مشكلتي إنِّي أفكِّر بصوت عالي)

[محمد طرزان العيق]

(مشكلتي إنِّي أفكِّر بصوت عالي)!٠٠٠
*******************************
ولا أعرِف إذا كانت هالشغلة مليحة أم لأ ؟!٠٠٠هيكْ أنا ، شُو أساوي بِحالي٠٠٠ يعني : مَا عسَايَ بنَفسِيَ صَانِعُ؟٠٠
وهل هي ميزةٌ جميلةٌ أم نقيصةٌ قبيحةٌ وذميمة!؟٠٠٠٠
وبعرِف إنُّو أحياناً هاي الشغلة (قصدي; التفكير بصوت عالي) بِتْسبِّبْ لي مع النَّاس مشاكلْ!٠٠٠
ولكنْ كلُّنا يعرِفُ بأنَّ الأعرابَ قدْ قالتْ : الطبع يغلب التطبُّع ٠
فلا سبيل إذاً إلى تغيير طباعِي أو طباع أيٍّ منَّا!٠٠٠٠
وقال الشاعر ذو الإصبع العدواني ، (وبكلِّ بصراحةٍ وشفافيٌّة أعترفُ بأنِّي لم أسمعّ به من قبل) :
كلُّ امرئٍ راجِعٌ يومَاً لشِيمَتهِ٠٠٠وإنْ تخلَّق أخْلاقاً إلى حينِ

كما يُحكى أنَّ أعرابيةً ربَّتْ ذئباً رضيعاً وأشفقتْ عليه فَأدخلتْهُ حظيرَتَها وتركتْ شاتَها ترضِعُهُ (برَغمْ أنَّ القوْمَ قد نصحوهَا بألَّا تفْعَلْ!٠٠)، فلمَّا إشتَّدَ عودُ الذئبِ إفترسَ أمَّه بالرِّضَاعة (الشَّاة) !٠٠٠ وحين رأتْ الأعرابيَّةُ ذلك أنشَدتْ :
إذا كانَ الطباعُ طِباعَ سوءٍ٠٠٠فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أدَيبُ
و لذلك ، يا أحْبَابَ قلبِي ، يقول المثل :
''يظلُّ الذئبُ ذئباً ، حتى وإنْ لمْ يأكلْ غنَمَكْ''
والخلاصة يا جماعة الخير بإنُّو طباعي هيك (والبعض يرى فيها براءة زائدة ، لا بل وسذاجة ، وليكنْ٠٠٠) ، و بالتأكيد مِشْ رحْ تتغيَّر!٠٠٠

شو نسينا المثل العامِّي : (قالْ شو بعِدْ ما شابْ ودُّوه ع الكِّتَاب!٠٠) شو يعني بتفكروا إنو رح يتْغيَّر أو يتعلَّمْ؟!!!٠٠٠٠ مُحالْ ، وعلى قولة إخوانَّاالمصريين- ولو، إنها مش قدِّ المَقامْ - (ديلْ الكَلبْ يبقى أعوج وعُمْرُه مَا حَ يتْعِدِلْ) ، وأزيدكم في الطَيِّبْ ، حبِّة مسِكْ - وهذا آخر كلامِي لكمْ : لا تتعبوا ولا تشقوا :
حيثْ إنُّو; ''لا يُصلِحُ العطَّارُ ما أفْسدَهُ الدَّهرُ'' وكمان ; ''مَنْ شبَّ على شيئٍ شابَ عليه''
هاظا أنا هيكْ ٠٠٠٠٠و رَحْ أظلْ هيك!٠٠٠
م٠ط٠العيق
----------------------
ملحوظة(1) : بعد البحث والتحري طلعْ هذا الشاعر(ذو الإصبع العدواني) شِي شغلة كبيرة وكبيرة جداً كمانْ ، ولذا أعتذرُ من روحهِ ومنكم عن جهلِي المخجِلْ وهاكم نُبذَة قصيرة عنْهُ:
''ذو الإصبع العدواني هو: حرثانُ بنُ محرثٍ بنُ الحَارثِ بنُ ربيعةَ بنُ ثعلبةَ بنُ سَيارٍ بنُ هبيرةَ بنُ ثعلبةَ بنُ ظرْبٍ بنُ عُمروٍ بنُ عبادَ بنُ يشكرْ بنُ عدوانْ، وهوَ أحدُ الشُّعراء والحُكماء في العصر الجاهلي ، وسُمِّي ''ذو الإصبع '' لأنَّه كانَ له- رحمَه الله - أصبعٌ زائدٌ في رجله، وقيل لأنَْ الحيَّة نهشَتْ أصبَعَه وقَطعَتْه، و هو من المُعمِّرين إذْ تجاوزَ عمرهُ المئة عام بكثير!٠ وكان لذي الإصبع اربعُ بناتٍ وكانتْ إحدى بناته وهي '' أُميمة '' شاعرةً أيضاً٠'' وهذا على ذِمَّة أخينا جوجل والله أعلم ٠
ملحوظة(2) : الغريبة بـِ هالعرب إنُّو ; كيف حَافْظِين كل هالأنْسابْ وأنا ، والله العظيم ، يا دّوبْ حَافِظْ إسم أبو جدّي وفوقَ ذلِكْ أجزمُ ، بأنّي لستُ متأكِّداً مِن معلومَاتِي٠٠٠ فيا سبحان الله!!!٠

05.08.2016

[زياد السعودي]

مرحى بكم
وبوافر ساخركم
وود

[محمد طرزان العيق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

مرحى بكم
وبوافر ساخركم
وود

أهلاً وسهلا بكم٠٠٠أسعدني مروركم ودعمكم الدائم وكلماتكم اللطيفة!٠٠٠ تحيّاتي وإمتناني

[ثناء حاج صالح]

جميل ما كتبتم وشائق !
ظننت أنكم تريدون البحث عن حل لمشكلة التفكير بصوت عالٍ.
وإذ بكم تقنعون القارئ إنه لا ينبغي البحث عن حل .
لكن النص ظريف فعلا . ومفيد!
لكم كل التقدير
وأطيب تحية

[محمد طرزان العيق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

جميل ما كتبتم وشائق !
ظننت أنكم تريدون البحث عن حل لمشكلة التفكير بصوت عالٍ.
وإذ بكم تقنعون القارئ إنه لا ينبغي البحث عن حل .
لكن النص ظريف فعلا . ومفيد!
لكم كل التقدير
وأطيب تحية

ولكم منّي عاطرات التحية وآيات الشُّكر لجَميلِ مشاعركم و لَطَائِفِ كلماتكم