حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2014, 12:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

سلام الله


ساقتطف من حوارات ت عدة بعضا من اسئلة مهمة طرحت على سميح القاسم
وسازرع هذه الورقة في الصالون نظرا وتناسبه والحوارات
شاكرة كل الاقلام التي ساهمت في هذه الحوارات كل باسمه وبعد إذنهم طبعا
وهذا تمجيدا ا لفقيد الشعر






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-09-2014, 12:44 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

حوار: الشاعرطلعت سقيرق


كيف ينظر سميح القاسم إلى مسيرة شعره.. ليتك تستحضر الناقد عندك؟؟..

سميح :

ll يجوز القول إن الشاعر هو أفضل ناقد لنتاجه، وهو أسوأ ناقد لنتاجه في الوقت نفسه.. أميل إلى إعفائي من الحالتين.. لكن استجابة لإلحاح سؤال كهذا أستطيع القول أو التحدث عن الأمور العائمة على السطح، كتحول القصيدة من الإيقاعات الحادة والألوان الزاهية والقوية في مرحلة الصبا والشباب، إلى حالة التداخل الإيقاعي والتداخل اللوني.. خفوت الصوت بعض الشيء واقتحام ألوان الشك لمواقع اليقينية المطلقة التي تميز روح الشباب.. لكن يبقى هناك الخط السري الذي يصل بين القصائد الأولى والقصائد الجديدة بدون شك.. بكلمات أخرى تتفاوت أدوات التعبير بتفاوت الزمن والتجربة وتراكم معرفي ووجداني هو من طبيعة الحياة.. ويبقى الهاجس الأساسي، هاجس الحرية والعدل الإنساني، بحيث يشتبك السياسي بالوجداني بالمجرد بالمطلق، والشك باليقين.. هذه سمة تجربتي بخطوط عريضة بين الأمس واليوم..
ســـ : طلعت:
l تأخذني هنا للسؤال عن النقد والنقاد.. كثيرون تناولوا شعرك.. تجربتك الشعرية درست بغزارة.. هل وصل النقاد إلى العمق.. ماذا أخذت من هذا النقد، مارأيك فيه؟؟

سميح:
ll هناك نقاد ساعدوني على معرفة ذاتي بدون شك وأعني النقاد الذين لم يقتصر نقدهم على المعنى، ولا على الخطوط العريضة في الشكل، بل تعمقوا في هذه التجربة واستشفوا أموراً تتصل بالذات بالسايكولوجي، باللغة.. وعلى سبيل المثال فوجئت بدراسة كبيرة من ناقدة وباحثة أمريكية هي الأستاذة تيري دي يونك التي كتبت دراسة عميقة وهامة بعنوان «سميح القاسم وتحديث الجناس» حيث نظرت في تحديث الجناس العربي في قصيدتي، وبهذا لفتت نظري إلى مسألة كنت أعيشها دون أن أنتبه لها، وهي مسألة المحاولة المستمرة لتكوين حداثة على أسس تراثية أصيلة، حداثة لاتتنكر للماضي، ولاتتقزم أمام حداثة الآخر الغربي أو الأجنبي، لكن تكون ذاتها من خلال التجربة في سياق عملية الكتابة وبالرجوع بقدر كبير من الحب والحنين إلى مقومات فنية متوفرة في تراثنا بشكل ملحوظ..






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-09-2014, 12:49 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

حوار :زياد خداش
س1- سميح القاسم أنت متهم بأنك لم تسمح للمرأة المخطئة والعاشقة المتهورة والجريئة بالدخول إلى عالم قصائدك، ألهذه الدرجة يستحيل اللقاء في شعرك بين النهد والسيف ؟؟

سميح:
* التهمة تعيسة من شدّة ما تدحضها الحقائق والنماذج، اذا كان عمرك ثلاثة وثلاثين عاما فهذا يعني انك لم تكن قد ولدت بعد يوم نُشرت قصيدتي "اعترافات المهرب" وفيها، على سبيل المثال، هذا المقطع:

أُضاجع سائحةً ما على زورقٍ للنجاةِ

ندخّنُ آخر ما عندنا من سجائر

وأقذفُ للبحر مطاطتي الواقية

مع اسم التي ضاجعتني لأني الجسد:

همومك يا سيّدي لا أحد

وهمّي.. لحمي ولحمك!





(راجع المجلد الثاني- الاعمال الناجزة)

(منشورات دار الهدى- منشورات دار الجيل- منشورات دار سعاد الصباح)
الأمر الصحيح هو "استحالة اللقاء بين النهد والسيف" في قصيدتي، اما النهد والوردة فهما هناك دائما. ثم إنني أمقت الكانيبالية شعرا ونثرا على السواء. ولديك قطيع من أكلة لحوم البشر، فماذا تريد مني؟ أنا لست منهم ولن أكون..

زياد خداش:


س6- يقول ميلان كونديرا العظيم أننا دائماً أو غالباً نحب أشخاصاً غير مرضي عنهم من أصدقائنا وأهلنا، هل توافقه؟؟


سميح:

* صاحبك العظيم، ميلان كونديرا العظيم هذا، لم يكتشف امريكا بملاحظته هذه، لكنّه بالغ كثيرا، فلا غالبا ولا دائما، بل احيانا.. والعكس صحيح ايضا، فبعض الذين لا يحبهم اصدقاؤنا واهلنا، يصبحون محبوبين لدى الاهل والاصدقاء، ايضا، حين نحبهم نحن، ونعطيهم المبرر لأن يكونوا محبوبين في بيئتنا ايضا.

حاوره زياد خداش نقلا عن الحوار المتمدن






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-09-2014, 01:10 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

حوار: عبد السلام لصيلع
تعتبر نفسك شاعر العروبة أكثر من كونك شاعرا فلسطينيّا، لماذا ؟

سميح:
ـ أنا أفتخر وأعتزّ بعروبتي، التي غرستها فيّ عائلتي منذ صغري، وخاصّة والدي ووالدتي...كما أفتخر وأعتزّ بانتمائي القومي العربي إلى أمّتي العربيّة...أنا أحبّ أن أكون دائما عروبيّا وشاعر العروبة التي تجري دماؤها في عروقي إلى آخر نبض من نبضات قلبي وإلى آخر يوم في حياتي، ويشرّفني أنّني شاعر العروبة من المحيط إلى الخليج ولا أحصر نفسي في الإقليميّة الفلسطينيّة، لأنّ معركتنا مع الحركة الصّهيونيّة العنصريّة قوميّة في الأساس، لأنّنا عرب، ولأنّ اسرائيل منذ عام 1948 م، تاريخ النّكبة التي بقيت عالقة في بالي منذ طفولتي، كانت ولا تزال تهدف إلى إلغاء عروبة فلسطين ومحوها وقطع جذورها...لذلك تتغنّى قصائدي بكلّ الوطن العربي وتهتمّ بقضاياه وهمومه... وأنا أعتبر نفسي دائما وأبدا شاعرا لكل الأمة العربية.
السّهل الممتنع
حدّثنا أكثر عن خصوصيتك وعمّا يميّزك عن غيرك ؟
ـ أنا شاعر المقاومة وابن فلسطين وكلّ العرب...أنا إنسان قريب من قلوب النّاس، وساهمت مع شعراء الأرض المحتلّة في إبراز الشّعر المقاوم والصّامد، أذكر منهم بصفة خاصّة توفيق زيّاد ومعين بسيسو ومحمود درويش... شعري لم يساوم ولم يهادن المحتلّ... أستطيع أن أقول عنه بتواضع إنّه شعر ملحمي بصوت قويّ وجريء. وأنا أعتزّ بأنّي بقيت متجذّرا في وطني، لم أغادر فلسطين مثلما فعل غيري، وتصرّ قصيدتي على أن تكون صوتا لجميع أبناء شعبي وأمّتي.
خيانة وندم

عبد السلام:

كأنّي أفهم من كلامك أنّك تشير إلى محمود درويش الذي غادر الأرض المحتلّة سنة 1970 م ؟

سميح:
ـ محمود هو صديقي،عليه رحمة اللّه، وهو رفيق درب وعمر، لكنّي اختلفت معه بسبب خروجه من فلسطين.
عبد السلام:
لكّنك اعتبرت خروجه هذا خيانة ؟

سميح:
بالضّبط...والنّاس يعرفون جيّدا سبب الخلاف بيننا... وفي «الرّسائل» ستجد أنّه كتب مايلي : «أنا نادم على خروجي»...لكن لا يهمّ، فكانت له ظروفه وأوضاعه، ولم تكن بيننا مشاعر التّنافس أو الغيرة أو الحسد.
في مواجهة يوميّة
عبد السلام:
الآن، بعد تجربتك الشّعريّة، والنّضالية الطويلة، ماذا بقي من شعر المقاومة ؟

سميح:
ـ بقي شعر المقاومة، فهو لا يموت، رغم «كامب ديفيد» و«وادي عربة» و«أوسلو» لم يأت السّلام..ومازالت اسرائيل تحاربنا وتدمّر منازلنا وتقتل أطفالنا وشبابنا ونساءنا ورجالنا وشيوخنا وتسرق تراثنا وحضارتنا وتصادر أرضنا...أمام كل ذلك وغيره بقي شعر المقاومة...فما دامت «سايس بيكو» ومادامت الأراضي العربيّة محتلّة في فلسطين، والجولان، واسكندرون، وعربستان، وسبتة ومليلية وأوغادين، وجنوب السّودان، والطّمب الكبرى والطّمب الصّغرى، وأبو موسى، فإن القصيدة المقاومة لا تموت، لذلك أنا قومي ومع استرجاع هذه الأراضي العربية المحتلّة والمقتطعة منّا، وعلى قصيدة المقاومة أن تحافظ على عنفوانها وعلينا أن ننشر ثقافة المقاومة لأن عدّونا مجرم وخبيث وشرس وغدّار جعلنا نتعامل معه بالمقاومة الدّائمة والمواجهة المستمرّة لأنّه كيان عنصري، دخيل علينا شخصيّا أنا في مواجهة يوميّة متواصلة مع هذا العدوّ ومع سلطاته القمعيّة ومع جيشه الهمجيّ، وكان شعاري دائما «إمّا أن نكون وإمّا أن نكون» في معركة صمود شعبنا الصّامد التي لا تتوقّف والتي يقودها من أجل البقاء في الوطن والأرض، رغم أنّني محاصر في وطني الذي يتقاسم فيه أبناؤه الخبز والماء والصّمود والحصار أيضا... لأنّ الفلسطينييّن شعب صمود وحضارة وإبداع يتقن، كما قلت كثيرا، فنّ المفاوضات والانتفاضات في نفس الوقت، لذلك أعتبر نفسي شاعر مقاومة وهويّة في صراع من أجل البقاء والهويّة... وهذا أشرس صراع في الوجود في سبيل التعلّق بالمكان. وقصيدتي هي كلّ شيء في حياتي إذا قلت لك عكس ذلك فأنا أكذب على نفسي وعلى النّاس.
المكان والفلسطينيّون
حوار: عبد السلام لصيلع
عن التونسية






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-09-2014, 01:16 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

شكرا العدنان شاعرنا الطيب
شكرا على تشجيعك وحضورك الرائع
وسلام على روح القاسم






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-09-2014, 07:04 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

مازلنا نتابع هذه الحوارات الرائعة مع فقيد الشعر سميح القاسم
تحية لروحه






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-09-2014, 12:09 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

نقلاعن فضائية فلسطين
رحل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم عن عمر يناهز ال 75 عاما، وكان سميح القاسم قد أدخل إلى غرفة العناية المركزة قبل عدة أيام إثر تدهور حالته الصحية، علما أنه كان يعاني من مرض السرطان منذ نحو ثلاثة أعوام .







الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-09-2014, 12:31 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

الحداثة والاستحداث
من حوار مطول اجراه مع الراحل :علاء حليحل

- سأعود إلى الفرد وسأسأل في سياقه عن حبك وهيامك بآل حسين، عائلتك، كما كتبت في سيرتك. كيف ينشأ فرد مستقل مفكر ومغاير في ضمن هذا الجوّ العاطفي الذي يحوي حبًا عائليًا كبيرًا ربما لدرجة الاختناق؟ كيف خرجتَ من المجموع؟

القاسم:

س.ق. “هذا الإطار يبلور الطفل. أنتم مثلا، عائلة حليحل عائلة كبيرة لكن كلّ فرد منهم له شخصيّته الخاصّة. لستم لَبنات أو مصنوعين بماكينة. خذ مثلا الشّنفرى، صديقي الذي أحترمه وأحبه جدًا جدًا، صار معاديًا لقبيلته لأنهم اضطهدوه. فالبيئة كانت معادية. أنا على عكسه؛ البيئة والعائلة احتضنتاني، لكنهما لم تفرضا عليّ شروطًا. مثلا، في الرامة مجلس محلي وتوجد انتخابات ودار حسين، عائلتي التي تتحدّث عنها، موجودون كممثلين في المجلس المحلي منذ تأسيسه. ولكن عند تأسيس قائمة الحزب الشيوعي وغير الحزبيين، وأنا كنت من أولئك غير الحزبيين، دخلتُ في هذه القائمة ضد القائمة العائلية لبيت حسين. لم أنجح في المرة الأولى لكنني نجحت في المرة الثانية. أي أنني لم أسلم أمري لهم. في البداية غضبوا مني، ولكن لاحقًا احترموا الموقف لدرجة أنهم قبلوا بحلّ القائمة العائلية والاندماج في قائمة الجبهة. يجب على الإنسان أن يعتزّ بانتمائه القوميّ والقبليّ والعائليّ والأسريّ، أن يحبّ حارته التي يسكن فيها ويدافع عنها ويحميها، ليس من منطلق التناقض، بل التكامل. خذ مثلا هؤلاء المشايخ في العائلة (يشير إلى حائط الغرفة في بيته المليء بصورهم)، تاريخهم محترم وأعتزّ بهم، منهم الإمام والمختار وغير ذلك، ولكنني لا أريد أن أكون إمامًا أو مختارًا. ولو أنّ لأحدهم تاريخًا سيئًا لما علقت صورته هنا، كنت رميتها، حتى لو كان جدي أو أبا جدي. وجدّ جدّي كان من فرسان صلاح الدين الأيوبي وقاتل في حطين وغيرها- لذلك أنا أحبّه. أعتزّ بدوره. لو كان مؤسّس العائلة مرابيًا لرفضته ورفضت الانتماء إليه قطعًا.”

علاء:


- في مقابل هذا يقولون إنّ أيّ مبدع في زمننا المعاصر عليه أن يقتل أباه بشكل رمزيّ، أن يكون متفرّدًا وخاصًا. هل مررتَ بهذا الشيء؟ هل كان هذا القتل شرطًا من شروط إبداعك؟

القاسم:

س.ق. “اِسمح لي، ولكنها نظرية خاطئة جدًا. خاطئة جدًا جدًا. ليس المطلوب أن تقتل أباك، وإنما المطلوب أن تتجاوز أباك. هو قدّم ما عنده وما استطاع إبداعه. في الشعر من آباؤنا؟ امرئ القيس، عروة بن الورد، الشنفرى، تأبط شرًا، المتنبي، المعري، ابن الرّومي، البحتري.. هؤلاء آباؤنا. أنا أفهم ما يعنونه بهذه المقولة، أن تقتل أباك يعني تدمير ما سبق، بحسب نظرية أخي وصديقي أدونيس. هذه نظرية تحوي قليلا من الوَلدنة والصّبيانية. فيها نَكْرَجة. يقولون لك: دمّر ما سبق وابدأ شيئًا جديدًا. ليس هناك شيء جديد (سينمو) على شيء مدمّر بالكامل. الجديد ينشأ على القديم. جديد بالنسبة لماذا؟ عندما تقول إنّ هذا أدب حديث فبالنسبة لماذا؟..”






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-09-2014, 12:42 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

فجأةً. في آخر العُمرِ انتبَهْتُ
كُلُّ ما ينقصني في الوقتِ. وقتُ
وقُبيلَ البَتِّ في الحل، وقبل الحلِّ.. متُّ!
حَسَبَ الوقتُ.. ولكن ما حسَبْتُ!!

#سميح_القاسم






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-11-2014, 01:56 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

حوارات / الحوار الأخير مع سميح القاسم: رفضت جائزة نوبل.. تكفيني جائزة فلسطين
الحوار الأخير مع سميح القاسم: رفضت جائزة نوبل.. تكفيني جائزة فلسطين

عن الرقيمة : ذوات the .what



في الجزء الثالث والأخير من الحوار الاستقصائي الذي جرى معه، يؤكد الشاعر سميح القاسم أن "هناك مؤامرة على وعينا الثقافي ونحن لها بالمرصاد، جيلنا تصدى بقوة وفاعلية وفي كل بقاع العالم يعترفون بالقصيدة الفلسطينية والأدب الفلسطيني، جيلنا يمضي الآن، لكنّ رايته لن تسقط، نحن ورثنا راية المقاومة الثقافية والإبداع والكرامة عمن سبقونا، وجيل الشباب سيرثها عنا وستبقى مرتفعة".

وفي هذا الحوار الأخير الذي أجري مع الشاعر قبل رحيله، يعترف القاسم أنه رفض الترشح لجائزة نوبل، معتبراً أن "البعض بات يفصّل شعراً يتضمن مجاملات، ومغازلات لإسرائيل، لعلها تكون طريقة سهلة للحصول على جائزة نوبل في الآداب، نعم ثمة من يفعل ذلك، وهم معروفون جيداً".

وكان الشاعر صاحب رواية "إلى الجحيم أيها الليلك" تناول في الجزئين الأول والثاني من الحوار دور المثقف الفلسطيني تاريخياً في التعاطي مع هموم شعبه وقضاياه، سارداً حكايات نادرة تدين شعراء عرباً كباراً وشخصيات سياسية ودينية عربية وفلسطينية، انعطفوا عن قصد، أو استدراج، ليرموا بثقلهم الشعري ورمزيتهم المعنوية بين الناس في خدمة الصهيونية.

وشدد القاسم على أن شعر المقاومة ليس فقط ضد الاحتلال، بل ضد الطاغوت العربي، وضد التخلف والجهل.

هنا الجزء الثالث والأخير مما شهد به الشاعر الفلسطيني الكبير قبل رحيله، وخصّ به "ذوات":

يغازلون إسرائيل طمعاً في "نوبل"

*وأين أنت من شعر الحداثة؟

-لا أدري ما مفهوم الحداثة في الشعر، لا أعتقد أن شعر السفرجل الفاسد شعر حديث، أو كما صرح شاعر أوروبي بأنه لا يستطيع كتابة الشعر دون شم رائحة السفرجل الفاسد، الكتابة عن السفرجل الفاسد حداثة، أما الكتابة عن محمد الدرة فليست كذلك لأنه محمد وليس فرانسوا، الحداثة باتت أن تشبه شاعراً فرنسياً أو بريطانياً أو أمريكياً، وهذا لا أريده، أنا أبني حداثتي من أصالتي، لذلك هناك الحداثة في الشعر العربي والتي تمثلها القصيدة الفلسطينية بامتياز، فهي الممثل الشرعي والوحيد للحداثة العربية، وهناك الاستحداث الذي يدخلنا في نفق التقليد.

نعيش منذ فترة هجوماً شرساً على علم العروض، وبحور الشعر العربي، من باب أن "العروض قيود"، العروض العربي هو ثروة موسيقية إبداعية لم تتوفر لأي شعب من شعوب الأرض، أستغرب لمن يريد عزف البيانو دون أن يتعلم "البيانو"، أو يرسم لوحات دون أدنى معرفة بمزج الألوان، إذا ما أصبحت هذه البحور جزءاً منها سنكتشف أنها أجنحة حرية وليست قيوداً، فالشعر العربي الموزون والمقفى وصل إلى آفاق في الخيال لم يصلها شعر الحداثة لا الأوروبي ولا في عالمنا العربي، أنا مع تيسير اللغة وتحديثها، لكن ضد كسر ضوابطها وقواعدها.

هناك مؤامرة على اللغة

-صحيح أنني لا أؤمن بنظرية المؤامرة، لكن هناك مؤامرة، فمن يدعو لتجاهل الأوزان وقواعد اللغة العربية ويتهمونها بالعجز عن مجاراة العصر، وهي صاحبة الثمانية ملايين اشتقاق، ستجدون أنهم يعملون في صحف أو مؤسسات تمولها إسرائيل بأجهزتها الاستخبارية أو الولايات المتحدة بأجهزتها الاستخبارية، أو بريطانيا، أو فرنسا، أو غيرها، هي مؤسسات ممولة أجنبياً تهدف إلى إحداث قطيعة بيننا وبين تراثنا وتاريخنا، هي تريد محو الذاكرة العربية، وتريدنا أن ننسى أجدادنا، فإن قرأنا شعراءنا القدماء دون إلمام بالموازين والعروض سنملهم، هناك مؤامرة على وعينا الثقافي ونحن لها بالمرصاد، جيلنا تصدى بقوة وفاعلية وفي كل بقاع العالم يعترفون بالقصيدة الفلسطينية والأدب الفلسطيني، جيلنا يمضي الآن، لكنّ رايته لن تسقط، نحن ورثنا راية المقاومة الثقافية والإبداع والكرامة عمن سبقونا، وجيل الشباب سيرثها عنا وستبقى مرتفعة.

عند قراءتي للكثير من الشعراء العرب، من أجيال متعددة، يخيل إليّ أنني أقرأ شعراً مترجماً. للأسف بات الكثير من الشعراء يكتبون لإرضاء لجنة جائزة أدبية معينة، في فرنسا، أو ألمانيا، أو أميركا، أو غيرها من دول العالم، بل إن بعضهم بات يفصّل شعراً يتضمن مجاملات، ومغازلات لإسرائيل، لعلها تكون طريقة سهلة للحصول على جائزة نوبل في الآداب، نعم ثمة من يفعل ذلك، وهم معروفون جيداً.

هناك فرق بين الاستحداث والحداثة، وأنا أرفض عدم الاعتراف بقصيدتي ما لم أكن إليوت الرابع عشر، أو شكسبير الخامس، أو هكذا، لا أريد أن أكون أياً من هؤلاء، ويكفيني أن أكون سميح القاسم الأول والأخير، حداثة الشعرية العربية حيث تكون قصيدتي، قصيدتي هي مركز الحداثة العربية المستمدة من أصالتنا، فليس لدي شعور بالنقص تجاه أي شاعر فرنسي، أو بريطاني، أو أمريكي، أقرأهم للتعارف ليس أكثر، قصيدتي هي قصيدة الحداثة العربية وعنوانها، وأعرف أن كثيراً لن يعجبهم هذا الحديث.

جائزة فلسطين أهم من "نوبل"

*وماذا عن حكايتك وجائزة إسرائيل؟

-بعد حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، بفترة وجيزة، جاءني أستاذ جامعي إسرائيلي معروف، ليخبرني بأنه جاء الوقت الذي أحصل فيه على جائزة إسرائيل للآداب، لكنّي رفضت، ومع حديثه عن أن الهدف هو تكريم إسرائيل لي كشاعر، واعترافها بإنجازاتي في هذا المجال، قلت له بالحرف الواحد: "بعد أن يقدم ياسر عرفات، وكان وقتها لا يزال على قيد الحياة، جائزة فلسطين الأدبية، لكاتب أو لشاعر إسرائيلي، في احتفال في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية، وتحت العلم الفلسطيني، قد أفكر إيجابياً بالأمر"، لم أعده بالقبول، لكن قد أفكر بالأمر، فعاجلني بالقول: أنت ترتكب حماقة كبرى، فهذه الجائزة هي خشبة القفز لجائزة نوبل.

سردت على البروفيسور الإسرائيلي حكاية جرت معي في دمشق، وبينما كنت أجلس مع مسؤولين سوريين، في مصيف بلودان، جاءني شاب وسكب لي "القهوة السادة" في فنجان، وبعد أن انتهيت ألقاه بعنف على الأرض، فتهشم، تفاجأت كما الحضور، وللوهلة الأولى تخيلت أن الشاب يتعاطى معي كإسرائيلي، وأن هذا اللقاء تطبيعي، وهي نغمة الكثيرين في الوطن العربي، منذ زمن، وكأنهم لا يعلمون أننا الأفضل منهم جميعاً، وأنني أحق بمدنهم، ومنازلهم منهم، وحين سأله المحافظ عن السبب، وسألته أنا كذلك، أجابني بود: أنت شاعر عظيم، ولا أعتقد أن هناك من يستحق أن يشرب من "فنجانك" بعدك، وهنا قلت للبروفيسور: لا أريد جوائزكم، تكفيني هذه الجائزة التي هي أقصى ما يمكن أن يحصل عليه شاعر، أنا أتشرف بأنني أحمل جائزة "شظايا فنجان السادة".

حكاية الشاعر الطفل

*لننبش في الذاكرة قليلاً ونعود إلى حكاية الشاعر الطفل سميح القاسم؟

-كنت في الصف السابع الابتدائي حين اكتشف معلم اللغة العربية "شاعراً في الصف" من خلال موضوع إنشاء وردت فيه مقاطع موزونة ومقفّاة، وذهلت حين اتضح أنني أنا هو "الشاعر" الذي أشار إليه معلم اللغة العربية، حين قدمت إلى المدرسة في الغداة شاحباً محبطاً، وأخبرت المعلم أنني سهرت الليل، ولم أستطع كتابة قصيدة جديدة، داعب المعلم إلياس شَعري ضاحكاً: لا تذهب إلى القصيدة يا بني، دعها هي تأتي إليك، وستأتي، لا تقلق.

كان هذا هو الدرس الأول في النقد الأدبي الذي تعلمته في طفولتي، وطفولة قصيدتي، وتمسكت بعبرته طيلة حياتي اللاحقة.

أبي في جيش الإنقاذ

*ما حكاية رسالة جيش الإنقاذ لوالدك والتي لا زلت تحتفظ فيها؟

-في عام النكبة كما يسمونه، تقطرت أخبار المعارك، وتقاطرت الأقاويل والإشاعات عن انتصارات كبرى وهزائم نكراء فاحشة، وكانت تتناوبني الأفراح الكبيرة والأحزان الغامضة بين نبأ وآخر، اعتقدت أنني لست ولداً، ولذلك اعتقدت بأهمية فرحي وخطورة حزني، ويستمر النقاش بين الناس ويستمر إصغائي الفائض عن عمري، ولكني لا أفهم شيئاً، ومع ذلك أتشبث باليقين بأن النصر آت لا محالة.

صبيحة يوم ما حضر إلى منزلنا جندي من جيش الإنقاذ يسأل عن والدي. كان يحمل رسالة من ضابط يدعى المقدم عامر، الرسالة موجهة إلى أبي وزوج خالتي المرحوم سلمان الداغر، أحتفظ إلى اليوم بتلك الرسالة المطبوعة على آلة كاتبة، وعثرت عليها بين أوراق أبي بعد رحيله، وكانت دعوة عسكرية لوالدي وزوج خالتي بضرورة التجند للدفاع عن الوطن، وما هي إلا أيام حتى أصبح والدي مسؤولاً عن تنظيم مجموعة من العسكريين السابقين من قريتي الرامة في إطار الدفاع الشعبي أو المدني، لا أذكر التسمية الدقيقة لتلك المجموعة، التي يتدرب أفرادها بإطلاق النار على صخرة كبيرة شمال شارع الرامة – بيت دجن (أنتوني إيدن).

أصبح والدي كثير التغيب خارج المنزل، وكثرت النداءات المتوترة المستنفرة: اليهود يهاجمون عكا، الهاغانا تهاجم لوبية، اليهود يتقدمون نحو شفا عمرو، إنهم قرب خربتي "هوشة" و"الكساير" بين حيفا وشفا عمرو، اليهود يهددون "البروة"، تفجيرات يهودية في حيفا وفي طبرية.

لاجيء في وطني!

*أخيراً، ماذا عن ذكرياتك حول بدايات رحلتك كلاجئ في وطنك؟

-ترددت في البلد أنباء مجزرة دير ياسين وأخبار عن فظائع أخرى كثيرة، وتدفق على الرامة عدد من اللاجئين بينهم "حسن الكسيح"، وقطعت معظم الطرق الرئيسية في البلاد، وكان على والدي السفر إلى رام الله لإحضار شقيقتي التي تدرس في دار المعلمات هناك، وزميلة لها من الرامة تدرس في ذات المكان، وارتطمت السيارة التي أقلته بلغم، قتل السائق وأصيب والدي برضوض فعاد إلى الرامة، واضطر عمي نجيب إلى السفر لإحضار شقيقتي وتسع زميلات لها عبر شرق الأردن وسوريا ولبنان، حيث استضافهم في دمشق عمي المحامي علي الأسعد، لعدة أيام، حتى تم ترتيب عودتهم الآمنة إلى الرامة وعكا وصفد عبر الحدود اللبنانية.

حدث ذلك في بداية الحرب، وها هي الحرب تقترب من الأسر المجتمعة كلها في الرامة، قدم عمي علي من الشام محاولاً إقناع العائلة بمرافقته إلى هناك، لكننا قررنا البقاء في الوطن.

لا أتذكر الوقت بالتحديد، لكني أتذكر أن طائرة يهودية أغارت على قريتي، وألقت قنبلة على منزل قريب فهدمته، وهنا ساد الهرج والمرج، ومحاولات الاختباء من القنابل المتواترة علينا.

صبيحة اليوم التالي قرر أهل الرامة إخلاء القرية. قلة منهم غادرت إلى خارج البلاد، لكن الأغلبية الساحقة قررت اللجوء إلى كروم الزيتون القريبة، ومنها كرم العائلة "خلة القصب" لوقوع معظمه في واد يصلح مخبأ مؤقتاً، ولوجود نبعة ماء توفر الري إلى يوم الفرج، هناك في الكرم كنت أتعمشق مع بعض الفتيان أشجار الزيتون والتين والخروب واللوز ونغني "طيارة حرامية، تحت التوتة مرمية، يا يهودي يا ابن الكلب، شو جابك ع بلاد الحرب"!






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2015, 12:06 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته



حوار قيثارتان غاضبتان ( محمود درويش + سميح القاسم )






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2015, 12:07 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: حوارات استضافها سميح القاسم واستضافته

نحن لم ننس
لر وحكما السلام :
يا القاسم
ويا الدرويش






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط