|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-12-2011, 01:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حلم، عصا، و يقطينة
حلم، عصا، و يقطينة
رفع سقف أحلامه عاليا..وجد صدر بلده ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء.. ذهب إلى البحر مغاضبا..شقه بعصا رغبته..سار فيه سيرته الأولى.. بعد زمن، عاد، يتفصد عرقا، و فوق ظهره يقطينة ! |
|||
17-12-2011, 02:16 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
استهلالا من الموروث الاعتقادي نصبت خيمة / ومضة تأخذنا حيق قيمة الحلم لدى الإنسان رفع / أحلامه -وجد بلده - ضيقا- ذهب إلى البحر-سار سيرته الاولى مفاتيح هذه الومضة تفتحها لعدة قراءات ورأيت فيما رأت بصيرتي : أنه عاد ادراجه الأولى ، فحلمه كان عايا وجدا ، حتى في وطنه لن يتحقق فما علية إلا أن يحلم بقدر صدر بلده عبد الرحيم التدلاوي تقديري لك وكل التحايا سكينة |
||||
17-12-2011, 03:02 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
نص عميق متواري المعنى يفتح باب التأويل كما ينبغي للومضة أن تكون رغم غموض رمزية اليقطينة التي لم أجد لها بابا خالص الود |
|||
18-12-2011, 10:06 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
قيل والله أعلم أن سيدنا يونس عليه السلام حين مكث في جوف الحوت إحترق جلده ولما لفظه الحوت نبتت عليه شجرة يقطين والتي إكتشف العلماء أنها تساعد في شفاء الحروق هنا يتكلم القاص عن الهجرة عبر البحر والمصاعب التي يلقاها المغتربون توضيف جميل ولكن اليقطينة دائما هي البلد ولو ضاق به تحياتي وتقديري
|
|||||
18-12-2011, 11:21 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
دائما لكل كلام ظاهر يؤخذ به ، وباطن يُبحث عنه
وهذا الباطن قد يطفو على السطح فيناله الكثير ، وقد يذهب إلى الأعماق فلا يدركه إلا غواص ... ونحن نصيبنا من هذه الومضة في الظاهر ، وعند السطح ، أما ماكان في أعماق الكاتب فهو الدرة الثمينة هيهات أن نصلها .. ولكن أقول : الظاهر هنا وما يتبعه من نظرة للسطح هو ما نعرفه من قصة سيدنا يونس عليه السلام مع قومه ، عندما دعاهم للإيمان فأبوا ، وحاول حتى يئس منهم فخرج مغاضباً إلى البحر .. وشق البحر بالعصا كان من نصيب سيدنا موسى عليه السلام ، ولكن وقد أضاف الكاتب العصا إلى الرغبة ، فهو استعارة في الحدث من نبي لآخر ، وهنا إشارة إلى النجاة التي كانت بعد أن خرج من بطن الحوت ، فنجاه الله من تلك الظلمات التي تراكمت من فوقه في البحر وبطن الحوت ، كما نجّا موسى لمّا فلق له البحر .. وقد تكون العصا أيضا إشارة لحياة جديدة ، وهي عصا موسى التي ضرب بها الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ، والماء رمز للحياة . أما اليقطينة فهي كما جاء في الأثر أن سيدنا يونس عليه السلام ، بعد أن قذفه الحوت إلى الشاطئ ، جعل الله له شجرة اليقطين غطته بأوراقها ، وهنا اليقطينة دلالة على انبعاث الحياة وانتعاشها من جديد ... ولكن أن يحملها فوق ظهره : أرى أن حمل الشيء فوق الظهر هو عبء ونصب ، فإن كان الكاتب يقصد هذا ، بقيت الدرة كامنة في عمق بحره . وإن كان يريد الحياة الهادئة الجميلة أرى أن تكون اليقطينة في يده يحملها فرحا بها . ثمّ إن هذه الومضة يمكن أن تلبس الأحداث التي تجري في عالمنا اليوم ، وصيحات الثوار ، وهموم شعوبهم ، وآلامها ، وآمالها ، والشقاء الذي نالته من حكامها بسبب ذلك ، وإرادتها للحياة الكريمة ، أو معاناتها من الحياة التي تحمل عبئها على كاهلها ... الأخ الأديب عبد الرحيم التدلاوي لقصصك نكهة البحث ومعاناة الغور إلى أسبارها دمت بحفظ الله ورعايته |
||||
19-12-2011, 06:56 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
أخي الرائع عبد الرحيم التدلاوي ،
" سارَ سيرَتَهُ الأولى " ... ضَربَةُ معلـِّمٍ !! وبطلُنا مجالِدٌ عنيدٌ ومثابرٌ . ضاقت الدنيا بأحلامه . لم يستسلمَ ، شقَّ البحرَ في محاولةٍ أخرى ، فاكتوى مرة ثانيةً . وجاءت اليقطينةُ دواءً . وقد أثبت البحث الطبيُّ أن لعصارة اليقطين مفعول المضاد الحيوي ، ومن يدري بعد شفائه : هل سيستمر في المثابرة أم .... ؟!! دمتَ أيها الرائع . |
||||
27-12-2011, 04:00 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
انا سعيد بتحليلك العميق، مفرادت النص قمت بتجليتها و ابعادها بشكل رائع.. بوركت. مودتي |
||||
27-12-2011, 04:08 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
سعيد بكلماتك الرقيقة في حق نصيصي قراءتك القيمة انارت القصة.. ممتن لك التشجيع. بوركت. مودتي |
||||
27-12-2011, 04:12 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
اشكرك على تشريفي بقراءتك العميقة، و ربطك اليقطينة و ما تحمله من دلالات مع ابعاد النص.. بوركت. مودتي |
||||
27-12-2011, 04:15 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
اشكرك عميق الشكر على هذه الوقفة النقدية العميقة، التي جلت ابعاد النص و زادته بهاء.. بوركت. مودتي |
||||
27-12-2011, 04:18 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
اشكرك على كلماتك الرقيقة، و قراءتك السديدة، و اضافتك المفيدة، حقا، لقد اعجبني تحليلك و المعلومات المتعلقة باليقطينة، و ما تحمله من منافع.. ممتن لك التشجيع الحار و الصادق. بوركت. مودتي |
||||
25-02-2016, 02:09 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
إنه اليأس الذي يلقي بالنفس بين دروب التيه والضياع والمراهنة على الحلول الوهميةالتي تؤدي الى الإنهيار منصات جميلةموحيةمتقنة الإمتصاص بارعةفي التكثيف جميل جدا.عزالدين
|
|||
25-02-2016, 01:06 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
شكرا لك على إعادة هذا النص إلى الواجهة، لكونه قريبا من قلبي. سعيد بتعليقك الحصيف. بوركت. مودتي |
||||
25-02-2016, 01:07 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
أشكرك على تعليقك المشجع، وإشادتك الداعمة. وكل عودة وأنت أرقى. مودتي |
||||
26-02-2016, 12:45 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
مودتي |
||||
26-02-2016, 01:00 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
أشكرك على تناولك القيمة، زاوية أخرى أضافت وأغنت. بوركت. مودتي |
||||
28-02-2016, 01:27 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
يبدو أن (المنحوس منحوس ولو علقوا فوق رأسه فانوس) كما أنه اعتمد على أحلامه الكبيرة التي من الصعب تلبيتها فخرج كما وصفته في الومضه لا يملك من الدنيا شيئاً ومضة جميلة جدا تحياتي أ. عبد الرحيم |
|||
29-02-2016, 01:28 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: حلم، عصا، و يقطينة
اقتباس:
شكرا لك على قراءتك المتنورة. بوركت. مودتي |
||||
|
|
|