لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-2007, 12:44 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ألحان علي
ألحان علي
كانت رأسي تؤلمني أشد الألم ، وأنا أتهيأ لمغادرة المبنى الفخم المهيب ، فقد صدعت رأسي خطب مفوهة كثيرة ، وبان الإجهاد على قسمات وجهي حتى أن صديقا قديما تقدم مني وأنا أنسحب بهدوء من القاعة العلوية حيث كنا نطل على المشهد. قدم لي منديلا ورقيا معطرا ، وأخذ بيدي : تعال تحت في الهواء الطلق . أنت متعب والاصفرار بادٍ على وجهك. هبطت السلالم الرخامية وفي يدي رصات الكتب والنشرات والمجلات التي كانت تخرفش فيها أفكار من كل شكل ولون : سوداوية ، وفوضوية ، وأخرى مشرقة . لاحظت ذلك حين صرت في الحديقة التي نزلت إليها فوجدت آخرين قد سبقوني إليها ، وكل منهم ممسك برأسه أو ببطنه أو بذراعيه. مجموعة من المرضى والمجانين والشهداء الذين لم ترفع جثثهم بعد للسماء . كان الرجل العقلة قد صدع رؤوسنا بخطبة عنترية ، وتحدث الرجل الأصلع بعقل وبان الكلام مرتبا ، وتلاهما الرجل الطويل الذي بدا كأن الحكومة قد خاطت له قدمين طويلتين ليتخطى بهما المهام الصعبة ، ويوفر الكادر الخاص للمدرسين بدلا من صعود سلالم الدروس الخاصة . لم استرح للجمل ولا للعبارات ولا للتصريحات فقلت لنفسي : إنزل ، وانجُ بنفسك من القهر القسري فرمقني النسر المهيب الذي بان على خوذات رجال الأمن المركزي بعداء مميت، وهم يتأملون الصاعدين للمكلمة المرعبة قبل أن يندس المصورون ورجال "الفازلين " في كامل ثيابهم ولياقتهم ولمعانهم المبهم الغريب ، حيث سمعت مذيعة تلعب بالعين والحاجب تقول بنبرة ناعمة وضحكة ملعلعة بلا سبب " هنا القاهرة " . فتأكدت أنني في ميدان التحرير ، بعد أن رفعوا القاعدة الصخرية التي تظاهر فوقها آلاف الطلبة من أجل بنادق يحاربون بها العدو الصهيوني ـ زمان ـ والشريك الاستراتيجي ـ حاليا ـ وأن هذا هو مبنى جامعة الدول العربية ، حيث يرفرف العلم الأخضر على صارية عالية . خفت أن أكون قد أخطأت فقد لا يكون من اللياقة أن أخرج عن الإجماع ، وإلا كنت قد خرقت وحدة الصف ، وأنا منذ زمن طويل لا قبل لي باختراق أي شيء في الكون. لازمت انكساري ،وانسحبت إلى حيث موقف عربات " الميكروباس " حيث سأذهب من التحرير إلى محطة رمسيس ومنها لموقف سيارات الأقاليم حيث الحكومة هناك تغمض عينيها عن كل مظهر من مظاهر التسيب والإهمال ، وعلى هذا الرصيف بالذات هناك كل شيء يباع : الحافظات الجلدية ، والجوارب الحريرية ، والمفكات الحديدية ، ومجلات الفتاة التي تزوجت الجن وأنجبت منه سفاحا ، وكتب الأدعية ، وقوارير العطور المقلدة المغشوشة ، وجرائد الصباح التي تباع في الدلجة حيث الليل أسود وغطيس . توقفت عربة فصعدت سلمتين معدنيتين ، وفوجئت بالزحام فوضعت مابيدي من كتب في ركن وراء عمود عرضي كان يفصلني عن لوح الزجاج . كنت قد تحررت من بعض أحزاني ، وتنفست براحة ، والعربة تتحرك ببطء ، وحتى لا تطيح بي وقفة مفاجئة لمكابح تلك العربة قبضت بيدي اليسرى على العمود ، وأغمضت عيني ربما لأنفض عن ذهني ضجيج الليلة وصخبها اللعين ، ولاحظت أن " الدبوس " مازال في مكانه من عروة السترة حيث كانت الريشة مازالت في المحبرة والخيوط الذهبية تزهزه في أعين كل من يتأمل المنظر ، والعبارة بالخط الكوفي تحدد هويتي وتنصرني شخصيا على رعاع الناس الذين يصفون كل من كتب أو يكتب بالجنون أو ذهاب العقل أو ضياع المال والاتزان . مطرقة الرأس وجدتها وراء العمود ، ترتدي ثوبا بني اللون وتحمل على ذراعها طفلا تجاوز السنتين. طلب المحصل جنيها وربع الجنيه فمدت يدها بجنيه واحد وبحثت عن " فكة " فلم تجد . كانت معي قطع برونزية تشخشخ في جيبي . قدمت لها واحدة فهزت رأسها امتنانا . سمرت نظري في الطرقة المحشورة بأقدام نسائية ورجالية كثيرة ،وجاءتني وخزة من الجنب الأيمن لعسكري يصعد ببزته السوداء دفعتني بوصتين فالتصقت بالعمود . فجأة وجدتني وجها لوجه أمام السيدة ، وشعرت شعورا خفيا أن في العينين حزنا جارفا ، ومع الاهتزازة التالية للعربة وجدت الطفل يقبض بيده الرقيقة على أصابع يدي فتركته يفعل ، بل رحت أداعبه دون أن افطن لحقيقة أن البرد والزحام كانا غير مناسبين البتة لممارسة مشاعر أبوة عابرة غير أن ما صدمني كانت نظرته التي لا تتحرك ، بؤبؤ العين مصوب باتجاه واحد ، وكان يطلق حروفا متكسرة. اكتشفت أنه معوق أو خيل إلىّ ذلك. قبل أن استوعب الموقف خلا مقعد أمامي مباشرة فحجزته بجذعي وسرعان ما جلست ، لكنني فطنت أن الأم المرهقة أحق بأن تجلس . أشرت لها أن تأتي فوجدتها تتعثر في حقائبها القليلة ، وكانت تشف عن أرغفة شامية ، وبعض الملابس القطنية ، وعبوة لبن أطفال ، وبعض الأدوية. جلست في المقعد الذي أخليته لها وشدت طفلها الآخر الأكبر سنا ، وكان يعرج عرجا خفيفا. فسرت الأمر أنه ربما كان نتيجة مشوار مؤلم. سألتني وأنا أمد يدي لأخلص الولد من تشابكات الطرقة التي تتوسط العربة: حضرتك من القاهرة ؟ ـ أبدا. كنت في زيارة لها. ـ الولد فرح أنك أمسكت يده. ـ غالبا ما أحب أن أداعب الأطفال. ـ هل أنت طبيب؟ ـ لا. مدرس. ـ في الجامعة ؟ ـ أبدا . مدرس ابتدائي. توقفت العربة ، وكانت إشارة مرور ضوئية دفعت بركاب جدد سدوا الباب تماما ، وصارت وقفتي أصعب . بهدوء ودون أن تتكلم تناولت الحقيبة السوداء المعلقة فوق كتفي ووضعتها على ركبتيها . لم أرغب في شكرها ، لكنني ولسبب لا أدركه كنت مشدودا لوجه الطفل الأسمر ، ولعينين مذعورتين كانتا تحفران داخلي سردابا موصلا للألم . سألتها : هل وُلد هكذا ؟ ـ لا . أصيب في حادث يا أستاذ . ـ أوضحي لي الموضوع. لهجتك غير قاهرية. ـ أنا من العراق . من البصرة تحديدا. ـ واسم حضرتك؟ ـ الحان . ـ اسم غريب وجديد . ما بقية الاسم؟ ـ ألحان علي. ـ قلت أنه حادث . كيف؟ ـ كنت في البيت ، والليل يغطينا ، وكان الولد ينام على السرير مع أخيه وفجأة أمطروا المدينة بالصواريخ. ـ من بالضبط ؟ ـ الإنجليز والأمريكان . ـ وماذا أصابه؟ ـ الصدمة العصبية جعلته يصاب بهذه الحالة . لا يشعر بما حوله إلا بصعوبة بالغة . لا تتحرك عيناه. لا يتكلم . ـ لاحول ولا قوة إلا بالله. هل كان ذلك أيام الحرب؟ ـ الحرب لم تنته يا أستاذ. ـ ولماذا أنت في القاهرة؟ ـ حضرت كي أعالجه في مستشفى خاص للطب النفسي. أطرقت أكثر ، وبدت لي القاهرة شاحبة وطرقاتها حزينة . مد الطفل يده من جديد وأمسك بأصابعي اليمنى. صرخ المحصل فيمن صعد أن يرسلوا الثمن فاحتج من هم معلقون على الباب بأنه من الصعب أن يخرجوا أجر التذكرة وهم في هذا الوضع . حاولت أن أستجمع نفسي من جديد ، وبحثت عن كلام يمكنه أن يواسي الأم : الحمد لله أن طفلك الآخر سليم. ـ إنه مصاب . ـ نعم؟ ـ اخترقت شظية ساقه اليسرى في نفس الغارة. ـ معقول. الولد لا يظهر عليه أي شيء . ـ نور الدين مؤدب وذكي ومطيع. كان الولد أشقر الشعر على عكس شقيقه الأصغر ، وكان يتحاشى الزحام بهدوء وصبر. قلت وأنا استعيد بعض نفسي المشتتة : والصغير مااسمه؟ ـ مازن . ثم مالت وقبلته ، أما هوفقد أحس بها فترك أصابعي وخرجت من فمه الدقيق حروف متداخلة . وكان نور الدين يرقب طيلة الوقت الطرق المصبوغة بأضواء مرتابة هي انعكاس ممعن في الرتابة لمصابيح النيون عبر النافذة المفتوحة . رأيتها تخلع من إصبعها خاتما مفضضا من معدن منحوت عليه عبارة قرأتها بصعوبة : الصبر جميل. لفت الخاتم في منديل ورقي ودسته في حقيبة يدها ، وسألتني بأدب وبنبرة لا مكان فيها للمجاملة : ليتك تزورنا يا أستاذ في البصرة عندما نرجع. يكون مازن شفى ونور الدين قد أكمل علاج ساقه. قلت لها والإزدحام يخف بعض الشيء : طبعا . يهمني أن أزور بغداد. ـ قلت لك أننا من البصرة. ـ بالتأكيد بالقرب من قرية السياب . ـ أنا رأيت تمثاله. أتعرفه. ـ قرأت له ، ولم أره. ـ انا أعرف بيته وهو محاط بالنخيل . ـ نعم. نخيل أخضر. ـ نخيلنا صار بلون الدم. اختلست عبارتها من الحروف الكوفية للخاتم : الصبر جميل . انتزعت حقائبها ، وكانت العربة قد توقفت قبل رمسيس بمحطة واحدة . مدت يدها ، ناولتني حقيبة كتفي السوداء ، وسمحت لي في عجالتها أن أقبل الصغير مازن ، أما نور الدين الذي لم ينطق حرفا واحدا فقد لوح لي بعد أن هبط الشارع . نظرتُ من بين الأجساد المتزاحمة ، كانت تحمل طفلها ، ويلحق بها نور الدين في عرج خفيف لا يلحظ ، وكانت نظرة الطفل الأسمر مازالت تخطف قلبي إذ كنت مسكونا بالحزن . في رمسيس وجدت أن الكتب والمجلات قد تناثرت هنا وهناك وراء العمود البعيد ، وقد داستها الأقدام ،وحولتها لمزق من الأوراق . صممت أن أمضي في طريقي ، وان أترك كل شيء في مكانه. صاح المحصل وهو يسأل ركاب العربة : كتب من هذه؟ لم أنطق بحرف ، وكنت أشعر بيد الولد الصغير تمسك بأصابعي وأنا مملوء بالفجيعة ، وغير قادر على الكلام ، وكان هبوطي في محطة رمسيس تشاغله ارتطامات متوالية لقذائف ثقيلة وقنابل ألف رطل ، ودانات مدوية تحطم كل ما عشت أبنيه أو أرتبه من شعر وسرد وكلام . القاهرة 9/12/2006 |
|||
01-01-2007, 01:58 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل سمير الفيل : جميل ما قرأت أنا هنا ... السلام عليكم |
|||
01-01-2007, 06:22 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رائع دائماً أنت يا سيدي
أوعدك بعودة تحياتي |
|||
01-01-2007, 09:30 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بقصة اكدت حقيقة وحدة الهم العربي قبل اي موحد آخر.....
من النواحي الفنية فالقصة اختارت موضوعا معاشا وانتقت عائلة من العراق يجتمع بها القاص في بلد عربي هو مصر لعل هذه اشارة لتقاسمنا الهم والحال- على الاقل قرأتها انا كذلك-. القصة تدين الاحتلال والحرب وسطوة الحكم دون عنبرية كلاسيكية... دون ضجيج مفتعل ولكن بصوت مسموع ايضا. القصة ايضا ابتعدت عن غنائية الكلمات وشعريتها وركزت على ايصال المضامين بأبسط لغة وان حملت نفسا ساخرا في بعضها زادها قيمة. الاستاذ سمير الفيل سعدت ان اسجل اسمي في سجل زائري قصتك....وعذيرك ان اطلت ود ممتد |
|||
02-01-2007, 12:11 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
أشكر مرورك عيدك سعيد .. |
||||
02-01-2007, 12:12 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
كوثر الشريفي دائما نسعد بمن يقرأ نصوصنا هو نوع من التواصل يومك سعيد، وعيدك .. |
|||
02-01-2007, 12:13 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
قدمت تحليلا متماسكا اغبطك عليه تحياتي لقلمك عيد سعيد ومبارك لشخصك الكريم سمير |
||||
02-01-2007, 12:15 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
قدمت تحليلا متماسكا اغبطك عليه .. تحياتي لقلمك عيد سعيد ومبارك لشخصك الكريم سمير |
||||
02-01-2007, 02:03 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
استهل اديبنا القصة
بموجز (مجموعة من المرضى والمجانين والشهداء الذين لم ترفع جثثهم بعد للسماء ) ليعطينا بذلك مفتاح الولوج الى القصة وبعد الاستهلال ثمة اسقاط لافكار عدة : (العدو الصهيوني ـ زمان ـ والشريك الاستراتيجي ـ حاليا ) (رجال "الفازلين " ) ( وإلا كنت قد خرقت وحدة الصف ) كان القاص يروي ثم و من خلال حوار مائز ينقل دفة الرواية لراو اخر تمثل في ألحان علي هذا المزج بين الوجع الذاتي والوجع الخاص يخرج وجعا عاما تناوله القاص سمير الفيل بحرفية فما انفك يزرع الصور المعبرة هنا وهناك ويجيش من جميل المفردات ما يزيد القصة عمقا كل ذلك وهو يقبض على صولجان التشويق سمير الفيل مرحى بك اديبنا الفذ نتطلع لتواصلك وتفاعلك هو الود ايها الفينيق |
|||
02-01-2007, 11:14 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
تحليل فيه دقة وبلاغة .. يضاف إلى الرؤى النقدية الجيدة التي لاحقت هذا النص .. تحياتي لشخصكم الكريم .. وعيد سعيد.. |
||||
05-01-2007, 02:53 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ألحان علي
لم أتخيل حينما قرأت العنوان لأول مرة أنها اسم الشخصية التي تشكل مفتاحاً رئيساً للحبكة.. و أعتقد أن العنوان كان له دور أساسي في جذب الإنباه، فأعجبني هنا بساطته و سرعة ولوجه إلى تلك النفس البشرية التي جمعت مابين ألم الحياة و الواقع، و بساطة الإنسان و صبره رغم قسوة الظروف، فلم يأت العنوان متكلفاً و مصطنعاً.. السرد جرى بحس عال ٍ و بطريقة عفوية جعلت القارئ يتوغل إلى أعماق القصة و فهم أبعادها الثلاثية كلها دون تكلف.. بنيت لنا أرضاً صلبة نستطيع أن نتخيل عليها أبعاد الصورة، لأن الوصف جاء مساعداً لذلك ، ووظف بطريقة جيدة.. لحظت في أسلوب قلمك سخرية، سواء في ((هذا العري)) أو في هذه القصة التي أقرؤها الان ((ألحان علي))، و لكن ربما السخرية في ((ألحان علي)) جاءت مخلوطة بحزن هادئ برز خلال الوصف و السرد.. التشابيه التي استخدمتها كانت جميلة ساعدت القارئ من حيث فهم تركيبة (المعلم) الخارجية و الداخلية.. أيضاً الكنايات و الإستعارات.. "ـ نعم. نخيل أخضر. ـ نخيلنا صار بلون الدم." أعجبني هذا المقطع الذي يبرز مدى تغير النفسيات، و كيف أن الشخصية الرئيسية (المعلم) بدأ يدرك أبعاد الصورة ، و بدأ يفهم أن النخيل لم يعد "أخصراً" ! بل أصبحت الحياة قاسية، و انفتح جرح جديد، تغافل البعض عنه، ليدركه في ذلك الباص البسيط ، و تلك المقابلة البسيطة التي غيرت نفسه كثيراً.. ثم تأتي لتقول أن الشخصية رأت الخاتم يقول: ((الصبر جميل))، فجاءت هذه العبارة و كأنها إجابة للأسئلة التي سكنت عقلية المدرس و هو ينظر إلى النخيل "الأحمر" و إلى الحياة المتغيرة.. قصة جميلة.. قرأتها دونما توقف..لبساطتها و عذوبتها ..فكانت الأقرب للنفس.. فلك جزيل الشكر سيدي على هذه القصة، و أنتظر المزيد.. دمت بخير |
|||
29-01-2007, 01:38 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
حقيقة لفت انتباهي هذه الثقافة الرفيعة أشكرك جدا ، ومن القلب . دمت بود وخير. سمير |
||||
14-02-2007, 08:50 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
تحية عراقية
هل اقرا لمكسيم غوركي؟
هناك صنعة كبيرة في هذه القصة تنم عن دراية بفنون هذا الجنس الادبي تحية كبيرة بحجم اوجاعنا ومخاوفنا زاهر |
|||
21-05-2007, 12:45 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
المأمورية .
زاهر موسى
أنا شديد الامتنان لما كتبته هنا.. أتمنى ان تكون نصوصي على الدوام بها ما يستحق التوقف. شكرا لك.. |
|||
21-05-2007, 12:47 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
المأمورية .
هذا النص سيكون ضمن مجموعة قصصية سادسة
تحمل عنوان " مكابدات الطفولة والصبا " ومن المتوقع ان تصدر اوائل يوليو القادم.. شكرا للزملاء .. |
|||
22-05-2007, 11:25 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
كما أنت أستاذ سمير
عملاق في فن القصة القصيرة، أتنمى يوماً أن اكون بمثل اسمك و انت المرح الذي تحمل بين جنباتك روح الشباب أرجو لك السلامة و العافية دمت بخير الأستاذ يسري الغول |
|||
27-05-2007, 01:49 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
طبتم جميعا
كم أعجبني هذا النص.. إنها أوجاع الأمة.. احسنتم أستاذي |
||||
29-05-2007, 04:02 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
اقتباس:
أهلا صديقي سعدت ان وجدتك هنا.. لك خالص الشكر والتقدير.
|
|||||
29-05-2007, 04:02 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
اقتباس:
كلك ذوق ومفهومية.
|
|||||
29-05-2007, 04:03 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
اقتباس:
اوجاع أمة ومكابدات جيل..
|
|||||
05-08-2007, 07:18 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
.
. قامة سامقة ، وروح تحمل إليك كل طيبة مصر ، عمق الحضارة ، عذوبة النيل ، ضحكات صافية تخرج من القلب لتحط في القلب ، رائحة الحسين ، أروقة السيدة زينب ، زحمة الترماي ، أصوات الباعة والسماسرة .......ذلكم هو ، وذلك ما أشعر به حين أقرأ قصة من قصصه . . . على الرغم من إنني لم ألتقيك سوى مرة أو مرتين أستاذي الفاضل سمير الفيل ، ولكنك زودتني بالكثير مما أستعين به حين أكتب ، ومما يهبني الرغبة في أن أستمر ... . . . هنا ألحان علي ، عوالم لا يستطيع أن ينقلها إليك أحد بهذا الصدق وهذه الدقة سواه ، وتتحمل مصر بكل تاريخها الحافل -الكتب التي تناثرت في تلك الحافلة - تتحمل الكثير من هم الأمة ، وألحان جاءت لتعالج ابنيها ، وتعود ، .. تفتح هذه القصة أمامي الكثير من ابواب التأويل والتفاصيل التي أستطيع أن أتحدث من خلالها ...... لكن يهمني هنا أن أشير لما أستفدت منه أكثر حين أقرأ لك أستاذنا ، الوصف الذي يشمل كل شيء حول الشخصيات ويأتي مكملا للحدث ومثرٍ لبنية السرد ، لا نشعر بحشو أو زيادة ، فكل كلمة هي في مكانها ومناسبة تماما لما كتبت من أجله ... . . . أستاذنا سمير الفيل ، كنت في شوق للقراءة لك ،فاعذر استرسالي في حديث أنت ربما تقرأه للمرة الألف ولا يضيف إلا لكاتبه . . . كل الود والاحترام . |
|||
16-08-2007, 01:28 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
اقتباس:
الأستاذة ياسمين عبدالله .. والله إنني أجد في كلمات الزملاء ما يسر القلب ويجعل فعل الكتابة شيئا جميلا. أنا شاكر جدا..
|
|||||
05-06-2009, 02:56 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: ألحان علي
القصة للرفع..
|
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|