|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2010, 01:55 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
و على سبيل "الحلم"
كُتب منذ منتصف الوجع..
ونُشر أيضـاً.. ولكن... كلّ ذات حين ، ينكأ الوقت جثّة أمنياتي المدفونة في عمق اللامبالاة.. لم تنهشها ديدان الواقع بعد..للآن.. أتراها تنتظر ..نشوراً جديدا؟ تتسرّب رغماً عنها ..من ثقب في كفّ العدم دمـعة.. كنت أظنّ ألمي عقيماً..وأنّي أعيش حالة استواء الشعور.. وأنّ محراب اللاشيء هو مهجعي الأخـير.. تبّا للإنسان..حيث تشدّه ذرّات التراب في تكوينه..للحنين إلى بعثٍ جديـد! و على سبيل الحلم.. 2008-7-27 [img3]http://img109.imageshack.us/img109/8096/2462160215d77ed23fc2.jpg[/img3] 1 وعلى سبيل الحُلم.. تتعلّّقُ عيناكَ بالنافذة.. تتأرجح الستائر غير مبالية بما تعنيه لك.. ترقص أمام ناظريك ..تتلوّى.. متطايرة كحزنٍ عرِفته مرّة..أو فرح التقيته منذ زمن! عيناكَ..معلّقة بين الحلم والحلم..تدور في فلك اللا معنى.. تتأمل فتحاتٍ خاويةٍ غير ذات هدف ولا لون.... قد يلوّنها مرّة تبدّل الحقيقة الغائبة عنك..لحظتها.. ثم ..تغفو ..إثرَ همهمات حانيّة تهبّ دون أن تدرك مصدرها..وقتها أو نهايتها.. ليس هنالك حلم دون ثمن... نتيجة تسحق شظايا الأمل عندك..ويتمطّى السراب ساخراً ..لتقفل النافذة. 2 وعلى سبيلِ الحُلم.. ترنو عيناكَ قربَ النافذة.. أملٌ صغيرٌ يتدانى اتّجاهك..لا تطّوق يديه قيودُ الأسمنتِ الثّقيلة..و لا تشريعات البشر القاسية.. أملٌ لا تقوده بوصلة..مفعم بالأثير.. تخترقُ ذكرياتك فصول الأمكنة بتأثيرها العطريّ الزائل.. وتبكي أنسامٌ مرّت ولم ترها.. 3 وعلى سبيل الحلم... يُغرِق عينيك بريقٌ متآكل....حدثَ و التمعَ سهواً ذات خريف.. وقبل أن تُِتمّ الشمس خطواتها المتثاقلة..ألفيتَهُ أثراً بُعد عين.... تصطخبُ الأماكن من حولك، أي شكل للزوايا لم تطأهُ عيناك؟ أي لفظة لم تشنّف مجرى سمعك للآن؟.. تتابع عيناك رحلتها..عبر النافذة. 4 وعلى سبيلِ الحلم.. تتعامى عيناكَ عن حقيقةٍ مؤلمة..لتُبصر فيما وراء الظلّ..في ذاكَ القابعِ عميقاً تحت السطح.. تُغريك الأنانيّة ..تقطِف من رغباتكَ أُمنية تحمِلها كأيقونةٍ ثمينة.. تضنُّ بها على الآخر، حتّى على ذاتِك القابعة تحت ركام السنين..المتعاقبة.. كم أهدتك ذاتك، الكثيرَ من الدهشةِ... 5 وعلى سبيل الحُلم.. تلملمُ عيناكَ رمادَ الذكريات.. تشحذ ُ عليها أغنية ً لنْ يفهمها أحدٌ ليسمعها.. دندناتُ الكلمة مبهمة ٌ كالغد..وسُبُل الانتظارِ واسعة ٌ غريبة َ المدى.. السكينة... مفردة مؤنثة..تُتعِبُ الخيال كأيّ اشتهاءٍ آخرَ.. كأيّ رغبة تُباغتك وحيداً في ظلّ أفكارك المحرمّة.. فتنأى.. بعينيك..كرّة أخرى.. 6 و على سبيل الحلم.. يعانق الضوء انعكاس الظلمة ، فتتدفق أحزانك برأفة لتقمع الفراغ. قلب داخلك لم يشرق حبّاً و لا ابتسم رضا.. أواصر روحك ناءت بالسنين! أيّ حلم عشت تناجي و تنسج..من هباء.. خرقة كان لا أكثر..! كلّ الأماكن ازدانت باللاحقين.. وعلى عتبة الحلم عدت أنت وحيداً .. أيامك الخرقاء خسرت الرهان و ها أنت تعاود السير..في نفس الطريق! 7 وعلى سبيل الحلم ِ.. لن تُتعب نفسك بعد في إطلاق المسمّيات،فللأشياء روحٌ تختلفُ عن مسمّياتها.. قد لا تشابهها ولكن... تحيا بداخلها كاللعنة.... لا تبتعدْ عمّن يحملُ في داخله جذوةٌ من حلم.. ولا تداني من قامَ بإطلاق التسميات، فالعبءُ كلّ العبءِ في الأسماء.. سحقاً لها كم ترتمي تحت أقدام الكلام لتُسحق..تطير ومن ثمّ تخبو..لتعاود الانبعاث... كجذوة تشعل أرجاء الزمان..حافية الضمير إلّا من الخطيئة.. كم تتمنى أن يعاودك الحلم لحظة..تتنشّق فيها عبق الراحلين عنك.. تلثم بطرفك أنّة بقيت في بعض الأركان .. سبيله يغرقك في لجّة الوعود..لتسير..وتسير وتُنهك، في ذاتِ المكان 8 وعلى سبيل الحلم.. سئمتِ المعصية من تكرار ذاتها ، فارتدت في العيون مسوح طهارة ، و تنسّكت بانتظار ذاتِها الأخرى... لفيف مشاعرك غامر بقمعك..واصطفّ الضعف ليذهب بالغنيمة الكُبرى.. رذاذ ُ الواقع يداعبُ وجنتيك.... في سبيل ماذا ينحرُ الماضي سكون ساعاتك؟ ؟ أيُّ أمان ذاك الذي تظمأ أليه نفسك؟؟؟ 9 وعلى سبيل الحلم.. تقاعس الوقت ليلة عن المسير..شيءُ ما...أثقلَ ظُلمته.. ..خبا ضوءه.. في قلبك اشتعل النور.. حبيسة انتظار السنين..رغبتك كانت.. تعبث بخَرق طفلة..لتقتل الوقت.. فيمضي غير آبه بك...شذى الأنفاس يتردد في مسمعك كسيمفونيّة راقصة.. يغمرك عذوبة ..لترقص حواسك المنتشية معها.. تتأهّب حواسك لتعلن الفرح.... وببراءة الذئاب..يسير أمامك الطريق بكلّ فراغه. 10 وعلى سبيل ِالحُلم.... .... قد تاه السبيل... وعلى ترّهات الأماني سار حيث لا دليل.. سئِم..ثمّ....ارتحل..لاهثاً ..جالَ أمكنة عدّة.. لا تحمل هويّة.. لا تحمل اسماً..لا تبتغي مصير..و لا قضيّة... أعباء وأعباء..تتبدّل كالفصول..كثمر يطيب حصاده كلّ حين.. وعلى عتبات النوافذ... أعياكَ الدليل؟ لا دليلَ يقودُ إلى هناك.. ذاك المكان.. حيث اجتماع الفصول.. حيث يتآخى الربيع والخريف.. النار والجليد..وكلّ ألوان الطيف.. مبعثرة في الأرجاء.. سحقاً للألوان والنوافذ.. للأحلام و الرغائب.. وعلى سبيل الحلم... ..... .... قد أقفر السبيل. |
||||
06-06-2010, 02:19 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
قادنا الى سبل كثيرة في عمق الذات... فوطأنا بقاعا أغفلناها ليكون للحلم بداخلنا لونا ...لم يدرج بعد في قائمة الألوان.. ورغباتنا...دائما في ازدياد المبدعة المتألقة مي لنصوصك نكهة أعشقها لك كل التقدير والمحبة |
||||
06-06-2010, 03:34 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
لو لم أقرأ سوى
الامل الذي يتوه دون بوصلة لاكتفيت هذه الليلة ..... مي محمد حين يتسابق الكتاب إلى سماء الجمال لا تتسابقين معهم فأنت سماء لوحدك شكرا لك الامير نزار |
|||
06-06-2010, 03:45 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
يعلّق على شفير ظلّ النبض من عرقوب جماله ثلاث ليالٍ سويّة مرور أوّلي سيكون لي العودة بإذن الله الوارفة ميّ محمّد طوبى لمن ينهل مما تفيضين تقديري واحترامي تحايا
|
||||
06-06-2010, 04:01 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
من يمتلك هذا النبض الراقي لا يكون ألمه عقيم ...
ويبقى مخزون الحلم لديه لا ينضب الأديبة مي محمد أسامة سرني التعرف على حرفك المتألق بروح شفافة ومتألقة تقبلي مروري تقديري
|
||||
06-06-2010, 05:40 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
سطور أخآذة تأخذنا برحلة العمق والشرود ... ونعود لنستجلي حقيقة الألم وماهية الحزن ... ونرتمي بحيرة التساؤل وبحرقة الصمت ... فننأى بذاك السر عن الإكتشاف .. ونبقيه بالمجهول ... فنكتشف أن كل تجلياتنا كانت على سبيل الحلم ... ونتيقّن أن كل حياتنا هي أيضاً (( على سبيل الحلم ))
الأديبة المبدعة مي ... حرف رائع وقلم ساحر ... دمتِ بهذا الألق ... لكِ كل الود والتقدير |
|||||
06-06-2010, 10:59 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
قد تاه السبيل...
وعلى ترّهات الأماني سار حيث لا دليل.. سئِم..ثمّ....ارتحل..لاهثاً ..جالَ أمكنة عدّة.. لا تحمل هويّة.. لا تحمل اسماً..لا تبتغي مصير..و لا قضيّة... أعباء وأعباء..تتبدّل كالفصول..كثمر يطيب حصاده كلّ حين.. وعلى عتبات النوافذ... أعياكَ الدليل؟ لا دليلَ يقودُ إلى هناك.. ذاك المكان.. حيث اجتماع الفصول.. حيث يتآخى الربيع والخريف.. النار والجليد..وكلّ ألوان الطيف.. مبعثرة في الأرجاء.. سحقاً للألوان والنوافذ.. للأحلام و الرغائب.. وعلى سبيل الحلم... الاديبة مي محم اسامة نص فيه من العمق ما يجعلنا نحلق عاليا بكل فكر جميل وحلم دائم والحياى حقيقة هي كحلم ساورنا وعشناه للحظة ومع الالم والحزن نصمت لكشاف ذاتنا ومع الامل نعيش دائما نص زاخر باللغة يدل على عمق الادب والفكر لديك سيدتي دمت بكل الود |
||||
06-06-2010, 01:29 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
السلام عليكم
الأديبة المبدعة مي محمد أسامة كل حرف هنا كان محض إبداع.. سأنتظر انهمارات روحك دوما. دمت بحفظ الله. |
||||
06-06-2010, 01:59 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
جميلة الحرف سيدتي
تنحني لك هامة حرفي وحقل ابتسامات ياسمينية لروحك شكراً لهذا البذخ الي ارتكبته كلماتك هنا كوني بحب مريم |
|||
06-06-2010, 07:40 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
الحروف سلسلة حريريّـة .. تربط بين القلوب و تداني النفوس كمـا لا تفعل أيّاً من الأشياء الأخرى.. و حين تكون حياتنا تفرّعات سبل موغلة بالغرابـة.. نقف جميعاً .. على أعتاب الحلم..المشدوه.. جليلة.. لمرورك معزوفـة جمال تتأرجح في الحنايا فتكسبها روعـة و سناء.. كوني دائـما بخير أيا صديقـة.. ودّي لك..و الشكر من القلب.. مــيّ |
|||||
07-06-2010, 01:13 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
يا مي
القراءة هنا على سبيل حلمٍ متسامي وعلى سبيل حلم مورق يحفه الندى وعلى سبيل الجمال أينما ولى وجهه .. سلمت بهذا القلم العميق العميق سلمت بجمالك يا صديقة دمت بما حباك الله
|
||||
07-06-2010, 01:32 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
مي وعلى سبيل حلمك ترتفع الستائر ويرفرف الكلم عاليا
ونصفق طويلا لذات بوح وحلم لا ينتهيان مودتي والتقدير سكينة |
||||
07-06-2010, 10:55 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
في كل مرة آتي إلى هنا
وأحملق بعينين مذهولتين لم يقرر الحلم من تلقاء نفسه؟ ومن دون معرفة سابقة لنا به يزورنا هل نصنع بأنفسنا أحلام تولد فينا مثل هذه اللامبالاة الفظّة ؟ ميّ على سبيل حلمك أقف تحية ضياء أكثر عروبه |
|||
07-06-2010, 12:05 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
[marq="3;right;3;scroll"]عيناكَ..معلّقة بين الحلم والحلم..تدور في فلك اللا معنى..
تتأمل فتحاتٍ خاويةٍ غير ذات هدف ولا لون.... قد يلوّنها مرّة تبدّل الحقيقة الغائبة عنك..لحظتها.. ثم ..تغفو ..إثرَ همهمات حانيّة تهبّ دون أن تدرك مصدرها..وقتها أو نهايتها.. ليس هنالك حلم دون ثمن...[/marq] الأديبة المبدعة مي محمد أسامة لم يكن حلم بل هو واقع الجمال الموجود هنا ودي واحترامي لشخصك وقلمك 7/6/2010 م رائـد الرســام |
||||
07-06-2010, 12:23 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||||||||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
على سبيل حلم
يالله ايتها الراقية مي سأزرع ورودا"وسلال فل ونشيدا حروفه أنغام من روائع ما تكتبين حرفك شامخ وروحك سامقة مبدعة بحق مودتي ووردة
|
|||||||||||||
07-06-2010, 04:30 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
محمـدّ الأمـين.. يدحرجنا الألم ككرات لا هدف لها ، عبثاً تلفّ في دائرة مغلقة.. تتلاطم.. تتضارب وتألم.. و حين نحسّ "التوهة" تنزّ دواخلنا بما يعجز حتّى لون الحبر عن حمـله.. مديحك لي كما دائما ، وسام ألق من شاعر يتملّك قمـّة الجمـال و يحنو على السفوح.. سلمت وسلم مرورك أخي.. كن بخير. مــيّ |
|||||
07-06-2010, 04:57 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
أيّ حلم عشت تناجي و تنسج..من هباء..
خرقة كان لا أكثر..! كلّ الأماكن ازدانت باللاحقين.. وعلى عتبة الحلم عدت أنت وحيداً .. أيامك الخرقاء خسرت الرهان و ها أنت تعاود السير..في نفس الطريق! الاديبة الرقيقة والراقية مي جلست كثيرا هنا على نوافذ احلامك وارتشفت من كؤوسها الفضيّة ولم اكتفي فاسمحي لي بزيارة صومعتك الغارقة في بحور الجمال مرات ومرات للنهل من هذا الشهد المنساب هنا دمتِ بألق الحضور عزيزتي ودام نبض قلمك السامق محبتي وورودي أميرة الإحساس
|
||||
07-06-2010, 08:49 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
...
حبيبتي مي , رقيقتي ورفيقتي الجميلة المؤنقة كنت دوما أغبط كمّ قلمك , ولكني الآن أراوده عن نوعه / طبيعته / شروده / ألقه / طواعيته لكِ كوني مي قبلة ... |
|||
08-06-2010, 03:09 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
أرفع القبعة إحتراماً و تقديراً لهذا القلم الشامخ !
|
||||
08-06-2010, 06:42 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
مالك لا تصدّقين بأنّ فيك رقّـة أميرة ؟ عظمـة ألقها ..؟ بلى أنت أميرة.. لأنّ روحك تشفّ نقاءها عبر الأثير فتصل أقصى مما تقدرين على منعها..و تصل.. تأكّدي أنّها تصل.. فرحـناز.. مجرّد مرورك الأوليّ زان الحرف فأثقله و أشاع الجمال و العذوبة في كلّ مكان.. فمرحبا و أهلا بانثيالك كيفما أتى ، لأنّ الربيع كامن في جناحيـه.. كوني دائما .. بألق. مــيّ |
|||||
09-06-2010, 08:17 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
وعلى سبيل الحلم..
سئمتِ المعصية من تكرار ذاتها ، فارتدت في العيون مسوح طهارة ، و تنسّكت بانتظار ذاتِها الأخرى مي اسامة نشيج وارتماء للكلمات في حضن الفكر دمت بخير وابداع |
|||
09-06-2010, 07:09 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
نتمنّى ، و أكثر ما نتمنّى ، أن يكون ألمنا ، وآلام من حولنا عقيم ، كي لا ينجب لنا من الأحزان مزيدا.. أمّا الأحلام ، فحكايتها مرّة سأحكيها ذات مرّة أيا صديقة.. نحن نرزح تحت سماء لا تمطر إلا ماء..و الماء يذيب ألوان الحلم ..بسرعة. و لشدّ ما سرّني مرورك البهيّ من هنا.. بروحك التي تبدع ألقاً.. شكرا لك جدّا.. |
|||||
09-06-2010, 08:42 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
وعلى سبيل الحلم..
تقاعس الوقت ليلة عن المسير..شيءُ ما...أثقلَ ظُلمته.. ..خبا ضوءه.. في قلبك اشتعل النور.. حبيسة انتظار السنين..رغبتك كانت.. تعبث بخَرق طفلة..لتقتل الوقت.. فيمضي غير آبه بك...شذى الأنفاس يتردد في مسمعك كسيمفونيّة راقصة.. يغمرك عذوبة ..لترقص حواسك المنتشية معها.. تتأهّب حواسك لتعلن الفرح.... وببراءة الذئاب..يسير أمامك الطريق بكلّ فراغه المكرمة مي وعلى سبيل التفرد ...كلماتك أقلتنا تهت بين سطورها وبات واقعا...هنيئا لك ولما تخطين فاتي |
||||
10-06-2010, 05:21 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
بعد ردّك هذا ، هربت منّي الكلمات ، فأعدت قراءته أملا في تملّص كلمة منه لتساعدني .. لم تفعل .. هذه الخلاصة : نكتشف أن كل تجلياتنا كانت على سبيل الحلم ... ونتيقّن أن كل حياتنا هي أيضاً ( على سبيل الحلم ) أجمل من كلّ ما كنت سأكتب.. ثم أنّه عليّ شكرك على عاطر مرورك الأنيق.. كن بخير دائما. مــيّ |
|||||
10-06-2010, 11:10 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: و على سبيل "الحلم"
اقتباس:
جزيل امتناني لألق مرورك ، ولجمال حروفك .. أدام الله لك كلّ ألق تنثره على جنبات الفينيق أستاذنا . عميق شكر واحترام. مــيّ |
|||||
|
|
|