لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-2014, 10:41 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
أشياءُ المُتعَبة
الإهداء: إلى إبراهيم الطورة حيّاً ميّتا تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ وتصرخُ كُلَّما ألْقَـتْ غيوبٌ حرائقها على غاب السؤالِ هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ وما عنبُ المُحال لها بدانٍ ولا مرّار مُـمكنــها بحـالي تريدُ تمامَها والنِّصف غيبٌ ينادي مـِن قديـمٍ أنْ تعــالي تحــنُّ لضـمِّـه وتمــوت برداً ودفءُ الضّمِّ يُغري بالوصالِ فتدنو مِن سماءِ الوصل لكنْ تُعاجِـلُـها المصـائـرُ بالنِّـبالِ فتهوي مِـن عَـلٍ والغـمُّ بادٍ تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي أُزمِّلُــها بأكـفـانـي وأدري كثيـرٌ موتُــه مَـن رامَ عالي وأنظرُ في المرايا ليسَ فيها سِوى قمرٍ تمرّغَ في الرِّمالِ وأدياكٍ تصيـحُ لغـير فجــرٍ وفجـرٍ يختبي خلفَ التِّــلالِ ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي ويجمـعُ ما تناثـرَ مِـن ظِــلالِ وأخرجُ من مجازات المرايا لينقشعَ الغموضُ عن المقالِ فألقانـي فؤاداً ضلَّ صـدراً وألقانـي جنوبـاً في شمـالِ غريباً عشتُ أبحث في المنافي عن الوطن البتـول فمـا بدا لي عثارٌ خطوتي والبينُ لَصقـي شـقـاءٌ أوّلـي والتـيـــهُ تــالي وحظّي في الحياة مِن الأماني كحــظّ البيــدِ من دِيَـم الغِــلالِ فيومي أبيضُ النبضات كهلٌ وأمسي أصفر الوجناتِ بالي أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها" وقـيّدَنـي ترابـــي بالحـبــالِ فدى الصدّيقُ بالغالي بِلالاً فمـن بقليلـــه يفــدي بِلالــي الوافر |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|