ردود فينيقية أعجبتني

[خالد يوسف أبو طماعه]

قليلا ما نتمكن من الوقوف بصدق أمام المرآة..
وقليل جدا ما نتمكن من إزالة القناع الذي أصبح ضرورة وجزء لا يتجزأ من حياتنا وتعاملتنا حتي أصبحنا لا ندري هل ما نراه هو القناع أم وجه الحقيقة!

هو: وقف بصدق أمام المرآة هذه المرة، أفلح أن يقف على حالها، أن يراها على حقيقتها..

فكرة راقية في نص فلسفي بامتياز، صغتها باحترافية واقتدار كما عودتنا.
كن بخير صديقي
تقديري ومحبتي

الأستاذ فارس رمضان

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...77#post1783477

[محمد فهمي يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
من الغبن أن تحرم نفسك من صحبة الشخصيات الناجحة في الحياة
لا أقصد المشهورة بل(الناجحة).. تفقدهم حولك وأقم معهم علاقات قوية.
أعجبني :
النجاح معدي هو الأمل إذا تم اتخاذ الأسباب والحقائق والعوامل المؤدية إلى ذلك ..
تحياتي وكل التقدير
الأستاذة أمل عبد الرحمن
المساهمة رقم 8 تحت هذا الرابط
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71548

[الحمصي مصطفى]

ردّ الأستاذ محمد خالد بديوي على نصّ الأستاذ يحيى موطوال "صرخة وحيدة :

الانتظار بحد ذاته صرخة صمت وأنفاس حامية.. لا تنتهي
هذه الصرخة إلا بإنتهاء الانتظار ..
صرخة وحيدة لظل
(يتهجى موسيقى الشعر وخطأ شاذا
في سكينة السؤال)
صرخة انتظار لم تجد غير الانتظار وسيلة ..
وفي الانتظار تخفت الأسئلة وتسمع صدى الموال آت من أرض بعيدة.!!



شاعرنا المتألق يحيى موطوال

نص اتقنتم التقاط صوره من خلال لغة الوجع المريرة
ورسمتم في فضاء القصيد القاتم، المعاني المنيرة التي
تناثرت من ريش المعنى القادم ..المعنى الغائر في عميقه..

سلمت وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

وهذا الرابط :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75150

[فاطمة الزهراء العلوي]

رد عبد الرشيد غربال على قصة ناظم العربي
القصة: قصة قصيرة جدا: شفقة
شفقة

بعد أن حول كل أمواله الى الخارج الرجل الأنيق قال مخاطبا الشاب الذي يحمل حقائبه في المطار كرهت هذا الشعب والبلد الذي لايحاسب الفاسدين .

الرد:

الرجل الأنيق عميد الفئة المتنفعة التي نخرت جسم البلد

الان وقد انهار الاساس ،واستيقن من جفاف كل ينابيع الربا والاحتكار والنصب والتهرب الضريبي ،

وبعدما استأمن على ودائعه هنالك خلف البحر لدى الوجوه الشاحبة ،

يقرر الهجرة

الرسالة حتى الان عادية لا تحمل تبطينا .فقد عاث في البلاد أمثال هذا المجرم
لكن العقدة في الحكي تتاثث حين يظهر في الحكاية شاب يحمل هو الاخر حقائبه
من يكون؟
ما أحسبه من ضحايا قوارب الموت
فهو يغادر الان محفوفا بموكب ( الشرعية ) : الحقيبة / جواز السفر / تأشيرة المغادرة .
لعله عنوان لفئة أخرى قد لا تقل عن جريمة الأول ولو أنه نظيف لم يحول مالا ولم ينهب هواء ولا شجرا
لعله كنز ثمين يختبئ خلف دماغه ..

كلاهما كره الشعب والارض .
الاول لأنه استغفل شعبا طيبا فنصب عليه
والثاني - وهذا من يدعو إلى الشفقة - عاتب مع أنه كان الاولى به أن يتشبت بالتراب والهواء وطيبة الشعب ويساهم بذلك الكنز خلف دماغه في الضرب على الناهب النصاب ومن سخر له سبل ذلك ثم تنشئة الابرياء من طفولة شعبه على حب الوطن وصون خيراته وتنقية أجوائه من كل أساليب الجور والتسلط

شكرا ناظم لأنك حركت مواجع القراءات


هنا :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75186

[الحمصي مصطفى]

رد الغريد عبد الرشيد غربال على قصيدة عبور الى شاطئ الامنيات للشاعر ياسر المعبوش

ولمَّا إلى (المطراقِ) جئتُ عشيةً
وكنتْ لبعضِ الشيءِ أرجو وأطلبُ
مطلع على شاكلة المعلقات ،زانه تبئير فضاء الحدث
.................................
رأيت على خد الرصيف مدللاً
تقبلهُ الأضواءُ حيناً فيعْذَبُ
انتقال موفق إلى تحديد الحدث
مع التنويه إلى ملحة الاستعارة في ( خد الرصيف )

فقط أدعو شاعري إلى إعادة النظر في تصريف فعل ( عذُبَ)
وحق عينه الضم ....( عذُبَ يعْذُبُ )
مضموم العين في الماضي مضمومها في المضارع
......................................
إذا قلت حلوٌ ، قال قلبي : مميزٌ
فخذني إليه الآن ألهو وألعب
مؤسف أن الاتبهار بهذا الحسن تقابله رغبة في اللهو واللعب ..
صراحة أرى أن القافية ( ألعب ) هي التي جرت إلى هذه العثرة
قد أجد مبررا كون الشاعر لحظة نخاض القصيدة مسكون بمعلقة امرئ القيس .
لكنني وددت لو طلب القلب الهرولة لشيء أسمى من ( ألهو وألعب )
.................
ودعني وحبي والحنين بقربه
كراماً على هامِ الرؤى نتقلبُ
......
فقال : حرامٌ ، ثم صعَّر خدَّه
وكالنار أضحى وجهه يتقلبُ
........
وأنى سنوفي من أحس شعورنا
ومن في حمى أكبادنا يتقلبُ
لا أدري كيف سقط شاعر كياسر في عيب الإيطاء بهذا الاطراد (نتقلب ب6 يتقلب ب10يتقلب ب 17ههههههههه
.......................................
فقلت وقد أوهى الرصيفُ مفاصلي
وغبتُ وفكري من غيابِ المرتبُ
هنا لم تستقر قراءتي على إعراب ( غياب) قبل ( المرتب ) ..
.........................
وكل الأماني قد نحقق جُلَّها
عشيقان عاشا بالدنى وتقربوا
لعل شيئا من إن في ( عشيقان ) و( تقربوا ) ؟
ولا يسعني سوى الإشادة بشاعرية ابن اليمن الحبيب : سيدي ياسر

[فاطمة الزهراء العلوي]

رد الاستاذ محمد خالد البديوي
على نص زيارة مفاجئة بالمدينة الحالمة لفاطمة الزهراء


قال الشاعر القدير عدنان حماد: {{قفزة واسعة بين دفع الحساب وفتح الباب }}

وأقول: {{ اضطرت العائلة الى الرحيل غداة فجر الاستقلال...}}

لا يهاجر فجر الاستقلال إلا المتضرر من البقاء، وسواء كانت
عربية هاجرت إلى فرنسا، أو فرنسية اضطرت إلى العودة لبلادها
فزيارتها تركت أثرها المرير في نفس (يوسف) الذي يجد صعوبة
في العيش ببلاده المستقلة.!!
هذا غير ردة فعله التي كتمها في قلبه وهو يستذكر يوم الاستقلال
ودم الشهداء ....


{{تقدمها -الحاج ابراهيم- معرفا: ترغب أن تلقي نظرة على بيت .شهد ولادتها وطفولتها...جاءت من باريس لزيارة قبر أبيها ، اضطرت العائلة الى الرحيل غداة فجر الاستقلال...

تصعد الى وجه - يوسف - حفنة من الاحمرار...تعري عواطف مختلفة من الفرح والمرارة ودم الشهداء...تعود به الى مرتع الصبا...يعرف الحكاية جيدا ، ويتذكر ذلك اليوم الجميل جيدا، يوم استقلال بلاده...لكن وفي اللحظة نفسها ، تعتريه تساؤلات دفينة وتقهره بالرغم منه غربة هذه المرأة ، المعقدة ، في وطنين منفصلين متصلين بشكل أكبر من تفكيره اللحظة...}}

كم كان لطيفا الحاج ابراهيم وهو يقدمها ليوسف ..عكس قسوته
وهو يطالب يوسف المستأجر بأجرة المنزل ، ورفع القضايا إن
تأخر في الدفع..وقد كان قل دق الباب بلحظات يسترجع صوت
الحاج ابراهيم والحاحه في طلب الأجرة ..تردد في فتح الباب
وفي مخيلته صورة الحاج ابراهيم ...ثم كانت الزيارة المفاجئة
يبدو أنها لم تكتفي بوضع باقة الزهور على المنضدة فأسارير
الحاج ابراهيم فضحته...

{{. يصحبها –الحاج ابراهيـم- بأسارير منفرجة على غير عادته...}}

زيارة مفاجئة وصادمة أعادت الجميع الى الوراء ..الى الذكريات...مع
اختلاف مشاعر كل منهم لاختلاف إحساسه بذكرياته.!


الأديبة المبدعة فاطمة الزهراء العلوي

سرد آسر ومشوق وحبك متين..ولغة كما قالوا (ملغومة) بالكثير
والتصوير المتقن لصور المشاهد وتتابعها الذي تنقل بنا ما بين
الأمس والحاح الحاج ابراهيم..الصباح البارد والنقر الخفيف على
الباب ..وصف المرأة لعجوز البارع والإشارة الى فرنسيتها الملغومة
بلكنة عربية ..ما جال في دواخل يوسف حين استذكر الاستقلال وما كان
يجول بنفس العجوز التي قطعت كل هذه المسافة من أجل ذكريات قابعة
في الذاكرة وهذا ما جعلني أشعر بشقاء هذه العجوز رغم وجودها في أعظم
العواصم الأوروبية ..وقفلة ترافقها دموع استثارتها ألف ذكرى فاضت بها
القلوب..كل هذا يدور في رقعة البيت الضيقة؛ وخلال زمن قصير.!!

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

[الحمصي مصطفى]

رد الشاعر الأستاذ محمد تمار على قصيدة (هبطت من العلياء) للدكتور الشاعر علي غبن .

كلماتها حنطية مبتورة
ونقابها متغلغل بشقائي

تشتمل الحنطة على أهمّ الأنواع النّباتيّة الغذائيّة لكنّ ساقها المبتورة
ثمّ إنّ النّقاب المتمرّد على طبيعته في الحفظ والعصمة والمتورّط في الشّقاء
جنحا بأنثاك عن مقام العلياء..

مُسّاقطاتٍ من علٍ في ساحتي
متجمهراتٍ في خريف فضائي
لهذا أعشق لغتي ما أحلاه وأعذبه من بيت..

لي كبرياءٌ في الكتابة قاتل
ولباب مفتتح القصيد غنائي
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي

لتهنك عزّة نفس الشّنفرى /
وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ ** عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
وعفّة عنترة /
وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي ** حتى يُواري جارتي مأْواها
ومروءة أبي فراس/
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ** وأذللت دمعا من خلائقه الكبر

يا أطول امرأة أحاط بعرشها
وجع الشعور ولذّة الإلقاء
إنّي لأجد ريح نزار بين جوانح هذا البيت..

أخي الفاضل د.علي
دام لنا ألقك وسحر بيانك
خالص المودّة

[فاطمة الزهراء العلوي]

رد الشاعرة الرائعة خديجة قاسم على نصي وسادة ضيافة ووفادة
بداية متفائلة بنصيحة الأستاذ ياسر أكرمه الله

ثم .. ذكرى جميلة مليئة بالبشر والفرح الطفولي النابض بالحياة...
وعند الصدمة السبتية، اكفهرت اللحظات وبدأ الحزن يحكم سيطرته بحوادث ومفارقات واشتباكات تنتزع الفرح انتزاعا

الحزن ماكث فينا صديقتي ومستوطن قلوبنا، لكن.. أندعه يستأثر بهذه القلوب ونغفل مساحاتنا الخضراء التي لا تذبل إلا بتغوّل ذاك المتطفّل
في الحياة فسحة من أمل دعينا نتشبث بها، وفي دروبنا محطّات من فرح دعينا نوقد شموعها مهما اشتدّ ظلام الحزن في دواخلنا
وهناك درب من سار عليه لا يخيب مهما امتلأ حزنا، مفتاحه يا رب وأبوابه تفضي إلى الفرح الحقيقي الدائم الذي نتمنى

نبتة الفرح في دواخلنا لا تموت وإن ضعفت، دعينا نحتضنها ونسكب فيها دفء قلوبنا، وسننعم بثمارها حتى وإن كانت قليلة متقطّعة

رائعة أنت وأكثر
لقلبك الفرح ولروحك ابتسامات الطيور المحلّقة

محبّتي

النص هنا:

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...41#post1832941

[الحمصي مصطفى]

رد الأستاذة فاطمة الزهراء على القصة القصيرة "تمرّد" للأستاذ عدي بلال :
سردية رائعة جدا وقصة تحط القارىء على درب التجديد في توظيف كبسولة القصة القصيرة / من خلال توظيفالفلاش باك ، الذي لا يكتفي بسحب الماضي إلى انعتاقات الحاضر عبر ألية الغفوة/ ولكنه هنا يتزواج بشكل رائع مع المخيال:
هناك مخيال تشتغل فيه الشخوص
هناك مخيال الفلاش باك / الماضي / في غفوة البطل الـ من دم
وهناك جسر عبور يمنحهما الولوج إلى كبسولة القصة بامان وباقتدار وبطريقة منفتحة على مخيال القراءة
هذه الثلاثية تشكلت في آلية السرد المتقن / حيث التركيز على البطل الورقي واستحضار البطل الانسي من اللحم والدم / الكاتب وفتح مجال التوليفة ما بينهما مع احترام مساحة كل منهما.
ضربة الختام: تردم العنوان بشكل جميل / ففيه استدراك للـ الحدث حيث يردم التمرد الذي قام به البطل الورقي

لغة سردية مكينة
لغة هندست النص بشكل موفق جدا
يقول فرانك اوكونور:"" يوجد ضمن الخصائص الغابة للقصة القصيرة شيء لا نجده كثيرا في الرواية / إنه الوعي الحاد باستيحاش الإنسان""
من هنا تأتي صعوبة القصة القصيرة فهي "" أيقونة بالغة الاهمية من أيقونات الكتابة السردية ""على عكس ما يفهم في أحيان كثيرة
نص أمتعني جدا ، قرأته مرتين و جعلني في المرتين معا ، أخرج من توليفة الكلاسيكي في كتابة القصة

همسة
فتقرفص في مكانه، ؟ لو استغنيت عن هذه الفاء في الفعل لكان وقع الكلام أجمل
ربما..

زاوية رؤية

تقديري أستاذ عدي


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75621

[فاطمة الزهراء العلوي]

شكرا الأستاذ الفاضل مصطفى على تقديريك لتعليقي
هذا من لطفك وذائقتك الرائعة
ممتنة جدا
همسة
رجاء فلتت بعض الهفوات في رسم تعليق ولقد نقحتها ليتك أخي تدرج النسخة المنقحة
مع تجديد شكري وسعادتي باختيار تعليقي هنا

[الحمصي مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

شكرا الأستاذ الفاضل مصطفى على تقديريك لتعليقي
هذا من لطفك وذائقتك الرائعة
ممتنة جدا
همسة
رجاء فلتت بعض الهفوات في رسم تعليق ولقد نقحتها ليتك أخي تدرج النسخة المنقحة
مع تجديد شكري وسعادتي باختيار تعليقي هنا

تم التعديل أستاذتي القديرة ..
جزيل الشكر

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

تم التعديل أستاذتي القديرة ..
جزيل الشكر

جزاك الله عني خيرا

[أحلام المصري]

رد المبدعة أ/ جهاد بدران
على نص (تحاكيني المرايا)
للشاعر أ/ طارق محمد المأمون
في ركن..الومضة الشاعرية


.......

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة


تُحاكيني المَرايا فِي عَذابي فَتَحكِي عَنْ غِيابِك أو غِيابِي

أرَانا اثـنيـنِ فـيـها حِينَ كُـنّا يُجَمّـعُـنـا الفُؤاد بِلا اقـتـرابِ

فلـمّـا اشتطَ هَجْرُكِ يا حَياتي الَى مِئةٍ تَشَظّتْ في التُرابِ

فَفِي تِسعينَ مِنها لا أراكِ و وَحدِي كُنتُ فِي عَشرٍ خَوَابِي
ما أجمل هذا البوح وما يحمل من دلالات فلسفية ذاتية، تنهمر عبر مكنونات الذات وما فيها من انعكاس روحي، يتجلى عبر مرايا الذات...
عبر عنوان هذه الومضة البليغة، تطرقت للذائقة عناصر الانعكاس التي تدل على عمق الجوارح وما تحمل من انعكاس ذاتي يجلد عبرها تلك المحاكاة الذاتية التي تدل على الكم الهائل من الحكايا نتيجة اتحاد لروحين في روح واحدة، وهذا يفرز عمق التأثر من الروح الآخرة بالروح الأصل لتتفاعل معا عبر هالات من المشاعر الشفافة والتي لم تستطع البقاء في الاعماق، بل تجلت عبر مرايا متعددة حاكت الروح بألوان متعددة، مرة تفرز معها الوجع والألم ومرة تفرز لذة التوحد في روح واحدة، لذلك كان من الشاعر أن يعلن عن عنوان يتلاءم مع انعكاس لعدة مرايا حسب الظرف الطارئ وليس مرآة واحدة، وهذا التعدد أنجب العذاب من أثر الغياب تارة من غيابه وتارة من غيابها، فكان من الفؤاد برة الاجتماع والذوبان ليكونان عنصرا واحدا تحت نصل الغياب وتحت ألم البعاد والفراق..
فالمرايا هي عملية انعكاس لأية صورة بدقة متناهية، دون رتوش أو تلاعب في المعايير الانعكاسية ، وهذا بحد ذاته صدق في توزيع الروح داخل القلب بشفافية متناهية لا غش فيها ولا خداع، لذلك المرآة هي تعكس صورة الآخر ببلا ميلان أو تغيير..وهذا يدل على أن الروح المقابلة للروح الأصل هي بحد ذاتها أصلية تقوقعت في عمق ذات الشاعر لشدة حبه وصدقه في المحاكاة والتعبير... وأما حضور صور عدة للمرايا هو دليل على امتزاج الفرح مع الحزن والألم..امتزاج الهجر مع الحب..امتزاج روح مع روح ما بين لقاء الروحين وغيابهما اللاذع..
.
.
الشاعر الكبير الراقي المبدع الفذ
أ.طارق المأمون محمد
كتبتم لوحة نادرة المغزى وما تحمل من الإيحاءات الفنية والدلالات المعبرة، والاتقان المنظم في طرح الصورة الفنية المميزة..
شكرا لقلمكم المتألق وانسيابية اللفظ المتين البارع
وفقكم الله لنوره ورضاه



جهاد بدران
فلسطينية

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=74086


لهما التقدير و الثناء
إبداعا و قراءة

[أحلام المصري]

رد الشاعر الوارف أ/ عبد الرشيد غربال

في نصي
تــــــوبة

في ركن الـ ق ق ج

و هذا نصه

لهذه الدرجة؟!!!!
أغلب الفنانين : شعراء وأهل غناء ورسامين،تصاحبهم مسحة الحزن ..
ومن ثنايا الحزن والمأساة ،يستمتع الناس بروائع التحف ..
لكن أطروحة أرسطو ( الفضيلة وسط ذهبي بين رذيلتين لا إفراط / لا تفريط ) تبقى القاعدة لمعانقة تقلبات الحياة ..
وحين يفرط الحزن ، حتما يمضي بالذات إلى ( سويدائية /ميلنكوليك ) فتظلم الرؤية وينهد العقد الاجتماعي ويسود منطق العبث الوجودي
الحياة ملأى بالهم والكمد والخيبة والإحباط
لكنها حلوة لذيذة تستحق أن نحياها ونجري وراء خيط دخاني نسميه الفرح والسعادة


http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...38#post1837738

[أحلام المصري]

رد الأديب الوارف أ/ فارس رمضان

في نص

تـــــوبة


في ركن الـ ق ق ج

و إدراج ترجمة النص باللغة الانجليزية


و هذا نصه...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
توبة...

استدار الفرح لي و ابتسم
ثم انصرف..
سألته : إلى أين؟
فقال :
إنه موعد اغتسالي.
عندي حل...
عند الترجمة يمكن للمترجم التعامل مع النصوص بمدلول اللفظ وليس بالمعنى القاموسي، فمثلا:
الاغتسال هنا تعني تقاعد فتكون ترجمة النص إلى الإنجليزية هكذا:


Repentance

.The joy turned round, smiled and went away
When I asked him (It) where he (It) was going, he (It) said it was time to retire

هذا والله تعالى أعلم

أما بالنسبة للنص فهي حالة من الحزن سيطرت على السارد بالكلية...
لم لا، وكل الأوضاع من حولنا توحي بالفشل وتقود إلي الاكتئاب، وقل من نجا...
ودي وتقديري مبدعتنا الراقية أحلام المصري

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...38#post1837738

[أحلام المصري]

رد شاعر الوادي
أ/ طارق المأمون محمد
في موضوعي بركن الومضة الشاعرية

اندثـــــار

و هذا نصه..


تعتريك عرواء وهيبة وأنت تلج الى متصفح أحلام....
أما النص فيقيني أن زهد الموقنين يحتاج الى من يشي به ولا يفضحه. نص صوفي من الدرجة الراقية...
و ما أجمل العنوان مقرونا بنصه.. كان لنا شيخ يعلمنا التلاوة فاذا طرب من تلاوة أحدنا صاح تلاوة لها روح....
و أنا أصيح ومضة لها روح...
كل عام وأنت بخير


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75675


و له كل الشكر و الامتنان

[أحلام المصري]

رد القدير أ/ محمد خالد بديوي

في ق ق ج

توبــــــة

و هذا نصه..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
توبة...

استدار الفرح لي و ابتسم
ثم انصرف..
سألته : إلى أين؟
فقال :
إنه موعد اغتسالي.

من (عنوان) النص يبدأ التوتر لما يحمل اللفظ من معان كثيرة
وخصوصا ان القفلة تشعر أنها (كائن) تحت ما تمطره التوبة
هكذا تخيلت أول مشهد (إنسان تحت دش) وبخط مستقيم ما بين
التوبة ..إلى الإغتسال.

ما بينهما يحاول توضيح الصورة لكن بشكل مراوغ
.

{استدار الفرح لي و ابتسم
ثم انصرف..}}

هنا كقارئ سأبحث عن شيئين مهمين .. السبب ..و..النتيجة ..
وسيكون من حق القراءة أن تسأل استدارة الفرح والابتسامة
لمن كانت .؟!
هل هي التوبة من يخبرنا عن استدارة الفرح ..ابتسامته وانصرافه
أم هي البطل/ة تعلن عن توبتها وكيف ان الفرح باستدارته وانصرافه
جعل التائبة في حالة ارتباك وعدم اتزان ..بهذا يكون السبب واضحا
فما كانت النتيجة .؟!

وكأن الناصة تريدنا مشاركتها الانعكاس الذي كان نتيجة الاستدارة
والانصراف بطوفان حزن سيغمر المشهد..وتوافر السبب والنتيجة
تحاول التوبة التخلص من الأخطاء التي تتعثر بها التوبة رغم استقامة
الخط ما بينها وبين الاغتسال ...وكأن الاغتسال حالة تحدث كثيرا لحاجة
التوبة لها للتخلص مما علق بها .


الأديبة المبدعة أحلام المصري

تكنيك رائع هذا الذي أردت منه أن لا يبحث المتلقي عن باطن النص
والذي مررته بذكاء برفقة الظاهر .. فالحزن لم يذكر لكن وجوده كان
كبيرا..وأشهد لكم بذكاء حاد وتمكن دقيق في اخفاء أسباب المتناقضات
المتسببة بشعور وجود الحزن والفرح ..التعثر ..الفعل الموجب للتوبة
دون أن نرى هذه المسببات (باطن) وأسباب ما نرى من حزن وتوبة
واغتسال ..والأهم الارتباك ..الاضطراب..مع تأكيد التوبة بدليل ..
الاغتسال..والمراوغة بما لا يراد له الظهور مع الابقاء على الإحساس
به..لكن أكثر ما أربكني أن النص جعل للاغتسال موعدا

{إنه موعد اغتسالي.} اثبات تكرار التعثر ..لكن القراءة تدرك ان لا
موعد للاغتسال ما دامت الحركة مستمرة (الحياة) ازدحام المتناقضات
ودور الانسان في عدم الغاء الموعد على ان تكون مجموعة مواعيد
الاغتسال ستستمر ..لن يكون هناك موعدا واحدا..فتتعدد الاسباب ..
تتجمع المواعيد لتشكيل الموعد الواحد ( موعد اغتسالي) الذي سيكون
بعد توبة كاملة تأتي من الداخل (الباطن) والاعلان عن الموعد.!


وربما أنني فعلت شيئا جيدا لكنني أجزم بأن أغلب ما قلته حالة هذيان
وشطحات جنون واضطراب إدراكي يؤخر الحقائق فييسمح للتعثر
بالحضور ولو للحظات سريعة.


بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع وروحكم المحلقة
احترامي وتقديري



http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75630


شكرا للوارف خالد على هذا الهطول الغزير في نصي المتواضع

شكرا و كل التقدير

[أحلام المصري]

رد القدير أ/ محمد خالد النبالي

في خاطرتي

أنا و أبي و البحر


و هذا نصها...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
يا أبي...
لماذا لم تخبرني عن مرارة الانكسار... ؟
لماذا لم تقل لي أن التتار لم يرحلوا...
و أن عصرك... كان آخر عصور الفرح
و الانتصار...!
لماذا يا أبي...
ألغيت من قاموسي كلمة.... انتحار... ؟!
أبي...
أرأيت أحزاني التي ازدهرت... كحقل القطن القديم
يكتسي من بياض النوار...
أرأيت يا سيدي
كيف هذا العصر يقتلنا... يعصرنا
يسلبنا حق البكاء في العلن
و لا يسمح لنا ببعض الأسرار... ؟
أبي...
لماذا لم تقل لي بقية حكاية التتار.. ؟
لماذا ظللت تزرع شجرة الورد الأبيض من أجلي
حتى ظننتها الوحيدة و ليست سواها أزهار
لماذا يا أبي... لم تتركني أغادر الأرض... و الحقل و النهر و الدار
لماذا نهرتني يوم قررت أن أسلم قدمي للبحار... ؟

صباح الوجع صباح المؤرق لنا جميعا
ولقد ورثنا الوجع ونورثه لأبنائنا فقد عشنا حياة الأرق والخضوع الدائم .
شاعرة تحكي حكايتك الطويلة حكاية الحياة المؤلمة كثيرة هي الجراح وكأنها تحكي عنا جميعاً
مما جعل شاعرتنا أحلام تسمق بالحرف وتهذي في حضرة الوجع واسئلة مضنية
ومشاعرك المتأججة في حلق الليل البهيم
هو ميراث جله وجع وجله قهر فكم من المواجه توارثنا
فهذا العالم غدى مثل شريعة الغاب تحكمنا نفوس مريضة ومجموعة من الملوثين
ليس لهم الا مصالح خاصة فلقد فقدنا الكثير من قيمنا ومبادئنا
حتى ضعنا بين ماضي آثم وحاضر عقيم
فقط في بلادنا نرث الوجع ونورثه للأبناء
فما كان لنا الا أن نشرب كؤوس الهذيان , ابداع وفير تنزاح منه بل تتغلغل بالفكر والعقل
وتحت مسامات الجلد تسري كالنمل
لتسجل شاعرتنا حزن يليق
دمت مبدعة ودام التألق

[أحلام المصري]

رد الشاعر القدير أ/ محمد خالد النبالي

في ومضتي الحكائية
تمثـــــــال

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=42360&page=2

فتح نافذته...بعد عمرٍ من ظلام
صفعته الشمس
مدّ يده لـ يهدم التمثال الذي أرقه لـ زمنٍ طويل
سال الدم من يديه...و تناثر زجاج مرآته
،،،
وميض صيغ بحرفية عالية مكتمل العناصر التكثيف والرمز والتصوير للمشد
فكانت المشهدية مؤلمة ,والفكرة بحد ذاتها عظيمة أن نتوقف مع النفس في لحظة ما .

هناك من يصنع لنفسه تمثالاً وبعد ذلك لا يرى أحدا أمامه فأنا ربكم الأعلى
أنا المميز أنا سيدكم ولا يشبهني أحد أنا في العلو وانتم في القيعان
فلقد اتخذ لنفسه مكانا ومكانة عظيمة ولم يلتفت للمحيط ولم يرى الضوء
والصدمة عندما فتح النافذة وأراد أن يكتشف العالم أعمته عينيه الشمس
فلم يتعود على رؤيتها مشرقة
وجد أنه خلف كل المحيط وقصره العاجي تهدم
فأراد قتل نفسه ويحطم التمثال الذي بناه عبر الزمن لنفسه
وحاول قطع شريانه بيده منتحراً والانتحار مجازي
وأصابته نوعا من الغيبوبة والصحوة في نفس الوقت ,
وتصور كل العفاريت أمامه في مرآة بناها عبر الزمن وحياته فما أبصر إلا عدة وجوه في مرايا متكسرة
وجه واحد يجب أن يُهدم , وتساءل ماذا فعلت بنفسي , فهل يستطيع أن يكسر التمثال بيده هنا السؤال
ولكن علينا أن نكسر التمثال الذي صنعناه بناء على الوهم والغرور في دواخلنا
أبدعت شاعرتنا أحلام المصري , متمنياً أن أصيب فيما ذهبت إليه
هكذا قرأتها وإذا لم أصيب يكفي أني قرأت ومضة معبرة فيها لغة عميقة والعمق المحبب
مع تحياتي / النبالي



تحية تقدير للقدير أ/ النبالي

[أحلام المصري]

رد القدير د/ فوزي بيترو
في ومضة حكائية

اهتمـــــــــام

و كان هذا نص رده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،*، اهتمام ،*،




في عيد حبهما الأخير ، أهداها سكينًا
و حذّرها ألا تذبح نفسها ....
الذي لفت انتباهي هو كلمة " الأخير "
صاحبنا كان على يقين أن " الأخير " هو ما تبقى
بينهما من علاقة زوجية .
ربما وكأنه كان يريد أن يقول لها :
بيدي لا بيد عمر .
هذا " الإهتمام " بالعيد هو نتيجة تراكمات في العلاقة
الزوجية والأسرية التي ذات طابع سلطوي من طرف
الزوج أو الزوجة أو كليهما .
على أي حال أخشى أن تذبح هي له البس في ليله العيد هذه .
وهنا أتفق مع الأستاذ حنا حزبون في أن السخرية في هذا النص
قد كشّرت عن أنيابها !
تحياتي أختنا أحلام المصري
فوزي بيترو



و له ورود امتنان و تقدير

[أحلام المصري]

رد القدير أ/ المصطفى سكم

في ومضتي

عــــــــــودة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
* عـــــــــــودة*
،،،،،،،،،،،،،
حين عاد من غزواته...أسرع إلى قصره
اطمأن أن قنينة العطر ما تزال في الخزانة
و في حفل الاستقبال ليلاً...كان عبيرها عالقاً في كل الأيادي
العزيزة أحلام المصري
مهما كانت قوة السلطة وامتلاكها في مختلف أبعادها ودلالاتها الرمزية الاجتماعية، الجنسانية والسياسية فإن الآخر على حد قول نيتشه يمكن أن يتسلل إلى قلب السيد ويمتلكه بل ويقضي عليه ، هكذا تتحدد علاقة السيد والعبد الذكر والأنثى شهريار وشهرزاد....ألم ينبه ميكافيل إلى ذلك حين نصح الأمير بأن يكون أسدا وثعلبا في نفس الآن ، صاحبنا اعتبر نفسه أسد الغزوات ونسي فخاخ وحيل وخداع وخيانة "الحاشية" و " دسائس القصور" ليدعي كما شاء امتلاكه للعطر كسر مصون وخاص ليصطدم بعبيره وقد انتشر وليكن العطر رمزيا ما اراد له الحكي : عطرا أو زوجة أو سرا من أسرار القصر....سيان ،
لكن هل فعلا هي عودة أم خيانة أم خديعة أم ماكيافلية كاشفة لما يحاك في الخفاء داخل القصر
شكرا أحلام لأنك تستفزين تأملي مع اقتراح متواضع بإعادة النظر في العنوان
مودتي الوارفة



و باقت نور لهذا الألق

[فاطمة الزهراء العلوي]

مداخلة عميدنا الفاضل الزياد على نص لي بالتباشير : عليك السلام أيتها الدروب
اقتباس:
تراودُني تسائلني تراوغني تناغيني
استهلال مموسق
تحت طائلة
مفاعلتن
أعطانا سلما موسيقيا
نصعد به الى اشياء النص

اقتباس:
ترحلُ بي بعيدا
ما بعد الاستهلال
اتت الاحالة الى العنوان ( دروب )
من خلال الضمير المستتر في الفعل ( ترحل )

إلى موْجة شط ، وشباك

يلوح هنا المشهد الأول
ببعده المكاني الواحد
وان تعددت اشياءه ( شط / شباك )

اقتباس:
وشباك على سواحل سنين بيضاء
سواحل السنين البيضاء
كناية ملفتة
نقلت لنا انعكاسات المشهد
على وجدان الناصة
واتى الشباك كوسيلة استرجاع
تجمع غبطة اللون الابيض بمدلولاته
المسقطة في الوعي
من خلال ما تيسر من ثقافة لونية

اقتباس:
القبة الخضراء ومزمار وفنجان شاي على أريكَة انتظار
تتوالى المشاهد
التي تسترجعها الناصة
وفق ترتيب خاص
فنكاد نخالها ترسم
وادواتها في الرسم
الكلمات التي تعكس دفء المشهد

اقتباس:
نفسُها الارتعاشة
نفسُها الابتسامة
مدلولات حسية
تحقن اللوحات المشهدية
بالحياة والأنسنة

اقتباس:
بعيدة كـ غُربة
ثمة مدلول زمني في هذا التشبيه
يأخذ ميقاته ووقته
من الاحساس بالغربة
وذكاء ميداني في استخدام مفردة (بعيد)
التي قد تحمل في ظاهرها مدلولا مكانيا
الا انها كمركب ادت غرضها الزماني
دون تحييد مطلق للمكان


اقتباس:
قريبة كـ قطرة ندى في رحِم بداية
التضاد الجميل
بين بعيدة السالفة الذكر
وقريبة أعلاه
مركبات تدخلنا الى
"سيكولوجية" النص / الناصة / المشاهد

اقتباس:
وحيدة على كفّ الصّدى
متابعة حثيثة
للاحاطة بمفردات وابجديات اللغة الوصفية
التي راحت تستغرق
في تاطير حالة الالحاح
التي تسبق نثر الحروف على خد الورق
والقيمة المضافة هنا
هي تلك الموسيقى العذبة
التي صنعتها متتالية :
بعيدة / قريبة / وحيدة

اقتباس:
ما بين غمْرة فِتنة وثنيات قُبلة
نفسها الأزمنة تشق سقف الكتابة على باب صدفة
تجلى المتن هنا
ليكون حمّالا
للدفق العاطفي
بمحموله الزمكاني

اقتباس:
أيتها الأزقة عليك السلام
أيتها الدروب مهلا مهلا
تنادي الناصة الجزء / الأزقة
كتفصيل من تفصيلات الكل / الدروب
وتقفز منادة الجزء والكل هنا
بتاثير النسق التكراري ( مهلا مهلا )
الى معنى بلاغيا يفيد التودد
تمهيدا لقفلة النص

اقتباس:
تأنقت ُهذا المساء
لنشرب َ وُدّ البداية
ونُرجع للعيون السؤال..
واغتناما للمعنى البلاغي الذي قفزت له ( أيتها )
ادرجت الناص قفلتها
بسطر ابتدأ بفعل فيه ضمير متصل يعود عليها
وبافعال مسبوقة بلام التعليل
نشرب نرجع
( ضميرها يعود عليها وعلى الدروب بازقتها )

خاطر بديع
تجاوز السردية
لصالح رصد الشعر
بصور شاعرية
ما خلت من بيان وبديع

تلك قراءة
لاوراق ارشفها الندى في التباشير
لكن الفينيق
يستعيد ترشيفه ما امكنه ذلك

وما كان اعلاه سوى
اجتهاد
فتقبلوه كرما

تحية للعلوي
وكثير ود

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73814

[أحلام المصري]

رد القدير أ/ جمال عمران
في ومضتي الحكائية

اهتمــــــــام


رد: اهتمـــــام // أحلام المصري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
،*، اهتمام ،*،




في عيد حبهما الأخير ، أهداها سكينًا
و حذّرها ألا تذبح نفسها ....
كنت قد وعدت بعودة وهاأنذا بين الحروف..
العنوان..اهتمام..يستحق وقفة،فأى اهتمام هذا الذى يستلزم للتعبير عنه (سكيناً)؟؟.. ولماذا سكين بالذات؟وماذا وراء هذا الاهداء؟؟
نحن أمام ومضة تحمل وجوها كثيرة....
أهداها سكينا ونهاها عن ذبح نفسها.... تبدو وكأنه يحرضها أن تفعل... او انه يعرف ان وصول السكين اليها فسوف تستخدمه فى قتل نفسها... هذه رؤية.
حذرها من ذبح نفسها،،، تراها ستقوم بذبح شخص ثالث...؟؟
هو اختار السكين لهدف ما،، ماذا لو ارتكب جربمة قتل وجاء بسكين تحمل بصماتها ليلصق التهمة بها؟؟
أهداها سكينا..ليس لقلة السكاكين الموجودة فى البيت بالتأكيد..أما تكون السكين الأولى التى تصل الى يدها،،وهنا تفوح رائحة غدر ما..
نهاها عن ذبح نفسها...فهل أوصاها بذبح دجاجة او أرنب مثلا؟؟
غريب أمر هذه الهدية،،،والأكثر غرابة هو التحذير..لماذا نهاها عن ذبح نفسها وليس جرح نفسها مثلا؟؟
فى عيد حبهما..أهداها....هو...تراه من هو؟؟ عاشق،،حبيب؟؟هو ليس زوج...ياترى هناك زوج؟ومن أهداها السكين هو الشخص الآخر؟؟
هل لمحت الى نيتها فى قتل طرف ثالث؟ومن يكون؟
نهاها عن ذبح نفسها..تراها ستذبحه هو؟؟
هل هى شخصية سوية؟؟وهل هو كذلك؟
قرأت رد أخى طارق...ربنا يكرمه..رده رومانسى وحالم ورفيق ورقيق..لكنى أرى ااصورة مظلمة ودامية.
أتعبتنى تصوراتى للومضة..ولى عودة أخرى على ضوء رؤى الزملاء.
مودتي

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75695



كل الشكر لك قديرنا المبدع

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

كل الشكر والتقدير لك ولحرفك الراقى استاذةأحلام.
مودتى

لا شكر على واجب أخي الكريم

فلا يشكر الله من لا يشكر الناس

تقديري

[أحلام المصري]

رد الأستاذ المبدع محمد خالد بديوي في ومضتي الحكائية

احتفــــــــــال


و كان هذا نصه..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،،احتفــــال،،
،،،



قال بـ تأنٍّ :
إنه الموعد إلا خمساً
نظرَت بـ ابتسامةٍ خنقتها الدموع:
جاهزة...
في الخمس الباقية مرّ الشريط سريعا ، كأن الحياة لم تكن إلا هي
أخذت هديتها...و ركبت قطاراً لا يعود....

عندما وصلت هنا
(أخذت هديتها...و ركبت قطاراً لا يعود)
بدأت أشم رائحة الموت!
وأدهشني هذا التضاد ما بين العنوان (احتفال) و (ركبت قطارا لا يعود.!) لماذا لا يعود
لقد رُتب لهذه المرأة أن لا تعود ..من خلال انقلاب القطار ..من خلال قتلها في هذا القطار
الذي لن يعود وهي على متنه ..احتفال يتخلله أجواء مريبة ..ثم وركبت قطارا لا يعود.!


{كأن الحياة لم تكن إلا هي}

هي من.. أي حياة ..الحياة التي تعيشها الآن أم الحياة التي قضتها هنا .! ثم لماذا في الخمس
يا سيدتي أحلام المبدعة وليست في العشر ..ربما لأن الخمس دقائق أكثر شهرة في
حياتنا.!
عموما المشهد رائع والالتقاط متقن ولن أنسى براعة التصوير
.

الأديبة الراقية أحلام المصري
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع

احترامي وتقديري




http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75885


شكرا لهذا الحضور القيم أخي الكريم خالد