|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-01-2012, 03:23 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
جرحي ،،، قصيدة نثرية طويلة ،،، الحمصي جرحي ،،، أيها النابض في أعماق الهويهْ ،،، أيها الساكن بين الضلوع ،،، عيناك الماطرتان دائمتا الغضب و أنت المحمول اختيارا تداعبك أوتاريَّ الحالمهْ ،،، تئن في تخوم الطوية و كل العصافير أغنيهْ ،،، أؤوب إليك حتى أراني على منحدر الذاكرة و غـُفـْـل تجنيس القضيهْ ،،، )( تعاتبني الطفولة و أنا المُغيَّبُ ،،، على هامش الفرح أستعصر غيوم الصيف أسابق سراب الآتي و الشمس تضاجع ظلي ،،، عسفا يطاردني رذاذ الموج ،،، على جفون البنفسج تـُدون سوناتا النوارس و بقايا ملح على جرحي يوشم وشيج المتاههْ ،،، )( بمناجل الدم تـُحصد أحلامك و وجه المقصلة تب رحم الإخصاب ،،، خيط الاحتمال قصير و جرحيَّ المصلوب على وعي قلقي استثير نارا ،، جمرا ،، تجيجا ،، حزنا ،، حبا ،،، )( هناك بين الأذين و البطين ،،، طفل ثائر مج لعبته العتيقهْ ،،، تمدد على شاطئ المخيال يبحث عن أغنية النورس الحزينهْ ،،، عن هروبي إليه ،،، عن طغيان الانتظار الممزوج بأقلام الصمت و الخديعهْ،،، ألوانُ الأوراق الخرساء تشكو خنق وريد المداد و اندغام الزيف بالحقيقهْ ،،، )( أيها السابح و برك الظل ضحالة سلخت جلدها ،،، ذات فجر تبدى الخفاء و حراك جرحي أفقيٌّ غزلته انسرابات خيوط الشمس ،،، من يفك لغز الأيادي المرتعشة و انفغار هوة الغيابْ ،،، كل القلوب الواجلة سطرتْ لوحها ،، شربتْ أحبار السفور و عكاز الحضور دجنته أعجاز النخل الخاويهْ ،،، )( أيها القابض بطرفيْ القوس فرسك الدمول جامحة ،، مرماك قشيُّ الضلع و أبراج الاستذكاء لا تطيرْ ،،، سدد ثم سدد ،، رمحك ولاّدٌ و قضيب الجمر محرار لا تغريه مياه الأمطار المتحجرهْ ،،، )( أيا جرحيَّ المتقد بركانا وحدك الانسكاب ،،، تموت الصحراء و أنت الربيع الأحمر ،، لونك القاني طاهر ،، نقي ،، أغرقَ مُسوخ الشحوب و أرومة تمرغت في وحل الانبطاح و المَسْكنهْ ،،، |
|||
14-01-2012, 04:38 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
شاعر اللغة الإسمنتية
و الانزياحات البلورية صديق الهم و القضية : عبدالرحيم الحمصي بحول الله يندمل الجرح و تغني نضالك الهوية . ما عهدتك هكذا غاضبا كالبركان و انت فيض المن و الشاعرية دمت في ألق عبدالرشيد ما |
|||
14-01-2012, 11:32 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
تعاتبني الطفولة
و أنا المُغيَّبُ ،،، على هامش الفرح أستعصر غيوم الصيف أسابق سراب الآتي و الشمس تضاجع ظلي ،،، عسفا يطاردني رذاذ الموج ،،، على جفون البنفسج تـُدون سوناتا النوارس و بقايا ملح على جرحي يوشم وشيج المتاههْ ،،، بصرخة غاضبة وبروح أبيّة غزلت هذه القصيدة في كلمات تنبض بما يختلجه صدرك من وجع لذا لامس هذا البوح الروح بعنفوانه وألقه وبصدقه وشفافية حرفه احييك شاعرنا الماجد عبد الرحيم الحمصي على هذه القصيدة الغاية في الرقي دمت مبدعاً كما انت ودام هذا الحِس الوطني السامق ودّي ووردي أميرة الإحساس
|
||||
15-01-2012, 11:42 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
كثيرا ما يأتينا الوطن عبر اللغة والقصيدة
ونراه * حاملا الوصف وناقلا إياه فنكون عبر وشيجة التكرار أو الارتداد إلى لنفس واسترجاع الصورة فيها ، فيكون الملل.. ولكن هناك كتابات / قصائد ، تبدأ من جوانيات الواقع لتقول جوانياته المنتظرة بديلا كما في هذه القصيدة الجميلة جدا فـ اللغة حققت هدفيتها أولا بتعـْديتها حيث أنها * ممتلئة بالمعنى والمعنى هنا الفعل* والفعل هو رؤية نقدية لما موجود لأجل ما يجب أن يوجد.. الصورة الشعرية فيها حركية إيقاعية ،ليس فقط على مستوى درب اللغة وتحقيق الايقاع الداخلي ، بل الحركية في هذه الرنة الغاضبة في عمق الكلام ، والتي ترفض ما يحدث في وطن جريح بكثير من الاشياء التي تحاول أن تئد وشم الطفولة ، لذلك هذه الطفولة من حقها أن تعاتب نقرأ: تعاتبني الطفولة و أنا المُغيَّبُ ،،، على هامش الفرح مشهد يطل من نافذتين: فبقدر ما يحق لهذه الطفولة المشتهاة نقاء كـ * حق * فان * هذا المعاتب ، بفتح العين ، مغيب على الهامش كم قوية هذه الصورة في مشهديتها التي تلعب فيها نوتة الضدية :الصورة وما خلف الصورة من كواليس .. أتقنتها شاعرنا بشكل رائع جدا وفي هذه الكواليس بؤرة الجرح ونقرأ و حراك جرحي أفقيٌّ غزلته انسرابات خيوط الشمس ،،، صعب جدا ان يمشي الجرح عبر امتداد أفقي بمعنى انه معتق وسيتعتق أكثر وكلما تعتق الجرح ، كلما عاتبتنا الطفولة وكلما نبذتنا الواقعية على الهامش تدوير جميل جدا من حيث الصياغة في الفكرة ، وحزين من حيث عمق الفكرة لكن هناك انفتاح جميل تعبره اللغة عبر ، الشموخ والاستمرارية ، في تعتق الجرح ، إن كان لأجل الوطن نقرأ: سدد ثم سدد ،، رمحك ولاّدٌ و قضيب الجمر محرار لا تغريه مياه الأمطار المتحجرهْ ،،، متى كانت الأمطار عقيمة ، فإن التسديد سيكون بقوة أكبر ، وبحركية أكبر/ وبحضور أكبر/ وإلحاح أكبر ، لانه يريد من هذا الالحاح وجها آخر نقيا ونقرأ: أيا جرحيَّ المتقد بركانا وحدك الانسكاب ،،، تموت الصحراء و أنت الربيع الأحمر ،، لونك القاني طاهر ،، نقي ،، فليكن إذن الربيع أحمر فهو الأصل ، لأجل تدوين تارخي آخر لوطن تعب من اخضارا منافق رائعة وتستحق الواجهة هذه النثرية ،التي لم تقل الوطن واصفة بل نقلتنا عبر الصورة الشعرية الرائعة إلى حقيقة ما يجب أن يكون عليه هذا الوطن ، وأذكت فينا نار الاشتياق لرؤيته ، وأيضا نار الدفاع عنه ، بكل ما نستطيعه حتى تبزغ شمس الحرية على كامل هذا الوطن وينقى من جراثيم كبست على روحه ردحا من زمن شاعرنا القدير عبد الرحيم كنت هنا وتقديري وبلا ضفاف زهراء
|
||||
15-01-2012, 02:07 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
سلام الله
ولانه حريٌّ بشاعر / شاعرة الرسالة ان يتناول النصوص الموجودة في ركن شُعراء / شاعِرات الرسالة نرشح لكم هذا النص : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=32982 آملين تواصلكم محبة |
||||
15-01-2012, 08:50 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
القدير عبد الرحيم
ونصٌ شامخ يتأجج فرادة يأسرنا لنقف أمامه إجلالاً وإكباراً بوركت أيها الغرّيد وفائق التقدير |
||||
16-01-2012, 09:48 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
شاعر القضية المقدسة
عبدالرشيد ،،، عندما يتزاوج الإسمنت بالبللور تحمل القصيدة تغام أثيلها رغم أنف ديوان الحب و السيف ،، تشتاقك موائد النقاش فكن بالقرب ،،، ود لروحك الشاعرة ،،، الحمصـــــــــي |
||||
28-01-2012, 03:58 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
فراشة الفينيق
عبير ،،، كل الشرف لحرفي و هذه الوشمة الغيورة عن الإنسان و التراب الشاجبة لمسار لم نستأذن و لم يأخذ رأينا فيه ،،، فيض حرية لروحك النقية ،،، الحمصــــــي |
||||
29-01-2012, 12:30 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
الكبير عدنان حماد ،،، شهادة يحملها حرفي كماسة على كلكله ما ضحى يراعي بدم مداده ،،،، فيض محبة و تقدير لحرفك و شخصك الفذين ،،، الحمصــــــــي |
||||
31-01-2012, 03:33 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
بدون نثر ورد على هذه القراءة
الموشومة بحناء مداد يراعك الماسي ،،،، أحملها لتسكن قلب القصيدة كمرجعية حداثية إبداعية حرفا وصورة ،،، زهرة الفينيق الحالمة ،،،، دنان عودة لوطنك الحبيب ،،، الحمصــــــــــي |
||||
06-02-2012, 08:55 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
لك المراد و لك الحضور عميد فينيقنا الراقي ،،، محبتي الحمصـــــــي |
||||
06-02-2012, 09:12 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
الشاعر القدير
عبدالرحيم الحمصي نص ثوري وجرح ونزف فتحته من جديد بقصيدتك هذه سلمت حروفك
|
||||
07-02-2012, 12:23 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
عبد الرحيم
جميل ما قرأت هنا محبة تليق
|
||||
09-02-2012, 06:53 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
ويترك نسل السنابل ليجمع بين يديه باقة من أشواك
مآتم وئدت الأحلام الجميلة وانتحر الشوق وتلاشت الأمنية كلاهما يحبس الحروف على الشفاه إن لم يستحق الجرح أن نقرأ عليه الفاتحه فالرحيل بصمت الخجل هو الأفضل ! أيها الشاعر الغارق في بحر الهمّ... إن غدا لناظره قريب غدا لناظره قريب أخي"عبد الرحيم": دمت مشعلا يضيء مدارج عتمتنا.. |
|||
17-02-2012, 09:57 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
أديبتنا المُجيدة
سلام الباسل ،،، من طوية الجرح الغائر بين أفناننا تواصف حرفك بلسما يربت على أنينه فكان أن نسي الألم معافا طواقا للآتي ،،، فيض جمال لروحك الصادقة الصدوقة ،،،، الحمصـــــــــي |
||||
17-02-2012, 11:48 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
سيلتئم الجرح ، وسيظهر الحق
ثق بذلكْ .. شكراً لأنك تكتب الوطن .. دمتْ |
|||
18-02-2012, 03:13 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
بمناجل الدم تـُحصد أحلامك
و وجه المقصلة تب رحم الإخصاب ،،، خيط الاحتمال قصير و جرحيَّ المصلوب على وعي قلقي استثير نارا ،، جمرا ،، تجيجا ،، حزنا ،، حبا ،،، وتغتسل الجراح بحبر الوفاء هنا تراها تكتفي وكل هذا النزف الذي يعشوشب على قارعة الروح ؟ القدير عبد الرحيم الحمصي للكلمة احتفاء هنا يكلله بهاء التصوير وروعة النبض تحية لك
|
||||
18-02-2012, 12:42 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
الشاعر المناضل الكبير
وليد الشموخ الريف الكبير ,,, كان لا بد أن أستظل هاهنا وهناك حيث قرأت الدم القاني المنحدر حتى عدنا باستقلالية الوطن أتعلم سيدي الحمصي قرأتها جليا من أخلاق المواطن العربي الفذ الغيور المناضل الذي لا تجتاحه رياح الشك ولا يتأسف لجرح فرسه الجموح ، بل يتقدمها ليحظى بالنصر بالدفاع عن عروبته ، عن أرضه وهنا الثقافة الشعرية تلعب دورها الكبير لأنها انطلقت من نهضة ،حركة ، واجب دون ذاك تفشل الحركة وتموت النهضة فأخطر عجز عضوي بالمجتمع هو الشلل الأخلاقي ، فإذا راهنا بوطنيتنا، وتراجعنا عن مبدأ الدفاع فلا أخلاق لنا ولا يستحقنا الوطن ولا نحن عرب ولا مسلمين أثارني جدا هذا النشاط العملي في علاقته بالفكر فمتى انعدمت هاته العلاقة عمي النشاط واضطرب جدالية الأرض والوطن / الذات والتراب تقديري للكبير الحمصي في نثريته الخلابة وروحه العالية الغنية بحب الوطن / الوطن العربي سكينة |
|||
18-02-2012, 08:18 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
عبدالرحيم الحمصي
كلماتك مرهم توضع على الجرح لكي يشفى من الالام كلماتك هي المنطق الذي يفهمه العقل لتكن منارا للاجيال عشت ثوريا ومناضلا وعلما ينير لجميع الاجيال حفضك الله ونتمنى لك الموفقية |
|||
18-02-2012, 08:40 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
الشاعر عبد الرحيم حمصي
جرحكم جرحنا الوطن يستحق التضحية. لابدّ لليل أن ينجلي. أبدعت بصدق إحساسك. تقديري واحترامي |
|||
19-02-2012, 09:51 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
الغالي الشاعر البهي
ظميان غدير ،،، هو ديدننا أيها الراقي حتى أنني أخاله خبزنا الذي تنكر له حملة الأقلام الصفراء ،،، سلمت أيها العزيز ،،، الحمصـــــــــي |
||||
19-02-2012, 10:09 PM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
كل الشرف لحرفي
أيها العادل ،،،، و نسخة منها ود ببريق ،،، الحمصــــــــي |
|||
19-02-2012, 11:34 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
جرحي ،،،
أيها النابض في أعماق الهويهْ ،،، أيها الساكن بين الضلوع ،،، عيناك الماطرتان دائمتا الغضب و أنت المحمول اختيارا تداعبك أوتاريَّ الحالمهْ ،،، تئن في تخوم الطوية و كل العصافير أغنيهْ ،،، أؤوب إليك حتى أراني على منحدر الذاكرة و غـُفـْـل تجنيس القضيهْ ،،، هنا بثقل القضية كان حرفك محملا بوجع أتخم الذاكرة لتريقه على البياض ..فتضمد الجراح الغائرة المسنة في جسد العروبة ونقتفي أثر الابداع ونرمق من منحدرات الذاكرة هذه الصورة المختومة بخطى التيه تعاتبني الطفولة و أنا المُغيَّبُ ،،، على هامش الفرح أستعصر غيوم الصيف أسابق سراب الآتي و الشمس تضاجع ظلي ،،، عسفا يطاردني رذاذ الموج ،،، على جفون البنفسج تـُدون سوناتا النوارس و بقايا ملح على جرحي يوشم وشيج المتاههْ ،،، هنا مابين شمس وظل وطفولة تحاول دخول بوابة الحاضر لكنها تنكص كلما اقترب منها المضارع وتعود مابين الظل لتختبئ هنا عند لغة الأنين والتيه يصوب وجهته نحونا ومازالت المعادلة دون اكتمال هناك بين الأذين و البطين ،،، طفل ثائر مج لعبته العتيقهْ ،،، تمدد على شاطئ المخيال يبحث عن أغنية النورس الحزينهْ ،،، عن هروبي إليه ،،، عن طغيان الانتظار الممزوج بأقلام الصمت و الخديعهْ،،، ألوانُ الأوراق الخرساء تشكو خنق وريد المداد و اندغام الزيف بالحقيقهْ ،،، وكيف لها أن تكتمل والزيف يصادر الحقائق وانتظاراتنا مازالت ترقب الآتي والآتي غيب مع العلبة السودالء للحقيقة المبدع ثم المبدع عبد الرحيم الحمصي كنت هنا على وتر الجرح الحساس أنصت لعزفك البارع ودندنته قراءتي على طريقتها شكري الكبير لك تقديري وكثير ود |
|||
20-02-2012, 08:39 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
اقتباس:
المبدعة
سمر ،،، و ما عسى الذائقة وهي تبحر في يم من الأوراق الزائفة سوى التأبط بعكاز يراعها علها تغرس بدرة شجرة بأوراق يافعة ،،، ما أروعك و أنت تنثرين على صحرائها رذاذ حرفك الذي أزال الكفن عن آمالها ،،، محبتي وفيض جمال لذائقتك الراقية ،،، الحمصــــــــي |
||||
20-02-2012, 09:06 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: جرحي ،، أيها النابض في أعماق الهوية ،،، الحمصي
ومهما فاض الجرح - أيها الفاضل عبد الرحيم - في أعماق الهوية
يبقى بريق النّبل ووحي الأصالة لكَ نبراسًا من حقيقةٍ نبضيّة و أزاهير وجوديّة .. |
|||
|
|
|