لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-2015, 07:20 PM | رقم المشاركة : 76 | |||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
معاني باذخه
وشاعريه عذبه وعطاء كبير دمت في بهاء الشعر اخي سلطان مع الود |
|||
21-01-2016, 10:01 AM | رقم المشاركة : 77 | ||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الكريم النعمان أنعمت علي وأكرمتني فشكراً شكر ثم إني أفتقدك وجدا محبتي الدائمة |
||||
22-01-2016, 11:16 AM | رقم المشاركة : 78 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
قوافل ود لعينيك |
|||||
31-08-2016, 10:34 AM | رقم المشاركة : 79 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
شكراً للجوار ولترنح النعاس الطيب الوارفة فدوى كنعان شكراً لك على قلادة الحضور تقديري والامتنان |
|||||
31-08-2016, 01:41 PM | رقم المشاركة : 80 | |||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
ومن تعَبٍ الصَّدى عانتْ حبالي
.......................وعزمُ الريحِ في روس الجبال ركبتُ الحرْفَ يحفزني سؤالٌ ......................وعَصف الرّوحِ يُغري بالسُّؤال عنَ الوطن البتولُ سألت نفسي .............................ببئر الشَّكِّ أحْلمُ بالمُحال تنازَعُني الهَواجسُ كلَّ حينٍ .........................وَترْميني الوَساوسُ للخبالِ تُغرِّبُني الحَياةُ من اغترابٍ ......................يُلاحقني إلى "غودو" خيالي بذي "أشياءَ متعَبَةٌ" بَيانٌ ...........................وسلطانٌ يميلُ إلى الكَمالِ بكلِّ الودِّ أسعدَني مروري .......................وعاتبت الذُّهولَ عن الجَمالِ |
|||
31-08-2016, 08:52 PM | رقم المشاركة : 81 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
أنتَ أنت محبتي الدائمة |
|||||
06-10-2016, 09:47 AM | رقم المشاركة : 82 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
ثم الفرح لي والرضا لو عدتَ لفينيقك لتمنحنا فرصة أن نقرأك أكثر وأكثر دمت جميلا |
|||||
10-10-2016, 01:50 AM | رقم المشاركة : 83 | |||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
أستاذنا الفاضل : سلطان الزيادنة
أدعو الله في هذه الساعة أن يختصك بكل خير ويصرف عنك كل شر . و يقر عينك ويسر قلبك ويثلج صدرك ويفرج همك ويحقق أملك ويجعل التوفيق حليفك والفلاح طريقك أنت ومن لهم في قلبك مودة وجميع أهلك ٠ |
|||
10-10-2016, 11:34 AM | رقم المشاركة : 84 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
تحاياي أخي محمد |
|||||
09-11-2016, 03:50 AM | رقم المشاركة : 85 | |||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
سلام الله يا صديقي
أما والله إنني قد أثملني هذا البيت ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي ويجمـعُ ما تناثـرَ مِـن ظِــلالِ هنا الفن يرفع قبعته يا أنيق |
|||
10-12-2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : 86 | |||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
أشياءُ المُتعَبة
تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ وتصرخُ كُلَّما ألْقَـتْ غيوبٌ حرائقها على غاب السؤالِ هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ وما عنبُ المُحال لها بدانٍ ولا مرّار مُـمكنــها بحـالي الله الله الله على هذا الجمال وما يتدلى من عناقيده السحر والبيان.. كلمات تظهر ما في خفايا الذات من مشاعر مدفونة مكبوتة .. يظهرها على الملأ ليطلق لقصيدته عنان الجمال والسحر وهي تخيط رموزاً تلتف في عنق الصراع الذاتي واللوم لها .. لسُكناها القلق وليس قلقاً عادياً بل قلقاً متوهجا.. يزداد توهجه عند أي طارئ مقلق.. والقلق المتوهج هذا لا يأتي من فراغ مطلقاً .. إلا وله خلفية استحوذت على ملكة أحاسيسه وأذابتها لتندرج في هذا العتاب الساحر..وراء هذا القلق مارد من الدجى يهز أعماقه لتنتفض مراكب حسه لينتهي في حوار ذاتي وصراع. أشياء المتعبة.... يا لهذا العنوان من سحر وجمال... عنوان ضج في فكري وألهم ذهني أن يبرح الخيال في رحلة أبعادها التحليق بين أجنحة هذا الدفق والنبض الزلال... عنوان توقفت عنده كثيرا..وأدركت أبعاده المتينة وسبكه البديع.. لم يكن مجرد عنوان عادي..بل كان مركبا من عنوانين...أدركت أن بهما رابطا يدفعنا نحو التأمل والتدبر والتفكر بين مسامات حروفه وخلايا هذا الفكر المنير... أشياء..يمكن وضعها عنواناً منفردا..ويندرج منه تأويلات عدة..في كل ميادين الحياة ..مما تدفع التفكير أن يدفع ضريبة تأمل لأبعاده العميقة... عدا عن الأفق الواسع الذي يتناسل من أطيافه بلا حدود... ولكون أشياء منكرة بلا أل التعريف..جعلها للتفكير مسارات متعددة وزوايا مختلفة..باختلاف لو كانت مع أل التعريف..والا تحدد نتاجها.. وأما.. المتعبة..هنا قمة الإبداع..إذ جعلها الشاعر في بستان التعريف..لتأخذ مسار التعريف عن الأشياء..وال التعريف لها كانت لتحديد ماهيتها وأحاديتها ..لترتبط بالكم الهائل من الأشياء التي أتعبت الواحدة والتي تتوضح صورتها لاحقا ..هي يعرفها الشاعر بقوله: هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ هي هذه الروح التي تتعبها أشياء كثيرة.. والشاعر هنا جعل من الأشياء في صيغة الجمع..لكي يقول لنا أن الروح لا تتعب كثيرا إلا بالتراكمات المختلفة وتنوع الأشياء التي تفتك بجدارها وتلامس قلبها... لذا كان من هذا العنوان الفريد والغريب في تركيبه الفذ..جمالية وسحر فاق القمة وتربع على العرش على جبين الأدب... وحتى ندرك مدى الوجع الذي يقطر من ثغر القصيدة والذي لخصه الشاعر بالعنوان..فهو يبدأ بها بكلمة تئن الروح...والأنين بصيغة المضارعة دليل على أنه مازال مستمرا في نحته للروح..والأنين صوت الوجع حين يفتك بالروح أولا ليخرط معه الروح ثانيا..والأنين حين يمسك بتلابيب الروح ..ندرك حينها خطر المعاناة وشدتها...لذلك افتتاحية القصيدة جاءت متلازمة تماما مع الروح المتعبة.. تئنُّ الرّوحُ من حمل الثّقالِ ويُلهب ظهرَها سوطُ الكمالِ وتصرخُ كُلَّما ألْقَـتْ غيوبٌ حرائقها على غاب السؤالِ وسنرى تلك الأشياء التي كانت سببا للروح بصفة المتعبة.. حمل الثقال..يعني تعدد المهام والمسؤوليات والرسالة والأمانة ..وتوظيف كلمة حمل للثقال موقفا..لأن الثقال حين تحمل تهدّ الروح وتتعبها والجسد..وهذا قمة الفنية وقمة الحرفية في توظيف الحرف وبنائه كسلسلة مترابطة البنيان قوية الألفاظ..مما يدلل على عمق النظم ومتانة النسج.. ومما يزيد الروح تعباً أن مرحلة الكمال حين يتخطاها الإنسان يعيش في مرحلة فراغ قاتلة ويتوقف عندها الإبداع والتواصل والتغيير ..إلا إذا تعداها بجديد واستمرارية في التنويع والعطاء..وهذه المرحلة كثيرا ما تقتل في الفرد الحياة وتميت قناديل الإبداع وتطفئ لذة النور بين سراديب الظلام.. وما زالت المضارعة تضرب الروح بأفعالها بقوله..وتصرخ...كلما افترشت من لسعات السؤال ما يضني الروح من كثرتها وسياطها الملتهب... صور شعرية تمتد جماليتها حيث السماء والنقاء والصفاء..وسحرها يبعث حللا ماسية.. ويكمل الشاعر خريدته الفاتنة برغم الوجع الذي ينساب من أغصانها.. هي الرّوحُ الشّقية دون جدوى تحـاول سرّهـا بعسى النّـوالِ وما عنبُ المُحال لها بدانٍ ولا مرّار مُـمكنــها بحـالي هنا يعرفها الشاعر بقوله..هي الروح..لتذهب منها غياهب الحيرة والضلال.. ويسكبها شقية لأنها لم تحظ بالنوال ولم تدرك المنال لراحتها وتسكيتها.. وما عنب المحال بدان..يا سلام على هذا الوصف المبدع والبديع الرائع.. والصورة السحرية ورسمها بإتقان مطلق..الله ما أروعها من قطوف حرف هذا الشاعر الكبير..لم تقطف الروح قطوف الراحة والسعادة في وقت موسم القطف..إذ ما زال عنبها حصرما لم تستوِ ثمارها بعد..وهذا ما يجلد بجدرانها.. فنية عالية وبناء وسبك متفرد فاز على الجمال بهذا الألق...يكمل شاعرنا الكبير المبدع ما ينثر قلمه من مداد أنيق الحس يجسد وجع الروح الداخلي وما يؤثر على عوالمها من عوامل خارجية.. تريدُ تمامَها والنِّصف غيبٌ ينادي مـِن قديـمٍ أنْ تعــالي تحــنُّ لضـمِّـه وتمــوت برداً ودفءُ الضّمِّ يُغري بالوصالِ فتدنو مِن سماءِ الوصل لكنْ تُعاجِـلُـها المصـائـرُ بالنِّـبالِ فتهوي مِـن عَـلٍ والغـمُّ بادٍ تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي يا لروعة هذا الحصيد من الأوصاف والصور الفنية المتناسقة البناء.. تريد تمامها والنصف غائب مما يتعب هذه الروح غياب نصفها..وتتكامل بالحبيب..أذ هذا الغياب من طيف الخبيب يسلخها ويجعلها على مشارف الجفاف.. إذ تحن لضمه لأنه يورث الوصال ويعززها بالدفء.. لكن سرعان ما تختفي شذراتها بالوصل عند قذفها بالنبال وسموم المتغيرات الخارجية عنهما.. فتهوي مِـن عَـلٍ والغـمُّ بادٍ لتعاود بالسقوط من جديد وتتهاوى في منحدرات التعب والوجع.. فتهوي من عل والغم باد...ما أبرع ما وصف الشاعر من وجع..وكأنه يحمل ريشة رسام محترف ويلونها أمام البصر..ليقدم لنا لوحة باهضة الثمن غنية التجسيد بارعة الوصف..ويكمل الشاعر أشياءه المتعبة..بقوله: تُرمِّمُ وجهَها والدمع صالي أُزمِّلُــها بأكـفـانـي وأدري كثيـرٌ موتُــه مَـن رامَ عالي يا سلام يا سلام ما ألذ هذا الوصف المكوثر العجيب المتين الذي لا يقدر عليه إلا الكبار العمالقة الفحول... شدتني هذه الأوصاف التي جبلت بماء الذهب.. هي ترمم وجهها من حر الدموع وهو يزملها ويغطيها بأكفانه إذ قتلت الروح هنا بعد ما انحدر منها الوصال..تجليات وصفاء روح وهي تخط هذه الكلمات..رائع عظيم هذا الوصف وهذه التشابيه النادرة.. ثم يجلد نفوسنا حزنا..ونحن نسبح في الخيال مع كل هذه الصور الإبداعية ..حين يصف قمة الوجع والألم بقوله.. وأنظرُ في المرايا ليسَ فيها سِوى قمرٍ تمرّغَ في الرِّمالِ أي جمال هذا! وأي إبداع وأي صور تتحلى على مسرح السحر والجمال!.. وصف فطر فيه الروح وهي تتابع ذلك الألم القادم من وجه لم يجده في مرآة روحه..ولم يجد سواها قمرا تمرغ في الرمال..كلنة تمرغ..كلمة معبرة جدا على قمة الوجع..وقمة الإحساس وقمة التصوير والتجسيد الذي يكشف معها أسرار الروح..من هلال كاميرا الشاعر المحترف..بفصاحة لفظه وجمال صوره... ويكمل خريدته الإبداعية بقوله: وأدياكٍ تصيـحُ لغـير فجــرٍ وفجـرٍ يختبي خلفَ التِّــلالِ ووجهٍ مثل وجهي كان يمشي ويجمـعُ ما تناثـرَ مِـن ظِــلالِ ويكمل أشياءه المتعبة للروح عدا عن غياب القمر .. باستحضار أوصاف بارعة البناء بقوله..وأدياك تصيح لغير الفجر..يا سلام على هذه المعادلة المتغيرة لأسسها الصحيحة حين تهتز بها القاعدة وتجتثها من جذورها لتتغير بوصلتها نحو سبيل مختلف ليس المقصود.. استحضار الديك والفجر هنا له دلالات ورمزية متنوعة فالفجر هو الحق والحقيقة الثابتة ولمعان القدر في رسوم الحياة .وتجديد عهد مع الشروق ..وغياب الليل والظلام وعتمة الروح.. والديك إنما عامل باعث على مناداة الروح لإحياء يوم نقي جديد بصلاة توبة ومحو ذنوب.. ويأتي الشاعر ليعكس هذا المسار وهذا الإتجاه ليغيب بين نوازع الظلام نحو الغروب.. ثم يكمل لوحته الإبداعية ...وفجر يختبىء خلف التلال...وكأن كل جبال الهموم تراكمت وما زال الفجر بعيد الإشراق..كناية عن التعب والشدة والألم الذي ينتاب الروح.. لننظر هذه الصورة التي يتدلى منها السحر والفتون..بقوله: ووجه مثل وجهي كان يمشي ويجمع ما تناثر من ظلال... لا أدري كيف أصف هذا الجمال وهو يرسم بهاءه بنظم مختلف الأبعاد وجمالية لا توصف..هنا قمة التعبير عن وجع الروح..كيف تلملم ظلالها لتعيد رمق الحياة من جديد..ويكمل شاعرنا الكبير لوحته الفاخره بقوله: وأخرجُ من مجازات المرايا لينقشعَ الغموضُ عن المقالِ فألقانـي فؤاداً ضلَّ صـدراً وألقانـي جنوبـاً في شمـالِ يصف ما آلت إليه الروح بعد هذا التعب ..لتتداخل عصب حياته بمآزق من جديد .إذ ضل عن بوصلة السعادة والتصق بعنق المعاناة وتلخبطت مقاصده وتاهت دروبه عن السكينة والأمن والأمان..وما يعبر عن ذلك ..قوله..وألقاني جنوبا في شمال..قمة الوصف الدقيق لفوضى حواسه..يكمل بقوله: غريباً عشتُ أبحث في المنافي عن الوطن البتـول فمـا بدا لي عثارٌ خطوتي والبينُ لَصقـي شـقـاءٌ أوّلـي والتـيـــهُ تــالي وحظّي في الحياة مِن الأماني كحــظّ البيــدِ من دِيَـم الغِــلالِ وهكذا ينتهي بأشياءه المتعبة للروح والجسد..إذ يعد نفسه غريب الديار والوطن فللغربة في الذات والروح أشد قسوة من أية غربة..لأن الروح هي بوابة الإستقرار في الوطن ونافذة الصعود للإطمئنان والسير نحو الأمل.. هنا الأوصاف تعلو نحو المثالية في الطرح والنسج والنظم..إذ يصف حظه من الأماني بالقحط كالبيداء لا كلأ ولا جمال فيها.. وروحه خالية من أي أمنية أو جمال أو سعادة.. ويكمل نحت روحه بوصفها: فيومي أبيضُ النبضات كهلٌ وأمسي أصفر الوجناتِ بالي يومه قد شاب من الأمل وغابت عنه الشموس..كهل..كلمة مبهرة في توظيفها لقمة الأسى الذي تحمله الروح المتعبة..كهل وما امتلأت من تجاعيد السعادة ونيل المرمى وتحقيق الأحلام.. ليمسي يومه باهتا غابت عنه الحياة..فشبهه اصفرار اللون كالأموات.. ويختمها بذلك الجمال الفاتن من الوصف الذي كلل القصيدة بالبهاء والجلال بقوله المتفرد الفذ الذي أقف بين جماله تأملا والخيال يسبح في ظلالها بقوله: أقولُ وقد صبأتُ بدينِ "عِشها" وقـيّدَنـي ترابـــي بالحـبــالِ فدى الصدّيقُ بالغالي بِلالاً فمـن بقليلـــه يفــدي بِلالــي قمة الجمال هنا ..وقمة الإبداع يُرصد في هذين الببتين.. الله الله على هذا الوصف الكبير النادر! ... كيف يصبأ بهذا العذاب وكيف الروح تتقيد ولا تجد لها منفذا للخلاص.. ولا تجد لها حميما أو صديقا يدفع عنها الثقال... ................ الشاعر الكبير الراقي المبدع القدير الفنان أ.سلطان الزيادنة كم سررت وأنا أطوف ببن تغاريد حرفكم وواحة قلمكم المزهر وببن بساتبن كلماتكم وألفاظكم المتفردة.. كم تذوقت من شهد الحروف وأوصافها البديعة الراقية الغنية بالتأمل والتفكر والتدبر بين أسرار الألفاظ ودقتها وعذوبتها المبهرة.. تعابير دقيقة جدا جدا..وإحساس نابض بكل حرف..يصور خلجات النفس بدقة متناهية ،،لأنكم تملكون ملكة التصوير والتشابيه المثقلة بالجمال..والأجمل تلك الروح التي تبحث عن نفسها التي تصل لجذور الألم فتجلدها لتكون على قيد الحياة..والقصيدة التي تبحث عن الذات إنما هي تبحث عن الحياة النقية ونبذ الإعوجاج والتحلق في سماء النقاء ..وفلسفة الذات إنما هي أيقونة خاصة في الروح لتوصلها إلى الكمال وتطهيرها لبؤرة اللجوء إلى الله ونبذ ما يعيق انطلاقتها نحو الطهر ...ولها دلالات عظيمة مع محاسبة النفس وجلدها نحو تخليصها من شوائب وتقلبات العوامل الخارجية.. كلها تدل على شاعر يملك الفصاحة والبراعة والبلاغة.. وكثرة الصور الشعرية أغدقت على القصيدة بقوة لفظه وقدرته على خلق منافذ الجمال.. وهذا كله يدل على براعة الشاعر وجزالته وحرفيته في توظيف حرفه.. شكرا لهذا الجمال والرسم الإبداعي الفذ بوركتم وقلمكم المضيء وشعركم الراقي الوارف الوارق.. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..وزادكم رفعة وسموا وعلما ونورا وخيرا كثيرا جهاد بدران فلسطينية |
|||
10-12-2016, 10:08 PM | رقم المشاركة : 87 | ||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
قصيدة أشعلت نارا بداخلي حسبتها رمادا ذات نسيان.
تحياتي لك
|
||||
12-12-2016, 11:09 AM | رقم المشاركة : 88 | ||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
لا أدري لم قادتني الحروف إلى غائر ماض قاص جميل
لقد رأيت فيما رأيت - طفلة تتقافز ما بين خطوط ذات أبعاد هندسية بنسق و إيقاعات مموسقة و ألأعجب أنها كانت حزينة دامعة ألعينين ..! رايت هنا و ألفت ذات اللوحة .. ألشاعر الموقر - سلطان الزيادنة - كنت صناجا قئّالاً معتدّاً مصورا و مايسترواً رائعاً و بامتياز رغم كل مساحات الألم - كنت تجبر الأحاسيس بأن - تتمايل رقة حرف و إيقاع عذوبة تحياتي و باقة إعجاب ..
|
||||
14-12-2016, 11:33 AM | رقم المشاركة : 89 | |||||
|
رد: أشياءُ المُتعَبة*سلطان الزيادنة
اقتباس:
لك امتناني والتقدير |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|