وحدي تعلّمت...

[باسل بزراوي]

وحدي تعلّمتُ أنْ لا أشربَ الكدَرا
إذا وردتُ ولا أبغي الهوى العكِرا.

أيقنتُ أنّ هوايَ الصبحُ تألفهُ
روحي فتسمو لهُ ما أمَّها سحَرا

أغيبُ عن فلَك الأحلامِ راجفةً
في كفِّ ليلٍ شكاهُ الهمُّ فامتطَرا

فلستُ ممّنْ غواهُ الوهمُ إنْ هدرتْ
بهِ العواصفُ أو أمّوا بهِ الحُفَرا

أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

ولن ألوكَ الذي اجترّوا على دَعةٍ
ولن أكونَ كما كانوا لأنتصِرا

ولن تفيءَ لروحي منهمُ سنةٌ
ولن أفيء كما فاءوا فأعتكرا

أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا

لنا المواضي التي أبكتْ عواذلَها
دماً , وأرختْ علينا حسنَها ستُرا

فكيف تلهو بنا "الفيسبوك"تشربُنا
روحاً ومعنىً فلا تبقي لنا أثرا؟

فنحكمُ الليلَ في سحرِ الكلام ولا
تكفّ عنّا أساريرُ النوى خطَرا

فهل يُسوّدَ خدرُ الليلِ جذوَتنا
وهل تبدّتْ لنا صحراؤنا بحَرا

وهل تناءت بنا الأحلامُ مُكرهةً
حتى تراءتْ على أبوابنا خفَرا

نبكي وننشجُ لا يبدو لنا أملٌ
عبرَ الظلامِ الذي أغرى بنا الخبَرا.

يا قومُ,كونوا نعم,واستمطروا فرحاً
من الغروب الذي أعمى بنا البصَرا

ولا تبينوا ولا تستوقدوا وجعاً
يئنُّ فينا, ويشكو السحْرَ والسحَرا

من كانَ في ذنب الأيام منبرُهُ
وكرٌ, تبدّى على أحلامنا قدَرا

ومن تعامت عن الدنيا بصيرتُهُ
وكلَّ دهراً أتى يستعذبُ النظّرا

وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا

[عبد المجيد الفيفي]

أهلا أهلا

باسل بزراوي

من أحقُّ مني بالترحيب بك يا حلو ( :

حلق فثمة من يسمع لك

واعزف فثمة من يصغي لبوحك يا أنيق

ترحيب ولي عودة أيها الغالي

[منجية بن صالح]

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا




يأسرنا الحزن وتنهال علينا المصائب لا ندري من أين أتت و لا أين تقودنا... يحتوينا خيال الواقع ليطوف بنا حول النفس و هواها و الكلام و مبناه الأجوف الخال من كل المعاني البناءة لغد أفضل و لمجتمع قادر على تحدي الحزن ..... المعاناة تتناثر من حولنا كأوراق الخريف ليكون السؤال .....
من السبب؟ هل هي الحياة ؟أم جهلنا بقدرتنا الخلاقة القادرة على التحدي و صنع القرار و المستقبل ؟

و يبقى للسؤال طرح و للجواب مراودة و للإنسان غيبوبة تحتويه لا يستفيق منها حتى يكتوي بنارها
شاعرنا القدير باسل بزراوي يأسرنا حرفك ويسعدنا بوحك الصادح بقضايا الأمة و الإنسان لنقول أن للوعي مذاق آخر
كل التحية و التقدير لقلم يستحق منا كل العناية و المتابعة

[يحيى الحمادي]

أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا



لله أنت ما أقوى نَفَسَك و ما أصدَق شُعورك و شِعرَك

[حبيبة بوعزيزي]

وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا
اذا كان الشاعر لسان حال قومه وزمانه فانت شاعر ونعم الشاعر

كل القصيدة جيدة ولكن اقتبست هذه الابيات لانه ذكرت ايكال المهمات لغير اهلها
تذكر فعل الجبناء فينا وفي اوطاننا وتحويل بردها وسلام مقامنا بها وفيها الى سقر

ثم تسال استنكارا ماذا دهى الايام تنكرنا وهي لكم كانت ايام بنا
وكيف نوقد نار الحقد من دمنا وتلك اكبر العلل وهي اننا نقطع الرحم بل نستجيب لكل ما يبدد صلتها

وما قطيعتنا وانبتاتنا الا لعنة تنافرنا وتناحرنا واستباحة بعضنا لبعض

فلا قدسية لا لانساننا ولا دمنا ولا اعراضنا
ماذا ننتظر وهذه حالنا

سوى هبة للشعب قبل مماته

او ليقضى القضاء المبرم

كل التقدير والود شاعرنا باسل بزراوي .

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد الفيفي

أهلا أهلا

باسل بزراوي

من أحقُّ مني بالترحيب بك يا حلو ( :

حلق فثمة من يسمع لك

واعزف فثمة من يصغي لبوحك يا أنيق

ترحيب ولي عودة أيها الغالي

شاعرنا الراقي عبدالمجيد الفيفي
السلام عليكم
لك أطيب التحايا أستاذي
ولك أيضاً كلُّ الشكر على ترحيبك الجميل
ودعوتي لأكون هنا بين عمالقة الكلمة
الذين أكنّ لهم كل الاحترام..
بوركتَ ودمتَ متألقاً شاعراً وإنساناً.

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية بن صالح

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا




يأسرنا الحزن وتنهال علينا المصائب لا ندري من أين أتت و لا أين تقودنا... يحتوينا خيال الواقع ليطوف بنا حول النفس و هواها و الكلام و مبناه الأجوف الخال من كل المعاني البناءة لغد أفضل و لمجتمع قادر على تحدي الحزن ..... المعاناة تتناثر من حولنا كأوراق الخريف ليكون السؤال .....
من السبب؟ هل هي الحياة ؟أم جهلنا بقدرتنا الخلاقة القادرة على التحدي و صنع القرار و المستقبل ؟

و يبقى للسؤال طرح و للجواب مراودة و للإنسان غيبوبة تحتويه لا يستفيق منها حتى يكتوي بنارها
شاعرنا القدير باسل بزراوي يأسرنا حرفك ويسعدنا بوحك الصادح بقضايا الأمة و الإنسان لنقول أن للوعي مذاق آخر
كل التحية و التقدير لقلم يستحق منا كل العناية و المتابعة

الأستاذة الراقية منجية بن صالح
تحياتي
سعدتُ حقاً بكلماتك النابضة جمالاً وإشراقاً
في فضاء القصيدة, فكلّ الشكر لك أستاذتي
على كرم خلقك وجميل حرفك..
أحييك بكل الود
ودمتِ محلّقةً في سماء الإبداع.

[فاطمة الزهراء العلوي]

مرحبا بك سيدي في رحاب الفنييق
بالامس مررت بقصائدك عبر نافذة القراءة انقدية للاستاذة منجية وتعرفت على حرفك
واليوم تشبعني مرة اخرى الصورة
فهنيئا للشعر بقلمك
تقديري

[إسماعيل حسن سيفو]

الأخ الشاعر الرائع باسل بزراوي

ما أروع وأعظم ما كتبت... شعرا وصورا وكلمات.. وتراكيب وموسقة


مع تقديري


إسماعيل

[د. نديم حسين]

شاعرَنا القدير باسل بزراوي ،

قصيدةٌ رائعةٌ بكل المعايير . متينة السبك . عالية الغرض . صادقة المعاني . مكتظة بالكبرياء والأنفة .

لا يُبدع مثلها سوى من ملكَ ناصية اللغة والشِّعر !

أسعدني جدا حضورُكَ المُثري الرائع .

لك شكري ومحبتي واحترامي .

[زياد السعودي]

الغرّيد باسل بزراوي
مرحى بكم وباول طلكم

حبذا لو ذكرتم بحر القصيد للفائدة والبحث

نرحب بك وبقامتك الشعرية

ولنا عوة لانهمارات مزن بوحكم

محبة

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
اشتغالك ثرّ البيان
ووافر المخيال
ولعل اطلاق الروي الراء
بحرف مد
غطّى على السِّناد
وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي

بوركتم
ودمتم بشعر

محبتنا

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحمادي

أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا



لله أنت ما أقوى نَفَسَك و ما أصدَق شُعورك و شِعرَك

الأستاذ الراقي يحيى الحمّادي
تحياتي
لك ودّي وشكري
أعتزّ برأيك وأتخذه وساماً
على صدر القصيدة,,
أحييك.

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبة بوعزيزي

وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا
اذا كان الشاعر لسان حال قومه وزمانه فانت شاعر ونعم الشاعر

كل القصيدة جيدة ولكن اقتبست هذه الابيات لانه ذكرت ايكال المهمات لغير اهلها
تذكر فعل الجبناء فينا وفي اوطاننا وتحويل بردها وسلام مقامنا بها وفيها الى سقر

ثم تسال استنكارا ماذا دهى الايام تنكرنا وهي لكم كانت ايام بنا
وكيف نوقد نار الحقد من دمنا وتلك اكبر العلل وهي اننا نقطع الرحم بل نستجيب لكل ما يبدد صلتها

وما قطيعتنا وانبتاتنا الا لعنة تنافرنا وتناحرنا واستباحة بعضنا لبعض

فلا قدسية لا لانساننا ولا دمنا ولا اعراضنا
ماذا ننتظر وهذه حالنا

سوى هبة للشعب قبل مماته

او ليقضى القضاء المبرم

كل التقدير والود شاعرنا باسل بزراوي .

الأستاذة حبيبة البوعزيزي
تحياتي
حضورُك الجميل أنار حروف القصيدة
وضمّخها بالجمال,,
أشكرك كلّ الشكر على اهتمامك بمضامينها
والتمعّن في معانيها ومراميها..
وإعجابك بها بشكلٍ عامٍ
فهذا يعدّ شهادة منك أعتزّ بها وأفخر,,
لك تقديري واحترامي
ودمتِ بخير.
أحييك.

[خالد شوملي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل بزراوي

وحدي تعلّمتُ أنْ لا أشربَ الكدَرا
إذا وردتُ ولا أبغي الهوى العكِرا.

أيقنتُ أنّ هوايَ الصبحُ تألفهُ
روحي فتسمو لهُ ما أمَّها سحَرا

أغيبُ عن فلَك الأحلامِ راجفةً
في كفِّ ليلٍ شكاهُ الهمُّ فامتطَرا

فلستُ ممّنْ غواهُ الوهمُ إنْ هدرتْ
بهِ العواصفُ أو أمّوا بهِ الحُفَرا

أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

ولن ألوكَ الذي اجترّوا على دَعةٍ
ولن أكونَ كما كانوا لأنتصِرا

ولن تفيءَ لروحي منهمُ سنةٌ
ولن أفيء كما فاءوا فأعتكرا

أنا الفقيرُ بطبعي لا تكابدُني
إلاّ جراحٌ على وجهِ المدى نُذُرا

ولن يليني كلامٌ باتَ معجمُهُ
يشكُّ صدرَ الورى ناراً ليستعِرا

أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

ولا هواناً ولا ليلاً تسامرُهُ
ريحٌ تهبُّ على أحداقنا سمَرا

لنا المواضي ولا قدْراً يليقُ بما
كنّا فكيفَ نلومُ القدُرَ والقدَرا

لنا المواضي التي أبكتْ عواذلَها
دماً , وأرختْ علينا حسنَها ستُرا

فكيف تلهو بنا "الفيسبوك"تشربُنا
روحاً ومعنىً فلا تبقي لنا أثرا؟

فنحكمُ الليلَ في سحرِ الكلام ولا
تكفّ عنّا أساريرُ النوى خطَرا

فهل يُسوّدَ خدرُ الليلِ جذوَتنا
وهل تبدّتْ لنا صحراؤنا بحَرا

وهل تناءت بنا الأحلامُ مُكرهةً
حتى تراءتْ على أبوابنا خفَرا

نبكي وننشجُ لا يبدو لنا أملٌ
عبرَ الظلامِ الذي أغرى بنا الخبَرا.

يا قومُ,كونوا نعم,واستمطروا فرحاً
من الغروب الذي أعمى بنا البصَرا

ولا تبينوا ولا تستوقدوا وجعاً
يئنُّ فينا, ويشكو السحْرَ والسحَرا

من كانَ في ذنب الأيام منبرُهُ
وكرٌ, تبدّى على أحلامنا قدَرا

ومن تعامت عن الدنيا بصيرتُهُ
وكلَّ دهراً أتى يستعذبُ النظّرا

وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

يا قومُ, ماذا دهى الأيام تنكرنا؟
أم أنّ نكرانها أضحى لنا خُمُرا؟

فكيف نوقدُ نار الحقد من دمنا؟
ونأسرُ الصبحَ كي نشفي به وتَرا

ونعقدُ العزمَ أن نبقى على شفةٍ
من الخرافاتِ نحيا زيفَها ونرى

يا قومُ كنّا وكنّا ثمّ أمطرَنا
حزنَ الحكايةِ برقٌ خلّبٌ عبَرا

فلا يغيثُ الجوى الظمآنَ يُترعُهُ
كأساً يروّ ي ثرى أشلائنا مطَرا

أخي الشاعر الرائع
باسل البزراوي


أهلا وسهلا بك هنا في الفينيق المحلق وفي كل مكان. سعيد أن أقرأ لك دائما. فقصائدك تمتاز بالروعة والعمق.

هذه القصيدة من النوع السهل الممتنع تضع الإصبع على الجرح النازف. غنية بالمفارقات وزاخرة بالصور الشعرية الراقية.

أبدعت كثيرا أخي باسل.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

[حمد الحكمي]

أبيتُ أحلمُ حتى لا أرى وجعاً
لنا يحلُّ ولا صوتاً لنا غبَرا

يا الله


حتى على الحلم لانخلو من الوجع ؟


قصيدة من عيون الشعر


تحياتي

[عبير محمد]

أيقنتُ أنّي هنا لن أنحني وإذا
ضاقتْ عليَّ فلنْ أستجديَ البشَرا

ولن ألوكَ الذي اجترّوا على دَعةٍ
ولن أكونَ كما كانوا لأنتصِرا


اهلا وسهلا بك بيننا شاعرنا الوارف باسل بزراوي

وبهذا البوح السامق الموشّح بالكبرياء

اسعدني مروري على متصفحكم الذهبي

فكانت القصيدة اثراءً للذائقة

دمت بألق الحضور

ودام نبضك

ودّي ووردي

أميرة الإحساس

[ظميان غدير]

الشاعر الكبير
باسل برزواي
قصيدة محلقة
ورائعة من روائعك
لطالما اعدت قراءتها هنا وهناك
سلمت

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

مرحبا بك سيدي في رحاب الفنييق
بالامس مررت بقصائدك عبر نافذة القراءة انقدية للاستاذة منجية وتعرفت على حرفك
واليوم تشبعني مرة اخرى الصورة
فهنيئا للشعر بقلمك
تقديري

الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي
تحياتي
لك شكري الجزيل على حضورك الجميل
وإعجابك الذي أتمنى أن يدوم لأن ذلك ممّا يسعدني
ويثلج صدري,
أحييك ولك كل التقدير

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل حسن سيفو

الأخ الشاعر الرائع باسل بزراوي

ما أروع وأعظم ما كتبت... شعرا وصورا وكلمات.. وتراكيب وموسقة


مع تقديري


إسماعيل

الأستاذ إسماعيل حسن سيفو
تحياتي
وما أروع ما سكبتهُ هنا أستاذي
من العطر الذي ضمّخ كلماتي,
والذوق الذي عطّر المكان,,
لك تقديري

[فارس الهيتي]

أحييك بعد أن أسجل اعجابي

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

شاعرَنا القدير باسل بزراوي ،

قصيدةٌ رائعةٌ بكل المعايير . متينة السبك . عالية الغرض . صادقة المعاني . مكتظة بالكبرياء والأنفة .

لا يُبدع مثلها سوى من ملكَ ناصية اللغة والشِّعر !

أسعدني جدا حضورُكَ المُثري الرائع .

لك شكري ومحبتي واحترامي .

الدكتور نديم حسن
تحياتي
أعتزّ بشهادتك وأحفرها وساماً
على صدر الشعر,,
أسعدني حضورك الجميل
وتعليقك الرائع,,الذي ينمّ عن ذوق رفيع,,
أحييك ولك باقة من الورد.

[باسل التاجر]

أهلا وسهلا ومرحبا
أستاذي الحبيب الشاعر الكبير
باسل بزراوي العزيز
كيف لا أقفُ عاجزاً عن الترحيب الذي يليقُ بحضوركم العزيز على قلوبنا
وبجمال حروفكم هاهنا
أكرمك الله سيدي الكريم والله يسعدُ القلب جداً بقراءة اسمكم العزيز هاهنا
وبمتابعة قصائدكم الرائعة هاهنا
أهلا بكم وبما حملتم من بهاء الحروف وعمق المعاني وخصوبة الكلمات وقوتها في آن
بارك الله بكم

لنا المواضي التي أبكتْ عواذلَها
دماً , وأرختْ علينا حسنَها ستُرا

فكيف تلهو بنا "الفيسبوك"تشربُنا
روحاً ومعنىً فلا تبقي لنا أثرا؟

فنحكمُ الليلَ في سحرِ الكلام ولا
تكفّ عنّا أساريرُ النوى خطَرا

فهل يُسوّدَ خدرُ الليلِ جذوَتنا
وهل تبدّتْ لنا صحراؤنا بحَرا



كل الاحترام والتقدير
لشخصكم الكريم
ودمتم بحفظ الله ورعايته

[محمد نجيب بلحاج حسين]

[align=center][tabletext="width:70%;border:4px double indigo;"][cell="filter:;"][align=center]توأم الروح الحبيب باسل
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
نعم أيها الرائع
اصدع بما في جوارحك
في صراحة متحدية

من كانَ في ذنب الأيام منبرُهُ
وكرٌ, تبدّى على أحلامنا قدَرا

ومن تعامت عن الدنيا بصيرتُهُ
وكلَّ دهراً أتى يستعذبُ النظّرا

وغابَ كلّ الأولى كادوا الظلامَ فقد
أنّ الزمانُ بهم فاستعذبوا الكدرا

وسلَّ كلُّ جبانٍ من كنانته
سهماً ليفتحَ في أوطاننا سقَرا

أجدت
وأبدعت

تحياتي العطرة[/align][/cell][/tabletext][/align]

[باسل بزراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

الغرّيد باسل بزراوي
مرحى بكم وباول طلكم

حبذا لو ذكرتم بحر القصيد للفائدة والبحث

نرحب بك وبقامتك الشعرية

ولنا عوة لانهمارات مزن بوحكم

محبة

الأستاذ الرائع زياد السعودي
تحياتي
أشكر لك حضورك الراقي
وإطلالتك الجميلة,,
في العادة أخي لا أذكر
البحر خوفاً من أن يظنّ الآخرون
بنا الظنون,,ولذا أترك للمتلقي
أن يدرك كلّ ما يعنيه دون إشارة,,
أحييك بكل الود.