لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-2018, 10:00 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شطحات،،،
"منذ زمن لم أمسك القلم لأخطَّ شيئاً ذا قيمة، شيء ما يقف حائلاً بيني وبين الكتابة. لم أعهد بنفسي مثل هذا الجفاف من قبل. ما الذي يحصل؟" __________ يا قلبُ، مابكَ؟ هل صدِئتَ، فلم تعًد بكَ طاقةٌ للحبِّ؟ أم أغلقتَ بابَكَ وانزويتَ؟ فغِبتَ عن دنيا القصائدِ، أم تًراكَ من الجميلاتِ اكتفيتَ؟ وبؤتَ من دنياكَ بالقلقِ المؤجَّلِ، وانحنيتَ، لتَعْبُرَ الأشياءُ فوقَكَ دون أن تعنيكَ، واستمرأتَ صمتَكَ، واحتميتَ، بصوتِ عقلِكَ، ثمَّ في أشلاءِ ماضيكَ ارتميتْ؟ أفنيتَ عمرَكَ راحلاً، ونديمَ ليلٍ، باذلاً للشعر أجمل ما لديكً، مُحاوِلاً، في كلِّ دربٍ سِرْتَها أن ترتوي من كلِّ نبعٍ، كي تصوغَ حكايةً، يبقى على مرِّ الزمانِ بريقُها. ما لي أراكَ تفرُّ من وهَجِ القصيدةِ، إذ تجيئُك من وراء الغيبِ، هل تخشى انفلاتَكَ من عِقال العقلِ؟ أم تنجو بعمرِكَ من جنونِ الشِّعرِ؟ يا هذا المقيَّدُ في حجيم الصمتِ، قَدْكَ، فإنَّ هذا الصوتَ ينطرُ هبَّةً، كي تنجلي للنفس منكَ طريقُها. أهذي ويتعبني الكلامُ، كأنني، في الصخرِ أنحِتُ، ليس يُسعفني الخيالُ، كأنّما جفّتْ ينابيعي، وأدركَني اليبابْ! (متفاعلن)
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|