(معابر نحو روحي ـ سكينة مرابط / رقم الايداع : س.م/ 06/ 2016) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ 📜 ▆ 📜 دار العنقاء 📜 ▆ 📜 ▂ > 🔰 سجلات الايداع>>>

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2016, 02:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

الصورة الرمزية المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

افتراضي (معابر نحو روحي ـ سكينة مرابط / رقم الايداع : س.م/ 06/ 2016)





هيا
لا تكن جبانا
كأيام الحرب
لا تكن طفلا
يخاف عبور الشارع
كن كالجبل يستقبل المطر
ويغذيه الثلج
ويتحرش بالشمس كي يُسقِط الماء
سقط المطر فجرا الشهد بين أصابعي
يتمزق
لا تكثرت بأقوال الجباه
فقولي صفد
يحميك من اعتقالات الخرافات
لا تكن مريضا
اطرح فراش اللعنة
واقترب نحو مسامعي
الخوف يا عمري لا يموت
لا أحبك متخفيا وراء قصص
نعلم ولا يعلمون
اجهر قولك حقا
الحق في الخوف مشروع
كن طفلي الذي يهاب الكل
ولا يهاب لذغاتي
هي شواظ من لهيب الخوف عليك


السادسة صباحا
وحدي لا أرتشف قهوة
أؤكد أن لاطعم بات يشدني
سوى المثول اليوم أمام معصية ارتكبها الكبار
كيف يمحوها الصغار
بطتي اللذيذة ستكونين بخير
لا تموتي قبل أن أعلن فيك براءتي
كن معي فليلي لا يصمت يثرثر يحكي يسأل يتسأل
كن معي
أعيد نشأتي وبسمتي
أصفف مدارج روحي
أتخلى عن تنهدتي
كن معي
أحبك من وراء الألياف
كل ما في يقول إلاك أنت الحبيب الذي قد غاب ، وعهدي له لم يغب
عجل خطاك حبيبي
أشتاق كلماتك ،وملامح غضبك
عجل خطاك حبيبي
فمذكرتي تمتلئ اشتياقا
وأنا على مهد انتظاري، أنتظر عل وجهك يشفع لي بنظرة تحيلني لنفسي فأعود إليك معك حين
هل ستكون أنيسي مدى العمر
صديقي فلوذي العاصفة
لا تنسى أنني من طين وعاطفة
ومائي بين أوعيتك الحديد
لا يشتهي الخلود
تعال
أنت وأنا
نخلد طقوسنا
نهرب من صدق الكذب
نرتع بمآقي الضياع
هيا يا أنصاف أحلامي
قبل يدي كما قبلت أرض النجاة
أفلست نجاتك من فجوة / نزوة العمر؟

خذي أوراقك
وارحلي
قالها دون أن يتلعثم
خذي ماضيك
واعبري جسر الحلم
أنا ما عدت أشتهيك
ولا عدت أفكر أن نمضي سويا
خذي أوراقك حتى شهادة ميلادي لا أحتاجها
قد مت معك بعمري الآتي
رجاء
خذي أوراقك
ستحاصرني دائما
وتحبط أحلامي
فقد خذيها ولا تتنهدي
خذيها ولا تتحسري
آمنت أن أحيا من جديد
فارحلي
كن معي
ألفت حيالك والكذب
كن معي
أخاف أن أصدقك يوما
أخشى أن تكبر لحظات صدقك
فنضطر من ثان للفراق
ظل معي
أعلم أنك الجبان الأول بحياتي
والكاهن الأخير بتضاريسي هذياني
أشتاقها نبرات صوتك الملتوي
الفارغ من لحظة بياض
اعتدنا أن نسرق من عمرنا
لحظات الأخرين
أن نبكي معا
أن نضحك من أخطائنا
أن ننسحب حين يشتد بنا الفرح
أحبك
فوزع أحرفها
لتخترق آذان العالم
أعلم جدا أنك لاتصدقها




لقصرنا الابيض
سنركض حنينا ,,,
إذا ما سرنا نحونا ، فممشانا مسير طويل
هيا نركض نخفي أحلامنا البريئة ,,,غدا لنا وصول
سنفعل ذات يوم
فثمة سر دفين
مهما ابتعدنا
سنطوف هناك
وهذا حلمنا الصغير
منذ أزف الرحيل
حلمنا الخرافي
وقصرنا الأصيل
وحكايتنا لا تفنى
كونها أحلى الخرافات الــــ تستحيل

مابها الاشجار لا تورق ـ
أفل الخريف
فأين مهجة الربيع
ما بك أيها الرجل الخرافي
تدخل ذاتي
تحير أعماقي
الأن أحببتك
الأن أحببتك قطعة مني
وقد أحببتني
فلا تنهزم
وقل صدق القول أنك بي متيم
مالذي يجري
الناس تختزل المسافات
ممتلئ هو غيمي بالمطر
كلهم يدركون النهايات
ووحدي
مغموسة مناديلي في الرياء
مائي أجاج
حقلي يباس
خيط ما يحكون عنه أبيض
فأنتظر بزوغ الفجر
ولا ينبت ببابي سوى عتمة
أما زلتٌ ذكراه كي يتلون الحظ بأشيائي
أخشى أن أظل ماء أجاجا

خذني إليك حبيبي
تمت معاقرة الأسى لروحي
خذني إليك ،،،كي أنام طويلا بحضنك
ولا أستيقظ أبدا



عاجل

إلى قلبك المخلوع
سيدي
كم أقمتُ به من شهقة
وكم تنقلتُ بينه والرئة
وكان لا يصمت يدوي بي كالصاعقة
شطرا شطرا
قطعة قطعة
حرفا حرفا
نشيدا نشيدا
ومأدبة للملائكة

أعلــــــــم أنك أنت
من وهب لحرفي علته
وأعلم أنك بجانبي لا تتركني أتوه
كلما ابتعدت منك
تقترب
فهل يستحمل اليمام مغادرة عشه طويلا
فظل بيني وبينك
لاشيء يجعلني أفرح أكثر من تخفيك
وعن أي حقيقة تتوارى
هذه يديك
لمساتك الدافئة
هذا بوحك المعطر ياسمينا
هذا عيارك الثقيل
أتعب كنهك
فابتسم معي للحظ
غدا موسم الرحيل
فلا تمض إذن قبل أن أعلن أنك أنت
لا تحرمني همس الصباح
وشجي الندى
لا تحرمني دفء المساء
ونقرات الرذاذ على نافذتي
فالبعد عنك
كنفي عن موطني
بعدك ماض في َّ يقتلني

رجاء تحمل مطرِيتي النائمة
تحت جفني وهنا
من صراعات أللاتوحدنا
أعتق ذنبي البريء توسلا إليك كي تعود أحلامنا أعشاشها
قد اغترفت من إثمي دمعتين فإن شئت أن تواريني الثرى
احملني قبل ذلك لجوف الماء كي أحيا من جديدي / بين يديك


فاخرج أيها الألـــــم مني
مشروخ نبضي
جريح
ودون ماضيَّ لستُ ـ أناـ من تعبدها الليل وأدركها الصباح
اليتيم
ينعاني هديل الحمام
وشتلات الياسمين
وأغرق في مناداة الحنين
وكنتَ بين أوهامي طيفا
جنينا ينشدني أغنية المساءات الغابرات
فيخلق من بين الوريد سويداء
ولست أراهن باستيائي
وكما حدسي
أننا عشب وخصيب
ووجع وأشواق وعود لسنين الأمس الجميل

لحظة
أتمنى أن يعود بي الزمن

وأن لاأشعر بالألم وأجهل سبب الفراق

لحظة حتى يعود بي العمــــــــــر للوراء
أقف أمامك
لا أبكي
وأنت تحاول لمس خدي
أقف أمامك لتمسح دمعي
فتحول قلقي عليك للحظة عناق
لحظة
تذكرت ابتسامة الحظ
كم أشتاق لأضحك من الأعماق
وأترك الجراح تنأى بعيدا عني
وأركض نحوك في أغنية المساء


حتى يمتد الموت لأنفاسك
أغدو جبانة
تائهة
لا حيلة لي في رصد الأهوال
ثلاثتنا نختنق
نتراقص من وعك الذبح

وكم حلمت أن نتوسد نفس الردى ورأسي " جمجمة" تنصت لدقات قلبك
وأحلم أن تنأى عن دربي غلظة الفناء وتحملني أوراقي لصبيب كوثر لاينضب فأختال هائمة / أميرة لا أتنفس غير أنفاسك ولا أبتسم حتى تشرع أبواب القيامة أكون حينها قد تخلصت من روحك لتظل روحي تنتظر روحك ,,,

مذ كنتَ أنت وحنين لماضينا يراودني
وتئن أحلامي
تغفل سر ابتسامتي
أضحى العيد بيننا
مذ كنتَ بي عميقا
سر اندفاعاتي ,,,رعشاتي ,,,رغباتي
وكنت حينها طفلا مشاكسا يقضم عنفواني ,

مذ كنتَ صرختي الكبيرة
وكنتُ طفلتك العنيدة
تأتي لتسقط مني نومي
وتدخل حضني فأضمر لهفاتي المشتتة
ولا أرضى أن أنام بعيدا عن عينيك
عن أنفاسك
مذ كنت أنتَ تجرفني للنهايات
للجنونوالغرور بك
منذ كنت تهاتف صحوي
نومي
غفلتي
فأصعد لأعلى الموج وأصرخ
ويتحداني الصدى
وأسمع صوته منك يقترب
أحبك أنت
مذ كنت أنت تسمع صراخي آهاتي ضحكاتي سخافاتي
أولا تذكر همستك الاخيرة
أحبك
حبي لك هو الشيء الوحيد الذي لايرتقيه أحد غيري
أحبك
أقدسك
كما يقدس أي معبود إلهه
تذكرتها الحين فبعثها لك ضمن برقيات الليل المضني وبياض القمر واصفرار الثلـج وبأخر محطات الحلـم
هو اِختلاف مُنَهك من عُرف الوضع المتجلي للأدميين
هو ما أفتقده ليكون نبضا واحدا منسجما بلا خدوش
هـــ أتيتُ من عرين النفس المتعدّن بأكسدة للّقى بلا ترتيب ولا لقـــــبٍ
هو نهـــــــــــــار غيمة تضع ضبابا لعناوين الأيام الرمادية بلا مطـــــــــــر
هو ليل طويل دامس على مركب تائه تتلاطمه أمواج متشظية عن مآسي تمخضتها حيثان مفقودة
هو صراع أحاسيس ضالة لاتجيد البوح
تقيدها سلاسال العبودية والتملك / للغير
هو صراع أخرس لا يرمز لشيء ولا يتأوه
هو الخوف من الرغبة
والفرار من عرين النفس الجاثمة على كبد الإباء
هو المقيتُ من التواجد بين أنبياء الحب والكفرة به ,,,
فرار
مما تفرين مهجة روحي
ما ذنبي إن بخل حبري
وتوارت نبضات شعري عنك
هل يسكنك العمق ؟
أن تسكنين ترائبي ؟
معجزتي
يقتلني فيك التاريخ المنسي
تهتاجني القيم والنظم
معظلتي
كيف بالإنس فيك فناء ؟
معجزتي
كفاك بي نعيا
فوليدات الحزن فيَّ شاخت واهترأت
أجبين,معجزتي
هل يسكنك العمق ؟
أم أنك تسكنين ترائبي ؟
تعالي سيدتي
يا ابنة الشمس
ومهجة الرمال
تعالي طفلتي
لأحضنك صوتا
لا خلاصا مني
ولكن دونك لست ملاكا
استعصت أمري
باحثة عنك هاربة مني
روحي
ما بك وقد ألقيتِ ما بعثرني بالأمس
وتحت سهادي
أزحتُ ظل وسادتي
لاطفت نور
الضوء كي يبعد النوم عن أرقي
رجوت روحي أن تظل بيني
سافرتْلا ترغب الليلة بي




يا قمر

هل سالتَ نجمتك كيف تمشي -طفلة- الشمس
إذا ما سألتها يوما
تُقِــــــُّرأن روحكَ الأنقــــــــــــى
وتظل في سماء الله
ترعى خصب المسك
وبذرة الملتقى

تبيت جفنيَّ تترقب الصبح
تأخذني طرفة عين نحو النهاية
روحي تسلم روحها لبريئها
تغسل جثتي
وأظل أرتقب النوم
ياألله
أيمكن أن تكون نهايتي إخبارا علنا
إذن فروحي أيتها الروح نحو ربك

أفــــــــر إلى مخدعي
تستفزني ...ظنونـــي
أتخلى عنها
.....

وأضمني ((( امرأة ))) من عهــــــــدك
ثم لا أخشى أن أُنــــــــــفى بعد عدّة أوراق

أنزع لحاء شرفتي
كي تستقر الشمس -بيننا -

سأحبك إعلانا لرحلة البدايات
فهل يعني أنني سأنتهي فيك ؟

دعني أهفو
وأسرح
واًرحج لآخر النهايات
مزركشة سمائي اليوم
يعلوها موجك الأخضر خصبا
تقترب مني
بــــ دفئك الأزرق المالح
أهرب من سردايب دلجتي
كي أحضن سرك / وطيفك
وأرى الشمس تبصرني
تفتح مدارات الشفق
ثم أغيب بليلي
وسري
-وأنت – والودق
حبيبي خرافة
ونشوة أزل
حبيبي الـــ يغمرني
بجانبك مشاعري وحفنة ورق
حين أنتهي إليك
وتأخذني إرهاصات اللحظات
بل حين تنتهي بي أمتع اللحظات
وتنبت عند رحلة الشفق

حبيبي النهايات قادمات
فكن ببوحي متيما شهيدا
ستنسى يوما
كيف تملأني حظا سعيدا
وتستعير من البدايات
مخرجا منّي
فليستقم ضلعك
سأعود صبية
ترتب ركيمات تنهداتها
كي تظفر للحظات بك رجلا خرافيا
حلم كان
ورحلة الأيــــــــــــــام تغطي مساحات اللقاء
أوجز يا عمري
تخاريف الهذيان
ممتنة لحظي
غدا
حين ترحل
لن ألعنه ,,,سأقول كنت حظي وكنتُ الشمس التي أشرقت بعد ألف عام

فلست وحدي إذن من تبيت على جمر اللظى
وليس ربيعي يعلن نهاياته الخمس
أمي وأبي وابني وابنتي وأنا
كلنا نحو رحيل مبعثر
سأظل أرتقب حكمة الشمل ثم أصنف حكايات النهايات

خلت غيظك هلاّبا
تأسرني ...تلمني... تهجرني
فتتساقط دمعا خازما
لتعتقني من كفري

و ارتدادي
غرتني الغبطة الغضّة بعينيك
أسافر من إثمي
أتوسل عفوك
..فرضاك
آ قد خدشتُ قمطير جواك
فنزف مني
حِلمُك..عفوك.. فهواك
قالوا عنك صَـــــــــرِدٌ
قلت ما تعملون

من أمره شيئا
قالو: صبرا جميل قلت: هان الود
ما لي عودة إليك
سوى عفوك أرجو
اِحملني إليك غيبا
قبولا أم دبورا
جنوبا أم شمالا
أو حتي نكباء
قد تضيف اِحتضاري
وأزفت لحظاتي
رمتني السفائن طروحا...
فلن أعاود المجئ أليك
إن تداركتني الوحى...


أُحبك من وراء حجاب
حتى لا تمتدَ يدي لأحشائك
ولا ترى عيني لهفاتك
أحبك
بكل حرف العشق المبجل
بعمقك
أحبك فماضينا كان غيبا
وحاضرا له أشتاق
وعمري الذي صرت أعُـــــدُّه
ليكون لكَ انتَ وحدك
لاتعد ايامه
فهي قليلة...
دعنا نعد ثوانيه الجميلة
التي سنعشق فيها
من تباشير الصباح
وأُغنيات المساء
وقمر الليالي
ونجوم الغسق..الهارب من الدّلجة
أمير قصيدي
نبض روحي
أُكتبْ عنّي كل الحب
واسقيني من الكأس الدّهاقِ
عذب السلسبيل
اعشق
بكلامك عبق جنانه
ومن قلقك
وارتعاش مخاوفك
نبل المشاعر
تراني أهواك
كأنك هنا..وأراك
العين تعشق هكذا زعموا..
والقلب ينبض هكذا أكّــــــــدوا...
أمَّــــــــــــا
هوانا فَعنْ سننهم اِختلفت....
ما رأيت غير حرفٍ
يغازل حرفا
وكلمات نابضة تعشق نبضا..
وودٌّ يقترب من القلب
فيألِّفُ حنانا
وحنانا يشدُّ الى الأغوار فينا..
وأنوارنا ما كانت سرابا
وقوافل حبنا تمضي وتسير سرابا
كطيور الجنة
تُبشر جنانا

أَوْشَم َوخَزُ أَنفاسكَ فُؤَادِي

اِنتشيتُ عـَبقها ..أَسْكَرتْنِي

بَارضَات ٌتَتَغَدّى مِنْ أنْفاسِي

تُصَيّرُنِي فَسَائلَ جِنانِ

ولَجْتُ قهْبكَ الحانِي

أَرْتـــَضِي هَـوَاكـــــــــَ

...أَحْملُ غِبطــــــــــتِي

أَلُـــــــــــوذ سعادتي

كيف اِخترقتَ أَنفاسي

بالله علَيك ...أَفصح ثم سَلْنِي

ما أُعَاني

غيَّرتَ تاريخي

ومزقتَ خريطتي

أَحرقتَ شعاراتي

فتسلقتُ آمْتدادكَ ..

أنتظرُ وابل رصاصات العشق

لِتُدْمِي صــــــــــــــدري



أنْدِرنِي

هائمة بين المد و الجزر

بين متاهات

الصبح والمساء

ضائعة

بين ربيع الأمس

واِحتراق القيظ

اِمْتَطِ سوادَ الليل

سَافِـر من وراء الغيَاباتِ

ما كان لك يوما

أَن تأْتي

ان تَطرق بَابِي

وأنتَ خالي الوفاض




كان قدرا
وجنونا

ما كان لي أن

أهفو إليكَ غيبا

وأُلطّفَ الدُّجى

وأخِيطَ أَشرعةَ اللقاءِ

كن بقربي
وتخلى عن بعض الكبرياء
وحمل قلبي
بأغلى إهداء
من عطر الريحان وعبق الزهر
هاتي يديك أزرع بهما كل قبلاتي...
وأنشر بكفيك جميل أنفاسي
إياك أن ترحل بعيدا عني
واحذر أن تدوس ما تبقى من انتمائي إليك
سأسمع كلماتك
سأرتجف لهمساتك
ودقات ألحانك
من أوتار القصيد
أيها التائه وراء الغيمات
آحبيبي...وكل أمنياتي
أنت دعوتني
لأجمل حقائب شوقي
وأسافر إليك
مع أول خيوط الفجر
سأصنع من فجرك
كل أوقاتي
كل أحزاني ومسراتي
سآخدك من سخائك
كل هذا العشق
أصنعه وسادة عمري
أحلم رؤى من صباي
وهيامي
لن يضل الحب راحلا مرتحلا
ولن تبق تائها
وراء الغيمات
لا تحسبن المتيم عاشق مثلي
فكل يصبو ...
للمساءات يرتشف منها
مزامير الأغنيات
فتطول المناجاة بين القلبين
وتطول اللهفات
حبيبي لا تبرح مكان قلبي
قد يذوب الحب غيظا
وغيرة وحسرة
وفراقا وعنادا


أشعر بالفضول ,,,لاشيء يجعلني أن أهدأ ,,,هل رحبتَ بفكرتي كي تظل بيننا ,,,ظلا لا يفارق كلانا ,,,
تعال ,,,
تعال ,,,إليَّ غدا ابزغ فيك فجرا سرمديا ,,,لا يحتمل حرقة الظلال ,,,ورشقات الثلج ,,,
فمـــــــتى أولد غصنا لا يورق إلا أنــــــــتَ ؟

اشعـــــــــــر بالأسى ,,,لا شيء يجعلني أكتم سذاجتي ,,,سأنضج بك قصيدة --طفلة- تعبث بأوراقك الحائرة وتصنع من قوافيكَ دماها الراقصة وتنتهي بك عند نهاية ,,,المصب الأخير
وهذا المساء لن أسيء لك أكثر ,,,,لن ألعن القدر ,,,لن أمارس سذاجتي ,,,

لا تعتقني من لومــــــي / إثمك ، قد فاق المدى ,,,هـــــــات صحن الندى نتذوقه بعد الهزيع الأخير من الصــــمــــــــتــــــ ,,,شهية التحامنــــــــــــا
الآن أشعر بالفراغ وأنت لا تعد ثواني غيابك ولا تتنهد لتأففي ,,,وتستمر في مغازلة الشمس والسحاب والمطر والشجر ,,,

مغرمة / مغرورة بك,,,بك أنا الـــــــــــيوم لاشيء يجعلني أحترق فيك سوى سذاجتي ولهفتك وأشواقي وكتلة المسافات وأحجام شوقك,,,


هلَّــــــــــم إذن نحوي ,,,نصف جناحي الأيسر يلدك طفلا مشاكسا ,,,يقبض بيديه الصغيرتين تجاعيد عمري ,,,يهمس بشفتيه الدقيقتين أحبك يا عمري ,,,ولا أختلي بنفسي ,,,كي لاتزيد طينتك احتراقا وتخضب كفي بحناء النسرين ,,,وأهتف أنَّ لا شيءَ دونك يمنعني أن أظل ,,,وأختار الرحيل ,,,

بين قلمي وظله ,,,تكون عاصفة هي أنت عاطفة هوجااااااااء هي أنت
تحملني زاجرة نحونا من جديد ,,,ظلان ,,,كي نعيد تشكيل تضاريسنا وطقوسنا وعزوفنا عن الناس ,,,
أغرق فيك يمًّا من احتراق ,,,أعيد بهرجتي ,,,رقصاتي ,,,خفقاتي ,,,وأنثني أرقب عقرب المضي نحو الحدود ,,,حدودي ,,,وأعرافي وجبالي وطباعي وشراستي وعنادي وخوفي ,,,
هذا العقرب الصغير يحولني للحظة وأنتهي فيك قبل الفجــــــــــــــر وأعود لمحراب صمتي / صلاتي /خشوعي / ندمي / غفلتي
ظلان لا ينفصمان سوى صبحـــــــــــا عن ظل واحد ذابا ليلا,,,
أنزاح عنك هنيهة أنزاح بدمعة وشهقة وقبلة ,,,
نـــــــــم أيها الصغير غدا لنا موعد ,,,سآخذك لوريدي,,,موطنا يحميك وألفك بشغاف روحي سترا لك من عيون الفاضحين ,,,
أضعك أمام أم عيني ,,,كي ارأك سعيدا ,,,لا تبتسم إلا لي ولا تكلم أحدا سواي ,,,وأعشق ابتسامتك التي لاتبرح شفتيك ,,,
أعدك أنني لن أتخلى عنك,,,
نـــــــــــم بداخلي واستمع لشدو قلبينا ,,,أه أه أه ,,,أراك حلما تلبسني سوار ورد وتطعمني شتلات حنان,,,ولا أكتفي حتى تلعق ما تبقَّ على جنبات وريدي / ثغري ولا أكتفي ,,,
أحضنك كثيرا وتنام ,,,بي ظلا واحدا
يحل بنا الصبح لنغتسل من طهرنا ,,,ونتذكر كم سكنتكَ وكم سكنتني وكم أقمت فيك وكم أقمت بي ,,,صبرا جميلا ,,,

الآن قلبي موجوع / عليل
منهك ,,,ظليل
تائه ,,,حزين ,,,
الآن لست أنا وكما ترتلون ,,,
لن أنسى أنني منحتك كل قواي ,,,
وأغنية الصمت الكبير
كان العازفون ,,,
وكنت أنت -مايسترو- المقطع الأخير ,,,
لاتحس أشواقي الذائبة ,,,
إذ تنظم بعثرات الأوتار الغائبة
*******************
وأرتبك ,,,ثانية عند تقاسم الأوتار ,,,
أكاد أقفز وأطير ,,,من أداتي ,,,ونظام المنصة ...
أعلن صرخة " أناي " ثم أعود,,,
انتظاما لبعثرة الأوتار وأشعل صوتي باللهيب ,,,
ليطرب العاشقين وتحترق أشوقي في أدائي ,,,
وأختار أن تخترق أشواقي ,,,وتحترق مع ضجيج التصفيق لهفاتي
أختار أن تلسع لهفتك الأخيرة نظراتي إليك ,,,
وموسم الشتاء ,,,وأعود لمجمرة الاحتراق ,,,
أصفف فحمات النداء ,,,
أَ تعال حبيبي ,,,
قد نضجت أحلامي ,,,وكان لابد أن تلمس عطر الاحتراق/ أشواقي


هل آتاك حزني ملفوفا بندمي,,,
يا صبحَ الندى أغمس عينيك بموقدي ,,,
أضحتـــــْ عيني لون بنفسج ,,,
تملأُ صحــــــــو اغترابي والأسف ,,,


هل آتـــــــــاك حديثي ملفوفاً بندمي ,,,
يا صبــــــح الندى ,,,
أغمسْ عينيك بموقدي ,,,
أضحت عيني لون بنفسج ,,,
يا عمــــــــــــري اللامنتهي ,,,
ما فعل بك الزمن غفلةً
وقد راهنتِ الأقدار ُ لك سعادتي
هل أتاك حزني مشدوها,,,
متفرِّساً ملامح النّكباءِ
أم آســى على الجرح ,,,عزّكَ والكبد,,,
آيا كل صدفِ الدنيا ,,,
من بكِ يلوذُ عشق الحياة,,,

قَدُح زناد الشَّوق ,,,
واشتدَّ بـــ الوجد ,,,
كنارٍ تخطو يتصدع لها النبض ,,,
انشق الفؤاد أرواحا ,,,
وأدخلَتْ نوره ليلةَ ,,,ضمتني مبيتا ,,,
ثم تعلو وتعلو ,,,قديسة السماء ,,,
وطائر النورس ,,,
لا ملجأ منك إلا إليكِ ,,,أيتها الروح عودي حيث ولدتِ



خائفة أن تصدني نشأتي ,,,
موعود هو قلبي بالأنين ,,,
خائفة أن أنسى تفاصيلي وشكل الحبـــــــــ ,,,
خائفة أن أتعثر بين شفتيك ,,,كلمة ,,,
أو تضمحل رغبتي فيك,,,
تائهة بين مدارات العاشقين ,,,
يبطش بي عجزي
أريدُ أن أغرس النــــــــــــار بين ذراعي المـــــــــــاء ,,,
وأغوص طويلا
فألمس سيمفونية الرذاذ ,,,
وأنبتَ ظلا يحاكي السحاب ,,,
أشتهي أن نكون غصنا,,,يواريه الضباب ,,,
فنفترش هديل اليمام وبردة السحاب ,,,
أشتهيني فراشة من هواء ,, وأجنحة عـــــطريفوح
أنثركَ بينني أغنية خلــــــــــــود,,,

هاك - أنا- حلُماً
ونكايةً بالنائمين ,,,العاجزين ,,,
توسد أهازيجَ لغــــــــوي ,,,
والثمْ ثغـــــــر دواويني ,,,

أحبك َ وصمتَ المكتئبينَ يطاردني ,,,
ولستُ -أنا- سوى أنت

سأغمض عيني طويـــــلا ً,,,
أحتاجه صدركَ لوحة ,,,بيضاء ,,,
ويدي ريشة تنقش ,,,فيه ,,,
طبيعتي ,,,سمائي ,,,عجزي ,,,
ودفء رغبتي ,,

لأنك أنت الذي سلبت مهجتي ,,,
واستباحكَ حلمي ’’’بلا ذريعة ِ
ولأنك الأول من نصفك
والأخير من نصفي ,,,

هل ســـــــنتكامل نصفا يذوب فينا ,,,
أم أنني أرجوحة فكر بك يميل ,,,
استباحك كلــــــــي في ليلة العمــــــــر الأخيرة ,,,

هفوة ذات مساااااااااااء

وأنتهي عند قبضة يديك ,,,
طفلة لا تحتمل الخوف ,,,
وأحتاجك ,,,
كي تضمني إلى اللانهائيات ,,,
أشذّبُ من باقي مساماتك ,,,شعيرات حزنك ,,,
أتفرسُ ملامح نشأتك بي ,,,
وأتهجأ لهفتك/ أتنفسك عميقا ,,,
وأبلغك ذات حين أنني لست طفلتك ,,,
فأنت - طفلي - الـــــ يسكنني من سنين ,,,

أرغب بالركض ,,,وراءك ,,,
واتنفس إنهاكي ,,,أستنشقك هواء يعيدني لك ,,,
وأتعلق بــــك إثما ,,,غير مغفور ,,,
لا تستطيع أن تزيح طيفي ولمئات السنين
لن أغفركَ قٌبلة لغيري ,,,

أخشى أن تنزلق أصابعي من بين يديك ,,,
أخشى أن تبتلعني رياح العمر ,,,فلا أحضن آخر أنفاسي ,,,
وأغار طويلا ,,,ولا أرحل غدا ,,,
سأظل أركض ,,,مهما امتد بك الــــــــ حب ,,,

وجع على الماء

وينسربُ عرَقي مالحاً مرتجفاَ
وقهقهة أناتي ,,,تضمحلُ وتصمت في السكينة ,,,
بائسةً كما حظي هذا الصباح ,,,
هلَّم يا شوقاً يحيلني لليأس ,,,نحو مُقَــل اللوم ,,,
آسفة يا عمــــــــــري ,,,
أنادي همس الليالي الدافئة ,,,وقد هزها القمر,,,ورحل
يا شمسي الآفلــــة بين مدارات اليُتمِ
هل غنيت مثلي ألحان الفقد المفجع ,,,
ويمتدَّ وريدي مزمجرا ,,,يزفر انتهاك حياتي واغتصاب أحلامي ,,,
اليوم يا عمري ,,,لست أنا ,,,ولستَ انت
عاصفة قوية ويديه الغائبتين ,,,
تسرحان بأعماقي ,,,
ويمتد وجعي على الماء ,,,
أنادم حزني وصيحة الليالي ,,,
وعويل الحُلــــــــــــــم ,,,,
ما بي رعشةٌ - اشتهاء - المكوث بينك ,,,
الايام هنا ,,,تعطلُ مداراتي ,,,وتستوي أحلامي عند نهاية النفق ,,,
إذن النهايات الافتراضية تكشف لي ,,,
سوء حظي ,,,وأعود لأناتي أضحك ,,,
كم جميل أن تعشق ما لايعشقه الأخرون ,,,
وكم هو رائع أن تعشقه بجنون ,,,

أسمعك تغني لي أغنية الرحيل
وزوبعة الصحراء ,,,وظلال الخيام
فريسة الــــــ حب ,,,أين تلجئين ؟

أقمت بمحرابك ليلتين
سجدة طالت بالمدى واتكأت على سند الروح
وسجدة أغفلت طقوس المسافات ,,,
هاجس الوجد الــــذي لا يفنى يحلم بالبقاء
ثم لامفر من الرحيل وعودة الروح للروح,,,

هل يعقلني الصمت أم تراني اعقله
ان ترتدي قميص اللوم وتجحد أشعاري يعني أنك لم تفقه بعد من أكون ...؟

كن من تشاء
وعمري ما خشيت صوتا غير صوت الحق
كوني كما تشائين لعمري التخاذل يعلمني أن أستعد لنضج كبريائي

أقبلت الشتاء في بلدي ,,,
وهاج الثلج الأبيض يلامس أوردة وليدي
صلب كما الحليب ,,,
ممتد كالجبل ,,,شاهق كالحلم ,,,
وغدا لنا سفر إلى العيون
سأستعد كي أرحل في مضارب الأنجم والبقعة الحمراء
وقلبي الــــــ يرفرف عودة لك طفلي لمنبت ,,,شاء الرحمن أن تكون منه


طيف وذكرى
وأحلام المساء الأخير ,,,
حملتني أشواقي للأطلس وثلج الساقية يتكاثف ,,,
يداي ترتعشان وموقد لا يخمد لهيبه ,,,ورائحة الطيب لا زالت تسكن موقدنا ,,,

حنين يجتاحني لأمارس طفولتي هناااااااااااك
حيث عويل الذئاب وضباح الثعلب ,,,
اشتاق لهجة الغدير ,,,يرسل لي الماء في قدح الليل
وأنتظر ورقة الحب الــــــ تمتد من الآية الأخرى ,,,
ألمح يديه تكتبان ,,,وشعر نزار ,,,ألمح نظراته الخجلة ,,,
أعود لقلبي أضمه بيني كثيرا ,,,ولا أنــــــــــــام

انتفضت روحها غائرة الجرح تلاحقني ,,,
تكتبني قصائد الأحلام بمذكرات التيه ,,,
أعود لروحي تهدأ قراراتها ,,,

خذني لشوقك الآتي من مناجاة ,,,الليل وهمس الضياء
تعال لأعلنك الخفي بين مسودات الحاضر ,,,
ستنتهي قصة الـــــحنين ,,,
لا تفاصيل بعدي تحكي لك سر اليقين,,,

هل تذكر كما أذكر ,,,
أطفال كنا ,,,ولا نحلم ,,,كالربيع القادم من لحظاتنا ,,,
ألا تذكرها تلك الحكايات ,,و شتاؤنا ونكهة المطر ,,,
ألا تذكر رعشة الكلام ,,,
وخوفك مني ,,,
تركض وراء المحيطات ,,,خشية أن تعثر ,,,

أتاني وشوقي إليه يحتدمُ ,,,
يقينا بشكي ما عدت أشككُ ,,,
لا ح صوته بالأفق يناجيني ,,,
حبيب الروح ,,,مهجة النفس ,,,
روحي لعمرك امتداد لا يميل ,,,

سألتكَ إذا ما أنت بالحب خائن ,,,
محوت أسطر العتب ,,,
ومن دمعي طهرتك وساويسي ,,

فهل جاءني جوابك يقينا ,,,
هيَّج احتراقي ,,,/ خاطري ,,,
سقتكَ روحي دمعة حبٍّ ترقد بين أهداب عمرك ،،،وعمري

تحنطتُ أميرة القــــــــبو ,,,هجاني الموؤود رثاء

ا نفسي هل كنت بردا وسلاما ,,,أم تراك تلجين الروح لحيظات تغتبطين وترحلين عائدة إلى السماء قبل موعد الفجر ؟

بحران لايلتقيان
وصبيب حميم يضمنا تحت ظل النسيان ...
أن كنا ذات أمس أنت وأنا ...ظلين ينصهران همسا شقيا

عبرت للصمت أرصف أحلاما ...
ما زلتُ على قارعة انتظار ...
أشذب من صكوك الغفران ...ما لا تجرفه الأحداث

أدركتني مساءاتي الباردة قبل العسعسة ...تحمل من مطويات الحنين تاريخ اللا كوني ....تُخْبِرُني كيف يطير الطير المهاجر ويغادر دفء عشه .......ويعود حين تطارده القوارس

دعوة للمُضِيِّ بالرّحيلِ ....فالقافلة ببيدي لاتتسّع لعابر سبيل
تُهلْوسُني المشيئاتُ بالأعذارِ ....فأيّ عذريقنع جراحي حتّى يحمْلَني اليك الإ عصارُ

مهاجرة صوب الرحيل
سأعود ذات حين
أخبرك أن لا ...شيء عاد يستحيل
فقط
...اكتب لي ولها
وانسخ من كلا الجوابين ...قيلا ومقالا
سأراك قد عدت منتصرا ...من دونها / وغالبا الظن من دوني أيضا
تستمر الحياة دعابة نضحك لها أنينا ...ونشتاقها حينا
إليك بعد مسير اللقاء

حبّهُ ملّونٌ ...
بموت الغسق
حيثُ مآدبُ الجنون ...
ومآقي الاندثار
ووأدً غارقٌ بدمع النّهار ...

قو أنفسكم هول المؤكّد...
فلا مبدلَ لنعت ...
هاجره ضمير الغياب

تتألم أصابعي حين حذف الفرح مني
تضمدها جراحاتي بالأمس
عساك بخير ياأناي ...فلاتكوني مثلي دوما تهذي
علهم صمتوا قليلا فليتمعنوا معنى أن أكون بلا وجود

أنا,,, لا أهرب
من نظراتك,,,
ولا أخشى فراقك أبدا
و لن أتألم بعدك كثيرا
فكل ما عشناه
كان جميلا ,,,
اليوم
ما عاد لوجودك بحياتي ,,,
من داع

يكفيني هدوئي اليوم
تكفيني ابتسامتك هذا المساء ,,,
لا أحب صوتك الان
ولانبضات قلبك

من أنا ؟
ومن أنت ؟
صار بي الدوار
والفراغ بيننا يتسع فجوات فجوات
ما عاد بيننا إصرار
صعب وجدا صعب أن أنسى أنني ملكت بك الدنيا
صعب أن تنسى,,, انني تركت العالم ورائي واخترتك ,,,
بعيدا عن الأقدار

فلم كل الورد الذي لا يعبر عن تشابه اللذات
لم تقتحمين بوابات القيامات

الكثير من العمر في كف لحظة ،،، شهقة ورحيل

عندما يمتلكنا حب الأخرين يصعب علينا أن نبذره بين الشك واليقين كل ذات وقت واشتهاءات حين

سأحتمل شراسة عنادي وأضم قلبي بين ثنايا أضراسي ....وأعض ريشة الموت كي لا أموت الآن ....حتى

يستيقظ الجبان ....من غفوة الندم ....

يا نفسي توبي ،
قد غزوت كلي وأرهقت فكري
يا دمعتي الصامدة ،،، ترفقي بالبياض
وانثريني سوادا

نهايتي ليست مهلة
وقضيتي تنسى أنني غير تائبة
مازلت أقترف الشفقة
وأموت طويلا من أجل ابتسامته

حجاب الصمت بيننا ...
لا تلم ما تقدم من اعتذاراتي
واخفض جناح الذل لآثامي ...
دونك ...اخطائي تتمطى الهوينى
فاحذف غفرانك الليلة

عاصية الدمع ، مجبولة لقذف السخط عليك
حين أنجبتك أوراقي وليدا طريدا ...وآويتك عقر حصني رجلا عفيفا ...
أخرت مكامن ذاتي ...للسعات الحمى
اشتعلت موقدا طريا ...
ينزف نزقا ثريا ...
وغادرت أمكنة الصمت

من أعلى عتبات الصخب
أعلنتك ...نقطة حوار ...وقضية قصية ...
لا أحد استطاع لك منفذا

أخشى صراعي فأموت رمادا بين يدي إنسي لايفقه معنى أن تسكنيني وأسكنك إلى أن يصمتَ فينا العشق والحنين

لنص غير مقروء
استلطفها لساني شهدا ...
تلقفتها حنظلا ,,,
رسالة لمعنى الحياة ,,,
لاتكتمل أنصاف الأرواح إلا في الكلام ,,,وكلام السجود ,,,ومطويات الأمير ,,,

آسفة يا نصف تكويني آسفة
أعلم أن جرحك لين بلمح حب يضمد ,,,
فآسفة مني وآسفة منك عميق ذاتي ,,,

________________________________________
أقبل الحب

وكان قلبي مفتوحا

فأفسحت مكانين ...

مكان لها حتى تأتي ,,,

ومكان لك قبل أن تأتي

اليوم أنتَ تقرع بابي

ثم لا تدخل إلا في غيابي/حصني طريدا خفيا ,,,

من تُراها ،،،من غيرها

تسكن تجاويف عمري

تشكل صخرة ثلج قانية

تبحث عن غصن البداية

وأقترب منها مليا ,,,كي أنجو من هذياني ,,,

وأفسح لها حصنا ,,,حتى لاتظل بكنهي منفيا

هل ستنجو مني ...

وساويسي ,,,حيرتي ,,,تمردي ,,,شهقتي ,,,

أحلامي ...

سأهرب لأني جبانة بمواقف الحب ...

لأترك لك فسحة كي تهرب مثلي ,,,مني

وتنجو من تحديق الرؤى ,,,

أو ظل بمكانك الأول ,,,غدا تعلمك الأغصان كيف تميل ...

وهواجس الرياح الغاصبة حقوقي النرجسية

معتقل أم أسير
دعوة للصمت الهزيل ,,,
خذ كل كف من أحلامي ,,,
وها كفي الأخير يرسم لك لوحة الحلم الأولـــــــــــى ,,,
بعد نهاية المصير ,,,
هل استطعت تهجأ لغة ,,,الروح وانفلات العقرب / الطويل / الليل
الساعة تؤرق مسامعي ,,,
وأحلامي تجمعها عواصف النهار الثقيل

أطمع أن تعشقني أكثـــــــــر ,,,
أن تصرّح لي بلهفة شوقك ,,,
كي أزيد في حبك أطول ,,,

أطمع أن أتحول لطيفِ ,,,لا أجتنب الاستسلام لروحك ,,,

علمني حبك أن أراك -فضيلة -
أهفو لسبيل رضاك َ ,,,
أتدثر بعفافك ,,,

أنتظر أن نحلق بفضاء حديقتنا ,,,
أحلم أن تذللني العصافير ,,,ويهمس لي القمر ,,,
أتمنى أن تبتسم لنا الزهور ,,,
أن تبشرني بمقدم : ربيعي : والمطر

أتمنى أن ترويني سحابة عطر الندى ,,,كي يبتهج قلبي فلا ينكسر ,,,

هل أستطيع أن أنظر إليك ,,,
دعني أتنفس الصعداء ,,,
كي لا أشهق فأختنق ,,,

فأنا أصدقك لأنك رجل منزه عن تعمد الكذب

ليتني ريح تجتاحك كلك ,,,
ليتني نسمة عطر تلاطف تفكيرك,,,
ليتني رذاذا للصباح أروي عطش محياك ,,,,
أسمعت ,,,
تهتف بك خلجات فؤادي ,,,
إذن دعني معك ,,,سأقول لقلبي يوما ,,,
ما أروعك ,,,ما أصدقك ,,,

هل هي الأحلام الــــــــــــــتي تربطنا


أم كتاب وقدر

في لحظة غضب ,,,

كأن الحب يرسو بنا ... حتى كنا لا نعلـــــــــــم

انتهى الألــــــــــم فينا فجر الأمس ,,,

ووعد الله لن أراك سوى قلبي ,,,العفاف ,,,الفضيلة ,,,الأمان ,,,

ولهكذا أنتم

قف أيها العابر لحظة وتذكر :

كلُّ من مرَّ ببيدي ضيفي لأخر العمــــــرِ

أميرة أنا سيدة قومي ،وله أصير خادمة قبل أن يرحل

لكن ، أنتم تعرفون قساوة البيد وطباع البربر


حدّ السيفِ عليائي ...أتسلقها ...


وأكْسِر وأهدر أنفاساَ ...اقتربت لتلوثني ..وما تجرأ حضاريٌّ من قبل وهم يعلمون أمري

للحينِ لم أوذ غيري ....ولن أفعل ..غير أن للصبر مع تفاصيلي حدود البدو ...لاتملُّ

حق رب السماوات والماء ....


أطلسية أنا ...بربرية ...غجرية ...صعبة الطباع



من قال ....إنني نارٌ فالنار موقد لهب وأنا من جمع الحطب

فليعد معدات فكره ...وإن عزم فليقترب


ولايقهقه كالمخبول وسط المحن



وعلى مواجهة السكينة فليتقدم
لكن أخبره ....أيها اللهب أن يتريث قبل أن يتمعن بالعجب
فحرفاَ واحداَ مني لم يسقط عفوا ، ولن يسقط سهوا
إن أشرتُ فقد قصدتُ وإن قصدتُ عليك أن تتمعن
حراس عريني ذئاب
هو حكم الطبيعة يا أنتم ....هكذا وجدت بين الغاب


مساء الخير سيدي

من هناك أتيتكَ ...تراقصني فرحة العودة ...نشوة اللقاء
بين ثنايا عمقكَ وجدْتني زهرةٌ ثملةً قد أوشمتْ ...هناك
عطفكَ فيّاضٌ ...سيّالٌ كرمكَ ...غيدقٌ عفوكَ
فعذراَ ..إن تأخّرتُ ...فالمسافات تختصرها الأمنيات



عائدة إليَّ لا إليكَ


قد تدحرجت معالـــم الرياء


وسقطت أيقونة بثغر باسم عن شقاء



لاتجادلني باللوم ...وتُبْدِي حزن الغياب


في رحيلي عانت الكلمات ألم الفراق


نثرتها هنا وهناك ...غيّّا وزيّفاَ


بسراديب البحث عنّي ...أميال مسير ..../مصير


عـــــــــــــدْ من حيثُ تركت أخر دمعِ فــــــــــــرحِ


يعـــــــــــــزفُ لحنَ يا ليتني ما كنتُ طائراَ


وانتظرتُ بين الفيافيَ والخنادق حضور سيّدة الرحيلِ


أميرة العريـــــــــــــنِ


انتظر أيها السائر /المغادرُ جنب الغدير


لاتمضِ ...قبل أن أعلمك كيف تعشقُ البيد والغجر


ماذا لـــــــــــــــــــــــو جئتكَ غروباً عروساً من شمس أنت عاشقها


ومددتُ يديَّ...قائلةَ :هَلّمَّ يا سيّد قلبي



وروعة جمال الكون قد التحمت /فاكتملتـــْـــــــــ ...وهمست لكَ :



أيها النائم ، المتوسدُ أسارير أوردتي : {قم لبّيك لبيك ...ملكةأنا ...وبين يديك



لـــــــــــكَ تاجيَّ الماسيَّ ...فتربع عرشي


تخّيل لو دنوت منكَ أكثر فأكثر وأعلنت لك ...لاترحل ، لاترحل

فهل ستقبل عرضي ؟

آه سيد القلب ...ببيدي قد اِعتليْتَ عرشي




هو جزاء الإعترفُ بلظى الشوقِ


ثلّة أوهام عـلقتْ بشغاف القلبــ


بصدري كالسدر يلامس غصّة النّدم ...


مترفانِ كنّا ...وما صرنا سوى كومة ألــم



أيها الضالُ بعمقي


ما نزُلكَ بباقِ


قدْ جمعتُ كلَ حَرْثِي ...وأعدته نشأته الأولى ...


وما بقيَ معك أودعتُهُ القَــــــواءَ




أصار َ قلبك نصفين ِ
نصفه ٌ رماد ٌ ميت ٌ
ونصفه ُ الآخر ُ
نار ٌ لهيبها ٌ يستعِر ْ
كـم آسفُ على أيام خلتْ غِبتها عنك ...كنتُ أستطيعُ أن أعترفَ لكَ فتحضن وتصونُ قلبي لكَ


كنت أبيتُ على أمل اللقاء ...ولـكمْ فكـرتُ بالعودةِ إليكَ ...وأنت بالغـــــربةِ تشتهيكَ آ لا فُ النساء


كان يكفيني جزءٌ من حنانكَ فأنصاعُ لكَ كُلّي ، لذا صمّمتُ على العودةِ واستعجلتُ المكوثَ ...فلا


خوفَ من ألف رقم لإناثك من قبلي أو بعدي


لم يتغيّر كنهي /فأنت به طفل يشاكس صمتي ...وخجلي ...وتمردي ...




سيّد قلبي


أنا أعلم من أكون لك وهذا يكفيني


لاغروراً منـي لكنني بصمتُ قبل أن أغادرَ وطنك /قلبكَ


إذاً لاتتركـني ثانيةً وإن غضبتُ ...فتجاوز عن غضبي )(فحواءٌ)أرهـقتْ كُلّيِ



من هذه التي أقْرضْتها كلَّ الحب...

من اقتبس قلبها نور روحك بَعْدي...

أخبريني...قد علمتُ مَأْوَايَ وبِئْسَ مصيري.

لاتخش انهياري قد ضربت بيني وبين الخداع أسواري...

سيد القلب...عفوا...ألفت ذكراها فقط...

لاتلتمس عذرا سخيفا حين تنتهي بدايتك الجديدة...

هل ناديتك...؟ألم أكن معك...؟

بلى سيد القلب وتوأم الروح.

فتَنَتْكَ نفسك...وتربَّصت هلاكي...مغرورًا رحلت...

آه...أراك مُدمَى القلب بعد نهايتك...التي عرجتْ ...

كنتَ قد تربعت عرش الفؤاد...

ومأواك اليوم...النّفي عن أوطاني.




علّموني أن أجاملَ كبريائي


ولن أرضخ لنبضات فؤادي


علموني كيف أباغثُ متربصاً يقول إنه يهواني


علموني كيف أسقيه الشهد علقما ...وكيف أموت بدائي ولا أستعير دواء غيري


أخبروني أن النار نهايتها رماد فان


أخبروني أن الحبّ ضعف يصيب الأقوياء


فعلّمني أنت َ كيف أعيد تشكيلي ...وكيف أعانق حبّكَ لكيْ لايفنى


هي نارٌ متّقدّةٌ بي


تسحقني الغيرةُ ...تُميتنِي وَسَاويسي ...


حائرةٌ ...بين أعرافي وبين نارِ تَكْويني ...بقرارة الفؤاد


أحبكَ لغة أشعاري ...وأغنية حمامي ...وإحساسٌ ما ...لا أعلم عنه شيئا ...غير أنه يأخذني مني


إليك ...


إلى ما تبقَّ من أحلامي

لــــــم تُصّـِر إصرارأً


قدْ أعلنتُ لكَ حبّـي جهاراً


لاتزدني لومـاً وعتاباً مّـدراراَ


ولاترجوني استحمال غضبي أطواراً


قـد غفوت وسامحتُ وتماسكت مراراَ وتكراراً



فاليومً لـن أؤخّـر رحيـــــــــــلي ...


فقدْ عصيتُ دمعي وكبريائي والتصقتُ بطيفِ وهمِ وسوسَ لي


لعنتُ حظي ...وإليكَ لجأتُ فراراَ من تعبي ...تمردي ...وما زدت اليوم إلا خساراَ


أنت حبُّ الحِّبٍ بقلبي ...فلم تستكبر إخباري استكبارا

ماذا علّمتكَ الحياة بدوني ؟


واصلِ الرحيل ببيدي ...ألفتُ عبورك كسري الدّم بأوردتي


كيف لي أن أعيش دونك حبيبي ؟


علمنّي أن أنساك للحظة ...وأن أخْفِيَ اِشتياقي عنك وهلة


لأنّك أنت أنتَ وحدك من سكن كلّي واستعصى قلبي أن يعشقك غيرك من ثان


علمني فقط كيف أنام دون أن أسمع همسك:



تصبحين على خير حبيبتي

علمنّي حبّك أن لجميل الصبْر جميلٌ




علمنّي رحيلكَ إليَ ، إلى بيدي أن أمدّ يدّي إليكَ كلّ حينِ



أضمك لروح/ي/كَ ،أهدهد أثر الأنين ....من وجع السنين



قدْ أودعتُك روحيَ الحزينة ، كنت لها البلسم مضمدا ما أنزفه الأخرون



بحضنك سأعيش ما تبق من لحظاتي



طفلة هادئة ، فمجنونة ، مشاكسة، فعاقلة أبية ، فحبيبة وفية



هل أخبروك قائلين : مجرد عبور كان ...هذه طيف غجرية ؟

أريدُ أن أنساكَ


تـرى هلْ أقدر ؟...ساعدني ...ما بي الأن أقوى من النسيان


صدريَ مفتوحٌ بليلِ ...ولياليَّ بركان

أريدُ أن أنسى ما تَقضَّى ...وما صار ...وما أنا به الأن

أريدُ أن أنساكَ ...سأهجرُ القلبَ والدّيار

اِنطفأتْ قناديلي ...واِلتهمتْها الشّرار

أنتـَ وهمٌ من عاصـفـِ غبـارٍ

كيفَ أنظرُ وأبصرُ ...فلا أَحَار

كيف أجْتلـي من عيون الشّمسِ آخـر قرار

كلُّ شَيئ فيَّ مذاقهُ مَرار

أريدُ أن أنساكَ

أن أظَلَّ وحدي فقادرةٌ أنا على اَلْإنهيارِ

قلبي يتلظّى ...وهواكَ جاثـمٌ صدري قلبي غير مستثار

أذكركَ فرحةً عارمةَََ اِهْـتـَزَّ لها نبضـي

أذْكُـرنِي نسياناً راكضاً عتمةَ الليلِ وأناء النّهارِ

أرجفُ في خوفٍ ...إيّاكَ تَذَكُِّري ...حذارِ فحذار

أعذرني فوحدي أنا خُطايَ في عثار

تسبقني دموعـي قبل الإخبار

أريدُ أن أنساك

إنّمـا الأيّامُ رحىً ومشيئة أقدار


أريدأن أنساك ...ساعدني قبل أن أهجر القلبَ والدِّيـار

عنه حين أوحى لي ذات دفءِ مساءٍ

كانتْ طفولتي خفقاتٌ صغيرةٌ
تَحفّها ملائكة الياسمين ...ومنثورٌ حولهَا وعوسجُ ....وبنفسجٌ
ضُمِّيني إلى صدْركِ حبيبتي
واحضنيني رضيعاً ...ولاعِبيني
بي فرحةُ بلبلِ صدّاحِ ...يترنّـمُ
سأحكي لكِ عن طفولتي
وكيف كانت الشّمسُ تغسلني ...ويطيّبني القمر
وتحملُني إليها النجوم وجموع الجُـرمِ
كم اقتبستُ من ضياءها أنواراً ...هي الّتي أهدتني لقلبك سبيلا
أعلمُ أنّني هناك أيضا سأنعمُ


هــــــل تسمعيني ....حبيبتي ؟


قد أثقل النّوم ُ جفنيَّ
سأضمك إلى قلبي ....لنعر ج الجنة
احضنيني أكثر ....إليكِ
باغتي أحلامي
وليدْرِكنا خيط الفجر ...أو غسق المساء لنمتطي سويا صهوة الرياحِ
صرتـــــــِ كالشمس التي غسلتني آنيها
وضياء قمـرٍ أنار الكون ليلتها

قدْ أعتقتُ طفولة المراهقين بالأمس



فحلمي كان كيف أعشقك طفلا رضيعا




كيف أحسك جنينا يدغدغ أحزاني فتهدأ



ضاعت المرحلتين الطفولة فيَّ ....سلّمتها أوراقاَ بالأمس



وأجنّة طبعتها بقلبي قبل الورق صادرتها قبل أمس


من أنا الأن ؟


كومة أفكار شاردة لاتجتلي من جفاف حبر شربته أوراق مكتبي سوى غبار راكد كأنا اليوم

حين قال دكتور التخصص السي محمد أمزيان انتهى منجز المراهقين فلتعدي منجر الأجنة كيف تغدو بإحساس ....

فانتظروني في :

آه لو تعلمين ,,,,,,,

آه لو تعلمين ,,,
ســـــــرّ قلبي وتسألين ,,,
آه حين يغزو الليل أرقي ,,,وأنت بعمقي تنامين
آه لو تعلمين ,,,,
قال أحدهم " كم سنة وأنا أقترب عسى الود بيننا يأتلف
وأصوغ لك حبي في لفافات وقصاصات
وأجهر للسماء ، للقمر للكواكب للمجرات
أن قلبي بك تعلق وقد آذيت عمقي أكثر من مـــــــرة وما اكتفيتِ
فلم العناد ,,,,يا ابنة القلب الذي تسكنين ,,,,
وغازلتُ إناثا وهذبت رموشا وهدهدت أطيافا ,,,,
لٍكلِّكِ ...
أحتاج و...أن أقترب وتموت أحلامي ,,,,
يوما ولج الغريب عاصمتي ,,,,
تحملين أحلامي إليه لازلت تبتعدين
أكان عيبا / حراما أن أفصح/ حبي/ رغبتي ,,,,

آه لو تعلمين يا ذات اللون الذي لا يوصف بألوان الفنانين
آه لو كنت أنت تأسفين ,,,,
تغريني حروفكِ ...كلما قرأتها أعود بي إليك ,,,,
عساك يوما تنشغلين ,,,,بي
ألا تعجبك حروفي ,,,؟
وتنتقلين بين الحروف ولكلمات لا ترتاحين
فلم أدون أشعاري وأمزق شراييني ,,,
وأغدو إليك ,,,
كلما فتحت الباب ,,,تصدينني


إليه حين قالها . أبوس القـــــــــــدم
مرفوض للنهاية من يتوسل الحب من حرة أبية

آه لو تعلـــــــــــم حبيب الروح,,,
مصابة بالعقم مشاعري قبلك بألف السنين
لا ارتويت كالنساء أمسيات الشعر
ولا تناغمت أمامي موسيقى العشق الابدي
حين ولجت عمقي ,,,,وتسربلتَ كنكهة الأحلام الفردوسية
تغيرت طقوسي ,,,
معاجم لفظي ,,,
أسألني عن غيظ ,,,,وأسألك عن غضب
عن أي سوء ,,وأراك بقلبك تلين ,,,
كم سآسف من مرة ,,,
وكم من عمر أحتاج ,,,كي أقول ,,,
من وراء اليقين ,,,
أنك الرجل الذي اختاره القدر
سرا دفينا ,,,
فهاك قلبي كما تهواه ,,,
متأفف من زحمة العشاق السافلين
يترجى عطر الروح وروحك التي بها أحيي من أبد الأبدين


لك يا سري الدفيـــــــــــــــــــــــــن / مع كامل الحب ليلة شروق الشمس بيننا

قبل أن تفكــــــــــــــر ,,,
وتستسلم لعناق الحرف ,,,وتنهزم داخل أروقتي ,,,روحي الخالصة لك
سأسالني ,,,
لعهدي بنفسي تتحرى الصدق ,,,
فكيف سقاني كلامك يقينا ,,,أننا هِمنا -ولعا-؟

فوق الوصف ,,,وأكثر مما تتصور
يا عمري ,,,العمر لحظة ,,,وقد أرحل ,,,
ودون أدنـــــــــــــى شك ,,,كلمات أحببتها ,,,فيها من روحينِ,,,وأكثر

بالأمس ,,,
أضحى دمعي - كآخر خيط- بيننا
فسقط حجاب الصمـــــــتــــ ,,,

تتناجى روحين ,,,
حتى إذا ما أتاني صوتكَ ,,,تمنيتُ أن تغني ,,,فأضحك
حتى لاتدمع عيني ,,,وأضعف ,,,
أحنُّ إليك اليوم أكثر مما تعرف,,,
وسأنصـــــــــرف ,,,
كي يظل العدل بين قلبي وفكرك

كدت أؤمن بلغة الأرواح لبنتي كدت غاليتي


عجبت لقلبه يظل يغني مناهُ ,,,
مجنون قال صدقيني ,,,
أنا لست افتراضيا ,,,
انا رجل بشخصه ومعناه
أحببت في روحك صدقها

قد آمنت وقد آمنت ,,,
ها يشبه تنهداتي ...
أتنفسه صعداء,,,
وآهـــــــــاتــــــِ أفضع لولاه ,,,

آمنت بقلبه لي خالصاَ
فعاود القسم ,,,
صدقته ,,,كون الله حق ,,,
قلت ناولني نداء ,,,كمناجاة موسى ربه ,,,,
أريد أن أطمئن أكثر

هذا هجين القول ,,,دوام الوصلِ يودي بالحب ؟
قلت زدني حبا أستزيدك إخلاصا

لبنى هل تسمعينني ,,,,؟
روحك أطهر تعالي أحكي لك عن معابر الروح نحو الأرواح ,,,
تعالي وشد بيدي ترتجف من الإخفاق
عيل حظي ,,,,
فالمناجاة شهقة ,,,ولا تصدقن بعدها ما أحكي ,,,,

لا تقف النهايات عند احتضار الأرواح

روحكَ اختارت أن تتلون ,,,

روحي لا ترغب بالانبطاح ,,,,

تظل بيـــــــ لي وحدي ,,,

خذ فكرك لا يلائم هواجسي ,,,

لا أفكـــــــــر غالبا بالشقاء ,,,

من معزفات الليل ما قبل الأخير

وارحل على طير عيني
لا اقدر ان اسمعك
وكان آخر كلام

يا عمري ,,,العمر لحظة ,,,وقد أرحل ,,,

كم من الوقت سرقت قبلي

وكم من الوقت سرقك الآن ,,,

أسمعك تهذي ,,,

أسمعك تتعجب ,,,,

عمري وقد وهبتك ,,,,ولحظاتك معي تسرقها ,,,,بل للحظ السعيد ....!

وكم يطول بي الانتظار
هذا هو الجرح ,,,,
وهذه أنــــــــا ,,,
أندى على جبين الروح ,,,,عتبات النداء

ياقدري ,,,,
هذه أنا ,,,
أنت البعيد ,,,وتسكنك ,,,10 تريليون 100000000000000 خلية فــــــــــــأي الخلايا أناــ ــــ ـــ ــ ؟

التي ماتت او التي تحيا ؟

لا أثر على حافة السرير
سوى وعكة وجع ...
وشيء يتمخض العتب

قليل من الحبر يتدفق
وأصوات أشباح ...
تعلمني كيف أقرأ ...
تعويذة الضياع ...

أغرق بين أوراقي المغبرة
أتنفس حرفه الجاف
وابتسامة عجوز ...
ترتب أسنان العنكبوت

علمني كيف أحْبِكُ صمتا
وأغزل متاهات
أدمنت تعثرات الأمل ...
وهاجس نقي ...
يلاطف رياحي ...
يعيد ابتسامة الصبح ...
لنافذة التلاقي

آسفة إن أغفلت عنواني ...
بمدرج الأيام
حكايتي تجترها المآسي
ودونك أحن لأناي

قد يأتي المساء ...فجرا للأغاني
فــــــ نتوسد يا أناي تلاوين الاصيل
ســـننام حافيين آمنيْنِ
قد يأتي ذاك البشرُ معزيا
يطلُ غيبا
سنرتدي حينها رحيق المساء
....
يا راحلا هل غنيتَ أناشيد اللقاء
تدحرجت شتلات دمعي
تفيض أملا بالعناق
سأدركها ...
إني بباحة القمر ..تأوهت طويلا
وبعض التآفيف ضارية ...
شنقت من شهقاتي
....
ما زلتُ على مضي بالرحيل أرتقب بزوع الفجر

كثير هم الذين حركوا جماجهم بالتعزية وآخرون باركوا الألم بالــــــــــ خداع

لاتهتم بأمري
عقارب الرحى ثكلى
تتمطى اشتهاء الحزن
غادر
أو ارحل
تعطلت رنات العجائب

إنذار مفاجئ
فلتتقبله برحابة صدر
فلتقل
مثلهم
متكبرة حدّ الغرور
و لتقل
لاتنظر الأرض
فغير ما يقال أنا
صار من حقي الغرور
أعشق التألق بأعماق الفضاء
هل تمعنت يا أنت محنة غبائي




هو القمر يا حبيبي

ابعد الخوف عن قلبك
مهما دارت الكواكب
نلتقي عند نقطة التماس
هناك ولدنا
أنت وأنا
على ضفاف القمر
أراك تأخذ مني أماني
ما زالتُ أنثر
الحرف ورودا
انتظرك
لنلتقي
على نفس
الدروب
فــــــــمهما ابتعدنا تقربنا نفحات الياسمين


بذاكرتي أشياء كثيرة نسيتها
وموت يشهد أني ما زالتُ أنضج
أتعلق بثريا النيام
قد أصحو يوما على ...أنه لا يوم للصحو

منهكة الحس ...
أرتب درج معاناتي ...
فألمحه طيفا
هاربا بابتسامة الغد
ألمس صفحة ألمه ...يعيد أصابعي
لخدي ...
فتمسح ما نثر بالأمس
من دموع الفراق


مضى عام وأعوام قبله ...
ولحظة توقفتُ أمامي ....أناي
أصعد محراب لوحتي
وقد شطرت آهات
وكثير ابتسامات
وأصدقاء خلّدوا مروقهم ...
بحسنات الوفاء
وآخرون حملوا لغة التحدي صمودا
وغادروا بصمت معانيهم
....2010/1/1

تعود المواعد بلا لقاء
ويستمر الوعد لقاء السفر


سأرتاح تحت ظلال الزيزفون
كان آخر سفر حيث موعده

سأحضر رغم الغياب
رغم التحيز والإنسحاب
سأمطر فوق رحيلنا
بسمة عتاب
ورعشة لقاء
سأدون للعالم الآخر
انصهار الفرح والحزن ليلة رحيل

لابد للأحلام أن تعيش ، لابد للأيام أن لا ترحل ....

كم صرخة ....من حلم كنت يا ظلي

وكم سيل ذارف جرّ الالم ...


فلتعيشي يا أحلام الناس عيشة طيبة

خفقة
/
/
/
على حين غفلة ...تنتابني كـــــــ شهقة
وأنا لست أنا
/
/
/
بين أوردتي المتمزقة ...
أعيد حساباتي
لا وألف لا ...
وبعيدا عن الحقيقة ...
لن أعود إليك ...
طفلة عشيقة
/
/
/

قد جن جنون الرجوع ...
ولارجوع إليك
من دون الرحيل إلي ...

يا أيتها النفس المتمردة عودي آمنة إلى أشلاء ...من رماد ما أحرقته أصابع اللمس

قبل أن تحبني
تأكد أنك فعلا ستعشقني ...
وتخلص لي
ما زال بالعمر بقية
راقب أحاسيسك ...ثم
راسلني وأخبرني أنك فعلا قد أحببتني
تعال
لنكتب أشلاء حكاية
في رواية المضي نحو المجهول
لا أحس حبك ...
حتى تأخذ بيدي وتراقص أحزاني
وتبعدني من سنيني
وتقربني من همساتك
وأنفاسك ...
فقبل أن تعشقني
تأكد جيدا من أحاسيسك
وأخبرني لنكتب سويا قصتنا ...
ونودعها أمواج البحر العاتية ...
تغسلها من آثام المجانين
وتسقيها من البرزخ ...
وترصعها ياقوتا و مرجانا

لربما قد اقترفت حماقات التيه بين مضارب الترحال

هو الوحي وحده من يعلم لم صمتُ ...

وبعض التمر لا يرافق حليب ...الإستعداد

قد اشرأب عنقي عبثا وكل نوافذ الهجاد مقفلة إلا بابي كان مشرعا لايرقبه سوى طيفك المارد ...

وثمة وشم يزهر واناملي تلاعب أشياء أتلف منها الدهر بعض السواد...



أعود لذاكرتي أفتش عن صور الماضي ...
أنفض من غبار النسيان بعض أحلامي
لا متكأ مريح أسند عليه براثين أوهامي

أشتم رائحة قهوة عند منتصف الدهر
وبعض توابل ...وقليل أعشاب برية جمعناها معا آوان الغسق
هل مات أصيلي ؟
أم أن للأعمار أعمار تنتهي

من خوفي أن تموتي همسة باردة بكنهي
أخذت من قطع النار جل الشرارات ...
سأذيب صقيع الرحيل الراحل نحو ...الفراق
أكاد اليوم أموت قبل احتضاري

أحمل من صوري تلكها التي ...رسمناها على لجين الصبح
وأعددناها لوحة عشق تدب فيها روح البحر ...
فتمتد وتجزر للغور

أحلم أني رؤية يوسف ...
يوما ما ...سأكون حقيقة الحياة

هل علمت بحبي ؟
لا أجرؤ أن أكذّب إحساسي
فهل اغتبتَ عشقي ؟
دعني دعني ...
سأصرخ لأهز أوطان القلب ...
صدحَ بي حبك ...

________________________________________
حتّم الضياع بين دبيب اللقاء
أرى جفوني بين نارك وهديل الحمام
أحترق شوقا ...وأستمع لتراتيل المدى


إلا أنت أيها النور الآت من عمق الأنا
لك الجنات التي لا تنتهي سلسبيلها ...
ولك ارتعاشات الروح حين تناجي همساتها

بخير مادمت أتنفس نكهة اللقاء الأخير
بخير وجِدا ,,,ووِجِداً
سعادتي تأتي مع هديل الحمام ,,,
وترحل بأخر الليل ,,,حين اقتران القمر بالدجى ,,,

من صوتك المسروق
راسلني بلحظة خداع مشروع
سأطمئن ,,,,بل أراك بألف حبِ في عيد الحبـــــــ
كل عام وأنت حبيبي

ساعة
ليست من وقتك المسروق
ولا ومن وقتي المشروع
ساعة كي اقرأ للحظات إغفائي ,,,ما تيسر من الدموع

ساعة وفقط
ثم قد أعود إن كتبت لي الشهقة الأولــــــــى بين خبايا الوجود


سأسقط خشية إغواء
فحاصريني يا ,,,متعة الاشتياق ,,,

ساعات أهيم بظنوني ...
وأقترف شكي بيقيني
كل شيء ...
يحملني أن أشيعه ...فرحا بقلبي
ومرات ...أشيعه مكفنا بلون عيني ...ومحنطا بجمراتنا الخضر

كالـــــــــــممنوع من الفهم/ العطف ,,,
قلبي بحواسه السبع ,,,
يكرر نفطه ,,,لا ينتج سوى عصارة ,,,
من قهــــــــــــــر

فأي خيار تركت لي ,,,
آمنت بقلبك خالصا
ناولتني يقين موسى بربه
فهل منحتني صبر أيوب ؟

أجب قبل أن تجن لجنوني
أعترف أنني طفلة الشمس ,,,
التي تغيب لحضنك سبعا عجافا,,,
أقترف إعادة تشكيلــــي فيك ,,,
فهل غنى حبك اليوم مناه ,,,
أم تراني قلتُ غير ما حكاه الهـــــــوى ,,,


سأكتفي بالحب جنونا
فدعني أتنفسني قبل رؤية يوسف ,,,
لا أرغب أن أراني اعتدت اسمك وأدمنت حرفك وقررت أن أراضيك ,,,

________________________________________
فإن خاطبتك ـ عنفاـ فلأعنفني قبلك ,,,
وإذا حطمت الوصل فلستُ أخونك ,,,
لا تسألني رجاء من أين تستمدني قوة الإخبار ,,,
لا تسألني أن أهدأ بعد تمزيق الحبر الأخضر ,,,
في وثيقة ,,,بندها الأول من عهدنا الأبيض / مشروع
فالطريق إلينا فسيح
والرجال قبلك إليَّ مدامعٌ
والوردة ـ أنا ـ تشتهيها الحقول ,,,باتت كئيبة ,,,بدونك ,,,
فلا تصر بعدي إيقاظ المواجع ,,,
دع لي بعض الثوب ,,,كي أرتديه صبحا ,,,وقلما من رماد كي أدون به عشقا ...
وقد يقول القدر غدا ما دبره ,,,
أمنحةَ البقاء ,,,أو محنة الفراق ...

أولئك الذين لا ملامح لهم : يتشابهون
فكُفّي يا أناي عن إصدار لــــوم وعتاب
فالمعايير يا أنا لا تخترْ يوما للوعيد
وآخــر شهقة ألم .../ ندم
أنَّ قلبي كحـــــــبري
وأن مسافات اللقاء يعتريها المضي نحو الرحيل

فخمن أن لا أحد يشبهني في عنادي
وصدق أن لاأحد يماثلني في صدقي
فخمن أن لا أحد يشبهني في عنادي
وصدق أن لاأحد يماثلني في صدقي

هي لا تعلن خيانتها
هو يخفي الغدر
باد عليهما العار

رائحة النار تخترق لهفي عليك يا ذات البحار
أشكل من جليد الصبر جميل الصبر
قطعا يشتهيها الصغار
ومكعبات تتلبد بانتصار قريب ........

العصافير تختبئ لتموت
سانسى الورد وعيد الحب
وشهقة جنون في كل عيد وأنتِ الحب
عند النهاية تفاصيل الصغار
وقبلها قبلات وداع وأحلام كبار
فليبق القديس يحلم أن حبه من عيد لعيد موسم واحتضار
سأنسى لأخر دقيقة من عمري
سأنسى الغياب والعتاب
سأجد لك مبررا يعتذر
أبدا لن نندم على حبنا ...
سننسى أننا تبادلنا العطاء
سنمزق الأراء
سأنسى بسمتك الحائرة
وطلقة رصاصة طائشة
في عيد الحب الجديد
سأبحث عن طريق أنسى فيه مضيي نحو الرحيل
سأنسى ما قدمنا لبعض
وأمزق عهود الصبا
وأنشرها على أحلامي الكبار
سأنسى كل راحل ...يعتريه حب بلا عيد

يكبر الوعد
وترتمي أحلام العراة على ضفاف التوبة
اليائس من طهره ...يتلبد بغيم الصيف
مه يا أنتَ
أراك قد اعتزلت الكذب
وأنصفت السكينة
وعدت لعش العصافير التي لاتموت

حين يسألونكَ ماذا حدث ومتى كان ذلك ولم هذا المحفل أو ذاك المذبح ...وحتى حين إلمامك باليقين لا تنكر شهامة الشّامتين وتحفيزهم لك حتى تعيد حبْكَ التموضع في ذات الحدث وعلى عكس انغماسك بالمجريات ..تدثر بكذبة حتى تنفلت من حصنهم لأنه غير آمن ومرعب هوالتقوقع به لذا لاتحزم أمتعة فكرك لتسافر في رحلة أعماقهم هي رذيئة الصنع لكنها مطلوبة للاستهلاك
قلب\ي العيون
18/01/2011م
تهنئة لأخر قرار

أيتها الشمس حاصري خصرها ....تحترق لتتقصى أخبار التمار
كن ودودا أيها النخل
إن سألت عنك فأجب أنها الولهى ولتستيقظ أنت من عالمها لتلج عالما أخر يوحي لك شعر أخر


لي عودة فقد فقط
لغة الأمراء أتقنها لا غرورا مني لأن أحلامي ترتديني ملائكة الليل

الحب في عينيك ملاكي ,,,
ينبع من قلبي واشتياقي ,,,

أيها الأنيس من وراء الغياب
ما ارتوت الحروف إلا من دموعي المآقــــــي ...حين أشعلت نار الفتنة بأضلعي وهرولت نحو أمسي تعاود هدهدته وتزرع بين مهالك أحلامي ابتسامة اللحظة

كيف أزرع الشوق ورداَ,,,لتشرب أنت عطر انفاسي ؟

لـــــــــــذاكرة لا تنسى

أمي

أحبك بيوم أنت عيده

أحبك

أشتاقك

أمي

هل غفرت ذنبي

أمي أحبك

سكينة

أنتمي لك
من وراء الكون
حيث القدر منا لايقترب ...
جمعت أوطاني ومحيطاتي بين كفيك ليلة الرضوخ لتأوهات الفرح

اعصر أناي بين وردات الليل السرمدي
أقدمها ثلجا لنارك البطيئة
قد تقحل مزارع جوفك كي لاتنال الحبر من مأثم الناجين هجرا نحو قلبك
دفء عطر ساذج

حتى دموعي ,,,لست أعلــــــــم أين أداريها ,,,
وغضبي الشديد يشعلها ,,,
يا رجلا سكني تاريخي ,,,
بعثر نظمي ,,,غير نوع نظراتي ,,,
صباحك خير ,,,
فليلي أرق ,,,وأكل منه الفكر ,,,
وجعلتَ قلبي بينك شمل ,,,
فلا شيئ أرجو سوى عفوك ,,,
وسيد النبل أنت فلا ترفض اللفظ عمدا ,,,
دع لي النبض كي أستمد الحياة بلونك,,,

هل تلذذتَ مثلي ...
مرارة الموت
على نعش الفراق
هل سمعت مثلي ...
نحيب الموتى
يترجون اللقاء
وكم مرّة عانقتك الأرواح
ونمتَ مقبلا أكفَّهم
وموسدا أمانيهم ...
سلْ من وهبتْ لربها
حبيبا وفلذة
ونبضة ترتجف
عدّ معي أعمار الفرح
ليتني ارتديت فستان بلادموع
و امتلكتُ حصة شدو
أرثيهم ...لحنا من موسيقاهم الخلود

كهذه الذكرى الغزيرة المكوث بي
كان هناك
بلبل يشدو بقربي
وعلى مقربة من دفء جسمه ...
نبضا يصيح ...يطير فرحا
لأجلكِ
سأصنع العالم من جديد
ودون بسملة من الحسود
يموت الحلم ....
وتنصرف الأرواح
أبقى وحدي بلا عنوان ....للفرح

للمواعيد أصولها
وللوعود دساتيرها
أيها الغسق الأخضر توهجا ...
حملتني أحرف فضية المعالم
تشع سطوعا مسطولا ...ذهبيا
للآخر الليل
سأقص قافية الحاء
وأمزق مرادفتها الباء
أصيغ لنا أحرفا ...
من لغتنا الناطقة غير لغاتهم ...
لغة من برق وقصف وغيث
تكتبنا ونكتبها ...
أحرف قصائد ...تخضر حين دعكها
وتحمر آن العشق

دعنا من أشباح تلفُّ حول ظلمتها...
ألواننا بصمت خضر الفصول ...
وزعت عنفوان القلق لديهم
أحْمِلُني لسماك نجمة تسطع
متى غازلتَ منّي كبريائي
أيقنت احمرار الودِّ ...
قد نضج الشهي من الوجد
فاقطف من أمنياتي
يقين انتما ئي إليك

كأوراق الفيزياء
بمختبر التحليل
تتعادلُ الفرضيات
حين يأُمّ الأنين ضلعا أعوجا
تالله أنا أكبرني من أرقام اخترعها المهوسون مثلي
وشتتها عصرنة اليوم بالإختزال
أنعي موتا من قبلي
وأرصف طريقا سبيل التمادي
قد أخبروك غجر الحيّ
أنّ السكينة ماء ونار
وكلهما منبت جمر
فأودع قلبي تعاويذا وحصنّي ببسملة الترقي

اوامر عشقية تحتويني
لاتسألني بعدها سراح اليدين
زرعتك بأكف المواسم
فصلا لايراه غيري
ستعيش تحت كنفي
وتفنى بلا أساطير
تمدد على أحضان جفني
أطعمك من جنان الخُضْر ما تشتهيني

مهاجرة إلى حيثك
أيها السلطان المتجذر بعمق الروح
أسكنتك عمق الروح التي تشتاقك كل حين
حملتُ أمتعة الشوق
وحجزت صهوة التحليق
فانتظرني أتسرب إلى روحك
فلنبضي إحساس أنك لأجلي تعيش

أمدني غيثا ماطرا
ومزنا عاشقا
يشتهي الأرض الخضراء
فيروي منها الجمر المشتعل
ويطفئ نيران الشغاف
أتساقط حبات ندية على خصيب روحك البيضاء
أعاود الهطول إليكَ شوقا
أنى صيفٍ ...فشتاء
فجهز أغنيات بأهازيج السحب ...
تناجينا بأسرار السماء
دعنا نعانق أطياف البلابل ...
تأخذني لثامن الطباق
تشعلني شوقا وشوقا كل مساء

مابين النهرين
بحر به نعيش
مابين الحرب والحب
رداؤك الأخضر
لذا اسكنك قصيدة تزدهر بكل الغضون
فتلعثمني حين تحمّر بك الأماكن
وانثر بعدها قوافيك عمودية ...
تصّلبُ أعمدة الفناء

تلك كانت ايديولوجية لوحتنا السادية المدى
ودون أن يدون الصم -البكم خرافاتهم
يقنتُ جليا :
أنَّ قراراتنا دستور حمورابي
فلاتنفك تدلي براهيننا ....
فنحن من صنع لهم
آخر منطقيات الطبيعة ...
حين يسمو اخضرارها أحمراَ قاتما
يربكهم فيشعلنا ...
قصائد من فلسفة الأنا والأنتَ نبضا واحداَ

هأنتَ ذاك المقبل نحوي
من خمسة وخمسين ....
وتعاويذ وتحصين ...
لحبرك ما شاء الله طعم الياسمين
لمفرداتك سبحان الله ترانيم ومواويل
فما عاد ينقصني ..سوى أن أسجد ...بمحراب الحروف الخضراء
منها تتموسق أغنياتي : أغنية للشمس ، وأغنية للقمر ، وأغنية للسماء
فلاسماء كسمانا ولاهواء كهواهم حتى طعم الماء فينا ....يختلف

مفتاحي لؤلؤة صمتِ إلاّك
صار بدهاليز يوم المثول أمام الإستغفار
عهدكَ القابع بأرجاء الإمتثال
على وجنتي الموجة الخضراء
قد أشعلتني صقيعا ...
إلى غاية احتراق البرد فينا
فيؤمنا اشتعال منصهر ...لكنف النبض الدافئ







فإن قلتَ للحديث بقية
سأبقى كـــــــأنا مجنونة حرف لايخضع ...لدساتير الأموات من الجماجم
لن أسكن بين تلال كواكبهم المستوية
ولا أنهي اخضرارينا بين مستنقعات متحجرة
.........فلندعهم يقتاتون خلفياتهم
و....فهاتِ ما ينضج الإشتعال
ليعيش فينا عشق الجنون
..........فما زدتُ إلا يقيناَ ...
أننا ننجــــــــز عرفاَ حكمةَ للمجانين


مخضبة القلب بميامن المباركات
على هودج الذكريات
ألفت نثر الكلمات ...سأ لقي بنفسي
في شباكك ...
فقبل التهليل كن فجري
تزينت كسالف عرسي
من تباريج أمي ...
حكاية امرأة عشقت حدَّ الجنون
فلا تلمني
لا تلقي سوط الغضب الصاخب
أعلنتها وفقط ...
لم متَّ قبلي؟
ما كان لك أن تستسلمَ للوأد ؟
لمن سأعيد حكاية الحزن ...وقد أحزنتني العمر كله ؟
لمن سأزرع ابتسامة أمل
وقد اغتصبتها مني قبل أن تستدير شفاهي
لو ناديتك ...وتوسلت ...
لا تتأخر بالعودة لجسدي ..
أشتاقك كل حين ....
لاتغلق عينيك ...أشتاق رؤيتهما
لن أغفو ...حتى تأتي
...
قل لي هلْ...
بتَّ مثلي موجعا ...؟
لا تزدْ أو تستزدْ لغواَ
فقط ...
اختصر وأجبْ
هل لامستَ دمعي ...؟
قل لي ...
كم كنتُ لك من ليلة ....؟
هل تناسيتَ فرحـــــــــي ....؟
فلتهنأ بألفــــــٍ ...
فمغانيط التجاذب قبلي انصهرت
تحت ركام الكلمات تدحرجتْ
فموطــــــــنٌ أنا واحدٌ
يهجر إلي الطير ...
يعانق فضاء رحيلي ...
فعودتي لي أنا لوحدي ...
غدت من لبّ أحلامي

أيها الراحل بلا قصد...
كيف تخضر بي ...
بساتين الحب ...
كلما غيرت وجهتي ...صوبك
كنتَ قد عبرتَ الرصيف الآخر

لبرهة واحدة فقط

سألت العنوان الأخير

أينكَ منّي وأينها منك

لم يصدق أحرف النداء

صاح بي ناكرا

لا تسألني ...فآخر العناوين

كتبته على رمال سنيني

دعي نوارس الأطلسي ...

تباغت أشواقكِ أنت وحدكِ

واهمة حدّ الجنون

هل أنزع قبعتي...وأصفق عاليا

وأستعمل أدوات النداء والجزم

لأقول له

أنت كل عناويني

فتحت المفكرة لأجد حروفك نائمة ....
وبعض طيب عطرك يناجيني ....أن قبليني....
لمتُ ذرفاتي التي سبقتني ...إليها
أشتاقك أشتاقك

على مرأى من ضجري
سئمتني أهز رأسي بتحيتك
سئمتني أطاوع غرائزك
غيبتني مني حتى أكون منك قطعة دم...
تخثر في دمك

وعدت لوله الرحيل
كادت أن تسقطه
ولاويل ....
من حيثهم اعتكفوا فيافي
ليراقصوا وجبات العشق ...
المنمق ....
لرحيلي طقوسه التمردية
وعشق فيه نما
بين ذرفات الكلمات ....
عهد مضى متأثرا بجروحه
وعهد ولى مقتنصا هواه ....
ومسار آخر نحو هديل الخرافات ....
لاهديل حمام ...
ولا شذا أحلام
سواي أنا ...برحيلي
اعتكفت السلام




فأعشق أيامي المتتاليات
أطير نحو جزر لا نهائيات
أنت وحدك من احتجزني
وصادق عشقي وثائق إثبات
فــــــــ هلم نحو جنوني
دَوّن أغوار قلبي ...بين مفكرات ومفكرات
حبيبي الغالي : كم مرة كتبتها على لساني
وكتمها قلبي ، والأمس ليس هو اليوم

فــــــ أعترف بهذياني وجنوني

كـــــــــم دّقاتـُ القلب ...؟
وكـــــــــــمْ هي دقات الساعة؟
اطرح كليهما من بعض...
ما زالتُ
.....أتنفسكَ

وما بالرحيل قد تشتبك الطرق
يا توأم الروح ...آتيك من عمق الشوق
فأنت كل أوطاني ...
بل وطني المحبوب ...
كيف بهجرك أكون ...
وما مآل حالي ...إن شاء القدر ...رحيلي؟

نمنّـــــــم وصالـــكَ بي
وانحت صروح الدهشة
...بتفاصيلي
شفقا موردا ...
رويدا رويدا ...
تحت جنح الظلام ...يضيء


ولأمضي دون ابتسامة لغدي
أطل من كنه آمالي
على شرفات
عتق أخاذيذ الضيم

لاتهتم بأمري
عقارب الرحى ثكلى
تتمطى اشتهاء الحزن
غادر
أو ارحل
تعطلت رنات العجائب

منهكة الحس ...
أرتب درج معاناتي ...
فألمحه طيفا
هاربا بابتسامة الغد
ألمس صفحة ألمه ...يعيد أصابعي
لخدي ...
فتمسح ما نثر بالأمس

من دموع الفراق

تخبطت حروفي سيدي ,,,
هي كلمة واحدة يلزمني أن اقولها عند مفترق العمق ,,,أحبك
ثم إني نسيت من أين تستلهم قصيدتي طهرها ,,,

لا تأمرني بشيء أهواه ,,,
صار اسمك وشما السنين فلن أنساه
وللرحيل معي تفاصيل غدا تتذكرها

أشد راسي بين يدي ,,,كي تسكن دقاته
تندس على وجنتي خصلات شعري,,,
تدخل مسام روحي ,,,
فــــــــــأخجل
كيف أدفن رأسي بالتراب ,,,/ بصدرك

أهرع نحو مخيلتي ,,,
أراك من جديد الحلم ,,,,نجمة تأفل
وأراني معصوبة العينين ,,,أداري بداية الفشل
هل كان بإمكاني أن اصمت ,,,وأتعقل ؟
تلقائيتي هوجاء / عمياء / لاترى / لا تصمت
....................................................
أهناك الكثير من الحظ / الوقت كي تصمت ؟

وسأكتفي بالرد عليك شاعرنا الطيب محمد نور من توقيعك


قال تاجور
( ما اكثر القيود التي تربط الإنسان بالدنيا ولكن أعجبها جميعاً قيد الأمل .)

نأمل الأمل ولو بقيود,,,,

تقديري واحترامي

سكينة

للقلب عيونٌ ثاقبة ، كما لقلبي حواسٌ نافذة /نوافذٌ ، تستنيرُ بنورها خلجاتُ تلتصق بشرايين الاقتراب*الأقتران بكَ
ما يجيدُ حرفي البائس سوى تقطيري دمعاتِ من سماء كبرياءِ خانه الهـــــجر /القهر
انسكبت لتروي تويهماتِ علقت بخاطري لم أجد حينها إلاَّ اتهامكَ حتى أشفي غليلي /من الفراق /من اختياركَ غيري /


فغادر متى تشاء أوحتى إبق كما تشاء

فما صار لعهدنا الجميل سوى هنيهات سنسرقها من كم نبضةِ تحتضننا /من وراء الغياب

________________________________________
آسفة
أتدري لم .....ما كفّرت عن إثمي فيكَ ...ولا رجوتكَ سماحي
وصارت من طقوسي وعادتي دعوتك للرحيل
أتدري لم
كلما اقترب بنا اللقاء ....ابتعدنا
دعنا ....نلتقي كأحلامنا نسامر جمال الليل وانفلاق الفجر النائم بيننا

أسفة أسفة


خذ قلبي مني واسأله ....هل أستطعت أن أنساك زمن الفراق ...والرحيل



حتى لاأقول عد إليََ


لاتمزق أخر التذاكر ....كم مشتاقة أنا إليك ....فقد لاأحتمل لحظة اللقاء


لا أسألك هل غضبتَ مني ؟
لا أرى نفسي اليوم أحسن من أمسي
هل تتذكر أن أمي كانت توصيني أن أخفي حدسي ؟

فاعلم أن دعوتي لك للرحيل ,,,لتشعلك ألما وحيرة وتغذيك يقينا أنني أهواك,,,
أتعلم سيدي كلما فتحت مذكرتي أرى وجهك برسائلك وأنسام روحك ,,,وأسمع ضحكة اللقاء السابق ,,,
أتدثر بحروفك وأنام

تصور كيف تلعب بنا المسافات !
تصور معي كيف ألعب بــــ نكهة الحلوى ـــــ بين الخمود والجمود ,,,
وأحيا ساعات طوال من أجل أن أسمع ترنيمات/ك حديثا مشوقا ,,,وأهازيج صوتك ,,,شذى صداه يعبق أنفاسي كلما حل المساء




واستيقظ فجري ,,,ثغرا باسما ,,,
أرتشف قهوتي من فنجان الـــ عبور نحوي / نحوك
كلمات وكلمات
,,,بفنجان/ي/ك لا أعبر إلا لروحك ,,,أسقط ما تبقى منه لعرافة حينا القديم
قالت "من حيث ترك آخر كلمة ستبدئين "

"من حيث ترك آخر كلمة ستبدئين "

تذكرت أنه يلزمني ثورة/ عاصفة / قلق / ومغص / وحزن ...كي أعبر نحوك الحين

لا يليق بي الفرح ,,,قد أفل من جوفي ,,,قبل أن تبدأ أنت معي رحلة اليقين

414
ص17


كــــــــي لا تغفل ســــــر ابتسامتي هذا الصباح ,,,
صباح الخير حبيبي ,,,
مذ كنتَ أنت سر اندفاعاتي / انفعالاتي ,,,
وكنتَ طفلا يقضم هفواتي ,,,
مذ كنت طفلا يبعثر خطواتي ,,,
أتقلب يمينا يسارا ,,,أعبر الطريق نحو قلبك ,,,روحك ,,,كلك
هل تأبى النــــــوم بعيدا عن أنفاسي ؟
هأنا حضنك الـــــ يرتجف بعيدا عن عينيك ,,,وصورتي تصنع لك بسمة الصباح ,,,
تجرفكَ للعبث بخصلات فكري ,,,
تعيدك لضمي بعنف ,,,وتتحدى اشتياقي ,,,كي نصمت كثيرا ,,,

تهاتف صحوي ,,,الأن أرتكب بعدك جنونا
أصعد لأعلى الــــــ شغاف
أصيح من وراء النجوم ,,,
أحبك كثيرا
مذ كنت تسمع صراخي ...
وتغلق جنوني ,,,,وتغلف حنجرتي ,,,
الناس نيام ....فلا تتهوري ,,,,
فهذا الصباح ,,,بدونك لا يحلو مساؤه
وهذه الطفلة المعاندة - ابنة الشمس- تشرق كل حين على روحك
تأبى أن تظل خارج مدارات فكرك ,,,
تفكر أن تحاصر يومك ,,,
الأن وقسط من قلبك لي ولك قلبي ونصفه أدعك لتبدأ يومك ,,,حبا وحنانا
وختاما ,,,,السر في أننا نحن ,,,,



متى أضع رأسي على صدرك
وأرتاح معك,,,
يا كل قلبي ونصف
حبيبي
كم من عمر أحتاجه
لتسكنني روحك
وتموت بداخلي
يوم رحيلي
إليك


/
أتدري لم أخفي وجهي على صدري ......؟
أو لاتعلم,,,,؟
أهمس لك ,,,تتحرك شفتاي تجسد اسمك ,,,
فيدخل لربوع قلبي ويجري بي مسرى دمي ...فأحيا فيك ساعات ساعات وأنت لا زلت تتهجأ حروف اسمي


فــــــ هل استطعت أن تأخذني من بين ذراعيه ؟

فحاول أن تمسك بكفين يصنعان ماء ,,,يعصران أحلاما ,,,

هل استطعت أن تفارق شفاها ناطقات بكلينا

هل تستطيع أن تفكر ,,,؟

هل تستطيع أن تأخذني إليكَ ؟

أتمنى أن تفعل ,,,

وأتمنى أن أنسى ,,,

أتمنى أن أعود لـــــــــــ حلم يرحل ,,,

أتمنى أن تكون أنت ,,,,,,,,تحلم كأنا ,,,,,,,أتمنى







سَأُعَلِّمُكَ كيفَ تعشقني إلهاما


سأعلمك كيفَ تبكي كالرضيع خائفا


أُُرشِدكَ لتحِيكَ شعراَ مـــرصّـعاَ منظوما


وحين تشيخُ عينيك ...ويحتضِرُ حرفكَ


ستتذكــــرُ امرأةَ من عهدِ الأطلسين ...وقد أرهقتكَ أمداَ طويــــــــــلاً


هذا قلبي
مضغة ترتجف بين يديك
فلا تقس عليه
لاتلقه بالجب
هو اليوم لك
هدية ...تتقاطر دمعا
أحسن به حبا
وهدهد أمانيه ....
إنها غارقة وجعا


إليك حين تحس العتاب

من غيمة لا تحزن أبدا ...انزلقت ترجياتي أناشد قحط الليل أن أعود لرحيلي ، يجبرني ضوء العتمة أن أركن للصمت من جديد


حتى الطيور الوفية مهاجرة
في سراب الليل ...
وأغنية من أساطير
تغرقني من زفير ....وتشهقني زائرات الضلوع
حمى الحنين لموت مؤجل ...
تستفز من مشاعر قلمي النحيف
أوثق عهدا لرحيلي

..وأمضي دون هدف
الموت هارب مني ...
جحيم أولئك الطغاة يتربصني
معبأة رزانتي بطلقات التضحية
..............قربانا لمحبتهم
.شبح في رداء ملاك
دخل القصة واحتك بالحبكة وآزار الشخصيات داعب الزمكنة وهدهد السرد
كانت البطلة الأولى من مفكرة العرف ، غطها بريش العري ، أحست دفء النعيم
وكم ضاع من عمرها بدونه

للرواية قصص لا تروى بحذافيرها
سأتابع مضي نحو رحيله

لشبح


كثر اللغط واشرأبت الأكاذيب متطاولةً ، بهتَ القناع ، لاحت ملامح أناس من سنين عجافٍ...
يَقتاتون سنابلا تقوّي ذاكرة < تحيَّل لتعيش بسلام>...
حضرتُ هذا العالم وأمردة على رأسي ترأسني في سراديب الجهل نحو المجهول المدقع ...
حملتُ أوراقي وبعض الحبر المدسّسِ بلؤمهم حتّى إذا ما حاولتُ أن أخط لغير مكرهم ...جفاني الحبرُ وتلعثم القلم ...وشلت الأنامل وضاعت أوراقي بين أفكارهم
وذات سبات غزير ...أقر أنه الحصار ...

تتمة الشبح
في موطنِ مبثور لمخلوقات ...لاهي تجنس بشريا ولا حيوانيا تخرس ألسنة اللهب وتتأجج أعذارهم وادعاءاتهم العفــــــــــويتين بينما يقف الصدق موقفا حياديا فيتم طرده بغصب مبادئه وطمس هويته

أرقبهم وهم يملأون مواقفهم بأعذار واهية ، بينما أندس تحت عباءة ليلهم المعتم صادفت دستورهم البليد وبنودا من أوهام غير مؤسسة على ما عرِّفَ بها انتمائي

هؤلاء كتبتُ عنهم طويلا وكثيرا ...حتى سجد لهم الحبر الجاف المحاصر بين حروفي وألمـــــي



مستاءةٌ



من غروري المنصهر تحت ترابي الداكن
أعشق موتا بلحظتي / يلفظني ...لأفواه الحيثان
تنقصني شهامة ال/ تمادي بالبحث عن آخر عناوينك المغلقة


موتي
أكفنني بثوب الضياع خزيا منّي إليَ
حين مددتُ لكم عمري
تقتصون منه نخاعا
أصبت بـــعاهة المضي


وقوف
سأقف طويلا ويقينا منّي
أن العناوين تختلف
وأنّ الدساتير مشتتة
ما بين أناك َ وغروري


ودون أن أتوضأ بماء اللعنة / الخيبة
فرشت سجاد اللوم ليلوك ليلي من دونك
فركت ضفائر غيمتي القاحلة
هطلت من مجون سماء
تحرض فكيها
ضحكات مشوشة ...
بي حالة هستيريا
أخاطب أطياف المكان
يردون صدى غضبي
يؤجلون رحيلي إليك ...
ما بي شهقة العشق كما الأول ...
أخاطب فيَّ وسوسة الشك بأنك راحل دون دعوتي

سأشمر عن هذياني
أبثك فيه لواعج آثامي

هل استطعتَ أن تغسل خطاياك مثلي
قبل أن تدسَّ بمطوياتك حبر موتي ...
أقسم بحق الهوى أنك يوما كنتَ متيما بجنوني



وأختار آخر عناويني
كان من ميناء الآية الأخرى
أشعلت مواقد اللهب ...
أحرقت ما تبقى من مفكرتي بالأمس
خمد الرماد
انجرف بدمعي القاتم
لم يعتريني الخوف ...
سأموت مجدداَ ...دون احتضار ...
ودونك أنت ...قد غيرتُ قراري
قلا تسأل عن آخر عنوان

مخضبة القلب بميامن المباركات
على هودج الذكريات
ألفت نثر الكلمات ...سأ لقي بنفسي
في شباكك ...
فقبل التهليل كن فجري
تزينت كسالف عرسي
من تباريج أمي ...
حكاية امرأة عشقت حدَّ الجنون
فلا تلمني
لا تلقي سوط الغضب الصاخب
أعلنتها وفقط ...
لم متَّ قبلي؟
ما كان لك أن تستسلمَ للوأد ؟
لمن سأعيد حكاية الحزن ...وقد أحزنتني العمر كله ؟
لمن سأزرع ابتسامة أمل
وقد اغتصبتها مني قبل أن تستدير شفاهي
لو ناديتك ...وتوسلت ...
لا تتأخر بالعودة لجسدي ..
أشتاقك كل حين ....
لاتغلق عينيك ...أشتاق رؤيتهما
لن أغفو ...حتى تأتي
...



بين أوردتي ...
شمعة أنا تحترق
ودموع الفتيلة ....تجبرني أن أنسى
ماذا أنسى ؟
هل أنسى يوما ناديتني أن لاأحد غيركِ ؟
________________________________________
كرهت فيك ألمي المتوالي
عفت أنانيتك
سئمتني أصنع لي ...
سعادة من ورق ...
ص 20
فهل تعلم سيد قلبي / وردي
مع مطلع كل فجر ,,,
يحين موعد الرحيل إليك ,,,
أمشي بين الدروب ,,,
لا أحمل حقيبتي ,,,لا أحمل سوى حماقاتي ,,,
أتسكع أتفحص وجوه السحابات ,,,
أخترق صفوف الممرات
وأنطلق حيث ,,,لا أعرف كيف سأنتهي
وهل تعلم أنني أتوقف عند منتصف الطريق ,,,ويخبرني قلبي ,,,أنك مثلي ,,,وبي تفكر وتحلم كحلمي ,,,
فمتى ألتقيك وأحط كل رحالي / حماقاتي ؟

علمني جدي أن أقطف من جنان الحب كل سنة وردة
أحلب رحيقها لحظة بلحظة ...أمزجه بحليب الورار
فأشدو طول العمر بصوت يطربني ,,,أنا وحدي
اليوم ,,,
سأصنع من عقاقير الحكماء دواء يميت شراستي
أولد لك من جديد زهرةَ تزهو ترتل لأجلك آيات العيد

أنا لست امرأة هاربة من عصر الجليد
لست امرأة من ناااااااااار تهلكك لتحيلك رمادا وتضيع
لا تقل يا سيدة المستحيلات ,,,
مالذي لا يجعل الحب ممزوجا بطعم الياسمين ,,,
ألا ترى كيف يصبح القمر للشمس بديلا,,,
إذن ستعرف كيف يغني الناي للحقول ...
كيف يشدو الطير لها أرق المواويل ,,,
هل تعرف الآن ,,,كيف تعشق ابنة الشمس ,,,
سيدي الكريم ,,,
لست أبحث في علم المجاهل
ولست أدينك في ما اقترفت بك السنين
ولست أغفو على صدرك لترحل ,,,,ثم تعود
لتأخذني بصمت بين مواويل الفصول
وتحكي ما غناه الناي للمواسم في الحقول

كيف اشتعل حبي فيك,,,أهكذا تسألني اليوم ؟
تسألني بعدها ما جرى وما يجري الآن ,,,
فما ذنب قلبي إذن وكيف أحبك؟
فهل ألملم أشلائي ,,,وأرحل عن عالمك ,,,؟
ربما حبي أضيف لذاكرتك ,,,
ومن بين الذكريات ,,,ذكراي ستخلد ,,,
سيدي الكريم ,,,أعلم أن قلبي لا يحيا إلا فيك ,,,ولا يموت إلا فيك ,,,
فعانق حبي واحتويه ,,,يشعلك وجدا
يحملك للأعلـــــــــى وتسمو به
ولأنني أحببتك صرت اليوم لدى الملائكة محبوبا

أولا تدري أن لي قدرة على اقتلاع الوهم / الحلم ؟
وأنني أستطيع أن أتحمل خساراتي / ندماتي/ ندباتي
أنا يا سيدي الكريم
أكتبك قصيدة عشق بذاكرة الخلود,,,
أكتبك خاطرة لا تموت
أكتبك وعدا ليوم موعود
علمني حبك سيدي أن أعشق المستحيلات ,,,
أن أسافر بعيدا عن أيامي ,,,
أن أرسم لقاءنا بلون الياسمين ,,,
وأن لا أبعثر ما تبقى من عمري إلا لك الحين ,,,
فهل وصلتك رسائلي ,,,,؟
العمر يرحل ,,,ربما لا أستطيع أن أكمل,,,جل الدواوين



لن أمنحك أكثر من هذه الفرصة

جليسة مقعدة أتهجأ ما نبضه الأخرون

ولا ظل سوى ظلك يرقبني / أرقبه

إذن يا سيدي الكريـــــــــــم

إذن ,,,لن أكرر حرفي ,,,لن أكرر غضبي ,,,لن أتعثر بأحلامي

أغلق صحف كتبك ,,,

وتعال هنا كي تسمعني ...

أغلق قلبك بالماضي ,,,

وتعال

سأختصر لك قصائد المجانين

وركامات وأشعار ودواوين

تعال ,,,

وكن حبيس لهفتي الأخيرة عليك

هذه ليست بضع كلمات أقولها ,,,

أو لتسمعها وتضعها ياسمينا على صدرك

فأنا لست قصيدة تسمعها

أو قافية تنظمها

لست امرأة من ذهب

ولا أطلب الجواهر ولا أشغل النار فيك لهب

فأغلق أخر صفحات كتبك ,,,ولا تتأفف ,,,

واسمعني عسى أخر الكلمات تترسخ بلون الشمس في محياك وتدنو من قلبك كالصخب

اسمعني جيدا سيدي الكريم

فأنا صفحة جديدة

لا أرغب كتب التاريخ القديمة

لا أحب الشعر في ليلى وبثينة

فأنا الشعر والحب والتاريخ والثقافة والأدب الحديث وكل العالم أنت

فأنت الحب الضائع في قلبي

وأنا الحب الساكن فيك ,,,

تعال ,,,وأغلق كتب التاريخ والفلسفة والشعر

أحبك صفحتي الجديدة

لا أرغب بحبك شريك/ــــة

هل وصلتك رسالتي هذا المساء سيدي ؟

عائدة إليك ,,,فعد
لنبض وريدي
أنا لن أرحل َ من هنا
فأنت َ الحياة ُ وكل المنى
من قال قلبي سيعشق ُ غيركَ
أنا لا أرتضي أن عن عيني تغيب
أراك موهوما
ولا أحبّك أن تأتيني يوما / محبطا / نادما
فأنتَ الروح ُ,,,كل الروح
ونبض ُ فؤادي
سر وجودي
صباح الخير يا أنا
صباح الخير حبيبي


ذن فصباحك به أنا أسعد ويومك سعيد
كالحلم انت بين اوراقي
كالامل تضيء أيامي
كزخة مطر في ليلة صيفية
كرائحة عطر
كنسمة عجرية تعبث بشعري
وكم احبك


مساء الأنا يا أنا

أميرة البيد أنا في صحراء الأمجاد أعيش يعني سليلة الأنساب وبربوعي أفتخر

خذ ما تبقى من خيلاء

وهلم نحو خيلائي

اِنتظرني بين قلاعي ...قد زرعتكَ شمسا بين رمالي

لاتكثرت لموسم الصيف عند الحضر ,,, يا غيرتي عليك تسامق انتمائي إليك

فالورد دون دفء وماء وهواء ...وبعضا من أرضي ...

لايقال له الورد ...

هم حكوا وقالوا ...وكما روى جدي

فالورد ورد والكبرياء إنصاف


حديث الصحراء

فهل عدت لتسكنني ,,,
لتعيد لي لذة الحياه
أسمع صوت العصافير في كل مكان,,,
أسمع صوتك يحملني للجنان
حبيب الروح ,,,
طفلي الــــ ينمو بين أضلعي يتنفسني شهيقا,,,يسري بــــــ رحمة ,,,
أشتاقك وربي ,,,وأنت مضغة أوردتي ,,,أطعمك صدقي ,,,
أسقيك إخلاصي ,,,اهدأ,,,لحظة ,,,لا تتمرد بكلي ,,,
أخاف أن تجهضك مني الأياااااااااااام غصبا عني ,,,
صباحكَ -أحبكَ - عطر روحي,,,يا كل أنفاسي




ما عدتُ أحتمل أن أمضي نحوي دونكَ ,,,
فكيف تختار صباحاتك دوني ,,,
أخبرني ,,,
صباح الخير يا عمـــــــــــــري

كل أشواقي لك تهفو ,,,
لعينيك,,,لصوتك ,,,
قد ملكتَ روحي ,,,
حبيبي وكم أحبكَ ,,,
حبك يحملني -من نفسي- ليلقاكَ ,,,

هذه ساعة الشاي / شعري
أحضر كأسين ,,,
أتلعثم عند ارتشاف:/كَ
وكأنه الشاي يحكي ,,,
عن فرحة اللقاء
عن اقتراب خطواتك
الأن ,,,أنت تملأ كل حياتي ,,,
وآخر رشفة كانت حبك ,,,
تفسير لا علم له ,,,
فتعال ,,,ودع صباحاتك الأخرى ,,,
نؤسس لغربة روحي ,,,مقاما ليس فيه إلا أنتَ


فتأتيك ابنة الشمس تختلي بظلك ,,,
يتودد القمر -ناردة- منها ,,,
تصطفق النجوم ,,,تتعرى السماء تكشف عن كواكبها ,,,
وتسرح عينيها في فضاء ظلكَ
تسرعُ روحي ,,,تدخل أشعتها
وتغلق مسام الأقطار ,,,
فأرتمي بين ظلي / ظلكَ
أشهق لمتعة اللقاء ,,,
ونوم الحشائش الخضراء ,,,
ورحيل الطيور إلى أعشاشها ,,,
فنطير ظلا واحدا ,,,
نلامس وجه السماء
الخجلى ,,,يتودد القمر ,,,
تتراقص النجوم,,,
فأسرح بعيدا عن روحين ,,,وأهب من ظلك
أمتطي نشوتي وأغادر ظلي,,,
صباح الخير حبيبي
كم أشتاقك - وكم أحبك- وكم أخاف تقلب الرياح -
فسجل يا قلبي معي أنني صادقة ,,,مخلصة ,,,
فلا تلمني ,,,
فقلبي لديك ,,,عقلي لديك ,,,روحي أنتـــــــــــَ





صباح الخير أيها الربيع المتجدد بكياني كل حين

صباحك أشهى من عطر الياسمين

صباحك نغمي الــممتد بك طول السنين

صباح الخير يا عمري

براءة الشمس

لا تأفل رغم انحدار النجوم ,,,
أراها تتلون بالأحمر والأخضر ,,,عن عينيكَ لا تحيد,,,
أترى الرمال تنام دون لمسة الشمس أهداب الموج العتيد
,,,لن أنام بجانب الذكرى حتى تخضع ذكرياتك لــــــ اٍبنة الشمس

صباح الخير يا عمري يرفض قلبي أن تحضن غيره

يرفض قلبي أن ينبض ,,,إلا لك

فمشاعري استمدت شرعيتها من روحك ,,,,

سألتني وما تردين ,,,,؟
قلت لا أدري ,,,
أريد أن تضمني روحك أكثر
هل أقول لك شيئا آخر
صوتك يربكني ,,,لا أستطيع التفكير ,,,
حبي وحنيني واشتياقي وخجلي ,,,تضاريس ,,,تنبت بأرض صوتي ,,,,لا أستطيع أن أقول
فدعني فقط أسمعك واغفر لصوتي ,,,تشتاقه جدا نغمات حبك وأكثر

تحية الصباح وزقزقة عصافير القلب
و فنجان قهوتي بملء انتصاف ,,,
صباح النور ياحبة العين

إلى حين ألقاك ,,,دمت بحب الله وحفظه
صباح الخير حبيبي ,,,
صباحك معطر بلون الشمس ,,,
وصلتني كل أشيائك محاطة بروحينا ,,,
فلك السلام أينما كنت وأينما تحل ,,,
قبل أن أغسل وجهي لا استطيع أن أكتب لك همس الصباح,,,
هو حبك الذي يملأني الأن أنفاسا مختلفة ,,,فلا يفرغ ولا يفزع ,,,
حبك أضفى على قلبي بهجة الفرح
صباح الخير يا عمري
دم بحفظ الله إلى الملتقى إن كتبت لنا الحياة
محبتي

أفرغتَ طبق العسل ,,و
صار يومها من مبيعات العطارة
فكيف لأل النحل يبلسمون نكهة الشهد
صباح الخير يا عمري

أعتذر من أمسي كان مزدوجا ,,,قبلها لم تأتي ,,,

لم تتوسل ملائكة الحب أن تغفر حرماني ,,,واحتجتك ,,,

الأن أرى حبي لك كالبحر المائج يترشَّشُ ويتناثرُ بداخلي ,,,يضج ,,,يبرق ,,,ولا يبرحُ ينازعني ,,,

الأن عرفتُ أن لحبك في وقع روحي كلاما آخر ,,,يوحي إليَّ أن لا أفقد أملي في الحياة ,,,أن أتجدد في آمال روحك

,,,إلى الأبد

صباحك أحلى من صحن العسل

الان أكره نفسي وجدا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

لا شيئ يستجد بي سوى أنني فعلا أكره نفسي ..................

دعوة للصمت لا أريد أن أتكلــــــــــــــــــــــم

سكينة

سأكتفي ببعض الصبر ,,,ريثما تعود

وأعلم أنه مهما أبعدتكم الظروف عني ,,,للتحدث معي ,,,,
أستوطن روحكم ,,,
صباح الخير يا عمري
,,,,
فأسدل ثوب رحمتكَ ,,,رقة بلحن الصباحات
ا تجرعني غصص الأسى ,,,فروحي لم تخالطْ روحَ غيركَ أبداَ

صباحك سعيد
أخاطب ُ نفسي
أخاطب صوتي
أخاطب صمتي
فهأنا اليوم ,,,عاصفة
ومساحات ٌ ...تشدني للوراء
ليس لدي من العمر ما يكفي
وأحلامي على الرمال ِ
وأنت الغرس من أضلعي
قلبي يرتجف ,,,حين أحلم أنك ستأتي
هذه أحلامي
تاريخها ,,,نشأتي بين كفيك
حلم تلو الحلم
حبيبي آتيك كل صباح ,,,
ووعد قطعته ,,
فزرني ولو حلما ,,,
قبل أن تصل روحي الحلقوم/ ي
صباحك أريج بحري
وكم أشتاقك ,,,,لا تكفي
وكم أحبك ,,,لا تنتهي
صباح الخير يا عمري

ربما الحمى تغرقني في هلوساتي ,,,
كيف أطبقك كلك بداخلي ,,,
لتصير رهين ذاتي ,,,لا تتحرك إلا بأنفاسي
تتنحى الحمى عني ,,,أعتق روحك ,,,فلها جنات الفردوس
وأعود لـــــــروحي تهفو للقاء ,,,بعيدا عن دنيا الناس


وماذا عن طفلة الشمس غزالة الضحى ؟
أقصرت وصلك,,,أم خانتِ العهد ؟

ياااااااااه

كم غرتني أوهامي ,,,طفقت أمسح حزني ,,,أودعك قلبي مهزوز النبضات

كي تعيد تشكيله لورد الغد

تصبح على خير حبيبي


وأعلم أنني لستُ قطرة حبك الأولى ,,,
لست الشهد الذي ينمو فيك كلما ابتاعتك السنين
لكنني يا سيدي الكريم ,,,
تغيرني ظنوني وأعود سيرتي الأولــــــــــى ,,,/ غاضبة
فــــــــ لتعلم حبيبي أن حبي النقطة ما بين الأولى والأخيرة ,,,وأنك الشاطئ الكبير
ومع ذلك حبيبي ,,,لا أسألك أن ترويني ,,,
ولا أسألك أن تعدم الشقاء من أجلي
ولست أسألك المبيت ليلة بقلبي ,,,
أنت فيه خامد لا تتنفس سوى عمقي
غير أن يديك تتسارعان لتحيك خيط ظن ,,,من حولي / قل لي كيف أحاصرك لتطبقك كل أعماقي ,,,
لا تقل إن بئر الشعر عميق ,,,
فبئر الحب أعمق من تصويرات المجاز ,,,
فعوض السعي إليك اجعل أمر الهتافات ضئيلة ,,,وعابرا كالرماد
تصبح على خير حبيبي
مشتاقة لنا الليالي الحانيات
مشتاقة أنا لهمس النغمات
وأعلى صوت من هناك لشرفة بين النايات
أحبك في صمت الكلمات
أحبك وصهيل النجوم وألف سيناريوهات ....
أتلقاك من أعلى لأعلى
أجس نبضك
أطرح يومياتي
أقلم فكري
أنام في محفل الصمت
لا أتذكر سوى عينيك
ولمسة عتاب
ورحيلنا للجنة
________________________________________
لا اثر لهديل الضياع
وكفن الأحياء ينأى عن اقتراب
مرايا لاتعكس إلا الوجوه العائدة

أي الأنهار خلقت لأجلي والغيمة المشتركة بين نهرين لا تكفي

ما به قلبها

أراه عليلا يفتل المضغ

يعاتب التحسرات

يمزق الانين

مالي أنا

سأعيش بهمسه صباحا مساء

وليفنى العالم وتاريخها معه سواء

قد غفرت له الف قبلك وسأغفر لألف بعدك

أحب الشتاء والمطر

أحبه بلا رياء ولا ضجر

غيوم الرحمة بصدري وهمسات الليل تسري في غفلة من المكتئبين والرحمة على الصيف

أحداقي لاترى الجفون البئيسة
سوى جفني وامي وابي وثرى حبيبي
فصب بعض الخل على زرقة الناي وأشعل بعض الاخضر كي ترقص بين أوتاري
الشعر يا بنيتي لا يسأل الناس فطرة / منحة والعفو يا شتائي يأتي متاخرا

واي عيد يشتهيني
وعيدك لا تستهويه الكعكة ورقصة اليتيم ؟

أين الماء الذي اسدل حجابه ذات لعنة ؟ ثم أين النور الذي
أظلم سدرة لقائنا ؟ مت قرير المعنى أيها المتسول بين رشد المجانين

الان وفقط


سكن الريح ، وقلبي مفعم بالصدى
أين الروح التي لاطمتها الأهواء ؟
ثم أين العهد الذي قطعته الالهة؟
صباح الخير حبيبي

يا عنوان الفرح والتباشير

صباح الورد والمرمر

صباح الحب الأكبر

صباحك أحلى من همسات الندى

فلا تهتم لصراخي ,,,لغضبي ,,,لثورتي

قلب السكينة ينضج بعد الانفجار شرابا يسكر الروح ليعيدها الطمأنينة والسكينة ويرفعها لغرفة الخلود

أحبك

وحدها لا تكفي

أعشقك

وحدها لا تكفي

ظل هناك ,,,حتى لا تأتي ,,,

فروحك بي تسري

وأنت فرحة العمر بل ما تبقى من لحظاتي

صباحك الياسمين وقلبي ونصف عمري

أحبك
خذ كل عمري ,,, لحظة فلحظة ,,,
كدت أنسى أحلى أغنية في فمي ,,,
لن أنكر صفو الحياة معك
ولن تتجاهل صدقي ,,,حين الرحيل
لا تستعجل الخطأ


فنهاية الأشياء آتيه
سأنتظر عبور الأروقه
وأرقب لون تلك الوردة ...
وتأتي صباحا ,,,تملأني همسة
وأعود إليك فجرا ,,,أشهد أنك ,,,قلبي / ولحظه
ربما تسبقني أحلامي لا أيامي
وتسافر بي حيث أنت ,,,وأواصر الاشتياق

فصحرائي اليوم جنة خلدي / رسالةحياتي
والطريق إليك وعرة المسالك ,,,

فظل بقلبي ,,,حنينا أسافر إليه كل صباح / كل حين
بفؤادي نزلت وخيالك بعيني تاريخ وعهود غوابر

فقلبي أنت ,,,وأحلامي مزاهر
فهل تنكر أنت إحساسك وتقتل أبهى المشاعر ؟

قلبي ضجيج ونداء ثائر
عقلي لا يصحو إلا وأنت فيه حاضر
عيني لا ترى إلا طيفك الحائر

هاك فؤادك مثواك ,,,وهات فؤادك لنلخص كل هذه الخواطر

أحبك حبيبي

صباحك منثور عوسج وأنت دائما للقلب نبض

لمن السلام ,,,,,,- أيتها الشمس -؟
فطفلتك سرى بقلبها شعاع / عطر من رحلوا ,,,
واستيقظ وجعي ,,,
فهلم إلي حبيب الروح ,,,
وكأنها الدهر غيابك عني منذ الأمس ,,,
كأنها المحن تورطني بين كفي الزمن ,,,
ووحدي لا أستقل طائرة الأمان ,,,
صباحك أزكى حب نبض به فؤادي ,,,
صدرك المفتوح ساحة غناء أهرع أتنفس فيها زخات حبنا ,,,وأكره أن أعود ,,,
فصباحك معطر بأريج نبضي ,,,
حبيبي وكم أشتاقك ,,,
وكم أحبك ,,,
في عروقي أنت
لذلك أسحبك إليك كل ومضة
________________________________________
هيَ الأحلامُ.*أنا* بين أضلعك أعيشُ
حمامة سلام تطير من القلب للقلب
عربون سلام ومحبـــــــــــــــــة أجوب فكرك صباحا ومساء
ما اشتكيتُ دائي لغير ذاتي وكتمت سري عن غيري
هي ذاتي وحدها *أمي وأبي * والّتي أجهضتَ منها أجمل الأحلام
ها قدْ أتيتكَ من عرين تكهناتي
فما اعترفتَ ودّاَ ولا وجداَ جمعنا ....بزمن الإنعتاق من الأحاسيس
أتوأم الرّوح والذات
غيّر خريطةَ جبتَ بها حضارة نساء علقتَ بأهدابهن وما زالت تمازج خليطا لحرفك بالماضي
والأني.........احرق زمنا ما كنتُ لك فيه حياة وبلّل رماده بغيمك الشارد
حينها سيدي أنت تعرف عنواني
لن أختفي


رغم ثقل الحروف حملت لك سطراَ بلا لون لطّــــــــــــخــــــه بهراءاتك المعتادة ولاتنس أن تدوّن عليه أحبك رغما عنّــــــــي
________________________________________
نكهة الالـــــــــم

اغتصب حقي في توطين الرثاء
يهجو الربيع أوائل الخريف
ثم يعود يتطلع للشمس كي ترحل للبعيد

لن أسال ذا علم كيف تقال الكلمات
ولن أحرك مسعر اللظى ,,,
جوفي يحترق ,,,
ربما أخطأت الطرقات ,,,
أبيت بوهمي وأصبح فردا بلا ,,,معنى
أَلعقُ دم الحيارى ,,,ووحدانية الروح تتهادى
أغلق فوهة قلبك ,,,بكاء النار لا يخمدها ,,,

بسط كفيه ...فطارتا من الفـــــــرح


رى أنك غيرت مكان اللقاء ,,,
واعتليت ربوة الكلمات ,,,قد لا أطل عليك ,,,بعدها
كي لا يصل طيفي حثاك
كي لا أسمع صباح الخير ,,,
فقط اسمع أنت مني كل صباح ,,,
فالياسمين المبعثر لا يورق أريجه عطرا ,,,,

________________________________________
ماذا تبقى لي ,,,؟
إذ كل شيئ صار يتحطم
فليكن يومهم ،عيدهم ، فوزهم ، كلماتهم ,,,
غدا السر الذي يبس هنا يخضر ويدوم ,,,
واقفة كحروفي لا أبغي زهوا ولا ألـــــم ,,,
ستنشرح آهاتي ,,,للأسف مردهم ,,,لاجرم

ما فاض به حبر القلق / المساء
هل تعلم كيف تداعب الشمس طفلتها ؟

تدخل البهجة إلى قلب كل إنسان ,,,بتغريد الطيور ورقص الفراشات ,,,

تنفذ لمسام الروح تصنع وجنتي طفلتها حمرة / خمرة الحب
وقلبي في طباقه الحداد ، أما والله لا آمل الوصال
قد جلى لون -طفلة الشمس- سوادا واندحرت دمعاتي ,,,
دعني فإن لي جزع يهتك شغاف قلبي
سلام لك وسلام عليك ,,,لحين تأبين ذاتي
فآآآآآآآآآآآآه
حبيبي لتلك اللحظة
أيعقل أنك تقدم نفسك عني للموت ؟
آآآآآآآآآآآآآه أخرى
كم سأقول لنفسي أنك مذنبة ,,,
فانعم اليوم بي ,,,
غدا تثقل كاهلك أحلامي ,,,حتى ترضى


فلا تنسى أن تحجز لي ,,,,بي رغبة بالأكل وبشتى أصناف الحب ,,,نعم سأرضى لأنك أنت وفقط من اختاره قلبي وهمى به ,,,أبدا

تصبح على خير حبيبي

أحبك ياعمري
أنت روحي
ونبضي
وفؤادي

وآخر رسالة وصلتني منك قالتَهَا ,,,سأحضنها لأنام

وأما أنا فأهمس من وراء الحجب والسحب ورذاذ الأنا ...

وكم أحبك يا نبض الروح
وتغسلني دمعة الفرح بك حظا ,,,

لا شيئ صار كل شيئ عادي وجدا ، لا تغفل فالسكينة صاحبة القرار قبلها صاحبة الاختيار
إنما لا نحب أن نحرج الناس هذا من لطف أرواحنا ولأن قلوبهم لنا ومعنا نبادلهم الوصال / الاحترام
تصبح على خير يا قدري الحبيب



أشرعني همسات إليك
وسأعترف حينها أنني دونك فاقدة الإحساس

حبيبي اقترفتُ فيك ساعات همسي
واقترفت بي زلزلة مشاعري

حبيبي *نور عيني* لهفة قلبي
اسمعني الحين أهذي ,,,

وأنا بين ذراعيك ,,,تذرف دمعاتي ,,,أمسحها على صدرك
أهرب بيديك تحيطان وجهي فأغمسه بين كفيك ,,,
أقبلهما بصمتي بحبي بلهفتي عليك

وأخاف أن ترفع راسي فترى حوض الدمع وشهقة قلبي
وتلعن *الحظ* فأندم أنك تأوهت ثانية لأجلي

حبيبي صباحك خير ويومك سعيد
لن تنسى أنني بت أغار من حروفي
وقد تعلقت به روحي/ أنت

صباحك أشهى من غضبة الأمس

بالأمس نسيت أن أخبرك ...سبقني الفجر


ما أريدني امرأة عصرية التباهي


بـــــــــــي جذور الأولين من إنتمائي

ونفَسِي مكتضٌّ حنيناَ للعشيرة والقبيلة والكرامة والأنفة والعفة والوفاء


وصباحك أبهى من أمسي
أحبك حبيبي


سأعذرك اليوم فلتعذرني غدا

لا أعرف كيف أحببتك ...

حتى متى تسربت داخلي ....؟

إنما أعلم أنني بك مهزوزة المشاعر

فكيف سينتهي حبنا ؟

حبيبي ...سأصمت كما تطلب مني

لندع الأياااااااااااام تختار لنا ,,,أجمل التمني

أحبك

وصباحك ندى / أرتشف قهوتك




يؤسفني فعلا أنني لم أستلذ بصوتك كما الماء
كان كله بجزئي ينصتنا الليل جميل نجواه
لم أرتكب سهوا وغيرت المقال
فـــــــــعفوا منك غيابي ....وتبا لليل كان بجانب الحصار

غدا سأحضر عصيرا من سذاجة مشاعري
رهانا أنك تعشقه أكثر مني
فمحبتي وكل الحب
تصبح على خير حبيبي





إن قلت أنا البياض والماء والزجاج ...
أعي ما قاله
ولست بسماوات الراحلين أغزل أنجما
ليت ذكراه كانت أشلاء ورمادا
ما زلت بخير وكله أنا وكلي هو أشلاء نكتمل في
زجاج وماء وبياض
آحبيبَ قلبي قد تضيّفَ احتضاري ....

بالانتظار


عند أتون الشمس أو ضوء القمر


هلّت نجومنا ولسمائها لن تغادر


إنما اليوم ستضيّفنا ....عند الغدير


أترجاك َ سارع قطفَ الورد لبهي الحضور


قد افترشتُ ثرى الزهر والحبورِ


آنستني قهوة هذا الصباح ....بالعطور


لاتخمّن العودة جوف السطورِ


اِحمــــــــــــل حتى معاناة الغربةِ ...بالشهور


ستنسى لؤمي ...قد غسلتُ قلبي بالدموع


وأنرتُ ظلام َ ليلي بأنوار الشموع


المكانُ هنا عبق ُ الزعتر والخزامى


وشايَّ ...معطر بزهر الليمون وبعض العنبر

لاتمزق بعد دعوتي هذه آخر تذكرة سفر

ألم أقل لك ذاك المساء ...دعنـي أمارس طقوسي فيكَ ...


لاتسألني بعدها لوما



اٍجعلني أختار من إسمك أبجدية حبي / واأأأأأأأأأه كم يعجبني أن ألهو بأحرف اسمك فأعشقها أغنيتي يرتلها لساني كل دقيقة


هيئ لي مرتعا آمنـــــــــــــا ...أرعى فيه خصبَ كلماتي


لاأعرف لم صرتُ أعاهدُ نبضاتي ....؟


كلما قطفتُ حرفاَ من غصــنِ اسمكَ


أينعــــــتـــــْ الأحرف تتفتّـــــــحِ


يمين اللـــــه ما أحبُّ القسم ....جــــدلاَ


لكنَّ حماقة النبضاتِ تعاندنـــي

أقسم بالخالق الأوحد / أنني فعلا أحبك كأمسي وغدي

صباحك حب وأشهى من شاي المعطر زهرا


حبيبي سأصمت ,,,وسأتابع صباحاتي وإن لم أستطع غدا هذا لايعني أنني لا أحبك وقد عهدتك أن أكتب كل يوم

شيئ ما يحز بداخلي

سأغفل أن تذرف دمعتي ولكنها تذرف

تصبح على خير حبيبي

أحبك كأمسي وغدي

صباح الخير حبيبي

تماسكت صبراَ

أعلم طول المسافة وغول الطريق

وروحك بي تسري بجهري بسري

أشتاقك وربي وليس بعده سواك

أعلم أنك مثلي محاصر

تكاد تمزق كفيك من دون كفي

وأعلم أن قلبك لي وحدي ,,,ونبض سنيني

فلا شكّ عندي أنك تنمي شراييني

وتبعثني للحياة

صباحك حب وخير ويومك سعيد وأطهر

ثم إني غفرت غيابك ,,,,رحمة بروحك
أمطاري دافئة سأحضنك بين تراتيل الحب
كثير مطر يقلق السهر ومقاسمة الرذاذ يمنحنا طاقات للتوحد


مذْ ذقتُ طعم الحب *** بتُّ قتيلة الهوى
الشكُّ لا ينفك يطرقني *** ينغص فرحي يشقيني
آمنتُ أن الحب سعادةٌ ***بطول امتزاج الروحين
في ظني أني بالشغاف ألتصق***فإذ هي كلماتٌ فقط تنفذُ
حجاب الروح لقلب غطاء ***وغفلة مني إعطاء بلا إغلاق وأزيد
كأني بقلبك تملك روحين ***وموضعي فهل أحدثث أخر مخدع
هل تقابلت طبائعنا*** فبتنا ثلاثتنا والرابعة قائم
وأنا معك لا أرعى سوى حبك ولا أهيم بالقمر والأنجم
فوق ربوة كنت جالسا ,,,ترمق الياسمين وطيفي
ومن بعيد أراك تلوح لي
صباح الخير حبيبتي
منتهى الشرود وكثير شهود على واقع العقود
اي أزل يسفك بالجلود
وأي رهان يجبرك أن تأتي قبل الخلود
ببستاني
روض لا يثمر غير الرياحين ...
وبعضا من التفاح


من الهذيان
________________________________________
رن الهاتف ...

مجبرة أن أغادر ,,,

بفمي كلمة لا بد أن أنبس بها

وعطر دمعة يتهادى ,,,يلثم قلبي

لا مجال للاتصال ,,,بيننا الحواجز والظلال

الوادي بنا تتفرع أغصان هضابه فننأى... ننأى

متى زرعتني شتلة جنبيك ؟

متى أرخت الظنون أهدابها عني ؟

متى ذرفت تلكها الــــــ دمعة ؟

لا أدري ,,,,

حملت أشيائي ,,,رغبتي ,,,أشلائي ,,,

ورغيف الذاكرة ...

كم أحبك وكم أحبك ....

كم أشتاقك وكم أشتاقك ,,,؟

سأعود قلبي أن لا يفعل ثانية ,,,

شيئ ينبت دون دمعي

اليوم حاصرت ذرفاتي ...

كي تتسع ضحكاتي ,,,فلا أسمع صوتك ,,,

ولا تسمع همسي ,,,ولا تترد خيبتي / غيبتي

وكم قاس أن أتخلى عن وعدي

كم صعب أن أجتاز معابرينا ,,,

دون أن ألقي تحية الصباح ...

سأعبر روحك

لأقولها ضجيجا ...أحبك وبمرارة ....

مساء الخير حبيبي

تصبح على خير ,,,


صباح الخير يا عمري
قبل زقزقة العصافير
كنت بحضني تهمس صباحك خير حبيبتي
أرفع عيني للسماء
أتوسل الله أن تظل روحك تسبح بروحي
وأكاد لا اجيب ,,,أتدارك صوتك يناغيني
صباحك حب حبيبي
يومك سعيد
تسبقني زقزقة عصافير روضي
أشاركها النشيد
كل حين وأنت وحدك حبيبي
سأحتفظ بنكهة المساء ...لأطبع قبلة المنام الأخير ,,,بين أوراقي إليك
صباحك تباشير الندى
لم تعجز روحي عن لقيااااااااك
تعجزني الآهات والمسافات ,,,,
وكلمة موت قلتها ...نخرت من أعماقي ,,,
ودمعة اختلفت عن دمعاتي ,,,كانت دمعة خوف أو دمعة اشتياق
فما أجمل صوت الندى بين دعائك ...وما أشهى الصبح بحلي حروفك
وما أرق القلب حين يحضره ودادك
تصبح على خير حبيبي ,,,
حبيبي جئت اليوم وبعد غياب ,,,أفتقدك ...أطبع قبلة المساء بين كفيك وأمضي حتى الصباح ,,,أحمل نفسك أمانة وحلمك بي أغنيتي ودعاءك حصني وأنت لي كل شيء ينقصني الأن
فصباحك سعيد ويومك أسعد

صباح الخير يا نور عيني
رفرف يا طائر الحب بيننا وغرد أجمل تغريد
ويا وردة الصباح القائمة عطرا فينا ,,,تزيني نورا
يا عطر القلب ويا شوقي ولهفي عليك
أحلى صباح وأرق ندى وأشهى مني بالوجود
أحبك سأكررها دائما
وعد قطعته ,,,رغم فيه من الحزن والألـــــم
حتى بعد رحيلك أو بعد رحيلي ,,,
معابرينا نقش على أمواج قلبين ,,,
وأحبك أكثر أكثر
صباحك معطر بمسك وعنبر
وحدك أنت يا روحي من يعرج بي للسماء
فأتنفس أريج عطرك مسكا وعنبرا
وأقضم /أكظم / سحق الغياب
كم اشتاقك يا روح الروح
سأوثق أشعتي بظلالك ,,,فلا تغيب عن عيني
أنت يا من ملئت نور بصري
واستباحك حلمي ,,,
أحبك ملء قلبي وحنيني إليك
آآآآآآآآآه كم أشتاقك هذا اليوم

طائري في عنق الشك باليقين
وكتابي بين يمينك تقرؤه كل يوم أما طريقي نحو قلبك فكلها ضباب
و أي حيرة هذه بين الماء وأصابعك
أما الطين فلا يمخر سفينة ,,,
وعدك انسرب مالحا بين كفي الوهم,,,
ومشاعري استيقظت هذا الصبح على صعقة فك العقد
فتبدد الحلم وتفاقمت الغصة
وما بين الوعد والكلام قصص الليل وسرمدية الأنا
صباح الخير يا حبيبي

هيا لأشرب
نخب أحزاني
تعال إذن لتشاركني نخب الحقيقة
قلتَ ,,,ارتاحي حبيبتي واطمئني
فآمنت بعين الصادقة ,,,
قلتَ لا غيركٍ تستهويني ,,,
حملت فرحتي لآخر ثقب من السماء ,,,
كان اسمي ,,,
وكتابي بين اسمين من علق ,,,
فرغم يقيني بالقادم ...
فما ضاع مني ,,,قد ضاع
لست أدري كيف سأضيع ,,,
غير أن تفاصيل الضياع ,,,
تبدأ الآن وتتحرك مشاعري بالتمزق
وتتحرك أصابعي بالخذلان
وتنأى عيني عن الحقيقة
وأعود
أضع قلبي
حلمي
كلماتي
وأختفي ,,,
فلكل وردة أشواك
وأشواك تدمي
وأشواقي تذبل
إذن تعال نبارك للفجر أنتما
تعال أهتف لقلبك حبيبي
قد أنعم السحر على روحيكما
وتآلفت اللغات
وتحررت الأرواح
من الطين وتعالت تتناجى
وغردت الطيور
وتهامست الخيول
وتناثرت الصحف ,,,
وجاءت القيامة تختار ,,,
أنكما ترأفان بسحر الفجر
فلا عيب أن أرحل
لا عيب أن أشرب نخب الحقيقة
فموعود هو قلبي مع الحزن
دونه لا يتنفس معنى الحياة
فلا شعر لي اليوم
فقط وعد يشبه وعدك
وقلب تتقلب أهداب حيرته على صفيحة ,,,البنود
فلا دساتير في الحب
ولا قانون يمنع التسرب بمسام الأخرين
/مجنونة اعتبرني ومضيت

من الهلوسات



اغتراب يلملمني
لانشيد يجاملني
مضيٌّ مرير
كم أضحكتني براكيني
التي احترقت ...من دوني
عناوين لبوثقة الضياع بآخر الرمق
ضعف يزاحم وهني
تراه كــــــسقوط التين على كفيّْ أنيني
أم حان توديع أماني
فودّعيني يا أزهار البساتين
ودعيني واتركيني أهيم بغيرتي وحنيني
فلا ولا ثم ككل لاءاتي ....
لن أمضغ تنهداتي
لن أغفر لغفواتي
عائدة لمطري ...لبيدي ...
فتأخر أيها القادم ...من أعماق الشوق
فما عادت شكوكي وظنوني
تؤلمني ...
كذنبٍ اقترفته قبل أن تلج دواويني



ايعقل ان لا أرد على صوت الندى حين يناجي خطبي ؟
صباح الخير حبيبي ...
وصيتك أمانتي وحملتها برغبتي لا نفاقا ومجاملة أو شراء رضاك ...
لأنني أحبك حب الجنون ,,,أخسر دائما رهاناتي
اما وعدك فقد كان مقطوعا ...حري بي أنني صادفت ما لايفتح شهيتي للصباح
حري بي أنني بت أحضن حلمي فارتدت أنفاسي هذا المساء

ألا تعلم أن هاتفي بحضني ينام ,,,؟
ألا تسأل روحك كم تشتاقها روحي ,,,حتى أنها لا تخلد للكرى ,,,
وتستعصي المحن كي تقترب من أنفاسك ...أولا ترى ؟
أولا تسمع .....,,ولا تحس ,,,,
مشاعري عمياء لا تخضع لرزينة العقلاء ,,,
وغيرتي بلا ضفاف تمتد منك وإليك ...
فناولني ما يأجل غضبي ,,,
ويعيدني لنفسي آمنة مطمنئة
واسكني حضنك ...حين ألومك ...
أولا تعلم كيفاني الأن ...؟
أولا تعلم عني سابقا ؟
مهزوزة النبضات ....غارقة ببحر التمني ,,,والاشتياق
وروحي تصارع الفراق
تصارع النسيان ...
فلا أفكر أبدا أن أنساك ,,,
ولا أتمنى أبدا أن أتخلى عنك ...
فلا تلمني إن غضبت ...
وترفق بنبضي ,,,بمشاعري
فأنا لا أحبك كما تهواني ...
أبدا ,,,
أحبك بطقوسي ,,,وحنيني ,,,وعطفي ,,,وشوقي ,,,
صباحك أحلى من مسك وعنبر
ويومك أسعد من السعادة
وأعانك الله دائما حيث أنت وحيث تكون دائما

أحبك


وددت أن أعيش أكثر فيكتمل في قلبي أنت وهل يعقل أن أغرق بعيدا عن هذا القلب ؟

صباحك خير مملوء بالحب والتيسير

وأحلى من زقزقة العصافير

وشذى الألحان

أحبك بلا معايير
فحتى أنا لا أريد أن يموت كبريائي بين أن أختار الألفاظ...
وأسرح بعالم غير عالمي وحب غير ما ينطق به قلبي
هل أستطيع أن أنظم نبضاتي ؟
هل استطيع أن أرتب انفعالاتي ؟
أنا لا أستطيع ...الذي أحسه ...
أنني فعلا أحبك

صباحك سعيد

حبيبي لا تزعج لأهوال الآتي,,,
فرحمة ربي وسعت كل شيئ ,,,
وقبلة الروح ,,,تتعطر الحين بنا حنينا وشذى فواحا
تصبح على خير حبيبي ,,,
لا تنسى أن الروح لا تبتهج إلا لرؤاك
أحبك يا أنا
وما أحظى قلبي بك حبيبي ,,,
جميلة هي أحلامي ,,,صباحاتي ,,,
وكيف لا تكون أكثربهاء اليوم ,,,
وكل حين تغفر جنوني ,,,
صباحك حب وسعادة ويومك سعيد
أعانك الله وأعادك سالما غانما ,,,
أحبك ملء السماء ملء الأرض ,,,

هناك كم لحظة همست لك : شقيق الرّوحِ ، توأم الرّوح ، أحبك بجمال هذا الصباح
علمنّي حبّك أن لجميل الصبْر جميلٌ
علمنّي رحيلكَ إليَ ، إلى بيدي أن أمدّ يدّي إليكَ كلّ حين
أضمك لروح/ي/كَ ،أهدهد أثر الأنين ....من وجع السنين
قدْ أودعتُك روحيَ الحزينة ، كنت لها البلسم مضمدا ما أنزفه الأخرون
بحضنك سأعيش ما تبق من لحظاتي
طفلة هادئة ، فمجنونة ، مشاكسة، فعاقلة أبية ، فحبيبة وفية
هل أخبروك قائلين : مجرد عبور كان ...هذه طيف غجرية ؟
كما تعشق أن تتيه بدروبي ,,,أعشق أن أتيه بقلبك مدى العمر


صباح الخير حبيبي
أشرقت شمس حبنا
غردت الطيور
تفاءل يا عمري
فكل العمرأنت

حين أثور ...
أتزّنر بروحك ,,,
أندس تحت جلدك ...فأهدأ ,,,
أتنفس عبق أنفاسك بي يسري ...
أطأطئ رأسي ...أخجل مرة أخرى من غضبي ,,,
أحبك حبيبي ,,,لا تترك محن الـــــ دنيا تأخذك مني ,,,
وقد أخذني من نفسي تراب الأحلام ,,,حبنا للناس ,,,للخير ,,,للإنسان

كل سعادتي حين أسمع صوتك ,,,
كل قلبي يشدو عصفورا ,,,
كل الحب أنت حبيب الروح ,,,
تسكنني أكثر من مرتين ,,,
مرة بالقلب ,,,تغشى الشغاف ,,,
مرة بالروح تسري بكل أنفاسي ,,,
يا كل الحب ,,,
دعائي ودعاء أهلي لك بالتوفيق ,,,والسؤدد أينما كنت ,,,
تصبح على خير حبيبي

صباح الخير حبيبي

هل أخبرتك النوارس ,,,المحلقة بشاطئ قلبينا ...أن الأمواج الممتدة فينا ,,بحر هوى؟
أجلس أمام زرقة الماء ,,,لأشرب فنجان قهوتي ,,,
بعض البرد الدافئ يغمرني ,,,
وفنجانك احتسيته ,,,قبلا ,,,فيسري بطعم الحب ,,,قهوة المساء
قلبي يبعث لك السلام ,,,
وطريق صعب وطويل ,,,
ونشيد دعاء أن يحفظك إله العالمين وينجيك من كل شر ويسعدك دائما
صباحك سكر ويومك سعيد
وكل حين وأنت بقلبي وليد

لازال رذاذ وبرد ,,,وفنجان قهوتي يبتسمون ,,,معي ,,,
أحبك يا عمري ,,,


أخبرتني النوارس يا عمري ,,,
ما خشيه أول أمس ,,,
قلبي الـــ يهفو إليك تتعثر خطواته ,,,
وتتسع مدارات الضيق ,,,بيننا
يا عمري أنا ,,,
يتشرد حلمي ,,,ولا حجة بالعتاب ,,,
يستحيل أن أتنفس الحياة دون أنفاسك ...
يا وجعي الساكن أحضاني ,,,يا نواة جذري الممتلئ بي ...
إلا أنت وحدك حبيبي ,,,
صباحك خير مطعم برائحة القهوة ,,,وبعض الهال ,,,
يومك طيب سعيد


أحبك
هل تعلم ما تعني هذه الكلمة لي ؟ كان هذا سؤالك

أعلم أن قلبك لي وحدي ...
وأنت لي وحدي ,,,
لست أبغي عني غيري بقلبك
بقلبك البحر ,,,
وأنا القطيرة النائية عن جبينك ,,,
يغرف من نبعي ,,,كل الوهم ,,,
ليسقط في موجك مني باقي الحلــــــم
أتشبتً بالرمق الأخير ,,من الوصال ,,والهجر بيننا قائم ,,,
إذن لا تدعني أستسلم ,,,للانهيار
أوثق حزام قلبين أيها البحر ,,,
حتى لو سقطت منا ذرفات القلب / بين
فأنا لأجلك ألتقط أخر أنفاسي ,,,
وأحمل ضياع حقيبتي ,,,
وأوراقي ,,,وأحلامي ,,,وأشيائي
وأغادر معك إليك
وطنا أغرس فيه أنت ...وأغرسني فيك انتماء لا يرحل ولو بعد الفناء
فأنا الأن أعلم سر الكلمة وأعلم ما معنى أن تسري روحين ببعضهما البعض
وأعلم يقينا أنك صادق
وكم أخجل حين تقسم بأنك تحبني ,,,
وكم ألومني غيرة ...وكم ألوذ صمتا حين أراك تأخذني لروحك عطرا أستنشقه أنا زهرة بين كلك
أحبك يا أنا
وصباحك أحلى من صباحاتي كلها
يومك سعيد عيد وعيد
بقدر ما أحبك ...بقدر ما أخشى أن أظلك يقينا بداخلي ...
ونفسه اليقين يخبرني أنك بي هائم,,,
ونفسه اليقين يطلعني أنني من أنفاس روح زكية أخرج وأعود وقت التقاء الأرواح ,,,
هو عينه اليقين يحملني لأعرج بروحك ومنها تسري بي وتخبرني أنها بروحي حالمة ,,,وزكية ونقية
روحك من نور فلا أبغي عن نورها عشق سواها
فأهيم بسمائي أنشر رغبة انتمائي بنور يتدلى من بوح روحك ...وأحلام رسائلك ,,,فأحفظها وأقبلها ,,,وأصونها ,,,
هي بقلبي آمنة مطمئنة ...
أحبك يا روح الروح
وكثيرا
,,,
هي الآه من تقول ...آه
ودمعة البعد ,,,وزمن الفراق ,,,
وأنيني يمزقني ,,,
لكن الأجمل ما في هذا الأنين ,,,سر أنت بقلبي ,,,
وأحبك بامتداد الفراق وغور الطريق
صباحك أجمل
رسالتك وصلتني عطراَ أنتشي به هذا اليوم
كن سعيدا يا عمري ....

لمسة حظ من كلمات قصيدة ,,,

كان الليل أغنيتي الصديقة ,,,
والنخلة الحميمة ,,,تنبع من حرفي ,,,
والرمل زهرة الصحاري ,,,
أمطرها ظلي ,,,
تمنحني شعرا ,,,
أفتح صدري ,,,أصغي لفجاءة الحب ,,,

ما أروع هذا الصباح وانت تنعم علي بالدعاء ...
ما أجمل صباح طفلة الشمس حين تداعب عينيها خيوط من ذهب
ما أجمل يومي اليوم أكثر ...وحلمي بك أكبر ,,,
كم كانت أغنية الحظ ساحرة ....
فأغفو ....لا أريد أن أفتح يومي ,,,إلا لفتح معابري
معابر نحو روحك
صباحك حب
اللهم وفقه هذا اليوم وكل يوم ولا تتخلى عنه في السراء والضراء
أحبك حبيبي كثيرا
أحتاجك الآن
حزنك بي يزمجر ...يجتاحني ,,,
لا إشارة منك تقول كيف انعم ...
قلبي لأجلك يستسلم ...
يحل بي ضجيجك ,,,شغبك ...
أحتاجك حفيدا ,,,فظا
أحتاجك شيخا هرما ,,,
أحتاجك حبيبا ...تتسع به رؤى حياتي ...
أحتاجك الأن
الأن وأكثر
أشتاقك يا عمري
أحبك
أجمل ما في الدنيا نظرات عينيك
أجمل ما في حياتي أنت,,,
جبل شامخ وبحر غارق ,,,
أجمل ما قلبي أنت,,,
حضن طيب,,,
وهمس ناطق ,,,ونهر حب ,,,عذب
صباحك شهي بلذة الحب
صباحك دفء بموعد المساء
دعائي لك ككل يوم بالسعادة والفلاح
رعاية الله معك أينما حللت ,,,
وكم أشتاقك الأن ,,,وكم أحبك الأن ,,,
حبيبي يا نور عيني أهيم بعينيك ,,,هذا الصباح ...


شيئان آخران
حب أنت
وروحي أنت
مساء الخير حبيبي
وأطمع أن أستزيد حباااااااا
أيقونة أنانية بامتياز

يلازمني إحساس غريب
حبيبي ...
لا أفهم ما بي ...
سوى أن طيفك يلازمني ,,,لا يغادرني
أخاف أن يهجرني وروحي به تنعم
أخاف أن تصمت أشواقي
فلا أعرف كيف أقول
أحبك حبيبي
لا أستطيع أن أعيش دون صوتك
...دون قلبك ,,,
دون نبضك ,,,

صباح الخير حبيبي
يومك سعيد ,,,وانا اسعد بك دائما

رد: معابر نحو روحي
________________________________________
أبحث عن لحظة أغفو فيها دونك ,,,
تتخالط ألوان السماء عند أفق ,,,حين أرفع بصري ...أبحث عن مدى ,,,لأغيب
يرتجف قلبي ...
يعصر نبضه لون الورد ,,,
يعيدني لحديقة الحــــــلم ,,,
قصة تأخرت عن كتاباتها ,,,
ويرحل بي العمر ,,,

الآن حبيبي
لا أستطيع أن أبتعد ,,,ولا أريدك أن تفعل ,,,
نور قلبك بصري ...اختلط بدمي ...
فهل أسمح للدنيا ومن عليها ...أن ترحل عني ؟
هكذا أحبك
فهل يعني هذا الحب ؟




منبعي حبي وفاء
الوفاء بالوعود سر من أسرار حبي لك,,,
قلبي يخبرني اننا لن نلتقي إلا ,,,هناك
فالمسافات تقتلني ,,,
وأنا التي تحلم أن تعيش عمرها معك ,,,
حلما قريبا ,,,ورحلة عمر ,,,إليك لا تنتهي
أحبك حبيبي ,,,


يبقى إصراري في أن أكمل طقوس وعدي ,,,عرسي
سأظل خاتمة النجمات ,,,ومأفل الراحلات,,,
سأغرس ألف وردة بقلبك ,,,حين أرحل ,,,تستنشق عطرهن بلا أنا ,,,فتشتاق عطر ,,,السكينة ,,,المتضوع
أنا لن أعدل عن فكرتي ,,,سأظل أسكنك كما تسكنني ...
وإن طال الهجر ,,,والفراق ,,,
فمنفاي أنت ,,,وأنت أنا
صباحك عطر قلبي
أحبك حبيبي ,,,حد النصر القريب
إلى أين تحملني معاناتـي ...وحكاياتي مع الألم طويلة تتكرر
كم شوطاَ من ثلاثيات عمري استنزفتها الأحزان
حين تقدّسني الغربةُ ...وتغرِّبُـــني الغرابةُ...وما تبقى من عمريَ شذرات ضنكِ تحيلني لصمــــــتِ قاتم
تتحرّكُ آهاتي متأفّفةَ من جديد أوزاري ...وحكايتي مع الألم ...برحيلي لاتتوقفُ أبداَ
أعودُ لصمتي من جديد وبلا عنوان محدّدِ أقتحم مسار الرّحيل فتتأرجحُ بين الدماغِ والقلبــِ عصارةالفكر وتمزيق لأوردة تعبتْ بالبحثِ عن لحظة دائمةِ تحتضنُ صرخاتي البكماء ...فلا يظهر لغيري تفاصيل حزني

من صمت الكلام / سكينة المرابط
الليل والموت وأنا
ظلال فجرك القادم ,,,
تعبت عيناي بالانتظار ,,,
وتسطير قيامات الموؤود ,,,
ووحدي أرقب هاتفي ,,,وأرقام القيود ,,,
وحبر رصاص ...سال أول الصباح ,,,
ووحدك لا تفقه من أكون ,,,
فقط أنت تسكنني بلا حدود
وأحبك بلا ,,,حدود
وصباحك عطر من رمال الخلود

حبيبي ...
لا تأخذ معابري بنظرة المؤرخ ,,,
هذه رسائلي إليك لن تنضب إلا بفنائي,,,
هي
رسائل من قلبي ,,,عن حالاتي العاطفية
ومواقفي النفسية ..,
حالاتي ,,,المبهمة أحيانا ,,,
لا أعود لأحصي كم مرة قلت فيها
حبيبي ,,,أو كم مرة قلت لك ,,,أحبك ,,,

حبيبي
حبي لك طبيعي ,,,فطري
عشقي لك ,,,
حبيبي
لا يعرف لغة سوى لغة العشق
اتصال روحين في مودة
وانصهار ذاتين في ذات واحدة
حتى لا أذكر الماضي القريب ,,,
ولا أذكر حاضري ,,,
أصبحتُ دونكَ مشاعرا بلا أفكار ,,,
فكيف أفكر إذن ,,,
حبك يملأني شجيا ,,,
يسقيني عذبا ,,,
حبيبي ,,,
ألم أقل لك ذات ومض .
كأنك بأسراري تعرفُ ,,,تعيش دهراً ؟
حتى قبل أن أفتح عيناي للحياة
هكذا أنا أهواك ...


حبيبي الغالي
يا أغلى ما في وجودي
دعني أخبرك هذه المرة...أن قلبي على دقات قلبك يمضي إليك
ليتك تشتاقني بعض شوقي إليكَ
ليتكَ تودني كما أشرق حبك بقلبي
أيُّ عطرٍ أضعه يمحو شذى أنفاسك
أي معبر أجتازه بعيدا عن معابركَ
آيا روحي
كيف أخلو ودونك العالم صامتٌ
أسافر إليك
أسافر في عينيكَ
أركب كواكباَ
أصل سحابات سماكَ
وأراني ابنة الشمس
تغري ظلال خطاك
فمتى ألقاك
أو متى أنساك ؟

حبيبي متى تتفتح زهور خصيبك ؟
صباح الياسمين والفل
صباحك خير وتقوى
صباح أشتاقه كل مرة
حبيبي الغالي نور عيني يا عمري المتبقي أشتاقك وربي
يومك أشهى من العسل
أحبك فلا تغفل



مسافر في غياب ,,,
أي حب ؟ أي عناق ؟
من أنتَ ؟
من أنا ؟
كتلة شوق تذوب بين النداء ,,,

ولأنك أنت الذي سلبت مهجتي ,,,
وأحلامي,,, معك ,,,بعيدا عني ,,,
أنت الذي استباحك قلبي ,,,روحا تملؤه ,,,حياة
أرسل لك ما تبقى من يومي
تصبح على خير حبيبي
أحبك ,,,
هل تسمح لي أن أضع رسالتك
فقلبي اليوم على غير عادته ...
صباحك أجمل
ونورك أبهى
وقلبك الطاهر يناغي روحي
ويومك كأجمل يوم في حياتي

سأضمكَ إلى قلبي نعر ج الجنة


احضني أكثر ....

باغث أحلامي


وليدْرِكنا خيط الفجر ...أو غسق المساء نمتطي صهوة الرياح

نرتشف عبق السماء ,,,

نحدثنا عن محن الزمان ,,,نبكي طويلا ,,, نهدأ كثيرا

ثم نسعد ببعضنا البعض

صباحك خير حبيبي

أشتاقك ,,,وأحبك ...

أقبل الصبح يغني ...لحبيب قلبي ...
يا انت ,,,
ألا تسمع نداء قلبي ,,,
أما أن جهازاتك / أحاسيسك معطلة
أو ليس أنت الزارع بي بذرة اللانتهاء فيك / بك
هذا الحصاد الثاني ونغمة الـــــ إعتذار ترقبني
وصباحك بلون لومي ...وسعيد بشوقي
ينبسط حلمي ,,,قلبي ,,,
حين تكون ,,,ويشهق قلبي كصباحي
وحين تختفي بين النجوم ...
أعتق نفسي من روح الروح وأهذي
صباحك أشهى من صحن العسل ورغيف الأرصفة
أحبك مؤقتا
ما كانت فرحتي لوحدي ,,,/ فرحتنا
حلا الصوت ,,,نغمات تجمعنا,,
وكأنه الغناء ,,,وموسيقانا,,,نبضات ,,,
أطل الغسق ,,,يرافقنا
صفق قلبي رفرف وعدي ,,,/حدسي
كم كان أمسي أحلى من غدي

أحبك يا قِبلة قلبي

صباح الخير يا أنا
يا ظلا يحميني ,,,يرافقني ,,,يحاصرني
قلبي أغصان ندى ,,,
وروحك أبهى من نسيم الصباح
فتحت شباكي ,,,الحين ,,,
فإذا بأنفاسك نسيم
أرى الشمس تبتسم ,,,
ضحكت كثيرا ,,,بل سمعت ضحكاتك ,,,
الفجر ولا زال الفجر حلمي/ حلمنا
وكنسيم روحك ,,,صباحك أحلى من العسل
يومك يشرق به كل الأمل
أحبك يا روح الروح ,,,
ص 32

ضمن أوراقي القديمة ,,,

كانت هذه

لو رفض كل هؤلاء حبنا من تفعل أنت ؟

لو رفض كل هؤلاء حبنا ..ماذا تستطيع أن تفعل أنت؟
لوصرخت عاليا ملء السماء والارض لتقول انك تحبني ؟
لو غنت لأجلك كل طيور العالم أو حتى حزنت ..لو استطاعت بطون البحار والأنهار أن تدعوك للنسيان ؟
أعجز أن أقول لك انك لن تستطيع أن تنسى ..ولو رفضت هذا الحب ..لكنت الأقوى
ليتني أستطيع مدواتك حين تئن ..ليتني أعلم ما يؤلمك حين ترتعش مخاوفك وتكبر أحلامك..وهي تعلو ..وتعلو... وتصطخب فيك الرغبة بالغد الجميل ...وتبتسم ..وزغاريد الفرح صداها يشق أعماقك

ولكن ماذا تستطيع أن تفعل أنت لو رفض كل هؤلاء حبنا ؟

لأني أحبك,,,و أحبك ,,,اسمع أخر الكلام ....نبضات قلبي
صباح الخير يا قمري
أسعد الله صباحاتك ,,,,وهذا المسااااااااااء
أحبك يا روح الروح


من أنت أيها الرجل؟
هيا كن معي !!!
سأبحث عن شيء يخصنا
أقبل الفجر
وكان قلبي مفتوحا
فأفسحت مكانا لك قبل أن تأتي
بي رغبة أن تمكث عندي
فتفضي بما لك
وتمضي في أمان
لا أحب أن يطرقني,,,الليل
فتدخل في جوف أنثى غيري
ثم أدخل في غيابك
من تُراها التي ستحط رحالها بعدي
في هذه المرة
قلتَ:
لا واحدة تتجرأ على
عرش قلبي
ثم لا أحد يرافق صدري
سواك وظلي
فالروح التي تستوطنين
محصنة بحبل الوريد
فنحن لله أقرب

أختلي عنك لحيظات
وكأنه الدهر الهارب مني
أي حبيبي
امنحك ساعة
وامنحني ساعة
أفضي بما يخالجني
عل فجوة بيننا ,,,نطلق فيها عنان حبنا
فأخاف أن أنجو ...
وأخشى أن يخمد لهيب العشق
فأعود لك أهرب مني
واظل فيك
أتسمر بمكاني
أعلم أنني لست بزمني
ولست بمكاني
أبحث عن ساعة أفضي فيها
أخبرك أنني دونك ... أعيش متنفس العيش
وأعلم حبيبي أنني أحبك بزمن الجنون
,,,فلا أغفر لنفسي جنوني
حتى ألقاك ...
لا زلت أبحث عن وجهك
عن حدود الحب بتفاصيل ملامحك
فأرى الدنيا
تحتضنك عاليا
فيخفق قلبي ,,,
فلا تقل إنك تحبني أكثر
حينها أقول لك كم أنت ,,, واهم
فهيا نصنع قارب نجاااااة يعيدنا لبعضنا البعض
تعال ساعة قربي
أخبرك اليقين
حبيبي
لو خيروني
سأختار أنت
لو سألوني أجيب أنت
لوغيروني حتى
سأبتسم
سأختار اسمك عنوان بقيتي,,,
لن اهبك الحزن
سأمسح عن
ثغري مآسيَّ
أهذب اندفاعاني ارتجافاتي
غضباتي ,,,
وأكتفي بالنظر إليك
أسافر في عينيك
أدخل بهجة روحك بروحي
تعال حبيبي لا تتأخر
فموعد بوحي حان اليوم أكثر
فالذي بيني وبينك
غير الحب وربما أكبر
سأحكي لك عن روحي كيف
تضمني فأضمك أطول
سأحكي لك
عن لوحاتي وريشتي
ومدادي ,,,
كيف يتعثر
سترى كيف تسبح روحي في عنفوان روحك
كيف تلج ما بين القلب واللسان
كيف تحلم بالقلب والمعاني كيف تهيم بروحك
تعال أصف لك
كيف تقترب روحي من روحك
كيف تنشر أرض الفضاء مسكا وعنبرا حين لقياك

أقبل الفجر
فيا روح الروح
لا تمضي
دعك معي
ساعة ,,,سأقبل
عمقك ,,,
ولا أكثر
فيا روح الروح عن موعدي لا تتأخر

سكينة المرابط وحصريا على الفينيق

أدعوك لتقضي ساعة عندي
بعدها خذ كل أحلامك ,,,وجزءا من أحلامي ,,,
قبل أن ترحل ...أخبرني من أنت ,,,؟
سأغفر كل خطاياك بي ...

من قصيدة مؤجلة / لسكينة المرابط

نضجت القصيدة

صباحك شهد وسكر
تعال أنت علمني كيف أحبك
فهذا عشقي وهيامي ...
إن احتاج همسات أخرى فأخبرني
نوارس قلبك تحط بقلبي

سأكتفي اليوم بالسفر في عينيك
وتفاصيل ملامحك ,,,

أسافر في عينيك
أدخل بهجة روحك بروحي
تعال حبيبي لا تتأخر
فموعد بوحي حان اليوم أكثر


صباحك خير بعطر الزهور
أحبك يا روح الروح


لا يحلو صباحي إلا بوجودك
ولا تحلو كلماتي إلا بحضورك
يفرح قلبي وأنت معي ,,,
صباح الخير يا طيرا رفرف بحلمي
لمن أهدي قلبي وردة ,,,؟
لمن أهدي روحي ,,,فداء؟
حبيبي أشتاقك وربي ,,,
صباحك فل وياسمين ,,,
أسعد الله يومك ,,,وعمرك
أحبك حبيبي

انتظرني على رصيف الحلم
يا كل الحياة ونشأة الوهم
انتظرني عند ضفة
الرقراق

مساء الخير يا عمري

الآن أدخل مدن الحب ...وأنتَ الملك
تعال أدخل مدينتي فهي كل الحب ,,,
متربع أنت عرش قلبي ,,,
يرفرف بك فرحا وسعادة ,,,فأخاف أن ,,,يصمت
أحبــــــــــــك
أملأ أرض أحلامي لك منثور ياسمين
وأستقبل حضورك بنبضات الحنين
ماذا أقول ,,,سوى أن قلبي لديك سجين
ماذا أقول فكري بك مشغول
أي حبيبي ,,,
أحبك ,,,
صباحك خير ويومك سعيد
حبببي وكأنك ضرب من الخيال تعلقت به روحي
سكنت وجداني,,,هل أستطيع أن أبتعد عنك
لا ,,,لا أستطيع ,,,
لأنك كالقمر بسمائي يضيء عتمة حياتي,,,
صباح الخير والياسمين
صباح الندى
يصافح وجهك المشرق بالشمس ـ ابنة الشمس ـ أرسلت اشعة الصباح من القلب للقلب الكبير
صباح الخير حبيبي
أحبك
ملء قلبي والسنين

أعشابهم خضراء ,,,
وعشبي يابس المذاق
يشعل الرماد قبل المغيب
يبعثر الرياح الطافئات
يرغمني أن أغوص ,,,
تحت أوراقك من جديد...
هذا الصيف يؤجل نحري ...
سأغتصب من زمني ,,,وريقات الحظ الغريق
أعود لك بعد نهاية الربيع
عشبا يشعل الفحم حطبا
زناد بألف شرارات ,,,ومزيدا من سعير
أما قلبي فقد حان اكتمال فرحه ...
سآتيك وهلال الحب مطلع ,,,
لفرط سعادتي ,,,حار قلمي ,,,
فلا شكَّ عندي أنك مثلي بي متيم ,,,
يعنفني قلبي دقاته ,,,
تكاد تهتك الشغاف ,,,وتنزف ,,,

إمنحني كفك الأيسر
أقرأ ما خطته أحلامي هناااااااك
فـــمذ كنت صامتا/ صائما ,,,
وأنا أشتاقك شوق الطير للفضاء ,,,
قلبي ملكي ,,,
أخذته اليوم بين كفي ,,,
لا يستطيع أن ينبض لغير سالف عهد
بي شوق إليك,,,يحملني بعيدا عنك
ثمة دمعة تحتجزها عيني
ثمة تنهيدة ,,,/ نار تصطلي بذاتي
هل سيسعد العالم حين نكون ,,,مطويات للذكرى ؟
هل ستسعد الأحلام ,,,وهي لنا موت ,,,وأجل قريب ؟
صباح الخير يا عمري
تأخرت عن هويتي ,,,عن مطري ,,,
حملني حبك لأعلى النجوم ,,,
لا أعرف كيف أعزف لحن الصباح
فاختر أنت لحنا هذا المساء
أحبك يا روح الروح
صباحك مضمخ بالود والريحان
بحران لايلتقيان
وصبيب حميم يضمنا تحت ظل النسيان ...
أن كنا ذات أمس أنت وأنا ...ظلين ينصهران همسا شقيا
أجب أيها الرجل العنيد
ماذا لو انتهكتُ حقك في العزف ,,,بعيدا عن دياري ؟
أجب دون أن تفكر ,,,
لا أرغب فكرك اليوم ,,,
أنهكتني الغايات ,,,وشردتني التخطيطات ,,,
أجب عن سؤالي ,,,
لا تتوارى خلف الحيطان ,,,
كأسد تتعقبه لبوة الأطلس ,,,
فيهرب لينام بسفح الحرف ,,,الكئيب
ماذا لو قلتها ,,,بيني وبينك ؟
معتم ليلك هذا المساء
قد لايدركك صبحي فتنام بعين خائبة
وتموت متحسرا أنك لم تحظى ,,,بهمساتي

يدركك الفجر ,,,
وطفلة الشمس تسدل ستارة الأشعة عن وجهك
فيظل الليل وفجرك واحد

قم إذن واغتسل ,,,
فالليل ليلي والفجر فجري
لا شيئ أخر أرغبه
سوى أن تظل معي

بعدها مت إذا شئت يا عمري
صوتك يتردد بداخلي/ أحبك يا مهجة روحي
صباح الخير يا عمري
هذه خيوط الضوء تسرب حبها عبر نافذتي
تنعكس على شغاف قلبي بكل سحر وجمال
بكل صدق وحب تنسج صباحنا الوليد
هذه أنا الوح لك وأقول ل,,, صباحك سعيد ويومك عيد
وأحبك بحجم السماوين وسبع بحار وبعدد أسراب الطيور وجيش النحل ,,,وظل نخلتنا ,,,وهدوء الأرواح ,,,
كل ما في الطبيعة يهمس - لطفلة الشمس- الآن
زقزقة العصافير ,,,وهمسات الأشجار،،، ونسائم الهواء ,,,وندى الأشواق ,,,
لازال صوتك يتردد بداخلي ,,,
كم أحبك يا روح الروح
صباح الحب والخير
حبيبي الغالي ...يا قرة عيني
يا حلما من أحلام أسراري
أيها الطوفان الخامد فيَّ منذ زمان
ألهبتك أشواقي ,,,
فتأججت نيران اشتياقي ...
حبيبي الغالي ,,,
عسعس الليل ,,,كاد طيفك عن عيني يغيب
وجمعني هم الفراق ...
أناديك لحيث أنت وصدى الريح ينوح ,,,
آه حبيبي وألف آه

ألقيت ما بعثرني بألامس
وجئتك مع شذى الألحان
تحملني رعشة الصباح وزقزقة الطيور
جئتك أحلم أن ألقاك ,,,فتأخر بي المسير
أنت بقلبي ,,,بفكري ,,,لا تزول
يتدفق حبي منابعا ,,,كالسيول
أحبك يا روح الروح ,,,يا نبض السنين
صباح الخير أيها الشادي بروحي
صباح الحب والندى وشتائل الورد
صباحك سعيد ويومك سعيد
فكن عادلا يوما ما ,,,قديضمني المبيت بقربكم ...

مذ كنت تشد أوتار قلبي
تكسوه خضرة يعلوه لوني /إحساسي
آقد جئتك معاتبة
تهزني هزائمي,,,
أضعف الحين لا محالة
ويظهر بي مكنون الجوى
خائفة وجدا أن تنقطع الآمال والرجاء
خائفة أن لا تلين القلوب القاسية
خائفة جدا أن لا ترق َّ الأفئدة الجافية
قلبي تهتك شغافه
فلا أصدق أنني عنك ذات يوم مفارقه

أحبك يا روح الروح


مؤمنة ,,,بحبك
يصليني شوقي ,,,
تحيرني غفوتي ,,,
أعود لدفء قلبك ,,,
أضع رأسي على وسادتي ,,,أسافر وروحي ,,, نحو هدأة همسك ,,,
سأغفو ...
صباحك شهد حبيبي
كم أعشقك ,,,وكم ,,,ثم ,,,كم ,,,أنت عن عيني لا تغيب


وهل يفيد الحزن يا عمري ,,,؟
صباحك سعيد
الملك لله الواحد القهااااااااار
لا فرار من المحن ،من ابتلاءات
نستمر ونستمر ,,,
صباحك خير وبركة
أحبك حبيب روحي ,,,
أحاول ....أحاول.. أحاول

أن أمتلكَ حدود كل البشر

أستجدي منها ملامح هواك

فأضم قلبين بين ملكات الأرواح

لاتضغط على قلبي

..ولا تَخلُطهُ بنشوات الجسد

فأنا أحبك مهما امتدت بك الأيام

جزراً وانهاراً وبحارا

كل جروحي مضت

..وأحزاني تأسى

اجعلنِي بقربك أَسعَد

وضُّم جوانحي إليكَ لِتهنأ



غاضبة جدا ,,,,,,,,,,
وحدها الأشباح تملكني ,,,
عند منتصف العطف ,,,أخلع عني حجب الرؤى
أتنفس عاديا ,,,
وأراها ظلا من عتمة ,,,
صباح الخير يا عمري
تدخل أشعة زجاج قلبي ,,,
يكاد يحترق ,,,
تنسرب اعتذارات ,,,وظروف ,,,ومحن ,,,وهروب
تسكنني الأماني الخامدات,,,
تنفجر ذات صيحة ,,,ويعبق رمادي ,,,بأنفاسك

________________________________________
أيها الملاك / الوهم السابح بأوردتي
تنعتني السماء ,,,ترتجف ,,,أن المسافات ,,,تلامس قحط القلوب
أيها الهارب من ارتجافات الماااااء ,,,فالقطيرة لا تسأل الجرة ارتواء
صباحك بعهدي وصباحك بوعدك
مضمخا بالحب والياسمين

________________________________________
كن بذرة في تنمو ,,,
لا وردة بأشواك تجرح الوريد ,,,
أي شبر مني لم تقيسه يداك
أي نفس مني لم تتنفسه روحك
وأغيب عني ,,,
وأغيب ,,,لتدخل بكل تفاصيلي
ميلادا جديدا
ضعت فيك قدرا وربحتني عمرا ,,,لا يفنى فيك
غربتي لا تمخر عباب المسافات
لا تكثرت بدلجة الممات
تحيا فيَّ باردة ,,,
ثقيلة الآهات ,,,
وأخشى أن تكتبني السنين بمذكرات النسيان
يغيب عنها اسمي
وتدمع بها ليلتي / شمعة
على هودج الورق
كيف لا تسمع ندائي وقد ارتديت أشلائي
وأعماقي وأحلامي
ووهبتك سري
وضعفي
وقوتي
ثم سحرتني ,,,
غيرتني ,,,
ثملت ,,,فلم أكاد أنطق بك هوى روحي
حتى هشني الريح
معاتبا
ما أقسى حبك
ما أبعد قلبك ,,,غربة عن غربتي
كنت أستبيح الرضا
كي تظل بينني
وأستبيح الموت
كي تحيا بعمقي
وأنتهي عند مساماتك ,,,المغلفة
بطين يابس
أخبرني إذن من التي أقرضتك بعدي كل هذا الحب ؟
لم تتوارى خلف ألف عذر / غدر
فأطمئن لحظات وأعود لقدري سرمدا عاتيا
مغفرة يا صاح
هل تشتري الأشواك من البستاني؟
لستُ أنا من تحمل وزر الشجن؟
ولست أنت من تغني ليلاه ...؟
كان يبكي اكثر مني
كان يحضنني أكثر
يفرح قبلي ,,,يبشرني بالجنة ,,,
قبل أن يغادر ,,,

هل كان هو ,,,,؟
حبيبي
يسألني ,,,بعد غرس الطين ,,,
مابها كسوري / جراحاتي ؟
لا شيء,,,
مالي سواه ,,,
أزرعه طينا ,,,
يرغب مسكا وعنبرا
أحمل ذاكرتي لأنساه ,,,
تحضرني كلماته ,,,فأغيب ,,,هناك
صباح الورد حبيبي
سعيد يومك اينما كنت واينما حللت
صباح الخير يانورعيني ويابهجة روحي
صباح الحب يا أغلى ما في وجودي
فصباحك شهد ياحبيبي
أحبــــــــــك كثيـــــــــرا
يلتفت
قال سآخذك لقلبي
ساعة أخرى
لن أضل المعبر

قالت .نادمة,,,
حبيبي إن تركتَ بعدي تتعثر خطواتك
صاح ,,,ارتعدت يداها
سقط القناع ,,,
وأوجف قلبي ,,,من هول الحدث

ومضة من كفر
تعال ,,,لتقول
أحبك
حبيبتي
تعال وأكثر القول ...
أسمعك جيدا
عدا اليوم فقلبي ,,,ليس للفرح
لأن كثرة الاعتذارات ربما تميت القلب
فقط أنتظر نفسه الأخير ,,,
لأعود لذاتي دونه ,,,
هذه أنا ,,,
صباح الخير يا أنت
صباح الحب الحقيقي ,,,
صباحك سعيد ويومك أسعد

قال :
إن روحي ترفرف في المعابر ،فأفرح بما تكتبين ,,,وأعنف نفسي على غيابي
أما روحي فلا تيأس من لقياكِ
أحبك أحبك أحبك

قلت :الأن أخبرتك يقيني ,,,
تعال ,,,سأقتلك مرتين ,,,
مرة حين جذبتني ,,,
ومرة حين قلت إنك تحبني
فهل ستسمعني أنت الآن
,,,
مجبر أنت أن تسمعني ,,,
اسمع مني هذا الكلام ,,,
الليل والقلم ,,,ونجمة الــــــشطآن
شهود ما أرخ ديوانك الشاعري
وهيج بي مشاعر خمدت ,,,من ألف ويزيدون
اسمع الحين ,,,
وأنت تتصيد العقارب والسنين
قربني إليك أكثر ,,,
ضمني إليك ,,,أكثر
حـرت بأمرك
استسلمت لروحك
غيرتُ نشأتي ,,,أحلامي
قل لي من أنت بربك ؟
أحبك أليوم أكثر
وأتعذب ,,,
لا يهمني عذابي ,,,استأنست منذ عنفواني أن أصبر ,,,


مع إطلالة صباحك الجميل وإشراق -ابنة الشمس-
ومع تغريد أحلى الحان العصافير
أقول صباحك خير ويومك سعيد
أحبك يا روح الروح
بذكرى احتفال الشعب المغربي بتأسيس الأمن الوطني ,,,16/05/2012
كانت روحك معي / بقصر المؤتمرات تسري / بي ,,,
أخشى أن أنسى واجبي ,,,غير أن صوت الحق كان يعلو ,,,
كانت الورود ,,,بألف معنى ووردة خبأتها لك حتى تأتي ,,,
لم تفارق يدي طول الحفل ,,,
سأحتسي قهوتي / وقهوتك بفنجان حبي لك...سأحتسيها بعد قليل
صباحك الحب والخير
ويومك كالنسيم العليل ,,,
وقلبي معك ,,,
أحبك يا روح الروح
أصعب لحظات حياتك حين تلج معبرا ،،،وتجد قلبك بناحية أخرى وبعيدا عن معابرك بنفس المعابر
لا لشيء إنما ,,,حكمة اليوم

نكهة الالـــــــــم

اغتصب حقي في توطين الرثاء
يهجو الربيع أوائل الخريف
ثم يعود يتطلع للشمس كي ترحل للبعيد
سقط المطر فجرا ....
الشهد أنت بين أصابعي ...يتمزق
صباحك حب ,,,وشوق
مالذي يجعلك صامتا ؟
مالذي يجعلني منتظرة انبثاق ...أمل
تتجدد أنت بالذاكرة ,,,ولا تخلو مفكرتي من احتضان قلبك
فروحي معي ,,,أراها معي ,,,
روحك عابرة ...أراها مغادرة ,,,
سلام عليها وهي تجتاز الذاكرة ...
فليحتفظ قلبي ,,,بما نثرت أيام العاصفة / العاطفة
نفسها المراحل ,,,سنتها أقدار غابرة
أحبك يا نبض الروح
صباحك أزكى حب نبض به فؤادي ,,,
صدرك المفتوح ساحة غناء أهرع أتنفس فيها زخات حبنا ,,,وأكره أن أعود ,,,ولكن ...سأظل بقربك ...
فصباحك معطر بأريج نبضي ,,,
حبيبي وكم أشتاقك ,,,
وكم أحبك ,,,
تلقفتها دافئة ,,,ثم اشتدت حرارتها
دمعة سالت من عمق قلبي لجفنيك ,,,
حبيبي وكم أشتاقك ,,,
ثم تتعب كلمة أحبك بين شفتي ,,,
ولا تزال بين لميهما ثابتة ,,,
صباحك معطر بالياسمين ,,,
عسى الله يردك سالما غانما ,,,
أحبك وكثيرا
أتعلم سيدي أي ذاكرة أقوى منا وفينا
ذاكرة البراءة ,,,
حين تجتاحها الأعاصير وتسند أوراقها الناعمات وتسدل عن ملامحها الرياء
تظل صامدة ,,,فيها من مرها حلاوة ومن حلاوتها مرارة الزمن الغابر
فهل نستطيع أن نغير دهان الليلة الماضية ,,,؟
من أزرقه لخصبه اليوم؟
إذا استطعنا أن نعد ثواني اللقاء الجميل ؟
إذا استطعنا أن نخبر الضمير فينا سر الحنين ؟
إذا استطعنا أن نعيش لحظة كما كنا نفعل وعبث السنين ؟
لا نستطيع سوى الرجوع لذاكرة الرحيل ,,,بها الأكثر من ثلاثين غدير
لو كنتُ أعلم أنك تسكن ذاكرتك وحدك ,,,
ما انتهيت الآن من
مناجاة روحي
حدسي فوق أغوار الكلام
والاعتذارات باتت تبلى وتهترئ
فلا مجاز اليوم غير أن ننسى وداعة اللحظات ,,,
وبأخر دمعة ,,,
سأكتفي بالإطباق ,,,أغسلني بردا وسلاما
وحنينا لروحي أنا وفقط
هل اترجاك لحظات وما اعتادت نفسي أن تفعل
فلا تقل رفقا بقلبي...
فالرفق بي يكون أرحم
وأعتق من نفسي ...بها زلات ومحن
وعن ذاكرة الصباح ,,,
لن أتخلى ,,,
لازالت لدي هذه الذاكرة
تقول لا يا غالية ,,,لن تبرحي مكانك بعرش قلبي
وحبك عهد مكتوب على قلبي ,,,
سأتركه لك ,,,هذا الصباح
أتمنى أن يتنازل عني الأرق ,,,
وأغيب كي لا تظهر بقية أشيائي لقلب يتحطم / لا يتمزق ,,,
صباحك خير ويومك بر وتقوى
أحبك ,,,ريثما أنسى العنوان ,,,
أتعلم سيدي ان اكبر خطأ للواقع هو خلافه مع الرمز الإلهي القائم في النفس
فصعب جدا أن نتحول عن الإلف والعادة ,,,فالتحول عنها محنة ,,,
لذلك نجد الشاعر يتربع قلم المحنة ويكتبها نوارسا ويرسمها الفنان قلبا ويعددها الفيلسوف رؤى
آمنت سيدي أنني للرحيل عائدة وآمنت أن لاشيئ غير الرحيل يستجد بالذاكرة
البراءة فينا كالتغلغل الروحي حقيقة لا خيالا ولا ادعاء
هذه أنا في أنتصاف العمر ,,,أؤمن أن القلب بلا روح ,,,كأسرب النوارس بلا شواطئ ,,,
فهل تستطيع النوارس المبيت عند أعشاش الحمام؟

كبقايا وجه محطم ,,,
تفاصيله لا تقرأ جيدا
كهذا القلب الممزق ,,,
خيوط التئامه ضعيفة ,,,
كهذا الصباح لا أحبه صباحك
أتمناه لك هنيئا
وأتمناني ,,, بلا رتوش ,,,
م/س/ص/رع-----------فصل 1

كأنني بداركور يبلغني أغنيتك السابقة,,,

فأمطريني حدَّ الارتواء ,,,
حياتي تعمها الأرض حزنا ,,,
وتتكاثف تراجيدياتها حزنا قاتما ,,,

كونك من -عباقرة - الرواد ,,,
كاتب
شاعر
رسول
والشيخ الفقيه
والغائب فيَّ,,, الماثلُ على منابر النور

اليوم ,,,أمدُّ مقبرتي / محبرتي
وهذا حبري المسرحي /
كان وصفي لحبيبي كندائي له ,,,
آه وآه
لا تكن ,,,هكذا وكن ,,,هذا ,,,
فهؤلاء الآلهة غدروا بالشمس / وتفرقوا خيرا وشرا
وكأن الأمر -استلطاف- ,,,لا أكثر ولا أقل ,,,

فيا أيتها السحابةُ الحبلى بخزف الندى ,,,
بلّلي عطش الأرض ,,,
لا تنسي شفتيه ذابتا من تذكري ,,,
الفصل الثاني

صفق الفنانون والمتخصصون ,,,والرواد
وأخذت صورة -معك-
تذكارا آخر ,,,
تمثال خالدُ,,,
________________________________________
هــات الناي ,,,
أنفخ فيه تراجم عواطفي ,,,
فحضارتي عذراء-خضراء- لم يكتشفها بعدُ انحراف رجل في كل خطواته الماضية فيّ/ بي
الفصل الثالث


ثم إن للعدالة هيبتها ,,,وللآلهـــــــة نفاذها / سحقا لها
فبأي أداة آثمةِ يتأخر عنك العقاب ,,,؟
ثم هو سؤال مهم يا حبيبي ,,,
هل يفلتُ دم الأشقياء من ضغينة الظالم ؟
بغيا ,,,ونكثا ,,,ومكرا؟
الفصل الرابـــــــــــــع

شريكان لا يفترقان ,,,
لمن الدور الآن ؟
يقال :شيخ جليل وملك جبار
لا يفترقان في الطرح الفاسد
وما من شكِّ أن تقاليدنا ,,,{ كالحشد في خدمة الملـــــــــك }
________________________________________
الفصل الخامس

هيأت نفسي اليوم ,,,كالقوم الجهلة ,,,
وأريدكَ ,,,
أريدُ حقّي ,,,مغتصبة حقّك ,,,المقّدس
فأرسل من وراء خطّتك رسولا ,,,
ســـــــ أستقبلهُ استقبالا ودّيا ,,,
وأشهده أنك الكاتب والشاعر والجاسوس والمسرحي الأول بحياتي ,,,
تصبح على خير حبيبي
سأغير رداء الفصل الأخير ,,,من بداية المصرع / المسرح الأول معك
خيوط المسرحية لا شكوك فيها ولا وساويس
فليهنأ قلبك حبيبي ,,,أشعر بالحب ,,,متخفيا بين الأضلع وأنصت له ,,,
وأحبك أكثر من ذي قبل
تصبح على خير ,,,
هي رسائل للمطر/ للخطر القادم من زمن المضي بي نحو الألم
الفصل السادس

ألا تلعم يا سيدي أن أغبى ما فعله جيلجاميش في ثورته الحمقاء أنه حطم الخرائط البحرية المنحوتة فوق الحجر...
فكيف ستخرج أنت من فصول المسرحية وقد أخذت أدوارا وعايشت فصولا ,,,؟
ستمضي إلى أين ,,,؟
محبرتك / مقبرتك تتعلق بآمال لتهبني خبر من وثبوا لقلبك ,,,سحائب ندية
فهيجوا قلب الأرض وصدر السماء ,,,
هيجوا أنين قلبي وصدر فكري ,,,فلا ترحل قبل أن أمضي داخل غمدي فأموت سريعا ,,,
صباح الندى لقلب الندى
صباح الخير حبيبي
طلع الفجر مشرقا على ظلال وسادتي
كان طيفك نائما وروحك تحلق حولي
أشتاقك ,,,
وصحن العسل ,,,وحفيد أنت علمني الملل
وغاصب حقي ,,,ورغيفي مبلل بالوحل
أحبك يا روح الروح
هاك جسدي بديلا ,,,وقلبي رحيما ,,,
ليتني أنا ,,,وأنت المعافى ,,,
سعيدة جدا هذا الصباح ,,,كيومك هذا المساء
أحبك
ولأنني امرأة غجرية ,,,
عيوني تملأني ,,, شوقا إليك ,,,تفضحني
تخبرني ,,,/ تخبرك أنني لأحضانك آتية ,,,
أتوق لضمك قبل أن أغادر ربيع عمري
قبل أن تموت دوني
أحبك كهذا المساء
سأحلم بالشاطيء الذي احتوتنا نجومه
سأحلم بالنوارس التي رقصت احتفاء بالحب
سأنتهي بين أحضانك مواسية ,,,
وأبدأ حيرتي في ارتجالات البحر ,,,
وأغفو بين يديك ,,,حلما آخر ,,,
زهرة ,,,بنفسج
صباح الخير يا عمري
أحبك
الفصل السابع

آلهة

كاشفوا الحب المجاني ,,,يترجمون ازداوجية نفسياتهم ,,,وغلبة طبائعهم ,,,
يتطاير الشرر فيستحيل جحيما ,,,

قول/ هول

هذا التعصب الديني ضيّق يا السكينة ,,,
نعم ,,,
هذا فصلي الأخير ,,,
حتمية الأبالسة,,,من أصل الخديعة

غبطة

غمرتها سعادتك / هيبتك السخية
براء أنت من الوصولية / الانتهازية


عنواني
لا أبغي ذهبا ولا موت ,,,
تعال تعال تعال
لتعلمني كيف أندب المسالك الدونية ,,,وهي تبتلعك,,,
فأي الآلهة الآن بين يديك ترتجف
الفصل الثامن

أوديب
عدت منتصرا أم منهزما ,,,
تأخذك عقدة أوديب رغم أنفك ,,,تأخذك لتقتل فيك أبيك / وزوج أمك
ما ذنب الآلهة يحركون جماجمهم ,,,؟

فحوى

تتوسط اللافتات *صورتك* القوم غير راضيين بك شاعرا كئيبا
فما ذنب البند العريض ,,,؟

تحنيط
لا اكثرات للحرف ,,,/ك ، كنت عدوا أو كنت صديق !!!
ترفق بالمَشَاهد أيها المتشيعـِّــــر البليد


هل تعلمين حبيبتي أن البعد يقتلني ,,,
يهزني إليك إعصار جارف عنيف
يجتاج صدري ,,,ولا أرتاح إلا لصباحات المعابر

نعم حبيبي أعلم ,,,
ولا اعلم أن حبك يقتلني ,,,
ولا أعرف سوى أنني أتيه في عشقك
وأتمنى أن أعود لــــ سكينتي

إن كنت جالسا تستمع لصوتي ,,,وتقرأ اليوم حروف/ك أحب أن أسمعك ,,,فتشاركني سماع ما أشدو به
فطيفك لا يغيب عني ,,,
فماذا ستقول بالغد ,,,؟
اقترب الصبح ,,,تعبت عيني من الانتظار ,,,
ويدي من الاعتذار ,,,
وقلبي من الارتعاش
وفكري من الــــــتفكير
فقبل أن تقول : أحبكِ,,,اشتاقت إليك
حين قلت :
عنفت نفسي على غياب يقتلني ,,,ويمزق قلبي /ك
قلت لك سأقتلك ,,,إن كثر غيابك ,,,
أنت اليوم تقتلني ألف مرة فالدقيقة
قل لي هل تتمعن أن تقتل الحب في عش اليتامى ,,,؟
حبيبي ,,,ألفت ذكرها فقط
...فمن عمق الشفق يتنفس صباحي
وأتوق لقياك ,,,
بعد غضبي ,,,لا أرغب لقياك
بل أرغب أن أضمك ,,,قليلا ,,,ثم أتحين فرصة للفتك بك طويلا ,,,
وهذا غضبي الأخير ,,,
صباح الورد والياسمين
أعوذ بالله من قول أنا
مقتنعة جدا أن حبك لي قارّةٌ أخرى
فتذكر فقط تاريخ الهجرة إليَّ ,,,وميلادي واستكشافك هويتي
تذكر فتحك / كان قوياًّ
أرضكَ الجديدة أنا,,لها أصول وجذور ,,,
قلبها نابض وفكرها غاضب وروحها أبية,,,
فلو عدلتَ عن بحاري أخبرني أسباباً قويه

حبيبي ,,,
لا تجعل -حدود-القارات الأخرى بديلا عني
وترخي -اعتذارات -الرسالات شؤونا شرعيه
فأنت أولى بحضارتي / بتفاصيلي العذريه
ماذا سيؤرخ الكتّابُ عن أرض الغجريه
وإلى ما يستندون ,,,وسلطان غادر الرعية؟
ثم يا أنت أنا أرفض قواك الباردة ,,,
أرفض الاستسلام للرق ,,,أرفض العبوديه
فحين حررتني من -قيود-ماضيه
وأهديتني مشعل نورك والحريه
تكالبت أفواه القتلة الكفره

فدون أدنى شـــــــكِّ
أخاف ,,,نعم أخاف ,,,
تقلص مشاعرك / مشاريعك الفتية
فتمضي بي القرونُ ,,,ومملكتي / قلبي بيديك /مرهونه
حبيبي
لمن سأحكي ,,,كل شيء
فاغرس انتماءنا بعيدا عن المقصله,,,
فرهائنهم يبعثون رسائل لتحقيق العدالة الإجراميه
قادمون غزاة من أنفسهم العدوانيه
صباحك أزكى حب نبض به فؤادي ,,,
صدرك المفتوح ساحة غناء أهرع أتنفس فيها زخات حبنا ,,,وأكره أن أعود ,,,
فصباحك معطر بأريج نبضي ,,,
حبيبي وكم أشتاقك ,,,
وكم أحبك ,,,

نغرق في البحور
نغرق في الشعر
هل ينزوي فينا الحزن كما ينزوي فينا الحب
اه حبيبي
احبك بحزني وبحجم البحر
________________________________________
حين يتعذر علي اللقاء ...وتهرب مني الكلمات ,,,
لا أرى سوى حبك ,,,يلاطف بهجة روحي ,,,
يخبرني بأنك على موعد مع الأمس ,,,
صباح الخير حبيبي
صباح مشرق بوجودك هنا وهناك ...
احبك ,,,,,,
الله وحده يعلم ما بيننا
بأعلى صوت قلتها,,,أو همست بها ,,,
أحلم بك الآن حلما / يأخذني مني إليك
بقلبي ,,,أنت طوفان خامد
عسعس الليل ,,,وجمعني بك فراق الطريق
فأناديك بصوت كصدى الريح
هلا تعلم ما فعلت بي ,,,؟
هذا إحساسي الجديد
فقل أحبكِ كما تريد
وقل أعشقك كما تريد,,,
فقط سأقول أتمنااااااااااااااك يا نبض الروح
أحبك بلهفة الشمس الـــــــــ تشرق بالكون ونتقاسم أشعتها هذا الصباح
أسعد الله يومك
حبيبي ماذا لو أجلت غيابك الأن وهرولت نحو قلبي ,,,أحضنك بعناق روحي
خمس ثوان فقط,,,
ثم أقبلك,,, فكفيك ,,,
وأهرع لنفسي أبحث فيها ...
كيف أنا الآن ,,,؟
صباح الخير حبيبي

تعزف أوتار قلبي أغنية للشمس
تغمرسرنا ونجوانا ,,,تخضر آهاتنا فينا ,,,حلما
تتفتح براعم عشق ,,,تطرق أكوان قلبي ,,,
فيهب مسرعا ,,,
أحبك حبيبي
لو خيروني
سأختار أنت
لو سألوني أجيب أنت
لوغيروني حتى
سأبتسم
سأختار اسمك عنوان بقيتي,,,
لن أهبك الحزن
سأمسح عن
ثغري مآسيَّ
بعد أن وهبني اعترافاته
قائلا " لا تتجرأ امرأة غيرك اقتحام مسام روحي "
أجبته " أعلم كان لقلبك نصيب ,,,قبلي
قال "أقسم بالله العلي العظيم ,,,الأن إلاك ,,,تتربعين عرش قلبي "
هل كنت أول حب بحياتي ؟
فقد تعلمت الحب ,,,وأنا طفلة ألعب بدميتي ,,,
تعلمت الحب حين بللت دموعي وسادتي
قرأت قصص الحب ,,,رسمت قلوبا ,,,
تعلمت أغاني ,,,الحب
كتبت بدفتري
سافرت بأحلامي ,,,وكان الحب ,,,
أخبرني اليوم مالذي يجري ,,,؟
أحسست أن حياتي كانت ظلام
وأنني عشقت شخصا ,,,ولم أعشق الحياة
حين رحل أخذ معه كل الفرح ,,,
هكذا وصفت الحب سالفا
تبدد الظلام ,,,وتغيرت معالم النظرة للوجود
وجودك بحياتي ,,,غير مفاهيمي عن الحياة
اليوم لن أقول أكثر من سؤال
ماذا بي اليوم أيكون هذا هو الحب ...؟
تعلمت أن أكتبه ...
علمني أن أحسه معك ,,,
ولا عجب إن قالوا معابري لا تحكي الصدق
ولا عجب إن قالت :يختار فريسة من لهــــــبـــــ
أقول : فقط علمني أنت كيف أعشقك من جديد ,,,بعد أن تخليت عن حبٍ قلبك له لا يستريح
حبيبي صباحك حب
فعلمني أن أزيدك حبا ...وعلمني كيف أرفع عيني للسماء لا أرى إلا أنت ,,,ولا أسمع إلا صوتك ,,,
بي رغبة كبيرة أن تقول لي شعرا
ولي رغبة أن تغني لي ,,,يا روح الروح
أحبك
أتدري أنني من فرط وحشتي أنتظرتك ,,,؟
صباح الخير حبيبي
لن أهذي اليوم ,,,أكثر
أحبك وأنت تعلم معنى أن أبوح بها صراخا ,,,نجوى
أحبك ,,,
هذي أنا -آيا حبيبي- لا تحبسني حدود الجغرافيات
وتواريخ الميلاد,,,وتعدد الجنسيات
قلبي دليلي إليـــــــك ,,,
قصتنا ومضات غائية ,,,احتار لها كل متسائل ,,,
سأقتفي أثر الجواب ,,,
ودفء الندى ,,,عنواني
صباح الخير يا عمري
إئذن لي حبيبي أن أعترف ,,,
أن أخبرك أنني برحيلي جرحتُ قلوبا ولجتها ,,,وولجت أعماقي أرواحها ,,,
إئذن لي حبيبي أن أسافر فيك اليوم أكثر ,,,
أن أمحو عطر النساء من صدرك ,,,وأغفو بين ثنايا أحلامك اليوم ,,,ساعة لا أكثر
أحبك حبيبي ,,,ابتسم ,,,لا تتأخر

إهداء لفدوى كنعان

حبيبتي ,,,تكملتي أنت ,,,أو بداية كلي ,,,؟
لا أعلـــــــم ,,,هي بعض الحروف الوليدة على سرير الروح ,,,


دعيني أتقدمُ ,,,وأتقدمُ
صوتكِ الملائكي يناديني ,,,ولمسة يديك ,,,تدفيني
لم أهلكْ بعدُ حبيبتي ,,,
سأخلد حتى نهاية دواويني,,,

من يقهر الموت؟
من -يعصف بطفلة-الشمس؟
من يحصد عدد الآهااااااااااااات؟

فإلى أين تذهب سنا روحي ولم أبلغ بعد لحاء موتـــي ؟
أي معبر -هذا - الذي يغالبون ضنكه؟
يبحثون فيه عن علل مادية,,,
ونواميس الروح فيه باديه

أتمنى أن تروق لك فدوى الرائعة
محبتي ومحبتي ومحبتي / ورجاؤك بقلبي / وسلام فاتي سأدونه هنا إليك
فعفوا من قلبيكما ,,,كم قلبٍ
وروح جليلتي ,,,التي لاتغيب ,,,

وأعلم حبيبي أن حبنا ليس مشروعا لذلك فهو ليس نتيجة في الحياة
وكأنت مجنونة بك حد الوجــــــع
وكما تشرق الشمس تختلي بوسادتي أشعتها البكر تشرق ملامح روحك بكل تفاصيل أحلامي وحياتي
فصباحك مشرق أيها الغالـــــــــي

أبحث عن ساعة أفضي فيها
أخبرك أنني دونك ... أعيش متنفس العيش
وأعلم حبيبي أنني أحبك بزمن الجنون
,,,فلا أغفر لنفسي جنوني
حتى ألقاك ...
لا زلت أبحث عن وجهك
عن حدود الحب بتفاصيل ملامحك
فأرى الدنيا
تحتضنك عاليا
فيخفق قلبي ,,,
فلا تقل إنك تحبني أكثر
حينها أقول لك كم أنت ,,, واهم
فهيا نصنع قارب نجاااااة يعيدنا لبعضنا البعض
تعال ساعة قربي
أخبرك اليقين
حبيبي
صباح الخير حبيبي

آه ,,,لو ينطق قلبي ، ويختصر
وتنشرح أهاته ,,,وتندثر
كل شيئ أحسه ,,,سر بيني وبينه ,,,
خلا الروح ,,,روحينا تعلمه ,,,
مساء الخير حبيبي
لاشيء يحضرني سوى ما لمحته ,,,
أجلت الحب لسالف زمنه
...
عدت أدرجي ساعة لأختلي بي عمرا
تنتابني شوقا
يغازلني دفئك اشتياقا
تتجدد بي كالأمسيات أرقا
كل وهلة ,,,تحاصرني لهفتي عليك
فتتناجى روحي والغياب
أطير بليل لصبح ,,,
علك تحضرني ,,,,ومثلي اشتياق
إنما تحضر لهناك واعتذارتك ,,,خواااااااااء في خواء
صباح الخير
,,,حبيبي
أخاف بريق عينيك
يأخذني نداء ,,,بلا صوت
ولا همس
أحسه آسراَ ,,,
أسابقُ الأطيافَ الرياح
ماثلة الحضور أشتهي رضاك

تتعرى أمنياتي
تراقص للنخيل سعافه
وقيظ حـرِّ يعانق الشمس,,,ووليدها شعاع

فكيف يبلعني الخوف ,,,
ساذجة أنا بلهاء
ألا لقلبكَ شغاف أكتوي عنده ...
أم ميزان اللهب ,,,
عند حافريها ,,,لديك اشتهاء

قبل أن ألتصق بك,,,
قبل أن تجتر معاناتي النهاية
هاتٍ أحلامي النقية ,,, أجنة ,,,ملائكية
فأحرفي كمشاعري عاجزة لا ترقى لأبجديه
أما أنت يا طيفي الخرافي
وليد صرختي المكلومة ,,,بين أوراقي ...ترضع مدادي ,,,تشب شيخا

ليتني ما عشقتُ فيك أنانيتك
وليتني لم أسمع تبريراتك
,,,أضحت كلاما فكلاما وحروفا تروي فيض مشاعري ,,,
قيد الحرية
فدربك مرهون ,,,بأن ترحل قبل أن أوذي نفسي ثانية


انتهى بنا اللــــــوم ,,,هاج الشجر والنوم
أيهما تضاجع ذاكرتك؟
وكيف بك تستلذ طعم الملح يمّا وتغرف من عرف الروح سهوا ؟
لرجل خرافي ,,,
من ذاكرة اساطيري
إليك ووحدك من تبلع آسفي وتعترف بينك وبينك أنك أسأت الظن بي واختليت بمحراب ترتل فيه صلوات ,,,غير مفهومة ,,,
لرجل من ذاكرتي حين كنتُ أميرة أشعاره يكتبني حروفا في لوحه المحفوظ ,,,حروفا حارقة الأبجديات ,,,رقيقة ,,,غاضبة ,,,حروف عاشقة تسكن الروح ،،،وتبهج النفس
إليه ...
لرجل خرافي ودون أن يدري أنني أعلم سريرته ,,,وقد قرأته ملامحا ,,,يخاذلني بالهدوء والتروي ,,,يرسمني ابتسامة حرف ملائكي ,,,فيهجرني النوم إليه ,,,وتعودني ساعاتي لهجرة نفسي نحو نفسه
أتخاذل نفسك بنصف ابتسامة ,لترتسم على شفتي عريضة يخنقها كبريائي ,,,
آه ثم آه
كلما قربتنا المسافاتُ صنعت لنفسكَ حجابا / عذرا /
أرمقك من شفافيته عنوانا عريضا وبندا / أزليا
وللحديث بقية
أما علمت عذاباتي ,,,سخافاتك ,,,

تهمس لي فأعيش بداخلك عصرا وأقيم لحظة ,,,يبتلعك الضباب ,,,تهجر لمدائن الغياب,,,
أكره جدا تنكراتك ,,,وأكره جدا أن أكون ألعبة مشاعرك
ثم أنزوي لحظات ,,,لأحس أنني فعلا إحدى نزواتك ,,,
تأخذني الشفقة بنفسي ,,,وأغضب مني لإاجدني أحس أنك فعلا تلعب ,,,لعبة الكباااار / الذين يمرون ولا يستكثرون رد السلام
فأنا لا أستطيع ترجمة مشاعري ,,,ولا أفقه النحو واللغة
ولا أستطيع ذلك على موسقة أحلامي
كدت أخبرك سابقا أنني أحس أنني من وراء حجاب / مغفلة / تسكتني همسا تحملني مغامرة وترحل بي للجنة
وأستيقظ فجرا أجد الضباب بدلا عن شمس ,,,تركت لك أمسا بعض أشعتها ...
؟؟؟
لم هذا الصنيع يا عمري ؟
لم هذا اللف والدوران؟
ألا يرضيك مني بعضي ؟
فلا عزاء لك ولا تكلف نفسك أكثر مما تنوي ؟
سأكتبك عند المعابر ,,,لأخر رياض المقابر
سأكتبك على رمال مثناترة كخريف عمري أكتب حبا جارفا ضائع الثمار
سأكتبك موجا راقدا ...بلا زبد
سأحمل ريشتي بدلا عن قلمي ,,,أرسمك فارسا من خرافة الأساطير ,,,لتحمل أوزار خطيئتي ,,,وإثمـــــــي لأعتقني من ظلام التمادي هجرا ,,,لوما
ليت كلماتي تصلك َ بردا وسلاما ,,,فإن بلغك اليقين ,,خطّ إليَّ ما يجعلك تبادر لعناقي
وعلى غير عادتك ,,,يأتيني اليقين أنك انزويت مرتين في محربين ,,,

للبقية حديث
وعلى غير عادتي سأبادر بالعناق ,,,وقتل أشواقي
أقبل كفيك المغسولتين بأخر دمعاتي ,,,مسكوبات إثر الجراحات
فهل غفرت عصياني ,,,وكبريائي ؟
آحبيب الصبا والقلب ,,,تكاهلتَ فيّ أحاسيسي ,,, وحتى اللحظة أحبك ملء اشتياقي
فقلبك أنت من امتلكته ,,,
ولكن صدقا ,,,إليه لن تعود تتربع عرشه ,,,
فما صنت عهده ,,,وما قدرت مشاعره ,,,وما اعترفت بقدره ,,,
وانتهى الحديث
وللعمر بقية ,,,وموعد مع الحرف ,,,هناااااك حيث لا صورة ولا ألـــم
أحبك ,,,بحجم الندم
لرجل عنّف أنوثتي شردني من أحلامي الصبا وطيش العذارى
إليك حين نضجت ملامح وجهك والتصقت بجدار مخيلتي
إليك يا من لا يرحل عن فكري وقلبي وروحي
إليك وحين يغط الليل بهواجسه تدعوني للقاء مستحيل / أهرع من نفسي إليك ,,,ووسادتي وأغرق في تخيلاتي
فمن أنت ـ يا أيها الذي أنا لا أعرفك-
كم تمشطت لأجلك شعرا غجرياَ وتكحلت دفئنا يدفيك ويحضنك طويلا ,,,وسامرت ُ النجوم وأنت بغياب في محراب ترتل لغيري ما تعلمته من مشاعري
أيها القرين بذاتي ,,,ألا تعلم كم فارساَ دعاني اقتسام الأحلام ؟
أيها الذي مضى بكنهي وغزا كلي ,,,أنتشيك رذاذا يلطف حسراتي ,,,ويقوي امتدادي رغبة زاجرة ,,,أدفع بحلمي الأخير ,,,
لحافة اللقاء
لو أحصيت أيام عمري بدونك ... لحظة بلحظة ...أراها كل الحياة معك ,,,
صباح النور أيها المغـــــــرور
الساكن فيّ المتمرد بذاتي
الضائع بين أوردتي
المتسكع في خيالاتي ,,,
أحبك يا روح الروح
,و يمضي كولمبوس بسفينتيه الباقيتين ,,,بعد أن يجري استعراضا إرهابيا أمام أحد ملوك الأرض ،بأن يصوب فوهة أحد مدافعه إلى سفينته الغارقة التي لا زال حطامها بارزا فوقالماء ، فتخترق قنبلته الصخرية الحطاااااااام بعد أن تحدث ضجّة البارود ، ويروع المشاهد بالعرض ، ويحنون الرؤوس لا ينبسون ,,,

كان معكم كولمبوس فاحذورا
تسابقني أنفاسي وصدق أحاسيسي,,,
فهل أشعل شموع الحب وأرسل لك أشواقي تلتهب أم أدون على معابري ,,,
كم أشتاق لعينيك فهل أنت مثلي مشتاق .؟
صباح الخير حبيبي
أحبك بكل جوارحي
فخمن أنني بدونك ,,,أعيش متنفس العيش
كدت أنسى ,,,
فسجل شعورك نحوي : كسّر مرأة ظهرت فيها كل إناثك قبلي أو بعدي ,,,
واحرق أهدابهن أمامي ,,,وابعث لي الرماد أبعثره على الطرقات ,,,فتظل فقط رسالة حبي لك ,,,زجاجة عطر واشتياق
إذن فأبشِر واسعدْ ، وتفاءَلْ واهدأ و عِشِ الحياة كما هي ، طيبةً راضيَّة بهيجةً .
هذا اللقاءُ
يصحّحُ لنا أخطاء مخالفتنا لفطرة الحب، في التعاملِ مع السننِ والناسِ ، والأشياءِ ، والزمانِ والمكانِ .
إنه ينهانا نهياً جازماً عن الإصرارِ على صدنا معاقرته فالحياةِ ومعاكسةِ اتجاهات الرياح الناعمات ، ومخاصمةِ ذواتنا ورفضنا الواقع و الدليل ، بل هذا الحب يُناديك من مكانٍ قريبٍ أو بعيد
من أقطارِ نفسِك لنفسي، ومن أطرافِ رُوحِك/ روحي أن تطمئنَّ لحُسْنِ مصيرِينا ، وأنا جدا أثق بمعطياتِك الفطرية
وأحلم كثيرا أن
تستثمر مواهبك الأخلاقية والخلقية والروحية و{البدوية}، وتنسى منغّصاتِ العيشِ ، وغصص العمرِ وأتعاب المسير
فالحياة بدونك أنصاف أبدية
فتحمل من معاناة الفراق ولهفة الشوق أشواط البحر والبر والفضاء
ستغزو الأمكنية لواعج التاريخ المنسية
وتعدو الأسود أسودا .
وتلج العرائن أشبالا
وتمضي الظباء ,,,
“مشتاقة وجدا”
صدقني حبيبي
مشتاقة وأعترف
أشتاق رؤياك
فأنا لا أبصرإلاَّ من عينيك
اسمك على لساني,,,غذاء الروح
كل املي أن تجمعني بك الأيام وأن تكون بخير وعلى خير
يا من ملكت الروح والقلب والفكر
في غيابك,,,تظلم دنياي
يلفني الضجر
يقتلني الصمت
لا أنطق إلا باسمك ودقات قلبي
كل الناس في معبر واحد وأنت كل المعابر نحو روحي
واليوم أقولك
أشتـــــــــــــــاقكَ
صباح الخير يا روح الروح
هو وعد ,,,ومكتوب على باب قلبك ,,,
وقلبي
أحبك

أسيرة الصمت بتُّ أُكابِرُشَوقي
أيها –الذي –أنا أهواك سئمت عذابي

كلانا مدمى القلب ..يناجي نزيفه
هل افترق بنا الطريق قبل أن نلتقي

ناشدتك ضمادا لجرحي
كنت عن الضماد تبحث
آه...من عيون الجرح
حين تتسع وتزيد ...
والنزيف منها لا زال يتدفق



أحيــانا يغمــرني اشتياقك صارت
تفاصيل وجهك مغروسة بعيني
وأسمـــع صــوتــك بأعماقي
وأنت قربي مبتســماً
أتذكــر الرصيف وصحن العسل
ونانا الساحرة وصفوف الرجال
أتذكر الصندوق ,,,وافتح يا سمسم
لك من العنبر والمسك ,,,
الحظ الأوفر
فهل خنق أهل الــــــــ ,,,بعطرك المفضل ؟
ها هاها ها هاها
ولكنني معاتبة اليوم أكثر
لا أريدُ شَيئاً سِوى إحٺِضانَك فحبك أرهَق قلْبي عِشقاً
اَرغب ان أگون
معك
لك
ﯙ اَن تكون ﻟي ووحدي
اَرغب ان اَقتسم معك رغيف الأمس
گل شيءيا عمري
صباح الخير يا أنا
أحبك ,,,وجدا
لا ,,,لا ,,,لا تصدق نفسك أيها المغرور




حنينها يرتعش بداخلي
أحمل ما تبق من ذاكرتي ,,,وأمشي بين التلال والرمال ,,,
لا القر عاد قرا ولا البرد صار بردا
الأحلام كالايام تمضي
ووحشتي لمعابر التلال ,,,تشتد
وعرين أشبالي ,,,لازال بعيد المسافات ,,,
كيف أدنو من الربيع ,,,والشمس بالصحراء تتوسط قلبي
ووحدي أتيه ,,, وأتيه عل القولة المؤرخة تنصفني
رمال الصحراء لا تعمي ومال الصحراء ما يفني
وأظل أتحسس رملها حبة حبة ,,,وبالذاكرة وجه وقلب وروح وحرف وشعر وقصيدة
وعيد عني يبتعد ...فيقترب ,,,ويرحل
اعتــرفـ
أنني الملهمة وكل القصائد


تَرَكَتْه يأكل عصارة الحرائق ,,,وبت أسيرة الأوراق ,,,وغالبا الظن سر خلوته بالخنادق
واختفت أحلامي معه
وأحلامها معنا نعدها بالدقائق
ما كان إسمها ؟!
تلك التي اختزنت لك سائر الماء
ومضغ الضوء
علها ذهبت توقد فيك لذة الحرائق
واختليتُ بنفسي أتقصى ما بقي من ارتباكاتك
تخيل حبيبي
لو صارحتها أنت ,,,؟!
أو أنني سأغفل النهايات

وأتركك ملتاعا تبشركَ باللهيب
تلك القصائد,,,
فمن تكون تلك الملهمة ,,,تأتي وتصنع منك شاعرا لا ينطق سوى الهوى ثـــــــــم تنصرف
وتناديني تعالي حبيبتي نعالج
وقتنا الضائع ,,,
وفي أفق الخيال هذا المساء .
هي لم تَعِدْني اليوم باللقاء وانتهت مسافاتنا ,,,
قبل أن أنتبه أنني عانقت طيفك وقبلت وجنتيك وسرى بي وجدك
أكان قبل أن تتلاصق أناملنا,,,
أم كان الليل أسير ,,,القصائد,,,؟!
فمد يديك إليَّ كي لا ترحل بك الوسائد ...والسرير
والحلم الخفي
وحرفك الأسير
تعال ,,,لتختبئ تحت أمطار الشتاء
ترتوي من قصائد البحور
شعرا
ودون أن ترتجف
ودون أن ترتبك
فهذي أنا بلا مظلة ...أغدو أبحث
عنك بين القصيدة
والحلم
ولازالت هي تزرع بقلبك ,,,بكلماتها ...سر الـــــــمضي بالرحيل
ودعوة البقاء ,,,
بين معاشر التيه
وأحلام الصحراء


واختبأتَ حبيبي ,,,ما بين القصائد والحلم ,,,
تتركني وتنصرف إليها
كُفَّ عن خوفك منا ,,,
كيلا يرحل بك زمني ,,,وتظل تحلم من وراء الستار ,,,
تجمع حلمين ,,,تقص أجنحة الفراشات ,,,
وتلهو ,,,بأصابعك ,,,تطير فراشة وتموت أخرى ,,,
وتعيق حرية أخرى ,,,وتسأم ,,,الباقيات
فلا تمنطق كلامك أنك تبحث سر الخليقة
تتركني وتنصرف ,,,
وقد أنصرف ,,,ثم لا أعود فراشة ,,,تطير ,,,فتضيع منك شتى الحقائق
أحبك أكثر
أحبك أكثر ,,,
وقليلا ما تقال من عصية البوح /
أحبك كلمه بدون شعور,,
أحبك أكثر,,,مما تتصور ,,,
أحبك
بعيدا عن معاجم البشر
أحبك
غيرتَ فيَّ الـــــــآه ونكهة البسمة ,,,واستنشاق النسيم
أحبك
بلون العاصفة تجتاحني ,,,تحملني برياح قوية حيث نهاية الأشياء
وأتقوى فأعود أدمن الصباحات ,,,
أترنم شعرا ,,,وأكتب القليل من سر الحياة ,,,غير ما جئت أنت به
تاريخا وجغرافيا ,,,فكسرت حواجز البقاء
أحبك بحجم ألمي ,,,بحجم غضبي حين يشتد
بحجم غيرة النساء ,,,
أحبك إعصار يفنيك أم يبقيك معي
فرائحة الورد لم تعد ,,,تستهويني ,,,
صباحك عسل بصحن مكسور ورغيف مبلل بالتراب والوحل الراقد الالاف السنين

][ أحبك أحبك أحبك أحبك ][

ما بين الحلم والحلم ,,,
مأساة رحيل نحو الغد القريب
من أعلى موج دثرت حلما
احتضنته ,,,فتآكلت تقاسيم وجهه ,,,البريء
وعادت ,,,الأحلام لرجل لا يعرف للرحيل معنى
ولا تهزمه القصائد ,,,يقترب من القلب للقلب نبضا
هذا هو حلم الشاعر الفارس
,,,لا يهاب الموت أينما حل وارتحل
فالمكان مكانه والزمن زمنه ,,,وما تبق للرحيل ,,,يمضي
مسود وجهه كظيم ,,,
لا يرى من مرآته سوى عينيه
وبعض الخرم ,,,أطبقت التجاعيد تضاريسها ,,,عليه
قف مكانك ,,,
أيها الظل المار بجانب طيفه
ارمقك من خريف العمر وأغصان شاخت فهاجرت الخضرة لحاءها
هيا أنظر إلي عيني فيهما ما يقرؤك وأنت عار المشاعر إلا من غروب أو فجر يدركك في مضيك نحو الرحيل
فانا لا أستطيع أن أنتزعك من قلبي ,,,فكل تضاريس العشق تشهد أنك سماء تروي أرضي
نعم ,,,,لا أستطيع أن لا أشهد أن الشجر والبحر والنهر والقمر كانوا لي مسميات ,,,
وأن الطير والزهر وشوشات عشق ,,,
حتى هب نسيم روحك عليلا يلاطف فيّ ,,,الفرق بين الموتــــــ والحياة
يترنح حبك بقلبي ثملا ,,,أمسك بيدي نبضاته فتزيد اضطرابا ...فهل أنتزع حياتي من بين جنبي ,,,وأموت دونك
لأجلك يا حبيبي أحيا ,,,نبضا يضطرب

صباحك خير ويومك خير
أشتاقك وحنيني إليك يجتاز المدى
أحبك
فليكن خرافة عمري أو زهرة في كأسي المشقوق ,,,أو فليكن بعض الشهد المتساقط على حافة صحن مكسور

من عينيه أبصرت بعض النور ,,,وبعض الحياة ,,,

فليبق أو ليرحل ,,,النهايات قادمات ,,,ولن يملأ صدري سوى الوجع ,,,وثقل الذكريات ومعابر نحو روحي,,,

نتنفسنا كي نشهق ...وبحة الصوت ,,,لا تظمأ

بحاجة لصدرك وحنايا دفئك أنتظرك ,,,
أنظر إلى أعماقي الآن أتستطيع أن تمد نظرك أكثر ,,,لتتعرف سريرتي وتقرا ما في قرارتها ,,,
وأما قلبي فحبك فيه يتقدّم
تنام عيناي تعبا بانتظارك ,,,وتهدأ جفناي ,,,وصدري يزمجر غليانا ,,,فتمتلئ نفسي رهبة ووحشة
أيعجبك أن يترقرق دمعي ,,,وأحزن ؟
,,,
وأحبك يا روح الروح

أحتاجك ,,,
بي شعور يقلبني شواظ اشتياق لك
أحتاجك ,,,خيطا يلملم شتاتي
وإبرة تسفك,,, تسلبك دمك ,,,فأدخله في شعيرات دمي
ولتظل أنت بشوقي ,,,عارٍالمشاعر تأمل خيطا يلملم مشاعرك
وضمادا ومعقم عطر يخمد لهيب النزيف
ألا تعلم بأنني قوية الانتظار
أحتاجك ,,,ماء أروي به عطشي ,,,وأغرق فيه مدى العمر
حبيبي الدعوة عامة للحديث وأنت غبت عن محفل الجلوس فاخترنا قرينة القلب ولك بعض الدخان ضبابا ،,تنفسه ريثما تشبع من الشهقة الأولى

صباحك معطر بضباب ,,,وندى ودخان القلب ,,,
أحبك يا عمري


فتبا لي أنا ,,,
لم يكن عبثاً ركضها لهذياني
مذ تركتَه ,,,تركتْه
وإن ولجتَ صدري تلجه
وان حملـــتْ عنوانا غير عنواني
فلقد كانت الجراح جد طويلة
وكان صبري تحترق أناته
فمن حقَّي ان أعيش حبي بسلام ..
لا حقد
لاجرح
لا ملام
أتذكر حين قلنا حبنا غناء؟
ويرجع صداه لنا قويا
كنا نصغي لبعضنا
نؤمن بنا
وبقرارة نفسينا أننا نحب الحياة
والآن ..
ولم يبقَ إِلاّ
بسمةٌ على شفاهنا تتحسر الماضي فينا ,,,
في زحمة نبضاتي
آمنت أن لا غيرك بقلبي ,,,
يسكنه قبل أن تأتي
فحبي لك أنبل ,,,إذا ما باحت به عيني
وباح به صدري
ففلسفة عن الحب لا أدري
كل ما أحسه
إنني أحبك يا عمري
صباح الورد
قلبي ونصفه ...
عفوك حبيبي
قد رسمت لي الحياة
جنة
وحلما
زهريا
زينت دنياي أزهارا وورودا
لا أحد استطاع أن يجعلني أسمع نبض قلبي سواك
كلامك
همساتك
غضباتك
عدم اتزانك
فوضاك
رجاحة عقلك
صبرك
حلمك
فهل أشكرك
أم أتوسل عفوك
أم ماذا ؟
ألم تعلم أنني قد أحرق مساحة فرحي
ولا أعترف ,,,
بأن نزفت ,,,جرحا ,,,
غيظا
قهرا
غيرة
نعـــــــــم
اسمعتني مالم تقله الاشعار
وضممتني لروحك ,,,وارتحت
قل حبيبي
لم سأتغير ...لم سأتركك ؟
ووعدي قطعته ,,,ولا مرد للنكث به
فلم سأعذبك ؟
لم أحرق الوصال ؟
ألا تعلم أنني أرتاد الليل ,,,للفجر
وحرقة ومرارة ,,,تجتاحني,,,؟
فهل هكذا ستعاقبني ؟
,,,فتبا لي إن أفصحت ,,,وتبا لي إن ظلمتك
لا تجعل التيار ,,,قويا يجرفنا بعيدا عنا
ولا اتزان لأحد منا ,,,دوننا
فشكرا لك حبيبي
إن أنت غفرت ,,,
نزفي ,,,
صباح الأماني و الحب
اشتقت إليك يا زهرة عمري
صباح بعطر الورد
وشهقة حناني
اشتقت إليك يا مالك القلب
آه ,,,كم اشتقت إليك
اخشى أن ترحل بي السنين ,,,
ويضيع بي هيامي
فهذا اشتياقي وحنيني
وذاك صمتك ,,,والكبرياء
أخشى أن يشتد بي عنادي ,,,
ويثور غضبي ,,,
فمن بعدها يعيدني لسكينتي ,,,؟
صباحك خير يا عمري
أحبك
أيها الشاجي وما بك نفسُ
حين تأتي ,,,ويظلم الكون
فأنت خيرُ ما نلته بــِــــــ
ستجدني شذى يعبق بروحها أنتَ
وتستكين في العاصفة والهوجاء
إذا ما أقبل الليل يشتكي الفجر
أينني من ظرفيك القمر ,,,وما غنى عني يوما القدر ؟
ألا تلمس بيدك روحي الحزينة وهي صاعدة إليك
هل سأتكلم ,,,وأنصتك ما يدق في جوفي الآن
,,,لا يهم فقد بلغت حياتي الصمت

سأنتهز هذا الفرصة أبثك سلامي من قلبي الخالص
لأقول لك : صباح الخير يا عمري
لكنها دمعة تأبى إلا أن ترافق السلام
وفي السلام غصن ياسمين ,,,فحافظ عليه ,,,يزهر بين يديك يوما ما ,,,يذبل وينتهي في انشغالاتك ,,,
مسكين ذاك الرجل ...
ينقش الشعر على صفحات البحر
تمتد وتزجر
ويرق قلبه لذاك المنظر
فابلغه ذاك الخبرأقبل الفجر يرتدي رداء الشمس
ألا تصدق هذا الكلام ,,,يا أنت ؟
سأبحث لك عن دليل آخر ,,,
يلامس أهدابي ,,,كي لا تنطفئ مقلتيك
فهل أخذتني بروحك ,,,؟
أم كان الكلام يسبح في ملكوت ,,,الحلم
آآآآآآآه تمنيت أن أكون مثلك الآن ,,,
أكتب لك شعرا ,,,من وهم ,,,وقصة أجيال ,,,
وأعود لأحضن الشمس ,,,كي تحضنني -طفلة الشمس - أنا ...
________________________________________
أنشر هذا الخبر,,,
أعلن قلبي من بعد ألف شهقة ومئة تنهيدة وملايين الذرفات
أَعلن قلبي اليوم
أنك وحدك من شوه شكل قلبي
قلّبت وريده نحوك
ما عاد دمي بي يسري
واخترقت حواسي الخمس
وما اكتفيتَ
هيا أنشر هذا الخبر
أنني صرت متيمة ,,,
لكن بقدر وأجل ,,,
قادرة أن أصبر ألف عام
حتى أندثر أوراقا وشعرا
ورؤى بدروب المقل
وتكتبني النايات مواويل فجر
ويعزفني المصابون بالهستريا
أميرة الجنون
هيا معي انشر هذا الخبر
فلتنشر معك هذا الخبر

لست كباقي المجانين

سأعود لرشدي ,,,

فساعاتك حبلى بالــــــتخفي

مساء الخير حبيبي
ضمني الى صدرك ,,,

ضمني حبيبي لصدرك ،علَّه ملاذي الأخير

ضمني لصدرك حبيبي أكثر

فكـــــــلي شوق وحنين إليك

نعم

أشتاقك رغم عني أعذرك

افتقدتك ووجودك معي

همساتك وصوتك

كل شيء فيك حتى مدامعي

أحبك يا روح الروح

صباح الحب والاشتياق والحنين
كلّما اشتقتك
أبحث في أعماقي عن سر لا يعرفكَ
اسارع بالخطى إليه ...
يفاجئني صوتك ,,,
فتظهر صورتك وهي ترتسمُ ملامحها بسري الدفين
فأرى تفاصيل وجهي تطابقها
أهرب منها لاغتراب آخر ,,,
يتغير وجهي عني
رغم أنّ المرآة هي روحك
وجل أحلامي
من أنفاسك
إلا أنّ صورتك اليوم
رسمتها أهداب عيني ,,,كانت عن تفاصيل روحك تختلف
أقترب لملامحي ,,,توحدت في روحك ,,,
حتى عيني ذابتا في مقلتيك ماء للحياة
هل تنظر من روحي ,,,أم تراني من روحك ولدت بعد انهياري؟!
فهل يصنع الغضب مأدبة شعر ,,,وأدب؟
أنهكني الشعر ,,,
أشتاقك بلغات العالم ولغتي دون دواوين العاشقين
صباح الخير حبيبي
صباحك رياحين العنبر و العود تفوح بأنفاسي
وأنا أطل *ابنة شمس*
توميء اشعتي لك منثور سعادة
مجنونة ,,,أم أميرة الجنون ؟
لا يهمني يا سيد القلب
جنون الحب من صدق مشاعري
ألا تعلم أنني أمرأة من طباع الامازيغ/ أطلسية
حين أعشقك ,,,أنتهي فيك حد الموت ,,,
وحين يركبني جنوني أن اتركك
وأنت بقلبي محفور
سأزف لك الخبر مع ألف طير ومئة نورس / حمام سلام
أعشق هستيريتيوهلوساتي
فهلا تعشقها مثلي ؟
ألا تعلم أنني لا أنقش كلماتي لتظل أطلال حبٍّ
أرسلها لك تسري بروحك
فتعشق جنوني,,,وتظل الذكرى ,,,قد تعزفها القلوب لأبعد السنين

سألت روحي أين تكونين ؟
يا نجمةَ ساطعة بقلبي
سألتُ عنك القمر
أتدرين من سأل؟
هلالا بعدأن صار
بدرأ
عفوا ...حبيبتي
أنا من سأل نجم الفجر
أنا يا حبيبة قلبي
عفوا من سأل نجمك
الذي أضاء لي دربك
فاغرسيني حلما بين يديك,,,مدى العمر
قل له يا صاحبي هل هذا ما قال لي ؟
قل له يا صاحبه أنا لم أفهم هذه اللغة أراها جدا ركيكة
هل بها من مشاعره ,,,شيئا ؟
همسة اشتياق
هذي أنا شــوقي و قلــبي
نشــتاقــك حبيبي
بكـل معــاني الشوق الحاررررق
اشــتاقــك ...
حبك سكــن فــؤادي
غزا أحــلامي ,,,وأيامي
وانا بــين أنفــاسـك
اشتاقك ...
خوفي يكبر أن تتمزق اشتياقاتي
فلا أتنفس حبك وحنيني إليك
أشـــتاقك ...
همساتك ,,,هي اليقين الوحيد بقلبي أنك الساكن الوحيد بأحلامي
اشـــتاقك ...
وأحلم أن تجمعني بك كل أحلامي
رســائل شــوق إليك تشتد جمرا ...وتحرق أعصابي
اشــتاقك وأنت معي
فيزداد حبك بقلبي ,,,ولا أدري كيف أعيش دونك بقية عمري
صباحك حب يا قدري
ويبقى طيفك ماثلا بين حنيني و شوقي
يأخذني الأرق منك ,,,إليك
أجدني أميرة الجنون ,,,
وورد السكينة مطرا يغسل ذاكرتي وعلى مر الزمن يرويني
فإن غبت عن المكان أبدا فأنت لا تغيب عن قلبي وفكري
صباحك خير حبيبي
حبيبي ,,,خذني إليكَ نفسا يعيدك إليّ
نفس المكان الذي آوانا حين احتضار أنفاسنا فعشقنا الموت لذة ,,,الانصهار فينا
أيا حبيب الروح
ودفء المشاعر حين وهبتني بقية العمر
وطوقتني بذراعيك
تحضن أنفاسي
حلقنا للبعيد ,,,للبعيد الذي لا تدركه الألباب
حيث حلمنا الأبيض
حيث تسكنني وأسكنك
فقل له يا صاحبه
قالت لك السكينة : ليس إلا أنت وحدك بالقلب ,,,ساكن


وصلت الرسالة وعذرنا سالفا
صباحك الخير والحب دائما
على قارعة الرصيف ,,,هذا المساء
أضجر وأضجر وأضجر
يشتد بي الشوق إليك والحنين
اتساءل ,,,كم يلزم قلبي من سنين ...
فأعتاد أن لا أنتظر أفول المساءات ؟

أعود لروحك ,,,
أسأل فيها زمني ,,,وشوقي وحنيني ولهفة قلبي عليك
أختلي بيني وبيني ,,,ونبضات صدري تعلو وتصطخب
فأتيه ارتجافا ,,,
بين نبضي وفكري
وجمـــرة عشــــــق بي تسري
أغني للشمس قيظ الحب
يراقصني القمر
فأطير نحوك فراشة ,,,لا تخشى احتراق اجنحتها
أستنشقني
زهرة حلمك
وندى من ورد يبلل شفتيك
تبرعم الليل ,,,
فـــــــــعزف قلبي ,,,سكون الحلم / وصمت العالم إلا من أوتار قلبي
فهل تغفر حبيبي إخبارك إحساسي وأنت عني بالغياب
وصدري تعلوه الشهقات / تزينه وردة !
سأفك عن عينيك عقدة الحاجبين
أتوسد صدرك أغنية عمري
لتنهل من وريدي رضاب الحياة
هل عزفتَ مثلي على أوتار الحلم
ألا تستطيع أن تحولني لنغمات عشق ,,,دون أن أحزن
ودون أن تغادر ؟
صباحك خير حبيبي

هل استطعتَ مثلي أن تمد بحر الأحلام شوقا وحنينا إليَّ ؟

إذا استطعت أن تفعل ,,,فأنت بي متيم !!!
سأصمت ,,,لن أتكلم
أخفي نظري تحت أهداب المطر
كي تقرأ أنت مشاعري أحرفا من سهر
سأجعلك تنطق باسمي كلما زارك حرفي
فهل تستطيع أن تخفي حروفي ؟
هي لك ,,,عناوين سفر
ألاتعلم سيد القلب ,,,؟
أنني لا أعرف كيف أتيه في لحظاتك/ حبك؟

صباح الخير حبيبي
لستَ تذكر إسمي,,,
أوحروف عشقي :
سقطت كلها في انجراف حماقاتِي .
لازلتُ أهذي ,,,
حتى ملامح وجهك سقطت سهوا من عيني.
أي حبيبي ,,,معلقة روحي بين الرمل وقذائف الموت
قد يؤرخ التيه يوما عزاء لنعشي
فهيا نمشي طويلا
نأكل نفس الرغيف ,,,نلعق صحن العسل
نجوب المدارات ,,,
نفتش جيوب القاطرات
ونميل جنبا لجنب حين يأخذنا الإعياء
الناس تخاف الصراصير ,,,ويزعجها طنين الذباب
وأنا أهوى الوحل وأنت بجانبي نستريح من المضي نحونا
نستظل من مكائد تنهش جثة العيد فينا
أعلم أنك لست غائبا
وتعلم أنني حزينة جدا
وتعلم كيف أصمتُ
وكيف أغيب في صمتك / وفي صمتي
أسمعك قريبا
وصوتك لم يلمس بعد صمتي
تظهر حيرتي كبيرة
وابتسامتك غائبة
أما قلبي فكل الأشياء التي تكسوه اسودت
الحين لا أخاطبك ,,,
أخاطب نجمة تألقت بقلبي وأنارت عتمة ليلي
فعشقت الليل ,,,والصمت
كانت كلمة واحدة ,,,تكفي
كي أظل بصوتي ,,,وأسمع صوتك في البعد
يبتسم لي وحدي
ِأليس كل من تأمنه قلبك ,,,يسعدك
كالشجرة الطيبة ؟
صباح الخير حبيبي
ل قلتَ لي حبيبي ,,,شيئا ؟
آآآآه
أسمعك جيدا ,,,بل سمعتك أكثر:
أنا بقربك حبيبتي ,,,ألا تشعرين بحر أنفاسي ؟
ألا تلامس يداكِ حرقة قلبي ؟
ألا ترينَ بركان شوقي ؟
أغيب في خضم روحك ,وأهيم شوقا في نبض قلبك
وأحبك

وهل تسمعني حبيبي ,,,هل تسمع دقات قلبي وهي تهذي؟
ألاك حبيبٌ واحد بالعمر ,,,غير طقوسي ,,,تاريخي ,,,حدودي
وأحبك بملء روحي وأنفاسي
رجاااااااااااء لا تلمني ,,,ولا تدعني أحترق شوقا إليك أكثر

تصبح على خير حبيبي

ما عدت أعرفني
أبحث في وجهي عن ملامحي,,,عن سر العناد في شكلي
استدارته وشمسي
ما عدت أبحث في دفاتري القديمة
ولست اليوم أقبل صوري بالصبا
أي شيئ عني اليوم لا أعلمه
بعض الجنون ,,,أو كله يراودني في حبك ,,,
لست أقترف الجنون برغم أنني أشكك قلبي في حبك,,,كي أنسى
وأقترف الظنون
وتجتاحني غيرتي العمياء
لم تعد حواسي تنفعني
حين تأتيني محملا بالحب
أضع كل عتاب جانبا ,,,وأحضنك طويلا
لست أعرفني حقا ,,,
لا أعلم سر تغير ملامحي فمن أكون بعد هذا الحنين والشوق إليك
معك
لستُ أنا لاأعرفني !!!
وكم أخشى أن أفقد سكينتي
هكذا أنا أحبك بلا مبالاة
لا أمثل دورا وأنتقي الكلمات
هي رسائلي إليك
صباح الخير والنور حبيب القلب
و أهواك
وأهواك َ
وأهواك َ
إلى أن يفترش جسدي الثرى
صباح الخير حبيب قلبي
لك قلبي ونصفه
عشقتك فأحببت الحب لاجلكِـ
فلولاكَ ـ ما تعلمتُ معنى الحياة
يدق قلبي ويثور إحساسي كلما نطقت باسمك
كم أتوق إلى سماع دقات قلبك
إلى لهفات أنفاسك
إلى شوق يضمنا تحت أمطار الربيع
وكم أحبك ,,,وكم أشتاقك
حبيبي
وأغرق اليوم

فإليك رسائلي
من أعماق روحي
من فكر ليس فيه سواااك
وقلبي نبضه أنت
وعشق يحرقني وأرغبه ,,,


سيطر حبك على روحي..
وأشواقي وحنيني
عشقك ,,, يطربني..
يحملني إليك ريشة ,,,
تحط على صدرك ترسم لهفات شوقي وحجم حنيني .
.
يشدني إليك أكثر أنني ملكتُ بك الدنيا
صباح الخير حبيبي
أحبك
أحبك
أحبك
فهل تسمعني الآن ؟

وحدي في غرفتي
أناجي طيفك البعيد
أحاول أن أكون أنا طفلة الشمس
فأنسى هذا الإحساس
حبيبي
الشعور بغربتي فيك يمزقني
يتوقف لحظة قلبي عن الخفقان
تسألني الأماكن ,,,عنك
تعجز اليوم النوارس عن الطيران
أعلم أن هذا قدري ,,,
وأن حبك جنتي
وسعادتي ,,,وأحلامي
حياتي بك لا تنتهي
ووحدي بغرفتي أتطلع سقف النهاية ,,,
فأصبر وأصبر واصبر
أعيد همس كلماتك
يسأل قلبي فأجيبه
نعم يا حبيبي نعم أحبك لو تعلم ,,,
حتى تختلط دمعتي بابتسامتي ,,,
وأستيقظ مابين نومي وغفوتي
على ذكرى ...
أحبك
أحبكِ
أحبك
صباح الخير حبيبي
________________________________________
2/7/2012
صعب أن تكون وحدك تتألم لألم روحك

كم هي صعبة تلكها الليلة
حاولت أن أصل فيها إليك
أصل إلى كلك
صعب أن أنسى جرحك ,,,فلا أستطيع أن أكون معك


حبيبي
تفرقنا المسافات ويجمعنا القدر
تغرقنا الدمعات ,,,والتنهيدات كما المطر
ملكت قلبي وروحي
ومن دونك أمسي كيومي
كموتي وحياتي ,,,

شوقي إليك يقتلني / وكسر قلبي مرتين
أحبك يا روح الروح
متى تنهي مسيرتك إليَّ
سأخذ بيديك إلى روحي
هي مأوايَ
أهبكِ إياها
لأخر العمر
ثم كم ظل فيَّ من خريف ؟


مابين وسادتي والحلم
بين الوسادة والحلم
حين تلحقك لعنة الحب آيا قلبي
وتتضوع لهفة واشتياقا وأكثر
من شوق وحنين للماضي
يدركني الفجر ولا عزاء لي سوى وحدتي
وبعض زيارته الطفيفة
بغرفتي تسود الغيوم
وتذبل الورود وأنسى كيف أسقي رحيقها من دمعي
كالطائر في قفص صدرك
مكسور الجناحين
لا أقوى على الحراك
مند اندفاعي في حبك
لازلتُ أنتظر الصيف القادم
والربيع المتأخر
ولمسة يدك
في مهرجان قلبي
مواكب دموع وتنهيدات وانتظار وحنين
بقلبي جمهرة أموات لا من يرثيهم سواه
أخبرني سيدي
هل استطعتُ أن أسعدك يوما ؟
إذن فعلمني كيف أترك تباشير الربيع ؟
علمني أن أكون هديتي لك
وأكون المحبوبة لديك
بين حلمي ووسادتي لا أمد بصري إلا إليك
أشتاقك حبيبي
صباح نسمة الروح للروح
أشتاق إليك يا قطرة الندى ,,,تسقي وريدي
أشتاق إليك
ووحدي أجوب صحراء غربتي ...
لا أدري إن كانت سترحمني الليالي والمسافات
لا أدري هل أستطيع أن ألقاك ,,,
لا أدري سوى أنني أشتاقك ,,,وأصرخ بها ملء حنيني وصوتي يعاند بحتي ,,,
أحبك يا روح الروح
كثيرا أهتف باسمك ,,,
وأحلم وأحلم وأحلم ,,,
أن تشتاقني ,,,فتتعلم كيف تشتاقني
صباح الخير يا أغلى من عمري
يها القمر هل أنت مثلي حزين ؟
أيتها السماء هل تحسين بأنفاسي كيف تحتضر وأشواقي كيف تلتهب ؟
أيتها الشمس -طفلتك أنا- تحاصرني ألالام وشوق وحنين
تزاحمني المسافات الطويلة والتفاصيل الضيقة / وأغاني الموت السريع
هل علمت قمري كيف فقدتُ طفولتي ؟ومتى تركتني شرائع اللعب ؟ولم انتابني الضيق والضجر والصمت ؟؟
فما الفرق بينك وبين الشمس إذن؟
وحين يلمك الغياب وتتألم فيك نوايا العطف وتترك ما تركته لأجلي وتعيد زخرفة قلبي ,,,وينمو بيننا محيط ,,,
أرفع يدي بالدعااااااااااء ,,,كي لا تشقى ,,,ونحظى بالوصال بعد مسافات القيامات
نعم قمري ,,,
لو كان الحب قصائدا تكتب وحروفا تحملني إليك لاستغنيت عن روحي وطرت إليك
فحبري دونك يرتجف لكن الحب أرواح فهل تكفيك كتاباتي يا روحي ؟
كم أتمنى أن أكون معك وبقربك ولا أتخلى عنك يا عمق الروح
أحبك وأشتاق إليك شوق العين للعين
صباح الخير حبيبي
المشكلة ,,,
أنك تعلم أن قلبي لك وحدك وأن روحي هائمة فيك
فمهما حدث
أعلم أن روحك لا تفارق روحي وأينما ابتعدت
مغرور جدا أنت يا عمري
عنيدة أنا أكثر
وها قلبي ينبض كي أبقى بك صامدة
وها عتابك أخجلني أكثر ,,,
فأزماتي تتغير من كل وحين ,,,
وبعدك عني يكبر ,,,وأسباب لا أدريها فأنهار أكثر
أعرف أنك تعاتبني ,,,
فمعابر الروح للروح جلها تعتذر ,,,
أحبك ,,,وأشتاق إليك ,,,وشوقي يقتلني ,,,
مساء الخير حبيبي واثقة أنك معي كوثوق بصباحات الشمس الجميلة


________________________________________
ما أتعسني أنا هذا اليوم الذي تمر فيه إلى معابري
فلا تجد فيها جسرا منصوبا لروحينا
إذا لم تشرق شمس معابري
وتزقزق طيور قلبي
وتحلق نوارس شاطئي ,,,
يكون يومي حزينا

ومن قال لك : أنني مثلك أحزن
وأكون جد مستاءة أيضا
مساء الخير يا عمري
رقم العقوبة الثانية وتم التنفيذ
وإلى العقوبة الثالثة زيادة الخير خيرين


تضمحلُّ نفسي
يبكي قلبي,,,كالطفل المفطوم
كموت تنزعني مني
فيحتضر قلبي
يرفض أن يموت دونك لحظة
عقوبة رقم أربعة ليتم التنفيذ

إذا استطعت أن تقول لي موتي من أجلي ,,,فافعل
سأموت ببطء شديد ,,,حد الضياع
فما أتعسني إن تبدد عمري دونك
وما أذبل وريقات وردي إن هجرت عمري
دونك أتيه بئيسة ,,,لا شيء معي سوى قلبك ,,,
أحفظه بين تجاويف روحي
وأكرر عقابي مرات إن كنت قد أسأتُ ,,,
مساء النور يا عمري
أحببت أن يكون هذا الصباح مختلفا عن صباحاتي السالفة فهي لم تجعلك تضحي من أجل مشاعري سوى دقائق وتمضي

صباح الخير يا عمري

فأين صباحاتك المعتادة ,,,وكلماتك الهامسة ونبضاتك الدافقة ,,,؟

صباح النور يا حبيبي

ولأنني أعشقك سأحمل نزف قلبي قطرات الندى اليكِ حتى رمالي وشمسي أحولهم

للغة البنفسج والياسمين

وأعتلي صهوة روحك ,,,أخذك لشراشيف حناني ,,,كي تسعد وأغسل الآلامك من سنيني

ثم أكتب إليك رسائلي المتبقية من عمري ,,,

صباح السعادة لقلبك وعطر الندى وشذى الروح
أحبك ملء الأعماق ,,,فلا تجازف فيها دوني
كن بذرة فيَّ تنمو ,,,
لا وردة بأشواك تجرح الوريد ,,,
________________________________________
سألوني عنك يا حبيبي
فهل ترضى أن أجيب وأنت عني بعيد
يسألون ويسألون
فهلاّ يعقلون أنك أغلى / حلم/ وهم/ بحياتي
بالأمس صادفتُ ميلادي

في أول أمسية غجرية
لفظتُ روحي تصل الموت بالبحر
وعدتُ أقرأ كل عناويني ,,,
وقطع رسائلك كانت تباغتني
أخبئها عن عيوني ,,,
فتتمادى تفتح جفوني
فيصغر البحر ويتوقف المطر هنيهات ,,,
أنهض من مكاني / سباتي
أرتشف قهوة المساء
ذكراك ,,,صوتك ,,,قلبك ,,,كلماتك السابقة
كانت بلسم جراحاتي
وكيفما كان الزمن بي يعوي
كنتُ أتخفى وراء البحر ,,,أشكي ,,,وأبكي ,,,ولا أدون أسراري
فها وجهي اليوم رصيف ورغيف وعسل يضيع
وامرأة غضبى مما يجري ,,,مما يخفى
-طفلة الشمس- أمسية في قبر مجهول
فهل يغفر البحر أوراقي المحترقة عليه ,,,
وذرفات اختزنتها النظارات ,,,تسيل بجوف الثوب
فهل يبصر الماثلون أمامي هذه الصرخات
هل تنسى العنقاء لون أجنحتها ؟
كان ميلادي بالأمس أغنية
لذيذة العزف
نسيته اليوم لأعزف ميلادا جديدا ...
لا تغيب فيه نوارس قلبي
ولا تحمله الظنون يقين وجعي
وأعيد ترتيب رسائلك من جديد
وأبعث لك رسالتي
صباحك خير وكل ميلاد وأنت معي
أحبك بجنون

لأنك لن تعود إليَّ
كما يعود الماء لرأس الجبل
فأنت لا تستطيع مثلي أن تُكملَ دورة الأحلام
ولن تستطيع كما كنت َمن قبلُ ,,,أن تمنحني لحظة حنان
سأدعك فقط تستنشق أريج حبي
في عثرة هذا الزمن
لن يمت حبك بقلبي ,,,
هو نما بذرة وصال وأثمر فاكهة كالرمان
لم يبق سواه بقلبي روضة واسعه تحير الأذهان
هل نقيم حفل الحصاد؟
أم تراني أجهد الروح لتجمع أوراقي
تنسج منها حكاية الفصل ما قبل الرحيل ؟
لن أرتاد عن حبك ,,,
مهما اهترأ مني النبض
صباح الخير والورد
روح الروح وعطر القلب

صباح الندى للندى


لازلتُ أكتب لك رسائلي
أدونها كما يوم مولدي
كلمات
ليست ككل الكلمات
أسكب حبري حاراً
على أوراقك البعيدة
لا أظنها فاشلة بأن تقتحم مشاعرك
أشتاقك ,,,شوق البحر للبحر
صباح الخير أيها البحر
رؤيا غريبة
وأغرب فيها إسم مشابه وشخص قريب / صديق
لي رغبة بالبحث داخل مشاعري ,,,وخارج خارطة قلبي
لي يقين أنك مثلي
فما الخبر الذي سيصلني بعد نصف ساعة منك / اللهم اجعله خيرا
11-07-2012
صعب جدا أن تتحمل قلبي ,,,دقاته عنيفة
صعب جدا أن تحس صوتك بأعماق نبضي
وصعب وصعب أيضا ,,,أن أصدقني وما يحتويني ,,,من مشاعر قوية ,,,تهزني كلي
وأكثر من صعب حبيبي ,,,
أن تحس إخلاصي آن كل رمشة من حياتي
صعب ,,,أن أنساك يا نبض الروح

صباح الخير
صباح الحب والرضا بالأقدار
صباح الندى يا كل الندى بقلبي
وآآآآآآآآآآه من لهفة هذا القلب
صباحك كقلبي هذا الصباح
أشتاقك ,,,وقد حكم القضاء
حبيبي يا كل حياتي ,,,حتى مماتي
أبحث كل صباح عنك .. كي أرى نفسي,,,أمامك
وأنا الغارقة بتفاصيل عشقك
من محيطات الدنيا لمصبات قلبي ,,,
الـــــــ يجتاحه الشوق والحنين أغنية العمر
صباحك خير حبيبي
ألا تشتاق جنون الأميرة ,,,؟
وأنت دائم التكوين في جذور أحشائي ,,,؟
تشتعل بذاتي احتراقا ,,,
أضمك لصدري ,,,أغنية فجر سعيد
أراقص آخر شهقاتك فيّ
وألامس مكامن بوحك ,,,فأطبع قِبلة الروح تنتصف بيني وبينك
صباح الحب ,,,يا أغلى حب
________________________________________
همساتك تشرعني أبوابا
تحرك ما تساقط من نبضي
فأنحاز ببعضي لكلك
أهيم بموسيقى قلبك
أنتشي من ورود عينك ,,,عبق لعيني
وأفرش لك الأرض وردا فأي العينين بهما ترضى ؟
ما أنثره الأن قد طرّزته بالأمس حين أخذتني شجاعة الإعتراف بأن لاخلاص لك منّي
نظرت للسماء من أمواج عينيكَ
جرتْ دموع فرحتي ,,,
تغسلُ آخر شهقاتي -أراك قمراً تتوسط الأنجما-

فكن بلسمي ولا تبخل عنّي -كالدهر - يجرعني الغصص والألما

متى تتكاسل فيَّ الخواطر ,,,وأنت يا سري القمر
وطفلة شمس أنا في أفق السماء يجرفني موج وأخر يعيدني إليك حلما

فأول حبّـــ ٍ
كنتَ دمعتي
وآخر اليقينِ وجعٌ امتزج بي غمامة ,,,
تنثر عقيق الشوق تزرع اللهفة ياسمينا ,,,
وتروي أدمعي شواطئ عينيك ,,,ولا زلتُ فيك أبحر
تعال حبيبي ,,,نبشر الربيع بنواسم حبنا
ونغرس بأصبح الشمس سنا شعاع يخترق مسام الروح فينا
يناغي ورود الحب ,,,
تفوح عواطرها بقلبينا ,,,
صباح يبشر ببراعة براءة شوقي ,,,يحملني لحديقة عينيك / روحا في نزهة يرتاح قلبي بين ظلال أوردتك ,,,وأنفاسك ,,,
فانتهز فرصة اللقاء بربيع عمري ,,,لك أنا وقتا أطول وعمرا ممتعا
أحبك يا قِبْلةَ الروح
وكان حلما من سفر وجع
فادفع عني خذلانك َ
قد ألقتْ بي مدينتك الحصينة ,,,

انتهزتُ موتي اليوم أحملكَ خطتكما الخسيئة ,,,
وأرخص متاع بعتَ يا عمري ,,,كنتَ أنا

فما أوفر حظك بي حين حملتك بين جوانح روحي وأنت تعلمني المثل والقيم
تائه بين كر وفر كالعقيم من مشاعر الحب

فأين البند الأول من عقدنا / عقدتنا بالأحرى
ففلسفة الافتراضي لا تراهن بالمشاعر / فقط بالقلب الشاغر
وكنتُ ضحية الموت الساخر

تذكرت مع أول نبرة بالأمس : قد تضيع مع امرأة تغري ,,,
وتفتح الكلمات ,,,وتوجز اللفظ ,,,تفرش الورق / الودق ,,,لسيل اليقين
وتختلي بين الأسطر ,,,وبين الفيس والمسنجر اشتهاء النزوة
أمر محير ,,,أمر مغاير
أين المبرر .,,,
هل سأكتفي عند : أنت نقية وطاهرة ؟
وأنت عند أوراقها ساجد ترفل في ظل هواجسها ,,,تمسح عواطر أشباه كأنت بها أسلفوا الأصابع والخواطر ؟

تفاوضا وجدا فالشورى يا فاضلي حق مشروع
وادخل لعالمها دون روحانياتك وهاهي ترسل دعابات الجسد الغائر
فقط قفا قفا طويلا لا تتمهلا كثيرا ,,,
فأين الكلمات ,,,هل اختفت عند المعابر ؟
أم أن العقل رجاحة القلب الشاغر ,,,ألهمك الهوى ومن الهوى أنت الحين ثمل ؟

15-07-2012
أميرة الجنون ,,,
لكلماتي فوضى لا يعرفها سوايَ
خذْ -شواهد- من النار الــ تحرقني ,,,
وافصح / افضح التحام جسدين صفاء اللحظة
فافصح خارج حدود عيني ,,,فلن أراك بأم قلبي ,,,
أأستطيع أن أكشف لله أمرأ ؟
هل أستطيع أن أمنع عنك الحصر والعيَّ؟

فأستشهد من -فضيلتك- وعداً
الناس استعاذت من صور الذاكرة ,,,وخفقان اللذات العابرة
لا الأصابع على الورق تحرك الروح ,,,ولا الروح تهوي لجسد مشروخ ...

فأستشهد من- فضيلتك- وعداً قطعته : لن أحب غيرك ,,,حتى أوسد دفينا ,,,
وأغرتني الكلمات يا أنا ,,,أغرتني يا عمري الضائع

دعك من بعض الغرور ,,,وأنر درب من باحت لك وجداً
واعترف "أن حدة لساني" ليست سفاهة قول
فإن انزحتُ عن بياض القلبِ
وكثرتْ مجازات اللغط فأنا عن دربك لستُ أسعى

فهل تؤمن بتجديد العقد ...؟
تصلني حروفك كصوتك ,,,استفهاماتك ,,,لو تعاتبني
لو تغار ,,,لو تجد لي مخرجا منك ,,,فلا تتلعثم
الآن هذي أنا أتأمل كل الصور ,,,والشعر ,,,والرسائل والكلمات والهمسات
وأصمت
أكتفي بالقراءة والتأمل وكلمة تكررت عند كل منحى مني / أحبك
قلبي الأن يصغر ,,,
حروفك مشوشة ,,,مفزوعة ,,,مدهوشة
كلمة صفاء كانت منك تكفي ,,,
كلمة اعتراف ,,,كي أؤمن بحدسي
هي كما الرؤيا اليوم يا عمري
خيانة لمرتين ,,,كيف لا أدري ؟
طيفك لا يغادر الفيس/ وعن ملامح قلبي بدا يبهت ,,,
عيناي لم تغادر طيفك بالماضي ,,,
الرجل الذي علمني العلاقة المثلى بين القلب والفكر
يرحل اليوم في مغازلة صور الغرب / لطمس معالم الهوية
فما أخذت بيديك ,,,تكلم ما أخذت
همسة دافئة ,,,ونحت في الصور شعرا ملعونا وماذا بعد أيها الحبيب ؟
كدت أصدق أن الأرواح تتجاذب ,,,
هي روحي فقط جابت أرضك وسمت ,,,أقتنعت أن التغيير في زمن التنظير ,,,أرشيفات وفقط
آووووووووووووواه يا قلبي ,,,خرمتْ روحك بين يدي فضيلته
رأيت الجبن سهل المبادي لذيذه
وعقباه خزي النفس ضنك الرجال ...فأي الرجال أحب قلبي ,,,؟
فما لذة حياتي واللعنة بعدها
أتهجر الصوامع وتعلق الصور وتنشد المواويل فنؤمن أننا بخير
أووووووووووواه يا عمري ,,,
ما حسبتني بين أطياف ماذا لو .؟
وماذا يعني ؟
فكم تمنيت أن أتحول لطيفك ...أبغي الاستسلام لروحك
وكما غمرتني روحانياتك ,,,هفوت سبيل رضاك ,,,
واعتكفت المعابر فجرا ,,,
وأواااااااااااه يا عمري ,,,
وأنت تختلس الليل مني دهرا ,,,ترعى ماء بلا ذريعة
اِلتقطْ أنفاسك
ما بي حاجةٌ لتوديعك نحو ضفاف أخرى
اِبق قويا ,,,في انتماءاتك / لأحرف اسمك الأخيرة
وانفث أوكسجين رئتيكَ عاليا ,,,
هناك تنتهي حياتي ,,,
فلو كنتُ آخر أنفاسكَ ما سامحتكَ لتوقف زحف ركبي نحو كلِّك,,,
نحو شوامخ جزرك وأرخبيل يتمي ,,,
ما سامحتكَ
إذا طاوعتَ آخر شهقاتك ,,,لن أغفر -رثاء- شهوتك
إذ قلتَ يوما على منبر العهد
نحن الطين الصلصال ,,,
نحن العجين رغيفا
والشعر فينا ميزان,,,
يا أنا يا أنتَ ,,,
لن نذبلا ,,,ما دمنا على العهد سويا / وقد هتكت عرض أول بند وأكثر من مرتين
لن نذبل ,,,نلثغ اسمينا على جبين اللجين
وننثال رغبة وجموحا بكل المعانات المعكوسة
كحزن اليوم / حزن إنسان فقد شهية الحياة
كحزني الحين وشماته الأقلام ,,,
لن أسامحك إن كنت آخر أنفاسي
فهل غيرتَ رداءك إلى الأبيض / فارس الحروف؟
ألا يعجبك حزني ,,,الطاهر ؟
وموت البدر قهرا
وكم أحببتك في صمتي ,,,وعشقت أمكنة تضمك ,,,
وبت عندها ,,,رغما عنّي
أحبك ولا شيئ يجبرني أن أموت بطلقة / دمعة كاذبة
أحبك ولا انتماء لي في أنفاسك / فالتقط آخر شهقاتي
علها تسامحك ,,,
أحبك ... وأستودع حبي لك رب العالمين

السلام عليكم

اقسم أنه لابديل عنك أي امرأة في هذه الدنيا
ولن يكون بديلا عنك حتى موتي ، هذا وعدي لك
نعم انا أخللت بالشرط الأول وهذا شيء لا أتنكر له ، والسبب هو انت كما قلت لك لأنت تغضبين بسرعة
غضبي انطلق من كتمانك ما أحسسته وما أشير له دائما وأنت تنكره

أنا أحبك ولن أرضى بغيرك بديلا شئت أم أبيت
فأنا أحبك أحبك أقسم بالله أن حبك يملأ قلبي ولن يزيحه أحد إلا الله ...

القلوب بيد الله يقلبها كيف شاء
كم مرة قلتَ لك لا تقسم بالله ,,,أخجل حينها لأنه المفروض كما قلتَ أن أصدقك وأثق بك ,,,
صدقتك ووثقت ,,,ثم عني أخفيت الحقيقة ,,,وتركتني بنصف ذبحة ,,,أتراقص ضنكا ووجعا ، لا أعلم ما أقدم وما أؤخر

ولكن أحتاج منك ثقة بكل ما أفعل .... أنت إلى الآن لم تمنحيني شيئا من هذه الثقة .
هي لك ثقتي اليوم والشاهد علينا الله,,,وبنود العقد يلزمنا مراجعتها
أسوأ أيامي حياتي ,,,أعيشها الأن منذ أكثر من سبع سنين ,,,
أحبك بقدر هذا الوجع الساكن أضلعي ,,,

احببتكَ في هدأتي وصمتي
في ضجيج الأماكن وازدحام الشوارع
أحببتك ظلا يرافقني ,,,يلازمني
أحببتك غافيا على كتفي ,,,
وضائعا تتخبط بين أهوال الدنيا ,,,
أحببتك غصة شوق بقلبي ,,,
ودمعا حارقا يسري على خدي
وحسبتني ألقاك في البعد ,,,حبيبي
حسبتني أجدك وفيا ,,,حنونا ,,,
مقدرا لمشاعري ,,,لا مختلس حكاية غضبي
فالنية الحسنة لا تبيت حبيبي
إياك أن تقسم برب السماوات ,,,
أقسم بحبك ,,,سأصدقني فيك
أحتاج هذا القسم كي أعيش
فإن عدتَ يا غائبي لا تعد إليَّ متغربا ,,,
واسقط تلكها الصور والكلمات ,,,فقلبي قد يموت نكدا بعد هذا الشرط
وأحبك بحجم ألامي ,,,
وأعتذر إن كان كلامي ووجعي يقتلك في البعد ,,,ولكن حقيقتي ليست غضبي



لأنك روحي
أعود إليك همسة خفية
كما الزهر للربيع
أكتمل فيك دورة خصبة
فيزهر الحب بقلبي ,,,أتنشقه أريجا معتقا
مساء الخير حبيبي
قصة الأحلام

قنديل العشق لا يموتُ,

ذبلت عيناي.

وحبة العين أنت

أغصان الحب تفرعت وأورقت شذى الريحان

كالزهرتين القديستين

حلمت أن أرعاك بأم عينِي

حين لفك الندى أبصرت عينيَّ

فرحتي تشق السماء

تملأ عناقيد بوحي نفحات قلبك

وأعود هادئة كمصب الحلم الأول ,,,في التواءات الشوارع وأغطية الرصيف وصحن العسل ,,,
صباح الشهد حبيب الروح
ينتفض عمقي يجادلني

وأوغل في ذات السؤال:
لماذا أغاااااااااار عليك ؟
لماذا يدق قلبي ,,,وترفض الأعذار أن تقنعني ؟
فأذكر صوتك بأسى غضبتي الأخيرة
وما كان بيني وبينك لايموت
أما قد صدقت أنفاسه قبلا ,,,؟
فما بال الغيرة تقتلني ,,,؟
وما بال لوعتي تشتد وتميتني ؟
يدنو حمام السلام بهدأة قلبي ,,,وأمنياتي تتعثر رقتها بالصحراء
فأنا الراحلة إليك دائما ,,,
وتذرف دمعتي إن لم أفيك حق الكلام ,,,/ معبر روحك
فأتحسر ضيق يدي ,,,وتضيع مني الكلمات ,,,
أتدثر باسمك وأجوب المدى
وأتفانى في موتي ,,,وأطلق صرختي الصامتة داخل الصحراء
أحبك يا روح الروح
مساء الخير يا عمري


خطأ أن يتكرر الغدرأيها البحر أللا شبيه له
فهل قلتَ لي : أنني يمين القلب ويساره؟
أيرث النورس ضوء القمر ,,,وتسبح الملكوت بحمد الله
وأنا لا أغفرمن ذنبك سوى متعة امرأة في جوف ليل مارق ؟
أيسكن البحرموتي ,,,أم موتتنا في دعاء الفجر ؟
أيها الحبيبُ الـــ يحتلني منذ أكثر من نهر وخمس محيطات
انفرط الحائرون المتسائلون ,,, وأقفز من مسائي أداعب صحوتك
خطأ أن لا أغفر شرودك بعيدا عن ثرثرة المقهى
وأحلام الشاعر
فأقود ليلي نحو لهفتنا وتسبيحات الطير
خطأ أن أدعو لك ,,,وتدعو لي ,,,
بالموت ,,,
جميل أن نموت شهيدين
وأحلى من حلم اللذة ,,,أن نلتقي بالفردوس الأعلى
حبي لك كما ترى يزيد كلما استزدتني حبا وولعا
ويفيض مني جمال الحب وأدخل مدائن العشق بين قلبك وفكرك
فأنا لا أكرر عتابي ولا غضبي ولا هدأتي
صفاء ساعة أنقى وصفاء شهر أرقى
سيكفيني الحب ورسائلك يحملان حورية تسعى
ليس مهما أن أغضب ,,,
وكما قلت حبيبي : أحبك أبيتِ أم شئتِ
دعني أرتب مائدة الوصل ,,,حين تأتي ,,,أشعل فنانيس قلبي
وأهيئ لك مرتعا آمنا ,,,ترعى فيه عهدي / بعد التعديل الأخير طبعا
فأنت الحب الذي لا يتكرر والرجل الذي مهما عذبته وعذبني لا يتغير
أحبك بصفاء الروح
وصباحك أشهى من ورود الجنائن كلها
قد أقمتَ في محراب روحي ,,,عمرا وليلة
ألف صلاة وأكبر نافلة ,,,
تصطلي الروح ,,,
تجتاحها أشواق وكأنها القدر كله ,,,
نبأني حدسي أنك لست مثلي ,,وأكاد أجرفني حين صرخت بها ,,,وكنتَ كأنا بشوق يهيج
ص 46
ظلت تطوف بي أشواقك ,,,وجرت دموعي تقبل وتدبر
نظرت للسماء لحظة وعيني تذرف حنيني إليكَ
وقلبي يكتم لهفتي ,,,بتُ أخجل ,,,وكم شوقا فيك لي يشتعل

قد أقمتُ لنفسي مدينة ,,,لا يدخلها سواك وظلك
وروحك -نقية- لا ترحل عن روحي أبدا



كهذا الصباح ,,,
_______
أمس التقيتُك حلما
بيديك لغة قلبي ناضجة
الصبا وذاكرةٌ الآماسي الدافئة
في أول حلم كنت طفلا صغيرا
مشاكسا جدته الفقيرة
وكان صحن العسل لعبتك الأثيرة
وكنتُ حلما ملتفا بك صغيرا ...
تحملني إليك حمامات الجنان
في رداءات ناعمة

وكنتَ شغوفا بإسقاط بصري ,,,وتذوقي ,,,
طفلا غاضبا راكضا
مختبئا تحت سهادي
بيتك غائب,,,ورصيف أحلامي في أمسية أخرى ,,,
تدنو النجوم من شهقاتنا ,,,ونكتفي بالصمت ...وكان الصمت حلما آخر
قلبي المحروقةُ غرفه
لثانية يعرج الجنة
فتكون مأمنه
وأنهضُ من حلمي الأخير
أبحث عن مسك بليل هجير
والزمن بي يعوي ,,,
يتوارى حلمي خلف ثنايا دفاتري ,,,ويهرع إلي حنيني
أعلم أنني بين وطن احتلني منذ كموني
أفشل أن أجمع قوتي
وأنسى عالمي وويلٌ لغتي يتوارى خلفَ البحر وجنوني في حلم آخر وأمسية أخرى ونشأتي فيك ,,,لا تفنى




أغطس بكيانك,,,
أتوه بدوران دمك ,,,
تأخذني أنفاسك أنفاحا ,,,أتملص من العودة إلي
أعاود الهروب لقلبك ,,,وأختلي بين الشعيرات ,,,تجذبني لرئتيك ,,,أشهق لتمتزج فيك كل أنفاسي ,,,وأتنفس بعدها شهقتك الأخيرة بدمي
نسيَ قلبي ما فاته أمس
دفن جثة الغرور في أحلام مضت
وأنشد في روحك أغنيتك المفضلة
حبيبتي إلا أنت
نسيتْ فرحة اللقاء وانزويت بكل الأرجاء
نسيت الرصيف الذي ضمنا وقصيدة شعر ...غنيت بها وكان لها صوتك,,,ملهما
قد أنسى كل شيئ ,,,
لن أنسى كيف غزوتني ,,,واحتليت كياني ونضج حلمي الأول فينا حلما
فهل نسيت أن أحقق حلمك الأخير ,,,؟
لا لم أنسى ولن افعل
هذه أواقي تشهد أنني أنتظر ,,,أن يرفع العلم الابيض في ربوعي مملكتي ,,,حين نصبتك الأمير ,,,
ويظل في الحلم الأخير ,,,
ورجاء ...أخشى موتي وله لن أحققه
فأعتذر ثم أنتظر ,,,لأحتضر ,,,في اختصار أمنية وحلم آخر
هأناعند باب قلبك في حلم آخر وأمسية ,,,تحضننا
أسمع خفقانه الشديد,,,
ألمح نظراتك التي افتتن بها الناس ,,,ولم يفهموها
سيدي -المغرور-
أحييك بتحية السلام والوئام ,,,
تأذن لي بالانصهار فيك
فأتربع عرش قلبك ,,,وبحبي لازال يترنح/ويخفق له قلبي ,,,
فما بين كبريائي وحلمي ,,,أتخذ لي مقاما,,,وأجلس أمام غرف قلبك
فأيهم سيدي لي تفتح ؟
أيهم لي تختار؟
فأشر لي ,,,ولا تحار ,,,
راضية جدا بالنصيب ,,,وقلبك لي حبيب
أشر حبيبي ,,,أيهم لا ينشد لي أشعار ,,,
لا يرتل كلماتٍ قالها أعظم الشعراء ,,,جنونا وعشقا
هأنا عند عتبة قلبك
أشر ,,,لي أي الأحلام أنا لك؟
سيدي -المغرور-
حكايتي ,,,لا تحتاج إلى سطور ,,,
فأنا ما تعلمتُ الحب من أغانِ وأشعار
وما استطعتُ أن أنظم فيك ديوان ,,,
ولا أحسبني ,,,أريدُ
حبنا يا روح الروح روحين في روح
-لا يراه سوانا-
لا تنظره سوى عيوننا ,,,وأعماقنا ,,,
أما قالوا لون العينين تجذب ؟
ثم قالوا : ذات العيون الأطلسية ؟
نعم ,,,سيدي المغرور
عيوننا أسرار تهيم بنا بدواخلنا لا يبصرها سوى
نقاء وصفاء ورونق روحينا
مغرورة بك أكثر ,,,وأشد سرورا
أظل مستغرقة في تصوراتي وأفكاري
ولا أجدني سوى أتنفسك عميقا ,,,
أيها الذي غزوت كلي ,,,
أطرق رأسي الحين ,,,وأنصت لصوتك ,,,

"وأنتِ قوام حياتي كلها"

فأخشى أن لا أفيك حقَّ سعادتكَ ,,,وأنفاسكَ المترقرقةُ فيَّ أصفى من أديم روحي ,,,
بكَ أبدأُ ضعفي وأنتهي بقوة احتضانك ,,,نعمةً تسبلُ عليَّ ,,,أنتَ
وأغنى حبٍّ الذي بيني وبينك قلب رقيقٌ وإحساس جميل وشعور شريف تغرد به روحينا

أبحث عن عيدي

وهذا العطر في غيرقلبي

أعلم أني كئيبة

أَصنع مولدا فارغاً

يملؤه عبورك من بعدي


عدت يا يوم مولدي ...فبأي حلة عدتَ؟
حين لقاء تتجدد بي الذاكرة
ذاكرة سكناك ببتلات ودي ,,,
حين لقاك كم يزهر الحنين من نكهة احتراق
وأغيب في روح وطنك :سليلة أنساب ,,,
ترفعني درجات العلا ,,,أخشى أن أفقد ضمة قلبك
حين لقاء ,,,يبتسم الحظ كشقائق النعمان
وأقبل حرية مساء ,,,,فراشة ,,,زهرة ,,,
كما تشتهي الذاكرة



بين خطوتي إليك ,,,تنهمر دموعي ويملؤني الأسف ,,,
أنسى أن لا أحزن فأتدلى
عنقودا من نافذتي الجانبية
وألقي رأسي من بين يدي ,,,
آخذ آخر رقم من أحرفك ,,,
وأمضغ حيرتي ,,,بين أنيني وكبريائي .

أمس حين التقيتك غيرت خارطة انتهائي وعبرت إلى قلبك ,,,أجتاز كل الحدود
تهرب كلماتي ,,,تيبس الورد
هاجت ذاكرتي ,,,محوت ,,,بعض الألـــــــــم ...كي أبتسم حين ألقاك ...في أمسيتنا ,,,هذه وبحلم آخر
هل يؤويني قلبك بنياشين الموت ؟
متناغم قلبك بحلمي
يهدي للسلام اشعاري

أنت للروح دفء المدى
وفيض خير منه الروح لا تشبع
يسألني قلبي كيف لملمتُ موعدنا في حشاشة الروح ؟

لحظة ,,,

وأفتقد نداء الصباح

وأسقط من مدني ,,,إلى روحك ,,,

أمزق صرختي ,,,

ألملم كلماتك ,,,وأختلي بها ,,,بعيدا عن ,,,روحي

تأتيني كعصفور يموت ,,,فأفسح لها قلبي ,,,وأعود لأحيا من عميق ,,,

من يطفئ مني لهيب صمتي ؟
وفي القلب أسرار البهجة؟
فمن يسرق مني سهاد صحوي؟
وخبايا حلمي ,,,
ومن يكسرُ فيَّ جنوحي إليك
وهذا الحلم الآخر

حين تكون الفرحة بحبك بكاءً
تصبح أنت تأريخي في حضارة تكويني تكتبني نبضا وأقولك حلما ,,,فتغدوغاية سعادتي
لا الموجُ يهدأ,,,
ولا الشعر يرضخ للنبض
ولا غرقي فيك ,,,يوقفني
فقل لي هل تعرف أي نهر بلا ضفة وأي بحر بلا شاطئ؟ حبك فيَّ بلا ضفاف ,,,يمتد بحرا بلا شاطئ






كنت حاضرا أم كنت غائبا ...فالشوق لا يضني إلا مخلص ,,,
ورسالة تتأخر حين تميل بهودجها الذكريات ,,,
قيل أن الأصابع ,,,قد تتعطل ,,,لتسكب لحنا حنونا في مقربة من ,,,الراحلين وشدة الرجاء ,,,
أن تلقي اللوم على ,,,أعتابي / في نقش على سعادتي ,,,فأي الدموع تغسل جل الآثر
وخطاياك بي لا زالت تتكرر ,,,وحلمك الأخير بين ضفة ,,,لازلت لحد اللحظة تتعثر
تعال نراجعْ

معاً خطواتنا

أين كان القدرالذي انبثق منه هيامنا

فأول خطوة ,,,كانت حلما وليلة ,,,

لم ننتبه لحصارنا فينا

نعم ,,,تلك كانت أول ,,,حياتنا

فهل أصدق أنني كنت بدونك ,,,أعيش ؟






رسَمت الأقدار منا أحلى حلم
وتشكَّلْتْ لوحتنا من عميق مشاعر
من عيون الربيع كنا ماء عذريا
يجري مصفَّى دلالاً
قالوا: غريب أن تتوحد الألفة ,,,والبعد
فإذا أنت لروحي إلف يتوحد فيَّ
يحييني حبا ,,,يحملني ظلا فوق سماء ,,,لا ظلا فيها
سوى جمال روحينا
يغدو طائرا يشدو يغرد
هنا كانت خطواتنا تبتدئ
فخُلِقَ العشق فينا...حمائم تشتد
حلمت سكينة بالحياة تمايلت =كسحابة شذراتها قد أمطرت



هذا المخلوق هو قلبي ,,,

مخلوق لا يفتأ يثرثر ويناجي روحه ,,,لازال يشرح فضائل حبيبه لا يكل ولا يمل ,,,

فماذا تريد من جسدي أيها المخلوق العنيد؟

سألتني روحي ,,,حائرة مثل أنفاسي الحارة المتصاعدة عروشا في السماء

حار عقلي كيف يجيب ,,,وانتفض قويا هذا المخلوق العجيب

مالي حاجة ,,,فروح الحبيب نبض عنيف

وحمائم شوق تشتد كلما زاد البعد ,,,وحال بيننا الوريد

أسرعُ في الذهاب لجراب حلمي الوليد

واحيرتاااااااه ,,,وقلباااااااااااه

جعلتَ حياتي تجيش مشاعراً وازددت استغرابا

دلوني

كيف أجيب هالقلب المعتصر شوقا وفاض ولعا ؟

مؤججة نااااااااره

فبم أرميه كي تنطفئ لواعج حمائمه ؟

بفرط هذا العشق ,,,وهذا المخلوق العجيب غصت شاردةً أطنب كثيرا بالحديث

وحين تلامس حرارة قلبي روح الحبيب ,,,أسال نفسي :

كيف أعتقني يا قلبي من عشق لا يفنى فيّّ ,,,بل يزهر ويزيد
أعلــــــــــم أنني ساذجة ,,,
وأن حبري شهقة فارغة ,,,

أعلم أن كل صدف الدنيا
كأنا تبحث عن حب رسمته في تشكيل لا تستطيعه عباقرة
نبحث عن مخدع في زمن المستحيل
يملؤنا شطحات ,,,ورقصات لشعر في انتظار البقيه
فيندى الحبر ,,,
ينزف العطر ,,,في ياسمينة اللقاء
حبيبي الغالي

تأخذني الرغبة في احتوائك مدى طويلا كي أحس بالآمان ,,,فأحلم أنني أسعد امرأة بالعالم ,,,ويهزني نداء قلبك
-أنت أحب الناس لقلبي- فأجحد السنين الماضية ,,,وينشرح قلبي ,,,يكتب بسمة الصباح على زجاج الفجر البعيد
يا أحب الناس إلى قلبي ,,,لا أستطيع أن أصرفني عن حزني ,,,وعن غيرتي ,,,وانفعالاتي وغضبي ,,,
فاترك لي لمساتك الساحرة تضمد ما بي ,,,وحبك قد احتل حتى الذاكرة ,,,
فهل تدري مالذي يجبرني على التنفس العميق ؟
وعدك لي وهمساتك في تجاويف روحي تعيدني لنبض العيش ,,,
أحبك فأكثر ,,,لا تجادلني فيما أوردته وفي كلمة ولا تقل :
إنك تحبني أكثر ,,,رغما عنك فأنا لا أقبل
إذا التقينا ,,,
وافترقنا ,,,فهل افترقنا ,,,بعد آخر لقاء ؟
إذا التقينا هل ينصهر فينا الشوق ,,,ويقترب بنا العمر ,,,نحو خلد لا يفنى ؟
فيا قلب الروح ,,,أجب,,,هل نستطيع ,,,؟
أخشى أن يموت في العشق ,,,وتحتضر أشواقي ,,,
وأصير ذكرى إنسان ,,,
وفي وجع قصيدة جاحدة ,,,
تأبى أن تسافر بي ,,,نحو مجهولك
سافر هو موعد التنحي
تتلاطم أمواجه مهترئة ,,,في زفاف عاقر وعقيم
كغيمة الموت ,,,عند القحط الجافل
يصيب الندى بمحض صدفة ,,,فتخر راجعة القهقرى
تزاحمني أجنحة الفراشات ,,,تحترق / تخترق مصابات الوجع
تأبى العاصفة أن تهدأ ,,,
وأختفي داخل صحراء قلبي ,,,
ومرابع الدجى وسراديب الليل الموحشة ,,,
تغتالني نبضات الجنين الزائفة ,,,
لا إلى الجنات يعرج ,,,ولا إلى قلبي يحن
اكتمل في َّ اللحد من مولده ,,,لحتفه داخل الوريد
فكم مزق الحلم من وهم جميل ؟
وكم سرج الخوف من خيال بلا خيل ؟
وكم كنت كنهاية الأساطير في انتشار المسافات
أحن للدروب ، وللشمس ، للبحر ,,,
أحن إلى لغة الاشتياق ,,,كما لغة النفاق
سأغمض جفنيَّ علَّ الحظ يبتسم ,,,
في ليلة وحلم وليلة أخرى وحلم آخر
وحبك يلازمني ويلزمني انطوائي
فبعد الابتسامة فرح وبعد الفرح نشيد
وبعد النشيد شجي شجن
وأظل أسطورة المعابـــــــــر بلا ظل يقاسمني ,,,الأوراق
تواعدنا..

وعد في أمسية وحلم
أن نظل فينا حلما سوياً مدى الحياة
أن نجعل حبنا فوق الآهااااااات
أن أكتب حلمنا حبا لكل العصور
أن نغسل قلبينا من نهر الحنين
وأشتاقك يا نور العين
صباح الخير والنور
لكنني لم أذهب ,,,

قالت : تركته موقدا تعنفه الحرائق

جلستُ أمامك الآن أقضم ما تبقَّى من ارتباكي,,,
قالت:تركته يحرق أصابعه وكنتُ أقوى من النار , اعتلت أصابعي صدره
وانصرفتْ تعالجه برقتها المفتوحة في ألق حد الفجر .

أنا لم أعدْك بملتقى , و انتهيت إليك بمسافة ,,,
وجدي ,,, , وفتحتُ قلبي خُلجانا من وفاء
هل أمد إليك أصابعي,,,؟
فهي ليست عطرية تتلون على صدرك ,,,يغشاها الذنب ؟
قد مددت روحي لك سماء تعرج إليها
كلما تداركتك الآهات
ليرتاح قلبك الملتاع
واكتفيتُ ,,,من وراء حجاب
أن أسمو في ظلال روحك
وأتنفسك صبحا قريبا ,,,كلما حزنتُ كنت لي طيب الطيب
ما تركتك وما انصرفت
وسأكُفَّ عن ارتباكي العنيد ,
فهل كنتَ تبحث عن سر الخليقة في رسم آخر؟
حتى ولو كنتَ فعلت ,,,لن أتركك ولن أنصرف
وعد كما قلت كتبته على باب قلبي ,,,
سقط كل الكلام في انجراف هذياني.
فاحتميت بالظنون ,,,
وسننتُ اللعبة كي تترادف حماقاتي -بالدليل-
أرخ التيه أحلامي : فقلت بيني وبيني سأمشي قليلا ففِراستي لا تخطئ أبدا
ولن أميل علي أي جنب يعذبني .
فأنا امرأة نشبت حظها في الصحراء نسيت حلمها كباقي النساء ,,,
تتدحرج ذكرياتي ما بين اليوم والغد
وتمضي بي الأيام ,وحدك من كان يعزف لحياتي ,,,لحن الحب
هكذا في فضاء روحك بت أعيش
أنسى الفاجعات وأحنط ذاكرتي
فأنسى عالما فيه الكثير من الملل ,,,والكثير .
من مَحافِل الطعن
وأحبك ,,,كما تدري ,,,
خذ قلبي بين كفيك,,,
يحملك لجنان روحي
فتنسى أحلام الورق / الودق

خذ قلبي بين كفيك ,,,
تضيق دونك أنفاسي ,,,يا كل أنفاسي
تمضي أشعتي بندائي ,,,نحو الذبول والجفاء

فخذ قلبي بين كفيك من ثااااااان
تعرج روحك تلبي مناجاتي ,,,
إذ قلتَ : إنني أنفاسكَ فأنت كل حياتي

خذ قلبي بين كفيك
لست أرضاه لغير روحك ملجأ

قسمة لمواريث قلبي

أي قلب يشتكي ما لا يتبقى لي من حنين
أسكن المقبرة وأصادف ,,,شرارات شوقي تحرق ,,,
جذور الشظايا...

ويتناثر في أفياء الروضة شوق يفتك بي
فلا أذكر بعدها أي وجهة للعابرين معابري
تضيع أسماؤهم
يهابون نيران الشوق يحسبونها ,,,بلا أرمدة حنين

تتصاعد روحي كدخان مصفى
ويأخذني حنيني لجنازتي ,,,
حبيبي
هذا قبري
هذا قدري
فما الذي يتناثر فوقي؟
آمزيد من الفجيعة ...أم أن الأشواق تغرس نارها ؟

أول نظرة بحلم كان البحر واسعا وزرقة لا نظير لها
فهل تتكاثر نظرتي في شرك البحر ؟
أم أن حمى الشوق ...كانت سبب موتي ؟
فقل لي ,,,
كم يكفي من السنين لتخمد نيران التعود لي ابتسامتك
دافئة من مضي الالــم
وتعود دمعتك فاكهتي المشتهاة
وتعود لـــي أمواج
شوق تهب عليّ
فتحملني من سبات السنين
وتنمو فيَّ عهدا للربيع
فأولد لك من جديد حورية من الوجد..
..فلك أعبر كل..المسافات
.. أجتاز كل السماوات ..
.. أحلق كما العصافير ..
.. ,وأجري وراء حلم آخر ..
يغمرني الفرح وتشع بقلبي طفلة الشمس
أحتمي بضوء هواك النديّ
وأعود من جديد
حلما آخر في رداء
بآخر أمسية
سأطرق بابك.. ألتقيك على جنبات الانتظار
ويقفز قلبك.. أعانق وجهك يرسم أشهى ابتسامه
وأنت في عيني بعيون الصباح
أبثك
شذا حبي الكبير
.. فتنأى كل الجراح
صباح الخير حبيبي
حنين إليكَ؟ابتسامة قلبي

كانتْ تبدأني حائرة
مثل موت يحيا
وأخرى تمنحني أقساط فرح من سنين
مضرّج صوتي بنداءٍ يموت
تختلف إليَّ الطريق وتتعثر خطواتك إليَّ,,,
ولا خيط نور عند المسير
فإن أدركتنا غيمةٌ من زمن الفجر البعيد
ارتوينا ماءَها
وماعدنا نستغيث بالبريق.
سآتيك بقلب شاحبٍ
من خطواتي المستحيلهْ
من آلمي النازف ,,,في الرسائل
من دمعة تعتلي قلبك الحزين
وأكثر من هذا البكاء
ومن هفوة رشاش لامس يديك
يا قلبا يأمل الفرح الحزين
ويا حبيبا
له قلبي دائما ...
صباح الخير حبيبي



جمعني بك القدر للحظات
كادت سماء قلبي أن ترخي طبقاتها ,,,
وفار الـــجرح الغريق ,,,
وامتدت شواطيء روحي ,,,تبحث عن نوارسها المشاغبة
أنهكني الصمت القاتل ,,,
تعبت يدي بالبحث عن دليل ,,,لــــلمس يديك ,,,
أدركتني العسعسة ,,,تلمظت بوحي ,,,وجئتك شاحبة القدر
ماثلة أمام رؤيا ,,,
هل أنت بخير حبيبي ؟

قرب عينيك لأرعى ليلا أشجاني,,,

وأسبح في أسباب انهياري,,,

سأغزل من أشعتي فيك كل أشعاري

آه ثم آه فأواه

تبعثر عمري بين أزهار روضك

غرني اشتياقي إليك ,,,فحملتني ودمعة أغسل ألامي وأحزاني

صار الشعر صديقي ,,,دون إلهام ,,,

وارتويت حد الطوفان ,,,

فما لكأس الولع ,,,إذا ما رشفته ,,,نهاية

نبع حب أيا روح الروح ,,,

هل يسكن ألم الشوق ,,,

إذا ما التقت العيون ,,,وارتعشت أحلامي ؟

صباح الورد أيا روح الروح
هو ذا إحساسي

يتبع النبض في غشاء صدري ويُوازي ارتجافات شفتي . بيد أن الكلمات مني تهرب

وكأنها ليست تقولني له ,,,فيأخذه الحزن ,,,ويسكنني الشوق حد الوجع والألــــم

تتبع دقات قلبي ريح الشعر في طلقات الحنين , ويرسمني الحظ ,,,بملامح النسيان

ولكنه ,,,سيفاجأني الـــــصمت أنني ,,,دونه لا أحيا ,,,

وتقوله الكلمات في ضيق وقليل فرح
تتلقَّفني الأيام ..
و تزرعني الدنيا ما بين الأحلام
ماذا لو كان الفجر لا يرحل ,,,وأظل بين أصبح الندى وشعاع شمس
ماذا لو جئت يوما ,,,تخبرني بتغريد القلوب ,,,؟
ثم ماذا لو انسلت يديك من الحزن ,,,ضئيلا ؟
لتخبرني أن الفجر حلم لا ينام ,,,كي أظل أتنفسك يقينا ,,,بعد الأيام
صباح الخير حبيبي
خفق قلبي ليتنهد
أنبؤوني أن وجع المغتربْ
كالموت الغامق ,,,
كل ما فيه لايطَرِبْ,,,
أنبؤوني أن الفجر لا يرحل في الغيابات ,,,
رغم حزن الجمر الذابل في قلبي والمتئد لهب
سوف يأتي الصبح,,,
كما رحل الليل ,,,
ومثلما انسلت يديك عن التعب,,,
مثلما صام الفرح,,,
وابتسم ثغر الحزن في آخر حلم ,,,وأمسية تباشير
فابتسم يا عمقا بروحي لاتخف
تحتجب عن ناظريك مسحة القهر ,,,
فمن وعد الجنة ,,بشر بالصبر
من وعد الــــفتح ,,,وعد النصر
فأبشر يا روح الروح ,,,
عين الرحمان لا تنام ,,,
مهما تداركتنا الايام ,,,






اِنحدرتْ
.
.
.

من سماء وجدنــــــا
قِبلة الروح
أو قُبلة الصمتـــــ
تطبع شكلها على شفاهنا ,,,وتستدير عند المنتصف,,,
تتفتح عينيَّ,,,
أدركُ روحكَ ,,,هائمة
تغفو بــــي الأحلام السعيدة ,,,
في نصف شهقة ,,,وتزيد استدارة
فألمح ,,,روحك تعود للدائرة
صاعدة من جديد ,,,نحو سماء وجدنا
صباح النور يا روح الروح
لن يتكرر فينا ما يتكرر
لن يتكرر فيما بعد ,,,صوت الصدى ,,,أنين الطير

أيتها الأوردة الصامدة...
قالوا :لا جدوى بعد هذا العمر ,,,
لا حظ لنا في الرؤيا البعيدة,,,
لا وقت لنا في زمن تقهقر وانتشر
ثم قالوا :لستما كالعشب جذوته جذور تتكرر
فلستما سوى مضغتين في رحم الالـــــــم
كشفنا عنه سره خيبته أنه لا يتكرر
الحالمون كنحن على ناصية الانتظار يبتكرون أولَى الولادات
ينشدون نقاوة العشق فينا ,,,و يزرعون بذور اليقين بليلتنا في حلم آخر
لا وقت لنا فيما نخشاه
لا حظ لنا في النسيان وسير الزمن يعلن صدفته الأخيرة
ستنفرط الصدمة أقنعتها
وينشؤنا الحنين مرايا لا رؤيا للناس فيها ,,,سوانا
لا وقت إذن للبكاء
الحالمون مثلنا تتداركهم الحكمة, يندسون آمنين في مرايا الحظ الأخير
و قلبي أنا مرآة علق على أبوابها ,,,
غلّقت الأبواب ,,,لا يدخل حصنها سوى روحك في روحي
وكانت شهية العودة ,,,إلينا
كقلب احتشدت بلغته معاجم الفرح/ وتباشير الرضا
لن يتكررلأنثى مثلي ما تعثر ,,,
نحن الراحلون وأثر الطيب على منابر الروح يعيد ترتيب النبضات
قالوا: ستلتقيان بخير هنااااااك
علامة اللقاء عبق الحزن يكوي مجروحا مشروخا عناد الآهاااااات ,,,
نحن لا نتكرر كالعشب ,,,
قالوا إسمي في همس ثم مضوا
صباح الخير يا عمري

وثمة ما ينضج في عمقي
وعلى سعة حبي ينضج
كذلك ينفصل الألم عن جسدي وتخترق نسمات الفرح أوردتي
ثمة ما يجعلني بأولى الخطوات ,,,
وعبق روحك على أهداب القمر
يكتبنا كخاتمة البدايات التي لا تتكرر
وقلبي منتشر برؤى الشمس
يدفع بالتفاصيل الطويلة إلى هاوية الأرض
وننفردُ بكثافة النبضات ,,,
تأبى البسمة أن تفارق وجه القمر
تأبى الفرحة أن تنجب شبيهينا في اللقاء

فأسحب أوراقي نحو المعابر
أكتفي بالتطلع للسماء
والأزرق في بصري ...كالبحر بقلبي
يلتفان ,,,يدوران بخاصرة ,,,ما ينضج الآن بقلبي
في حلم آخر وأمسية سعيدة
ثمة ما ينضج بقلبي
صباح الحب يا عمري

أحبك
ولم أدر معنى الحب بعد
أحبك ,,,فإذا الهموم تثقلنا
أحبك وغصة شوق إليك ,,,
تمزق روحي ,,,
فدلني حبيبي ,,,كيف أسعدك ,,,
يا حلمي البعيد مثقلة جفناي بالالـــــــم
أحبك ودموعي ملت مقلتاي
أحبك ولم أدر بعد ...معنى أن أغدو شقية
وأهواك
حلما وصوتا دافئا وقلبا حنونا
أحبك في روحي نفسا قويا
صباح الخير يا روح الروح
يتقرّى قلبي فوق منافي البعد
لا زلت أبحث عن أسباب السعادة
حبك
يملؤني شوقا ,,,يحتلني عتابا
ليس في جعبتي سوى لحنا,,,
من اعتذار
ألا يا خافقي هوِّنْ عليك
ودع الروح تهدأ
فحيناً تأخرت عن بث الشوق ...بمعابري
ولكم أخلصتُ في ودي
في قلبي تصبح دمعة طفلة
جرحا آخر
وأعود للمنافي بألاقاصي ,,,وأعتذر
لم أستطع أن أجازف ,,,
كيف أقاوم ,,,
كنت ,,,سجينة بين قبضتي العمر
وأقوى مما تتصور ,,,
غادرتني روحي تحتضن مآقي القمر ,,,
وسري يعجز أن يرسل ,,,
ياسمين الصباح
في قلبي أنت
صباح الخير حبيبي
انتظااااااار

قسوة قصيدة في جموح الليل

من يعتق رقبة الوجع من أصفاد ,,,الغياب ؟

لا تقرع بابي

ليس غيري والوجع يقطنان بي

في الألـــــم المنيع امتصت ذاكرتي ماء التيه

كأنني أغدو على ظهر حصان ,,,

أتعبته أصالته ,,,وهمَّ أن ينجو من أشعة الشمس

فبتُّ أرغب أن أنجو معه

في قسوة قصيدة ,,,وجموح قافية

لكنني غير قوية ,,,أعاند أوتااااااااار الرياح تجاه ألف قضية

وأهرب من دوني,,,نحو شق ألم يعتريني

ويظل هو على جناح طير ...يخشى الموت من أجل الهوية

وفي ظل قسوة قصيدة لا تفقه معنى أن أكون ,,,أغنية قصية
واختبأتُ خلف تنهيدة ,,,تفر بسمتي من مصب الروح

لن تركك وأنصرف

كففت عن ارتباكي

قد يحل زمن غير هذا

وأنا سر بلا دفتر يستر اشتياقي ,,, أبحث في عمقي عن مسار صباح أستجدي منه نسمة ,,,هادئة

أبعث لك فيها ...واحبيباه ,,,كم اشتقت إليك

صباح الخير يا روح الروح
لـــــلحظة ,,,
كيف لـي أن أسند وجعي على كتفك ؟
كيف لي ,,,أن أستجمع من شذرات دمعـــــي ,,,؟
ما يغسل جفاء حظـــــــي ,,,
للحظة
أمهلني غمضة رمش ,,,أتحدى فيها ألمي ,,,
أعرني حضن حنانك ,,,
أعيد فيه تصفيق رئتي من ضنك الآهااااااات
دعني للحظة أرتب درج ذاكرتي ,,,

كم مشتاقة - أنا- إليك ,,,
وكم يرهقني حزني ,,,دونــــــك ,,,
للحظة ,,,
دقَّ بوابة قلقي ,,,علَّ انبثاق ثغـــــــر الشمس ,,,يحميني من حزني

صباح الخير يا عمري


فهل سئم العشاقُ ,,,
ما سئموا ,,,لوعة الاشتياق إذ هم أشهدوا حمم الحب
بقلوبهم نيران إذ تضطرم

*أيها العذارى * في معارج الهيام
هل غنيتم الهجر ,,,أم غيبكم البعد بمآقي البحار
,,,وبلا نوارس ,,,إذ تيبس الماءُ
فاضت مدامعُ الروح واخضرت عن آهاتها ,,,
فهل عزَّ على السماء ,,,
احتضار طيرين ,,,
إذ هما عن التغريد عزفا ,,,
يمموا - نياح- القلب شطر السكون ,,,وما انتهى حطب مشعل الحب,,,
هل سئم بئر يوسف من ذكر المواعظ والحكم ,,,
إذ الموعظة في ردِّ الروح للروح
فأغدق يا هلالُ بالحلمِ
ما عدا الروح تهيم ,,,/ روحي بمعارج الوصل ,,,
فهل علم العشاق أنهم إذا ما سئموا ,,,
فكتلة الشوق كمسافات اللقاء ,,,
تنأيان ثم لا تلبثان ,,,إذ بالشغاف تلتحمان
حجبت الرؤى عني هذا الصباح ...
قفزت روحي متألمة ,,,لم أبلغ رسالتي كعادتي / وعدي
فهل كان للصمت أن يقول ,,,أكثر ؟
مساء الخير حبيبي ,,,
ماذا تبقّى لي بعدك لأقنع نفسي,,,أنك وحدك من امتلك روحي

وسط الأحاديث الغامضة يمتد صوتك داخلي

وفي آخر رمشة إغلاق لجفني ,,,صورتك تنبض بي

وأفتح ليلي ,,,أنتظر الفجر ...

وتأتيني أشعتي ,,,على ناصية حلــــــــــم
صباح الخير حبيبي ,,,
لا زلت أبحث عن حدود امتداد *روحك *بـــــــي

لا زالت روحي تحتضنها

ولا زلت بين أرجوحة الشعر والحكي

حتى حدود الموت في أعماق الرحيل ,,,

أدرك جيدا ,,,أنك روح ,,,أو طيف ,,,أو حلم ,,,أو وهم

أصنع لـــــــــخيالي مدينة عشق ,,,أحضنك فيها ملاكا ,,,


يملؤني حنين عارم ,,,ويشيرون أنك وحي من دخان ,,,

ولا أجدني سوى -ظل- اقتلعته ,,,الظنون

وأعود لــــــــحضن روحي ,,,أستنشقك حياة ,,,
من غيرك يسكنني الآن ...؟

لا أحد إلا أنت

في العهد الذي احتل كياني

أطفو ورقة صفراء فوق جبين الحلم

أؤرخ لي ميلادا بدائيا

يشبه تمثالا على حافة ارتجال

أبحثـــــ عن صيحة قوية أطلق منها

رعشة قلبي ,,,

وأنجو بعدها من احتدام اشتياقي

سأهرب من دون قلبي,,,

أوأبقى في مكاني,,,

ربما أنتظر ,,,فجوة من غير زماني

أرسل فيها لك باقة رياحيني

وألثم ثغر الحرف ,,,يصلك مضرجا بحبي
صباح الخير يا وجه الخير

لأنك الوحيد الذي سلب مهجتي

سيرجع الزهر بأروضتي

فنكمل لخصب الأنفاس ,,,مهد أريج معتق

لن أستطيع دونك أن أحيا ,,,

لأنك كل حياتي

هل قلت أحبك قبلا ,,,كل يوم؟
فليأت الموت إذن ,,,ولا زال صوتي ينتهز فرصة لا تؤاتيني دائما ...
في لمسة ياسمين ,,,
كيف ينمو غصن مرتجف,,,؟
أحسني - صمت وسكون-
فهل يستقيم الغصن المرتعش ,,,؟
كيف أصبر من جميل صبر ,,,بعض الصبر ؟

كأننا كوكبين كل يحادث سماهُ
اضطربت رقة نبضي ,,,
غلبني الشوق أكثر يا عمري ,,,

حائرة متضعضعة ,,,
لا أستوعب من أحاديث العالم شيئا ,,,
....
ما أغربني ,,,!!!
وما أغرب عواطفي المرتبكة !!!

قد هدني الشوق ,,,فأخبرني كيف تداريه ...
ألهمني من جميل صبرك صبرا ,,,أتحدى به
,,,
ذاكرة الحلــــــم ,,,ولوعة الاشتياق

فأجمل الأصبح حين تكون روحكَ أنت تطوف هنا ,,,
كم أحبك يا روح الروح !
هذا الفي قلبي الذي استوطنته ,,,

وغيرت جغرافية كياني,,,

يلون علمه مرفرفا عاليا ,,,

أحبكَ

صباح الحب والخير



وأنا محمومة بوصايا الحب
أحكي ,,,
عن سري ,,,
عن عمقي الراحل في برزخ روحك
تعيد تشكيل حياتي معك
قلت : سنلتقي بإعجاز في خلد لا يفنى ,,,


أي رعشة طين تخرج من بين أنفاسك
فلا يهدأ نبض احتلني في بهجة لقياك
كأن الشعر تراتيل مساء ,,,وضجة صباح
يبصرني في رؤى امرآة غاصت بأحلام ,,,
وارتكبت قافلة الرثاء
كيف أبصرتُ شكل النجوم في سماء
وبرزخ البحر يشق مرايا النداء
كانت تلك أولى خطواتي ,,,وأول الحياة ,,,
شعر خطاب بلا عنوان كنداء الغيث للأرض ,,,أوان الفناء ,,,
كانت حروفي و حيرتي ,,,وشعري يلمّون بقاياي,,,في شرنقة جوفاء
لا الشعر ينصفني في معبر نحو روحك
ولا ألف ديوان ,,,يقول : لا وقت لي في السفر قريبا من عينيك
صباح الخير يا عمري

مثلما هذا الستار الحائل بين نظرات الحالمين,,,قلبي يحول بيني وبين الكلمات ,,,

فوق تلكها الربوة المناجية للقاء ,,,تواعدنا أن نكون أنا واحدة

فملا مح وجهينا توحدت في ابتسامة الصباح ,,,وقد أشرقت الشمس فينا ربيعا

صباح الخير أيها الحبيب
كنتَ تبدأني سلاما

مع إشراق لا يموت

ومرة تباغتني بــــحلم من سنين

مغرورة جدا*بشهقات الصباح*

أحمل شذا للطير بأعالي السماء

وأقدم للندى صحن حب ,,,وفنجان اشتياق

كنت تأتيني من روحي ,,,

من نور في نور

فأخلع عجزي ,,,وأهمس لك وحدك : صباح الخير يا روح الروح



أجهدني لأجمع أوراقي المتناثرة

كي أعيد تشكيل تفاصيلي بألوان غير باهته

لألج لوحة صدرك وأعيد نقش تضاريسي ,,,العابسه

فهل مات ,,,عهدنا الجميل ؟

وأزفتــــــــ الشمس ,,,وغادر الفجر ,,,أشعتها الناعمه

أووووووواه لم يبق في قلبي ,,,الواسع ,,,غيرك يتربعه

ينفض كل الفرح ,,,بدونك ,,,وتضيق مسالك الروح ,,,

كم اشتقتك حبيبي
صباح الخير يا نسمة الروح


نازلة على درجات
سراعا إلى الفجر , ليس لي في البعد سواك وطنا
الخوف خلف مدينتي ,,, واحتمالات الموت جاهزة .
يرتبون ذكرياتهم العقيمة ,,,
يصففون آهاتي ,,,
يجحدون دفني,,,
يصرخ الثرى ,,,
يقولون : الموت في الحب بهيج,,,
وكنت أنت ,,,تأخذ بـــــ أولى خطواتي
وكنت لا أهاب أفئدتهم ,,,

اليوم أخذت لي متكأ من حجر
وغيثا فقيدا
وشعرا من نار يخمد
ولهفة ,,,ترحل سراعا نحو مجهول ,,,لا يغيب
وقد نغادر سيرتنا .
فهم قالوا : الموت في الحب بهيج

صباح الخير حبيب الروح
لي .. أنت مهما وليت كالدهرعلى الدربِ
أحلى العذابات تخيّرتها لأجلــــــك
عن قلبي ,,,أنت ووطني ,,,لا تفترقان
صمتَ الليل,,,وهل البدر معاتبا
للشجر لون نبضي ,,,
ورعشة كياني ,,,
كيف للفجرأن يقترب ,,,
وصلاتي غائبة عنها هوية الشمس ؟
وعتمة تسري قبل الشدو الاخير ,,,أيها المنفي في أعماقي ,,,,,,
انتظر ,,,بأرض أنت وطنها ...
لا أعلم ,,,هل يسامرني هذا القمر الممتد مني للسماء ,,,
أم إن وجهته شمس وعنفوانه /عنوانه / طفلة,,,

رسائلك ملقاة على عاتقي

إنني أبحث فقط عن معانيها

وهذا العصر في غير رسائلي يضنيني

وأعرف يقينا أنني هالكة ,,,

كأحلام ضائعة
أبحث عن نجمة ,,,تنير عتمة حياتي
أبحث عن ضياك يجردني من تعبي ,,,
كنت أنتــــــــ وأنتــــــــ كل حياتي
صباح الــــــــنور يا أغلى نسمة ,,,بقدري
لستُ أنا لاأعرفني !!!
وكم أخشى أن أفقد سكينتي
هكذا أنا أحبك بلا مبالاة
لا أمثل دورا وأنتقي الكلمات
هي رسائلي إليك
صباح الخير والنور حبيب القلب
مذ ذقت طعم الحب
بتُّ قتيلة هـــواه
الشك لاينفك يطرقني
ينغص تذكري يشقيني
آمنت أن الحب سعادة
بطول امتزاج الأرواح بنا يهمي
في ظني أني بشغاف القلب لصيقةٌ
فإذا الكلمات فقط نافذة
حجاب الروح لقلب غطاء,,,وغفلة مني إعطاء بلا تردد
هل تقابلت طبائعنا وهل علمنا أن النفس غمرتها حجب
كأني بقلبك اثنين بأربع غرف
فهل أحدثث أخر المخادع ؟
,,,وأنا معك لا أرعى سوى زهر بنفسج
أتعلق بنجم يغريني ,,,وقمرا ينادي
الحرب صديق الحب

وثمة ما يثري في نداك مسعى اللوم

كذلك يتصل الأرق بالجفون وتنفصل اللذة عن جسد الحرب إلى جسد الحب

ثمة أشياء لا يعيها الوقت يتصل أولها بظلمة الضعف ويموت آخرها عند

نهاية الإدارك بأن الحلم على هامش ,,,

ورائحة الانعزال تسكن أبواب القمر وتحن لعرش مرآة في ختام مسك وعنبر

وأنا:أفرغ علبة الرسائل ,,,وألثم ظهر قصيدة واحدة وهتاف من أعلى

صيحة :

لا تلق بيدي خارج يديكِ ,,,ستدركنا العاصفة

عديني أن لا تفعلي ,,,

أدفع بالأشياء الفاشلة وأعود إلى هاويتي ,,,أرتل عنوان قصيدتي ,,,

منفردة بكآبتي المتكاثفة ,,,

خطأ أن يولد بقلبي : غيركِ

قلتها ,,,ومضيتَ

وأفتح ليلي ,,,أنتظر الفجر ...

وتأتيني أشعتي ,,,على ناصية حلــــــــــم

صباح الخير حبيبي ,,,
لو سوى غضبتي ,,,تتذكر

أو سوى لون تمردي

لو سوى معابري تتهجأ

وغير حلمي ,,,تقرأ

حتى و لو غيرت عنواني / ـــــــك

ثم ,,,لو استأصلت اسمي الذي منحتك

ولو شذبت من الحزن الذي غزا قلبي

لو جمعت كل اندفاعي, وجنوني وحماقاتي

ولــــــــــو قلت آه من أعلى ذروة ايفريست ,,,ما وصلت

,,,كنزيف قلبي ...

اشتقت إليك أكثر

وهذا حلمنا الصغير ,,,منذ أزف الرحيل
حلمنا الخرافي ,,,وقصرنا الأصيل
وحكايتنا لا تفنى ,,,
كونها أحلى الخرافات الــــ تستحيل
صباح الخير روح الروح
________________________________________
وأضع يمناي على صدري ,,,
تلاطف يسراي طرقات رأسي ,,,
وأغيب ,,,في صمتي ,,,أستفهم ,,,مالذي يجري ؟
بين يديكَ كل قلبي ,,,والجزء الأكبر بكفيك ,,,يلتهب ,,,فينزف رمادا
معراج


فهل تكفي دموعك ,,,
آهاتك,,,ليقوى من جديد؟
هل يكفيه بحر آهاتك ,,,وبحر دمعك ,,,وشهقات النـــــــــدم ,,,
كي يشفى ؟

أي ,,,نعم ,,,ما يكفيه ما تزعم ,,,ما يكفيه ,,,,
فقد استسلم للموت فيك راضيا ,,,
فنزعته من جذر روحي ,,,متلذذا ,,,
آه ,,,اليوم كما الأمس وكما الغد ,,,
لا شيء استحق الألـــــــــــــــــــــــــــــــم

لست ملوما

كفكف دموعك الغريقة ,,,لست ملوما
واقهر حزنك فيّّ ,,,
بقلبي المزيد من المحن ,,,نعم قد ألف الأقسى ,,,
واعتادت أشعتي ,,,أن تنير عتمات وحلكة الزمن

وللحديث رسالة ,,,
ببابي جرحي مشروع,,,ينزف
وقلبي انداح أنيناً
يثير صمتك جراح الماضي
وأدفن نبضي ,,,
بعيدا عن أوردتي ,,,
أتلمس صمتك الموغل فيّّ,,,
فتتهدج أوراقي ,,,
أبعث تمتمات ,,,غائبة ,,,في رسائل مضنية
وأنتــــــ أسير عالمك ,,,المجهول
تأخذني روحك لآخر حلم ,,,
وأعود لذاكرتي ,,,ومقتنيات الأمس ,,,,
فيلازمني صمتك و حزني
لا زالت روحي ,,,تستسلم للموت فيك حياة أمل
تنسل من طينتي ,,,فتضيع من جديد
قاب عذابين ,,,وأدنى
هاوية ,,,حلم ,,,
والفتـــكُ بمخلوق ضعيف / قلبي
كيف يقوى ,,,إذ رحمته ,,,نزف الوريد

هاته من بين يديك ,,,
حسرة قوية ,,,أعيده لموطن السكينة ,,,
تغسله آيات الرحمة ويشفيه نبض السنين
فموته فيك كان رضا
وفناؤه بروحك كان مهجة وعيدا
قلبي المفتوح في لجة صوتك

حين وعدتني بملتقى , انتهيت إليك مسافة

وحبي الدفين بين أسراري ,,,أسكنتك كل عناويني , وأغلقتُ ما بعدك كل أحلامي

مددت إليَّ أحلامنا عطرية ,

وهبتني قلبك كي أرتاح ,,,من عبء البريه

أحبك حبيبي ,,,لا تكفي من معاجم العربيه

صباح الندى يا روح الروح
فأجمل الأصبح صباح أنت فيه ,,,شمسي التي لا تغيب
صباح الخير يا أملي ,,,
صباح مكلل بالزهور مثل هذا الصباح
ماينبغي أن يضيع عبقه وأريجه ...
وجمال يتهادى على حافة الشوق
ونور يرسل خيطا من العين إلى العين
سأتعلق به وأحلق في سماء من الحب

صباحك عسجد ياغالي
وقلبكَ يلهمنى روحا أخرى
يصمت لساني ,,,
لم تكن بذاكرتي سوى حلما
يفاجئني بصبحي وسهادي
واليوم أنت أغلى أمل ,,,يرتعش قلبي قبل أن أراك ,,,فكيف أستجمع كلي كي أراك ....
أحبك يا كل الفرح
سأنسى ألمي وآهاتي وحزني ,,,فلقاءنا ,,,,يحييني

صباح الرضا حبيب الروح
العمر دونك مقفر يا عمري ,,,
والشمس تغيب عني بعد وعدها اليكفيني

صوتك

يحملني حورية صباح اليوم

صباح الخير حبيبي





وأنت صباحي ..
وحلم ينتظرني على بوابة المعابر
يحلم بتلقي قلبي ..
رسالة نبض تعيدك لوجهي
وتأتيني نبضاتك تحملني من جديد
لفراديسنا ,,,
وانت كلي الــــــ يبحث عن فرصة التحام
فأوثق بحلمي مابين كلي وبعضك
حينها تكون أنت كلي وكل بعضي

أحبك يا نور العين ضياء
قل لي

كيف أرسمك خيالا ,,,

في عمق قلبي
كيف أنسااااااااك ,,,وسري أنت بالوجود؟
يا روحا عني لا ترحل

جميع الـــــحياة فينا تحيا

وكل النجوم باتت بكلا قلبين نورا

وثريا منيرات

فوق الحلم وبين الحلم الآخر

ماذا تبقّى لأحلامنا منا

سوى هذا الوعد ,,,وعد اللقاء الأخير

أشتاق ,,,وأشتاق ,,,وذاك الصحن / العسل الشهي

وتلك الأحاديث الطفولية تتسلل لحزن ,,,

وفي آخر المشاهد النائية

من غضبة ,,,ومن دمعه ,,,من رعشة ,,,وضحكه

صباح الخير حبيب الروح


وإنني أبحث عن أي كلام

وأنا أدرك أني أحبك وكفى

أصنع لنفسي خلدا فيك لايفنى

صباح الخير حبيبي
أحب آهاتي تمزقني ,,,كي تحضر روحك مسرعة

أحب تنهيدة شوقي ,,,تعلمني معنى الحياة

أحبك طفلا بأحشائي ,,,تقلب بي موازين الطبيعة

أحبـــــــــ دمعتي حارقة ,,,وغصة قلبي ,,,تكويان نهاري بغيابك

أحبني حبا فيك قويا ,,,,وعهدا أبديـــــــــــــا

صباح الخير حبيب الروح
لفظتني أنفاسي ,,,
قادتني أحاسيسي ,,,ما بين حلكة وانبلاج فجر
أشعُر الآن باقترابكَ مني
ككل صباح,,,
فهل علمتـــــَ
أنك الأجمل بكل أصبحي والحلم النفيس بأعماقي ؟
كلما هبتــــ نسمة روحك ,,,نعمت أنا بلهفة الوصال !!
فأنعم معك بتحية الصباح
صباح الحبــــــ يا عمري
ليكن لك من بعدي عشر نساء في الفردوس

ووحدي أحمل قصائدي في جيدي

وأخبرك حبيبي

خطأ أن تقول بعدها سامحيني

فالغضب وأنا ,,,,

لا الغضب شبيهي

قلتَ : لا تتكرر النساء ,,,بقلبي

فقد عَلَّمْتِ قلبي ,,,لغة الانصهار فيك

تذكر حبيبي لست أنا من ترثي ضعاف العهود

ولســـــــتـــــــــــُ من تــــــــرضخ لـــــــوهم ,,,

صباح الخير يا قلبي


قالت في مهب استفسار :
غاب عنا القمــــــــــــر ,,,
كيف للقدر أن يعتم لون الشمس ؟
قلت : ماكان له سوى أنه رجل من قدر !

أوكان خطأ ما قلته ؟نعم صديقتي :

تعتم القمر ,,,هكذا شاء القدر

تنزف الشمس ما تبقى من نـــزق/ نزف وهذيان
قالت: كثير هذا الحب على رجل بهذا العصـــــر

نعم : صديقتي ...لكن العهد عهد والوعد من الايمان ...

لن أخسر إيماني ,,,في إسقاط عهده
فلننتبه جيدا ,,,

مثنى وثلاث ورباع

لا واحدة تستقر بغرفة القلـــــــــبــــ

جدار الصدر أضلعه معوجة
قد يميل القلب ,,,هنا أوهناك

قد يميل القلب ,,,هنا فهو الرجل الطفل ,,,الــــــ يستكشف عالما يخيفه ,,,ولا يستغني عنه ,,,
أعلم أنك اليوم ببطاقة أخــــــرى ,,,وحلم آخر ,,,وحس مختلف
فإحساسي قوي ,,,فلا تلتفت لي وتعترف
أعلـــــــــم أن هذا الصباح وطن أخر ,,,
وأعلم جدا أنني مجنونة ,,,وأنت العاقل الرزين ,,,
نعم أيها الحبيب ,,,

فتحمل جنوني
كي لا أزيدك من عتابي وظنوني
تحمل غضبتي ,,,فهي أصفى من كلماتي والأشعار
وباختصار جدا أنتظر وردة الصباح ,,,وخيوط الشمس تغازل مهد يومي

صباح الخير حبيب الروح
وهأنتــــ اليوم بصورتك ,,,إطارا وهميا

وأنت تدرك مثلي أننا خرافات أزلية


قررت اليوم أن أصنع لنا خلدا وإطارين فارغين

نلجهما ,,,خلدا أبديا

أنا الآن بوجه جديد

وجثثتي تبتكر فيَّ روحا أخرى تقدس أسطورة العشق

والمعنى واحد حبيبي

جسدانا في معبد ,,,وصلاة أخرى عنا تنأى

ومن لحن دمي تندحر غيمة التمني

فلا رجاء يسعدنا بعد كم آمال
آه ,,,لو كنتُ أنا أنتــــــــَ

لخجلتــــــُ من دمع الليالي

آه لو كنتُ أنا أنت لغصت

بكل المجرات

وغفرتُ لعنفواني الــــــــ يسبح في فضاءات روحي

فما الذي غيرك وشكل بك خارطة الابتعاد؟

فمحوت عنواني ,,,وناجيتَ غيري

وكلما حاولت أن أدنوَ من غلظتك احتوتني مشاعري وحنيني

وأنت لست بي ذكرى بل أنت كل ما بين قلبي وفكري ,,,

وكل ما بين لساني وعمقي



ولأنك لن تعود لي ,,,
وقد ماتت أزمنة اللقاء وذاك الزمان الجميل
ولم يبق غيرنا ,,,يا أخر حلم في حفل ينفض أوجاعه الصغيرة
وطيفك يتربع منبر ذاكرتي
وأنا أجمع بعض الورق الهادئ وكلماتك الـــــمودعة
أغرق كثيرا بين مدامعي ,,,وأبتسم أكثر ,,,في لقاءاتنا
فعفوا يا روح الروح أعلم أنني غاضبة ,,,
وأنك مودع غير عائد
وأعلم جدا أنني أسكنك وتسكنني
أشرقت شمس هذا الصباح
العيد فيه نهر بلا ضفاف
يرتوي قلبي ,,,تهيم روحي في فضاءات النداء

صباح الخير يا روح الروح
منذ الأزل يشهق فينا الربيع
عندما كنتَ الندى الذي يلامس قهر قلبي
وحين كنتَ تحلم بالرسم على جبهتي أحلى وردة
شهق الربيع بنا
تشكلت بروحينا طبيعة من جديد
رسم فينا الحلم أنعش القصائد
هل ثملنا ,,,؟ أم ثملنا ؟
وخمرة عشق لا تنضب
أذكر السماء ترقبنا ,,,وأنت كل عيون الحياة تصف لي شهقة الربيع
كنت أغار من همسات الطير
ورعشة الماء بالنهر
كنت أغار من عينيك
قالت لي ذات يوم : أنت طبيعتي سمائي حلمي ,,,فتنهدتُ وأنت تشد بعمقي ...أنت كل حياتي
فإذا بعينيك حبيبي تنبع إخلاصا ,,,
وتقطر من شغاف قلبك حبا
هكذا كنا منذ الشهقة الأولى فينا ربيعا بديعا
أشتاقك وأشتاقك يا روح الروح
وأثبت تحت قرص الشمس,,,

واقفة كي أتأملك بين الأمواج تقترب ,,,

تأتيني ثم تذهب و عند خط التلاشي ,,,

أطلق صرخة وفي كفي ألف قبلة أستودعها البحر

فيسقط مني النداء

أصرخ من جديد

كم اشتقت إليك

وعلى جبين قلبي تنهيدة ,,,

وكان سوء حظي ,,,لم أسمع صوتك

ورأيت دمعي منسكبا

هاودت دقات قلبي

فلاحت ابتسامتك من بعيد ,,,

صباح الخير يا روح الروح
ورغم طعم العيد الغائب في أنيني.. بقلب لحنك / صوتك

أتغنى بالأماني والحلم البعيد

أهرب من القوافي ,,,

أتدثر بطيش قصيدة / مجنونة

ثم أعود أمسك بشدو الريح

أسمع تسابيح الفضاء

يسكن أنيني ,,,

سأستقبل لفظ العيد في لحنك ,,,

وأقول قبلها : كل عام وأنت حبيب الروح

أمشي ,,,أكفنني الهوينى,
إلى مكان غامض
تمشي أحلام الوداع خلف كوابيسي
تتبعني لمسة امرأة أخرى
ترتدي حلمها
وتموت لأجلك ,,,كي تعيش بكلك
لستُ أنا من أتلف المحصول
ولستُ أنا من زرع السوس في قمح عنيد
تحاكمني الأرض
أرفع قلبي ملفوفا بندمي
أفسح لنهايتي فضاءها ,,,حتى الموت
أيها النائم المتبوء كنه دفاتري
تمشي وتلا حقك نبضاتي
ويغمرك حبي فيضا فترتوي أرضك الملأى بي حتما
هل كان كل الورق يحترق ,,,وقد أوشم ربيعنا على ضفافه ,,,؟
نعم ,,,لم يكن كل اللهيب حريق ,,,و لا كل الحريق رماد
فأنت بقلبي كل المحابر ,,,وكل الأوراق ولهيب الجمر ونفاث الرماد
فكلك تسكن ذاتي ,,,
ودونك لا نفس يرعى روحي ,,,فروحك الاوفى بحشاشة روحي
أحبك يا كل حياتي
وصباحك معطر بندى شوقي
هاهو المدى يعبر خلجاناً وأنهاراً ,,,
وهذي الأحلام ترحل حزناً دون وداعٍ ,,,
لا عاد الليل أنيس الآهات ولا صارت شمس الصباح تكفل شدو الطير ,,,
يقال : ما منع حبري أن يعصف لحن الشعراء الهيام ؟
فاسألني بارتجاف بخبايا الروح وجنة أحلامي ,,,
ينطق قلبي بلغة الزهور زهوراً ويعصف قلبي مدى بعيداً
مساء الخير يا عمري
حين وهبتني صوتك مسرى بروحي,,,
امتلكت ذبذباته سر حياتي ,,,
كما الهواء في رئتي يسري
كما الماء في جوف أجدب يعاد للحياة
هكذا امتلكتَ تاريخ تكويني ,,,بين حنانيكَ
حبيبي ,,,
أخبرني كيف الحياة دونك تتنفسني ردهة من عمر ؟
وأنت يا كل عمري تنحث بعمقي جدارية تتبوأ نقوشا مدفونة من فسيفساء ,,,
تأخذني تلكها اللحظات سعادة تمنحني طاقة من غزير هيام بك ,,,
فأتوسد شهقتي بفرحتي وأصرخ تحديا لقهر الزمان :
وا حبيبي أحبك كلون هذا النبض ,
هل للدمع يوم تغلق معابره ؟
هل للحياة يوم تتفتح شموسها ؟

نقول عسى
هل سألْتَني من أكون ,,,؟
سؤالك يتردد بي عبر الزمن
سألتني إذاً ..
وقد غاب السؤال عن سر
الكلمات
وانسللت ,,,
أعد
كلماتِك حبات مطر تنقر زجاج ضعفي و على مر أحلامي
فتحت هودج زمن لم نخلق فيه بعد روحين ,,,
أرقب حديقتي الميتة
وكيف أينعت
وكيف تفتحت أزهارها
,,,
أرقب صفحات الجداول الرقيقة
وتغنج حبات الندى على,,,رصيف الذاكرة
***
أدعوك لتسألني من جديد
فكلماتك أرهفت مسامعي
***
لكي أجيب
زرعتك عينا في عيني
تبصرني وأبصرك,,,
أحلاما من أغنية وجنة أريج عطرها سماء نسبح ,,,
فيها ,,,
أَعِد السؤال مرات أخرى ,,,
فغدنا أزهار تورق وسنابل تباغتالحلم/ الحبــــ
صباح الخير حبيب روحي

وجدتني اليوم ,,,
اِمرأة في جنة تكبرأعماقها
أشجاراً وتسيل جداولها حباً وهياماً ,,,
وتشرق الشموس والأقمار والكواكب,,,
جلها لأجل حبنا
ثم ,,,
وجدتني في خطوط كفي نجمة ,,,تلتصق بك قمري
فتتعرج حينا خطوط كفي ,,,
فأنزوي صامتة
أخاف أن تذرف دمعتي
وأن تتخبط مشاعري
بين
لمساتك الحنينة
وخوفي من الغد
فتنتابني ابتسامتك الغزيرة
تمطر بحضني بذرة حب أينعت بقلبي
وأنت لا زلتَ عني بعيد

لكل من عَبَر بحري
وسأل ,,,
لكل من ارتاد
صباحي أو فجاءات المساء

قد منحتُ روحي شعارالأساطير
وأطلقت لعنانها بسمة
تعانق –أشعتي-
تناجي النخيل
ووحدي ,,,أضم حبات الرمل لكفي
أمضغ أحزاني
وأفتح مغاليق قلبي
أُخبرني :
أنني بدون حب
لن أعيش
صادقة أحساسي
لن أحرق أوراقي
أحسبني امرأة
ضمت قلبك
وأضعتَ عنواني

تعال
نعاود الاحتراق
نحس في البعد ألمنا الوحيد
تعال
لنرى
الحياة في كل أصبحنا
وحدي لا أستطيع أن أهزم ,,,أشواقي
وحدي لا أستطيع أن أضم عثراتي ,,,
وأكرهني ضعيفة ,,,
هدني شوقي
وأرهقني حبك في البعد
وما أصعب الشوق ومسافات الغياب
صباح الخير يا كل قلبي

وأنا اليوم أشبه بقناص على صهوة موج

باحثةعن فكرة الخروج من زبد الماء

يطلقون اللوم ,,,رصاصات

لكنني أقف عند مفترق النهايات ,,,

ربما يحتدم اللقاء

أو لربما تتعرى الذاكرة

وبيدي قطعته الصغيرة من القصاصات الوديعة

أرتل فيها من محابر الغموض

توشوش نوارس المرفأ البعيد ,,,

السماء لكما ,,,فانطلقا ,,,سهوا / حلما
ولستُ أعلم عن الطريقِ إليك معبراً
ولا أدركتُ رذاذا ينعش تعبي من القر
فهل حملت ماءً يقيني غضبة الزمن؟!
لم تعدني السماء بالبريق ,,,ولم تلهمني قصائدي مطرا رقيقا
حذروني من فتنة وحريق ,,,
أجبروني أن أقتني حنطة وبكاء
سآتيك من شحوب
وردة تفنى ,,,
من نبضات مستعجلة الرحيل
سآتيك من حرقة في رسائلك القديمة
من صباحك النائم ومن وراء جدران الحقيقة
أحجزلنفسي مساحة بقدر,,,حد البكاء
أسحب يدي من دمعتي ,,,
كي أعد لك فصلا يشبه موسم الشتاء
من تراه خطط هذا القدر و شكله,,,
رصاصا وبياضا وثلجا ونقاء ,,,؟
وألهمنياه مضمونا مجانيا,,,
كلما حاولت أن أدنوَ من يأسي
نشر قدري غدا لا أعلمه ,,,
وقد أنْهى إليَّ هذا السهر ,,,رسائلك الملقاة على صدري
نهاية هذا المساء
أو بداية فجر وليد
بذاكرة وجعي : أغنية وصوتك في ردهة ليل أرق
في حافة عمقك شيئ ما كان يتلاشى ,,,
واحتضنت رسالتك الأولى ,,,
وتساءل قلبي : ما المغزى من ليلة طويلة ورسالة في طي معنى
أخبرني سريعا : أين عنوانك الآن ؟
أين جديدك قبل فجر الذاكرة ؟
فكيف أنت وصخب الصحاب وقد أومأت لي بالصمت الرهيب : صه!
قبلت الاعتذار ...
أطبقت شفتي إلا من الابتسام ,,,
وقرأت رسالتك الأخيرة
ولا زلتُ أنتظر ,,,
صوتك ,,,ورسالتك ,,,وأغنيتك وعطر المسك ,,,
لا تنتظر ردي
افتح قلبك الصغير
وأنصت لخفقان قلبي
وانسى حديث العالم ,,,
دعك معي الحين ,,,
قد أرثي نفسي بعد هذا السهر
كما فعل بي العاشقون
دعك بجانبي ,,,لمسة حنان كي يغري النوم تفاصيلي فأحلم ,,,بجنتنا ,,,
من أجلكَ لن أهاجر ورقتي

فكلي أرق كي أرضيكَ

وكل العالم نقطة من فضاء قلبي
فتعال منتصراً
سحبت غضبي
فرد النوم إلى عينيك وعيني
قد نفقد كل المعنى هنا أو هناك
تعال يا قمري ,,,كحل جفوني ضياء,,,
قد يدركني الموت ,,,غدا ,,,وتكون أنت أتعس الأشقياء
الآن أفض عني حجاب الصمت القاهر
فاسمعني ,,, أوإقرأني,,,فهل علمتَ لم كنت صامتة طويلا ؟
ما كان يعني ولوجك صومعة غير حصننا ,,,
وكنت تتهجأ حروفها القديمة ,,,
وكريم كنتَ في نسج مشاعر غامضة ,,,
وأمشي ,,,

في ضواحي مأساتي,,,

وقُرب تدفق العثرات أستلقي قليلا

نعم يا عمري

لم يعد سرا بأنني أعشقك ,,,وقد ولى عمري يا كل العمر

والغياب أضاء ثلاث ردهات ,,,واختفى

كيف أجدني اليوم الطفلة نفسها ؟

تركض خلف الظلال ,,,

تناغي هدأة روحك

وقلبي يحاصره الحداد
قلت بأنِّك ميت

هاك أنا رماد أوراقك ,,,

انثر على عيني ,,,

أعراس الأرض

وادعوني لصمت مختلف

فصوتي مبحوح ,,,مجروح

لم أنت صامت؟

تذكرت قلت بأنك ميت ,,,

وا أسفي عليّ!!

تخرج حصني ,,,تلج سؤالا ,,,

فمتى ستعرف ,,,أنني اكتفيتُ ,,,
أنبؤوني أنه سيأتي والربيع خليله

كل ما فيها طَرِبْ

واشتدت أشواقي كجمر ملتهب

قالوا نعم سيأتي

مثلما الزهر يعود للربيع

مثلما خفقان القلب السعيد

فابتسمتُ يا أنا ...وقلت أقبل أيها القمر

هيأتني كــــ طفلة من ورق
أباغت ألوان الربيع

أرتاد ربوة جنوني ,,,كظل يهتز رغبة بالفضاء

خفق قلبي وتنهد,,,

هل أستطيع أن أكون بيوم عيد؟
وهمتُ بك أميرة جنون كما وصفتني

فقدت رشدي.. نسيت أحلامي

بقلبي يأس وخوف وتردد

أيعقل أن أنساك بعد هذا الحبــــ ؟

أيمكن يا قلبُ أن تخذلني روحي ؟

أتدرك ما فاتك معي وأنت بعيد ؟
وأبني لي قصرا من وهم

تطوّف فيه أنت أميراً,,,

ونغدو طائرين من فجر والشمس تلاحقنا

نحو نهر

ونطيل المسير ,,,

كي لا نعود إلى حياتنا

وأغفو على صدرك لحظات ,,,

وأحلم أنني طفلتك المدللة

أحرق فيك كل حروف حنيني واشتياقي

وأنت تصغي إلي وروحك تغمرني دفئا

أتذكر سؤالك الأخير ,,,,
صباح الحب يا عمري
أهاجر من مكاني ,,,

أهاجر من دفء أحلامي ,,,إلى رسائلك

إلى
الحب والشوق والشعر

ويُعلن قلبي انتظارك

يا لهفتي !

يا فرحتي!

أنا اللاجئة المقبلة لروحك ,,,

أبغي قلبك لي خالصاَ ,,,

ينساب فيك كل حبي ,,,

أود أن تباغتني لقاءاتك

أرفض أن يناجيني غيرك

هذا الصباح ,,,
صباح الخير يا كل قلبي
يزملني طيفه ,,,

غارق في نوم الحياة

ووحدي أسكب نبيذ سعادتي

على أوراقي وأرغمني على السكوت,,,

فينتفض الصمت أسئلتي :

لماذا كل النساء لايُعرضن عنه ؟

وأوغل في سؤاله الأخير

وهو يحتسي قهوة الصباح

يستمع لشدو الشحارير

وقد كان صوتي أول شدو لحلمه ,,,

أذكر أن الليل كان دفئنا

والفجر حياتنا

وأذكر ما بيني وبينه

ينأى ,,,

فأصرخ ملءالسماء والأرض !

أسى وتأسفا

أما قال أنه غدي ورفيق رحيلي ؟

فما باله لا يتذكر سوى كلمات ؟: آسف حبيبتي
________________________________________
كنتُ عمياء لا أبصرني في مرآتي

سوى ملامح في جسد آخرى

وتدفع بي ثرثرتي ,,,لأبصر البحر

أعد صفحات عمرِ لازال يتأذى

وألاطف شهقات قلبي ,,,

وسؤال يجتر سؤال..

ليس عيبا أن أفتعل الفرح والرضا

أو أحلم بموتي بين قصيدتك وثرثرتي

فلا حظ لي حتى في انتحال مرآتي

لا ,,,شيئ يدفعني لأبقى

علمني كيف أنسى ,,,/ كَ

علمني كيف أهرب منك!

ولم يبق غيريَ في هذا الحفل ,,,
وأنتــــ تراقصُ شتلاتـــ حزني
لم يبق غيري أمامك
ينفَضُّ عالمكَ
إلاَّ من عطرِ لِطيفها
وأظل أراقص شجن قلبك
أرمقك بين الصفوف الأخيره
تحاول أن تبدو أنيقا ,,,
تجهد نفسك لتجمع رماد الحقيقة
وكنتُ أنا
أشكل من قصيدتك تفاصيل دامعة
وأنت حريص جدا
لتغزو
.
.
.
قلبي
أشكوك شكوى شوق تحرق أعماقي

حبيبي

كم من آهات ,,,تعصف بي وكم من أشجانِ

حتى إذا ما التقى قلبي بعينيك ,,,

وسرت بجوانحي ابتسامتك

لملمت صباباتي وغفرتُ لـــــلبعد

وقلت عميقا : أحبك

فحبك هو البلسم لجروح شاخت بحياتي

صباح الورد يا كل حياتي



أتفرسُ ملامح نشأتك بي ,,,
وأتهجأ لهفتك/ أتنفسك عميقا ,,,
وأبلغك ذات حين أنني لست طفلتك ,,,
فأنت - طفلي - الـــــ يسكنني من سنين ,,,
كمعزوفةٍ أحاسيسي اليوم
مثل شيء لا يستحق سوى
أن يمضي فيَّ حزناً
كغربةٍ هي خطواتي المثقلة بالانتظار
كالأغاني الذائبة على الجدران
كشيء مثلي في دوامة النسيان
أكان على قلبي أن يداوي أحزانه بالأحزان ؟

ص 57
أو ليس الشعر قالكَ حبيبي ؟
قل عني ما تشاءُ
وغَيِّرْ الثغر الذي احتوانا
واحذف غضوني فيكَ
فلو غير الشعر قالكَ حبيبي أعطيتك اسما من عمري
غير أن به حزن كالذي أهديتني بغيابك
قل ما تشاء
فكل فكري شذوذ واندفاع وجنون
لو كنت حلما يقينا ,,,لأخرت لأجلك عمري
حتى ولو كنتَ بعضا من ذرات المجرات
كنت أهيم فيك ,,,يا كل الحنان
أحبك ,,,حبا يقينا / حلما مستحيلا

الرائعة ميسون عربيات ,,,وأنتشيت بذائقتك الشعرية
شكرا لقلبك غاليتي
كثير محبة وجل تقدير واحترام
سكينة
وأنا أفتح الشباك ,,,
الشارع مكتظ بالحياة / بالصخب
لي رغبة أن أضم صوتك ,,,بعيدا عن هدير الحياة
أعلم أنك لا تتجاهل اشتياقي ,,
بل تتنفس شذاه.. وتنطق بِقلبي
نعم حبيبي ,,,يزداد اشتياقي كلما التقينا
فهل رأيت مثلي كيف تمتلئ العينُ نهراً
وعبير حبك بين أضلعي دافق؟
هل رأيت يدي ترتجف وهي تهدهد قلبي الخافق ؟
صباح الحب يا أنا
عابر نحو روحي
________________________________________
لو سألتَ النهر: يا نهر لم أنت عني بضفافك تبتعد,,,؟

لأجابتـــــ الغصون الملتفة ,,,مابي كعشق الزهر للعطر ,,,والنغم

لستَ الملوم إن تعثر الموسم وهاجر الربيع

فسحة اللقاء ,,,حين غزاها الدمع

فأنا العاشقة لروحك حبيبي

وظل أنت لي ...صدر حنون

أشرق الصبح يغني للحياة ,,,يا أكثر من حياتي

كنت أظن

كنتُ أظنُ أنك تبحث عنّي ,,,
كنتُ على يقينٍ أنك تشتاق كلماتي ,,,
وكنتُ على موعد مع فجرك ,,,وحلمنا الغائب
وكم يطول بي الانتظار
هذا هو الجرح ,,,,
وهذه أنــــــــا ,,,
أندى على جبين الروح ,,,,عتبات النداء

وذاك المظروف -بلغ أصابعي- إسمك فيه بالخط العربي
صور ما ,,,غائب أنت عن أي لحظة ,,,
عدتـــــــــ لأرحل ,,,غارقة أحاسيسي بغيابك

ما الذي يحجب عني هذا التأوه ,,,؟

لا انعتاق لدمعاتي المنصهرة بأحاسيسي

لا أدري لـــــــم ؟

ألأني

مثل الطائر الجريح يغني

ويتذكر وليفته في عش اثنين كالعشاق

فوق الوهم أعيش ,,,لوحدي

ذراعا السماء أجهضتا وجهي ...

صار يغني للبلابل ,,,الربيع حياة

وصارت قصتنا ابتكار أحرف غادرت الروح أسطورتها

والموت جسدي بعيدا عن لحن قلبه

كنت أغني معه ,,,

لا تخف حبيبي ,,,لك كل العمر حياة ,,,

كلما هبتــــ نسمة روحك ,,,نعمت أنا بلهفة الوصال !!

منتشرة بفراغ الغياب

أدفع بليلي إلى هاوية الرثاء

منفردة بكتابة قصة ,,,

قصة سماء وعسكر وقليل من الابتسام وكثير من قلق,,,

فخطأ أن ينسى العمر أن المأساة كزوبعة في بحر بلا نظم

أسحب أرقي الآن ,,,وأعود لدائرة الصفر

أتوه في صندوق الأحلام اللذيذة ,,,

وأي سطر بقدر ,,,مدون حتى الموت

صباح الخير يا كل العمر


في غيابك ..
الدنيا ملبدة بالسواد
يا حبيبي ونور عيني ..
هل من حل لسحق زمكنة الغياب / العتاب
قد تكون لحظة بين عينيك ,,,ولحظة بين حنانيك
لم يعوضني في غيابك تقليب الصفحات ,,,
ولا تسطير الذكريات
فأنت يا عمــــــــــــــــري
كل الحياة ,,,
ياروح روحي
هذي أحاسيسي تبدو في كامل أناقتها
تسمع همساتك البعيدة ,,,والقريبة
وهذا قلبي يضج بالحنان الذي وهبته
وحين تصمت لترحل ,,,
تناوشني فوضى مشاعري ,,,
تعيدني لارتجافاتي ,,,فلا أهدأ ,,,
فهل علمت الحين ,,,كم أحبك
صباح النـــــــــــور يا كل العمر

كلماتي مفقودة

تُراني سأرفع كفي أتضرع للسماء
كي تظل كل حياتي
ونمشي معاً في أحلام الطريق
وتبقى ظلي من نور لا يخبو

فقدتُ كلماتي ,,,
كشيء ما يدبُ بأعماقي ,,,
يلتصق بكفي ,,,ملح دمعي
قد فقدتُ كلماتي ,,,

حياتي فراغٌ رهيبـــــــ
أخلو فيك ,,,وكآبتي مكابرةٌ
لا أخفيها سرك العنيد
حزينة جدا ,,,حبيبي
تغادرني الأيامُ
تأبى الأقدار أن تجمعنا
حبيبي
ما أظلم الحظ,,, كيف يلعب بالسنين
ما أقساه
لم ينتبه أن الحبَّ فينا دفين
لستُ يائسة
ولكنني حزينة
لا أخاف اليأس,,,
يُرعبني الحزن إذ يفنيني
والانتظارُ
أنا لا أُصدق أنك لا تعودُ لي يوماً
أكتفي بالوعود
كي أجتازَ حزني
حين يخنقني الليلُ
ويأتي الفجر بلا طير
ولا زهر
ولا عطر ياسمين
فأكتفي بالــــانتظار ,,,
ولا شيء سواه
عندما التقينا
بين فمي والكلمه
حروف ملتويه
حاجتي لألقي بطاقتي الشخصية
وأنسى هويتي ، وانتمائي
حين تملكتني روحكَ
واقتسمتَ أحلامي بين وطني ,,,وحلمكَ
قدمتُ كل وثائقي
حتى اسمي لم يعد لي ,,,
فبتُ أتعثر عند خطوة
أجهلني
كم عمري الآن ,,,؟
كم حلما أنت ,,,؟
حين التقيتكَ ..
تسرّبت إلي
مسافة الفارق بين الحلم واليقظه
عدت إلى جنوني
فتوقفتِ الكلمات ,,,عند شفتيَّ طويلا
تصور حبيبي
كيف تركتُ تكويني ؟
وجئتكَ أبسطُ آخر حلم,,,
أخبركَ في ضجة صامتة
وحروف متأتئة
أحبك

رويدا رويدا ,,,
أنحت نمنمات شوقك على تجاويف انتظاري ,,,
غرتني المذكرات ...حبيبي
أبثها جل أشواقي وأحلامي في انتظارك/ وكسر لغز الغياب
الساعة تشير إلى ارتجاف عقاربها ، وغيابك مضطهد ,,,مرفوع عنه الجواب
إلا أنــــــــــا
غمرني سماع صوتك بين أشكال الحب في بديعها وحديثها ,,,لم يكن أنيني يغزوه صوتك بين حلم يستحيل وحب لا ينتهي
آه
لوأصغيتَ لحظات لنبضات قلبي
ستعلم أن حبي هو الدافع الوحيد لاحتراقي
لاشيء ممكن اليوم ,,,سوى حلم /وهـــــــــــم

يكفيني
أن لا أحد بأحوالي يفهم
هل يُمكن أن تفهم أنت شكل عشقي
لا
لا
لا

وحدي المصعوقه
وحدي الملامه
ووحدي الجانيه
فدعني طويلا أغتر بجنوني

اصرفك عني الأن
كي لا تتراكم بعيني دموعي
من يوقظك الآنَ من غفوتك
لقد هاجرتَ بعيداً
بتُّ وحيدة
يتجاذبُني الوهم والحلــــــم
فلا يحميني من جنوني
سوى دمعات تغسل خبايا قلبي
وهو يتمزّقُ بين رقصات الغجر
فقط ضحكاتُك تحاصرني
ووعود تنتابني ,,,فأفر من طيفك لمعابري
سألتني ترى متى سيكون اللقاء ؟
أفلم تعلم أن أشواقي تقتلني ويسبقها لهيب الانتظار؟
سيحين اللقاء ,,,أو حتى موعده بلحظات ارتجافي
سأزعم أن اللحظات بعد لم تأتي
أعلم أن السماء ستصحو
وأن الشمس ستغار
أعلم أن دقات قلبي قد تتوقف,,,أكاد أنهار
أعلم أنني سألقي بهاتفي ,,,بساعتي ,,,بأوراقي ,,,
متى يكون اللقاء ,,,بعيدا عن حلــــــــم بأوراق
صباح الحب حبيب قلبي
حين نكون عند اللقاء ,,,افعل مثلي
ألق كل شيئ ,,,إلا وعدك ,,,
لا تفكر بلحظات الوداع ,,,
سأصمت طويلا كي تتنفس كلمات بودك أن تصرخ بها قبلا
سأتحمل تلعثماتك ,,,كي تستقر هادئا بين ضفاف لقاءنا
ولكن ...لا تسألني رجاء أنه اقترب ,,,

كنتُ أظنُّ أن اسمي صار جلدكَ

...


آنَ لي تحديد ظلك القديمْ
كنتُ في اتجاه قلبك كلما تململتُ خفتَ أن أسقطَ
منكَ لوحشة الحياة
كلّ النساء في رحاب قلبك يبتهلونْ
وقد فقدتُ طعم فمي ...
كلُّ شيءٍ بدون كفيك فضاء مليءٌ بالرحيل
ورسائل كالبطاقات الضائعة
دونك أنا دخان في زحام الأسئلة
ثم إني أمضي ,,,وحدي نحو رحيل الأرصفة
كل ما يلزمني من الحبّ معك
ولا صوت ينجيني من يأسي سوى همسك
لم أعد أربح لحظات عمري ,,,
بت أخسر زمني دونكَ
فهل ستصدقني ,,,
واثقة أن طبعي مختلف ,,,
سوف يأتي زمانُ ُ
لتعرف ,,,أن الأقنعة ,,,تسقط ...وتكشف عن أثر حبك
ما بين
فمي والكلمة
أغوص بشوقي طفلة -الشمس-
أشتهي جنّةً تضمنا
حبيبي ,,,ما رجوتكَ كل المنى ,,,
مناي أنتَ ,,,بل أنت كل المنى
سافر غياباً ,,,أو حتَّى ارحل,,,
لا زلتُ أتمناك نورا من قمر
آآآآه يا دروب قصيدتي ,,,الطويلة
لا تمانعي عناق الأحلام
وأخبري نيسان عنّي وأيلول وغنوة المطر

العقرب الكبير يميل لقلبي ,,,
والصغير يقترب من ردهات عمري ,,,
نبضي زخات ندى تعانق أغصان الورد
ترتل على مسامع النهـــــــــر
ذكريات الحالمين مثلي ,,,
لا أجرؤُ أن أفرَّ بكأس الدمعِ
قد ارتوت مقل العين ,,,
منسكبةَ أحرفي بلون التوت
فأشتهي عطراً من تفان في عشقي
في رحلة مسافات نحو قلبكَ لا تنتهي
يا زمانَ العناءِ
ضاع حلمي في ضجّةِ الغناء
لا أنيني عاد يضيع في الأصداء
ولا صارت الشمس تكن لي العزاء
وأنا في قرارة إيمانك حبٌّ,,,
لا يعزف / لا يعرف سوى الإصغاء
هل جفت محابر التمني ؟
أم نشفتْ الفرحة ,,,بقلبي
ولم يبقَ ،،،من حلمي سواك
تمنيت لو احتبستني الأحلام فأصير برئتيك الهواء
قلبي بين كفيك يرتعش في مضي ,,,
كأنك كل الحياة
ما استطعتُ أن أرسم ملامح وجهك
كلما مسني الهذيان ,,,
كان طيفك
يضيعني في زحمة الحياة / أنت انتظارا
غيّبتني في شغاف قلبكَ
طويلا
لا أنشد سوى حنانك وتظل بأجفاني حلما مستحيلا
صادر قرارك

أيها النائم على أهداب الروح

فلتمت أعداد العمر

لا تأجلني ليوم صقيع

أعشق نار اللهب

وزناد الشرارات المنفوشة

تغازلني فيك ...

فاغرس نوبات جنوني

طينا لا يأبه لحريق

حيث يكون شعركَ منثوراَ ...أتهادى لضمه ...يوحي قلبي أنه لــــــــــــــي وحدي مصفوفاَ
توضّح النهارُ جمراَ
لاأثر للغبار
أغلقت طباقُ المدى
حاورتُ نجمي الباهت
قد يعود بلا مواعيد الإندثار
فلتعيدي طلاء الماء
يطلع ملمحا منه ضياء
كما لشوقي مسافات
هي عجلات السفر والرحيل
حيث يعود الطير المهاجر إلى عشه بصمت قاتل
أتعبني الانتظار ...فحاربت ُ اليأس البائس فيَ
وأعلنتها صرخة تأخذك إلى القصر المهجور
من حيث ابتدأت أغنية للبحر الذي يحتوينا حبا وشوقا للقاء
أكادُ أعلنها
صرخة موتٍ مدمرة
تتقطّعُ أوردتي المستعارةُ
يحملني خصيبكَ القمريُّ
صوب بلاد العجائب
هناك ...
الموتُ بألوان لاتتشابه
فلتعلن صرختك القاتمة
اِختصرْها بقولِ ميّتِ
سأعودُ لنعش يحتضرُ
قد أقررتَ أنني جنتك ونارك
لن يسرقني من غضون أحلامي
مضاضة أحرف تتسخ بقشورها
سآتيك ظهيرة الغد ...
أحمِلني على مبخرة العود طيبا
وأسرج خيلا خيلاء
تمرق بنا ...
إلى حيثنا ...الأنت والأنا
بثامن سماء
نشعل جمرات العشق
لاصدى غير أطيافنا
تتهادى ...تتمايل
كـــــــــ غصن مياد ...ليلة ميلادنا
19/12/2012
للمواعيد أصولها
وللوعود دساتيرها
أيها الغسق الأخضر توهجا ...
حملتني أحرف فضية المعالم
تشع سطوعا مسطولا ...ذهبيا
للآخر الليل
سأقص قافية الحاء
وأمزق مرادفتها الباء
أصيغ لنا أحرفا ...
من لغتنا الناطقة غير لغاتهم ...
لغة من برق وقصف وغيث
تكتبنا ونكتبها ...
أحرف قصائد ...تخضر حين دعكها
وتحمر آن العشق


دعنا من أشباح تلفُّ حول ظلمتها...
ألواننا بصمت خضر الفصول ...
وزعت عنفوان القلق لديهم
أحْمِلُني لسماك نجمة تسطع
متى غازلتَ منّي كبريائي
أيقنت احمرار الودِّ ...
قد نضج الشهي من الوجد
فاقطف من أمنياتي
يقين انتمائي إليك
يعتصر قلبي رغبةً في احتضانك
قل لي كيف أدفع عني ما يحشد الناسَ حول رغباتي ؟
مزدحمة آهاتي بضجيج الحزن
فكيف سأطيحُ بصرخات تملؤني
سأمزق كل الستائرَ ,,,
في عمقي حزن ,,,أكبر من المعابر
لاشيء يجعلني ,,,أستقل بأنيني سوى صمت المقابر



السكون في صمت الغائبين

كل الاحتمالات ممكنه
كل الخطايا شاردة
حتى زوايا روحي معتمه
وسط السكون
باتت حكايانا مبهمه
ثمة هاجس كأنه الشبح المحموم
يقرع باب قلبي ويفتحه
وبالخارج كلمات غاضبه
ينضج شوقي في أسره الطويل ,,,
وتنام أشيائي كلها في سبات كبير
كنت لي الحلــــــــم ،،،
في قلبي قصة عصافير
لا يناجي صوتها سوى همسك الراحل
أعود لأوراقي ,,,أضم صوري
أجمع أغراضي ,,,
وأسكن بين صمتي وانتظار طويل
لا ضير..
لو أوصدت قلبك
ورميت بي بعيدا
ما كان سيحصل
لو لم نكن تهنا بعيدين عنا
فلا تهتم لأمر رحلة بزمن مضى
أو نزهه بضفاف غدير انتهت منعطفاته إلى الموت
لا ضير أن تصمت ,,,
فالكثير من الغياب يميت القلبــــــــــ
هذا الصباح كنتُ متعبــة جداً
وها أنت بصدري تدق بضجة
ثم تفتح نوافذَ قلبي
نعم ,,
أفكّر فيكَ
وأحيا
ثم أموت,,,
وأتنفسك بأمل اللقاء
فلا تسألني ثانية
عن
عيوني الذائبة
في تفاصيل طيفك
حياتي أنتَ ، وظلي، وأحلامي ,,,
وكل ما عندي
دونكَ سدٌّ منيع
بيني وبين الأصبح

صباح الخير أيا روح الروح

برهافة ضعفي
ألتمس لي عذر الإقامة بروحك
عذبني شوقي وحنيني إليك
وما فاض عن مشاعري ,,,عشق لا وصف له على الإطلاق
محض صدفة تعيدني لهدوئي
و سرب من أحلام لم تروّض بعد
ثم أنطوي بعد دقائق ,,,كي استعيد ثقتي بــــــكبريائي
وما تنزفه عيني من وجع ألمحه بعينيك
بعد أن انتهــــــى
ذاك الزمن الجميل
هل استطعنا أن نرخي عليه ستار ,,,
العابرين
كيف أمكننا أن نمضي دون أن يتلقفنا
خوف السنين,,,
وتمضي الأحلام بنا سراعاً
وننصت لأخرى
ونعلقُها برهانا
لـــــأمل يسكننا
ولا نكتفي كالآخرين
ونحيا من جديد

وابنة الشمس
تخترق الأحلام
لا تكتفي
بحلمٍ واحدٍ
لا أعرف كيف سأنساكَ
أصابني العجز،وقد كتب القدر أنك حبيبي ,,,وكل الحظ
السبت 5/1/2013
أحمل حزنا بين ضلوعي شريداً
وقلبي قد وهن تحت انكفإ حلمه
وأما روحي ما بين قلبي وأكثر تتضوع لوعةً وآسى
تلك معابرنحو روحي –لا تنفك عن ذكركَ أبداً
أحاول أن أسافر
فتتبرأ منّي أصولي وأعرافي
وقلبي الحزين يلاطفُ –طفلة الشمس –
يزيح عن سراديب سفرها ظلمة ليل بهيم
فأختارُ وجهة البحر
أتحدى المسافات والزمن
لا زلتُ أسير اتجاه المد والزجر
فلم أنتم مذعورون -مثلي- إذ رآيتموني
أرمي بغضبي وحزني وهاتفي ؟
تشبعتْ دروبي وتجاوزت أشواقي مداها وتجاوزتْ تلاشيَّ الحلـــــم

لا تأتيني صباحا
فقد اخترتُ القلقَ وسأمشي في طريقي لوحدي على بعدِ من حيثُ لا تشعر أنتَ بموتي
ولا تظن حبيبي أنني سأبقى بدونك –إنساناً-
سيغيب عني الفرحُ والإدراكُ
سأفقد رغبتي بالحياة وعزيمتي بالانتظار
ثم لا يغرنَّكَ –مضيّي-
حتماً سأختنق بكاءً تلك عاداتي البليدة
نعم حبيبي
فعلا لن أستطيع أن أطيح بحبك
فقد تملكني بكل تفاصيلي
لكنني أعدكَ سأبحثُ عن لحظة واحدةٍ فقط ، ليعلم البحر أننا متحابان متآلفان ,,,وليشهد أيضا أن صنوف العذاب لا تجمع بيننا ، بل تمزقنا أكثر فتمزق أوراقنا
إياكَ حبيبي أن تسألني !
هلاَّ أحسكَ كما تحسني ؟
فأنا لا أخاف البحرَ حين أخوض غمارهُ آنسُ بوحشته
وقد أشهدته من جديدِ
أنّني لا أجد ُ لذّةَ الحياةِ وأنت بعيدٌ عنّي
تذكّرتُ ..
لن تعودَ لبراءتي معدنها كان الزهر في أريجه
مثلما حلمكَ في وشمه
ومثلَ قلبي لا شغاف تلهمه الحياة
فقط كل حروف حب نداء خفيف
وهذه الذكرى كانت قبل أن تحزم معدات قلبك
وتناديني ليلة حلم لذيذ
إلاَّ حُبّي لازال أجملُ ما في الكون
فماذا إذا طالت بك الــــــــإعترافاتُ ,,,
هل تنسى براءة قلب لم يشبه يوما ,,,تقلب الريح ؟
متى يأخذني اللقاء إليك ؟
كم عهدا صنعته لي رداء ؟
هأنا أنتظرك والحظ يغشاني سوادا
لاتلم غيبتي الضائعة بين غيماتهم
مدَّ وصالك إليّ...تعلم كم مشتاقة أنا إليك
إغــــــــضب كأنفاسي مني ذات وداع ....
فما أستطيع العيش دون أنفاسي
إنني أبحث عنك
قد استباحك قلبي
في رحلة بغير زماني
وقد أعلنتَ بقائي فيك لموعد الفناء
حتى هذه الحياة التي تحتضننا بعيدين
تقرأني في دفاتري القديمة
ومعابري ,,,
عشقتك ,,,
فإذا ما عشقتني
أستطيع أن أكمل دورة الحياة
وأن أتنشق أنفاسك
أريجا
يعيدني للحياة
وأحلم بحلم
حين نلتقي ,,,وحين ننتهي
فتعال
لتحمل عني عبء شوقي
إليكَ ,,,
وقسوة المسافات
صباح بحلم أنت فيه كل الحياة

وكَأني إليكَ أطيرُ
فإذا بجناحي هدهما التحليق
ولستُ أحكي ما تركه احتراق الشوقِ
ما رابني شوقكَ
لستُ أجاوزه قطُّ
فعمقي مشبع حلما ,,,أن الغد صباح يورقُ نسائم ندى
فتجيش خواطري
فلا أستطيعُ أن أقاوم امتداد ليلي
ورعشة الريح بين قلبي وصوتك

أتساءل
ولازلتُ أحكي عن سابق سؤال,,,
حبيبي
أخبرني إذا ما اجتاحت عاصفة قلب وطن
إلى ما يصير بعد الدمار...؟
هكذا قلبي اليوم يقاوم الاحتضار
يقوم ليعيد لنا الحياة
سأخبرك يقينا إذا ما هاجت العاطفة
تزرع النور أوراقا ،والحبر وطناً
وتظل أنت دائما حلمي

متى يتحوّلُ صوت الصمت لفوضى عينيكَ؟
أرغمني يأسي أن أسكْنَ فوضاكَ ،قد نال الشـــوقُ منّي أتذكرها تلك الحرائقُ تتصاعدُ دخانا ، والموت يقترب بي مني
ولستُ أحاوركَ بشأن فوضى عينيكَ
تنبّهَ الربيعُ لجمرٍ لا زالَ بي عاصفاً ،يأخذني من مدامعي
لأنزوي بعينيكَ ,,,
واحبيباه ، الشوق يفني وقلبي بك يحيا
ثم إنّي لا أفكرُ أبداً أن أتخلى عن لهفتي في نارك

وأمشي خلف قلبي
تحملني الأوهام لـــقلق مجهول
أمشي وخلف أوراقي
موتٌ مشحون بالفزع
أعود للأرض
تلتصق يدي بالندم
أفرغُ أوراقكَ
فتتخبط
خطواتي
أرجع لأجمع ما تطاير
من نبضي
يسكتني سقمي
فأنتظر
أن تتبعني
نسائم الفجر
أمشي تلاعبني الريح
تتدفق آيات النارحمائما
فأستلقي
لا أنظر السماء كما نظرتي السابقة
كنتُ أقرأ كل أحلامي على ورقة
حكائية
فأبصرت حلما قصفته الأوهام
كنتُ أراني أركض
أخلع حذائي
أتسلق سحائب السماء
كانت يداك تطلان
يدفعان
بالشمس
عند خط الحظ الأخير
فيتكرر بمسامعي السؤال
متى سنموت لنلتقي؟
إذن أنا أحيا ,,,
فكيف سنلتقي
فتغفو على خدي
دمعة حارقة
فيحيا السؤال
ولا جواب لي
خمنتُ أن عصري لم يعد بريئا
وأن ضحكاتي كانت شجونا
وأن أحلامي
كانت أوهاما
وكنتَ
الطيف الآسر
في حكاية وصل
انتهت

كلُّ النوافذ مترعة إلا نافذةً أوصدتها
زعما منكَ أنَّ روحي انسلتــــــــ بموتــــٍ
لا موتَ حقيقيّاً يغتبطُ بالظلــــــــم
فكم كفّرتَ من إمامٍ،ولستَ تأخذ الحكمة من صدرٍ لك كلما أغلقتَه,,,
صرخَ
(لا زلتُ على العهد رسولاً)

نسيتُ أن أخبركَ ، بل لم أنسَ أنّكَ,,,
إنني عهدٌ من ورقٍ
كدتُ أجبركَ أن تعدلَ بيني و بينَ الألـــم
تنبهتُ للتو : إنَّني قسطٌ من شَرعٍ يَمْضي في وهْمٍ


وأنــــــا الغريبة في وطنه
تجذبني أهاته البعيدة ,,,
فأحمل كل فصولي ، وتذاكر رحلاتي القديمة
وأسافر نحوه عنادا للآهات القاتلة ,,,
فيأخذني طيف ملهمة في مرايا روحه
أبعثر بصري قليلا ,,,
تظهر أشواقي ناضجة
يغلق يومه
وأغلق دفاتري وكل فصولي
ونغفو بعيدين قريبين لا لغة نتقنها ولا يفهم نجوانا سوانا

الرائع الجميل محمد نور دمتَ فاضلي راقيا كما أنت
تقديري والاحترام
سكينة

ولا زال طيفك يعشق العناد
يحاصرني كلما فتحت عيني
يباغتني كلما أغلقتـــــــ يومي
ولا زلتُــــــ أعاني سقمي
وأعشق عذاباتي فيك




صباح الخير روح الروح



ماذا تركتَ لي ,,,
أكلُّ لغات الحلــــــــم؟
حبيبي ,,,
لا أعشق من كل الأحلام ,,,
سواك ، فأنتــــ الحلمُ
وكل الحلمِ أنتــــــ
صباح النور يا أغلى حلـــــــم

في حضرة الصمت يتحشجر صوتي
فلما رفع السلطان راية النصـــــــــــــر
تأكدت اليقين ...
فتبسم الصبح ...
وانفطر الصمت شقين :مسرى للجنة فتطير الأرواح ...مطيّبةَ مسكا وقرنفلا
ومسرى للبوح فيصدق القول ...البوح بحضرة السلطان أغنية العاشقين

تذكرتُ قولكَ

فأنتِ كلُّ نبضي
ولا نساءَ قبلكِ
ولا نساءَ بعدكِ
قلتَ لهنَّ ولكلِّ واحدةٍ منهنَّ:
أحبُّك ِ
وأتذكر حبيبي
ألف ُ ألف ُ أحبُّكِ
قلتَها
حتى صارَ
قلبي
مملكة َحبكَ
وبتُّ أنا ,,,
لا أعرف أية لغة ,,,
توصلكَ يقيني

هذي رسالتي إليكَ ، سأعيدها وأما رسالتكَ فحياة أعيشها
صباح الخير يا كل حياتي
حبيبي ,,,خذني إليكَ نفسا يعيدك إليّ
نفس المكان الذي آوانا حين احتضار أنفاسنا فعشقنا الموت لذة ,,,الانصهار فينا
أيا حبيب الروح
ودفء المشاعر حين وهبتني بقية العمر
وطوقتني بذراعيك
تحضن أنفاسي
حلقنا للبعيد ,,,للبعيد الذي لا تدركه الألباب
حيث حلمنا الأبيض
حيث تسكنني وأسكنك
فقل له يا صاحبه
قالت لك السكينة : ليس إلا أنت وحدك بالقلب ,,,ساكن/ ودون أدنى شك

حبنا سوف يظــــــلُّ
أسطورة تصفِّــــــــــــــقُ
وأحلاما مسحــــــــورةً

لم تروِ لي كل الحكاية، وأنا ما سألتكَ
فهممتُ أن أسألكَ عن سر الرائحة في ليلةٍ غجريةٍ
ووجدتني أتردَّد
حتى تنشقت عبير حبِّك هذا الصباح

وحنيني لصوتك يكتض بي
أفتح عيني لا خيال إلا خيالكَ
أهرب من وسادتي
أرقبه يلاحقني ,,,
فتلاحقه نظراتي
أقرر الـــــهرب ،فأخاف أن يهرب كل اشتياقي وحنيني
يدركني صوتك وهمسك ونبلكَ
فأتنفس سر الحياة
أحبك يا كل حياتي

وأنا لا أملكُ أغلى من حبكَ لــــــي
ولا أطمع أن أغتني إلا من عشقك الأطهر

ماذا تبقّى
كي أُقنع نفسي
بأنك حزني الشهيّ
وأنكَ آخرُ أحاديثي الغامضة
وبكل اختصار
كيف أقتنعُ أنك قصتي الوحيدة

صباحك حب

أحلام تُحب

لا أحب انهياري فيكَ
لن أعزفَ عن مناجاتكَ حبيبا
فصوتكَ اللحن الذي تنتشي له روحي
أما والله فالسّهدُ أضناني
أنا لم أصنع لي عالماً غير قلبكَ ولا حلماً غيرك حضنكَ
فصوتكَ بأذني
كدمي في وريدي
لستُ أبصر في ظلمة الحياة
سوى نور عينيكَ
يضيء كل أحلامي
وكم أشتاقكَ يا نبض الروح

ما الضَيْرُ لو صبرتُ طول الدهر
سَأصحو غداً
وِعُمْري أنت
فتغرد الألحان شذاها وينشد الطير
لا تغمض عينيكَ

وبلا سَبَبٍ
ستعيش بيننا كل الأغصان
ومن أعلى اخضرار الربيع
ستحيا أحلامنا أسطورة
عمرٌ بعد عمر
إلاّكَ حبيبا يا كل العمر
صباح الربيع يا كل الحلم
أخذتني الأزمنة إلى ما وراء النضوب
والراحلة تتهجأ مواطن التيه
إلا قلبي كان لا يشعر بوعكة المسافات
وهو يرتل أحجية الاشتياق

صباح يغرق من نبع الصفاء ,,,يا كل النقاء

لا زلتُ أبحث عن نبضاتي الهادئة

التي تخلقني من جديد للدنيا

وعن حلم ممكن يوقف عنف اشتياقي

حتى نهاية الخط الأخير من رسالتي:

أما الحين فلا أدرك شيئاً ,,,

سوى أني أحبكَ أكثر

لو أن بعض اندفاعي وجنوني ,,,لم يصمد
لكنتُ شكلا آخر من مضمون العشق
كلما ابتعدتُ لأنجو من احتوائكَ
شهق قلبي قبل لساني :
كم أحبكَ يا نور العين

أيتها الغيم/ة /ـرة
تنشرينَ سحركِ الأخاذ
وتنثرين من الطيب لهفتي واشتياقي
أمازلتِ تبحثين عن سر جنوني وجراحاتي ؟
فاقتربي
هذه نافذتي قد غمرها النسيانُ وجفاها الربيعُ
كوني بيني شعرا يسري بالروح للروح
فأنا لا أستغرب همسته تدوي في أعماقي ,,,
تحضنها روحي
تحرك رعشات قلبي وأعود لأغزل من خيوط الشمس
حلماً
بريئاً
ينفي الحزن والبعد

ما يمنعك ان تأتيني ,,,و أمامك كل العمر لتغيب؟

أفسحتُ لك السبيل لقلبي ,,,
تأتيه أولا تأتيه
أعلم جدا أن الزمن ليس ملكي
وأكثر مني ,,,هذا الشعور بالـــــجنون
ففوضتك أمر العودة إليكَ
ووحدكَ تحمل مشاقة الرجوع من قلبي ,,,إليكَ

كانتْ مفاجأة

أو بعضاً منها

وقدِ اتسمَتْ بأشياءٍ عشناها

حبنا لم يكن زيفا نعتنقه

ولمْ تكنْ أحلامنا سوى لحظات عمر ينا يجري ,,,لمصب لا نعلمه

واليوم إذ صرَتَ كلَّ أيامي ,,,

فأنا ما زلتُ ألقاكَ حبيبا / رجل الحلمِ

فلو فرحَتُ ،كنتَ كل فرحي

فللسماء لغتها

ترسل أشعة -الشمس-

ليبدو يومي من أشعتها

ضياء ,,,وكل الضياء حين تأتيني سعيدا

يا حبة روحي
يا كل حلمي وفرحي
يا وردة في روض قلبي
بقربك أسعد أكثر
وفي بعدك
شوقي يصارع
حزني
ويزيد ,,,فأُقهَر
فحبكَ ليس ملاذي
ولستُ أبغيه دهراً ليرحل
حبكَ حصنٌ فيه
رجائي
وعمري بدونكَ لستُ أبغيه
كل هذا لأنني أحبك
كل يوم أكثر

صرخة ذابت ,,,
ترتعش
وانتفض لها قلبي
سرتْ
بين الضلوع
تسكب الشوق
بركانا
آيا كل عمري ,,,
يشتد بي اللهيب
لا غيثَ
يطفي
لهفة قلبي
يا أغلى حبيب
يزعجني صمت المعاني
يهرب بي النداء
لضياع الوقت
وأكره الوقتَ
حين يتدخل بيني وبين قلبي
فأرسل ابتسامتكَ
تعيدني للحياة من جديد

وأنا المحتشدة ببقايا قلبِي

لازلتُ أبحث عنكَ لتعيد خلقه معي

وأي رعشة من طين كلي لا تخرج من بين تفاصيلي إلاَّ لكَ وحدكَ

ولا تهدأ حتى ظل ضيائكَ

صباح النور حبيب قلبي
لــــــــم أعد أحس نعومة أفكاري
اجتاحتني مِحنُكَ تزعزع كبريائي
أما قلبي
فهو اليوم أكبر من دمعةٍ ومحنة ,,,
وحروفي مضغ تجهض فيَّ رسائلَ عقيمة
وأعدكَ أنِّي لِكبريائي عائدة
فتحمل ذنبـــــــ قلبي
فطول الموتـــــ بي يرديني هالكة
متمسكة بآخر خيط من كبرياء
جاهدتْ مواطن قلبي ,,,كي تدركه

باحثةً عن عثرة أسقطني منها
كي لا أنجو معك
فأهرب من دون ودادك
وأبقى في خيبتي

تعال إلى قلبـــــــــي
سحرتَه ,,,
ثم غبتَ عنه

تعال لـيأسي فقد احتمل الأمل مداهُ
تعال نؤسس لنا دولة عشق جديدة

فقد
تعال حبيبي
أخبرك بأحوالي في غيابكَ
وأستمع لجلِّ اعتذاراتك

سأتعمدُ الصمتَ كما الصبرَ
لا أحكي ,,,عن يتمي الكئيب

تعال
أشتاقكَ حد الوجع والأنين
لا تتردد
سأكتبكَ فقط : قصة على خد الورق

لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ


لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ


لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ


لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ


لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ

لذاكرة بالية
يممتُ قلبي لحظة ، لم يعد يقوى على البوح
ما لفظته أزمنة التوحد فيكَ تكاثفَ قبو سماء مهاجرة
لم تقم وزنا لخصب أحلامنا
وتستمر مشاعرنا تعلن قيظها ...
رهينة الصدفة أو القدر مهما أوقفنا نبضات القلبــــــــ

كأنك تمشي وراء جنازتي

ترفع كفيك إلى مكان غامض

تمشي وندبات قلبكَ

خلف نعشي

تتبعك خطوات امرأةغيري

لم تكن تدركْ أنني بداية الفاجعة

أوااااه يا عمري ,,,
تغلغل حبكَ بدمي ,,,يُحاصرني
يمين القلب أنت ويسارَه
طيفكَ يلازمني
ما جدوى أن أبوح وقد تيبس النداء بفمي

أن أحلم بموتي بين يديك
تكرر مأساتي
أيها الحبيبُ.. لا جدوى
حتى لا وقت للآتي بين أحلامي

ما زلتُ أبحثُ عن ضياع ، ينجيني من جنوني بك

وأنتهي فيكَ غصنا يميدُ
يغتالني القهر، يغريني التغريد
همساتك حبلى بالــــحيرة
ورحلتكَ نحو الصمتــــ
من صميم قراراتك الـــــناجحة

أي رجل أنتـــ ؟
ألاتعلم سرَّ عَمَائي
سذاجتي وهذياني وضعفي
فلا قلبٌ كقلبي
يهواكَ ...
ولا عين كعيني ذرفت من غلاكَ
بحبكَ ملكتني
جرحتني ,,,أحرجتني قتلتني
ألا يكفيكَ صنيعكَ بي
وهذا يكفيني
حتى وإن عزمتَ أن تعذبني ,,,
كسابق عهدكَ
ولو شئتَ ورضيتَ أن تهجرني
فقد فعلتَ قبل أن تجرحني
هذا يا غالي لا يكسرني ,,,
لازلتُ أحبكَ ,
كأنك لا تحب أن تكلمني
ولا أن تتذكرني
ليس مهما أن تشقيني
فقد اختصر رغبة شجاعتكَ
وأعلنْ أنكَ كنتَ تجاملني
لا تخف ...سأحملني لـــــمأثم آخر
وأصرخ عاليا
أخبركَ أني أرثيني
,,,

سآخذ آلالامك بين يدي ,,,
أُسقطها قعر حزني

ما همني أن استسلم للجراح ,,,فقد تمزق قلبــــــ ألفـــــ امرأة قبلي
ولكم اشفق على تلكها التي تجر فرحتها إليكَ بعدي

مادام العرفـــــ صمتٌ مطلق
فأعرافي صوت مبحوح
لن يكون لك أكثر من خط رفيع للاعتراف / للفراق

ما بال حمى الهوى تلسعني جمراتها
وحدي أنادم النصف المظلم للقمر
أكان بحشا الروح سقمٌ,,,أن إن السقامَ غزت قلبي بعد غدركَ والهجر

يوقِعُني قلبي مرتينِ ,,,في فخ الألـــم حتى دونَ أن أزيحَ طفيليات علقتْ بجدران لحده منذ الخطأين ,,,

فهل ساستطيع أن أعيش بعيداً عن أطواركَ ؟
تخيل إذاً كيف سأحيا دون غرورك؟

يخلدُ الصمتُ هارباً من فوضى النهار لسهادِ نجوم تعلّقَ أرقُها بقلبي ,,,

السهارى يتوسدون أحلامهم الراحلة نحو وطن تكاثفت غيومه ,,,وطنٌ يشبه وطني

لا ترم بغيرتي
اتحسر أكثر حين تعقلن -وجود الكلمات-
أرفض أن أموت غيظاً وفيض حبّ يجتاحني

أرفض أن تلقن دواخلي وعوداً لستَ بحافظها
أرفض باقات الورود ,,,وقارورات العطر الصاخبات ، المقابلة للمرايا الساكنة
سأغلق دواويني ,,,وأدوزن مشاعري وأرفع قلبي / قلمي
بين جياع الغناء وألثم صخراً منقوش عليه ,,,
غدركَ يثقل إبائي
تتمخضني أحزاني

محتاجة أن أضمك طويلاً
محتاجة أن أنقش آهات بدمي على كفيك
لا أحتاج منكَ تعذراً آخر
تعال لأسالكَ
فلا تسألني لمَ السؤال ...يتكرر
ولا تسألني .. فلا عذر لديَّ

كلما وهنتُ تسندني

أحبكَ صدراً حنونا
أحبكَ روحاً تشمل روحي
وصوتا دافئاً يهدئ من روعي
أحبكَ قلباً بي نابضا كلما ناجيتهُ
أجابني لحنا طروباً
صباح الــنور يا أغلى ما في حياتي


لا تفتح بوابة الشمس صدرها إلاَّ وأنتـــــ معي

لا أريد أن تبعد عني مهما تكالبت علينا الظروف

وأنا السحابة الـــ تنمو بين حنانيكَ

وكأنّكَ تنفخُ كلّ أنفاسكَ بروحي ,,,
تزرعُ بي شتائلَ نوركَ تضيءُ سراديبَ ضعفي
ها طيفكَ الآن يتقدّمُ قبل أن تلامسَ يديكَ لواعجَ حرفي

تتلاقى أشلاؤنــــا تحتَ مسامِ جلودنا ,,,لتفيضَ أرواحنا لَذّاتــ ٍ لعُــرسٍ آتٍ على دربـــِ النَـــــصــرِ

نمضي لعودة النهايات ,,,

وتبقى- شهقتكَ الأخيرة- ســـرانفعالاتي اليتيمه
بيديكَ -أنا-ورقة اعترافٍ شرقيّه
طفلة تركض بي نحو عينيك
أتنحى الطرقات الواسعة
وأتعمدُ صدَّ الحكاياتِ الهادئة
لأغْريَ هدأتكَ بالثرثرة ,,,
فتنسى أولَ حلمٍٍ
وكي تخضعَ لحلمي الغريب
,,,


وأنا لست سوى أنا,,,
لا أتغيرُ حتّى ولو فرشوا الأرض طيبا وعنبراً
لا تغريني -الكلماتُ-ولا الألوان عدا لون صفائي

ولأنّك لا ترحلُ عن بالـــي
وليس اي حب ,,,حبكَ بقلبي
وإن سبقتنا كل الأزمنة ,,,
فكل العمــــــــر أنت يا أغلى من روحي

أيعقل أن أنسى هذا العيد ؟
مولد حبكَ بكنهي

كان حلما من ليالي الاساطير ,,,
وكان وعداً تحفه ملائكة العلي القدير
في صمته همس أمير
في قلبه -ثمرة عشق- تناديني ,,,
كلما أدركني العياء من التفكير

تتفتحُ الأزهارُ تغردُ لها الأطيارُ فتنسابُ لهفات حبّي نحو قلبكَ
صباح الربيعِ يا نبض الفؤَادِ

كنتُ أسأله عن سر الغيابِ
داهمني حدسي أنه لا يعترف سوى بحبي
حيثما وليتــــ ني يباغتني حدسكَ
فيبرقُ طيفكَ يأخذني من غفوة تمسكتُ برفيع خيطها كي أتنفس الحياة
فأختنق
دونكَ كل أرجاء الطبيعة ميتة ,,,وأنا لازلتُ أحيا فيكَ قدراً محتوماً

أحتاج حضنك ملجأ لي مدى العمــــــر
أحتاج حلماً آخر ينسيني سنيني
وأحتاج دمعة أخرى تغسل حزني
وأحتاجكَ رغم أن كلكَ أنت -أنا-تحتويني

وحاولتُ أن أُربكَني تحسراً عليَّ ,,,
تنفلتُ منّي وجاهةَ الخبر
فيتلون بشتى ألوان الطبيعة ليبدو حقيقةً كما الأول
ويحَ قلبي من قبل ومن بعد

هاكَ قلبي مضغة تتجزأ ، ومن هول اللعنة عليَّ أنشىءْ دوامة الزرقة بوجهي لأسقط ما بين السماء والبحر

أرتدِي حدادي
مُزركشًا بتأوهاتي الـــهادئة
لا منَاصَ لأحلامي الـــوديعة من التّوقّف
فهديرُ الخيباتِ متوافدٌ حيثما وليتُ حيرتي
ألاَ تراني غصنا يميدُ وهناً ؟

وأعلــــــــم أنِّي واهمة أصنع لي إطاراً من فراغٍ
يحاصرني -كأني مضغة بين حنانيك-نائمة
أعلمُ أن دورة الخصب بيننا لن تكتمل
وأجزمُ أن زماننا الجميل لم يمتْ
كذاك الإطار وتلكَ الملامح ,,,وأنا
صباح الخير يا كل العمـــــــر
كم اشتقتُ إليكَ

حبيبي

ما الَّذي يجعلني أهيم بكَ كالـــ نوارس
هذا حبكَ بأغواري يشق سيله,,,؟
ألِأني –طفلة الشمس – تنقش على الرمل قصراً من وهــم؟
مالذي يحملني فوق السحاب-أغنية-
ويبتكر من أحلامي موعداً ليس فيه سوانَا شعراً


نُورٌ أنت صباحه
حبيبي

ما الَّذي يجعلني أهيم بكَ كالـــ نوارس
هذا حبكَ بأغواري يشق سيله,,,؟
ألِأني –طفلة الشمس – تنقش على الرمل قصراً من وهــم؟
مالذي يحملني فوق السحاب-أغنية-
ويبتكر من أحلامي موعداً ليس فيه سوانَا شعراً



حبيبي

ما الَّذي يجعلني أهيم بكَ كالـــ نوارس
هذا حبكَ بأغواري يشق سيله,,,؟
ألِأني –طفلة الشمس – تنقش على الرمل قصراً من وهــم؟
مالذي يحملني فوق السحاب-أغنية-
ويبتكر من أحلامي موعداً ليس فيه سوانَا شعراً

كذبتان من أهدابٍها على مائدة الألم
وأكثر من عشر ضحايا يصففون سفالةً من أوراق ونار
وتنتظر نزف الشاعر في القصيدة
عشر كلماتٍ قالتــــ ومضت
تحمل إثمنــــــا وأكثر من قصيدة
خطأ أن يظل إسمي مقروناً بلهجة المداد الخائنة
فخطئي أن أعلنتُ عجزي
إذْ كنتَ يمين القلب
ونصفَـــــه

سأرثني حتى يمر البحر ,,,

ابتسم يا قلبي !

فيا خوفِي عليكَ أن تحْتجبْ
وتمزِقُ آهاتِكَ لونِيّ المغتَرِبْ
ثلاثُ ليالٍ تمضي بي نحو الغضب
ألاَ تسمع لهفاتكَ يا قلب؟
وتصدٍّقْ منْ باعَك وانصرفْ؟
وتسكنُ بين أوردتكَ انكساراتٌ تضْنِي
أيَا قَلبـــــــي تعلم كيف تعشَقْ ؟
صباح السعد يا روح النبض

كانتْ مفاجأة
أو بعضَ ارتباكِ
وإنْ اتسمَتْ بأخطائي المجنونة

هي لهفة
قلبي
إذْ لمْ تكنْ نبضاتُه متسارعةً
ولمْ تكنْ قسمات شِعري واضحة

واليوم إذ صارَتْ أحلامي تأخذ شكل الذريعة /
سأختلق كم جنوناً كي تعتنقَ / تعتقدَ سر الحقيقة
خفق القلب وتنهد
شفّني الوجد وأضناني الحنين
إذ بشوقكَ في حضني يلين
وشوقي إليكَ لازال يفقدني توازني
ويضجُّ بصدري هواكَ
فأبثكَ كل شوقي
لأصغي إلى نبضات قلبكَ
فتغمر روحك روحي
حبّاً وحنينا

رأيتنُي طفلة
تسبح أنفاسي فيكَ
فأحوم على بحيرة روحكَ كموج وليد
أركض في الهواء الطلق,
أغني للصباح
لك
لقلبي
لنا
صباح الخير يا كل العمر

وقُرب تدفق أشواقي يستلقي قلبي
لم يعد لذاكرتي ماضٍ أعودُ إليه
ولا حلم بزمن لم تكن -روحك-تتغلل بروحي
والحياة دونكَ موتٌ يعيش فيَّ
لم يعد سراً أنك كل العمر

عيناكَ للــــــ عيوني وطني
وقلبي بجَناحيكَ يقطن
صباح الــــورد يا نبض القلب

أعتذرُ يا وشم الهنا
بأعماقي بشرى

سأخلع الحينَ حدادي ,,,
وسترضى
يا طير الوفا
حمّلْ ترهاتَ قلبي نبأ نشأتي
بين الشوارعِ بعينـــ ي
وفي عرشك مشوارٌ حياتي

وهمتُ بعينيكَ
كدتُ أفقدني في دنيا الخيال
وأحلام المحال
فقدت جنوني المعتاد
لم أَعد اقوى على التَّحمل
هدَّني اشتعال جمرات الشوق بقلبي
والطريقُ إليكَ
شائكٌ
وَمحال
حبيبي
نمت بقلبي أفكارٌ كثيرة
خمنتُ أن لا أخاف من الآتي
فهل
يمكن لقلبي أن يتحمل المزيد؟!
وألمح صوتكَ
حبيبي
صدى
يحتلني حلماً
يبعثرأفكاري
يسد المدى
وأنا لازلتُ في نفس المكان,,,
حتى إني لا أعلمُ ما يحملني
أن أناديكَ الآن

أكانت تلكَ الرسائلُ كلمات أم كانت حياة ؟

لا سبيل لـــــقلبكَ سوى هذا الوهم
أنا أختلي بذاتي فيكَ
هاربةً من ألاعيب البشر
ألا تعلم كم تختزن الخدود/ السدود من احمرار الخجل
قالتــــــْ حلمها الواهن ومضت
وجئتُ على عجلٍ أستجمعُ من بقايا حطام قلبي
أرسل منهُ إليكَ في قاروراتِ الصدقٍ
وكم أحبكَ يا كل العمر




شرفات قلبكَ لروحي سماواتٌ
تتصاعد أنفاسي في صمتكَ
لتغسلني من حزنِي,,,
ولتطفئَ جمرات شوقي
فأغدو *طفلةَ شمس *لا يفارقها
إشراقِ
حبيبي حانت ساعات الصفاء
ومع أول تغريدة طير الصباح
وإشراقة شمسك التي لا تغيب
أقول لك وحدك : صباح الأنا يا كل الهنا

أتذكرُ حيرتي الكبيرة
ولهفتي الشريدة
أتذكر عودتي إليكَ
كمثل هذا اليوم وقد أرهقتنا محيطاتهم باستفساراتهم



هوانجرافُ ذاتي لذاتك
أيا عبق الياسمين لم يغادرني بعدُ الحنين
متى يجدني حلمي بحراً
كم من عمر أحتاجه
لأكونكَ يا بحرُ دهراً
حدثني قلبي أن للبحر حكايانا المسافرة

فدعنا نلتدُّ باصطخاب الأمواج ,,,ألا تشبه نبضات قلبينا ,,,وكلانا يسابق نغماته يطاوع مسرانا إلينا ؟
يَا سيّدي المغرور !
هل تذكرنِي ؟
وتذكرُ تاريخَ انتمائي فيكَ ؟
هل تذكر حين دقَّ قلبي ,,,فارتعشت
قلتَ حينها
إنه الحب سيدتي ,,,
سنقيم الأعياد
ثم
أخذت كل عمري
واحتضنتُ بعدكَ هوامش الورق
وتصلني رسائلك
تدوي بأعماقي
أخبرني حبيبي يا مهجة الروح,,,
هل استجاب الله دعائي ,,,؟
فقلبي لم يعشق سواك
وروحي لم تهوى غيرك
لست أنتَ من تغيب عن ذاكرتي
ولستُ أنا من تغمض جفنا بانتظارك

أخبرني حبيبي
ما سر وجودكَ بيني وفوضاي
بين أوراقي وشتاتي
بين هدوئي وصخبي
بين كلماتي وشفاهي
ما بال صوتك يسكنني ؟
ما بالكَ تسكن شوارعي
ومحيطاتي وبحاري
وحلمي ويقظتي
حتى مصابيح دروبي تنيرها يا كل العمر
فزدني حباً أكثر
كي أطير إلى سماك
أختلي بروحكَ
أسكن ما بين الشغاف وقلبك
فامنحني المزيد من الحب

وكم مرة قلتَ : أحبكَ أحبكَ أحبكَ
وقفتُ بين يديْك حَبيبي
قلتَ لي: ياسَيّدتِي ما أبهى حضوركِ هذا المساء!
إني بدونكِ لا أعيش
وأني جثة بلا روح
وأن صوتي داخل صوتك ينطق بك
وفي يدي أنتِ كل الحُلم
وأنني أمشي بين الطرقاتِ ولا أعرفُ كيف بلغتُ الرصيف الآخر!
فتصيحينَ بي إياكَ أن تبتعد !
إلاكَ الوحيد بالقلب
يا حبيبي
عن قلبي لا تغب !!
هل من حلّ ؟
دونكَ أنا أضيع ,,,!
إلى أين سأفرُّ بـي ؟
كلُّ البوابات مشرعّةٌ
لابابَ يتسّعُ لحلمي
وأعودُ إليكَ من جديد
أحلمُ أن أضيع ,,,

كانتْ مفاجأة
أن يكون كل قلبي معك/ لكَ
وإنْ اتسمَتْ أحلامي بالمستحيل
قبلاَ لمْ تكنْ حروفي معبرا أجتازه نحوك
ولمْ تكنْ قسماتُ فكري قد اعتادت الصمت بعد
واليوم إذ صارَتْ كل الأسماء لاتعني شيئا سواكَ
فأنا ما زلتُ أتلقى فرحي بك
حتى وإن حزنتُ
يظل حبكَ كل حلمي
في صمت الإمكانات الشاردة
أهيم على وجهي وبين قلبي وشغافه أبحث عنّي
أفتش عن حبري الــــنائم بين كفيكَ
ما من معنى لحياتي دونكَ
فأبدأ بأحلامي البعيدة
لا أجد أحداً سواكَ يـــسكنني
فأرخي جدائل صمتي كي أدخل في حلمكَ

وأمضي في حزني
إيه يا زماني
قد كان الفجر يقرع بابي
ثم يدخلني في حلم
من تراه اليوم غير مجرى الحلم ؟
لا أذكــــــرأحداً كان يملؤه حلمنا
في حزني اليوم يمتصني جحود الفجر فيموت في كياني الفرح
أقبل فجركَ
ُفغادرتُ حزني
وأغلقتُ أمسي

سوف أختار غدي
في هذه المرة كان صوتكَ كلّي
وقلبكَ يعيدني إليَّ
غيرَ أنني لا زلتُ أبحث عن شيء فيكَ لا يعنيني

في هذا الـــــحلم ، كنتَ لي كلّ ما يخصني
لقد عادَ ذاك الحلم الجميل
ولم يبق غيرنا في غمرات السعادة

هو موعدنا يقترب من النضوج
يخلق فينا نسائم الياسمين
يغرس شتائل الــــــوعد الكبير
فيشكل بـــــنبضات قلبينا شواهق اليقين

وأخبركَ حبيبي
أنكَ غرستني زنبقا
فلا تعتب يوماً إذ حسبتُني سريع الذبول
حين اسافرُ إليكَ وكل وأوراقي نــــــائمة
تعترفُ بالــــمسافات والحدود
وإن حملت في طياتها أصدق المشاعر وأرق الكلمات
كلماتٌ تتحرر من فيض خاطري

ترحلُ معي إليكَ
حيثُما تلتقي روحينا
تزهو أحلامنا فرحاً
لتعزفَ لحن حبِ جديد

خَــــــنْــــق
سيدة من كلمات مصفوفة وعلى مائدة الجنون
طفلتي - شمس آفلة-
ألف قصيدة من قهقهات ونبؤة رجل تنتظركَ لتقول : وإنّه لمجنونٌ
وكانَ هو كأنا رجلا من وفاءٍ
وألفُ ألفُ قصيدة لامرأة تعقلُ جداً شيوخ الخفاء
وبقلبكَ كل الكلمات مُرتبكات
يحملن جنوني في غرورك
خطأ أن تعتقدَ أن قلبي قطعة حلوى دائماً
وخطأٌ أن يكون حزني شبيه قلبي
أنا لا أرتكب فيكَ قهراً ،
ماذا لو تمسكتَ بوفائي وتخليتَ عن عناق السخافات ؟
يمين الله سينجو قلبي من الجراح
سأرثيني عمراً بعد هلاكي لتمرمعابري لليل يعقلني و يجهلكَ
أيها الحبيب :لا تتفقد كنهي فقد احترقت فيه جل معاني البوح

سحبْتُ قلبي من تحت الرماد
كانت نبضاتُه تقاوم لهفة الأشواق
انتفض من بين أصابعي عائداً للاحتراق

وأحبك قدراً لا اختياراً
وما شاء الله فعل
وفقط أخبرك أني أحبكَ أكثر مما تتصور
صباح الخير يا وهج الروح
أتذكرُ ذاتــــ حنين قولك الجميل
هل تعلمين حبيبتي أنَّ بعدكِ عنّي يميتني ؟
وأن حبكِ يهزني إليكِ شوقاً عميقاً
فما أجملَ كل أصبحي بكِ
فلمَ تجبرني أن لا أغار عليك ؟
وتراني -كالمجنون-حين أغضب منك
نعم حبيبي
ثقتي بحبكَ لي تمنحني كل لذة الحياة
صباحك نور يا كل العمر
وما شئتُ أن أهواكَ حبيبي ، لكن الهوى كالقدر غلاب
أحبك يا قدري
معكَ لا أعرفني ...
تتغير طباعي ،ويزدادُ جنوني
فإن قلتَ :
وهل أنا إلا وردة تشم أريجها ؟
وهل أنا إلا نبع حنان تغفو على صدري ؟
فمن أنا بين العطر والحنان ؟
أول الحب ذاكرة ...
قسمة لمواريث عشق يلهو بنا
أي لذة عيش إذن تتبقى لي إذا ما سكن اسمي مقبرة؟
لا أصدقُ !
أن جذورَ قلبي تصنعُ بقاء للـــــــحب لتــــــحيا الذاكرة
وكأن لوجهة - المعابر- مسافاتٌ تختصر كل نبضات الحلم الأول والشهقة الأخيرة
هو البحر الذي لازال يذكرني كما أذكر تفاصيل همسكَ كل حين
أنقش حروف اسمكَ قليلاً على رمالـــه،فأخشى أن يجرفها الزبد لكنه يفاجئني و زهقة الأحلام فأمحو شطباكل أوردتي لأتنفس عميق شوقي واحتراقي
وأنا لا أنكر أني واهمة

أصنع لحكايتنا قصوراً من رمال

يكتظ زمني بخيالاتي المسبوكة من خام الدخان

صباح النور يا كل العمـــر
وكان لــــطفلة الشمس موعدٌ آخر ولقاء يختلف عن كل المعابر
تلكَ كانت معابرنا-روحينا-
لكنكَ
تَرَكَتها ملتاذاً برحيلكَ . عازفاَ عن هواجسكَ.
فكانت أشواقي توقد فيَّ مسرجََةَ الحرائق
وكم جلست وحدي أقرأ ما تبقَّى من همسكَ
تركتني ألتهب كأعنف ما تحرق النار , وانصرفت تبحث عن سخافات الحقائق
كل وقتي لك كان زمناَ مفتوحاَ ليس فيه غيركَ سلطاناَ على قلبي
فما كانت مشاعري سوى تذكرة ذاكرةٍ لسالف لواعجنا
فهنيئا لروحينا إن عاودتا اللقاء ,,,
كان هذا اللقاء أعنف من مشاعري,,,
فدونكَ لستُ أًحِسُّنِي أعيش

حين يغادرني طيفكَ ,,,
تنشق آهاتي ،تتصدّعُ آهاتي ,,,
لن أخفيكَ اليومَ ســــري
الـأن أسخرُ من انهياراتي
تربكني أحاسيسي
تتوهُ عنّي دروب العودة إليَّ
قد علمتُ أن طيفكَ لا يغادرني إلا إليها
الأن يضعفُ كبريائي
تعتريني رجفة الشفقة ,,,
ترسمني بملامحي البائسة ,,,
فأنزلق من خثارة وجعي
رغبة التماهي ,,,
كي لا أعودَ لطيفك
تستمتعُ أن تتدراكَ غضبي ,,, لكنكَ تختلس غفوتي لتختلي بــــغير/ت/ي
عصف بي حبك، فانتهيتُ لمحفل طعن تخثرت فيه جل آهاتي
لــــــم أكن لأبحث عن حب
في غير زماني
لكن عشقي تأصلَ بكياني
وأنت تعلمُ أني ساذجة
فارغة من عناوين الحنان
لكنني أحببتك بكل المعاني
هـــــا هنَا اِثنانِ نحنُ ,,,
طيفانِ مالاَ في موعدٍ واحدٍ
هناكَ مواعدناَ حانـتْ
بينَ عزلـــــــة الأحباب,,,
كلانا واحدٌ مستغرقٌ في فتور
من يرسلُ بسمة الفجر ,,,لعرين الشمس ؟
الآن لاشيءَ أمامي يتنفسُ
أرفعُ رأسي للسماءِ
يغادرني كفّي نحو صدى نبضكَ
فأرتفعُ فوق الصحاري والبحار والجبال
لا أعودُ لمكاني ,,,أخافُ أن أعود دونكَ
أعودُ وكل نبراتِ صوتكَ تسمعنـــي
وهمسي كشمسي يشدوان
يكادان أن يبكيا

ملكتَني حبيبي ملكتني ,,,
هل خنقَ نورها ,,,؟
واهمةٌ أنا، أم أن عبراتي فقط ترتجفُ
على موضعِ الجدارِ ظلكَ يستفهم,,,
بي حيرةٌ ,,,
أتركها
هي لم تغفُ ، تحاصر أنينها
وجفني مرعوبٌ مفتوحٌ لا يغلقُ

لا تنامي روحي
فالذي زرعكِ لا يرقدُ
حبي يملأُ دناكَ حبيب الروح
لولاهُ لولاهُ ما ترقبتُ الفجر
أنتظر مولد غد ,,,لنا يدركنا ثم يرحـــــل
وكنتُ هنا على الباب المهيب وحيدة/ غريبة
وسط حشود الناس الحزينة ...
في يدي رسالة,,,
وبقلبي دمعاتٌ غجرية
فكي أتذكر كيفَ طرقتَ باب القلب ,,,
عدتُ لماضيَّ
استغربتُ أن أثركَ بي كان عميقاً
خفق القلب وتنهد
قد صدقك الوعد
كنتُ أقرأني بين عينيكَ انكسار ْ
فأسرح في مساءات من ضباب
وكل الأنوار تحجب عني
وأتيه في غصة شوقي ودلجة صمتي
حبيبي
حسبي دائماً أن ألقاكَ قلباً لي وفيا
وحسبي إن تهتُ بدروب عشقكَ
أن تمدني بكل حناياكَ دون أذية
صباح الحب يا كل العمر
كنتُ أضمـــــه بشدة ،وكان يدعوني للانكماش
أوراي عنه همساتي الدافئة ,,,
وشمسي زاحفـــــــةٌ نحو يأسي
تدلّلُ نفسهُ المعبأةَ بهمس مزدوج
مغرورٌ
وأنا أسيرُ إليهِ
يعلو داخلــــــي نحيبٌ ,,,
وصوتٌ ينتفض
يختلطُ برعشةٍ ونسيجِ بكاءٍ
أعودُ إليَّ
أمسكُ يدي كي لا تكتبَ إليهِ
أتراجعُ وصرخاتٌ تذيبُ وحشتي
هذه المرّة,,,
أصـرُّ على الوقوفِ ,,,
فأواري -غرورهُ- محبرةَ الصّمتِ
سأكتفـــــي ,,,
إذا ما اشتقتُ إليهِ وراودني الحنينُ ,,,
أن أرقبهُ وهويبحثُ عن عذْرٍ آخـــــر يحاول إيقافَ نزيفي
تغادرني حكيا
نحو جرعة الصمت فأرتادُ عنف نبضي وأمضي

منحتهُ أكبر مملكة لها،غرّهُ أنه الأمير المدللُ فهمس: يا مجرمة !
هناكَ في العلياءِ
عهدٌ وبندٌ:
حبّكَ في قلبي أمانةٌ تصدح
رفقاً يا أنةَ الغرورِ بكلّـــهِ
فالقلوبُ أوطانٌ سلاطينها كل الشعراءِ
أي خيار باق وقار تركتهُ لي
قدْ صرتُ النموذجَ النهائي
بدتْ حياتكَ آتية ,,,
لا محالة بدوني
لستُ أنعي ذكرياتي معك
ولستُ أقبل أني اختراقٌ ماضوي
قدْ بعتُ استقراري وسكينتي
إلى مطلق خلودكَ بي
في مثل هذا اليوم كان شعور ما يقتربُ من قلبي ,,,
كنتَ أنتَ تزورني
أقبل الليل
وكان قلبي مفتوحا
فأفسحت لك كل أماكنه
أخشى أن تقضي حياتك دوني
فتمضي في غياب آخر
وأعلمً أنك ستأتي ,,,
مهما غبتَ عنّـــــي
فروحك بدمي أواصر تسري
تبلغنا لهفات الشوق
تقرأني سلام الحب

أعلـــم أن صمتكَ يختصر جل المسافات
يعتق دمعي من الانسكاب
يحضن قلبي طويلاَ

لكنني الحين لا أعلمً سر حرارة دمعك بكفي
أحبك
كلمات ولا تكفي
وأعلم يقيناً أنك بالانتظار مثلي
وأغلقتُ خلجاتي

أمد إليك أصابعي ...تترجفْ

ومددت قلبي كي ينبض قلبك على مساحته

واختفيتَ

تركتُ حزني وانصرفتْ

كيلا ترتجفَ مثلي وترتبكْ

وكيلا يأتي زمان آخر

وأنت بعيد تبحث عني في حقيقة الخليقه

تصلني همساتك الرقيقة

لامعنى للحب ,,,والكون صغير

وكل العالم أنتِ

سألوذ مثلكَ بالصمت

وأقترفُ نبوءة اللقاء يوما



كأنتَ
قل لي
صباح الخير حبيبتي
لا تنس أن تخفي عني أسرارك مع باقي النساء !
طر بقلبي عالياً ,,,
قل لي
لم أعشق سواكِ حلماً
لا تنسى أن تجهر علنا بيني وبينكَ عهداَ
حبكِ بقلبي أمانة
صباح الخير يا كل العمـــــر
وقال :هذا حلــــــــمٌ قد يتحقَّقُ يوماً
من حيثُ انتهى كلامكَ
أحملنِي عصفورةً تشدو يقينَ المستحيلِ



سأحبكِ دائماً لأنكِ في دمي ,,,
وكان هذا القول ؟!
أوَكلما زاد الوصـــلُ اقتربتـــــَ أكثر ,,,لتبتعدَ أطول ؟
مذْ استباحكَ كلّي رغبةً في الحبِّ
مذْ اخترتُكَ روحاً تكملُ روحي
مذْ تقتُ إليكَ وأنا لا أجرؤُ على الفصحِ
وقلتَ ذاتَ ذاتينِ :حبّي لكَ معادلة
رغبتي في استعادتي توحدنا الأول
يا روح الروح في ,,,
مُذْ اختاركَ قلبي حبّاً سرمدياً
تناسلتـــــْ بداخلي أحلام تسمو ,,,
لجمال روحك
اِقتــــربْ
سنستلقي على رمــــالِ الشاطئ
سيذهبُ عنّا الحزن
ســــيأتينا الزبدُ محمّلاً بروايات أخـــــرى

قالت هفوتها ومضت ,,,

عاتبته في لهفتي عليه ,,,أيقتلني قيظ الشوق ؟
قال:مشتاقٌ وعندي لوعةٌ ومثلي لا يذاعُ له ســـرٌّ
قلتُ له وكلي صدقٌ:
يموتُ الشوقُ-إذاً- وتنتحرُ اللّوعةُ
مــا دامَ لكَ الحبُّ ســـــرّاً وصمتاً
لم يكملْ حديثَهُ ,,,
فأستيقظُ على عتابه الرقيق.
سبقتُ فجري كي أسعدَ بصباحك
يا كل العمـــــر
في الممرات حيث أنتَ وأنا والحب يضمنا
وسماوات العشق
نأكل ونغني .
ولسنا ننسى عشقنا الأزلـــــــي
ورماة عجزوا عن إسقاطنا
وما صرنا لهم فرائس


أول الحب
حرب وفي خلودنا حبــــــ
أول اللقاء كان حلما
وشاء القــــــدر
أن نعلننا يوما في حفلاتنا البهيجة : أنتَ وأنا وممراتنا الطويلة حبّاً لا يفنى
ليس عدلاً أن أفتعل الـــــــهدوء
وأرتب أفكاري ،وأجهز لنا مائدة الـــــــصمت
وأقود ليلي في ليلكَ إلى جسم الماء
فالكثير من الوقت لنا كي نهرُب منا
وأحسبُني المرأة الأولى التي غلّقت كل الأبواب
لندخل فقط أنت وأنا في لغة السماء
أهجر
زمني
أهجر
مهبط اتزاني
إلى عالمك..
وأعلن انتصاري
ثم أجزم أني لا جئةٌ بفرحتي
وكل مواكب الشوق التي تستقبلني
تنساب إلى عميق صدري
تعتلي هودج أحلامي

وآه! تباغتني كلماتِ ترفض معابري إليكَ..
فينتفض صمتي
وأوغل في غيرتي
يصلني صوتكَ فيهجرني الغضب
صدرك وحده مرتعي الآمن ,,,

ويحل فجري
صباح الخير حبيب الروح
دعوتني للْمجِيء
قُلْتَ :تَعَالَيْ
قلتُ : تَعَالَ أنت
ووقفنا طويلاً
لمْ نواجه صَمْتَنَا
مجنونةٌ بدأتُ
مَجْنوناً ستنتهي,,,
هَكذا أخْبَرَتْنَا لَحْظَةَ اَلتَّمَنِّي
تُلاَحِقُنِـــي حرَارَةُ اَلـــشَّوْقِ

صباح الــأنتـــــَ
عجّت روحي لسماك
لا أدري كمْ متُّ معك

.
.
.
ينزعُ عَنّي عبءَ المسافاتِ الثقيــله
في سَاحةِ الحقيقه
الأجْسَامُ تمُرُّ بي تباعاً
وفي كُلِّ ثوبٍ ولونٍ
هذا بصــــري يلتصقُ بأحد الُجُدْرَانِ
بي رغبَةٌ مثيرةُ ,,,
كما الأْضْواءُ تتَخَطَّفُنِي
فتخْطًفُ قلبي ,,,إلى كُلِّ الاتجَاهَاتِ
كانَتْ ابتسامَتُك َ تَفصِِلُ العبُورَ
هل ستأتي مثلما قلْتَ,,,؟
وأخيراً
سأزرع أشعتي بطريقك
لن أفرش الورد كما زعموا
لن أقدم الحليب كما اعتادوا
كل آن من زمني
سأعزف لحنا جديدا
أنثر فرحي
على الأرصفة
واسكب لحن أغنيتنا العتيقة
ربما سأغني كي لايضطرب قلبي
هذا الثلج الذي يدفئ مشاعري
هذا الحنين للأرز لخلو المعابر إلا مني
كل الأحلام التي صففتها كانت لك وحدك
مشطتني عروس الــــــليالي المضنيات
أهديتك سنابل عجزي
لتنمو عند كفيك حقول حب
أيها الحلم الراقد بين جفني
المتوسد ذراع الماء
تائهة أنا بين صنوبر وحنين

عمق الأطلس
ولأنّكَ أنتَ الّذي استباحكَ شعِْري
وترعرعتَ أميراً بين أحلامي
ولأنّكَ نَبَتْتـَ داخل حشى الرّوح
رسَمتُكَ ملامحَ منَ رحيقِ الزّهــرِ
هُمتُ ولعاً
حملتُــكَ لحضن الشّمسِ اعترافاً فصيحاً
ما هَمّنـــــــــي أن تلقاكَ قصيدتي
ما همّنــــــي أن تذوبَ أشعاري حناناً على صدرك
يخبرني البحر عن صوته
تخبرني لغات الجمـــــــر
تكتبني شهقات الحبــــــر
قصيدةً مجنونه

هيَ البـــــحارُ تعرفني
وتعرفكَ
تخبرها النوارس عشقي وهيامي
فاصرخْ أنتَ كما تشاء
واهتفْ بها للبحار
لعمق الأنهار
وحلّــــــقْ بين السحاب
وبين الكواكب ,,,-فطفلة أنا-لحضن الشمس
تصلني أنفاسكَ حنانا يتدفق على صدري
كَـــــــيْ تعلـــــمي أنّكِ ظالمة ،سأثبت إجرامي فيكِ
أنشد شحرور الصباح وغادر
موسمُ الذهول

خفق القلب وتنهد
أيها الحلــــــم الحزين
لملم ما أبقت السنين على متْن اللقاء
اسكب دمعي يغفو بين كفيك
واحملني روحاً تتعمد وأنفاسا ملقاة على عاتقك
صدق وعدك
لا كما تبغي الأقدار
بل رؤيا من نار
إنني أبحث عن ضياعك ,,,
بين اشتياقي وجنوني
بين صمتك وغيرتي
هأنتــَ
تحتضنك روحي
حتى حدود بشراكَ لي :
فليس في قلبي غيرك
وأنا أدرك هذه الحقيقه
إذن لاتنصت إليَّ حين أضع للناس إطاراً وهميا
لأنكَ تحبني
مثل جنوني وحنيني
لن أعودَ لي يوماً دونك
ص ألا تسمع نبضات قلبي
ألم تمتزج روحك بروحي
لم تكن وحدك تسكنني
بضجة صوتك ,,,وحنين ضحكاتك
تحملني الشمس
إذ أطفو على كل الكون
روحاً تشدو
فتنتعش روحك مضغة قلبي
أعود إليك
وقد مشت روحك بخطوات الايقاع تتغلل بصدري
فاستمع
هذه خلوتنا
تزهر فيها القصائد
تطير بها العصافير
تسكنها حكمة العاشقين
جئتُ أحمل بشرى لــــــحلم ,,,
سأذكره ذات حين
تلكَ تفاصيلنا
يا رجلاً غيرَ أنتَ لا أبغي
من نفس الحين
كنتَ اشتياقي والحنين
ولدناَ في بعضنا
إثنان فتوحدت القصائد
شعراً لا يورق إلاكَ حبيبا
وفوق ما وصفتــــــَ
وأكثرَ بما بُحــــتــــَ
أُحِبُّكَ
كِـــذبَةً
وهماً
حلماً
لا شيءَ يغيّــــرُ عقيدتي
آمنــــتـــــُ أنَّ أنبلَ ما أفصحتَ بِه
أحبّكِ
يا حلماً
بزغَ فجراً
تهْزعُ لهُ ابتسامتي

قالوا لي : استفت قلبك ولو أفتوكِ
سألته :قالَ مالم يقله نجيب
أوقفَتني الأيام ...
كيف نتقاسَمُهــــــَا بيننَا
يا كلّ العُــــــمر
الحبُّ معناهُ أنتـــ
والأيام أوَّلُها:نــــــُورٌ يزْهِـــــر فيَّ
وآخرها:زهوُ خُلُودكَ بـــــِي
إذا مَا أَوْقَفَتْكَ الأيامُ دونَ قَلبِي
فما تبَقَّ منْ عُمْري
ذَخيرَةَ أشواقي
هباءً
.
.
.
يومٌ ِلا تنفذ فيه همساتكَ إلَى قَلبِي
فَلاَ تَذَهَبْ في جنُوني ,,,
فإني عِنادٌ متَكَثّر
وحبّ لا رديفَ لَـــــه
وحيدةً تبعثرني معاجم حيرتي
وفي الظلام الصامتِ
أرفع صوتي عالياً
وأهتف باسمك
وحيدةً
أجَالسُ جنوني، أفتشُ في أحلامي فيهذِي قلبي,,,
يخربش سهادي كلمات ,,,
تغيب وتعود
هكذا أحضن كل أشيائك
وأتأرجح في ردهات السكون
لا أسمع سوى صدى أنيني يختمر
وحيدةً تركتني
أنام,,,
أرتقُ جراحي
أحضن دمعاتي
وأنتظر فجراً تلاطفني فيه نظراتُك
فأهرعُ لمناداتك,,,
كي أسعدَ قلبكَ بهمساتي
لاتقْل لي:
إنه اللاشيء يجتاحُ صدري,,,
لاَ ترغمني أن أتكور وسط رؤيا طفولتي
حيثما أنتــــــَ يسبقني شعوري
يخيفني,,,
كأنه يعلنُ انتشار الفقد في حضني
من رصيف طفولتنا كنا راجعين إلينَا
للتو
خلعتُ من أعلى خدكَ دمعةً حائرة
وضعتها على خدي لتنساب أهواؤنا وأوجاعنا بلحظة مغادرة
سأنتظر الـــــــ صباح
إذا ما حلَّ
وحبكَ بي يسري
وأنا على ريقي ,,,
أفتح نوافذ صدري
وأستقبلُ همساتكَ / تحييني
قل هو اللاشيء..
يخيفني
سأهمس بكل جوارحي :أحبكَ بخوفي وجنوني





كلّما داهمتني الوحدةُ واحتّد بي الشّوقُ
أختلي بمعابري------فيها من روحكَ حياة

ويحيا الحب بيننا تائها
يدَوّنُ اسمينا
على جبين السنين
حتى إذا ما أخذتنا صروفُ الحياة
يعيدنا الشوق والحنين
يا كل العمــــــر
.
.
.
أناديكَ
ها حروفي تفجرُ صمتي
دليلي الوحيد لمشي طويل
فأي صحراء يقودني إليها ممشاي
أكنتُ أتبعُ نعشي ,,,؟
أم يتبعني الحلم في طلقات جنوني؟
لا أدري
كيف تهتُ في بحـــــر هواك؟
فيا رياحي إحملني لحظة إلى رباه !
ماهَمّني أن أموتَ في حبّك
أحبكَ
سأموت فيكَ دفءاً لا عمراً
أرفضُ أن تسألني

إلى ما آل إليه النهار
لا تسلني عنْ غيابٍ
كلانا شَقِياَّن
نموتُ -ضَحِكَ- سَرابٍ يلُفّنا منْ بعيد
أرفضُ أن تسألَني

عن حلــــــمٍ إن استحالَ باركهُ القـــــــدر
عن لهفةِ أشواقٍ باطنها جمر
لا تسَلْني لمَ تركتُ مآلي منشوراً
عند ليل طويل
فلربما تسمعُ شجني شَجْياً
يــــنعش لهفات قلبك

أرفضُ أن تسألني
عن خوفي الجاثم على صدري
لا تسلني عنْ جنون تعلقَ بنبضي
ولا عن حلــــــــــم ترعرعَ بأحشائي

سأضمر قلقي
ولا أؤمنُ إلاَّ بحضنكَ لي ملاذاً


السّاعةُ موتٌ بعدَ نحيب
قلبي في ردائه الأسود
أقفلتُ تعاريج يلجها همسكَ
سأرحل بعيداً عن قهري
ألوذُ بصمتِ لا يستجيب
أصم ،أبكم
قالَ : أحبكِ
صامتــــــــه
أنشودة العصافير الـــــميته
هادئه
كسحابة مرت بعمق الصحراء
****
من الـــرجفة الأولى
من النظرة الاولــى
من الكلمة الأولــى
كنتَ ولا زلتْ قصائدي بـــــحبك حبلى
****
كلما باتَ بحضني
سامرني صمته ذراعاً
أعيذهُ من شـــرِّ وجدي
أرتل لهفات منفايَ فيه
وأعدُّ بخور أحلامي -أزرعني- تميمة عشقٍ تسري بأنفاسه
أتلونُ بعطر النجوم الغارقات ضياءً
ثم ألبس الكلمات مطراً
وأغزوه قصيدةً
يكتبني شعرهُ وهماً أبدياً
فتتصاعدُ أنفاسهُ نحوي
حين يدركهُ الــــبوح ،فيغفو بحضني
أعلمُ أنّكَ تحبّني
أعلم يقيناً أنك لا تستطيعُ أن تُبَشّـــــر قلبي
أمَا قلت: مجنونةً بدأتُ ,,,مجنوناً بي ستنتهي
يرفض قلبي الذبول
فهنيئا لي بعد عبور
أنّي ووحدي أعيش موتــــــاً
ليسَ كل امرئ قالَ إنّي متيم يوما : صدقَ عشقُه
****
حين تأخذني الشهقة للبكاء المــــرير
وتضحك دمعاتي الناعمات
لا أجرؤُ أن أطرد جنوني وعشقي
أمضغ قسوتكَ
أستلذ حيرتك
أبكي كثيراً
أضحك منّي
وأرحل يوما عنكَ إليكَ
كي تنساني حتى لا أتذكرك
****
نار يا حبيبي نار

كانتْ عبارة وانشقت من تحت حممها أشواقي
لا أبحث عن حبكَ الضائع فيَّ منذُ الأزل
ولست أبحثُ فيكَ عن زمانٍ غير زماني
سأتركُ بين يديكَ كل نصوصي الفارغة
وبعض عطر من محبرتي النائمة
لتنسجَ مثلي في زمانكَ كل أحلامنا التائهة
*****
أغامر هذا الصباح بتدوين قصيدة ملأها الجمرُ نهراً حملها البدرُ بحراً
أغامر بمسح زجاج سيارتي الراكنة جنب عيني
قد أسافرُ إليكَ دفءاًماطراً
أو ربما أتنحى طرقات الفضاء النائمة
أغامر هذا الصباح ,,,بارتداء جلباب أبي
أعاهدُ أحلامي أن تبقيكَ بشغاف القلب
وأغامر بالفصح عالياً
اشتقت إليكَ حبيبي
****
كن لي الحبيبَ ما قبلَ الأخير
الرحلة تبدأُ من موتي وتصلُ للذة العقم حينَ أرغبكَ بطلاً بلاَ ضمير
****
على خارطة قلبي
عينٌ وقلبٌ ومحطاتٌ
****
لن أوقظَ النهرَ
يدركني الفجرُ أيها الناسك الثمل بترتيل الفوضى
رتّب غيابكَ أو شطّرهُ إلى عمرينِ
لا تجعلني بعد هزيمتي فيكَ أشقى
لا ترميني بالـــــــجنون ثانية
فأنفاسي فيكَ ضمةَ عشق لا تبلى
أيها النهر لن أوقظكَ
أؤمن بالفتنة الكبرى
وأذكر أني نفحتكَ الأولى
مهما هجوتُكَ غياباً
تجاوز العشق فيَّ نزفاً
لا تسلني عن أنغام الشفاه العظمى
فبوحي لا زال يراقصُ حيرتهُ الـــــــــحبلى بأنفاسك تتمدد على أنفاسي تطيب حكايتنا الذّكرى
لو درى أهل الشوق - جمرة قلبي تتلظى- حتى لو دروا
ما استطاعوا أن يشتهوا نفحتنا الأولى
لازلتُ أكتمُ صخب الفوضى المتزاحمة بكلي
اشتهاء مساءاتنا الــــــمثلى
حبيبي
ولا زلتُ أكابد صبر الـــــعشق زهدا

****
اشتقتُ لرجلٍ لا يجيد السياسة
اشتقت لامرأة أفرغت خم الدجاج من الريادة
واشتدت لغات الـــــشوق
و قلبي هائم يعتزلني
يسبّح في خلوته
يرتل
اسمكَ
صوتكَ
حضنكَ
أنطقني لظى شوق
ما استطاعَ حرفي قبله
نطقاً
كلما باتَ بحضني
سامرني صمته ذراعاً
أعيذهُ من شـــرِّ وجدي
أرتل لهفات منفايَ فيه
وأعدُّ بخور أحلامي -أزرعني- تميمة عشقٍ تسري بأنفاسه
أتلونُ بعطر النجوم الغارقات ضياءً
ثم ألبس الكلمات مطراً
وأغزوه قصيدةً
يكتبني شعرهُ وهماً أبدياً
فتتصاعدُ أنفاسهُ نحوي
حين يدركهُ الــــبوح ،فيغفو بحضني
من الـــرجفة الأولى
من النظرة الاولــى
من الكلمة الأولــى
كنتَ
ولا زلتْ قصائدي بـــــحبك حبلى

لا شيء يجعلني أندهش ..!!
كلمــــــات تقتفي أثر الكلمــــــات السابقـهـ ..
إبداع تلو إبداع ..
لـــ يصل مباشرة إلى هنــــــاك ..!!
يجبرني الليل أن أهزمه
يجبرني أن أتعداه لخيط سماويٍّ
أعانقُ سكونه
الـ يشبه صمت البراري
يخبرني لون السماء أن المــوجَ له مطيع
وأن المدّ طفل منيع
وأن الجزر حلم وديع
يجبرني الليل أن ألبسه ضياءاً
كي لا تأفل الكواكبُ

تخبرني الشمسُ أنّي طفلتها الوحيدة
تكتبني المدائن قصائد مكتومة

بكائي ليس نواحاً
ليس بكاءاً
جنوني يتجدد بكل الصيحات
لغزاً أبدياً

تخبرني الأيام أن مداراتها تتعطل إذا لــم
تتغرب أمنياتي
فيندى جبينُ الآمال
يتحسر

يجبرني الليلُ أن أهزمـــه
أرعاه سرّاً
أحجبهُ ويحجبني
يخبرني الليلُ أن خليلي في العشق
يكتمني وأكتمه
أيها الليلُ سيلحقك الأفول
كم سامرتنا
وكم أوجدتنا ندباً
.
.
.
ومن الصبــــر الجميل
أبشر حزني الطويل
أنَّ ظلمةَ هجركَ
لها غدٌ أسير
يتعثر بين ضياء السماء وسواد المساء

ساوَرتني أحاسيسي أنّي
شمسٌ وأشعارٌ وأشجار
ملئتُ قلبي بالحزن كما تملأ الأنهار
كما تغوص الأشياء بقعر البحار
ساورتني أحاسيسي
أن لقياكَ في البعد كحلم البؤساء
وأنتــــــ ترفضُ منحني إحساسي
تنثرني في الطرقات حروفاً كصوت الرياح
أسلمتُ وجهي لــــــلأشجار ، للأنهار للبحار
يعرفون أحاسيسي
رضيتُ بنفي فيكَ
وكلما شئتَ أن تبتسم
دع تنهدات رسائلي لديكَ ديواناً مغترباً

الأضواء التي تلاشتْ أمام عينيكَ
خافته
وأنت َ لستَ كالنور حين تعتم الأفئده
تواجهكَ عثراتُ ضعفي
تسليكَ غضباتُ النهر
لستُ كالملائكه
فأغتسل مرتين قبل الهزيمه
وأخلد بعقر نبضك
كسر من أسرار الخليقه
كنتُ أعلمُ أن للنرجسية سلبياتٍ فلسفيه
فما بال الدنى لا ترضى سواها نزعة إيجابيه

لما بحثت عنك وجدتكَ بأوراق امرأة ...
تستنشقها عطراً
وأنا أتنفسكً عمراً
فأبحث عن تفاصيلِ تجمعني بك شهقةً
لأحتويكَ أنيساً
أسحبكَ من ضليعات عشقِ يرضيكَ
يبعدك عني ينسيكَ -أنا -
لازلتُ أبحث عنكَ
متعبة حد الصمت
لم أجدكَ لي يوماً
لم أخلد لحنانكَ هنيهة
كلما بحثت عنك
وجدت أنك كل شيء لي
وقد ضاع منّي
كنتُ أبحث عن دائرة أخرى

تحتضنا ولغة الفرح

وعن أخبارأوتــــــار قلبين

و كما الشعر بنا كان يلهو

كنتُ أبحثُ عن حدود الدخان في أوهامي ودرجات نبضك

أدرك الآن أني

إطار بمخيلتك خاليا من بريق

يملأ جوانب ذكرايَ غبار سحيق
على

شريط

ذكرياتي الكثير من الوجع

رأيتك بداخلي طفلا ألقى شغبه

يحمل من حزني ما يكفيه من وجعي

وعلى صدره حنان لا يتجدد إلا لروحي

نسيتُ كيف أبصر ما قصَّفته الأعاصير

وركضت في جنوني الطلق أعشقه

اليوم كل ما فيَّ يحاصرها الحداد

وأراكَ مقبلا تقنعني بما تشاء

سرتْ حمى المنع بين سراديب الأمل
أيابهجة لا تعاد

جميع الأبواب أغلقتــْ

وكل الأنوارباتت لهباً

واحترق كل الشوق الذي يحملني إليكَ

فوق الممرات النائية وبين النوافذ العاليه

لم يتبقّ لي من بعض نَفَسي إلا نَفْسي

لم أعد أطرب للومكَ الشهي

و لا لتلك الأحاديث الغامضة

تدخلني سردايب ...

وبآخر المشاهد تنجيني

من سذاجتي الدامعه
أغمض عيني،وأترك العنان لأفكاري تأخذني بعيداً عن عالمك
تأخذني لعالمي المطعون بالأسى لأحضان الفجر الذي غادرته ...
تعلمتُ لذة أن أضيعَ وحدي ، ووحدي أستطيعُ أن أضيع

تصور
لو أننا بعهد غير هذا العصر,,,
بزمن القوافل والسفر
تصور كم كنتُ سأحترق ،كي يصلني عنك خبر
تصور سفينة تغرق دون أن تصلكَ بعض الأسطر
تصور أن قلقي ينتابني وتلاحقني هواجسي,,,
يأكلني ندمي كيف أحببتك
كيف زمني تغير
تصور يا سيدي، إذا لم تكن بي محظوظاً
تصور أني نسيت بحة صوتك,,,
قد أهديتها لفقد أكبر
وقصفت المسافات ,,,
تركتني لا أعرف متى سأطمئن عليك
متى يهدأ بالي ، أو حتى كيف يزيد اشتياقي
تصور لو رحلت عنا التكنولوجيات ما كنتَ ستفعل؟

أعصابي تتحطم
قل ما ستفيد أنت من كل هذا الألــــــم؟
شرعتَ أبواباَ وأغلقت بابي ,,,
هأنا أنزوي ، أحتضر لا أكثر
قل لي ما كنتَ ستستفيد من كل هذا الألـــــم؟

مهلا ،مهلا قلبي يتمزق
يتحسر
لا تقل إن الحياة يوم واحد لا أكثر
وأنك حللت بها كي تشمل كل شيء ثم ترحل
كل هذا بيوم واحد لا أكثر

سأقتنع أني من زمن اللامعقول
حين تبرر لنفسكَ تزويقاً وتحويراً بالكلمات
سأقتنع بأني بلهاء كما تظن وأكثر
سأقتنع أن الأيام تحملكَ وأنا كل المتناقضات
وأنك بالكد تجد وقتاً كي مني تتحرر

ألا تعلم ؟
أني لم أعد أستنشق الصبح
اختنق رحيق الزهر بيدي

قابعة في هجرتي,,,
أتامل هجرتكَ نحو القلم/الزر
تكتب لمن تشاء
تكلم الزهور لا تخشى العسعسة
قابعة في هجرتي
أكادُ أكون حكيمة
سأقتنع أني بلهاء وأكثر
حينَ يرحل دفء صوتكَ لصدى أبعد
وترحل رسائلكَ لــــشيء لا يعنيني
فكرتُ أن أكف عن جنوني ,,,
فكرتُ أن أكتم غيرتي
فكرتُ أن أرحل عن سلسلة تعذيبي
ثم فكرتُ أني لم أقتنع بأني بلهاء كما تظن وأكثر
صفحة 80
لا تأسف ,,,حين أبكي
فلستُ كما تظنُ ضعيفة كباقي النساء
سأقتنع أني قوية الفصح
لا يكفيني نحيبُ الأوتار حين تعزف لحن الوداع

هل تعيش مثلي في حوار أصم ,,,؟
هل جربتَ أن تكون مرهوناً بانتظار فرحة؟
هل جربتَ أن تحس غيرتي ؟
موعود حلمكَ بزمن آخر غير زمني
فإن رحلتُ يوما ,,,
كفَّ حديثاً عن اللامعقول !

لا أحد إلا أنا
أتعذب
أحملكَ إثم جرح قلبي
في العهد الذي أسكنتني
أحملكَ سبب أسقامي
في تشكيلاتي البدائية
نجوتَ وحدكَ مني
باحثة وحدي عن سراب ينجيني دونكَ منك
كلما حاولتُ
طيفك يهرب معي ومن دونك
فعدتُ لأبقى في مكاني
آه لو كنت تحسّ بي كما أحسكَ

لو كنتَ تتلمس غصة قلبي

لو سوى تفهم لهجة جرحي

لو سوى أحسستَ بنبضي

لو سوى الدمع يكفي

لغيرتَ معاناة سببتها لي

لو سوى إسمك الذي أعطيتني

والحزن الذي أهديتني

لو بعض جنوني ونضجي

آه لو كنتُ مثلي تحسني

لو في بياض الليالي

سبحت في بحري

لأحسست مثلي كم أنا مشتاقة إليك

ولأحسستَ أني قد مزقتُ كل أوراقنا

لتظل أنتَ أنتَ ولأضيع بعيداً عنك
كلُّ شيءٍ ممكن ...
إذ تلقي باسمي وعنواني وأوراقي عرض القبر
كل شيء ممكن...
تلحقكَ هزيمتي فيكَ
وضعفي وحبي لك
كل شيء ممكن أن أموتَ دونكَ
وأموتُ بكَ حلماً غريباً
أحبك ألماً
وغصة شوق
أحبك حلما يهجرني
أحبكَ حسرةً تملأ عيني دمعا
أحبك وأنت تستلذ بموتي
أحبكَ ولو عرفتَ كم أهواكَ ,,,لبكيت كما بكيتُ وأكثر
فماالذي يمنعني من أن أتعذب ،مادمتَ راضياً تمتهن الرحيل؟

هــــــلْ جمعتَ كل الأعذار
كي تظل بكل بساطة أفكاري واهية ؟
هل نظمت شعاراً آخر كي تخلد بعمقي للهاويه؟

تدركني آيات الهجرفأرتلني في سطر
يجتاح لهب الشوق عقر صمتي،فأغيبني عن طقوسك في قبر
فما بين الهجر والقبر رسائل وصالنا تندثر
ألفت أن أصحو على صوتكَ يبتسم في مرآتي
اعتدتُ أن أراكَ بين ملامح البشر
أشتاق خطواتك الأولى إلى قلبي
حبلى أوتارُ روحي بأنغام الشوق
ملأى أوتار قلبي بأناشيد الهـــــوى
كأنتَ أيها العازف تغزو ألحانك حروفي الولهى
بصدر العود تتناثر هبات تصل عمق الجوى
تبعث بالروح حياة أخرى

يظلم كوني بدونك,,,
تتلقفني البديهيات سراباً
أيها النجم الـــــــذي لا يقلدكَ القمر في ضيائه
أيها الوعد اللازم ,,,كيف قطعتَ عهده
الناس في كل مكان تكرم المشاهير
وقلبي وحده يكرم حزنه الكبير

في شاشتي الصغيرة ،تعلمتُ أن أضيع معك
بحايات وأسطورات وأشعار وموسيقى
في شاشتي الصغيرة ،ظهر قلبي المجروح ينبيء عن قرب موتي

يبدو أثر الارتياح على محياك
وهذه ابتسامتك الأخاذة ترتسم على شفتيك
وقد أهملني وجهي في خطوط مدهشة
تلتصق ببطء تحدثُ تغلغلاً تنقش آيات الوهن
مهلا سيدي فالحبر الجاف لا يدون اختناقي
كالكأس المكسور تلمع شظاياه ,,,
تتمنى الأحلام أن تسكنه وروداً
هيهاتَ أيها الحزن كيف لم تتقن رسم الــــخطوط
يا أعز الناس إلى قلبي !
أين الوعد الذي قطعته لي ؟
يا كل العمـــــــر هدّ حيلي
كسرتْ أنفتي ,,,
وألبستني رداء الوهن
يا أعز الناس إلى قلبي !
حزني ثقيل
قلبي كئيب
خذني إليك لحظة أعيدني إليَّ،ثم ألق بكلي نحوي كي لا أعود إليك!
أحبك
هكذا اخترتُ نهايتي,,,
كي تكونَ أنتَ آخر من وهب لقلب فرحته
وتكون أخر من أوخز شغافه وأقبره
أنغمس في قراءة ذاتي ،كي لا أتأثر بغيابك
تأخذني أحلامي لزنزانة ألفت رؤيتها ,,,
اليوم أخافتني
إني بصدد الانتهاء منّي
لا أحب الاختلاط
لا أحب عبرةً تنزلق على خدي كلما اشتقت إليك
حتى الوعد الذي قطعته لي ولى بزمن
سأظل لوحدي وأعود من دونكَ لي
ووحدي
أحبك كما لا تدري

تمشي بجانبي ويدفعك الريح

تمشي خلف ظلي

جبيني مثلوم..

تلاحقني هواجس القدر

أقبل يديك

أقبل صورتك

أقبل صوتك

وتعشِّب الفرحة الآيبة إليَّ منكَ

هذاجنوني الوحيد

مروج الأمواج تحملني كي لا أعود للأرض

ملفوفة بهمسك

هل أفسحوا لي بداية الخطو

أعترف أني أشف حتى الموت

لي قلبك الشاعري

لي مشيك وعبق الفضا

ويغمرني وجهك خجلاً من عيني

لا زالت تذرف لذة الشوق


أيتها الأحلام ...لا جدوى

لا جدوى...
لي في تنظيم الوهم
لا وقت لي في تسكين الألــــــم.
وحدي ابتكرتُ مِحنتي الأولَى
واشعلتني فتيلة وجد لا تنطفىء
لا وقت لي بالعودة
لا وقت لي في التوقف

كدتُ أسقط والريح تطوحني ...
لولا فجاَءةُ الندى تربتُ على ظلي
لولا أن تقوى نبض قلبي
وقاومني إيماني العتيق بفلسفة المضي نحوك
يا لضعف قلبي حين ذهبتْ نخوة الشعر
لولا أن بزغ الهدوء يضيق على العاصفة
كدتُ أسقط وكادت الريح أن تطوحني
تصمتُ المسافاتُ التي تجاوزتنا
تصمتُ العبراتُ التي ملأت أهداب الورق
وأتنبه لسؤال عميق ينسيني حنين اللحظات
إلى متى ...إلى متى يا قلبـــــــُ قل لي ؟
وأنصتُ لموسيقى العندليب يمسحُ عني بعض العناد الذي ترسمه عينيك


لم يعد لي منفذ آخر
سوى بعض الشعر بذاتي يدوي
لم يعد من حقي أن أحلم أكثر
كلما مددت أوراقي لــــــقلبك
سقطت أوراق العمر
والتقمها الريح كأني معك ولا خبر ولا أثر

أول الحب فينا خلود
وأول الخطوات إلينا .
حفل بهيج
سراعا سراعا إلى الانصهار فينا
لم يكن في خلودنا سوانا
والروح فينا مدائن
لا احتمالات للموت كنا نراهن
إذن سنجهزلنا خلودنا
ومن أولى خطوة الحفل
سنجهزلما بعد الحب خلود


أناديك ألم تسمعني؟
لن أعيش بدونكَ
ظللت الطريق
تمردتُ
حتى الأعاصير طوحت بي رماداً
كأني ثورة لن تموت مع الردى
كأني قيود تأبى أن تفكها غدا
صاحبتي العواصف
في لمساتك الأولى كانت الرياح بي تسافر
كان التحرق شوقاً إليك ينطفئُ
فلا والله ما استطعتُ أن أنساك وقد دار الحول وعاد آخر



لحظة

ضع كل شيء جانباً
كل ما يجبركَ ألاَّ تكون الآن
ضع تعبكَ على الطاولة
ألق بأوراق العمل
ألق بكيد الغربة
ضعْ أحلام امرأة أخرى تبيح بإغرائها ...
تقاسمك شطر حياتك الأولى
ضع كل شيء على الطاولة
دع كل الأوراق التي لا تعنيني,,,أو تعنيك
لحظة...
أترجاكَ أن تمنحني إياها
دع كل الألوان القاتمة وكل الضحكات العابرة
دع كل الحزم المخيف
لحظة واحدة
لأسمع صوتك أرحل لرضاك
بلحظة فقط
ألمس نبضاتك
أبحثُ عن أرض فيه احتوتني ...
امنحني هاته اللحظة أحسكَ قد تنازلتَ عن كل شيء
حتى غرورك
حتى خوفك
حتى أنا
امنحني نظرةً تقرؤني
تلمع عيني بعينك
لحظة واحدة ,,,
قد تنقلبُ الأحلام أياماً أخرى
وقد تعودُ إليَّ من دون لحظة
أحبك كما لا تدري
من أين أبدأ خانتني فرحتي ...
سيعــود الربيع الذي ضمنا
تشتَّتَتْ في بوحي الكلمات
وتبعثرت النبضات
وامتدت بكياني الرعشات
هذا جُنح الليل يضمنا
لا أحد إلينا يهتدي
سوانا والقمر
حبيبي
يزهر حبك في ربا قلبي
تتمايس من سِحْرِه الأفنانُ
هل أكتب على غصن قلبي قصيدة
أم أكتبكَ صوتاً تتراقص لها طيور جنتي
أبسط للفرح عناويني
ألقاكَ تعزف لجدوال الماء ألحان قلبي
أحبك كما لا تعشقك النساء
لستُ أنظم لك شعراً
لكني أبوح لك بشعر
نظمته قوافي قلبي
أشعل حبك بعمقي حمما
هذي رسائلي إليك نبضاً غجرياً
نثراً أبدياً,,,
بزمن ليس به سواكَ عمراً
أحبك يا كل العمــــــر

كان يغازلني هذا الصباح
من أين جئتِ
قد تبعثرت الرياض ، وأنت بعيدة عني
ثم قال :
- أقفرتْ قبلكِ رياضي .
لازالت شفاهي تعزف اسمك لحناً
وعلى شغاف قلبي أنت عروسي
والأرض لا تحضن كل الناس عشقاً
فالله وهبني أنتــــ أرضاً
كان يغازلني هذا الصباح:
-قال دون أن يعلم أني كنتُ أدونه في قصائدي النائمة على وثير دفاتري
لكِ تخشع دواخلي
يتربع حبك عرش فؤادي
قلتُ وكاد همسه بي ينسيني أنا
أحبك لحناً
أحبك شوقاً يفتك بي
أحبك دمعاً خازماً يعتقني منّي
من عشقي اللاحدود له
أحبك وأهواك
حسبي أني في هواك كل الأرض

الزهر يعبق بعطره والطير يهفو للغناء
يا صباحهُ أزهر وراقص قصائد الماء
على لجين السماء ،حبي له من وفاء


لم يخبرني الشعر ولا الشعراء
ولا نزل بي وحي
ولا خمنتُ يوماً
أنك الأبقى إلى الأبد
تسكن روحي
تعتقني مني
أتنفس من أنفاسك
فأعيش معك
ما تبقى من عمري
هذا الليل يداعب خصلات شعري
وهذا الطير يرفرف داخل قلبي
قال قبل أن يمضي أحبكٍ الأن أكثر
تقتربُ الساعةُ إلى التوقف...
يحترقُ ما تبقَّ من السيل...
يتجمد ندى الخصيب ...
تشرقُ الموتُ
تشرفُ الأوراق اليابسة على الحياة
تقتربُ- الضوضاء- الفارغة من صميم الذات
تكادُ ثم تكادُ تكسر الغصن والعش


روحك الجميلة تهمي على أرض روحي
ما أجمل همسكِ حين يهمي على روحي
أنتعش بحياة الأنت فيها وحدك حبيبتي


هذا هو حبكَ الذي ملأني -جنة-
هذا هو حبكَ الــــ يبهج روحي
غفوة واحدة أتمناها على صدرك
تعيدني لحياة لا سوانا فيها


فلا والله لستُ أبغي عنك سواكَ
همس هذا الصباح ،
يذكرني بانتظارنا للفجر
تصعد الشمس تتوسط السماء

أُذكرني كي لا أنساكَ وهل أنساكٍ كي أتذكركٍ؟
-حبيبي-
كن طفلي لا تخفْ غضبي
كن حلمي لا تخف متى تضيعني

مهما اشتدتْ بنا النائباتُ
فحاضرنا رخاء
يعودُ إلينا السرورُ مهما تكالب علينا الظنون
مهما علقت بحواشي حياتنا الفجور
نمضي سوياً ،لا تهزنا ريح بكماء
ولا صرخة منافق، ما همه سوى التشهير
يعود إلينا السرور ، ويعود إليهم الغرور
إذا ما ممنا أن نبوح وخوالجنا جزر
ما همهم أن يتخلصوا الدرر ولا المرجان
تقوت عزائم الأنا بهم والتوت الحبائل بأعناقهم
فليقولوا ثم فليقولوا
فالبحر وأنا شبيهان بالزوابع حين تشتهينا الرياح
حين يتملكنا الشعور ببذر الخصب ،نهدي أصابعنا للمد والجزر
تلاعب أسقف النهر
تحملان لقلوب النقاء أمطار خير دون غمام
لها نكهةُ لا تنسى

قهوة من ربيع قادم

وابتسامة لم تفارق شفتيك

في سجِلِّ البحر والشعر والحب

والحياة

بشائر خير
بشائر نهر
حقائبُنا ترقبنا متى ستغادر إلينا
يطلُّ الحاسد
وكأنَّ المسافات له وحده
يحاول فضَّ التقائنا
هذي الأشجارُ لنا
هذا الأفقٌ
يكتبنا رسائل عشق
يسافر بنا إلى رحاب أرواحنا
نسكن هناك بألافق
أهمس لصدى همسك
أحبكِ بكل لغات الشعر والنهر والبحر
هذا فنجان قهوتي ترتشفين منه شذى صباحي

يجري الضياء بوجهك
تحادي الشمس والقمر ابتسامتك
تخطفك الأنوار من ظل قلبي
تستنير من بهاكَ الأنجما
يا نور قلبي سكنني روع فقدكَ
فطمئن قلبي ، ردَ إليه أمنه والسلاما
قل يا قلبُ للناس أن يصمتوا
فليس بجوفي حبر ،به لهواهم أنظم
ما همهم سوى للـــــحلم أن يجهضوا
وما أبغي سوى حرفٍ، أكتبه ويكتبني
ولفيض من خاطري وهمس من شذا حلمي
أكتمه لازلتُ أكتم
ما للغوغاء سبيلٌ غير النهم تلو النهم
أكانت أوراق الخريف ذات ربيع يباس
فيا جوفي لا تحترق
وأطفيء لهيب الـــــحزن
يحل يوم، والراحلون كالعابرين ...
لا شعر يعقلونَ ، ولا همسَ يسمعونَ
قل يا قلبُ للناس أن يصمتوا
فقلبي عليلٌ ، لغير الحب لا يفهم
إحمل قافيتي
إحمل تهجئتي للشعر
إحمل وصيتي ففيها من وهج الروح ما يبثك أنا "حمام" سلام
لمحتك تخطر في قلبي
عطراً ندياً كأحلامنا
نظرت نظرتنا كانت شافيه
وغنينا أحلى الأغاني لأيامنا الآتية

لا أعلم لم الهواجس بدأت تأخذني بعيداً عنّي


يبيحُ لي نوركَ هذا الحلم...
رجلاً من رحم غياب
وأنا المتدثرةُ بصخب موجك
أتعلق بحضن مرايا لا وجه فيها سوى حضنك
يبيحكَ لي الحلم ...
رجلاً من أشعتي
تسكنُ أقطاري
وأرتكزُ عند رحيلك
كل مساحات قلبي لهمسك صاغيه
إمنحني لحظة صدق ...
أحسدك

لا تمنحني نزوة عشق أبديه
وتنصهر بين عشق يفارق بيني وبيني
لا تكن لي نشوة حب آنيه
أحبكَ لي سراً لا يهجرني وعمراً لا يذهب بعيداً عنّي
أحسدك

ألا تعلم أنك أجمل لحظة بحياتي
فاعلم أنك كل حياتي في لحظة ...أتمناها

أحسدك

أغرق في موج عينيك
يخطفني بصري فأختلي بيني وخجلي..
أطرق طرفي
يجبرني -عمقك- أن أضمني لحظة لأمواج عينيك
أخشى أن تلمح غبطتي ...لهفتي ...واشتياقي
أحسدك


أعلم أنك لا تلمحني بطرف اشتياق مثلي ...
أصبر إذا ما حاولتَ مرةً أسترقَ لمحاتك إليَّ
فأقبِّلُ لهفة عينيكَ ...الآتية من فضاء شوق خامد ببركان خلواتك
سأهديكَ أغنيتي ...
لأني أحسدك وأنت لا ترقبُ بعد كيف يبدو ظلي على أمواج البحــــر
سأهديكَ أغنيتي ...
ولحنها النابض بكلّي
سأهديكَ من منثور الزهر أغنيةً لم يغنها بحر أو حفيف أوطير
سأهديكَ أغنية ارتوتْ من وريدك وأنبتتك شغافاً لروحي
أمتلكك...
سأهديكَ -حلماً-لأغنيتي أو لحناً يتسربلُ بيننا
مهج نشوات تتهلل ابتهاجا بنا
يدركني الفهم البليد
بأن روحي نحو هجرته تميل
يدركني الصمتُ أنها لم تغفو بعد
على ذراعيه لتحضن الأمس والغد
يقف كل العالــــــم
ينحني الظل الأعوج
تشذبه الأناشيد
تهذبه المسامات
فأهتدي لعينيه وأسير نحو سيره
لا ملامح بوجهي مدققة التفاصيل
غجرية تسحق زبد الفحم فيداعب قلبه شٍعري الأسود
قصائدي من عينيه لهفة ...واشتياق
أوزع نظريات الـــــحدس
وخبريحملني على هودج التمني
أن حلمي بعيد عن سفر إليها يرواغ الزمكنة
لا الأحلام الوردية تغريني
ولا الهمساتُ الساخرة تنجيه من قلبي
معتقلٌ أم أسير
كان حرّاً طليقاً
فارّاً من أقفاص ذهبيه



سكينة
إسم هادئ لا يمتطي أهداباً ومساحيق
الأسماء الكبيرة في ردائها الموقر ماالذي يحملها كي تسخر أو يسخر من فلتات حروفها
مجرد وعكة من إسم هادئ لا ينفك يزجر
أكتبوا عن الحب
السياسة جرثومة تنخر الأدمغة
مآلها جهنم الدنيا
وأنا المجنونة المسافرة إليك أغني
جنون العاقلين
ككل النقط الفارغة / أهيم بأفكارك الفارهة
لحظة ضياع
نشوة ...
إغراء...بين سحائب الجفون
وفوق الخدين بتلات يقطين ...
هكذا وصفني أحد الــــنحاتين
لا تعودي لأوراق لا تحميكِ من خيبتي
فعين الله تحرسني ...وقلبي بيقينه خاشع
الخلاء آخر القطبــــ الذي يحميكِ
بيدي معلقة أستلذها نهماً
هذا الصباح تفتحت الزهور
وسرت بالقلب نشوة حب تسكر
شطحات الذئاب ...
مالذي يجبرك أن تكون أرنباً وفرواً ؟
ذات يوم كان الأسد لها عاشقاً
ذات حلم قال لها:
لستُ لك فرواً

غزاه الفقد ...
شِعـــرأبيض السطور


يناوش الزمن
ودركَ الليل عند رموشها فجور
فخلوة خواية
لا نبض شعــــر يداوي الجروح
ولا عزة نفس تسمو بها الحروف
خواء
خلوة
قنص ....فامتلاك
عاش من عاش طليقاً
النصر للحرية
قال :
- فكركِ أضعف من مشاعرك
قلت:
-يبدو أني لم أفكر بــــــ سوى ما قلته
قال :
-وهبتكِ حياتي ...
قلت:
-أينها حياتك ؟ألم تكون حياتي ...؟

صمت الحلـم ، وغادرتُ زمني
كأن الشعرمعصية ...
وكأن الفكر إثم
ما بين قلبي وفكري
شعر
عند الألف يلتقيان شعراً وإعجاباً
كأن لا نص يدرك القافية غير هواها

معطر هذا الصباح برجاءات المضي نحوي
مثقلة قفة التسوق بين اضطرابي وظني
يتعبني صمودي -عند رحيلك-وأعود لانتظار الفجر في كل فراغ
يعانقني ليلكَ متموج الأحداقــــ
أبصرني - طفلة شمس- معاتبة
يسكنني حزن الأحلام
تحيرني رسائل الوجد
تكتبني شعروصل
تباغتني حواسي ...
أن الأحلام لمسة ...ورحيل
لأجل الورد يتهادى الزهر...
ومراكبُ النهرين دجلة والفرات
الشتاء وموكبه
خرير الدفء وصهيل الحفيف
و-أنا- الأنثى رياحٌ تجمحُ قسوة الكبرياء
موعدها أفول البدر ...كعراك المساءات
تشذبُ أهداب الزمن على إيقاع النرجس وبتلات النعمان
يا صبح تدلل
يغزوني الشعرُ شوقاً
حتى لا أثر للجراح بقلبي
كم يكفيني من العمــــر فأرتل أناشيد الماء
أيها الماء البياض الزجاج الثلج ...أسكنكَ قبل تاريخ الميلاد

صدق وعدك ...
وعهدي لك شيءٌ يخصنا
هأنا ضوضاء فوضى
كانسجام صوتي في ضجة غضبك

هأنا إيقاعٌ وضوضاء وحواس
يغتالني غضبك...
تقتلني غيرتي
يميتي سقم قلبي
لأنكَ في حلمي...
كل الأحلام الورديه
لأنك كل المعاني الراقيه
ولأنك الوعد الذي لن يموتـــــ بفنائي ، حتى ترابي ...
مــلءُ رحاب كوني أنتَــــ
طفتُ لياليَ كحلم من وهم آخــــــر
حينَ وسادتي يجافيهَا الوهم ، وأخْتَرِقُــكَ جسماً من ورد
خاشعةً بمحرابــــ لقاكَ ...تضمدني جراحاتي الغابرة
يمتصني حبك كغضبـــــ...
أشفى من سقمي فيتداركني حلمي ...
كم أخشى أن يموت هذا الوهم...!
وكم أخشى بأن تنعتني بسيدة الحزن!
فعجل بـــــمنحنا نشوة التحامنا ...بلحظاتنا الخاطفة

لــــم غنيتَ للرحيل أنشودته
في غضبة الأيدي الصغيرة
أيادينا جديدة
هذه دندنةٌ وتر تمزقنا
وأيد أحلام ترافقني
من نبض القلبـــــــ
تجتاز مسافات بعيدة لا تفصلنا
ونعد محن صحابــــ
غادروا ...
رحلوا...
لا زالوا بأرواحنا
لا يرحلون

لا تتمدد بداخلي ...
-أنت- به وطـــــن
لن أعيش كوردتك الذابلة بوعاء مكسور

"ولستُـــــ أرضى عن حضنك سبيلاً"
قال ذاتــــ شعر وانصرف
...
في الخوفــــــ الآخــــر مدينةٌ تحجبنا
تخفينا عن مآثر وأطلال
في ضفة الحلم...
مدن تتناسل يقيناً أن الخوف فينا بقاء
دع النورَ بيني يتسربلُ كضياء لا يهابُ الشهبا
دع نزعة امرأةٍ أثقلت كاهل النحيب سحبا
أقبل بفجــــــر لا تطلع قبله سوى شمس غجريه
أقبل بدفء لحنٍ ينساب كعشق عطري للأبديه

ألقِ حقائبكَ أيها الـــــــوقت...
حقيبةُ خواطري لا وقت لها للفرح
إنكسار بعيون الـــضفاف ...
سأمر إلى طفولتي ...
أجتاز أرق الليالي
أكره أن لا أبوح بصخب عذب عند التلاقي
في زمن قحل حب الإنسان للإنسان ...
في سلوة الموت تتعافى تجافينا
ألق حقائبكَ أيها الوقتُ...
تذاكر القطار ملقاة عند عتبة الخذلان
كعقدة نقص يلتذُّ بها
كعشق مخنوق
يخرق تجاويف الـــــحكماء

كما تحبُّ وترضى ...
لازلتُ بحبكَ أشقــــى
وكما تحبُّ لترضى ...
لا زلتُ أدوّنُكَ شعراً لا يشقى
إنصافاً للوجع الذي يحتلني ...
وشهية موتــــــٍ يمخر بي لحضنك
أتنحى جانباً كيلاَ ينهزم وجعي

ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻧﻪ. .
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﻜﻞ إﺣﺴﺎﺳﻪ..
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻜﺜﺮ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ..
ﻭﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻪ

أصعب إحساس ...بالوجود أن تقرأ الأخر من خبثك


في العمْق الأبقى-أنا-لايوجعني حِمْلكَ المنصرف ...

كم زغرودةً تاهــــت عنكَ ...فعدتَ بلا دساتير

مـــــــا من - جمرة- اتّقدت دون غفوة

حين كان الفجــــــر لك متسعٌا...واحتضنت أشعة شمس
مالتـــــــْ عن هودجهاَ الأحضان ...
امتلكتني هاته الدمعة ...تتسربل بين عمقي والخد
كم مشتاقة -أنا- إليكَ أيها الذي تسكنني...
حالة انتظار
...
للقلبـــــــ الّذي يحملكَ قبل كلّ الأعذار
للروح التي تهيم بك بعد كل الأسفار


أنتظر أن تعود لأوراقنا القديمة...
للحيرة التي بدأتْ بها قصتنا...
للنار التي كوتْ مضجعك...
أنتظر أن تعودَ لصوري الصغيرة
لازلتُ أنتظرأن لا تقول لي:كم اشتقتُ إليكِ...
لازلتُ أنتظر...
لا تتلفظ بــــ: أحبكِ
لازلتُ أنتظر أن تعود إليَّ كما خطونا بأول ميلادنا
استوقفني مشهدي ...
وسؤال حيرَّ رفاقي :مالذي غيركِ من أمل..؟
إلى ذاك المستحيل من الأمل ...
أسألكَ ودقات قلبي تضطرب...
أسألك عنّي في سماء بلدك
أسألكَ عن قلبي -مضغة- بين كفيك
وأسألكَ ماذاأفعل كي أحظى بلحظة معك ...؟

لا تلم أرقي ...
ليلي نار...يلتحفني
وفراغٌ شديد يضمني
أحملكَ -أنا- عتقاً من نارٍ
سأختصر من بعض العمر الـــــ يتداركني ...
كأني أنتظر صوتك محمولاً على صدري ...
لأرحل بعيداً عن عتمة النورالـــــ تسكنني...
سأودعكَ من بعض كل أسرارنا:سراً ...
أصابني السقم...
لم تترك لي سوى ظلكَ ...أرجوحة بين الشك واليقين
خمس أشياء ليست لك حقّاً
قلبي ...
إمتلكْ كل القارات ...
واعتقْ خمس لي ...
أحتاجه هكذا ... قلبي
منهكَ النبضات
من يتحرش بالــــــمساء...؟!
ألستَ أنتـــ من غنيتــــــ للحب خمرتَهُ؟
دع يدي على صدركَ ...
أصابها شلل ...
دع حبري بدفاترك...
فما تبقى من دائي ...مدادٌ

لا تملَّ انصهاري بكلكَ ...
غداً تعقبك الفصول الـــأخيرة

لا تبتعدْ فكل البحر لا يحمل سوى حزني

كانت ...
أحلاماً لذيذة...
وأصبحاً من أشعة ...
كانتْ قبل معجزة الـــإمكان
طفلة من شمس سعيدة
لازلتُ أبحثً معكَ عن فجوة ...
افرُّ منها
أبتعدُ عن شهقة الموت الأبدي
أراوغًُ سقم عشقي ...
لازلتُ أفتح للزمان سذاجتي
أعاقر أرقي ...
تذوب مياه جوفي...
تحترق مساحاتُ عينيَّ
وغيابكَ يسدُّ حدودَ كوني

وجدتكَ منتشياً برحمة الله
ووجدتني برحمة من الله أعيش
كلاَّ لا ينتهي حبــــي لك وحب الله بأعماقي

كلانا حائرٌ ...
أتكتب إسمي ...
أم أكتب إسمك...؟

هذه مدينتي ...يا كل الوطن
!
وأمضي في دروبك مدينتي...
أبحثُ عن وجهي
وعن شاطئين لا يلتقيان...
وأمضي بين سراديبك ...أبحث عن وجهه
وعن وعدين لا ينقطعان
عندما يأتي المساءْ...
بعض ظلكَ يغشاني أتوسده ريثما يحل الصباح

بين اللغات ...حلمٌ
أن تنصهر نبضات المسافات
كل بطاقات الحب ...زيفٌ
وكل الحبِّ ربيعه أنتــــــ
سأمر إلى الضفة الأخرى...
وقدري-أنت-لا يغادرني

بعضٌ من عثرة
يفاجئني الــــغد بأن للـــزوال بقاءٌ
هذي- نفسي-تعاتبني
أيعشق الميتُ حتفـــــــهُ
هذي -يدي-تنعتني بأنك بالروح تستوطن

صدى قلبي لكَ هامسٌ
هل جربتَ أنْ تعشقني وأنتَ نادمٌ ؟

يسألونني ...
نبراتُ صوتكِ حزينة...
كما يعذبني حبكَ، يرهقني ضميري
أنا الحقيقة ...
وأنت الروح
تعيدني أزمنتي لفجر يشرق
أوغلتَ بكلّي ...
وأنا كل ُّالحقيقة
فيا روح الروح
كل شيء ممكنٌ ..
في هذا الفجر
وأنا المسكونة بجنوني
وأنتــــــ المسافر في غيابـــ

تطوف روحك بي ...ويكتظ غيابك
أضم روحينا وأنام
يقول في سكون الليل وصمت الكلمات...
"متى ستدركين أنني لا أرضى بكِ بديلاً"
يجيبه الليل وسمر الكواكب وأرق السماء

يرفرفُ همس قلبي المحموم يناجي روحي الذائبة فيكَ...وأواه يا عمري كم اشتقتُ إليك
يقولُ وصرخة القلبِ تندى في خلوتها...

.
.
.
أفتقدني في أن أكون معك...
أفتقد قلبي حين لا يحكي عنكِ ...
أفتقدُ نفسي حين تضيع دونكِ
اِفتقدتني دونكَ ...

ساجيب الليل المغادر ,,,لصمت يبوح
كالشعر في رداء اللـــــوم ، كالحزن في لوحات الجفون
يخبرني الليلُ أن الشمس ذائبةٌ في عيون السماء
يخبرني الليلُ أن الحلمَ سماءُ كما الماء

حين يقول الفجرُ "صمتَ قلبي",,,
فالأحلام تتوالدُ لتغزو فكري
ويسألونك ...
عن الشوق في ردح زمن أدلج فيه رعب من العشق
89

وتختفي حالماً أن قلبي بخير ...
وتهديكَ أحلامك من رحيق الورد أنشودة عصافير
ﻻ يعاديني الليل
أفتح مذكرتي
ﻻ أثر للون الأصفر بين دفتيها
ﻻ غبار يخفي عني مآسيها
ﻻ حلم آخر يفاجئني
إﻻ تخفيك
كان الأَنصع بالذاكرة

لستُ أنكرأنّي أرقتُ...
لستُ أنكرأني أرقهتُ ...مدامعي
ليسَ لأن الحزن بي عميق
وليسَ لأن وعود تقهقرت...
وكأن الزمن محفل طعن بأحلامي...

بجانبيكَ أكثر من إطار...
و-كأنا-في فراغ يكبر
ألاَ يا نفسُ لاتحملكِ ألوان العناق...
ألا يا صبحُ لا عتاب بعد الفراق

كأن تتدلى خيوط شمس تسبح عنفوان ميقات آخر...
لاحظ لنا بعد هذا الموت

...
أعلنْ صخبَ هويتك...
واصرخْ مثلي باليقين ...
لاشكَ أنك لا تحسني باليقين
تختلفُ الأنظمة...
يحلقُ بي طيري ...وعنقكَ يضيق
قد يهتفُ الفجرُ خلفَ أروقتي
لتأتي بعد ألف ميلٍ ...
تتصفحُ نذراً أقمتُهُ لأجلك
بزحمة الشارع الرابع ...
قرأتُ مدونتكَ صحفاً يحملها صقر
وكأن المدينة تكادُ تخلو من الفوضى ...
ووحدي بنصرة الحائط العتيق ...أرتبني حرية مضيِّ نحوي

ويحدثُ بيننا ذاكَ الأمرُ الغريب...
احتمالُ أن الموتَ غريب
احتمالٌ أن الغد كئيب
احتمالٌ أن رائحة الطهر انسابت خاماً عجيباً
والأكيد يا كل احتمالاتي -أنت-
عطرٌ كنتُ فيكَ تحوّلَ لرائحة دخان كريه

ويكبر ظلك بكلي
يخفيني عني
أتدثر بوجعي ...سأمضي
ﻻتبال بثقل طيفي إذا ما زارك يوما
كالشوق إلى لحظات الصدق ...قد غابت عنك
كالعتمة في ظلك بات معبري لروحك


هذا حلمي ينفَضُّ
إلا من خيالٍ لجميلة في الأمكنة الضيقة
تجمهرت الأوراق لأجل عينيها
وغزا العذر تلو العذر
أن أظل بالضفة البعيدة

الأوراق البيضاء ترسمني لوناً للورد
وذاك عطر القلبـــــ فاح بين كفيكَ
سأغلبـــ حدسي
أرتمي بحضنك قليلاً
فللغد موعدكَ الآخــــر


لاتقْل لي:
إنه اللاشيء يجتاحُ صدري,,,
لاَ ترغمني أن أتكور وسط رؤيا طفولتي
حيثما أنتــــــَ يسبقني شعوري
يخيفني
كأنه يعلنُ انتشار الفقد في حضني
من رصيف طفولتنا كنا راجعين إلينَا
للتو
خلعتُ من أعلى خدكَ دمعةً حائرة
وضعتها على خدي لتنساب أهواؤنا وأوجاعنا بلحظة مغادرة
سأنتظر الـــــــ صباح
إذا ما حلَّ
وحبكَ بي يسري
وأنا على ريقي ,,,
أفتح نوافذ صدري
وأستقبلُ همساتكَ / تحييني
قل هو اللاشيء..
يخيفني
سأهمس بكل جوارحي :أحبكَ بخوفي وجنوني


كشـيء يـخـــصني

أقبل الصبح

وأشرقت شمس مغيب

فأقام معبراً

ليمضي

التي كانت تحضنني

باءت بالغياب

من تُراها حورية -تعرف لغة الشمس-

من غيركَ أيها البحر
يرسم للغد

أنتَ وأنَا ولا أحد غيره

في الفوضى التي رمت جدائلها

تداعب كياني

في لحظة غفو

كان الشعر والحجر والمطر

أشكالا من خبر

يبدو أنّ جنوني صمت...
وأن قلبي جفّ من رعب البحر...
يبدو أن آخر حلم لن يتكرر
أيعقل أن أكرهك يوما بجنون ...كما أحببتك أبداً بجنون
كيف بدأ موتي ...
ترتفع قهقهاته عالياً ،ينعتني بالمجنونة
حازقلبه على إخلاص
أحز بقلبي أن أفقده
طردني من حصنه ...
تناحيت كيلا تنزلق آهاتي بداخله
جمع حروفي ودمعاتي ...
في ليلة واحدة...
قذف بنا سراعاً نحو الهاوية

دَعْ لي لومي فإنكّ عابرٌ
مضيتَ غبر مبالٍ لموتي والسقم
كأنكَ كل شيءأتمناه...
وكأنني لاشيءَ يعنيك
حائرةً ...
يأكل مني ضياعي بصيص أمل
غربتني فيكَ وأنتَ الأقربُ لأكونَ أنا
عَلقتْ بي شدائدُ وهمٍ وغيرةٍ..
اكتويتُ بهشيم نارٍ وهواجسي...
لاسقمي يشقيكَ ولا توسلي يدنيكَ
ألم يكن معراجيَ مزاركَ كلَّ فجرٍ...
ألم أكن الحلم القريبَ ...عن بعدٍ
ألم يكن حلمكَ حلمي ...وكنتَ لك روح الروح

ضيّقتَ عليَّ قلبي ...
فيا أسفي ...
أودعني الرحمان في هلاكي
وترفق بجوانحي ابْتَلّتْ حمم شوق
أقسم بالله كم مشتاقة -أنا- لطلعتكَ...
هلاَّ زلتَ كمدائني حزيناً ...
تغرق ما بين القارتين والنهر..
هل أسروا حضارة قلبك...
أم إن الحب لا يشيد التاريخ
لازلتَ بتجافيكَ تقتلني ...كما تتبعثر أشلاء أمتي
لاتعنيكَ حمم أشواقي...وحمى جسدي
لاشكَّ أنك لم تجرب قبلي حرقة فراقِ ...
لاجرم أنّكَ لم تذقْ عذابَ حبيب مودّعٍ
يا ذُرى الشوقِ ذَري ما انْصَبَّ من دمعي ...
حلقي كلمات واطوي غلاظ المسافات
واسكبينا عطراً بكؤوس الأمنيات
قال: أي عشق مسجى بأضلعي...
قلتُ : قلبينا هاجت لواعجها حمم أشواق
يغمرنا الفجر ندى ومطرا
قال: هلّلي يا عصافير الليل فجوفي احتراق ...
قلتُ: وما أدراني أن خلوتكَ اعتكاف لوأدي
كلما حاولتُ أن أهدهد نومي....جفاني الحلم
يلبسني ...ضوء القمر
ألتحف بشمس الليل ...ما عاد الفجر يضمني
حتّى ولو جرّدتُني من كل أشيائي ...
وأقتلعتُ من أغوار ذاتي كل ما ينصفكَ ...
كنتُ-الأوفى-ولازلتَ القمر يضيءُ عتمتي ...
لازلتَ البسمة التي تخفف شقائي
لازلتَ اليقينَ المستحيلَ ...
أحبكَ وما بلائي إلا حبك ...
وقلبي العليل
أفترضى أن ينقل خبر موتي ...
وأنت الغائب عن ثقل ظلي...؟
يا ويحَ حلمٍ تأسفَ عن موعد دفني...!
كيف أضعتَ عناويني ...؟
أوكيف أضعتُ كل يقيني ...
ووحدي ألج شغاف قلبك
لا أعثر عليَّ أحيا...
من له-غيري جرأة-التمادي بالإفصاح
وأنا التي احتفظتْ بالذكرى ...قبل الحروب وقتل الحروف
ما عادت عواطفي تحميني من حرقة الأمس أوالغد...
واشتدت لهفات شوقي ...وأنت تدري وما صار بإمكاني أن أداري ...

لحظة

لا زلتُ أهذي ...وتنطلق ابتسامة لذيذة من جوفي
لازلتُ أهذي وثمة دمعة ساخنة تغادر خدي

يا ألله إغفر لضعفي
رجاءً يا ألله إرحم قلبي...أو حتى إنزع هذا الحب منّي
أريدني أريدني أريدني
طفلة شمس لا تهاب الحب
لا تموت قهراً
لاتبكي حرقة واشتياقاً
...لحلم أضاع كل حقوق البوح
وارتاح

يعاودني هذا الألم ...تتحسسه أصابعي
تهدده استغفاراتي ...
يخذل رغبتي في نوم أبدي
هي ظلال تتفقدني
ظل هاجر متنكراً ليتمه مرتين
وظل يشاكس محنتي
وذاك الظل الطيف بحضن أمي ...
ألمي وأنا نسافر في سبات ...عسانا من لحظة صفو

للروح أن تعشقَ نصفها..ولكَ أن تحميني من نصفكَ -الأنا-
لا تجهرْ باللفظ فقد صدح به ثلث الليل
وما ظل بقلبي سوى ألا أفصح
ﻻزلت أكبح كل ما أبوح لك به
ﻻزلت كما عاهدتني والفجر ...عنوانين للثلث الأخير من صمتك
عمّرتَ قلبي الذي هدّمته...
لم تسألني -الصيحة الأولى- ولستُ دونكَ أكون
لمْ يكُ قلبي يوماً ضاحكا
لم تكنْ أحلامي بعيده
ولم أكن سوى -أنا- طفلة لا ترضى الهزيمه
ومضة على الطريق
.
.
.
أشقُّ عليكَ صمتك
وأشقُّ الرعشة الأخيرة فيَّ
كلانا لايرسمُ للنهر مجرى ...
ووحدي أرصف لموتي قبراً
للنهر أن يوقف سيله ...
ولكَ أن تمنح للفجر نسائمه
فمتى كانت مسامعي ثكلى ...
قلتُ لم أعرف كيف أحبك مرة أخرى
أنا يا من سكنت جوانحي...
روحي ذائبة فيك كما كياني
أفإذامزقت ما تحت جلدي..
ليس بكلي سواك يسري
هام بك فؤادي

لا إسم كإسمك يعاكف شفتيّ

لم أخاطب بالسهو روحك

أو أستعرتُ لفظاً من ألفاظ الهيام

فقدْ أودعتُك كل أحاسيسي وجنوني...

يشهَدُ اللهُ كم عنّفني حبك

وتشهدُ الصحفُ أنكَ لقاتلي


تابعتُ تيهكَ
وأنا الموغلةُ في الصحراء
أطوف بدمعي في صمتك
أمازلتَ تذكرُ أني جمرة تأكلها الوساويس
ولا تذكرني -ضياء فجر-هام فيكَ حباً
من القلب للقلبــــ مواعيدٌ
إذْ لم يكنْ أي موعد غيرحبك لي عيد
سينتهي الصبح كما الليلُ لجفوني يحل
ستقف الرمال يوما...
لتصمتَ لواعج قلبي..
ثم كالغد يكون الرحيل


قدْ تفارقني الحياةُ وأنا الملفوفة بالماء...
غضب السيلُ ليجرف أوراقك القديمة
تساقطت هدب التلّ لتلقي بعنوانك من أعلى ...
هذا المجرى لم يعرج لحلمي كي يودع ...ما تبقى من ضحكاتنا بالشرفة
هاته الغيمات لم تتحسر على توديعنا رنات الـــأحلام
وألتقط بعض رسائلك
أنشدُ مخبأ آخركي لا تمزقها سيول الغضب
أخفيها عني كي لا تضيع مني إذا ما هدني السيل
مورقةٌ /مؤلمة جداً حسرتها في :قال لي وقلتُ له
ولم أقل شيئاً أكثر من قولكَ
أحبك كما لا تدري
لا تقاطعني إذن فالرحيل إلى المجرى مسرى لروحك


قد أفرغتُني منكَ أمداً بعيداً
كذاك الليل الفارُّ من غيماته نحو مأتمي
أفرغتكَ من جنوني


لم أعتّد بعد ...ففي أحلامي حمْلٌ آخر
لستُ أملك سوى صوتك يأتيني محملاً بالـــــندى

وتنبت حروف إسمي بين كفيك...
تتراقص لها أناملك...
ويصدح صوتك بقلبي آتيا من حشا الروح


ترغمني الحمى على زيارة قلبه..
أعود حاملة رسالة مشفرة...
أحبك بصدق


تلتهب أوردتي كان إسمك من لهب
هل قال شيئا قبل أن أمضي
هكذا كان الليل يحدثني
مثلما لسعات الحمى تكوي ضعفي
سأرتاد هذيانا علني أشفى من سقمي
قال ﻻ أغار يدخل الشك لقلبي
حين يغني الجسد المحموم
أغنية شتوية
قصيدة في انتظار البقية
ترتجف أوراق العالميْنِ
ارتجف الدمع من هالة صمت مسائية
كأن الليل يعاتبني
كأن أول الفجر
كان حظاً غير منسي


توقفت القصيدة...
أستنشق شذى عطر امرأة منسية
حدثني ليلاً تحت جفون الـــــقمر
كان عالمي من نبض يتيم...
قلتُ سالفاً إن حزني مسراه سنين
لاتكثرت لــــــشكي ...
فيقينُ أنت قد تعصف بكَ هواجسي
تلقفتُ القصيدة ...وكانتْ أحرفاً من وهم
قال لي ذات حنين...
لاواحدة سواكِ إلا أنت وأنتِ
حزنت القيتارةُ...
مولدُ نهر يسري على ضفاف الشمس
-طفلة- تنحت برفق على حجارة الصدى
كان الموعـــــد فجراً
وكان الوصلُ هجراً
كانت السماء تحجب عني نظراتك..
كانت تعانقني عيناك قدراً
وأمسيتُ كأمس أنتظر مجرى النهر

وأنتطر غفوة أخرى لا تعرف معنى الغدر
وتسقطُ دون براهين...
الصمت والحديث والليل...
تعال لنرتب أعضاءنا ونشد أزرنا كي نحظى بالموت
لن أحتمي بظل وقش وريح...
الصمتُ والحكايةُ والتيه
سأسرجُ للنشوة تاريخها
هاهي ذي هواجسي تقودني إليّ
الأن أدخل سراديب ضعفي..
تبللني ردهات زمن يرحل
وأتيبس يقينا من الأيام ...أني لازلتُ أرتكب قهري
بل أكثر
وأنتشر قصاصات داخل سراديب حزني
بيدك قنديل ...
كان خافت الصوت
كئيب النبض
يخفت ...فأرحل
متى كانت آخر زيارة لك لـــــروح نعبر إليها
انتفضتُ أحمل هاتفي المجنون مثلي...
تهرب باقي الكلمات اللقيطة...
تصبحين على خير
أبحثُ عن فقــــدِي...
يهربُ بي زمني لما قبل سنتين...
نصٌ فارغٌ إلاَّ من جسد مغني...
ألقى بحبال صوته يجذبني
سحبتُ بحّة صوتي كي لا بغدره تختلط

بين حكايتين وجدار وسبعة أسقف ...وقلب أعزل
الغيث الذي ارتوينا منه هدم سقف غبطتي..
الشهد الذي لعقته ملاعق الجدات يسبر أغوار حفدة الصحن المكسور ...يا ولدي
قد مات شهيدا

يكفيني أن أنصت إلى أنفاسك
تطهرني من رجس الشيطان
هل اتخذت القهرمثلي ...ملجأ؟



كم مضى من الزمان ...
لتحسني أنثى
تتغير بي ملامحك
تشدني من أحلامي لتعيدني إليكَ امرأة اخرى
أمامك صرختي ...
وقبلك اضطراب لدمعتي
أمامك زبد ألمي
وقبلك أنيني..
قد اشتقت إليك
واشتقت لأن تحملني ما أطيقه من العناد
ما ذنبي إن نسي اصبحي؟
إن تعثرت خطواته عن معبري؟
أوليس للحر دين عليه؟
تسرقنا متاهاتنا وسط الحياة
تقتلنا أحلامنا كما أوهامنا وسط المسافات
لكن وعد الحر دين عليه...
فابنة الأمازيغ -طفلة شمس- لا تلين لأغلاظ الأيمان
صامدة كما جبل طارق بن زياد
رخو عطفها كموج الاطلسي
تأخذنا الحياة ...إلينا
فمتى أعلنت أنك للوعد حر كما أقسمت حين أشرقت شمس ..
وعبرت نحو قلبها بلا مجداف
حملتكَ بشغاف الروح
وكنت للروح ...
ولا زلتَ للروح توأم
الغروب الذي اكتويت عند ظله
قال: سريرتك غير نقية

اليد التي لا طمتها أهوال حبك
وأبكت عيني لأكثر من قهر
تكتب لك بحبر القلب

كفي الصغير أورث قلبي رنة هاتفك
ضاع صوتك بين خلاياي

من جمرة الروح
يا عمر انتصف
جمعت وليدي بين لفتين من لهب
أورقت شراييني
مضغة تلتهب
دع لون الحمرة ولون الخمرة
ﻻ أطيق لون الحب برداء الحرب
فاختلس من دمعي
ما يغسل صدرك الملتهب

ﻻ سر بيني وبيني سوى كم الغباء الذي تناولته

حين أختلي بنبضي ...
يحاسبني الألم
يرجعني لموت سابق
ثم ينفخ في صدري تعويذة اليقين
ﻻتنسى أن النبع الذي ترتوي منه المﻻئكة ...ﻻ يحل مصبه بين الأروقة والأقنعة
حديث الصباح /الضياع
هذا كفي يعلمك قاعدة اللبس في هويتي / يخبرك قاعدة البؤس في حفيظتي
هذا وزن قصيدتي وبحر بعجز يستوي والـــــــبحر عند نهاية التلاشي ,,,
وأغوص مبصرة لا رجاء في ظل التمني ,
للشعر أن يمضي ...
لي أن أصون عهدك

كلّما داهمتني الوحدةُ واحتّد بي الشّوقُ
أختلي بمعابري------فيها من روحكَ حياة

صباح الخير أيها الأنا
بمحرابك أوشمت -أنا- لحظة عشق لنا

سألتقط ما فضل من حظي معك
كي تشهق بعيدا
أجزم أن قلبي بين بديك كمحنة
واجزم أنك وقلبك لي منحة

ﻻبد أن يقترب مني البحر كي امتص غضبه العنفواني
أوﻻ بد له ان بدفن هذا الجرح الوثين وإﻻ ما تركتْ هي بسمتها تنخر أحشائي لترفض أحلامنا وتختار ما لم يجتاحني
أعدني إلى قلبي..
اشتقت أنفاسي الذائبة فيك
سهواً تسقطُ المسافات...
فأحظى بزمنك ...
هذا كل قلبي وأنت
لون عينيك يضيء عتمة أركاني ...
أنظر بعيني كي أبصر من ثان

أعتقــــــد أن قلبي لم يعد بيني
تهدجت نبضاته داخل صدرك
لم يك صبري ضاحكاً
لكنه أحزنني
عذبني وعندما
عدت لي صار شامخاً
لا أحد بيننا
إلا أنا وأنتـــــ
في الفج الذي احتوانا
نتقرّى أشكال السحاب
تشكلنا تمثلين من لهبـــ
نبحث عن فجوة أخرى
كي ننجو منّا
لكن الحلم لا يهرب منا
ونبقى في نفس الفج

سأنتظر
نفحات أنفاسي الذائبةَ فيك
بصدركَ كتلة حقد من آثامك
بي رغبة أن أسقطكَ من أعلى موطنك.
كأني لم أعد أفكر
فاجتاح الأنين قلبي
قِبْلتاكَ وقلبي
أي السبيل أسلكه كي لا تكون أنتَ قبلتي ؟
أي قِبلة لا ترسم طيفك ؟

تكادُ كل الحقائق بقلبي تسافرُ إليك ...
أنتظر بهجة الروح
تحدثنا طويلا
لم نقل كل شيء...
همس الشوق والشوق بنا يحتد...
لم نقل أي شيء
كنا صوتاً واحداً ...نتحدث

دع لي بعض الصمت
أو اترك لي كل الردة عن هواك

فلأعتقد أنّي النكهة الــــــمرة
وأنك الغافي ما بعد النكسة


هذا بعض حطام من قلبي
وقد أرهقتني وعودك


أمشي إليكَ وقد لفّت قلبي الندب
لا تقل صرنا لم صار العجب


سأستبق الذكريات كي لا يتأخـــــــــر الحلم
لم تقو الذاكرة على نسيانك

كلما هدهدتُ أحلامي
يقول الذي بخاطري ...هل أنساكِ كي أتذكركِ ؟


إنني لا أبحث عنك
وهذا التيه في غير معناه
أعرف أنك ماض بدوني
فأكتبني نصوصاً مهزوزة
تملأ ذاكرتي ورفوفي

أقبل الحلم
وكانت روحك لي أملا
فأفسحنا لنا تأريخاً وحكايه
نقضي ساعات بدوننا
للنهايه
ثم أدخل في طيفك
أخشى أن تلمسني نفحات أنثى غيري
يقبلُ عذرك
وتتوالى الأعذار
لاملجأ لي من التيه
سوى العودة إليَّ

هناكَ حيثُ أنا
لا أحد
سوايَ وظلّي
نكتمل في ليلة باردة دفءاً واحداً




قالتْ:
تعالَ نتجرد من كل شيء ...
فتجرداَ ...
متاهات الرقص أخذتهما
ونجا الزبد من العراء
قال:
دعي لي كل الكذب
سقط الرقص وتعرى الحلم
ما أغبى الصمتــــــــ

لمْ يعدْ يكفيني نسيم الفجر
أحتاج هبوب أنفاسك قبل رحيل العمـــــــــر


ليتَ الـــآه تكشف ســـــر التأوه

فأول حبّـــ ٍ
كنتَ دمعتي
وآخر اليقينِ وجعٌ امتزج بي غمامة
تنثر عقيق الشوق تزرع اللهفة ياسمينا
وتروي أدمعي شواطئ عينيك
ولا زلتُ فيك أبحر


صباح الأنا
حبيب الروح
فلنبحث أنت وأنا
عنّي
تائهة دون صمت
دون ضجيج
ألتفت للزمن الذي احتوانا ...
فرحل





المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
أكاديمية الفينيق للأدب العربي

معابر نحو روحي ـ سكينة مرابط
المادة محمية بموجب حقوق المؤلف عضو تجمع أكاديميّة الفينيق لحماية الحقوق الابداعية
رقم الايداع : س.م/ 06/ 2016
تاريخ الايداع : 11 - 3 - 2016








  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط