النقد بين التأويل والتهويل - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2019, 09:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي النقد بين التأويل والتهويل

النقد بين التأويل والتهويل

النص الأدبي قطعة من روح الناص يقدمها للمتلقي كتجربة وجدانية ذات بعدين:
بعد ذاتي ممزوج بعرق التجربة،
وبعد عام متصل بالعقل الجمعي للمجتمع. وبينهما يتحرك النص.
والناص الحرفي المتمكن من أدواته، يحاول تحقيق التوازن بينهما، ليستطيع نقل تجربته الذاتية إلى وجدان المتلقي والتأثير فيه. فيتقبلها الآخر بكل رحابة صدر.،ويسقطها على نفسه، وتبدأ هنا العلاقة التشاركية بينهما ،وتبدأ معها مسيرة الكلمة الفاعلة في المجتمع.
مشكلة النقد المعاصر تبدأ من هنا!
فبعد ظهور موجة الحداثة، بكل جدليتها، تحول النص الأدبي إلى طلاسم وألغاز ، لا يستطيع فك رموزها إلا شريحة معينة أطلقت على نفسها لقب؛ "مثقفون"!.
هذا التحول؛ حصر التلقي بفئة ميزت نفسها داخل المجتمع، فانحصر تأثير النص بها، نظريا.
وكان لهذا أثره السلبي على جسر الثقة بين المثقفين والعامة، فقل تأثير الأدب بالمجتمع، ونفرت منه القلوب والعقول.
ومما زاد الطين بلة؛ ماكينة النقد، التي تحولت إلى آلات نفخ، تزيد من غطرسة الناص، وإمعانه بالتعالي على المجتمع؛ فأفقدت الأديب مكانته المرموقة في قومه، وعزلته في برج بناه لنفسه من الوهم والأحلام.
ولعل أخطر المصطلحات القديمة الحديثة في عالم النقد؛ مصطلح التأويل. الذي تحول إلى آلة للتهويل والتهليل.
فعندما يقف الناقد عاجزا عن تلمس أي جماليات في نص أوكلت إليه مهمة الترويج له عمد إلى العصا السحرية التي حولت الفأر فرسا، والياقطينة عربة. لتسمح لساندريلا بحضور حفلة التتويج.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-02-2019, 10:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فطنة بن ضالي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية فطنة بن ضالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فطنة بن ضالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
النقد بين التأويل والتهويل

النص الأدبي قطعة من روح الناص يقدمها للمتلقي كتجربة وجدانية ذات بعدين:
بعد ذاتي ممزوج بعرق التجربة،
وبعد عام متصل بالعقل الجمعي للمجتمع. وبينهما يتحرك النص.
والناص الحرفي المتمكن من أدواته، يحاول تحقيق التوازن بينهما، ليستطيع نقل تجربته الذاتية إلى وجدان المتلقي والتأثير فيه. فيتقبلها الآخر بكل رحابة صدر.،ويسقطها على نفسه، وتبدأ هنا العلاقة التشاركية بينهما ،وتبدأ معها مسيرة الكلمة الفاعلة في المجتمع.
مشكلة النقد المعاصر تبدأ من هنا!
فبعد ظهور موجة الحداثة، بكل جدليتها، تحول النص الأدبي إلى طلاسم وألغاز ، لا يستطيع فك رموزها إلا شريحة معينة أطلقت على نفسها لقب؛ "مثقفون"!.
هذا التحول؛ حصر التلقي بفئة ميزت نفسها داخل المجتمع، فانحصر تأثير النص بها، نظريا.
وكان لهذا أثره السلبي على جسر الثقة بين المثقفين والعامة، فقل تأثير الأدب بالمجتمع، ونفرت منه القلوب والعقول.
ومما زاد الطين بلة؛ ماكينة النقد، التي تحولت إلى آلات نفخ، تزيد من غطرسة الناص، وإمعانه بالتعالي على المجتمع؛ فأفقدت الأديب مكانته المرموقة في قومه، وعزلته في برج بناه لنفسه من الوهم والأحلام.
ولعل أخطر المصطلحات القديمة الحديثة في عالم النقد؛ مصطلح التأويل. الذي تحول إلى آلة للتهويل والتهليل.
فعندما يقف الناقد عاجزا عن تلمس أي جماليات في نص أوكلت إليه مهمة الترويج له عمد إلى العصا السحرية التي حولت الفأر فرسا، والياقطينة عربة. لتسمح لساندريلا بحضور حفلة التتويج.
================================================
طرح نقدي جميل لمعضلات التعامل مع النصوص ؛ يقدم مفهوم النص في بعديه النفسي والاجتماعي ، وعلاقة المنهج النقدي بالنص الإبداعي ، ومشكل الغموض في النص الحداثي وتأثيره في التعامل الموضوعي والحكم على النصوص، والتأويل المغرض ونتائجه التي يمكنها أن تبعد النقد عن الموضوعية.
سعدت لأنني أول قارئه
*
الأستاذ رائد عيد
تحية لقلمكم الناقد
وأعذروا تقصيري إن بدا
*
فطنة بن ضالي ( أم أيمن ).






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2019, 11:07 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطنة بن ضالي مشاهدة المشاركة
================================================
طرح نقدي جميل لمعضلات التعامل مع النصوص ؛ يقدم مفهوم النص في بعديه النفسي والاجتماعي ، وعلاقة المنهج النقدي بالنص الإبداعي ، ومشكل الغموض في النص الحداثي وتأثيره في التعامل الموضوعي والحكم على النصوص، والتأويل المغرض ونتائجه التي يمكنها أن تبعد النقد عن الموضوعية.
سعدت لأنني أول قارئه
*
الأستاذ رائد عيد
تحية لقلمكم الناقد
وأعذروا تقصيري إن بدا
*
فطنة بن ضالي ( أم أيمن ).


حماك الله من التقصير أستاذة فطنة
هي رؤية أحادية الجانب قد تصيب وقد تخطئ، ولكن الثابت أنه ثمة خلل واضح في إداء ماكينة النقد باعتبارها الحارس الأمين على السلوك الفكري العربي.
نحن بحاجة ماسة إذا لتلمس مكامن الخلل لنستطيع تفاديها
وقد تتعدد الرؤى بما يثمر ويفيد في هذا السبيل لهذا طرحت الموضوع للنقاش.
تحية كبيرة لذوقك الرفيع وحضورك المثري الذي أعتز به.
صباحك ياسمين






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2019, 09:36 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
Arrow رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
النقد بين التأويل والتهويل

النص الأدبي قطعة من روح الناص يقدمها للمتلقي كتجربة وجدانية ذات بعدين:
بعد ذاتي ممزوج بعرق التجربة،
وبعد عام متصل بالعقل الجمعي للمجتمع. وبينهما يتحرك النص.
حددتم إطار علاقة الناص مع نصه الأدبي من الناحية الوجدانية / الثقافية تحديداً دقيقاً. وفي كلامكم إشارة إلى أهمية فهم الناص للشريحة المجتمعية التي يرغب بالتواصل معها عبر نصه. كي يستطيع التواصل والتخاطب مع العقل الجمعي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
والناص الحرفي المتمكن من أدواته، يحاول تحقيق التوازن بينهما، ليستطيع نقل تجربته الذاتية إلى وجدان المتلقي والتأثير فيه. فيتقبلها الآخر بكل رحابة صدر.،ويسقطها على نفسه، وتبدأ هنا العلاقة التشاركية بينهما ،وتبدأ معها مسيرة الكلمة الفاعلة في المجتمع.
نقل التجربة الوجدانية عبر اللغة ( الكلمات ) أو أدوات الناص ، هنا تظهر مهارة الناص في القبض على الدلالات وتقديمها للقارئ بأقرب تعبير لغوي يمثلها كما هي في ذهن الناص.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
مشكلة النقد المعاصر تبدأ من هنا!
فبعد ظهور موجة الحداثة، بكل جدليتها، تحول النص الأدبي إلى طلاسم وألغاز ، لا يستطيع فك رموزها إلا شريحة معينة أطلقت على نفسها لقب؛ "مثقفون"!.
هذا التحول؛ حصر التلقي بفئة ميزت نفسها داخل المجتمع، فانحصر تأثير النص بها، نظريا.
وكان لهذا أثره السلبي على جسر الثقة بين المثقفين والعامة، فقل تأثير الأدب بالمجتمع، ونفرت منه القلوب والعقول.
نعم . أؤيدكم تماما. فمذهب التفكيكية في النقد يمنع الناقد من ادعاء القبض على المعنى في النص. والناص نفسه أصبح يحاول عدم تحديد المعنى . وهكذا سيظل المعنى ضائعاً بين الناص والناقد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
ومما زاد الطين بلة؛ ماكينة النقد، التي تحولت إلى آلات نفخ، تزيد من غطرسة الناص، وإمعانه بالتعالي على المجتمع؛ فأفقدت الأديب مكانته المرموقة في قومه، وعزلته في برج بناه لنفسه من الوهم والأحلام.
ولعل أخطر المصطلحات القديمة الحديثة في عالم النقد؛ مصطلح التأويل. الذي تحول إلى آلة للتهويل والتهليل.
فعندما يقف الناقد عاجزا عن تلمس أي جماليات في نص أوكلت إليه مهمة الترويج له عمد إلى العصا السحرية التي حولت الفأر فرسا، والياقطينة عربة. لتسمح لساندريلا بحضور حفلة التتويج.
أعتقد أنه ثمة انسجام بين الناص الذي يكتب والشريحة التي تقرأ له من المثقفين.
وما يرضي فئة لا يرضي فئة أخرى من القراء أو النقاد. فاختلاف المذاهب والرؤى هو سبب اختلاف التقييم وأسلوب القراءة الناقدة . وفي النتيجة لا بد من بحث عن معايير حقيقية يمكنها الفصل بين النص ذي القيمة الأدبية الحقيقية، والنص الذي يدَعي تلك القيمة وهو منها خواء.
أسعدني الحضور هنا ومشاركتكم ما طرحتم من أفكار عميقة وتستحق البحث والحوار.
لكم تقدير وتحيتي أستاذنا القدير الشاعر رائد حسين عيد






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-02-2019, 12:34 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
حددتم إطار علاقة الناص مع نصه الأدبي من الناحية الوجدانية / الثقافية تحديداً دقيقاً. وفي كلامكم إشارة إلى أهمية فهم الناص للشريحة المجتمعية التي يرغب بالتواصل معها عبر نصه. كي يستطيع التواصل والتخاطب مع العقل الجمعي .


نقل التجربة الوجدانية عبر اللغة ( الكلمات ) أو أدوات الناص ، هنا تظهر مهارة الناص في القبض على الدلالات وتقديمها للقارئ بأقرب تعبير لغوي يمثلها كما هي في ذهن الناص.

نعم . أؤيدكم تماما. فمذهب التفكيكية في النقد يمنع الناقد من ادعاء القبض على المعنى في النص. والناص نفسه أصبح يحاول عدم تحديد المعنى . وهكذا سيظل المعنى ضائعاً بين الناص والناقد.

أعتقد أنه ثمة انسجام بين الناص الذي يكتب والشريحة التي تقرأ له من المثقفين.
وما يرضي فئة لا يرضي فئة أخرى من القراء أو النقاد. فاختلاف المذاهب والرؤى هو سبب اختلاف التقييم وأسلوب القراءة الناقدة . وفي النتيجة لا بد من بحث عن معايير حقيقية يمكنها الفصل بين النص ذي القيمة الأدبية الحقيقية، والنص الذي يدَعي تلك القيمة وهو منها خواء.
أسعدني الحضور هنا ومشاركتكم ما طرحتم من أفكار عميقة وتستحق البحث والحوار.
لكم تقدير وتحيتي أستاذنا القدير الشاعر رائد حسين عيد

المعايير الحقيقية يجب أن تجد بيئة حاضنة لدى الجمهور أستاذة ثناء
إن إعادة هيكلة مفاهيم أساسية في عالم الفن ومنه الأدب وفق رؤى فردية وتجارب متواضعة لا يعطي نتيجة.
المذاهب الأدبية وحتى الفنية يجب أن تراعي العمق الفكري لدى المجتمع.
لاحظي النسخة الغربية لثورة الحداثة كيف طورت جميع مدارس الفن والأدب على أساس مفاهيم ولم تقتصر على الشكل.
فالقيمة الجمالية قيمة ثابتة والحراك كان على مستوى إدارتها ووإخراجها.
فنقطة الانطلاق كانت من حاجة الانسان ومن عمق الذائقة الجماعية الغنية بزوايا الرؤية والتعددية الفكرية.
بينما النسخة العربية كانت نسخة صورية التزمت الشكل وفرضت رؤى أحادية وتجارب قاصرة فوقعت في إشكالية التقليد الحداثوي أي كما يقال بالمثل الشعبي
"من تحت الدلفة لتحت المزراب"
والدليل هذا الكم الهائل من الأقلام والنصوص التي تدور حول محور واحد وهو الضبابية.
وللحديث بقية ولكني لن أثقل عليك
شكرا جزيلا لأنك كنت بكل هذا الذوق الرفيع والفكر الناضج
ولاهتمامك الذي أعتز به من قلم بحجم قلمك المبدع فتحية المودة والتقدير






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2019, 04:50 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

طرح جميل ووجهة نظر قيّمة حول النقد لنصوص كثيرا ما تكون متسترة وراء غيوم التعقيد والإبهام والغموض تشعر المتلقي بأنها أعلى وأسمى مكانا من فهمه القاصر المحدود
ليأتي النقد المهوّل ويزيد الفجوة تاركا المتلقي في حيرة من أمر النص والنقد معا

كل التقدير لحرفك الراقي أ. رائد
دمت بخير







  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2019, 04:08 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

أستاذي الكريم رائد سلام الله عليك و على ضيوف صفحتك القيمة..
الكتب العربية القديمة مليئة بالنقد الخارج من الوجدان العربي نقد يتحدث بلغة و عقل ووجدان سهل أقرب للمتلقي العربي الذي أصبح أكثر تمييزا من ذي قبل .. للأسف المدارس الجديدة بل و منهجية التلقي الجديدة كلها صيغت بأدوات فنية غريبة عن الوجدان الأدبي العربي ، الذي نما منذ آماد بعيدة قبل الإسلام ثم جاء الإسلام بقرآنه المعجز فأطره بأطر وجدانية لها ذوقها و محركتها و آلاتها الخاصة ، كما أن الوجدان العربي تأثر بالكسب التاريخي لللأديب العربي في معركة بقائه الفكرية و البيئية والثقافية المتطورة مع معركة البقاء السياسية التي اتخذت اشكالا عدة متماهية مع بيئتها التاريخية و نمو الفكر عندها... و لقد قرات كتابين عبر هذا المنتدى أشار إليهما الأستاذ خشان الخشان أحدهما كتاب (نمط صعب نمط مخيف) و الآخر (معادلة الفكر و النغم )، تعلمت منهما قيمة المجهود النقدي الذي يخرج من معين يستطيع المتلقي العربي النهل منه بما يروي وجدانه و يعزز ثقته فيما يمتلك من مادة سواء كانت ناقدة أو منقودة اعتمادا على حجم الجهد المبذول فيها و القيمة العلمية و الفكرية و الذوقية .
و لي أن أزعم أن النقد في المجتمعات الغربية تأثر بموروث الوجدان الغربي تأثرا بليغا في نمطيته و طريقة تناوله للمواضيع و تبويبه لها بل حتى في طريقة صياغته و تراكيبه دعك من آلاته و أدواته.
و للموروث الوجداني الذي انبنت عليه الشخصية الغربية دور كبير في صياغة فكره المعاصر ،وهو مما يعلم بالضرورة و القارئ في كتاب (الصراع في الفكرالغربي) و الذي سرق مني قبل أن أقضي نهمتي منه غفر الله لمن سرقه ربكا بمكن له التعرف على أثر هذا الموروث في هذا الفكر.
و ما مدرسة الحداثة الا إحدى تجليات هذه الروح فاستدعاء المعاني الباطنية التي تخرج غير ما كتب الناص قديم قدم الفكر الغربي ، و الصوفية القديمة و المدارس الفلسفية الموغلة و غيرالموغلة في البحث عن الماهيات و التعاريف و المدارس السريانية و صراع الآلهة و إعلاء قيمة الفردانية و العنونة و نزعة الكسب الشخصي أو التميز والتمرد و القلق الروحي و النزعة النظرية و من ثم التنظيرية و.... و غيرها كلها تجدها في مدارس النقد الغربية الحديثة و في أدبه متلبسة لبوس الحاضر و إن كانت عميقة التجذر في نفوسهم و ربما نجحت و نمت لأنها لامست قلوبهم.
و لعل انفتاح عالمنا على عالمهم لم يجلب لنا علمهم فقط بل جلب شيئا من روحهم ، فهل تتلبس الأرواح الأرواح.






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2019, 01:02 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
طرح جميل ووجهة نظر قيّمة حول النقد لنصوص كثيرا ما تكون متسترة وراء غيوم التعقيد والإبهام والغموض تشعر المتلقي بأنها أعلى وأسمى مكانا من فهمه القاصر المحدود
ليأتي النقد المهوّل ويزيد الفجوة تاركا المتلقي في حيرة من أمر النص والنقد معا

كل التقدير لحرفك الراقي أ. رائد
دمت بخير

إذا كان الناص يتحمل جزء من مسؤولية انحراف النص عن رسالته الوجدانية الانسانية فمسؤولية النقد أعمق لأنه شجعه على التمادي في هذا الخلل.
لاحظي أستاذة خديجة المدرسة التكعيبية على مستوى التشكيل كيف حافظت على قيم الجمال في الغرب وأخرجت أعمالا تشبع النهم الفني للمجتمع الغربي فكان الانسان وحاجاته الفكرية نقطة انطلاق لثورة التغيير والتحديث ولم تقتصر على الشكل فقط فكانت إحدى المذاهب الفنية التي طورت نفسها انطلاقا من حاجة الانسان بغض النظر عن طبقته الثقافية.
حتى أنها لامست وجدان الطفل الذي لم تتشكل هويته الثقافية بعد لا بل ساهمت في نموه الفكري يدا بيد مع جميع المذاهب التشكيلية والفنية حتى التقليدية منها.
وما الرسوم المتحركة سوى أعمق دليل على ذلك.
فكيف تدعي المذاهب الفنية والأدبية العربية أنها تغني الثقافة العربية وهي القابعة هناك في أبراجها العاجية وتدعي بأنها في أعلى سلم الثقافة وتضرب بعرض الحائط الذائقة الجمعية للمجتمع وتؤطر أعمالها بهالات المعرفة التي يقصر فهم الجمهور عنها!.
وهنا تظهر بجلاء رسالة النقد الذي ساهم في تعزيز هذه النزعة النرجسية لدى رواد المدارس المعاصرة وأشبع غرورهم على حساب رسالة الأدب والفن.

شكرا أستاذة خديجة على حضورك ومداخلتك القارئة الثرية.
أعتز بمواكبتي قلم بحجم قلمك المبدع فتحية المودة والتقدير






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2019, 12:34 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
أستاذي الكريم رائد سلام الله عليك و على ضيوف صفحتك القيمة..
الكتب العربية القديمة مليئة بالنقد الخارج من الوجدان العربي نقد يتحدث بلغة و عقل ووجدان سهل أقرب للمتلقي العربي الذي أصبح أكثر تمييزا من ذي قبل .. للأسف المدارس الجديدة بل و منهجية التلقي الجديدة كلها صيغت بأدوات فنية غريبة عن الوجدان الأدبي العربي ، الذي نما منذ آماد بعيدة قبل الإسلام ثم جاء الإسلام بقرآنه المعجز فأطره بأطر وجدانية لها ذوقها و محركتها و آلاتها الخاصة ، كما أن الوجدان العربي تأثر بالكسب التاريخي لللأديب العربي في معركة بقائه الفكرية و البيئية والثقافية المتطورة مع معركة البقاء السياسية التي اتخذت اشكالا عدة متماهية مع بيئتها التاريخية و نمو الفكر عندها... و لقد قرات كتابين عبر هذا المنتدى أشار إليهما الأستاذ خشان الخشان أحدهما كتاب (نمط صعب نمط مخيف) و الآخر (معادلة الفكر و النغم )، تعلمت منهما قيمة المجهود النقدي الذي يخرج من معين يستطيع المتلقي العربي النهل منه بما يروي وجدانه و يعزز ثقته فيما يمتلك من مادة سواء كانت ناقدة أو منقودة اعتمادا على حجم الجهد المبذول فيها و القيمة العلمية و الفكرية و الذوقية .
و لي أن أزعم أن النقد في المجتمعات الغربية تأثر بموروث الوجدان الغربي تأثرا بليغا في نمطيته و طريقة تناوله للمواضيع و تبويبه لها بل حتى في طريقة صياغته و تراكيبه دعك من آلاته و أدواته.
و للموروث الوجداني الذي انبنت عليه الشخصية الغربية دور كبير في صياغة فكره المعاصر ،وهو مما يعلم بالضرورة و القارئ في كتاب (الصراع في الفكرالغربي) و الذي سرق مني قبل أن أقضي نهمتي منه غفر الله لمن سرقه ربكا بمكن له التعرف على أثر هذا الموروث في هذا الفكر.
و ما مدرسة الحداثة الا إحدى تجليات هذه الروح فاستدعاء المعاني الباطنية التي تخرج غير ما كتب الناص قديم قدم الفكر الغربي ، و الصوفية القديمة و المدارس الفلسفية الموغلة و غيرالموغلة في البحث عن الماهيات و التعاريف و المدارس السريانية و صراع الآلهة و إعلاء قيمة الفردانية و العنونة و نزعة الكسب الشخصي أو التميز والتمرد و القلق الروحي و النزعة النظرية و من ثم التنظيرية و.... و غيرها كلها تجدها في مدارس النقد الغربية الحديثة و في أدبه متلبسة لبوس الحاضر و إن كانت عميقة التجذر في نفوسهم و ربما نجحت و نمت لأنها لامست قلوبهم.
و لعل انفتاح عالمنا على عالمهم لم يجلب لنا علمهم فقط بل جلب شيئا من روحهم ، فهل تتلبس الأرواح الأرواح.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته صديقي الشاعر المبدع طارق المأمون
الثورة الفكرية التي قادها مشروع الحداثة بكل جدليتها كانت حاجة ملحة أفرزتها المتغيرات العالمية السابقة والمعاصرة لها وهذا لا يختلف عليه اثنان.
ولكن الفكر العربي كان فكرا متأثرا فيها لا مؤثرا للأسف
فكانت الثورة فيه لأجل الثورة وليست لأجل الانسان
فجاءتنا بكل سطحية ينقصها العمق الفكري فناقشت مفاهيم شكلية ولم تلامس جوهر المتغيرات الفلسفية التي كانت شرارة انطلاقها في الغرب.
سأورد مثالا بسيطا لتبسيط الفكرة:
كان نيتشه أرستقراطيا طبقيا يمقت طبقة العامة وينعتهم بأسوأ النعوت ولكن عندما تكلم بالأدب والفلسفة كان فكره إنسانيا وأسلوبه في متناول الجميع.
وكان عنصريا ولاؤه لألمانيا ويمقت جميع الشعوب الأخرى ولكن أدبه لاقى صدى واسعا في ضمير معضم الشعوب.
المسألة إذا معاكسة تماما لصورة الحداثة القاتمة التي وصلتنا.
فالحداثة بطبعتها العربية قسمت المجتمع إلى طبقة مثقفين وطبقة عامة وأفكارها كانت تدور في فلك الطبقة الأولى على حساب الطبقة الثانية وهذا ما أبعد المثقف العربي عن ضمير الشعوب وأحدث هذا الشرخ العميق بينهما والذي ظهر بجلاء في الربيع العربي حيث لم يكن للمثقف أي دور قيادي في مسيرة الثورات بل تسلمتها أيادي الانتهازيين والتجار واللصوص فكان ماكان من كل هذا العبث الدامي اللامسؤول واللامبالي والخارح عن نطاق السيطرة.
المسألة إذا صديقي ليست في تلاقي الأرواح وتلاقحها وهذه حاجة فضلا عن كونها نتيجة ولكن المسألة مسألة إدارة هذه المتغيرات بالاتجاه السليم الذي يحقق للإنسان طموحاته الفكرية.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2019, 01:45 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

الأديب الشاعر رائد عيد

مشكورا على نشر هذه الآراء للنقاش
1 ما قيمة نص اكبي لا يصل إلى اكبر قاعدة جماهيرية تفيد الناس وترفع من الذوق العام
2 ادباء البرج العاجي او الصالونات الضيقة لا يخدم حتى اصحابه لان العلاقة التفاعلية التشاركية تضعف وتتقلص في حدود من يفهمون أو لا يفهمون الغموض بل الإبهام و وقتها يحصل التأويل للتهليل فتتضخمو تنتفخ صور لا تستحق ما يوصلها إليه المهللون تهليلا بعباقرة موهومين






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-03-2019, 02:24 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي مشاهدة المشاركة
الأديب الشاعر رائد عيد

مشكورا على نشر هذه الآراء للنقاش
1 ما قيمة نص اكبي لا يصل إلى اكبر قاعدة جماهيرية تفيد الناس وترفع من الذوق العام
2 ادباء البرج العاجي او الصالونات الضيقة لا يخدم حتى اصحابه لان العلاقة التفاعلية التشاركية تضعف وتتقلص في حدود من يفهمون أو لا يفهمون الغموض بل الإبهام و وقتها يحصل التأويل للتهليل فتتضخمو تنتفخ صور لا تستحق ما يوصلها إليه المهللون تهليلا بعباقرة موهومين

الحالة الثقافية تدعو للعجب والتساؤل أستاذة نفيسة!. معضم الدراسات النقدية العربية تدور في هذا الفلك للأسف، حتى الكتاب الكبار يتعاملون مع النصوص بنفس الأسلوب وبنفس العقلية المسطعة والداعية للريبة والقلق.
نحن بحاجة إلى أقلام أكثر حرية وأكثر جدية في التعاملات النقدية.
أسعدني وشرفني حضورك بهذا الاهتمام وتلك المتابعة الجادة.
شكرا كبيرة مع أطواق ياسمين.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-03-2019, 12:17 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمود قباجة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية محمود قباجة

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

يسعدني ويشرفني أن أقرأ لك استاذنا الشاعر والأديب
مقدمة كانت تلخيصا فاق التصور
وجدانية الكاتب وتفاعلات القارئ وانعكاسات النص على المحيط الاجتماعي
ثم يأتي التفصيل وادراج وجهة النظر بين تأييد وبين تمحيص ومعارضة
وتأتي الردود القيمة من شعراء وأدباء لهم الشكر والثناء

بغض النظر عن التصنيف الأدبي للنص ومواصفاته ومقاييسه
الكاتب يحاول أن يجسد نفسه بما يكتب بأبهى وأجمل الصور كما أسلفتم
ويأتي القارئ والناقد
من يقوم بالتهويل والمبالغة فهذا ذنبه وليس ذنب صاحب النص
فالناقد عليه دراسة النص وقراءته عدة مرات قبل أن يدلي بدلوه
علما بأن التهويل غالبا حكرا لشعراء دون غيرهم
احيانا نصوص ضعيفة ترفع لعنان السماء
ونصوص قيمة لا يلتفت اليها أحد
بالنسبة للتعميم بخصوص صنف أدبي دون غيره قد يكون مجحفا
فكل صنف فيه الجيد وفيه دون ذلك
وعلينا كقراء وأدباء أن نحكم على النص لا التصنيف من حيث الجودة


مقال جدير بالقراءة والتقدير
ونتمنى أن يكون رسالة للجميع من اجل التفكر واعادة النظر عند رصد القصيد وتدوين الحرف






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-04-2019, 02:06 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: النقد بين التأويل والتهويل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
يسعدني ويشرفني أن أقرأ لك استاذنا الشاعر والأديب
مقدمة كانت تلخيصا فاق التصور
وجدانية الكاتب وتفاعلات القارئ وانعكاسات النص على المحيط الاجتماعي
ثم يأتي التفصيل وادراج وجهة النظر بين تأييد وبين تمحيص ومعارضة
وتأتي الردود القيمة من شعراء وأدباء لهم الشكر والثناء

بغض النظر عن التصنيف الأدبي للنص ومواصفاته ومقاييسه
الكاتب يحاول أن يجسد نفسه بما يكتب بأبهى وأجمل الصور كما أسلفتم
ويأتي القارئ والناقد
من يقوم بالتهويل والمبالغة فهذا ذنبه وليس ذنب صاحب النص
فالناقد عليه دراسة النص وقراءته عدة مرات قبل أن يدلي بدلوه
علما بأن التهويل غالبا حكرا لشعراء دون غيرهم
احيانا نصوص ضعيفة ترفع لعنان السماء
ونصوص قيمة لا يلتفت اليها أحد
بالنسبة للتعميم بخصوص صنف أدبي دون غيره قد يكون مجحفا
فكل صنف فيه الجيد وفيه دون ذلك
وعلينا كقراء وأدباء أن نحكم على النص لا التصنيف من حيث الجودة


مقال جدير بالقراءة والتقدير
ونتمنى أن يكون رسالة للجميع من اجل التفكر واعادة النظر عند رصد القصيد وتدوين الحرف

مساء الأنوار أستاذ محمود
التجنيس ليس له علاقة بالحداثة فثمة نصوص نثرية لم تخرج من عباءة التقليد كما أنه ثمة نصوص كلاسيكية شكلا ولكنها تنبض بالروح الحداثوية.
الابداع ليس له حدود أستاذ محمد المهم أن يحدث الفارق ويغوص في الوجدان ليكتشف المزيد من كنوز الذات الانسانية الكامنة في قاعها.
كم أنا سعيد وفخور بمداخلتك القارئة والثرية وأعتذر عن تأخري في الرد لأسباب تتعلق بالانشغال الشديد في أمور الحياة هذه الفترة.
مودتي وتقديري كما يليق بذوقك الرفيع وقلمك المبدع.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط