لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-04-2017, 11:03 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مأزق كـ الموت
مأزق كـالموت :
صغيري الذي .. يفلت مني في ساعة حل الواجب المدرسي و يتلكأ في يقظة عصافير الصباح و يُشعلني .. في أعظم لحظات السخط حين يزايد كَيل الحلوى اليومية .. فأشتاط في معضلة " التسوس " ! صغيري الحبيب .. الذي يُسهدني .. حين أخال أن غطاء الدفء غير محكم عليه فتجلدني الاحتمالات أهادن سِنة التعب .. صغيري الذي .. يثقب قلبي حزنه على لعبته التي انكسرت و يبعثرني وجهه حين يكتم خوفه من زجرة العقاب ! أو يغلق أذنيه حين يعلو صوت الرعد فيندس في الدثار الآمن .. . . صغيري الغالي تعال أحكيك حكاية .. عن صغار بلا بيت و بلا دثار .. ضاعت ركضات هروبهم في قسوة الحروب عن طفل ينبت في نطاق الموت يصعد للسماء بلا أجنحة و لا لُعب .. عن طفل يندس في المساء في زاوية منسية .. يحلم برقائق الذرة و كوب الحليب و كرة كان يهز بها شِباك المرح القديم في الأحياء الساكنة .. . . سأحكي يا صغيري حكاية هذا المساء عن طفلة وادعة .. تتذكر في مسارب الشوك .. خُفّين ! و تعلق في ثوبها رائحة الحريق تبحث في كل الوجوه عن وجه الوالد البعيد و تسأل : لماذا تزرّق ذراعي ؟ . . أ أبهظك يا صغيري ؟ بالحكايا المدببة ؟ أخبرني ... كيف أفر من لعنة العجز ؟ كيف أفرّ من عين الرضيع ؟ |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|