: «اطردوهم، اطردوا كل هذه العصابة اليهودية اطردوهم من بلدنا، أعيدهم إلى القدس». وجاء في تعليمات هتلر لفرق العاصفة: «لسنا مضطرين أبداً لمناقشة اليهود لأنهم لا يحق لهم كغرباء التدخل في قضايانا، تماماً كما لا يحق للألماني في الدولة اليهودية في فلسطين التدخل في السياسة اليهودية».
أعلن هتلر في 11 تموز 1921 انسحابه من الحزب النازي الذي طمس أهدافه السياسية ولم يعد قادراً على خوض معركته حتى تدمير السيطرة اليهودية الدولية على ألمانيا، واشترط هتلر استمرار نشاطه في الحزب بحصوله على منصب الرئيس الأول المزود بصلاحيات ديكتاتورية. ووافق الحزب على شروطه وتحققت حسابات هتلر وأصبحت الحركة القومية الاشتراكية حركة هتلر المعادية لليهود في المانيا وأوروبا.
وأخذ يجمع النقود من القوميين الاشتراكيين في النمسا والسوديت ومن بينهم اليهود الذين خافوا من الشيوعية ومصادرة أملاكهم وأرادوا التخلص من يهود أوروبا الشرقيين.
التقى هتلر في إحدى يارات ميونيخ عام 1920 مع اليهودي تريبتش وهو ناشر لمجلة صغيرة معادية لليهود. ودار الحديث بينهما حول اليهود ومساعيهم. ووافقه تريبتش: أنت محق يا سيد هتلر كان المسؤول عند اليهود دوماً فقدان الاعتدال (المبالغات)، وكانوا يُحاربون أيضاً من قبل إخوتهم، أقصد ماركس الذي قال إن دين اليهودي الدنيوي هي المتاجرة والمال إلهه الدنيوي. ولنأخذ اليهودي فايننغر فيلسوفنا الكبير من فيينا:
«اليهودي لا يعرف المحبة، إنه يعرف الجسد فقط ويبتغي الحرام». وسأله هتلر: قل لي يا سيد تريبتش ما رأيك بفلسطين كحل لكل العشيرة؟ وأجابه تريبتش قائلاً: عندي: أيها الاشتراكيون القوميون والصهاينة القوميون اتحدوا. قال هتلر: أرجو أن يسمعك الله، الهدف نفسه ولكن الطرق مختلفة وتحدث تريبتش عن وعد بلفور وقال: «الإنكليز يعطون البلد ونحن نوطِّن الناس هناك. سنبني بيتاً يتسع لكل اليهود، وعندها سيستريح اليهود وكل الشعوب». وأعطاه تريبتش ثلاثة حزم من الأوراق النقدية، وقال لهتلر: «إذا استلم اليهود اللا سامية بأيديهم فسينجم عنها شيء جيد». واشترى هتلر في 17 كانون أول 1920 جريدة فولكيشربيوباختر أي رقيب الشعب.
ووجد هتلر في برلين ملجأ عن سيدة تنتمي إلى نخبة المجتمع البرليني، وهي زوجة منتج البيانوهات اليهودي بشتاين. وساعدته في إقامة شبكة واسعة من المعارف، واعترفت في محضر الشرطة:
«دعم زوجي مرتين أو ثلاث مرات المشروع الصحفي لهتلر جريدة فولكيشربيوباختر وساعدته أنا أيضاً ولكن ليس بالنقود قدمت له عدة أشياء ثمينة».
وتعرَّف هتلر في برلين عن طريق السيدة بشتاين على منتج القهوة البرليني اليهودي الأصل. وعقد معه اتفاقية بشأن قرض بقيمة 60,000 فرنك سويسري، وكتأمين للقرض سلمه هتلر بعض الأغراض الثمينة.
وكان كبير منظري الحزب في القضايا السياسية والاقتصادية غوتفريد فيدير يتوسط لسحب التبرعات من المصرفيين اليهود إلى صندوق الحزب النازي. وارتفعت التبرعات من عشرات آلاف الماركات والفرنكات السويسرية التي قدمها اليهود إلى الملايين، بالإضافة إلى ملايين الدولارات التي قدمها مندلسون وشركاه، وكوهين ولويب وشركاهما، وفاربورغ وصموئيل وشركاؤهما.
وكان يوليوس شترايخر من أكبر المعادين لليهود في الحركة القومية الاشتراكية. وحارب هتلر ووجه إليه الإهانات في أسبوعيته «الاشتراكي الألماني». واستمر الخلاف بينهما إلى أن وقعت في يد هتلر وثيقة تبين أن شترايخر ليس آرياً نقياً (نصف يهودي ومعاد لليهود). دعاه هتلر إلى ميونيخ وفي مطعم أوستريا بافاريا الوقاع في حي شفابينغ وضع هتلر الوثيقة أمامه. فخضع شترايخر ورفاقه لهتلر.
وأصدرت محكمة نورنبيرغ عام 1946 حكماً بإعدامه شنقاً، وعندما أصبح في أعلى المقصلة هتف عيد بوريم، وحمل الصندوق الذي وضعت فيه جثته اسم أبراهام غولدبيرغ.
وكان هتلر في معاداته يهود أوروبا الشرقية يتلقى التمويل من أغنياء اليهود في أوروبا الغربية ويهود نيويورك وبفضلهم وحدهم تمكين الحزب النازي بحسب رأي المؤلف كاردل من العمل في الأعوام التالية.
ووصف هتلر ويهود أوروبا الغربية الاشكناز في أمريكا (يهود أوروبا الشرقية) بالرعاع الذين يغرقون أمريكا بأعدادهم الكبيرة. وكان يهود أوروبا الغربية لا يرغبون في هجرة يهود أوروبا الشرقية إلى ألمانيا.
لذلك نصح المصرفي اليهودي فاربورغ من مدينة هامبورغ رئيس الرايخ الألماني إيبرت قبل استلام هتلر للحكم وقف هجرة يهود أوروبا الشرقية. وعندما شك أحد مبعوثي وول ستريت في نيويورك، الذي كان عليه تسليم النقود إلى هتلر اندفع المصرفي فاربورغ يضحك: «هتلر رجل قوي وألمانيا بحاجة إلى مثل هذا الشخص اليهود يصبغون بصبغتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشيوعي، وسيتدبر هتلر أمر هؤلاء ليس لأنهم يهود بل لأنهم اشتراكيون ديمقراطيون أو شيوعيون».
وصور تقرير في هولندا كشف التمويل اليهودي الغربي لهتلر. واختفى الكتاب من الأسواق بعد صدوره فترة قصيرة.
وأتلفت كل الوثائق بعد احتلال هتلر لهولندا، ومات صاحب التقرير شوب في سجن الجستايو. وذكر التقرير المشار إليه الأرقام التالية: من بنك مندلسون وشركائه في أمستردام مرة (10) ملايين ومرة أخرى 15 مليون دولار، ومبالغ مماثلة من مصارف كوهين ولويب وشركائهما، وآل مورغان وشركائه، وسامويلوسامويل. «واستلم هتلر وشتراوس نقود أصحاب البنوك اليهود.
وكان رئيس مخابرات الرايخفير (المخابرات العسكرية) فون بريدوف على علم بذلك. قتل كل من شتراوس وبريدوف في ليلة السكاكين الطويلة في 30 حزيران 1934.
حاول أحد أقارب هتلر الذي كان يعيش في إيرلندا ابتزاز هتلر مادياً بأصله ربع اليهودي، فلجأ هتلر إلى محاميه هانس فرانك وجرى بينهما الحديث التالي:
«أنت ترى أيها العزيز فرانك أنه ابتزاز كريه، أنت تعلم من كان والدك كان يهودياً يستحق الاحترام، ألمانياً منذ أجيال، وليس من أولئك الغاليين بالقفطان (يهود أوروبا الشرقية)، كان جدي من أسرة فرانكنبيرغر، حررني من ذلك الابتزاز» ووعده هتلر بتسوية أصله اليهودي، وأعطاه حزمة من الأوراق النقدية لأنه ينبغي قطع دابر هذه القضية. ونجح هانس فرانك بعد عدة جولات في الأرشيفات في فيينا وغراتس فالدفيرتل في حل القضية باختفاء بعد الأوراق.
وكان هدف دعم يهود أوروبا الغربية وأمريكا لهتلر مالياً هو تلاقي المصالح الاستراتيجية والديمغرافية ومناهضة الاشتراكية والشيوعية والحزب الديمقراطي الألماني وتنظيف ألمانيا وأوروبا الشرقية من اليهود وتهجيرهم إلى فلسطين، وتأسيس إسرائيل فيها تحقيقاً لوعد بلفور غير القانوني والاستعماري.
وكانت خسارة الحزب النازي في انتخابات الرايخستاغ في تشرين الثاني 1932 مفاجأة للجميع ونتيجة تحالف هتلر مع كبار الرأسماليين، وكتب رئيس فرع الحزب النازي في برلين غوبلز في يومياته: «يحول فقدان النقود دون القيام بأي عمل معقول». وجاء الدعم المالي لهتلر من أمريكا. وامتلك هتلر الكثير من النقود واندفع إلى الأمام من نجاح إلى نجاح. وكان البارون اليهودي فون شرودر شريكاً في ملكية العديد من المصارف الأمريكية والأنجلو ساكسونية.
وبتاريخ 4 كانون الثاني 1934 جمع البارون اليهودي في إحدى غرف فيلته في مدينة كولونيا هيملر وهيس المرافقين لهتلر حيث كان بانتظارهما المستشار ورئيس الرايخ المسن هنديورغ ومعه فون بابن.
وتوصل المجتمعون إلى اتفاق: أدولف هتلر نائب المستشار فون بابن. وأصبح غيرنع وفريك (من الحزب النازي) وزراء. وفجأة تحسن الوضع المالي لدى غوبلز ولم تعد النقود مشكلة أمام هتلر وحزبه النازي.
وتمكّن الحزب النازي بعد عشرة أيام من الفوز بحوالي 20% من أصوات الناخبين.
أحرق النازيون الرايخستاغ واتهموا الحزب الشيوعي بحرقه. وعلى الفور قام الجستابو باعتقال الشيوعيين واليهود اليساريين.
أصدر اليهود غير الصهاينة (الاندماجيون) بياناً على أثر استلام هتلر السلطة جاء فيه: «نحن أعضاء اتحاد اليهود القوميين الألمان المؤسس عام 1921 وضعنا فوق خيرنا الشخصي دوماً سواء في فترة الحرب أو السلم خير الشعب الألماني والوطن الذي نشعر بارتباطنا به ارتباطاً لا ينفصم لذلك رحبنا بسرور بالهبة القومية في كانون الثاني 1932». ومنع النشيد الذي تضمن: «سيكون كل شيء على ما يرام عندما يسيل دم اليهودي تحت السكين». و ووضعت أنشودة أخرى كانت تقول:
«اصبروا أيها الأخوة المغدورون غداً يبدأ عرش يهودا بالاهتزاز». واعتبر هتلر في مقابلة مع الجريدة الفرنسية «باريس ميدي» أن الفقرات الأكثر عنفاً في كتابه «كفاحي» غير راهنة وأنه وضع كتابه وهو بالسجن. ويوجد فارق بين البرنامج السياسي وبرنامج مستشار الرايخ وسأجري تعديلات على كتابي «كفاحي».
واعتبر هتلر نظرياته العرقية هراءً عادياً. ورقى بلا تردد إلى رتبة جنرال الرائد فون شيفان نصف اليهودي والصهيوني المؤمن.ووقعت المانيا النازية مع الحركة الصهيونية عام1934اتفاقية هافارا لتهجير يهود المانيا الى فلسطين.
ثبت لي بجلاء من الوثائق الألمانية التي حصلت عليها من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية في بون ومن أرشيف وزارة الخارجية النازية في بوتسدام ومن الوثائق التي جمعها سعيد دودين إلى عرفات وعباس عن التعاون بين النازية والصهيونية وأعطاني صورة عنها ومن رسالتي الكاتب الألماني هينيكي لي في السبعينيات من القرن الماضي، ومن كتابه الذي أهداني نسخة منه بالألمانية أن التعاون بين النازية والصهيونية لتهجير يهود ألمانيا وأوروبا إلى فلسطين أدى إلى إقامة إسرائيل كحل للمسألة اليهودية بعد ثلاث سنوات من موت هتلر باستغلال الصهيونية لمعزوفة الهولوكوست ودعم الدول الغربية والأمراء والملوك العرب واستخدام القوة والتسبب بالنكبة المستمرة.
شبكة البصرة
الاحد 18 ذي القعدة 1437 / 21 آب 2016
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-08-2016, 06:22 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وجوب محاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب أسوة بالنازيين
شبكة البصرة
د. غازي حسين
مقدمة:
ينتهك الكيان الصهيوني منذ إقامته القواعد الملزمة في القانون الدولي وأهم العهود والمواثيق الدولية لتهويد فلسطين العربية وترحيل شعبها باستخدام القوة وإشعال الحروب العدوانية وارتكاب المجازر الجماعية وإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد والهيمنة على الثروات والبلدان العربية.
ولا يزال الشعب الفلسطيني يتعرض للنكبة المستمرة وللإرهاب والعنصرية والإبادة والترحيل والعقوبات الجماعية ومصادرة أراضيه وممتلكاته وتدمير منجزاته لتدمير وجوده وحياة أبنائه ومسحه من الوجود بالمجازر الجماعية وبالترحيل وبالتوطين والتذويب والتشريد والملاحقة في أصقاع الدنيا كافة وإقامة الوطن البديل في الأردن.
وتعد الحروب العدوانية والتوسعية والإبادة والمجازر الجماعية والإرهاب والعنصرية والاستعمار الاستيطاني في القانون الدولي وفي العهود والمواثيق الدولية من أفظع الجرائم ضد السلام وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وخطأ جسيماً ضد استقلال وسيادة وحرمة أراضي الدولة أو الدول المعتدى عليها.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرات اليهودية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان ذروة الاستعمار الاستيطاني العنصري والإرهابي نتيجة من نتائج حروب الكيان الصهيوني العدوانية والتوسعية والمجازر الجماعية ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويدها.
ويقضي القانون الدولي ومبادئ وأهداف وقرارات الشرعية الدولية بوجوب الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة، ومعاقبة «إسرائيل» المعتدية على حروبها العدوانية والإبادة الجماعية وإلزامها بدفع التعويضات عن الخسائر التي ألحقتها بالشعب العربي في فلسطين وسورية ولبنان، وإزالة جميع المستعمرات اليهودية في الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة.
وبالتالي لا يترتب إطلاقاً على الحروب التي أشعلها الكيان الصهيوني حق احتلال أو ضم أجزاء من الأراضي العربية المحتلة، كما أن أي إجراء يتخذه المحتل الصهيوني لنقل المستوطنين اليهود إلى الأراضي المحتلة إجراء غير شرعي وينتهك ميثاق الأمم المتحدة و مبادئ وأهداف الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949.
وتنص المادة (49) من اتفاقية جنيف الرابعة 1949/على أنه: «لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءاً من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها».
وينص القانون الدولي والمواثيق التي وافقت عليها عصبة الأمم المتحدة والأمم المتحدة على معاقبة مجرمي الحرب على الجرائم التي ارتكبوها في أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية وبالتحديد في معاهدة فرساي ومعاهدة بوتسدام ونظام محكمة نورنبيرغ الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين.
تذرع النازيون بعدم وجود معاهدات ومواثيق دولية تحظر وتعاقب ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإرهاب والعنصرية وتمنع استخدام القوة أو التهدد باستخدامها وتحافظ على سلامة المدنيين وأملاكهم. وكانت الأمم المتحدة لم تتأسس بعد فبماذا يتذرع حكام الكيان الصهيوني اليوم بعد تأسيس الأمم المتحدة والموافقة على نظام محكمة نورنبيرغ كجزء من القانون الدولي والموافقة على العهد الدولي لتحريم الإبادة الجماعية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية تحريم إبادة الجنس البشر (جينوسايد) وتأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي وصل عدد الدول الأعضاء فيها 123 دولة بما فيها دولة فلسطين التي وقعت الوثائق في 3/1/2015.
تعتمد وحشية وهمجية وعنصرية وإرهاب واستعمار إسرائيل على تأييد الولايات المتحدة الأميركية لحروبها العدوانية ومجازرها الجماعية وممارستها للإرهاب والعنصرية والإبادة الجماعية والاغتيالات كسياسة رسمية.
وقبل الانتقال للحديث عن الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت في الأراضي العربية المحتلة من عام 1948 ولا تزال ترتكب حتى اليوم، لا بد من الوقوف عند الخطوات التي اتخذت عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية في مجال حقوق الإنسان وحماية المدنيين خلال النزاعات ولا سيما المسلحة منها والحفاظ على الممتلكات وعدم الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ومحاكمة العسكريين على المخالفات التي ترتكب من قبلهم، وكانت أولى هذه الخطوات هي محكمة نورنبيرغ الدولية.

محكمة نورنبيرغ الدولية:
وقعت الدول الأربع الكبرى التي انتصرت على ألمانيا في آب 1945 اتفاقية لندن التي تضمنت إنشاء محكمة عسكرية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب النازيين والعسكريين اليابانيين على الأعمال الوحشية التي اقترفوها خلال الحرب العالمية الثانية.
وجرت محاكمة مجرمي الحرب الألمان بموجب محكمة نورنبيرغ الدولية، سواء الذين أصدروا الأوامر أو نفذوها أو اشتركوا في تنفيذها.
حاول ممثل الدفاع خلال جلسات المحكمة بتبرئة المتهمين لأنهم تصرفوا كممثلين لسلطة الدولة، لأن القانون الدولي لا يعرف وقائع تدين الأشخاص الذين يطبقون إجراءات حكومية، إلا أن قضاة المحكمة رفضوا محاولة ممثل الدفاع واتخذوا قراراً بهذا الخصوص جاء فيه:
«ترتكب الجرائم ضد القانون الدولي من قبل أناس (أفراد) وليس من قبل كائن مجرد، ولا يمكن تطبيق مبادئه إلا بمعاقبة الأفراد الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم». وبموجب ذلك جرت معاقبة مجرمي الحرب النازيين.
تنص المادة السادسة من النظام الأساسي للمحكمة على أن مرتكبي الجرائم ضد السلام وضد الإنسانية مجرمي حرب، ويتحملون مسؤولية جرائمهم، لذلك يجب ملاحقتهم ومحاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
تعرّف المادة السادسة في الفقرة «أ» من نظام المحكمة أن الجرائم ضد السلام هي: «التخطيط والإعداد والقيام بشن الحرب العدوانية أو أي حرب تنتهك معاهدة أو اتفاقية دولية أو الاشتراك في خطة أو مؤامرة للقيام بأي من الأعمال المذكورة».
وتتناول الفقرة «ب» من المادة نفسها جرائم الحرب وهي: «انتهاك قوانين وتقاليد الحرب كقتل وإساءة معاملة السكان المدنيين في الأراضي المحتلة أو إبعادهم، وكذلك القتل والمعاملة السيئة لأسرى الحرب، قتل الرهائن ونهب وسلب واغتصاب الأملاك العامة والخاصة وتدمير القرى والمدن أو أي تدمير آخر لا مسوغ له للضرورات العسكرية.
وتعرف الفقرة «ج» الجرائم ضد الإنسانية: «بالقتل، والإفناء، والاستعباد، والنفي، والإبعاد، وغيرها من الأعمال المنافية للإنسانية التي ترتكب ضد المدنيين قبل أو خلال الحرب، واضطهاد الناس لأسباب سياسية أو عرقية أو دينية.
أجرت محكمة نورنبيرغ والمحكمة العسكرية الدولية في طوكيو محاكمة حوالي (30) ألف مجرم حرب.
وأنزلت عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة في الكثير منهم.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 95 (أ) 11/1/1946 نظام وقرارات محكمة نورنبيرغ كجزء من القانون الدولي، كما أقرت أيضاً عدم سريان تقادم الزمن على مثل هذه الجرائم.

معاهدة تحريم جريمة إبادة الجنس البشري
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع من كانون الأول عام 1948 معاهدة تحريم إبادة الجنس البشري (جينوسايد) ووجوب المعاقبة عليها.
وتعد هذه المعاهدة بمثابة تقنين دولي يحرم جريمة الإبادة الجماعية ويعاقب عليها. وحددت المادة الأولى من المعاهدة إن إبادة الجنس البشري جريمة بموجب القانون الدولي يجب منعها والتزام الدول المتعاقدة باتخاذ الإجراءات الكفيلة للتحذير والعقاب عليها سواء في وقت السلم أو الحرب.
عرفت المادة الثانية جريمة إبادة الجنس البشري بما يلي: «تعني جريمة إبادة الجنس أياً من الأعمال التالية التي تمارس بقصد الإبادة الكلية أو الجزئية لأية جماعة قومية أو عرقية أو دينية عبر الأعمال التالية:
أ- قتل أفراد هذه الجماعة.
ب- إلحاق أضرار جسدية أو عقلية بأفراد الجماعة، وخلق ظروف معيشية لها تستهدف القضاء الجسدي الكلي أو الجزئي لها.
ج- فرض إجراءات القصد منها الحد من الولادة بين هذه الجماعة.
وتتضمن الإبادة الجماعية الجرائم التي يتوجب المعاقبة عليها وهي جريمة الإبادة، والتآمر لارتكاب جريمة الإبادة والتحريض على ارتكابها، والمحاولة في ارتكابها.
تنص المادة الرابعة على وجوب معاقبة الأشخاص الذين يرتكبون جريمة الإبادة أو أي من الأفعال المذكورة في المادة الثالثة سواء كانوا حكاماً مسؤولين دستورياً أو موظفي دولة أو أشخاصاً عاديين.
وتلتقي أحكام هذه المعاهدة مع مبادئ محكمة نورنبيرغ التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من القانون الجزائي الدولي وينطبق عليها أيضاً عدم سريان تقادم الزمن.

اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقيات جنيف الأربع في العام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين زمن الحرب ومعاملة أسرى الحرب.
وتعد الاتفاقية الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين استجابة واضحة لتطلعات الشعوب الأوروبية التي عانت ويلات ومصائب الحرب العالمية الثانية والحروب التي سبقتها، وذلك بتحديدها للقواعد الأساسية للحماية التي يستحقها الإنسان للمحافظة على إنسانيته وحياته من قوى الظلم والعدوان والاحتلال.
تنص المادة (27) من الاتفاقية على أن للأشخاص المحميين حق الاحترام لأشخاصهم وشرفهم وحقوقهم العائلية ولعقائدهم الدينية ومعاملتهم معاملة إنسانية وحمايتهم ضد أعمال العنف والتهديد بها.
وتحظر المواد 31 و32 و33 و39 و49 و53 استخدام الإكراه الجسدي أو المعنوي للحصول على المعلومات وتحظر التعذيب أو إنزال المعاناة الجسدية أو إتلاف الممتلكات العقارية.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 تشرين الثاني عام 1968 على معاهدة دولية بخصوص عدم سريان تقادم الزمن على جرائم الحرب والجرائم ضد السلام وضد الإنسانية.
واعتبرت هذه الجرائم من أفدح الجرائم في القانون الدولي وإن معاقبة مرتكبيها يشكل عاملاً فعَّالاً في تجنب الشعوب مثل هذه الجرائم.
فهل تسري المبادئ الواردة في المعاهدات المذكورة على مجرمي الحرب النازيين فقط أم يجب أن تسري على مجرمي الحرب في كل زمان ومكان في العالم وخاصة على مجرمي الحرب الإسرائيليين؟

جرائم «إسرائيل» ضد السلام
أشعلت «إسرائيل» الحروب العدوانية ضد فلسطين ومصر وسورية ولبنان والأردن في الأعوام التالية: 1948، 1956، 1967.
واحتلت الشريط الحدودي في جنوب لبنان في العام 1978م وقام مجرم الحرب شارون في العام 1982 بغزو لبنان واحتلال العاصمة اللبنانية بيروت وارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا ومخيم برج الشمالي في صور، وقتل شارون في حربه العدوانية حوالي أربعة عشر ألف عربي منهم ستة آلاف. في مخيمي صبرا وشاتيلا و(150) في مخيم برج الشمالي وبالتحديد في ملجأ نادي الحولة، ومغارة علي الرقيص. وجرح حوالي (60) ألفاً آخرين وشرد أكثر من نصف مليون نسمة.
وقتلت «إسرائيل» هؤلاء من جراء القصف المتعمد للأهداف المدنية في المخيمات الفلسطينية والقرى والمدن اللبنانية، وبالتحديد في المنازل والمدارس والمساجد والملاجئ والمستشفيات وشن رابين حربه العدوانية في العام 1993 على جنوب لبنان، وقام مجرم الحرب شمعون بيريز بشن حرب «عناقيد الغضب» على جنوب لبنان في العام 1996 وارتكاب مجزر قانا في مقر القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وبدأ مجرم الحرب ايهود باراك في أيلول عام 2000 الحرب على الشعب العربي الفلسطيني في الضفة والقطاع وتابعها شارون بوحشية وهمجية منقطعة النظير.
فالحروب التي أشعلتها «إسرائيل» ولا تزال تشعلها ضد البلدان العربية وخاصة تجاه فلسطين وسورية تعد من أكبر الجرائم ضد السلام في المنطقة. وتحظر الكثير من المواثيق الدولية الحروب العدوانية وتعتبرها جريمة من أكبر الجرائم في القانون الدولي ومنها معاهدة بريان - كيلوج وميثاق الأمم المتحدة.

اسرائيل وارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا
نشير هنا إلى تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية لجنة كهان حول مجزرة صبرا وشاتيلا والذي تناول في 140 صفحة مسؤولية بيغن رئيس الوزراء آنذاك وشامير وزير الخارجية وشارون وزير الحرب ورئيس الأركان ورئيس الاستخبارات العسكرية وقائد القوات الإسرائيلية في منطقة بيروت عن هذه المجازر.
جاء في التقرير عن مسؤولية شارون ما يلي: «إننا وجدنا إنه مسؤول شخصياً، كما ورد في هذا التقرير بالتفصيل، حسب اعتقادنا، من المفضل أن يستخلص وزير الدفاع (شارون) العبر الشخصية المفيدة من الفجوات التي اكتشفت في أدائه لمهامه، وأنه يحق لرئيس الحكومة أن ينقل شارون من وظيفته».
كما قررت اللجنة أن قائد القوات الإسرائيلية في بيروت «يارون» مسؤول عما جرى في المخيمين وقالت: «إننا أخذنا بعين الاهتمام كافة الأسباب والعوامل ونوصي بأن لا يشغل العميد عاموس يارون أية وظيفة قيادية في الجيش الإسرائيلي».
وزعم بيغن في إفادته أمام اللجنة أنه «لم يفكر أي شخص بأن ينفذوا مجازر كالتي نفذوها»، إلا أن اللجنة رفضت هذه المزاعم وأكدت «أننا لا نستطيع قبول ما ورد على لسان رئيس الحكومة بأن مثل هذا الاهتمام لم يرد في ذهنه بتاتاً».
ووصلت الوقاحة والكذب ببيغن حدا لا يطاق إذ زعم أمام اللجنة «أن احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت الغربية تم من أجل حماية المسلمين من انتقام الكتائب، واستمر بالكذب أكثر إلى درجة قال فيها: «إن أي خبر عن دور الكتائب لم يصل إلى علمه حتى سمع مساء السبت أخبار إذاعة لندن، بدوره حاول السفاح شارون التنصل من المسؤولية ووضعها على عاتق القادة الذين أدنى رتبة منه وقال في إفادته «إن رئيس الاستخبارات العسكرية الذي كان بصحبته لم يشر بتاتاً إلى إمكانية حصول المجزرة، وأن أي إنذار لم يأت من جانب الموساد»، ولكن اللجنة رفضت هذه الادعاءات إذ ورد في تقريرها حول دور شارون ما يلي: «إن وزير الدفاع كان بإمكانه أن يحول دون وقوع المجازر لو حذر قادة الكتائب من أن المحافظة على مصالحهم السياسية تقتضي منهم أن يراقبوا تحركات رجالهم، ولو اتضح أنه لم يكن بالإمكان مراقبتهم، لكان من واجبه أن يمنع مثل هذا الدخول».
أما بالنسبة لدور رئيس الأركان فقد حملته اللجنة المسؤولية لعدم قيامه باتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوع هذه المجزرة البشعة، خاصة وأنه كان قد صرح في مقابلة أجرتها معه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية بعد يومين من احتلال القوات الإسرائيلية لبيروت الغربية قائلاً: «نحن الآن داخل بيروت الغربية، سوف ننظفها ونجمع السلاح ونلقي القبض على الإرهابيين، سنعثر على جميع الإرهابيين وقادتهم وسندمر ما ينبغي تدميره ونعتقل من يجب اعتقاله» وفيما يتعلق بـ «يارون» قائد القوات الإسرائيلية في بيروت الغربية فقد أوصت اللجنة بعدم تسليمه أي منصب قيادي خلال السنوات الثلاث القادمة بسبب مسؤوليته عن الأحداث.
وهكذا يظهر تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية أنَّ كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحملون كامل المسؤولية عن مجازر صبرا وشاتيلا التي تعد لطخة عار أبدية في جبين الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني والجيش الإسرائيلي، فهل هناك إرهاب وإبادة أبشع وأخطر من إرهاب الدولة الصهيونية وبالتحديد إرهاب شارون.
لذا فإن مجلس الأمن مطالب بتقديم قادة إسرائيل إلى محكمة الجزاء الدولية لمحاكمة شارون وحكام «إسرائيل» كمجرمي حرب أسوة بمجرمي الحرب النازيين.

جرائم الحرب الإسرائيلية:
تنتهك جرائم الحرب قواعد وتقاليد الحرب الواردة في الكثير من المواثيق والاتفاقيات الدولية كاتفاقيات لاهاي عام 1899 و1907 واتفاقيات جنيف عام 1906 و1929 و1949، حيث قام العدو الإسرائيلي بقصف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والقرى والمدن العربية والمنشآت الصناعية والزراعية والمدنية، كمطار بيروت، ومصافي النفط في السويس والزهراني وحمص، والجسور والسدود والمدارس والجوامع والكنائس والمستشفيات، وقام بتعذيب الأسرى وتصفيتهم.
تعد هذه الجرائم جرائم حرب وتشكل انتهاكاً فاضحاً للاتفاقيات الموقعة في لاهاي وجنيف، فاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تنص على أنه «يجب دائماً عدم الاعتداء على المدنيين، بل إنه يلزم في كل حين احترامهم ووقايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية».
وتنص المادة/16/من الاتفاقية الرابعة على أنه «يكون الجرحى والمرضى، وكذلك العجزة والحوامل موضع حماية واحترام خاصين».
وتنص المادة/17/«يعمل أطراف النزاع على إقرار ترتيبات محلية لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء النفاس من المناطق المحاصرة والمطوّقة، ولمرور رجال جميع الأديان، وأفراد الخدمات الطبية والمهمات الطبية إلى هذه المناطق».
وتنص المادة/18/على أنه «لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات». وتنص المادة/19/على أنه «لا يجوز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية، إلا إذا استخدمت خروجاً على واجباتها الإنسانية..» وتنص المادة/20/على وجوب «احترام وحماية الموظفين المخصصين لتشغيل وإدارة المستشفيات المدنية».
وتنص المادة/21/على وجوب احترام وحماية عمليات نقل الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس.
وتحظر المادة/31/ممارسة أي إكراه بدني أو معنوي إزاء الأشخاص المحميين، خصوصاً بهدف الحصول على معلومات منهم.
وتحرّم المادة/32/على الأطراف المتعاقدة جميع التدابير التي من شأنها أن تسبب معاناة بدنية أو إبادة للأشخاص المحميين الموجودين تحت سلطتها.
وتحظر المادة/49/«النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه» وتؤكد أنه «لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحّل أو تنقل جزءاً من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها».
وتنص المادة/53/على أنه «يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاقدية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير».
وتنص المادة/55/على أنه «من واجب دولة الاحتلال أن تعمل بأقصى ما تسمح به وسائلها، على تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية.. لا يجوز لدولة الاحتلال أن تستولي على أغذية أو إمدادات أو مهمات طبية».
ولكن على الرغم من هذه الاتفاقيات التي وقعتها «إسرائيل» فقتل المدنيين والأطفال والنساء وأسرى الحرب، وتدمير سيارات الإسعاف وترك الجرحى ينزفون حتى الموت، واستخدام أساليب التعذيب الجسدي والنفسي والعقوبات الجماعية وتدمير المخيمات والأحياء والمنازل السكنية، وارتكاب المجازر الجماعية في مخيمات جنين ورفح وخان يونس وفي البلدة القديمة في نابلس وحي الشيخ رضوان في غزة لا تزال تجري على قدم وساق حتى هذه اللحظة، وبعجز عربي لا مثيل له على الإطلاق وصمت دولي همجي لم يحدث بعد الحرب العالمية الثانية إلا في فلسطين، لذلك حملت انتهاكات «إسرائيل» المستمرة والوحشية لهذه الاتفاقيات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على استنكارها وخاصة هدم منازل المدنيين وترحيلهم واستخدام العنف ضدهم، وطلبت اللجنة من «إسرائيل» وقف هذه الانتهاكات فوراً، ودعتها إلى الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وتطبيقها تطبيقاً كاملاً.

جرائم «إسرائيل» ضد الإنسانية:
تُعد الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية الفلسطينية والسورية المحتلة ضد المدنيين العزل جرائم ضد الإنسانية ومخالفة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية تحريم إبادة الجنس البشري.
فمنذ أن قامت «إسرائيل» وحتى اليوم وهي تدوس بالأقدام على هذا مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي تنص المادة/3/منه على أن «لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه» فأين المبادئ الإنسانية الهائلة التي تكرسها وتجسدها هذه المادة من ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المخيمات والقرى والمدن العربية والجولان المحتل؟
لذلك اعتبرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في اجتماعها بتاريخ 20/10/2000 أنّ ما تقوم به «إسرائيل» من قتل للأطفال والمدنيين يعد انتهاكاً في حق الإنسان في الحياة وجريمة ضد الإنسانية.
وتنص المادة/5/من الإعلان على أنه «لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحط بالكرامة».
ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باعتقال الشباب العرب في المناطق المحتلة وتعذبهم وتوجه لهم الإهانات وتدمر منازلهم وتفرض عليهم العقوبات الجماعية، ويزيد عدد القرى الفلسطينية والسورية التي دمرتها «إسرائيل» حتى اليوم عن أكثر من/750/قرية ومدينة بما فيها القنيطرة.
وتنص المادة/13/على حق العودة لكل مواطن يغادر بلده وحرية التنقل داخل بلده، ولكن العدو الإسرائيلي لم يسمح حتى الآن للاجئين والنازحين بالعودة إلى وطنهم فلسطين وإلى الأراضي السورية المحتلة في الجولان، على الرغم من قرارات الأمم المتحدة.
ولا تزال إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائمها ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة منتهكة بذلك أهم المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ولا تزال ترتكب الهولوكوست (الإبادة) على الشعب الفلسطيني، منتهكة بذلك اتفاقية تحريم إبادة الجنس البشري.

المحكمة الجنائية الدولية
جاء تشكيل المحكمة الجنائية الدولية في أعقاب مؤتمر القانون الدولي الذي عقد في إيطاليا في العام 1998 ليؤكد من جديد المبادئ التي أقرتها محكمة نورنبيرغ في المجال الدولي والمتعلقة بتقديم مجرمي الحرب في أي زمان ومكان إلى العدالة الدولية وبالتالي يضع تأسيسها الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن الدولي أمام مسؤولية تطبيق مبادئ وأهداف الشرعية الدولية على مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وتحدد المادة الخامسة من نظام المحكمة الجنائية الدولية الاختصاصات التي تتعلق بعملها وهي:
1 ـ جرائم الإبادة الجماعية.
2 ـ الجرائم ضد الإنسانية.
3 ـ جرائم الحرب.
4 ـ جرائم العدوان على الغير.
وتتجسد جميع هذه الجرائم في ممارسات قادة «إسرائيل»، لذلك يجب تقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب أسوة بمجرمي الحرب النازيين، لأن قادة «إسرائيل» أسوأ من قادة ألمانيا النازية، ولأن «إسرائيل» أسوأ من ألمانيا النازية ولأن الصهيونية أكثر خطراً من النازية على شعوب الشرق الأوسط وبقية جميع الشعوب في العالم.
وانطلاقاً من العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية يجب تقديم قادة «إسرائيل» الأحياء والأموات منهم الذين خططوا وأصدروا الأوامر ونفذوا الحروب العدوانية والمجازر الجماعية، ودمروا القرى والمدن والمخيمات والمنجزات الصناعية والزراعية في فلسطين وسورية ولبنان ومصر والأردن إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم على جرائم الحرب والجرائم ضد السلام وضد الإنسانية التي ارتكبوها.

إنَّ العجز العربي والتخاذل الدولي والانحياز الأميركي والأوروبي للعدو الإسرائيلي والكيل بمكيالين ومعاداة العروبة والإسلام وتصاعد جرائم الحرب الإسرائيلية يتطلب من اتحاد المحامين العرب والاتحادات والنقابات والدول والشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم الإسراع في التحرك على جميع الأصعدة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الهولوكوست الإسرائيلي المستمر، وتقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعم المقاومة الفلسطينية والانتفاضة الثالثة لاقتلاع الاحتلال، والكيان الصهيوني، ككيان استعمار استيطاني عنصري وإرهابي أسوأ من النازية في المانيا والابارتايد في جنوب افريقيا.
شبكة البصرة
الاثنين 19 ذي القعدة 1437 / 22 آب 2016
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2016, 01:24 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللجنة الشعبية ومركز رؤية يوقعان كتاب "أسدود تاريخ الأرض وأملاك السكان"؛
شبكة البصرة
نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث برعاية اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات حفل توقيع كتاب "أسدود تاريخ الأرض وأملاك السكان" للكاتب والباحث ناهض زقوت، وذلك في قاعة نادي خدمات النصيرات بحضور فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، والسفير د. رفيق أبو ضلفة سكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة، ود. مازن أبو زيد مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين، والمناضل أبو صهيب زقوت رئيس مركز رؤية للدراسات والأبحاث، والمناضل خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات، والكاتب جودات جودة مدير عام المخيمات سابقا في دائرة اللاجئين، والكاتب والباحث ناهض زقوت مؤلف الكتاب، وحشد كبير من أهالي أسدود، وكتاب ومثقفين وإعلاميين وفنانين، وأسرى محررين، وشخصيات ومخاتير ووجهاء.
افتتح عريف حفل التوقيع عبد الكريم أبو سيف عضو اللجنة الشعبية مرحبا بالحضور وبالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وقال مقتبسا من كتاب الباحث ناهض زقوت: "إن الكتابة عن تاريخ أسدود لا تنفصل عن تاريخ فلسطين، فهي مدينة كنعانية قبل أن تكون مملكة وعاصمة فلسطينية. لذلك حاولنا بقدر المستطاع وبإيجاز في التاريخ الكنعاني – الفلسطيني تكوين خلفية للأحداث والوقائع التي عاشتها أسدود في الفترات التاريخية المتعاقبة، في عهود الفراعنة، وصراع مع اليهود، والأشوريين، والبابليين، والفرس، واليونانيين، والبيزنطيين، الفتح الإسلامي، والأتراك، والانجليز، وأخيرا الصهاينة الإسرائيليين الذين هجروا أهلها بقوة السلاح والإرهاب من أراضيهم. فقد كانت مسرحا دائما لكل الأحداث، ومركزا للصراعات، ومكانا للتحالفات، وعرضة للغزوات والحروب".
وبعدها تحدث خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين الذي رحب بالحضور وبضيوف الحفل، وقال: من الرائع أن يتحدث الإنسان عن شيء يحبه ويعشقه، ألا وهو فلسطين وبلده، وهذا ما لمسناه عند الكاتب والباحث ناهض زقوت في كتابه، فقد عبر عما يلوج في داخله من إحساس ومشاعر وطنية صادقة، فكانت مثالا للإحساس الوطني الرائع. وأضاف أن أهمية هذا الكتاب تعود إلى انه يعتبر مرجعا في نقل المعرفة والمعلومة للأجيال القادمة.
ودعا السراج كل الكتاب والمثقفين إلى الاهتمام بالأعمال الوطنية ذات البعد الثقافي والتي تستند إلى الحقائق والشواهد والمعلومات في مواجهة الاحتلال، ومن أجل تعزيز الفكر الثقافي الوطني للحفاظ على الحق التاريخي لأبناء شعبنا، ولتكون شهادة إثبات أمام العالم بملكية الأرض والوجود والكيان والهوية. وأكد رئيس اللجنة الشعبية على أهمية الكلمة كجزء من مقاومة المحتل الذي يحاول أن يسلب كل مكونات القضية الفلسطينية.
وتحدث عريف الحفل قائلا: يقول الباحث في كتابه "إن الكتابة عن أسدود هي الكتابة عن الروح والجسد معا، فهي موطن أجدادي وآبائي الأولين واللاحقين منذ فجر التاريخ، مدينة كنعانية قديمة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد، سكنها الفلسطينيون وأقاموا فيها مملكة عظيمة، كان لها مكانتها الحضارية والسياسية والاقتصادية والدينية، وأكدت الحفريات الأثرية الحديثة على هذه المكانة، وكشفت عن مقتنيات تعبر عن هذه المكانة، كما كشفت أن أسدود الحديثة تقوم على تل يضم 22 طبقة من الإقامة في المدينة، وجميعها تحمل اسم أشدود، وبهذا الاكتشاف نستطيع أن نعيد تكوين تاريخ الموقع منذ أول آثار البشرية حوالي 1700 سنة ق. م. حتى العصر العربي الحديث وهذا يعني أن عمر أسدود في التاريخ يبلغ اليوم 3715 سنة.
وبعدها تحدث أبو صهيب زقوت رئيس مركز رؤية للدراسات والأبحاث الذي قال: هذا الكتاب الفريد من نوعه ولربما لم يسبق له مثيل في توثيق أملاك بلدة أسدود، والذي يجب أن يكون انطلاقة جديدة لتخليد وتوثيق أملاك السكان في كل البلدات الفلسطينية المحتلة، ونحن على استعداد في مركز رؤية للدراسات والأبحاث أن نقدم كل ما يلزم من اجل هذه المهمة الجبارة والعظيمة والتي تبقي ذاكرة الأجيال حية على مدار التاريخ حتى يعلم أبناؤنا جبروت وظلم هذا المحتل.
وأشار أبو صهيب إلى أن تأليف كتاب بهذا الحجم وبهذه النوعية لا يعد عملا بحثيا فحسب بل هو انجاز للمقاومة ونوع جديد من المقاومة التي تزرع فينا حب هذه الأرض والانتماء إليها والانغماس في ترابها الذي عبد بدماء الشهداء وهو يدل على أن الكبار يموتون والصغار والأبناء يقاومون ويتمسكون بأرضهم ووطنهم جيلا بعد جيل.
وتحدث الكاتب جودات جودة عن أهمية الكتاب وعناوين الفصول التي تناولها، فقال: جاء هذا الكتاب في أربعة فصول، في الفصل الأول تحدث عن تاريخ الأرض في قرية أسدود منذ نشأتها في القرن السابع عشر قبل الميلاد إلى الاحتلال البريطاني في عام 1917. وفي الفصل الثاني تناول أسدود الموضع والمكانة حيث بيّن الكاتب مكانتها بين المدن والقرى الفلسطينية ووصف الرحالة العرب والأجانب للقرية، ونتائج التنقيب والحفريات التي أجريت في أرضها، وصولاً إلى هجرة أهلها وتدمير بيوتها في عام 1948. وفي الفصل الثالث تحدث عن عائلات وأراضي قرية أسدود، ودرس سجل الأراضي، وفي الفصل الرابع وضع الكاتب سجل ملكية الأراضي كوثيقة تاريخية تحوى أسماء أهالي أسدود الذين يمتلكون أرضا بها، مع ذكر مساحتها وتوزيع النسب بين ملاكها وموقعها.
وتحدث الكاتب جودة بالتفصيل عن الفصل الرابع من الكتاب الذي يضم وثيقة سجل أملاك أهل أسدود، وتحليل الباحث لهذه الوثيقة التي بينت أسماء قطع الأراضي وموقعها ومساحتها، وإحصاء مساحة كل قطع الأراضي وعدد القسائم، وإحصاء ملكية النساء والرجال في القرية، وملاك الأراضي من غير سكان القرية، وملاك الأرض من اليهود، وملكية الأراضي التابعة للمندوب السامي (أملاك حكومية)، وملكية الأراضي التابعة لمخاتير القرية (أملاك فرعية عامة)
وكانت الكلمة الأخيرة للباحث ناهض زقوت مؤلف الكتاب حيث شكر الحضور كل باسمه ولقبه وصفته الاعتبارية، كما شكر اللجنة الشعبية على رعايتها لهذا الحفل، وشكر نادي خدمات النصيرات على استضافته، وقدم تحية خاصة لكل الذين ساهموا ودعوا الكتاب والذين لولاهم ما نشر الكتاب وهم: أبو صهيب زقوت، وجهاد محمد عبد الرحمن زقوت، ود. بهاء عوض عبد الحميد زقوت، وحسن حسن عبد الرحمن جودة. ولم ينس أن يقدم الشكر أيضا إلى المناضل الوطني المختار عبد الفتاح حميد (أبو علاء) الذي أهداه نسخة من سجل الأملاك، هذا السجل الذي حفظه المختار المرحوم شحادة عبد الهادي حميد (أبو بسام) طوال سنوات الهجرة.
وبعد انتهاء حفل التوقيع قام الباحث بتوقيع الكتاب للحاضرين شاكرا حضورهم ومرحبا بوجودهم ومقدرا احترامهم للقضية وحق العودة.
شبكة البصرة
الجمعة 8 ذي الحجة 1437 / 9 أيلول 2016
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-09-2016, 09:59 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

أخي زحل كل عام وانتم بخير.. سنعود لقراءة المادة بعد العيد .. محبتي






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-09-2016, 04:02 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر
أخي زحل كل عام وانتم بخير.. سنعود لقراءة المادة بعد العيد .. محبتي
=========================

سلاما اخي زاهر
اعذرني نسيت بانه العيد الكبير عندكم

كل اضحى وعام وانتم الخير والعطاء كله واهله

البابلي يقرؤكم السلام








  رد مع اقتباس
/
قديم 27-09-2016, 08:55 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

أخي زحل في السطر الاخير المأساة حلت بسبب تقاعس القيادات .. كل فعل يجب أن يكون له رد فعل وهذا يتطلب الوعي وبعد النظر.. معروف بان الرجعية العربية كانت مناصر للحركة الصهيونية وعلى رأس هذه الرجعية آل سعود الذين وافقوا منذ البداية على قيام هذا الكيان شوكة في حلق الامة العربية قاطبة.. لم يعد ذلك سرًا.. هذه العلاقات أضحت علنية بدون أي خجل.. بعض الدول العربية اليوم تتسابق من أجل اقامة العلاقات مع اسرائيل ويرفرف العلم الذي تشير خطوطه الزرقاء إلى ما تطمح به اسرائيل وهو ان تكون حدودها ممتدة من النيل إلى الفرات.. ومع هكذا حكام ستحقق اسرائيل لا سمح الله هذه الطموحات.. انها اليوم تطالب بحصة من مياه النيل وكم كنت اخشى ان تصل بها الوقاحة بان تطالب بحصة من بترول العرب ويبدو ان الولايات المتحدة الامريكية ترغم السعودية على مساعدة اسرائيل فالتقارير الواردة تفيد بان السعودية حولت لاسرائيل 16 مليارد دولار ، نأمل ان يكون ذلك غير صحيحًا ولكن الولايات المتحدة ألتي تسلب خيرات العرب تقدم المساعدات الغير محدودة لإسرائيل.. يعني يصل حكام اسرائيل الخيرات من مال العرب بشكل مباشر او غير مباشر محبتي






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-08-2018, 06:01 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: ذكرى خراب الهيكل

عندما حرقوا المسجد الاقصى قالت جولدة مئير رئيسة وزراء الصهاينة انذاك:
" عندما حرقنا المسجد الاقصى اعتقدت بان الامة العربية والاسلامية سنزحف علينا وتسحقنا، ولم استطع النوم في تلك الليلة ولكن عندما جاء الصباح ولم يكن هناك اي رد فعل تأكدت باننا نستطيع ان نفعل بهذه الامة ما نشاء"






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط