مأزق كـ الموت - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ مَطْويّات⊰

⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-04-2017, 11:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تسنيم الحبيب
عضو أكاديمية الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
الكويت

الصورة الرمزية تسنيم الحبيب

افتراضي مأزق كـ الموت

مأزق كـالموت :


صغيري الذي ..
يفلت مني في ساعة حل الواجب المدرسي
و يتلكأ في
يقظة عصافير الصباح
و يُشعلني ..
في أعظم لحظات السخط
حين يزايد كَيل الحلوى اليومية ..
فأشتاط في معضلة " التسوس " !
صغيري الحبيب ..
الذي يُسهدني ..
حين أخال
أن غطاء الدفء غير محكم عليه
فتجلدني الاحتمالات
أهادن سِنة التعب ..
صغيري الذي ..
يثقب قلبي حزنه
على لعبته التي انكسرت
و يبعثرني
وجهه
حين يكتم خوفه من زجرة العقاب !
أو يغلق أذنيه
حين يعلو صوت الرعد
فيندس في الدثار الآمن ..
.
.
صغيري الغالي
تعال أحكيك حكاية ..
عن صغار بلا بيت
و بلا دثار ..
ضاعت ركضات هروبهم في قسوة الحروب
عن طفل ينبت في نطاق الموت
يصعد للسماء
بلا أجنحة و لا لُعب ..
عن طفل يندس في المساء
في زاوية منسية ..
يحلم برقائق الذرة و كوب الحليب
و كرة كان يهز بها شِباك المرح القديم
في الأحياء الساكنة ..
.
.
سأحكي يا صغيري
حكاية هذا المساء
عن طفلة وادعة ..
تتذكر في مسارب الشوك .. خُفّين !
و تعلق في ثوبها رائحة الحريق
تبحث في كل الوجوه
عن وجه الوالد البعيد
و تسأل :
لماذا تزرّق ذراعي ؟
.
.
أ أبهظك يا صغيري ؟
بالحكايا المدببة ؟
أخبرني ...
كيف أفر من لعنة العجز ؟
كيف أفرّ من عين الرضيع ؟






  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط