متابعة نحو فقه عربي جديد - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-2014, 08:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي متابعة نحو فقه عربي جديد

نحو فقه عربي جديد الفقه بعني العلم بالشئ والفهم له ومن دلالة حروف هذا المفهوم تتبين مرمى هذا المسمى ,فالفاء بالعربية تدل على الظهور والانبثاق نفث,نفج نفح, نفخ,نفر, نفذ, نفد, نفس الخ...ونتبينها بوضوح بين في المصدر غرف حيث الغين غيبوبة واستتار والراء حركة بلا استقرار يغيب البدوي العظام في القدر غينا , يحركها بالمغرفة راء , يخرجا بالفاء نضيجة. أما القاف فيدل على الشق والفتح أي الإبداع وافتراع الجديد .
غلب هذا المفهوم حصرا على علوم الدين وقصره العرف على علوم الشريعة , وتخصيصا بعلم الفروع. وقد ورد في القرآن الكريم في أربع عشرة آية ومنها في الآية 122 من سورة التوبة " ليتفقهوا": وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون .
دعا النبي لابن عباس فقال: اللهم علمه الدين وفقهه في التأويل . نزل سلمان على نبطية في العراق فقال لها : هل هناك مكان نظيف أصلّي فيه؟ فقالت: طهر قلبك وصلّ حيث شئت, فقال سلمان فقهت أي فهمت وفطنت للحق والمعنى الذي أرادت.
( أعوذ بالله ... بسم الله ... والحمد لله ...والصلاة والسلام على ...وصلعم .. ورض... وقدس ... ورضي
وأرضى...وربما حيث لا آخر لهذه المقدمة التي قد تطول أو تقصر حسب شهية المتحدث للكلام المكرور والمعاد على حساب الأمر الهام الذي ينتظر جمهور المتلقين سماعه بنفاذ صبر قد يمل السماع ويختلط في وعيه الغث بالسمين بما هو من لغو الكلام بينما يتحرق لسماع رأي مفيد يخص شأنه وحياته , والذي يلي عبارة أما بعد وقد تتبعها مقدمة أخرى على نمط عباد الله الخ...
من هذا الفقه المنقول أو المنحول والمتواتر منذ نهاية عصر التدوين وحتى عصرنا الحاضر وقد دخل نفق التابو الذي يتهيب من اقتحامه أنبه الرجال وأهل الفكر , بات معروفا أن المؤسسة الدينية العربية أنتجت وقدمت للآخرين ثقافة , جعلتهم يعيشون مع ابن تيميه ويقيمون الحد على المخالف , وجعلت من الصوفيين زنادقة ولاحقتهم بالإعدامات والنفي منذ أبي ذر وصولا إلى الحلاج, وما يصدر من فتاوى حتى الآن في مصر على نمط ملاحقة المرحوم نصر حامد أبو زيد ,والجر على الشعر احمد معطي حجازي والحجز على أثاث مسكنه والغتوى بحرق كتب محي الدين بن عربي والفتوحات المكية تحديدا وكثير من مثل هذه القضايا التي تنفذ باسم قانون اللا قانون مما يشكل سيفا مسلطا على رقاب الأحرار وأهل الفكر . وجعلت من عباقرة ما قبل الإسلام جهلة ؟! ثقافة تقيم مع الموروث علاقة طاعة وإذعان لا علاقة حوار وقدمت بمعنى آخر ثقافة أموات جعلت بهذا العرب موضوعا لتفكير الآخرين ولم تجعلهم ذاتا تحاورهم وكأنهم جنسا غريبا عن الجنس البشري جديرا بالدراسة في المختبرات ومراكز البحوث العلمية كالهنود الحمر وزنوج أفريقيا ماقبل الابارتايد وقبل اندحار ثقافة التمييز العنصري .

دفاعا عن إنسانية الإنسان العربي الذي فقد مكانته وقيمته الحضارية عبر ملايين أو مالا يحصى من خطابات الجمعة والمناسبات الاجتماعية والرسائل بمقدماتها وخواتيمها المكرورة والمستعادة بنمطية خانقة منذ انغلاق الفكر والتفكير على ما وصل إليه وتوقف عنده عصر التدوين ما دفع بالشيخ الأكبر محي الدين بن عربي للقول في أولئك الذين احتكروا أمر الفقه وحنطوه في أقيسة جامدة : أخذوا دينهم ميتا عن ميّت ونأخذه عن الحي الذي لا يموت وبالشيخ محمد عبده محذرا: ولكن دينا قد أردت صلاحه أحاذر أن تقضي عليه العمائم.
كان لابد من التوجه الحازم والعنيد وبإصرار المدرك لحجم المأساة المعرفية التي ما تزال تؤطر الفكر العربي والإسلامي, نحو فقه عربي جديد , هذا التوجه الذي ضحى في سبيله أعلام من قادة الفكر وكل في مجال اهتمامه ومن موقع مسؤوليته الاجتماعية أو السياسية في زمانه , وخاصة إبان المجد الحضاري في الأندلس قبل انكفائه أمثال : القرطبي في مجال النحو وعلوم اللغة , وابن رشد في مجال الفكر والفلسفة ومبدع كتاب : فصل المقال مابين الشريعة والحكمة من اتصال , وابن عربي , والسهر وردي المقتول في حلب صاحب نظرية الإشراق وكثيرون غيره من أعلام الصوفية قبل أن تتحول الصوفية إلى دروشه وطرائقيه, والشيخ علي عبد الرازق صاحب نظرية أصول الحكم في الإسلام و الذي أقصي عن مشيخة الأزهر والشيخ محمد عبده ومحاولاته اليائسة في تحديث تناول علوم الدين حسب مقتضيات العصر لا يسعني إلا الاعتراف بأن هذه المحاضرة لا تعدو أن تكون حصاة في بركة راكدة ولكنها تذكرة قد تنفع المؤمنين وهي أصغر من أن تشمل جميع مناحي المجد الحضاري من فلسفة وعلم وفن ولكنها تؤكد وتؤمن بأن اللغة حامل الفكر لا بل إنها فعل الفكر بالفكر وسأقصر بحثي على ثلاثة مستويات أساسيه : - علوم اللغة والنحو بالدرجة الأولى , -علوم الدين والشرعية تحديدا , -علوم السياسة المجتمعية في الإسلام . في ذروة عصر التدوين وكما يروى أبو حيان التوحيدي : دخل أعرابي على مجلس الاخفش وكانت المحاورة دائرة في قضايا النحو , فلما سمع الإعرابي حديث النحاة " حار وعجب وأطرق و وسوس " فقال له الاخفش :ما تسمع يا أخا العرب ؟ ٌقال الأعرابي : " أراكم تتكلمون بكلامنا في كلامنا بما ليس من كلامنا " أقام النحاة قواعد اللغة العربية على ما سمعوه من ألسنة البداة الذين لم تشوه بالتماس مع المدينية والتي مازالت على السليقة على اختلاف منتجعاتهم من أقاصي اليمن جنوبا وحتى أطراف جزيرة العرب وبلاد الرافدين شمالا حيث تكونت مدارس النحو الكوفية والبصرية و البغدادية لاحقا . وقد تواتر في العرف البشري أن اللغة جملة رموز متواترة بين أفراد المجموعة البشرية التي تتحول بحكم الرابط اللغوي إلى مجموعة فكرية حضارية وهذه الرموز سواء كانت ملهمة إلهاما أي توقيفيه (قديمة) أم متكونة وضعيا أي توفيقية وبلغة أهل الكلام ( محدثة) , فإنها تمثل من التسليم الضمني بين مستعمليها بأنها أداة الإنسان إلى إنجاز العملية التواصلية في صلب المجتمع , مما يطوع تحويل التعايش الجماعي إلى مؤسسة إنسانية تتحلى بكل المقومات الثقافية والحضارية . وما دام الوجود البشري في حال دائم من التراكم المعرفي وبالتالي التطور والانتقال من حال من الوعي إلى حال أرقى فمن الطبيعي أن تتطور اللغة وتنمو وإلا فإنها ستموت وتصبح في حالة كمون لصالح الدارسين فقط .
اللغة أصول وفروع , أما أصولها فبناها من الأصوات( أحرف المباني) والصيغ والتراكيب , اسم وفعل وحرف , وعمدة وفضلة وتوابع وروابط وعوامل مؤثرة في الإعراب مفردات وجملا ,وأما فروعها فأساليبها في التدليل على المقاصد مأثورا أو مستجدا اقتضاه تطور أساليب الحياة , كالرمز والانزياح والترادف , وقد تلحق مظاهر التطور بالصيغ والتراكيب والأصوات فالضاد والظاء قد تمتزجان نطقا ضابط ظابط والعين والنون ,أعطى انطى وه1 بارز في العبرية وعند البدو وأحيانا تبادل مواقع بين أحرف ج ك ق استدراكا لحرف أل ج المصرية الذي يعوز اللغة العربية , والمشكلة القديمة المتجددة أن اللغة العربية تولى أمرها غير أهلها وفرضوا عليها فقط صفة القداسة وجعلها توقيفيه وبرزت الإشكالية مع نهاية عصر التدوين وجمع قوانينها ابن هشام وقيدها ابن مالك في ألفيته المشهورة رغم محاولات التطوير التي قضى في سبيلها أهل الأندلس كالقرطبي وما يزال العرب يعانون وتتصاعد الشكوى مع بروز عصر النهضة دون جدوى رغم أنف المجامع العلمية العربية المحنطة وما زال طلابها مرغمين على دراسة التوكيد في المفعول المطلق ,والنعت السببي , والفاعل لاسم الفاعل, وعمل الصفة المشبهة, والمبني للمجهول الذي كثيرا ما ترك مكانه لصيغة انفعل وخاصة في الكتابة الصحفية والمحكية ناهيك عن استخدامات المثنى وقد (أفردت له دراسة منذ سنوات بعنوان : خطاب المثنى في الشعر العربي ), أما الأسماء الخمسة أولئك المساكين الذين أبى النحاة إلا إعرابهم وعندي أنها مبنية وليرعف أنف سيبويه فأبو بكر ودو القرنين وذو يزن ومررت بأخو أخته بطلا شاهرا سيفه لم يكسر أو يجر إباء حتى لابلتبس الأمر على الناس وينسب لأخي وابن أمي , لا فض فوك يا حماي وأين أنت في رفعتك من فيك واتصاله بكاف الضمير آن لنا أيها النحاة أن ننصف هذه المخلوقات التي جعلتم منها حالة شاذة وحرمتم عليها التستر بالبناء أسوة بعامة خلق ربي من الكلمات التي أبت أن تعرب .
"لم يقصر الله العلم والشعر والبلاغة على زمن دون زمن ولا خص به قوما دون قوم , بل جعل ذلك مقسوما مشتركا بين عباده في كل دهر وجعل كل قديم حديثا في عصره( ورد هذا القول في كتاب الشعر والشعراء .) وبأخذنا إلى الباب السحري الذي يفصلنا عن اللحاق والمساهمة في ركب الحضارة الإنسانية وينزع صفة القداسة عن الإحداث والأشخاص الذين أصبحوا في ذمة التاريخ , هم رجال ونحن رجال , وكل قديم كان في عصره حديثا , ما عرف عن محمد ولا أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي ولا بقية الصحابة أنهم لبسوا لباسا يميزهم عن بقية الناس , من جبة ولفة وقفطان أو قلنسوة أشبه بما يضعه الصهاينة على رءوسهم العارية , أو هيئة خاصة كاللحية أو سواها من البدع والشكليات اللاحقة .
لن أغرقكم بالتفاصيل والعنعنات والأحاديث المنقول منها والمنحول , بل أدعو دعوة مفتاحية إلى نزع القداسة عن كل مأثور تواترا على مر العصور وما لحق به من إضافات وتشويهات حسب رغبات ومقتضيات كل عصر أو صاحب سلطان , مع الاحتفاظ بالاحترام لها والمحافظة عليها وصولا إلى القرآن الكريم و أمانة في أعناقنا للدارسين والمهتمين والباحثين بصدق عن الحقيقة ,مقتديا بمبدإ " يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال , فالحق حق أيا كان قائله أو ناقله وكذلك الباطل ...
أما النص القرآني فهو كلام عربي مبين " إنا أنزلناه قرآنا عربيا"لنا كل الحق في تأمله ودراسته بعيدا عن مؤثرات الشروح والتفاسير معتمدين مبدأ العلامة محمد إقبال " اقرأ القرآن وكأنه أنزل عليك "
( و أن نعيد للكلب حقه الذي حظي به عند العرب قبل أن يعلن أبو هريرة الحرب الدعائية ضده وحتى اليوم إكراما لقطته التي لم تعن شيئا في المأثور العربي في الوقت الذي سمي الرجال والقبائل باسم الكلب والكليب)
إذا كان الفقيه هو من اقتصر دوره على تأويل ودراسة الأحكام الشرعية فبالأحرى أن ينال هذه الصفة العالم بالبرهان لأن المعترف به فقيه الآن عنده قياس ظني ينتهي مهما دق ب" والله أعلم ", بينما عند العالم قياس يقيني ونحن نقطع والقول لابن رشد في كتيبه الهام ( فصل المقال مابين الحكمة والشريعة من اتصال ) .... " قطعا أن كل ما أدى إليه البرهان وخالفه ظاهر الشرع وكلاهما على حق , أن ذلك الظاهر يقبل التأويل و وهذه قضية لا يشك فيها مسلم ولا يرتاب فيها مؤمن وما من منطوق في الشرع مخالف بظاهره لما أدى إليه البر هان " , أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وفخرها بالأنساب – من خطبة الوداع ,والتي رثاها يائسا كعب بن زهير : أضحت سعاد بأرض لا تبلغها إلا العتاق النجيبات المراسيل
سعاد هي تلك النخوة الجهلاء والعصبية القبلية والإحكام للسيف لا للحق, ومناخ الشعراء, يتبعهم الغاوون , الذي أودت به الرسالة المحمدية , ولم تكن الجاهلية نقيضا للعلم والمعرفة ولها أعرافها التي تحترم الشعائر وتجل الأشهر الحرم ,وإنما وردت للنهي عن حالة الإستكبار والبغي والتفاخر والتنابذ بالألقاب : يا ابن السوداء ,ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا, ويا رويعي الغنم ....
ورد في مجاز القرآن لأبي عبيدة :"نزل القرآن بلسان عربي مبين ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه )فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم " وبالتالي فهو سليل حضارة قوم أبدعوا المعلقات بماء الذهب على جدار الكعبة , ربما اكون قد أسهبت قليلا في مستوى اللغة والشريعة مما لم يترك للمستوى الاجتماعي السياسي والاقتصادي دورا يستحقه في هذه الأطروحة وهو عندي الأهم وسأكتفي بالتذكير :
بدور ومصير الشيخ علي عبد الرازق ورأيه في " أصول الحكم في الإسلام "وكثيرون غيره, وتأصيل معاوية ومن تلاه من حكام المسلمين وحتى الآن لمبدأ وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم , وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ,وسحبها على فعل الإنسان, مما تسبب في إسقاط المسئولية , وفكرة الحساب والعقاب وبالتالي اعتماد وجه واحد دون تدبر القرآن لإسقاط المسئولية عن الحكام وتبرير جرائمهم في حق عباد الله والتعمية على " وهديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا " وكل نفس بما كسبت رهينه,والتلاعب في تسمية بيت مال المسلمين وتسميته بيت مال الله وتنصيب الحاكم وكيلا معتمدا على هذا المال يتصرف به على هواه دون حسيب أو رقيب لإفساد الضمائر والتبذل في لذائد الحياة الدنيا وقد قضى عمر بن عبد العزيز في محاولته لإعادة الحق إلى نصابه وإيقاف استباحة مال المسلمين باعتباره ملكا للحاكم وذويه ,والتلاعب الذي شمل أمر المسلمين بتحويل الشورى إلى ملكا عضودا و ما يزال الإسلام والمسلمين يعاني من ويلاته ,
من واقع الحال وما آلت إليه النهضة في مطلع القرن العشرين وما سبقها أو تلاها من محاولات للنهوض من تحت ركام ابن تيمية وشروحه التي انغلق عليها الفكر العربي وتقديس ما تم في عصر التدوين على كافة المستويات ,أرى أن ليس للعرب أن ينتجوا على مستوى الإبداع الإنساني الشامل في مجالات العلوم الدقيقة ولا في مجال الاختراعات التقنية ولا حتى في مجال العلوم الإنسانية إلا كأفراد ينتمون إلى مؤسسات أكاديمية خارجية أمثال العالم المصري أحمد زويلة , والفلسطيني إدوارد سعيد وكثيرون غيرهم في مجالات الطب وفروع الهندسة والعلوم المتنوعة.
وليست ظاهرة نوبل نجيب محفوض إلا بنت الظرف السياسي الذي أنتجها كما أنتج نوبل الساادات – شامير أما من حيث هم مجموعة بشرية وطنية ينتمون إلى مؤسسات على الأرض العربية فهذا يظل إنجازا مؤجلا ريثما يعم الوطن العربي التوجه الفاعل والجاد : نحو فقه عربي
إلى متى ؟ سنبقى أسارى نص وأسلوب عفا عليه الزمن ؟ولم يعد قادرا على الوصول بنا إلى العالم المعاصر أو حتى لانكرر /ا نوهنا عنه في المحاضرة (نحو فقه عربي جديد )في مجال اللغة والشريعة والمجتمع واللغة بداية وبعد عجز وإفلاس مجامع اللغة العربية في كل العواصم العربية المتناحرة رغم وحدة الموضوع و أصبحت المبادرات الفردية واجبا حياتيا على سبيل المثال لا الحصر: كيف ترتفع النداءات بمساواة الجنس البشري مع وجود حاجز اللغة في المجتمع الذكوري وتاء التأنيث تحذر بإشارة ٌف ! لا نطالب هذه التاء الفارقة بالزوال حول النصوص المأثورة وما أصبح منها في ذمة التاريخ , بل نذعن للواقع الملموس الذي بدأ يفرض نفسه بديلا عن المجامع المتخشبة على كافة الصعد المعرفية وفي المجالات التي بدأت المرأة تأخذ دورها إلى جانب الرجل , فالرتب العسكرية مثلا :عريف, رقيب , مساعد , ملازم, نقيب إلى آخر السلسلة مع الاحتفاظ للأول عمادا ومادون ...اندحرت تاء التأنيث عمليا , فماذا ننتظر حيارى متندرين بإضافتها إلى العاملين والحرفيين وأصحاب الصفات :دكتور, محام , تاجر, رجل أعمال ,شرطي ,قاض,سائق شوفير, وكيل وزارة ,نائب عام ,نائبة؟ قاضية؟ مصيبة؟؟؟؟؟مرورا بكل هذه التشوهات والإشكاليات اللفظية والمعنوية . من هذه البدايات المتواضعة وصولا إلى بناء فقه عربي جديد بولادة طبيعية ولا حاجة بنا للقيصرية حتى في حالة تعرض الأم ( اللغة) للموت .

سلمية في 20\5\2014 محمد الجندي






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-01-2017, 09:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: متابعة نحو فقه عربي جديد

مرحى بكم
وباغتنامكم للركن
ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-01-2017, 05:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
افتراضي رد: متابعة نحو فقه عربي جديد

بسيطرة الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي ....
لا وجود لفقه عربي جديد...؟!

عندما ينتهي المشروع الاسلام السياسي بالهزيمة التي تقوده امركيا وايران ودول البدو...

يبتديء تفعيل العقل العربي ويبدأ ظهور فقه جديد للنهوض العربي ...

البابلي يقرؤكم السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2017, 01:56 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متابعة نحو فقه عربي جديد

بوركت مع اجمل تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-08-2019, 08:10 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: متابعة نحو فقه عربي جديد

اذا لم يقم صاحب الامر بامره , فما شان الآخر به وما اللوم عليه ان اهمله
خمس سنوات مرت بي والله يمهلني علني اعود لموضوعي واتابعه , لا اله الا الله انه يمهل ولا يهمل
وانا اتثاءب كسلا واهمالا وتاجيلا
اكاد ابكي حزنا واسفا على دمع فرط ووقت قتلته فهل لي ب,فرصة اعوض بها مافات,,,

تحية لاصدقاء الفينيق الين مروا بي ولم ارد لهم التحية بم
اليثلها او باحسن منها:
السيد العميد , زحل بن شمسين , قصي المحمود,,,قد لايكفي الاعتذار بعد هذا الزمان القتيل,,,,






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط