أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة - الصفحة 4 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰

⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2015, 07:20 PM رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
احمد مانع
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية احمد مانع

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

معاني باذخه
وشاعريه عذبه
وعطاء كبير
دمت في بهاء الشعر
اخي سلطان
مع الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-01-2016, 10:01 AM رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم النعمان مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
أشياءُ المُتعَبة

الإهداء:
إلى إبراهيم الطورة حيّاً ميّتا

تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ=ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ
وتصرخُ كُلَّما ألْقَتْ غيوبٌ=حرائقها على غاب السؤالِ
هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى=تحاول سرّها بعسى النّوالِ
وما عنبُ المُحال لها بدانٍ=ولا مرّار ممكنها بحالي
تريدُ تمامَها والنِّصف غيبٌ=ينادي من قديمٍ أنْ تعالي
تحنُّ لضمِّه وتموت برداً=ودفءُ الضّمِّ يُغري بالوصالِ
فتدنو من سماءِ الوصل لكنْ =تُعاجِلُها المصائرُ بالنِّبالِ
فتهوي من عَلٍ والغمُّ بادٍ=تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي
أُزمِّلُها بأكفاني وأدري=كثيرٌ موتُه من رامَ عالي
وأنظرُ في المرايا ليسَ فيها=سِوى قمرٍ تمرّغَ في الرِّمالِ
وأدياكٍ تصيحُ لغير فجرٍ=وفجرٍ يختبي خلفَ التِّلالِ
ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي=ويجمعُ ما تناثرَ من ظِلالِ
وأخرجُ من مجازات المرايا=لينقشعَ الغموضُ عن المقالِ
فألقاني فؤاداً ضلَّ صدراً=وألقاني جنوباً في شمالِ
غريباً عشتُ أبحث في المنافي=عن الوطن البتول فما بدا لي
عثارٌ خطوتي والبينُ لَصقي=شقاءٌ أوّلي والتيهُ تالي
وحظّي في الحياة مِن الأماني=كحظّ البيدِ من دِيَم الغِلالِ
فيومي أبيضُ النبضات كهلٌ = وأمسي أصفر الوجناتِ بالي
أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها"=وقيّدَني ترابي بالحبالِ
فدى الصدّيقُ بالغالي بِلالاً=فمن بقليله يفدي بِلالي


الوافر








وَلَيسَ الرُّوحُ فِيْ الإمْكَانِ نِرْدَاً
وَقَدْ تَعِبَ السُّوآلُ مِنَ السُّوآلِ - كريم النعمان .


• .. فما بينَ بدايتها المتسائِلة والمتسللةِ بهدوء السؤال :
" تـئـنُّ الــرّوحُ مــن حـمـل الثّـقـالِ
ويُلهـب ظهـرَهـا ســوطُ الكـمـالِ " ..

التي أجلتْ
- مَعْنى التِّيه في البحث عن المطلق الكامل
- وأنضحتْ حروفها الرصينة معاناة غياب الأسئلة والاجوبة ؛
- وألقتْ قافيتُها المكسورة عمق حضور التجربة ، وإمكانات الإخفاق في الاسئلة ، والانتصار في الإجابة ؛

• وبين نهايتها الآملة
" أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها"
وقـيّـدَنــي تــرابـــي بـالـحـبــالِ " ..

- في الإسقاط التاريخي والنفسي
- وفي التصوير القصصي المخبوء خلف اللفظة ؛ والاسم المعنِي

بين هذا وذاك ..
يبدأ حديث الأبطال في البحث عن المعرفة ؛ وتنتهي قصة الأبطال في التاريخ .


• هناك وقف الغزالي ، وابن العربي ، على حافة نفس السؤال ؛ فَأَلِقُوا ؛ وتألَّقوا وهجاً ، ونورانية ، وسلامَ نفس ، وسكينةَ روحٍ ، وأمنَ فِؤاد !..
هو السؤال القديم يا صديقي !..

• رويَ في الأثر أن لصاً لقي حكيماً ؛ فقال الحكيم ما معناه :
" خذ كل شيءٍ واتركْ كتبي " ؛
فَبُهِتَ اللص وقال :
" كيف لك تدَّعِي الحكمةً والعلم والمعرفة وهُنَّ في الكتب التي لو سرقتها - وأنا الجاهل بها - لفقدتَ المعرفة والحكمة والعلمَ " ..

حينها بدأت رحلة العالم في داخله ..

• نفخ اللهُ من روحه في الإنسان .
• المعرفةُ كامنة في تلك النفخة ؛
وهي البصمة الإلهية فينا ؛
فلينزع الإنسان تلك الاحجبة بداخله حتى يستطيع رؤية تلك البصمات .
هنا تبدو الاحجياتُ كالصَّباحِ الكبير يحمل السرَّ الرباني الخافقَ بالحياة واكتشاف الحنين فيها للمطلق الكامل .



• قصيدٌ بديعٌ
وحروفٌ مضيئة لا يقعُ منها إلا ما تريدهُ اللفظة . وإن بدا بعض غموضها فهو الطبيعي في سياق البحث عن المطلق الكامل .
هنا تقف الرمزية في مقامها بدون تعسف .

موسيقى التفعيلة الوافرة
واللفظ المختار
والحِمل البلاغي للجملة
ورصانة القصد من الرسالة
وصدق الجوانج في الطرح المتناسق
وجزالة الوضوح والغموض - معاً

منحت الشاعر الباحث حقه اللازم في التمكن من قصد القصيد ؛ والصدارة في حقيق الرصيد ؛ فكان تثبيتها في وصيد الفينيق حقاً له ولها .


وسنبقى نبحثُ عنا ..
ولكن ..
لنعرفَ أنفسنا لنعرفَ اللهَ
ولنعرفَ اللهَ لنعرفَ أنفسنا .
البصمة معنا ..
وَ النفخة فينا
وهو دورنا في رفع حجابها .


كن بخير .


بسطتُ يراعي وَحُرُوفِيْ
فاقبلْ تقصير المجتهد الآمل أجراً واحداً .


كريم النعمان .
حضور واعٍ وخاص كصاحبه
الكريم النعمان
أنعمت علي وأكرمتني فشكراً شكر
ثم إني أفتقدك وجدا
محبتي الدائمة






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2016, 11:16 AM رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمود الرفاعي مشاهدة المشاركة
سلطاننا العزيز
جمال روحك تتجلى
في الشذرة
وما اجملها من روح حيث
حلت في نفوسنا
ونحن نغادر الوطن
الذي ملك علينا
حياتنا
احييك اخي الكريم
وبارك الله بك
حيّاك الله وبيّاك أخي الحبيب ابراهيم
قوافل ود لعينيك






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-08-2016, 10:34 AM رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان مشاهدة المشاركة
كنتُ بالجوار فتناهي إلى سمعي أنين جرح ، أصخت السمع وتتبعتْ عيناي المسار

فإذ بي في بلاط السلطان وكان الوقت يترنح نُعاسا ؛ فلم أدري أهو حـُسن حظي أم غير ذلك ؟

أراه حـُسنه لأن فريدتكم آخر ما ارتشفته عيناي قبل النوم ..... لكني وعدت نفسي بعـَوْدٍ

لأنهل من رقراق نبعكم الزلال ............

دمت سلطانا وأميرا في قصور اللغة ........

بل حسن حظ القصيدة وصاحبها
شكراً للجوار ولترنح النعاس الطيب
الوارفة فدوى كنعان
شكراً لك على قلادة الحضور
تقديري والامتنان






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-08-2016, 01:41 PM رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

ومن تعَبٍ الصَّدى عانتْ حبالي
.......................وعزمُ الريحِ في روس الجبال
ركبتُ الحرْفَ يحفزني سؤالٌ
......................وعَصف الرّوحِ يُغري بالسُّؤال
عنَ الوطن البتولُ سألت نفسي
.............................ببئر الشَّكِّ أحْلمُ بالمُحال
تنازَعُني الهَواجسُ كلَّ حينٍ
.........................وَترْميني الوَساوسُ للخبالِ
تُغرِّبُني الحَياةُ من اغترابٍ
......................يُلاحقني إلى "غودو" خيالي
بذي "أشياءَ متعَبَةٌ" بَيانٌ
...........................وسلطانٌ يميلُ إلى الكَمالِ
بكلِّ الودِّ أسعدَني مروري
.......................وعاتبت الذُّهولَ عن الجَمالِ






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-08-2016, 08:52 PM رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الطورة مشاهدة المشاركة
اسعد الله صباحك يا صديقي والعذر أتسوله من طيبتك التي أخبرها عن التأخير
قرأنا كثيراً ما لا نشتهي وأسرفنا في النظر إلى حد الخلط بين الجميل والقبيح
من أين ابدأ ؟؟ هذا فخ للحيرة أوقعني به جمال السطور وسلاسة الفكرة التي طرقت بها قلوبنا واشغلت بها حواسنا حتى تعدت الى ما بعد الهذيان
الاهداء وصل واستقر في قرارة الروح ... سلطان حتى أشياءها المتعبة لذيذة
سأهش بها على سقمي ولي بأبياتها مآرب اخرى
شكراً لأنك قرعت الأجراس لهذه السنة بطريقة أخرى... ولي عودة لعلها تنصف
السطور سلمت الى ما لانهاية
حضورك جمال صرف يا إبراهيم

أنتَ أنت

محبتي الدائمة






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-10-2016, 09:47 AM رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد فرحان مشاهدة المشاركة
أسرت قلوبنا بهذا البوح يا سلطان الشعر سلطان الزيادنة
فخورون بأننا نقرأ لأمثالكم وننتشي شعرا وشعورا لا فض فوك
الفخر لي أن يقرأني شاعر جميل كأنت
ثم الفرح لي والرضا لو عدتَ لفينيقك لتمنحنا فرصة أن نقرأك أكثر وأكثر
دمت جميلا






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-10-2016, 01:50 AM رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
رياض منصور
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر

الصورة الرمزية رياض منصور

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

رياض منصور غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

أستاذنا الفاضل : سلطان الزيادنة



أدعو الله في هذه الساعة أن يختصك بكل خير ويصرف عنك كل شر .
و يقر عينك ويسر قلبك ويثلج صدرك ويفرج همك ويحقق أملك
ويجعل التوفيق حليفك والفلاح طريقك أنت ومن لهم في قلبك مودة وجميع أهلك ٠






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-10-2016, 11:34 AM رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
الاخ الشاعر سلطان
اظن اني اعرف السطان جيدا
واعرف ماذا يكتب فلا يكتب الا م الاحساس العميق وكلمات تليق بالصقر
وانا اراك الصقر تحلق عاليا حتى تاتي بالغيب
وانت تعاني الغياب والروح متعبة والوجع حد العنان
فالحياة ملئية بالوجع وانت تقف مع الذات ومع الاخرين
كيف لهذه الحياة ان تستمر ... !
وانت عميق الالم والرؤيا ولك نكه خاصة لا يتقنها غيرك
ما أروعك وما أبهاك صديقي
ومن غيرك يسجل حزنا بهذا الحجم
كنت ترسم بريشة زيتها يقطر من القلب
نبضك ينعم بأصناف الجمال والرقي
وعيون الصقر تأبى الانكسار
دمت سامقا ودام ابداعك
يا شقيق الروح
اترك وردة لروحك وامضي
محمد خالد النبالي
كثير شكر وتقدير لعمق الحضور وصدقه
تحاياي أخي محمد






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-11-2016, 03:50 AM رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
الدكتور محمد أمين
عضو أكاديمية الفينيق
عازف الفينيق الأمير نزار
شاعر الرسالة 2012
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الاكاديمية
سوريا

الصورة الرمزية الدكتور محمد أمين

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

سلام الله يا صديقي

أما والله إنني قد أثملني هذا البيت
ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي
ويجمـعُ ما تناثـرَ مِـن ظِــلالِ

هنا الفن يرفع قبعته يا أنيق






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-12-2016, 06:56 PM رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

أشياءُ المُتعَبة
تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ
ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ
وتصرخُ كُلَّما ألْقَـتْ غيوبٌ
حرائقها على غاب السؤالِ
هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى
تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ
وما عنبُ المُحال لها بدانٍ
ولا مرّار مُـمكنــها بحـالي

الله الله الله على هذا الجمال وما يتدلى من عناقيده السحر والبيان..
كلمات تظهر ما في خفايا الذات من مشاعر مدفونة مكبوتة .. يظهرها على الملأ ليطلق لقصيدته عنان الجمال والسحر وهي تخيط رموزاً تلتف في عنق الصراع الذاتي واللوم لها .. لسُكناها القلق وليس قلقاً عادياً بل قلقاً متوهجا.. يزداد توهجه عند أي طارئ مقلق.. والقلق المتوهج هذا لا يأتي من فراغ مطلقاً .. إلا وله خلفية استحوذت على ملكة أحاسيسه وأذابتها لتندرج في هذا العتاب الساحر..وراء هذا القلق مارد من الدجى يهز أعماقه لتنتفض مراكب حسه لينتهي في حوار ذاتي وصراع.
أشياء المتعبة....
يا لهذا العنوان من سحر وجمال...
عنوان ضج في فكري وألهم ذهني أن يبرح الخيال في رحلة أبعادها التحليق بين أجنحة هذا الدفق والنبض الزلال...
عنوان توقفت عنده كثيرا..وأدركت أبعاده المتينة وسبكه البديع..
لم يكن مجرد عنوان عادي..بل كان مركبا من عنوانين...أدركت أن بهما رابطا يدفعنا نحو التأمل والتدبر والتفكر بين مسامات حروفه وخلايا هذا الفكر المنير...
أشياء..يمكن وضعها عنواناً منفردا..ويندرج منه تأويلات عدة..في كل ميادين الحياة ..مما تدفع التفكير أن يدفع ضريبة تأمل لأبعاده العميقة...
عدا عن الأفق الواسع الذي يتناسل من أطيافه بلا حدود...
ولكون أشياء منكرة بلا أل التعريف..جعلها للتفكير مسارات متعددة وزوايا مختلفة..باختلاف لو كانت مع أل التعريف..والا تحدد نتاجها..
وأما.. المتعبة..هنا قمة الإبداع..إذ جعلها الشاعر في بستان التعريف..لتأخذ مسار التعريف عن الأشياء..وال التعريف لها كانت لتحديد ماهيتها وأحاديتها ..لترتبط بالكم الهائل من الأشياء التي أتعبت الواحدة والتي تتوضح صورتها لاحقا ..هي يعرفها الشاعر بقوله:
هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى
تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ

هي هذه الروح التي تتعبها أشياء كثيرة..
والشاعر هنا جعل من الأشياء في صيغة الجمع..لكي يقول لنا أن الروح لا تتعب كثيرا إلا بالتراكمات المختلفة وتنوع الأشياء التي تفتك بجدارها وتلامس قلبها...
لذا كان من هذا العنوان الفريد والغريب في تركيبه الفذ..جمالية وسحر فاق القمة وتربع على العرش على جبين الأدب...
وحتى ندرك مدى الوجع الذي يقطر من ثغر القصيدة والذي لخصه الشاعر بالعنوان..فهو يبدأ بها بكلمة تئن الروح...والأنين بصيغة المضارعة دليل على أنه مازال مستمرا في نحته للروح..والأنين صوت الوجع حين يفتك بالروح أولا ليخرط معه الروح ثانيا..والأنين حين يمسك بتلابيب الروح ..ندرك حينها خطر المعاناة وشدتها...لذلك افتتاحية القصيدة جاءت متلازمة تماما مع الروح المتعبة..
تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ
ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ
وتصرخُ كُلَّما ألْقَـتْ غيوبٌ
حرائقها على غاب السؤالِ

وسنرى تلك الأشياء التي كانت سببا للروح بصفة المتعبة..
حمل الثقال..يعني تعدد المهام والمسؤوليات والرسالة والأمانة ..وتوظيف كلمة حمل للثقال موقفا..لأن الثقال حين تحمل تهدّ الروح وتتعبها والجسد..وهذا قمة الفنية وقمة الحرفية في توظيف الحرف وبنائه كسلسلة مترابطة البنيان قوية الألفاظ..مما يدلل على عمق النظم ومتانة النسج..
ومما يزيد الروح تعباً أن مرحلة الكمال حين يتخطاها الإنسان يعيش في مرحلة فراغ قاتلة ويتوقف عندها الإبداع والتواصل والتغيير ..إلا إذا تعداها بجديد واستمرارية في التنويع والعطاء..وهذه المرحلة كثيرا ما تقتل في الفرد الحياة وتميت قناديل الإبداع وتطفئ لذة النور بين سراديب الظلام..
وما زالت المضارعة تضرب الروح بأفعالها بقوله..وتصرخ...كلما افترشت من لسعات السؤال ما يضني الروح من كثرتها وسياطها الملتهب...
صور شعرية تمتد جماليتها حيث السماء والنقاء والصفاء..وسحرها يبعث حللا ماسية..
ويكمل الشاعر خريدته الفاتنة برغم الوجع الذي ينساب من أغصانها..
هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى
تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ
وما عنبُ المُحال لها بدانٍ
ولا مرّار مُـمكنــها بحـالي

هنا يعرفها الشاعر بقوله..هي الروح..لتذهب منها غياهب الحيرة والضلال..
ويسكبها شقية لأنها لم تحظ بالنوال ولم تدرك المنال لراحتها وتسكيتها..
وما عنب المحال بدان..يا سلام على هذا الوصف المبدع والبديع الرائع..
والصورة السحرية ورسمها بإتقان مطلق..الله ما أروعها من قطوف حرف هذا الشاعر الكبير..لم تقطف الروح قطوف الراحة والسعادة في وقت موسم القطف..إذ ما زال عنبها حصرما لم تستوِ ثمارها بعد..وهذا ما يجلد بجدرانها..
فنية عالية وبناء وسبك متفرد فاز على الجمال بهذا الألق...يكمل شاعرنا الكبير المبدع ما ينثر قلمه من مداد أنيق الحس يجسد وجع الروح الداخلي وما يؤثر على عوالمها من عوامل خارجية..
تريدُ تمامَها والنِّصف غيبٌ
ينادي مـِن قديـمٍ أنْ تعــالي
تحــنُّ لضـمِّـه وتمــوت برداً
ودفءُ الضّمِّ يُغري بالوصالِ
فتدنو مِن سماءِ الوصل لكنْ
تُعاجِـلُـها المصـائـرُ بالنِّـبالِ
فتهوي مِـن عَـلٍ والغـمُّ بادٍ
تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي

يا لروعة هذا الحصيد من الأوصاف والصور الفنية المتناسقة البناء..
تريد تمامها والنصف غائب
مما يتعب هذه الروح غياب نصفها..وتتكامل بالحبيب..أذ هذا الغياب من طيف الخبيب يسلخها ويجعلها على مشارف الجفاف..
إذ تحن لضمه لأنه يورث الوصال ويعززها بالدفء..
لكن سرعان ما تختفي شذراتها بالوصل عند قذفها بالنبال وسموم المتغيرات الخارجية عنهما.. فتهوي مِـن عَـلٍ والغـمُّ بادٍ
لتعاود بالسقوط من جديد وتتهاوى في منحدرات التعب والوجع..
فتهوي من عل والغم باد...ما أبرع ما وصف الشاعر من وجع..وكأنه يحمل ريشة رسام محترف ويلونها أمام البصر..ليقدم لنا لوحة باهضة الثمن غنية التجسيد بارعة الوصف..ويكمل الشاعر أشياءه المتعبة..بقوله:
تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي
أُزمِّلُــها بأكـفـانـي وأدري
كثيـرٌ موتُــه مَـن رامَ عالي

يا سلام يا سلام ما ألذ هذا الوصف المكوثر العجيب المتين الذي لا يقدر عليه إلا الكبار العمالقة الفحول...
شدتني هذه الأوصاف التي جبلت بماء الذهب..
هي ترمم وجهها من حر الدموع وهو يزملها ويغطيها بأكفانه إذ قتلت الروح هنا بعد ما انحدر منها الوصال..تجليات وصفاء روح وهي تخط هذه الكلمات..رائع عظيم هذا الوصف وهذه التشابيه النادرة..
ثم يجلد نفوسنا حزنا..ونحن نسبح في الخيال مع كل هذه الصور الإبداعية ..حين يصف قمة الوجع والألم بقوله..
وأنظرُ في المرايا ليسَ فيها
سِوى قمرٍ تمرّغَ في الرِّمالِ

أي جمال هذا! وأي إبداع وأي صور تتحلى على مسرح السحر والجمال!..
وصف فطر فيه الروح وهي تتابع ذلك الألم القادم من وجه لم يجده في مرآة روحه..ولم يجد سواها قمرا تمرغ في الرمال..كلنة تمرغ..كلمة معبرة جدا على قمة الوجع..وقمة الإحساس وقمة التصوير والتجسيد الذي يكشف معها أسرار الروح..من هلال كاميرا الشاعر المحترف..بفصاحة لفظه وجمال صوره...
ويكمل خريدته الإبداعية بقوله:
وأدياكٍ تصيـحُ لغـير فجــرٍ
وفجـرٍ يختبي خلفَ التِّــلالِ
ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي
ويجمـعُ ما تناثـرَ مِـن ظِــلالِ

ويكمل أشياءه المتعبة للروح عدا عن غياب القمر ..
باستحضار أوصاف بارعة البناء بقوله..وأدياك تصيح لغير الفجر..يا سلام على هذه المعادلة المتغيرة لأسسها الصحيحة حين تهتز بها القاعدة وتجتثها من جذورها لتتغير بوصلتها نحو سبيل مختلف ليس المقصود..
استحضار الديك والفجر هنا له دلالات ورمزية متنوعة
فالفجر هو الحق والحقيقة الثابتة ولمعان القدر في رسوم الحياة .وتجديد عهد مع الشروق ..وغياب الليل والظلام وعتمة الروح..
والديك إنما عامل باعث على مناداة الروح لإحياء يوم نقي جديد بصلاة توبة ومحو ذنوب..
ويأتي الشاعر ليعكس هذا المسار وهذا الإتجاه ليغيب بين نوازع الظلام نحو الغروب..
ثم يكمل لوحته الإبداعية ...وفجر يختبىء خلف التلال...وكأن كل جبال الهموم تراكمت وما زال الفجر بعيد الإشراق..كناية عن التعب والشدة والألم الذي ينتاب الروح..
لننظر هذه الصورة التي يتدلى منها السحر والفتون..بقوله:
ووجه مثل وجهي كان يمشي ويجمع ما تناثر من ظلال...
لا أدري كيف أصف هذا الجمال وهو يرسم بهاءه بنظم مختلف الأبعاد وجمالية لا توصف..هنا قمة التعبير عن وجع الروح..كيف تلملم ظلالها لتعيد رمق الحياة من جديد..ويكمل شاعرنا الكبير لوحته الفاخره بقوله:
وأخرجُ من مجازات المرايا
لينقشعَ الغموضُ عن المقالِ
فألقانـي فؤاداً ضلَّ صـدراً
وألقانـي جنوبـاً في شمـالِ

يصف ما آلت إليه الروح بعد هذا التعب ..لتتداخل عصب حياته بمآزق من جديد .إذ ضل عن بوصلة السعادة والتصق بعنق المعاناة وتلخبطت مقاصده وتاهت دروبه عن السكينة والأمن والأمان..وما يعبر عن ذلك ..قوله..وألقاني جنوبا في شمال..قمة الوصف الدقيق لفوضى حواسه..يكمل بقوله:
غريباً عشتُ أبحث في المنافي
عن الوطن البتـول فمـا بدا لي
عثارٌ خطوتي والبينُ لَصقـي
شـقـاءٌ أوّلـي والتـيـــهُ تــالي
وحظّي في الحياة مِن الأماني
كحــظّ البيــدِ من دِيَـم الغِــلالِ

وهكذا ينتهي بأشياءه المتعبة للروح والجسد..إذ يعد نفسه غريب الديار والوطن فللغربة في الذات والروح أشد قسوة من أية غربة..لأن الروح هي بوابة الإستقرار في الوطن ونافذة الصعود للإطمئنان والسير نحو الأمل..
هنا الأوصاف تعلو نحو المثالية في الطرح والنسج والنظم..إذ يصف حظه من الأماني بالقحط كالبيداء لا كلأ ولا جمال فيها..
وروحه خالية من أي أمنية أو جمال أو سعادة..
ويكمل نحت روحه بوصفها:
فيومي أبيضُ النبضات كهلٌ
وأمسي أصفر الوجناتِ بالي

يومه قد شاب من الأمل وغابت عنه الشموس..كهل..كلمة مبهرة في توظيفها لقمة الأسى الذي تحمله الروح المتعبة..كهل وما امتلأت من تجاعيد السعادة ونيل المرمى وتحقيق الأحلام..
ليمسي يومه باهتا غابت عنه الحياة..فشبهه اصفرار اللون كالأموات..
ويختمها بذلك الجمال الفاتن من الوصف الذي كلل القصيدة بالبهاء والجلال بقوله المتفرد الفذ الذي أقف بين جماله تأملا والخيال يسبح في ظلالها بقوله:
أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها"
وقـيّدَنـي ترابـــي بالحـبــالِ
فدى الصدّيقُ بالغالي بِلالاً
فمـن بقليلـــه يفــدي بِلالــي

قمة الجمال هنا ..وقمة الإبداع يُرصد في هذين الببتين..
الله الله على هذا الوصف الكبير النادر! ...
كيف يصبأ بهذا العذاب وكيف الروح تتقيد ولا تجد لها منفذا للخلاص..
ولا تجد لها حميما أو صديقا يدفع عنها الثقال...
................
الشاعر الكبير الراقي المبدع القدير الفنان
أ.سلطان الزيادنة
كم سررت وأنا أطوف ببن تغاريد حرفكم وواحة قلمكم المزهر وببن بساتبن كلماتكم وألفاظكم المتفردة..
كم تذوقت من شهد الحروف وأوصافها البديعة الراقية الغنية بالتأمل والتفكر والتدبر بين أسرار الألفاظ ودقتها وعذوبتها المبهرة..
تعابير دقيقة جدا جدا..وإحساس نابض بكل حرف..يصور خلجات النفس بدقة متناهية ،،لأنكم تملكون ملكة التصوير والتشابيه المثقلة بالجمال..والأجمل تلك الروح التي تبحث عن نفسها التي تصل لجذور الألم فتجلدها لتكون على قيد الحياة..والقصيدة التي تبحث عن الذات إنما هي تبحث عن الحياة النقية ونبذ الإعوجاج والتحلق في سماء النقاء ..وفلسفة الذات إنما هي أيقونة خاصة في الروح لتوصلها إلى الكمال وتطهيرها لبؤرة اللجوء إلى الله ونبذ ما يعيق انطلاقتها نحو الطهر ...ولها دلالات عظيمة مع محاسبة النفس وجلدها نحو تخليصها من شوائب وتقلبات العوامل الخارجية..
كلها تدل على شاعر يملك الفصاحة والبراعة والبلاغة..
وكثرة الصور الشعرية أغدقت على القصيدة بقوة لفظه وقدرته على خلق منافذ الجمال..
وهذا كله يدل على براعة الشاعر وجزالته وحرفيته في توظيف حرفه..
شكرا لهذا الجمال والرسم الإبداعي الفذ
بوركتم وقلمكم المضيء وشعركم الراقي الوارف الوارق..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..وزادكم رفعة وسموا وعلما ونورا وخيرا كثيرا

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-12-2016, 10:08 PM رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
خالد عمر
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية خالد عمر

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

قصيدة أشعلت نارا بداخلي حسبتها رمادا ذات نسيان.
تحياتي لك






يـا أيـهـا الـلـيـل الـمـوغـل فـي أسـراب أخـيـلـتـي..
إقـرأ مـا تـيـسـر مـن آيـات الـتـيـه فـي بـراق دمـي الأخـيـر
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2016, 11:09 AM رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
احمد القيسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
رابطة الفينيق / الرافدين
العراق

الصورة الرمزية احمد القيسي

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

لا أدري لم قادتني الحروف إلى غائر ماض قاص جميل
لقد رأيت فيما رأيت - طفلة تتقافز ما بين خطوط
ذات أبعاد هندسية بنسق و إيقاعات مموسقة
و ألأعجب أنها كانت حزينة دامعة ألعينين ..!
رايت هنا و ألفت ذات اللوحة ..
ألشاعر الموقر - سلطان الزيادنة -
كنت صناجا قئّالاً معتدّاً مصورا و مايسترواً رائعاً و بامتياز
رغم كل مساحات الألم -
كنت تجبر الأحاسيس بأن -
تتمايل رقة حرف و إيقاع عذوبة
تحياتي و باقة إعجاب ..








ألقيسـي أحمــد
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2016, 11:33 AM رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الشاعر المبدع / سلطان الزيادنة .

نص جميل و فيه إضاءات شعرية بالغة الروعة

قرأت و أبحرت معك على أمواج الوافر ...

شكراً لك

أحمد
سرتني رفقتك أخي الحبيب أحمد
لك امتناني والتقدير






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط