|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-2009, 12:27 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
رَجلٌ أَحْتَرَفَ النَقَــاءَ مَــوتاً !!
كَرِّهَ السَلامُ عَليّها أَنْفَقَها زُهداً ,,,, وَ هوَ مُحْتَاجٌ إليها غَادَرَها في حضنِها ,,,, في رَوضِها وَ تَقَيأ طُقوسَ البَقاءِ في رَاحَتيها يُرَاودُ المْوتَ في نَعشِ الحَياة يُحَرّرُ ساعاتِ الأحتِضارِ يَلتَهمُها بِــ نَهم يُسابقُ عَربةَ الرَحيلِ يُزهِقُ مَعابدَ المُكوث بِـ آياتِ التَحريم يُقَيّدُ الحَياةَ ذَاتَ حَياةٍ منْ سَاعِديها دَوّنَ وَصْيّتهِ ,,, ذَكرَّ فيها وَهبتُهم كُلَ ما أشتهوه مني تأريخي المَغبون كَبير جُنوني ,,, نَزقي مَوتي حيا ,,,, حَواسي المُكبلة حتى القُبلة التي ما لامَسَتْ عَينَيها وَ وَهَبتُها ,,, لَعْنَتي أزلي حُزني وجوم مِحرابي حَتّى أنَّي سَــ أُقيمُ أصفادِ البؤسِ بِــ معصَميها يَسْتَوطِنُ مَارِد الحُزنِ قَلْبَهُ حتَّى اِنكِسارات القُنوط مُتَحِداً بِــ ذَاتهِ حتَّى أخِر نُزّل الأستحواذ فَـ يَرْتَديه وَجعاً يَطْفَحُ فَوقَ أمْتِلاءهُ كِبرياءاً أسود لِــ يَصْقُل تَمْرّدَه أخْتِلافاً أبيض وَ جَبينُهُ الأسمر,, طُبِّعَ الأسى عليّهِ ,,, قَدراً رَاودتُهُ فَرحاً ,,,, وَ هَيتَ لي فَــ قَمْيصُهُ مَقدودٌ ,,, قَبلاً وَ ما رَتَقَتْ غِوايتي لَهُ ,,, جُرحاً أدمَنْتُهُ قُرباً فَــ أقْتَرَفني ,, هَجراً أيقَنْتُ ,,, لَنْ تُصْلِحَ الأفراحُ قَلباً مَاتَ كَسراً لآ عَجب ,,,, أنهُ قَرّرَ اللاعودة مِنْ عُمقِهِ / حُزنِهِ الجَميل فَقد تَوَغّلَ في فَتنةِ الموتِ ,,,إشباعاً سُخِرتْ لّهُ جُند الشَقاء ,,, طَوعاً يَمَاْرِسُها عِشقاً ,,,, كَما يُقَّبْلُ لُفافة تَبغه أشتهاءاً لَنْ تُقْامْ طُقوس العِشق المَلعون فَــ الفَرح المَوؤود ,,,, لا زَالَ مَبتور الوسيلة عَلِمتُ مُسبقاً أنَّي لَنْ أطَالَ سماءَ أُمنياته فَـ أنا عُصفورة ولِدتْ مُعاقةُ الجِناحِ وَ الحيلة لوحةٌ باليةٌ ,,, شَاحِبةُ المَلامِحِ مَزَّقَتها أفَاتُ الغُبار حتَّى أنْزَوتْ في قَبوٍ مَهجورٍ . هيَّ عُتْمَتي ,,,, وَ رُبما بُعدُ نَظرهِ أبْقَياني لا مَرئيةً لَديه كَــ شَبحٍ أسود ,,,, يَشبهُ الظلامَ حَولنا يا أنتُم ,,, مَنْ سَرَّقَ النور؟؟ ذي قَرابْيني ,,, مُساقةٌ إليكَ تَقْرُباً كَثيرةٌ هيَّ نذوري وَ ذُنوبي تُأجّجُ رَمادي تَوَقُداً وَ تُعْتَقُ القَرابين قَسراً حَقاً ,,, قَاَلوا تَتَساوى الجِهاتُ ,,,, تَيهاً سلوى الأمير
|
|||
|
|
|