|
ألــــوان ( حكايا الفن) هنا تعزف الفرشاة .... وتنطق القصبة ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2014, 10:20 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هديتي للراضيـــــــة
الأخت الراضية
كم أشكركِ ! وكم أشكر الأخ سائد ! لقد رأينا فيكما صورة الإيثار بأبهى حلَّتها . ولكي أرد لكِ بعض الجميل فقد كتبت هذه الأبيات اعترافاً بجميل ٍ صنعته الراضية. فعساي قد وفقت وعسى تلقى إعجابك وإعجاب الإخوة القراء والشعراء. وإليك القصيدة : ............................. { هَدِيَّتي للرَّاضِيَة } أََتَـتْ تُـرَقِّـــشُ في الـقِرطاسِ راضَيَـــــةٌ *** كَأَنَّ فــــي رَونَـــقِ الآفــــــاقِ مَرتِــعُــــهـا فَـأَوْرَقَ الـزَّرعُ في كِـــبْـدِ السَّـماءِ وَمــا *** حَسِـــبْتُ زَرعـــــاً بغَِيـــرِ الأَرضِ يَتبَــعُـهـا وَأَعلَنَتْ فَرحَـــــــةَ الأَلــــوانِ في أَثَــــرٍ *** تَناغَمَـــتْ في مِــــزاجِ السِّــــحرِ أَصبُعُهـا ما بالَغَــتْ حيـــــنَ صـــارَ المـاءُ أُغنيَـةً *** كَأَنَّنــــا في رِياضِ الـخــُلــــــدِ نَســــمَعُها حُيِّيــــتِ راضِيَـــةَ الأخــلاقِ مِنْ قَمَــــــرٍ *** وَكَالنُّجــــومِ إذا ما بَـــــــشَّ مَطلِـــــعـُهــا أَتَيــــتِ بالكَــــرَمِ المُزجى بعــافِيَـــــــــةٍ *** فَلِلكَريـــــمِ طِبــــــــاعٌ أَنتِ أَفـــــرُعُـــــهـا ما كـــانَ للقَلَـــمِ المَزْهــــُوِّ بَـهــجَـتـــُـهُ *** إلاَّ أَمـــــــامَ حُـدَيـــــَّا أَنـــتِ صــانِــعُــــها سَــــأَلتُ ،فَتَّشتُ ،هَلْ في الكَونِ يَعدِلُها *** قالوا: مُحالٌ.فَريحُ المِســــــــكِ طالِعُها؟! مَدَحْتُ جــارَ أَخيهـا فاعتَلَتْ فَرَســـــــاً *** وَ أَقـبَلَتْ بالهَــدايـا البِيضِ تَــدفَــعُـهـــا هَــلْ تَرتَقي كَلِماتي مَـجـــــــدَ ماصَنَعَتْ *** يَداكِ مِنْ صــــورَة ٍقَـــــدْ ضَـنَّ مُبدِعُها؟ أُخَيَّـــتي لا يَضيـــــعُ اــوِدُّ في أُمَــــــمٍ *** لَطالَما أَســـهَمَتْ بالخَيــــرِ أَذرُعــُهــــا .............. من البسيط ودعواتي لكم بالتوفيق والتحليق الذي يليـــق . |
|||
|
|
|