لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-08-2007, 04:35 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كتاب : النحث في ذاكرة الصحراء لسهيل عيساوي
بقلم : صالـــح أحمــــــد - صوت الحق والحرية
آخر اصدار للاخ الاستاذ سهيل عيساوي من كفر مندا ... رسالة محبة ووفاء للنقب ، يميزها شيئان. 1- ان الكاتب يتوحد مع الصحراء ... بل ويفاخر بهذا التوحد ، الى درجة أن تصير ذاكرته مستقرا لدقائق الصحراء بكل تفاصيلها . وهذه درجة من أعظم درجات التوحد، فأن تقول : ذاكرتي أصبحت ذاكرة الصحراء؛ لها مدلول أعمق نفسيا وفكريا ورمحيا... من أن تقول: "أنا الصحراء..". وجاء العنوان الموفق، يحمل تعبيرا موفقا عن عمق التوحد: (النحت في ذاكرة الصحراء). دلالة على رسوخ الذاكرة في الحيز الشعوري والوجداني للذات . 2- ان الكاتب من أصحاب القلوب الرقيقة، فهو لم يصبر على أشواقه . ولم تحتمل روحه ثقل الذكريات وعبقها، ولم تقو ذاكرته على خزنها إلى أن يأتي اليوم الذي سيودعها فيه كتاب مذكراته وسيرة حياته - بعد عمر طويل بإذن الله ورحمته - لذا سارع ببثها حبا ووفاء لأرض احتضنته، ولأهل أحبهم وأحبوه بصدق ووفاء .ولذلك ، لم يتكلف سهيل عيساوي في كتابه . فجاءت لغته شفافة بسيطة واضحة وضوح الصدق والشوق... لأن الأرض التي يحن إليها، ويوجه لآفاقها وناسها هذه الرسالة ... وعلى رمالها ... وفي قلوب أهلها، وفي دقائق عمره فيها.. ينحت هذه الكلمات، ويخلد هذه الذكريات . أرض من ذهب لا يمكن لعاشق حقيقي صادق إلا أن يحبها، ولا يمكن لقلب مفعم بالوفاء والرقة كقلب سهيل عيساوي؛ إلا أن يحملها في قلبه عهدا ونبراسا، وهذا الحمل الثقيل الغالي ... لا يمكن أن يصبر عليه قلب رقيق شَوّاق، بل سرعان ما سيبوح وجدا وحبا وشوقا وحنينا . هكذا جاءت رسالة سهيل عيساوي إلى النقب الحبيب هذه القطعة الغالية من كياننا ومن ذراتنا ومن وجودنا . والتي قضى فيها شطرا من حياته ، طالبا ومعلما. وله كل الحق بأن يحفر هذه الذكريات، مخلدا نشاطاته خلالها، وعواطفه تجاهها، وحنينه اليها، في ذاكرته وذاكرتها الجميلة المخلصة . وما أروع ما سطره سهيل عيساوي في رسائله الى النقب وشق نشاطاته وفعالياته ... بقوله في الرسالة الثانية: (قدسية المكان) : " كان المكان جُزءا مني، وأنا منه، قطعة مني ، وأنا قطعة منه. يسكن فيّ وأسكن فيه . خارطة المكان محفورة في شرايين قلبي . عند عتبة المكان، أشعر بهبة المكان وقدسيّته. الزمان وروعة الطبيعة". وكذلك قوله في الرسالة السابعة : (إن اعتنقتم دين العولمة):"إن اعتنقتم دين العولمةالجديد، وطويتم الخيمة طواعية، وعلى الرّف وضعتم دلّة القهوة.. لا تخلعوا ثوب المروءة، وعباءة الكرم، وتوقير الشيوخ، وحديث البادية... فهي وقودكم للخلود في أسفار الكرام". إنها رسائل تحمل صوت المنتمي المخلص... بل المحب الغيور . |
|||
05-08-2007, 12:48 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
للتحميل المجاني كتاب الكتروني ( النحت في ذاكرة الصحراء )
للتحميل المجاني كتاب الكتروني ( النحت في ذاكرة الصحراء )
النحت في ذاكرة الصحراء هو كتابٌ صغير يروي فيه الكاتب سهيل عيساوي تجربته الشخصية، واللحظات الجميلة التي قضاها في ربوع النقب، إن كان ذلك في الجامعة حيث درَسَ لعدة سنوات، أو خلال فترة التدريس التي قضى أكثر من عقد يُدرِّس فيها في مدرسة الرازي الإعدادية والثانوية في رهط. لا شك أن الكتاب كُتب بأسلوبٍ أدبيٍ جميل وبعبارات صادقة معبرة، عبر فيها الكاتب عن شعوره الصادق وإحساسه النبيل وما يكنه من حبٍّ حقيقي لتلك المنطقة التي أحبها وألفها ووجد فيها أهلاً وأخوة ملأوا عليه فراغ حياته. رابط تحميل الكتاب http://bebened.com//download.php?fil...cbce683478.zip |
|||
05-08-2007, 02:08 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اشكرك ولك كل التقدير صديقنا على هذا الاهتمام
الاديب سهيل عيساوي ود يمتد لعينيك |
|||
05-08-2007, 02:02 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
وما أروع ما سطره سهيل عيساوي في رسائله الى النقب وشق نشاطاته وفعالياته ... بقوله في الرسالة الثانية: (قدسية المكان) :
" كان المكان جُزءا مني، وأنا منه، قطعة مني ، وأنا قطعة منه. يسكن فيّ وأسكن فيه . خارطة المكان محفورة في شرايين قلبي . عند عتبة المكان، أشعر بهبة المكان وقدسيّته. الزمان وروعة الطبيعة". سأتوقف كثيراً هنا ومن ثم اشكر الكاتب احمد صالح على هذا التقديم المشوق للكتاب مثل هذه الاضاءات تنفض عن اصدارات المبدع أي غلالة تلبسته ننتظر المزيد لننهل مع احترامي |
||||
30-05-2010, 01:02 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: كتاب : النحث في ذاكرة الصحراء لسهيل عيساوي
الى ركن تحت ضل الضوء
للتخصص ودنا |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|