لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-2010, 06:07 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ياوِيَّةُ الوداع
تقول وقد دارَ الوجومُ ببابِيَهْ=وشقشق جفنُ العين عن صبحِ قانيَهْ جنائزُ عشقٍ قد قدمنَ لحيِّنا=فقلتُ وقد رَدَّ الفراغ ... لنا هِيَهْ! أيا حاملا نعش المحبّين خِفّةً=ألا فارتُقِ الخطواتِ رَتْقي زمانيه رويدك لا تعجل عليّ فإنني=على نعش آلامي حَمَلتُ حياتيه على خافقي شِيدَتْ شرايينُ من نُهًى=يُخاف عليها سَيلُه فتُجافيَه قفزتُ على مُهر الهُيام كفارسٍ=وما كدتُ أستجريه حتى كبا بيه فقمتُ أُداري بالتصبر سقطتي=وأستضحك الأنفاسَ والنفسُ باكيه وليس لأني قد نُكِستُ وإنّما=ظننتُ روابي العمرِ تُنْمي جواديه ولكنّه هيهات قَدّمَ رَبوةً=بل اختار يدعو للشماتة نادِيَه فيا قاتلا مُهر الهُيام ألا انتظرْ=فعمّا قريبٍ سوف تُدعى الزَّبانيه على سرجه قد كان زادُ سريرتي=وقنديلُ فرْحٍ تحت حبلِ وصاليه حَمَلْتُ ولم أقدرْ ونُؤتُ وليتَهُ=قضى وطرًا حبلُ الوصالِ وزادِيَه ومازال تَطوافي البراريَ راجلا=وطَوْرًا مُقَلًّا وجهَ عيشي وحاليه أَدورُ على صبّار صبريَ راشفًا=فترتشفُ الأشواكُ منّي نَواليه فحتامَ أبقى "لا مساسَ" تَحُفّني=وتمضي تحفُّ السّعدَ -عجلى- أمانِيَهْ!! أيا حاملَ النعشِ المُسمَّى مرامُه=أَهَلا رَجَعتَ القهقريَّ ثمانيه!! تجدْ مهجتي تحت التراب وسادةً=لصخرِ الهوى لمّا دفنتُ حباليه ولكنّه إن كنتَ لا بُدَّ حاملا=نثاري ، فألحقْ بالنّثار كِيانيه |
|||
04-08-2010, 06:24 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
جميل جدا رائع الله هذا أجمل ما قرأت منذ تعلمت القراءة
أشعر كأن سماء الجمال لا حدود لها اليوم! بس وين النص |
|||
04-08-2010, 06:28 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
أعياني تنسيق النص!!! فكأنّ التنسيق كقصيدة لايعمل اليوم! وشكرًا للإطراء |
||||
04-08-2010, 06:37 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
وشقشق جفنُ العين عن صبحِ قانيَهْ
وإن أقتبس من دوح الجمال شقيقة فكم أعيت النفس الشقائق الحداد كنت هنا لأستمتع فقط وأعود أخرى لأرد مفصلاً صباحك جوري
|
||||
04-08-2010, 06:42 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
بعد قراءة أولى
وعصف بذاكرتي المعجمية لمخزوني اللفظي لا أستطيع سوى أن أشكر الشاعر على نص حافظ فيه على أصالة البحر الطويل بشكل تام فحيث النفس الطويل والموسيقى الحزينة والألفاظ الصعبة والقافية المميزة هذه نظرة أولى خارجية لهيكل النص وأمهلني حتى أشبع من النص لأعود إليه كما يليق الامير نزار |
|||
04-08-2010, 06:47 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
وصباحك أبيضُ بلون العين التي لم تشبها صفرة ولا انجلى جفنها عن حمرة
أهلا بك ومرحبًا أخي مروان وكلّما قدمتَ ازددتُ بمقدمك تكريمًا وغبطة بانتظارك على ودّ |
||||
04-08-2010, 06:57 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
راقتني هذه النظرة الهيكليّة (ويا خوفي من اللي مو هيكلية)
د. محمد أمين شكرًا لأنك أنت وبانتظار هدوء العاصفة سماء حبّ تظلك |
|||
04-08-2010, 10:00 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
رائع واكثر اخي عماد نص تحسد عليه
همسه : اعتقد انني اخطأت في تقدير تذكير النفس فالقصيدة للوهلة ادخلتني في دوامة المجنون فقرأت ( باكيه ) باكيا فدارت بيا الدوائر واضمحل العقل مودتي اديبنا |
|||
04-08-2010, 10:41 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
عماد حداد
تابعتك ناقدا فاعجبت بك حد الصلف وكنت اردد في نفسي ونعم الناقد المتعمق العارف بادواته وفنون واساليب النقد الأدبي البناء وكنت في نظري الأجدر مع احترامي للجميع فهم ذوي مقامات فاره وهكذا اشغلت نفسي بمتابعتك تلذذا بمقدرتك واليوم اتابعك شاعرا وهكذا وجدتك لم تصل إلى ما وصلت اليه من المكانة النقدية إلا لأنك أهل فأنت تستحق هذه واكثر،، شاعر متمكن من أدواته،، شكرا لهذه التحة الإبداعية تقديري والود،، |
|||
04-08-2010, 10:45 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
مرحبا عماد
لا شيء يثير شهية القراءة كنص لك أو للعموش فإليك بعض رصاصات المحبة.... استهلال النص: بدأ باستدعاء صوت غائب مستمر شعوريا كعنصر خارجي عن النص وهذا النوع من الاستهلال يوحي للقارئ من البداية أن الكاتب في معرض حالة من الهرب والبحث عن خلاص وذلك في قوله :تقول بالمضارعة وهنا الاستمرار أما كنه هذا الصوت فلم يكشفه الشاعر ولكن رسم تأثيرات تصاحبه فهذا الصوت غير منقطع يصاحبه حالة من الذهول تعتمل في نفس الشاعر وتغير طريقة رؤيته لما حوله وذلك في الوجوم الذي يصنعه وفي شقشقة الجفن حين حضر في البيت الثاني بدأ الصوت يتجلى بأثر لفظي فهذا الصوت هو النعي الدائم المنبعث توجسا في روح الشاعر ثم يستدعي الشاعر كيانه فيظهر الصوت الثاني في النص هو صوت الشاعر في لفظة (قلت) الذي يستمر إلى آخر النص حضورا وشعورا وتبدأ صلوات الشاعر ونزيف ذاكرته بالهطول حتى انتهاء النزف ببيت النكسة حيث كبا جواد أمنياته ثم تتضح معالم الكبوة بأنها لم تكن عرضية ولم يلتهم اليأس قلب الشاعر بعدها ولكن حاول النهوض وسد ثقوب حزنه بطينة الصبر إلا أن الخيبة كانت حليفه! ويعود الشاعر لصلواته مرة اخرى ولكنها هذه المرة ليست صلوات روح بل هي أقرب لعتاب لذلك الصوت مجسدا هذه المرة وذلك من خلال لفظة (قاتل) فصاحب الصوت بدأت معالمه بالتشكل فهو مبعثر الأحلام والشاعر يتعوده بعذاب عذاب ليس محددا عليه ولكنه عذاب سيحل فحسب! ونلاحظ تكرار الشاعر للفظة مهر وجواد مما يحلينا لهذه المحاولات لاستعادة التوازن النفسي من خلال عنفوان الصهيل ثم يتجرد الشاعر من كل أدواته ليلجأ لذاته ناشدا في عزته الخلاص فهو من يطوف (راجلا) لا تهمه الظروف والأهواء صبره عزة وأنفة تسكنه لعنة الغربة رغم الحضور بتضمين قرآني غاية في البراعة لذلك العذاب الذي نفى السامري رغم وجوده "لا مساس" وفي البيت الآخير تتجلى الدهشة فحين قال الشاعر عن تلك الجنائز أشرت إلى ذلك النعي وإلى خوف معتمل في روح الشاعر هذه الخوف هنا في البيت الاخير تجلت معالمه فذلك النثار "ما ينثر من الشيء كنثر الحَب" هو بقايا الشاعر وتلك الجنازة هي جنازته جاءت لتحمله! فما أجمل رد القفلة على الاستهلال وما أحكم هذا السبك.... الآن انتهت الدراسة التحليلة وكنت أود أن تكون الدراسة تحليلة فنية في الوقت ذاته ولكن ارتأيت الفصل بينهما لأمنح القارئ حرية الغوص في النوع الذي يحذبه الدراسة الفنية: تراكيب النص جاءت طويلة مترابطة في أغلبها وهذا النفس الطويل في انسجامه مع البحر الطويل يشكل أولى ملامح الشكل العضوي وانصهار الشكل في المضمون الألفاظ مالت للصعوبة ، والأفعال تغلب الأسماء مما يدل على حركية المشاهد المرسومة في النص والأسماء كثير منها جاء مصادر فالصمة الخاصة في النص هي التأمل والمشقتات جاءت أسماء فاعل غالبا فالصمة العامة في النص هي الحدوث أسلوب الشاعر في النص لم يعاني من تكرار داخلي فكأن كل بيت كتب بقالب عرض لغوي خاص به وهذا يحسب للشاعر الخيال في النص كان أقرب للخيال التصويري الحي بعيدا عن الخيال المعتمل في فرن الذاكرة كقول الشاعر: قفزتُ على مُهر الهُيام كفارسٍ وما كدتُ أستجريه حتى كبا بيه فعناصر الصورة مهر وفارس ومشهد كبوة الفرس بتصوير دقيق محمل بطاقة عاطفية هائلة تبعثها الخيبة والتناقض بين أن يحث الشاعر فرسه فيكبو به ما إن ينطلق! نلاحظ كثرة الكنايات والاستعارات في النص وأغلبها كانت عفوية بعيدة عن التكلف قريبة من المتلقي ومن الكنايات الجميلة في النص قول الشاعر: دارَ الوجومُ بباب وصدقا حيرتني هذه الكناية أهي كناية نسبة فالوجوم يدور في لازمة للشاعر وهو باب بيته أم هي كناية صفة عن القلق والحيرة والباب هنا باب شعوري وليس واقعا ومن الاستعارات الجميلة وأستضحك الأنفاسَ فهذه الاستعارة المكنية من أطرف ما مر عليي من استعارات فالأنفاس يحاول الشاعر إضحاكها كإنسان يضحك فأي جنون هذا يا عماد! المعانى لدى الشاعر تميزت بالغزارة والكثافة ولاحظت عدة معاني جديدة في النص رغم غلبة المعاني الأصيلة ولكن الشاعر ليس ناسخا ولكنه آخذ للجمال وباعث له! همسات على بعض السلبيات: يقول الشاعر: قفزتُ على مُهر الهُيام كفارسٍ وما كدتُ أستجريه حتى كبا بيه أيها الجميل هنا أضعفت الحالة كثيرا وفقدت أحقية قضيتك فأنت من وصفت الهيام بأنه ما يزال مهرا والمهر غمرٌ فإن كبا فذلك طبعه وعادة ولكن لو جعلته جوادا أصيلا لكانت المفارقة أعظم تقول ايضا: أيا حاملَ النعشِ المُسمَّى مرامُه أَهَلا رَجَعتَ القهقريَّ ثمانيه! لا شيء هنا سوى همسة أدري بأن أهلا وهلا لا ضير بينهما ولكن من شاعر مثلك لا أقبل هكذا استخدام هروبا من الوزن فلم ألمس حاجة فكرية أو شعورية تستدعي الهمزة ولكنه الوزن وأهمس لك: بعض الصور المركبة فوق بعضها كانت مربكة للقارئ رغم أنه سهلة مفردة ولكن التركيب وجعل اللوحة معقدة وتداخل الخيوط لا يحسب للشاعر كقولك: تجدْ مهجتي تحت التراب وسادةً لصخرِ الهوى لمّا دفنتُ حباليه وغيرها .... أخيرا بعض التكرار على مستوى المفردات لم يكن جميلا بك... الحبيب عماد هذا مرور أول ولي عودة لدراسة موسيقى النص وتماهيها في الحالة الشعورية أو نفورها واغفر ثقل ظلي الامير نزار |
|||
04-08-2010, 10:50 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
الله الله على سحر البيان فى هذه القصيدة
سلمت شاعرنا |
|||
04-08-2010, 11:26 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
أيا حاملَ النعشِ المُسمَّى مرامُه أَهَلا رَجَعتَ القهقريَّ ثمانيه!! أبيات رائعة ببصمة عماد حداد سلمت يا شاعر فقد |
||||
04-08-2010, 12:24 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
قفزتُ على مُهر الهُيام كفارسٍ
وما كدتُ أستجريه حتى كبا بيه فقمتُ أُداري بالتصبر سقطتي وأستضحك الأنفاسَ والنفسُ باكيه وليس لأني قد نُكِستُ وإنّما ظننتُ روابي العمرِ تُنْمي جواديه الشاعر الاديب عماد حداد أسعدني ان اقرأ هذا النص لك قرأت سابقا وعرفت انك مبدع واديب واليوم هذه رائعة اخرى ارتشف الجمال واللغة الزاخرة والصورة والمعنى وموسيقى ابهى من الجمال الغرب يرفعون قبعاتهم اجلال واحتراما للاخرين . وانا ارفع قلمي عن اوراقي اجلال واحتراما لك فهنيئا لمن قرأ حرفك وارتشف معناه مودتي محبتي خاص احترامي النبالي |
||||
04-08-2010, 03:09 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
سلام الله و تحية ترقى لتليق بكم نثمن جديدكم ثمة حروف لكم تناديكم هنا : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=17303 وثمة من صافحكم لعتايتكم ولكم جل الاحترام |
||||
04-08-2010, 03:18 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
تحية بيضاء كروحك نرحب بانهمارات مزن بوحكم اجتهدنا في تنسيق رائعتكم وما زدناها بهاءً البهاء ديدنها وديدنكم ولنا عودة لوليدات بوحكم نتمنى تواصلكم وتفاعلكم وافر التقدير |
||||
04-08-2010, 03:28 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
كلنا يود ان يجاور مدرسة شعرية تثري ...
فتتعدد الامكنة والمدارس فتتشابه علينا .... ثمة مدرسة شعرية اسمها عماد حداد ... تشرع الابواب نحو عمق الشعر ... نظما ونقدا وتجريبا ... طوبى لنا انه فينا ... عماد المدرسة ..والحصة : ياوِيَّةُ الوداع ... ذي مصافحة ود |
||||
04-08-2010, 03:32 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
وتنسيق وبسمة |
|||||
04-08-2010, 04:21 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
فحتامَ أبقى "لا مساسَ" تَحُفّني
وتمضي تحفُّ السّعدَ -عجلى- أمانِيَهْ!! ... إنّ لكَ موعِــداً لن تُـخْـلَــفـَـهُ ، أيقونة واحد يهمس ( إجا حـَـبَّـك على الطاحونة ) حَـبَّـك ، بفتح الحاء ، واستفسرْ عن المثل وشرحهِ من ابن الجنوب العميد . قرأتُ روح الشنفرى ، وكبرياء المتنبي ، ونزق العموش هنا ، وبين ذلك مجالٌ واسعٌ للتشريح ، فأنظرني أُخبِّـرْكَ اليقينا . همسة للأمير عامةً وأميري خاصةً : ضع يدك بيدي ... وهي ليست أُغنية ساسوكي (: بل لنقيم هنا ليومين قبل أن أسافرَ حيثُ تعلم . عماد ، كأنك تصرُّ على أن تحرمنا من اعتلاء صهوة الطويل ؟؟!!
|
||||
04-08-2010, 05:18 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
هنا مدرسة للشعر والحس
بين السطور بيان راق وتفرد متميز... كل الود فاتي |
||||
04-08-2010, 07:17 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
رجعت لاتزود من الروعة
فعرفٌ لديّ انه حيث اجد المتعة والروعة اتواجد،،، وهنا اتخذا من المقام مزارا،،، شكرا وربما ساعود للاستفادة والمتعة ود يليق،، |
|||
04-08-2010, 09:47 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
مذهلةٌ هذه القصيدة بكل ما فيها .. أستاذٌ عجيبٌ أنت والله سأقرأها مراراً و تكراراً ودٌ لقلبك
|
|||||
04-08-2010, 10:29 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
أخي الكريم/ نافع
استشففتُ من كلامك أنّه تمّ تعديل الردّ وأنّه كان هناك سوء فهمٍ جار، ولم أرَ ردّك إلا بصورته الحالية. بكلّ الأحوال تسعدني جدّا المداخلاتُ البنّاءة التي تهدي إليّ خطأي. أمّا عن عقلك فإنّي أشهد أنّه عميقٌ حدّ بحر لجيّ ، ويشهد على شهادتي هذه ردودك التي أتابعها في متصفحات الأحبّة الفينيقيين. أتمنّى أن تكون القصيدة-فعلا- قد حازت على شيء من رضاك فإنّي أربأ بك عن المجاملات التي لاتسمن ولا تغني من جوع. لك ودّي وتقديري. |
|||
04-08-2010, 10:39 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||||||||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
الراقي عماد حداد
ياوية عميقة المعاني مدرسة للشعر وللشعراء أنتم دمتم بألق وإبداع مودتي.....
|
|||||||||||||
04-08-2010, 10:55 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
اقتباس:
سيدي الكريم عمر سعدتُ-والله- إذ رأيتُ قلمًا مثل قلمك يتابع بعثرتي ،وإني لفي غيري من الأحبّة لكمثل الدلو في النهر، فلا يغرّنك مني بعض نقاطٍ سالت على ذي غلة صادٍ فأصابت منه ريّا.
ولقد زاد سعادتي أن رأيتُ كريم شخصك في هذا المتصفح وتمت لي السعادة إذ نالت القصيدة منك رضًى. مررتُ بإحدى قصائدك فوجدتُ شاعرًا شاعرًا وسيكون لي بإذن الله مرور هناك لتجاذب أطراف الودّ معك فأرجو أن يتسع لغثاثتي صدرك. واعذرني إذ لم أفعل من ذي قبل، فقد جهلك من لم يعرفك. لك تقديري وودّي أخي |
|||
04-08-2010, 11:04 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: ياوِيَّةُ الوداع
سلام الله تحية لروحك السامقة طمعا في ذائقتكم نرشح لكم هذا النص على هذا الرابط : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=20207 ديدنكم الاثراء كثير ود |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|